Online English Summarizer tool, free and accurate!
تعتمد على الحواس فقط وهي ملاحظة نجدها لدى عامة الناس، أوجه الاختلاف: إن الاختلاف بين ملاحظة العالم وملاحظة الرجل العادي كبير، بينما ملاحظة العلمية يساهم فيها العقل والحواس معا ويتدخل العقل عن طريق الذكاء وعن طريق المعرفة المكتبية حول الظاهرة العلمية هي ملاحظة منهجية أي مقصودة لها هدف محدد للكشف عن أسباب الظاهرة، بينما الملاحظة العادية ملاحظة عابرة خاضعة للصدفة عفوية وغير هادفة مثلا قد يرى الإنسان قوس قزح لكن لا يبعث في نفسه أي فضول معرفي حول هذه الظاهرة ولا يمكن للرجل العادي أن يرى في الظاهرة ما يراه العالم من خلال معرفته بتاريخها الإرادي القصدي الواعي ويتمثل في الانتباه الطويل مثل ملاحظة علماء الفلك يقضون الليل على طوله مشدودين وراء المنظار، والإشكالية هنا في عالم الكواكب والمجرات والنجوم. الحقيقية" بينما الملاحظة العادية لا تؤدي إلى أي إشكال حيث يقول ماهر عبد القادر في هذا الشأن:"إن الملاحظة التي يقوم بها الرجل العادي في حياته اليومية تختلف عن ملاحظة العالم فالرجل العادي لا يبغي التوصل لكشف علمي" ويقول أيضا:" على الباحث أن يقوي حواسه بواسطة آلات خاصة" مثل ملاحظة كلود برنار لغرابة بول الأرانب(صافيا وعكرا) الملاحظة العادية ساذجة وبسيطة تلقائية أي غياب التحليل والنقد ، العواطف والإنفعالات والأهواء(الذاتية) أما الملاحظة العلمية عميقة دائما وموضوعية توجهها خطة علمية وهي بحث عن نظام الظواهر مسلحة بالأدوات العلمية والتقنية والتكنولوجية والإلكترونية الممكنة حسب نوع الظاهرة، مجال الذرة والخلية والمنظار الفلكي أو الأقمار الصناعية في الملاحظة الفلكية، مخبرية) وإلا كيف يمكن للعالم أن يدرس الخلية؟ وكيف يعبر كميا عن نظام الظواهر؟ حيث يقول كلود برنار في هذا الشأن:"لا ستطيع الإنسان أن يلاحظ الحوادث المحيطة به إلا داخل حدود ضيقة لأن القسم الأعظم من هذه الحوادث يحدث خارج نطاق الحواس" فمثلا نظرية مركزية الأرض لبطليموس مبنية على الملاحظة العادية لأنه لو كانت الأرض في أحد أطراف الكون لكانت رؤيتنا لمجموعة من النجوم أكبر من الأخرى، القائمة على وسائل متطورة لأن الأرض تمثل كوكب صغير جدا في الكون ولا يمكن أن نعتبره مركز الكون. فالملاحظة العلمية كمية تعتمد على القياس ولغة الرياضيات، جهة ومن جهة أخرى كيفية تعتمد على الوصف مثل البيولوجيا. أوجه التشابه(الاتفاق): رغم الاختلاف الموجود بين الملاحظة العادية والملاحظة العلمية إلا أنه توجد نقاط مشتركة بينهما وتتمثل في أن كلاهما قائمة على استخدام الحواس وكلاهما منصبة على موضوع ما خارجي، بعض القضايا التي تلفت الانتباه يوميا مثلا حوادث السيارات، أوجه التداخل: إن العلاقة بين الملاحظة العادية والملاحظة العلمية هي علاقة دافعية أي أن الأولى تدفع إلى الثانية ، يثبت أن الكثير من الملاحظات العادية تحولت إلى الملاحظات العلمية (نيوتن والجاذبية) أي أنه أغلب الملاحظات العلمية بدأت حل المشكلة: نستنتج في الأخير أنه رغم الاختلاف الكبير بين الملاحظة العادية والملاحظة العلمية إلا أنه لا يمكن أن تحدث الثانية
تعتمد على الحواس فقط وهي ملاحظة نجدها لدى عامة الناس، ومن الملاحظ أنه يوجد اختلاف بينهما لكن علينا
الحذر من هذه المظاهر، وبالتالي: ما طبيعة العلاقة بين الملاحظة العادية والملاحظة العلمية؟
أوجه الاختلاف: إن الاختلاف بين ملاحظة العالم وملاحظة الرجل العادي كبير، فالملاحظة العادية أولا يستخدم فيها الحواس فقط
بينما ملاحظة العلمية يساهم فيها العقل والحواس معا ويتدخل العقل عن طريق الذكاء وعن طريق المعرفة المكتبية حول الظاهرة
من أجل تفسيرها مؤقتا، حيث يقول الله تعالى:" أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت" كما أن الملاحظة
العلمية هي ملاحظة منهجية أي مقصودة لها هدف محدد للكشف عن أسباب الظاهرة، مثل تساؤل نيوتن عن سبب سقوط التفاحة
بينما الملاحظة العادية ملاحظة عابرة خاضعة للصدفة عفوية وغير هادفة مثلا قد يرى الإنسان قوس قزح لكن لا يبعث في نفسه
أي فضول معرفي حول هذه الظاهرة ولا يمكن للرجل العادي أن يرى في الظاهرة ما يراه العالم من خلال معرفته بتاريخها
وبقوانينها، كما أن ملاحظة العالم هي ملاحظة إشكالية أي قائمة على إشكال، وكونها ملاحظة إشكالية هذا ما يعطيها الطابع
الإرادي القصدي الواعي ويتمثل في الانتباه الطويل مثل ملاحظة علماء الفلك يقضون الليل على طوله مشدودين وراء المنظار،
والإشكالية هنا في عالم الكواكب والمجرات والنجوم.لهذا يقول عاستون باشلار:" الحس الإشكالي هي العلامة على الروح العلمية
الحقيقية" بينما الملاحظة العادية لا تؤدي إلى أي إشكال حيث يقول ماهر عبد القادر في هذا الشأن:"إن الملاحظة التي يقوم بها
الرجل العادي في حياته اليومية تختلف عن ملاحظة العالم فالرجل العادي لا يبغي التوصل لكشف علمي" ويقول أيضا:" على
الباحث أن يقوي حواسه بواسطة آلات خاصة" مثل ملاحظة كلود برنار لغرابة بول الأرانب(صافيا وعكرا)
الملاحظة العادية ساذجة وبسيطة تلقائية أي غياب التحليل والنقد ، نجدها عند عامة الناس، مشوهة للواقع، سريعة تتخللها
العواطف والإنفعالات والأهواء(الذاتية) أما الملاحظة العلمية عميقة دائما وموضوعية توجهها خطة علمية وهي بحث عن نظام
الظواهر مسلحة بالأدوات العلمية والتقنية والتكنولوجية والإلكترونية الممكنة حسب نوع الظاهرة، يستخدم المجهر الالكتروني في
مجال الذرة والخلية والمنظار الفلكي أو الأقمار الصناعية في الملاحظة الفلكية، والمخابر العلمية المجهزة بأحدث الوسائل(ملاحظة
مخبرية) وإلا كيف يمكن للعالم أن يدرس الخلية؟ وكيف يعبر كميا عن نظام الظواهر؟ حيث يقول كلود برنار في هذا الشأن:"لا
ستطيع الإنسان أن يلاحظ الحوادث المحيطة به إلا داخل حدود ضيقة لأن القسم الأعظم من هذه الحوادث يحدث خارج نطاق
الحواس" فمثلا نظرية مركزية الأرض لبطليموس مبنية على الملاحظة العادية لأنه لو كانت الأرض في أحد أطراف الكون
لكانت رؤيتنا لمجموعة من النجوم أكبر من الأخرى، بينما نظرية مركزية الشمس لكوبرنيكوس مبنية على الملاحظة العلمية
القائمة على وسائل متطورة لأن الأرض تمثل كوكب صغير جدا في الكون ولا يمكن أن نعتبره مركز الكون.
تختلف الملاحظة العلمية عن الملاحظة العادية كما وكيفا، فالملاحظة العلمية كمية تعتمد على القياس ولغة الرياضيات، هذا من
جهة ومن جهة أخرى كيفية تعتمد على الوصف مثل البيولوجيا.
أوجه التشابه(الاتفاق): رغم الاختلاف الموجود بين الملاحظة العادية والملاحظة العلمية إلا أنه توجد نقاط مشتركة بينهما وتتمثل
في أن كلاهما قائمة على استخدام الحواس وكلاهما منصبة على موضوع ما خارجي، فالرجل العادي والعالم كلاهما تستوقفهما
بعض القضايا التي تلفت الانتباه يوميا مثلا حوادث السيارات، مشاكل السوق وكلا الملاحظتين تصدران عن شخص
معين(الإنسان)،و كلاهما لا تنفصل انفصالا مطلقا عما هو نفعي لأن العلم كله في خدمة الإنسان. كلاهما يؤدي إلى المعرفة لذلك
يقول أرسطو: "من فقد حاسة فقد فقد معرفة"، كلاهما يحققان التكيف والتأقلم مع العالم الخارجي ومع كل مايحيط بالإنسان.
أوجه التداخل: إن العلاقة بين الملاحظة العادية والملاحظة العلمية هي علاقة دافعية أي أن الأولى تدفع إلى الثانية ، وتاريخ العلم
يثبت أن الكثير من الملاحظات العادية تحولت إلى الملاحظات العلمية (نيوتن والجاذبية) أي أنه أغلب الملاحظات العلمية بدأت
ساذجة مرتبطة بأحداث الحياة اليومية، فقد توصل أرخميدس إلى قانون الطفو انطلاقا من الملاحظة العادية داخل الحمام.
حل المشكلة: نستنتج في الأخير أنه رغم الاختلاف الكبير بين الملاحظة العادية والملاحظة العلمية إلا أنه لا يمكن أن تحدث الثانية
دون المرور على الأولى، فالعلم دائما ينطلق من البساطة إلى التعقيد
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
برنامج بناء العلاقة مع الأبناء من يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية فليتبع هذه الخطوات الملخصة م...
تقع بلاد الهوسا في نيجيريا الحاليه وشعب الهوسا ليس قبيلة واحدة بل هم مزيج تكون عبر القرون من أصول ع...
Overview and Objectives Up to this pont we have seen only very limited interactivity between the use...
وإذا تحدثنا، هنا، عن الكتابة لدى الكاتب الكردي، فإننا لنجد أن أكثر هؤلاء اضطر إلى إنتاج الأدب في الم...
Abdul Baqi General Contracting Office Job Title: General Supervisor Duties: Follow up on the imple...
تُعد هذه الجرائم من الجنح في بعض صورها، ومع ذلك أرى ضرورة استبعادها من نطاق الصلح الجزائي للأسباب ال...
Objective: This resvalueearch paper aims to shed light on the role of entrepreneurship education in ...
The strategic goal of a “Diversified, Knowledge-based, and Competitive Economy” embodies the economi...
جامعة الموصل كلية الآداب / قسم اللغة العربية ماجستير اللغوية ...
أولا: تعريف الصحافة المتخصص ة تعرف الصحافة المتخصصة بأنها الصحافة التي تعطي أكبر قدر من اهتماماتها ل...
# نموذج أمن الوصول للشبكة - ملخص بسيط ده نموذج بيوضح كيف نحمي نظام المعلومات من الوصول غير المصرح...
• كانت النسبة الأعلى في سنة 2021 (1.75)، مما يعكس قدرة جيدة على تغطية الديون قصيرة الأجل بالأصول الم...