Online English Summarizer tool, free and accurate!
لا تتمثّل الأشياء في وعينا إلا من خلال اللغة التي تتوسّط بين الذات الواعية والعالم الموضوعي. فما لا تسميه الكلمات يبقى محتجبا عن مدركاتنا حتى تشيّده اللغة. ولكن الكلام إما ظهورٌ وبيانٌ وكش
فإن استجاباتنا العملية للعالم من حولنا محكومة بالخطاب الذي نتبنّاه ونرى به الأشياء. إنه النعيم والجحيم هنا على هذه الأرض. والصراع بين الخطابات المتعارضة هو صراعٌ على امتلاك الواقع وتشييده، وليس مجرّد رياضات ذهنية وتأملات فلسفية منبتّة عن الواقع ومصائر البلاد والعباد. هل كانت الأعمال الأدبية والفنية والفلسفية التي استبطنت خطاب المركزية الأوروبية الاستعمارية هي من أسّس لذلك الخطاب ثم بثّه في الثقافة العامة، أم أنها كانت متأثرة - بوعي أو بغير وعي - بالثقافة السائدة وبيئتها الموضوعية؟ أحسب أنها كانت نتاج التفاعل بين هذا وذاك، فاستمدّت من الواقع الاستعماري وأمدّته بأشكال الثقافة العليا: الأدب والفن والفكر. كل هذا يؤكد أهمية التدافع بين السرديات ودورها الحاسم في المعترك السياسي. وقد تطغى سردية الظلم والعدوان إلى حين، وأخطر ما يمكن أن يحقّقه هو أن يخترق الوسط الاجتماعي السياسي للطرف المظلوم المغلوب نفسه، منها الاستلاب والتغريب والهزيمة النفسية وكراهية الذات الجمعية، ومنها الخصومات الأيديولوجية والانقسامات العقدية، ومنها الانكفاء القُطري والانعزالية والاستعلاء على الروابط الكبرى، ومنها دعاوى العقلانية والواقعية التي تُساق لتسويغ الاستسلام والعجز والتخاذل، ومنها كذلك الانقسامات العرقية والطائفية داخل الوطن الواحد، ما يدفع بعض الجماعات إلى مواطأة العدو الخارجي، وإذا كانت هذه العوامل والأسباب الداخلية مما يواطِئ سردية العدو، إلى نزعات الاعتذار والدفاع والتسويغ، بما يملي عليهم تكييف خطابهم وتقليصِه بغرض تمريره في القنوات الضيّقة المتاحة، لضمان قدرٍ ما من قبول الآخر وتعاطفه، على وفق معاييره ومراجعه الخاصّة المختلفة التي لا تتطابق تماما مع سردية صاحب القضية. وأعلم أن هذه إشكاليةٌ ذاتُ أبعادٍ متشابكةٍ متضاربةٍ أحيانا، لا يستقيم معها الاختزال والتبسيط والتفاصل الحدّي بين الكل أو لا شيء، فمن طبيعة الخطاب اليومي بين الناس في سياق التفاعل الاجتماعي أن يراعي المتحدث في أسلوبه وانتقاءاته أحوال المتلقي، الذي يمثّل ركنا أساسا لا يكتمل الخطاب وعملية التواصل بدونه: السن والجنس، وطبيعة العلاقة بين المتخاطبين، والخلفية الثقافية والاجتماعية والدينية والعرقية. كما يراعي سياق الخطاب وظرفه، إلى جانب أدوات التواصل والإبلاغ. وبغير مراعاة هذه الشروط يمكن أن تنهار عملية التواصل ومعها رسالة الخطاب وغايته وتأثيره المنشود. فيخرُج منه إلى النفاق والتنازل وتشويه الرواية. وقد شهدنا نماذج منه في حوارات الإعلام الغربي حول مجازر غزّة، تصلح أن تكون مادّة بحثية في العلوم اللسانية الاجتماعية السياسية. - هل تدين هجوم حماس الإرهابي في السابع من أكتوبر؟ هكذا يفتتح الإعلامي المقابلة، في خطّة خبيثة بيّتت بليل مع مستخدميه. فهو عملية إرهابية غير مسبوقة في فظائعها، ويصرّ على أنها لم تكن استجابة لأي استفزازٍ من طرف إسرائيل! فإذا حاول الضيف تجنّب الجواب، وحاصره به ولم يسمح له أن يتحوّل عنه إلى سياقه التاريخي الممتدّ على مدى مائة عام من المظالم والجرائم التي أنزلها المشروع الصهيوني الاستعماري الإحلالي بالشعب الفلسطيني. فإذا أقرّه الضيف طوْعا أو كُرها ليخلص إلى عرض الجرائم الصهيونية من قبل ومن بعد، فقد وقع في الفخّ الذي نصبه له الإعلامي الصهيوني. فلا قبل للإرهاب يسوّغه، وبذلك تصبح سيرة القضية قبل الواقعة خارج الحساب والتقويم. فهو حقّ الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه ضد "الإرهاب" الذي يتحمّل وحده مسؤولية الأضرار الجانبية التي تقع بالمدنيّين مهما تبلغ فداحتها. فإذا اشتدّ الضيف في معارضة هذا المنطق، تساءل المضيف: أما وقد أقررْتَ أنه فعل إرهابي وأن فاعله حركة إرهابية، فماذا عساك تفعل لو كنت مكان "إسرائيل" غير الذي تفعله الآن؟
أما وقد سدّت إسرائيل الطرق كلها إلا طريق الاندثار، فليس غير المقاومة وحصار الحصار!
على هذا النحو يجرى توجيه الحوار. من وعد بلفور، إلى تمكين الانتداب البريطاني للحركة الصهيونية في فلسطين، وقمع الحركة الوطنية الفلسطينية في مقاومة المشروع الفلسطيني الاستعماري، إلى اغتصاب الوطن الفلسطيني عام 1948 وما صاحبه من المجازر والتهجير القسري والإحلال والتنظيف العرقي، إلى احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، والفصل العنصري، والحصار الذي حوّل غزّة إلى معسكر اعتقال. أو من يؤيد حقوقه أو بعض حقوقه. والأحرى أن يوجّه السؤال ابتداء إلى الطرف الصهيوني ومؤيديه: ماذا تريد إسرائيل؟ لنعرف حدود ما يجب أن يرضخ له الفلسطيني حسب السياسات والاستراتيجيات الصهيونية وداعميها. ولصالح الجدال فقط، فلينطلق السؤال من محدّدات الشرعية الدولية الظالمة أصلا، والتي قرّرتها نفس القوى الاستعمارية التي أنشأت إسرائيل ومكّنت لها، بدلا من شرعية الحقّ المهدور والحلم الفلسطيني الممتد على كامل التراب الفلسطيني. - ماذا تريد إسرائيل؟ أما الاعتراف بوجودها على نحو ثمانين بالمئة من الوطن الفلسطيني التاريخي، وإسقاط الكفاح المسلح مع وصمه بالإرهاب، فقد سلّمت بها اتفاقات أوسلو، مع إبقاء قضية اللاجئين وحقّ العودة معلّقة ضبابية، ومع كل هذه التنازلات الفادحة، وتضاعفت المستوطنات، وزاد القمع والتنكيل والاقتلاع والحصار والعزل العنصري. حتى في تحرّكاته الشخصية، إلا أن يشكوهم إلى الله وإلى الأمم المتحدة التي لا تملك بدورها من أمرها شيئا إلا ما تقرّره أميركا في مجلس الأمن، ثم يتوسّل إلى المجتمع الدولي أن يوفر الحماية للفلسطينيين الذين يتعرّضون للقتل في كل يوم، على الأقل أسوةً بحماية الحيوان! بقي الاحتلال وتعاظمت شراستُه، إلا أن "أوسلو" حرّرته من مسؤولياته القانونية الدولية بوصفه قوة احتلال. بقي الاحتلال وتعاظمت شراسته، إلا أن "أوسلو" حرّرته من مسؤولياته القانونية الدولية بوصفه قوة احتلال. فماذا تريد إسرائيل إذن؟ لا دولتان، ولا دولة واحدة ثنائية القومية. لم يبق إلا أن يختفي الشعب الفلسطيني على نحو ما، بالإبادة الجمعية والحلّ النهائي Final Solution أو بالتهجير الجمعي إلى أوطان بديلة! فإن تعذّر ذلك، فلا أكثر من إدارات محلية لجيوب سكانية لا تواصل جغرافياً بينها، من دون أن تكون لها سيادة على الأرض والمعابر، وعلى أن تبقى مواردها واقتصادها واحتياجاتها الحيوية رهينة السيطرة الإسرائيلية، فتمنع متى شاءت وكيفما شاءت!
هل هناك خياراتٌ أخرى تدلّنا عليها إسرائيل؟ فإذا كان هذا هو الحال، فماذا يتبقّى للشعب الفلسطيني غير المقاومة بكل أشكالها، وهو ما تقرّه الشرعية الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال!
سيعود الإعلامي الصهيوني ليقول لك وهو يحاورك: لا سبيل إلى حلّ القضية إلا بالعملية السياسية. ومع ذلك اتّخذتها إسرائيل وراءها ظهريا. فما الذي تريده إسرائيل أكثر من ذلك؟ لا يجد الإعلامي المتصهين إلا أن يعود إلى إدانة الإرهاب الذي لا يسوّغه عنده شيء، حتى مع انسداد الأفق السياسي واستمرار الاحتلال بكل جرائمه، وكانت مقاومته حقّا شرعيا، ومع ذلك توصَم بالإرهاب في حالتنا، فهل يستطيع الإعلامي المتصهين أن يرفع الالتباس بين المقاومة والإرهاب؟ ستجد أنه في الحقيقة يتماهى مع خطاب الكيان الصهيوني المحتلّ؛ ومهما تختلف فصائلها وأسماؤها، إلا أن تكون المقاومة - على رأي الأغنية البئيسة التي نطقت عن روح أوسلو- هي المقاومة "بزرع الزيتون والليمون والتفاح! وبذلك وحده لا نترك العدو يوما يرتاح!!". فأين نذهب؟
هذا هو الخيار الذي يفرضه علينا العدو
أما وقد سدّت إسرائيل الطرق كلها إلا طريق الاندثار، فما هي إلا الحرية أو الموت، كما قال الثائر الأممي غيفارا في اختتام خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات يوم، وإنها لمفارقةٌ درامية، فالمقاومة في حالنا ليست خيارا بين خياراتٍ في ظل السياسات الصهيونية المتطرّفة المتوحشة التي جعلت المقاومة التي تصمها بالإرهاب فرضا مفروضا علينا. وذلك من عمى البصيرة الذي تورِثه غطرسة القوة والتطرّف العقدي، حتى ترتدّ على أصحابها. وبذلك يكون العدو الصهيوني الذي يستمدّ ذرائعه من هوسه الأمني، ثم على أمن العالم بأسره. وهذا معنى قول القائل المتعقّل المتبصّر في الغرب نفسه لحكوماته: أنقذوا إسرائيل من نفسها، بممارسة شيءٍ من القسوة الأبوية الرحيمة! وهي لعمري أفضل نصيحة لصالح إسرائيل، ولكنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. ولعل هذا العمى الصهيوني يعمل في صالحنا في آخر المطاف، مهما تعظم، فليكن، هذا هو الخيار الذي يفرضه علينا العدو. وعلى ذلك يلتقي الماء على أمرٍ قد قُدِّر له،
لا تتمثّل الأشياء في وعينا إلا من خلال اللغة التي تتوسّط بين الذات الواعية والعالم الموضوعي. فما لا تسميه الكلمات يبقى محتجبا عن مدركاتنا حتى تشيّده اللغة. ولكن الكلام إما ظهورٌ وبيانٌ وكش
ف وإما حجابٌ وتغييب وتعمية. وسواء أكان هذا أم ذاك، فإن استجاباتنا العملية للعالم من حولنا محكومة بالخطاب الذي نتبنّاه ونرى به الأشياء. فيه نحيا ونحيي، وبه نموت ونميت. إنه النعيم والجحيم هنا على هذه الأرض. والصراع بين الخطابات المتعارضة هو صراعٌ على امتلاك الواقع وتشييده، وليس مجرّد رياضات ذهنية وتأملات فلسفية منبتّة عن الواقع ومصائر البلاد والعباد.
هل كانت الأعمال الأدبية والفنية والفلسفية التي استبطنت خطاب المركزية الأوروبية الاستعمارية هي من أسّس لذلك الخطاب ثم بثّه في الثقافة العامة، أم أنها كانت متأثرة - بوعي أو بغير وعي - بالثقافة السائدة وبيئتها الموضوعية؟ أحسب أنها كانت نتاج التفاعل بين هذا وذاك، فاستمدّت من الواقع الاستعماري وأمدّته بأشكال الثقافة العليا: الأدب والفن والفكر.
كل هذا يؤكد أهمية التدافع بين السرديات ودورها الحاسم في المعترك السياسي. وقد تطغى سردية الظلم والعدوان إلى حين، إذا كان صاحبُها متغلّبا بالقوة السياسية والعسكرية والمادّية، ويسيطر على وسائط التأثير وإدارة العقول. وأخطر ما يمكن أن يحقّقه هو أن يخترق الوسط الاجتماعي السياسي للطرف المظلوم المغلوب نفسه، فترى بعض أبنائه يتبنّون خطاب الخصم بدوافع وأسباب مختلفة، منها الاستلاب والتغريب والهزيمة النفسية وكراهية الذات الجمعية، ومنها الخصومات الأيديولوجية والانقسامات العقدية، ومنها الانكفاء القُطري والانعزالية والاستعلاء على الروابط الكبرى، ومنها دعاوى العقلانية والواقعية التي تُساق لتسويغ الاستسلام والعجز والتخاذل، ومنها كذلك الانقسامات العرقية والطائفية داخل الوطن الواحد، ما يدفع بعض الجماعات إلى مواطأة العدو الخارجي، بل الاستقواء به.
وإذا كانت هذه العوامل والأسباب الداخلية مما يواطِئ سردية العدو، فلعل الأخفى منها توهين خطاب الحقّ والحرية بدفع أصحابه، تحت وطأة الظروف القاهرة، إلى نزعات الاعتذار والدفاع والتسويغ، بما يملي عليهم تكييف خطابهم وتقليصِه بغرض تمريره في القنوات الضيّقة المتاحة، لضمان قدرٍ ما من قبول الآخر وتعاطفه، على وفق معاييره ومراجعه الخاصّة المختلفة التي لا تتطابق تماما مع سردية صاحب القضية.
وأعلم أن هذه إشكاليةٌ ذاتُ أبعادٍ متشابكةٍ متضاربةٍ أحيانا، لا يستقيم معها الاختزال والتبسيط والتفاصل الحدّي بين الكل أو لا شيء، فمن طبيعة الخطاب اليومي بين الناس في سياق التفاعل الاجتماعي أن يراعي المتحدث في أسلوبه وانتقاءاته أحوال المتلقي، الذي يمثّل ركنا أساسا لا يكتمل الخطاب وعملية التواصل بدونه: السن والجنس، وطبيعة العلاقة بين المتخاطبين، والخلفية الثقافية والاجتماعية والدينية والعرقية... إلخ. كما يراعي سياق الخطاب وظرفه، إلى جانب أدوات التواصل والإبلاغ. وبغير مراعاة هذه الشروط يمكن أن تنهار عملية التواصل ومعها رسالة الخطاب وغايته وتأثيره المنشود.
ولكن هذه الشروط التداولية (البراغماتية) تبقى في حدودها الطبيعية ما لم ينزلق صاحب الخطاب إلى تغيير جوهر خطابه ورسالته استرضاءً لسامعه، فيخرُج منه إلى النفاق والتنازل وتشويه الرواية. وكل ذلك يقتضي ميزانا دقيقا لا يتوفّر عليه الجميع. وقد شهدنا نماذج منه في حوارات الإعلام الغربي حول مجازر غزّة، تصلح أن تكون مادّة بحثية في العلوم اللسانية الاجتماعية السياسية.
يجرى تحويل عبء السؤال على الفلسطيني، أو من يؤيد حقوقه أو بعض حقوقه. والأحرى أن يوجّه السؤال ابتداء إلى الطرف الصهيوني ومؤيديه: ماذا تريد إسرائيل؟ لنعرف حدود ما يجب أن يرضخ له الفلسطيني حسب السياسات والاستراتيجيات الصهيونية وداعميها. ولصالح الجدال فقط، فلينطلق السؤال من محدّدات الشرعية الدولية الظالمة أصلا، والتي قرّرتها نفس القوى الاستعمارية التي أنشأت إسرائيل ومكّنت لها، بدلا من شرعية الحقّ المهدور والحلم الفلسطيني الممتد على كامل التراب الفلسطيني.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
الطيور من اجمل مخلوقات الله على وجه الارض، واكثرها انتشارا في معظم مناطق العالم شمالا وجنوبا وشرقا و...
و الموادعه بينهما و محاولات الصلح ثم نشوب القتال ثم الدعوه الى التحكيم . و يتكلم الكتاب عن مقتل عمار...
Symbols: Blood Blood is everywhere in Macbeth, beginning with the opening battle between the Scots a...
لقرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو مصدر الهداية والنور. إن ...
Today I will talk about California, and I’ll start with the history of California (gold rush) it was...
اهتمام علماء اللغة بالجانب السمعي للأصوات والبلاغيون وعلماء العربية يحتفون بالجانب السمعى للأصوات م...
من الاضطهاد الأشخاص المتهمون بجرائم عادية أو الأعمال التي تتناقض وأغراض الأمم المتحدة (1). واجاز الم...
قضية إيفرسون ضد مجلس التعليم في عام 1947 هي قضية قانونية أمام المحكمة العليا الأمريكية تعتبر من بين ...
صاحب أسرع وأقوى لكمة في العالم محمد علي (17 يناير 1942 – 3 يونيو 2016) ملاكم أمريكي، ولد باسم (كاسيو...
The destruction occurred when ambition goes unchecked by moral constraints finds its most powerful e...
The destruction occurred when ambition goes unchecked by moral constraints finds its most powerful e...
A heat exchanger is a device used to transfer heat between two or more fluids. A solid wall to preve...