Online English Summarizer tool, free and accurate!
مفهوم الحضارة المغربية يُشتق لفظ الحضارة من كلمة الحضر أيّ التمدّن؛١] ويُقصد بالحضارة اصطلاحاً كلّ ما يتعلّق بمراحل التطور الإنساني، فيتجلى مفهوم الحضارة المغربية في كل مظاهر الحياة المعروفة،٢] أمّا كلمة "المغربية" فهي تُعبّر عن بلد في أقصى غرب شمال أفريقيا، لديها سواحل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط،٣] وتمتاز الحضارة المغربية بأنّها مزيج من عدّة حضارات قدمت من مختلف الأماكن وأقامت في المغرب،٤] ومن أبرز الحضارات التي ساهمت في بناء الحضارة المغربية ما يأتي:[٥] الحضارة الفينيقية: بدأت الحضارة المغربية من المستعمرات والمستوطنات الفينيقية التجارية التي قدمت من الشمال، حيث ضمّ الفينيقيون منطقة شمال أفريقيا والمغرب إلى عالم البحر الأبيض المتوسط منذ القرن الثامن قبل الميلاد وحتّى القرن الثالث قبل الميلاد.٤][٥] الحضارة الرومانية: خضعت المغرب لسيطرة الرومانيين بعد الحضارة الفينيقية، حيث إنّ الرومان قدموا من الشمال وأقاموا في المغرب، وعُرفت المغرب حينها باسم موريطنية الطنجية.٤][٥] الحضارة الوندالية كانت المغرب تحت حكم الوندال الذين أتوا من الشمال، وذلك بعد تراجع الرومان في القرن الخامس ميلادي.٤][٥] حضارة القوط الغربيون: حكم القوط الغربيون المغرب بعد الونداليين. الحضارة البيزنطية الحضارة العربية الإسلامية: يُعدّ تأثير الحضارة الإسلامية على المغرب قائماً إلى الآن؛ حيث إنّه بعض القيم الإسلامية شكلت الأساس لمعظم الأسر المقيمة في المغرب. حضارات أخرى: أقامت في المغرب عدّة حضارات أخرى منها؛٤] تُعدّ الحضارة المغربية حضارةً غنيةً بالثقافة والتنوّع العرقي، فهي موطن القبائل الأمازيغية الرحّل الذين احتفظوا بهويتهم حتّى الآن، كما تعدّدت المناطق فيها واحتفظت كلّ منطقة بطابعها الفريد، الأمر الذي أدّى إلى تكوين ثقافة وطنية وحماية الهوية والإرث الثقافي، وحافظت المغرب على وحدتها رغم تنوّع الحضارات والأعراق التي قامت فيها عبر التاريخ، ويجدر بالذكر أنّ مناطق الجبال في معظم المغرب بقيت قائمةً دون أن تخضع لسيطرة الحضارات؛ حيث بقي السكان الأصليّون الأمازيغ يسكنون الجبال ويحكمونها.٤][٥] مظاهر الحضارة المغربية تنوع الفن المعماري في المغرب تتميّز المغرب بالتصاميم العمرانية المختلفة، وكانت معظم مدنها تُشكّل خليطاً معمارياً بين الثقافة الإسلامية وثقافة شمال أفريقيا في الديكور والبناء، حيث تميّزت المغرب بالفن المعماري الإسباني وهو الفن المميز لشمال أفريقيا وشبه الجزيرة الإيبيرية، وتوجد أغلب التصاميم المعمارية المغربي القديمة في جبال أطلس والقصبات الأثرية، كما يُمكن اكتشاف الكثير من فنون العمارة أثناء السير في الشوارع المغربية القديمة والنظر إلى العديد من المباني الحكومية وبوابات المدينة القديمة، وفيما يأتي نظرة على التصميمات المعمارية المغربية:[٦] التصميم العام: يتميّز التصميم المغربي العام بتأثير إسلامي قوي يُمكن مُلاحظته من خلال الأنماط الهندسية، والفسيفساء الخزفية والخطوط الإسلامية للآيات القرآنية، إلى جانب تميّزه بالساحات المفتوحة المصحوبة بالحدائق للاسترخاء، أمّا النمط الإسباني المغربي فقد برز على الجدران البيضاء، المساجد: تتميز بفن الزليج الذي يطغى عليه اللونان الأخضر والأبيض والذي يُغطّي الجدران والنوافير، بالإضافة إلى المحاريب المزخرفة والمصنوعة من الجبص والرخام، المدارس: توجد العديد من المدارس الإسلامية في المغرب، وتتميز بالتصاميم الفريدة داخل الغرف الخشبية الصغيرة، والبوابات المُزخرفة إلى جانب الأفنية الكبيرة المزخرفة بالأقواس، ومن أهم تلك المدارس مدرسة أبو عنانية في مدينة فاس. القصبات: بُنيت القصبات وهي الجزء المحصّن من المدينة بتوافق مع محيط المدينة، إذ بُنيت جدرانها الخارجية الضخمة بلون حنطي بحيث تمتزج مع لون المحيط، وباستخدام مواد بناء بسيطة تُبقي الداخل دافئاً في الشتاء وبارداً في أيام الصيف، ومن الأمثلة على هذه القصبات قصبة الوداية في الرباط. الرياض: يصف مصطلح الرياض المساكن الخاصة والتقليدية والقصور المغربية، وبُنيت الرياض بتصاميم تحفظ خصوصية الأسرة، حيث يوجد فيها فناء داخلي يتوسطه عادةً نافورة محاطة بالأشجار، كما تُصمّم الرياض بحيث تحمي قاطنيها من الطقس الصعب في المغرب، ويُمكن إيجاد الزخرفة بالزليج وأعمال الجبص لبعض مساكن العائلات الغنية. شواهد عمرانية أخرى في المغرب: أضرحة السعديين ضريح محمد الخامس. متحف الفنون المغربية في فاس. تعدد الأطعمة والأطباق في المغرب يُعتبر المطبخ المغربي خليطاً من المطبخ العربي، ويتأثّر بشكل كبير بالثقافات والأمم الأخرى؛ حيث يختلف المطبخ في المغرب تبعاً للمنطقة، ويتميّز المطبخ المغربي باستخدام التوابل بشكل رئيسي، إذ إنّ المصدر الأساسي للتوابل هو القبائل الأمازيغية، أمّا أشهر هذه التوابل فهو رأس الحانوت المصنوع من عدةّ توابل مُختارة وممزوجة مع بعضها البعض، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنّ التوابل استوردت منذُ آلاف السنين إلّا أنّ بعضها أصبح يُزرع محليّاً.٤][٥] يشتهر المطبخ المغربي بالطعام المطهو بشكل جيد، كما يشتمل على الفواكه والخضراوات واللحوم التي تُشكّل قاعدةً أساسيةً للمطبخ هناك، خاصةً الدجاج الذي يُعدّ الأكثر أكلاً على نطاق واسع ويليه لحم الضأن، كما يُعدّ الكُسكس المتكون من سميد القمح الصلب المطحون الطبق الرئيسي في المغرب، بالإضافة إلى أطباق أخرى كالبسطيلة، أمّا الشاي الأخضر مع النعناع فهو أكثر المشروبات شعبيةً في المغرب.٤][٥] اللباس التقليدي المغربي تُعدّ الجلابية المغربية الزيّ التقليدي للرجال والنساء في المغرب، ويعود أصلها إلى الثقافة الأمازيغية، وهي قماشة طويلة فضفاضة مربوطة بأكمام كاملة ومتصلة بغطاء للرأس للحماية من تغيّرات الطقس، وكانت الجلابية قديماً مصنوعةً من الصوف الخشن بلونه الأبيض أو اللون القشدي، حيث إنّ اللون الأبيض سائد جد في الحضارة المغربية؛ فهو يدل على النقاء والفضيلة والنية الطيبة، وتُصنع الجلابية بألوان محايدة كالأبيض لأنّها صُنعت بالأصل للرجال،
مفهوم الحضارة المغربية يُشتق لفظ الحضارة من كلمة الحضر أيّ التمدّن؛ وهو عكس البداوة،[١] ويُقصد بالحضارة اصطلاحاً كلّ ما يتعلّق بمراحل التطور الإنساني، فيتجلى مفهوم الحضارة المغربية في كل مظاهر الحياة المعروفة،[٢] أمّا كلمة "المغربية" فهي تُعبّر عن بلد في أقصى غرب شمال أفريقيا، لديها سواحل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وتتوسطها جبال وعرة،[٣] وتمتاز الحضارة المغربية بأنّها مزيج من عدّة حضارات قدمت من مختلف الأماكن وأقامت في المغرب،[٤] ومن أبرز الحضارات التي ساهمت في بناء الحضارة المغربية ما يأتي:[٥] الحضارة الفينيقية: بدأت الحضارة المغربية من المستعمرات والمستوطنات الفينيقية التجارية التي قدمت من الشمال، حيث ضمّ الفينيقيون منطقة شمال أفريقيا والمغرب إلى عالم البحر الأبيض المتوسط منذ القرن الثامن قبل الميلاد وحتّى القرن الثالث قبل الميلاد.[٤][٥] الحضارة الرومانية: خضعت المغرب لسيطرة الرومانيين بعد الحضارة الفينيقية، حيث إنّ الرومان قدموا من الشمال وأقاموا في المغرب، وعُرفت المغرب حينها باسم موريطنية الطنجية.[٤][٥] الحضارة الوندالية كانت المغرب تحت حكم الوندال الذين أتوا من الشمال، وذلك بعد تراجع الرومان في القرن الخامس ميلادي.[٤][٥] حضارة القوط الغربيون: حكم القوط الغربيون المغرب بعد الونداليين. الحضارة البيزنطية الحضارة العربية الإسلامية: يُعدّ تأثير الحضارة الإسلامية على المغرب قائماً إلى الآن؛ حيث إنّه بعض القيم الإسلامية شكلت الأساس لمعظم الأسر المقيمة في المغرب. حضارات أخرى: أقامت في المغرب عدّة حضارات أخرى منها؛ حضارة القرطاجيين، والعرب، والأفارقة، والموريين.[٤] تُعدّ الحضارة المغربية حضارةً غنيةً بالثقافة والتنوّع العرقي، فهي موطن القبائل الأمازيغية الرحّل الذين احتفظوا بهويتهم حتّى الآن، كما تعدّدت المناطق فيها واحتفظت كلّ منطقة بطابعها الفريد، الأمر الذي أدّى إلى تكوين ثقافة وطنية وحماية الهوية والإرث الثقافي، وحافظت المغرب على وحدتها رغم تنوّع الحضارات والأعراق التي قامت فيها عبر التاريخ، ويجدر بالذكر أنّ مناطق الجبال في معظم المغرب بقيت قائمةً دون أن تخضع لسيطرة الحضارات؛ حيث بقي السكان الأصليّون الأمازيغ يسكنون الجبال ويحكمونها.[٤][٥] مظاهر الحضارة المغربية تنوع الفن المعماري في المغرب تتميّز المغرب بالتصاميم العمرانية المختلفة، وكانت معظم مدنها تُشكّل خليطاً معمارياً بين الثقافة الإسلامية وثقافة شمال أفريقيا في الديكور والبناء، حيث تميّزت المغرب بالفن المعماري الإسباني وهو الفن المميز لشمال أفريقيا وشبه الجزيرة الإيبيرية، وتوجد أغلب التصاميم المعمارية المغربي القديمة في جبال أطلس والقصبات الأثرية، والقرى القديمة، كما يُمكن اكتشاف الكثير من فنون العمارة أثناء السير في الشوارع المغربية القديمة والنظر إلى العديد من المباني الحكومية وبوابات المدينة القديمة، وفيما يأتي نظرة على التصميمات المعمارية المغربية:[٦] التصميم العام: يتميّز التصميم المغربي العام بتأثير إسلامي قوي يُمكن مُلاحظته من خلال الأنماط الهندسية، والفسيفساء الخزفية والخطوط الإسلامية للآيات القرآنية، إلى جانب تميّزه بالساحات المفتوحة المصحوبة بالحدائق للاسترخاء، أمّا النمط الإسباني المغربي فقد برز على الجدران البيضاء، والقباب الكبيرة، والسقوف القوسية من الجبص. المساجد: تتميز بفن الزليج الذي يطغى عليه اللونان الأخضر والأبيض والذي يُغطّي الجدران والنوافير، بالإضافة إلى المحاريب المزخرفة والمصنوعة من الجبص والرخام، ومن الأمثلة على هذه المساجد؛ مسجد القرويين، ومسجد الأندلس. المدارس: توجد العديد من المدارس الإسلامية في المغرب، وتتميز بالتصاميم الفريدة داخل الغرف الخشبية الصغيرة، والبوابات المُزخرفة إلى جانب الأفنية الكبيرة المزخرفة بالأقواس، ومن أهم تلك المدارس مدرسة أبو عنانية في مدينة فاس. القصبات: بُنيت القصبات وهي الجزء المحصّن من المدينة بتوافق مع محيط المدينة، إذ بُنيت جدرانها الخارجية الضخمة بلون حنطي بحيث تمتزج مع لون المحيط، وباستخدام مواد بناء بسيطة تُبقي الداخل دافئاً في الشتاء وبارداً في أيام الصيف، ومن الأمثلة على هذه القصبات قصبة الوداية في الرباط. الرياض: يصف مصطلح الرياض المساكن الخاصة والتقليدية والقصور المغربية، وبُنيت الرياض بتصاميم تحفظ خصوصية الأسرة، حيث يوجد فيها فناء داخلي يتوسطه عادةً نافورة محاطة بالأشجار، كما تُصمّم الرياض بحيث تحمي قاطنيها من الطقس الصعب في المغرب، ويُمكن إيجاد الزخرفة بالزليج وأعمال الجبص لبعض مساكن العائلات الغنية. شواهد عمرانية أخرى في المغرب: أضرحة السعديين ضريح محمد الخامس. قصر الباهية في مراكش. متحف الفنون المغربية في فاس. تعدد الأطعمة والأطباق في المغرب يُعتبر المطبخ المغربي خليطاً من المطبخ العربي، والأندلسي، والبحر الأبيض المتوسط، ويتأثّر بشكل كبير بالثقافات والأمم الأخرى؛ كالأوروبية، والأمازيغية، والإسبانية، وغيرها، حيث يختلف المطبخ في المغرب تبعاً للمنطقة، ويتميّز المطبخ المغربي باستخدام التوابل بشكل رئيسي، إذ إنّ المصدر الأساسي للتوابل هو القبائل الأمازيغية، وتشمل التوابل المستخدمة؛ الأوريجانو، والكمون، والنعنع، والكراويا، أمّا أشهر هذه التوابل فهو رأس الحانوت المصنوع من عدةّ توابل مُختارة وممزوجة مع بعضها البعض، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنّ التوابل استوردت منذُ آلاف السنين إلّا أنّ بعضها أصبح يُزرع محليّاً.[٤][٥] يشتهر المطبخ المغربي بالطعام المطهو بشكل جيد، كما يشتمل على الفواكه والخضراوات واللحوم التي تُشكّل قاعدةً أساسيةً للمطبخ هناك، خاصةً الدجاج الذي يُعدّ الأكثر أكلاً على نطاق واسع ويليه لحم الضأن، كما يُعدّ الكُسكس المتكون من سميد القمح الصلب المطحون الطبق الرئيسي في المغرب، بالإضافة إلى أطباق أخرى كالبسطيلة، والحريرة، والطنجية، أمّا الشاي الأخضر مع النعناع فهو أكثر المشروبات شعبيةً في المغرب.[٤][٥] اللباس التقليدي المغربي تُعدّ الجلابية المغربية الزيّ التقليدي للرجال والنساء في المغرب، ويعود أصلها إلى الثقافة الأمازيغية، وهي قماشة طويلة فضفاضة مربوطة بأكمام كاملة ومتصلة بغطاء للرأس للحماية من تغيّرات الطقس، وكانت الجلابية قديماً مصنوعةً من الصوف الخشن بلونه الأبيض أو اللون القشدي، حيث إنّ اللون الأبيض سائد جد في الحضارة المغربية؛ فهو يدل على النقاء والفضيلة والنية الطيبة، وتُصنع الجلابية بألوان محايدة كالأبيض لأنّها صُنعت بالأصل للرجال، وكانت تتميز بتصاميم بسيطة.[٥][٧] تُعدّ الجلابية رمزاً للانتقال من مرحلة
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تشكلت دول المدن اليونانية القديمة، مثل أثينا وإسبرطة وكورنث، تجارب سياسية متنوعة أثرت في الفكر السيا...
العنف كل ماذكر الأنانية ، العنف والعدوانية ،الانسحاب الاجتماعي العنف -الانتصار - البطولة -المكسب - ...
جراءات التعامل مع الديون المشكوك في تحصيلها: 1. تكوين مخصص بنسبة 50% من قيمة القرض إذا: o كان هناك أ...
تُعد المياه عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، ويتجاوز دورها إرواء العطش إلى دعم وظائف الجسم الحيوية....
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير تمرينات تاهيلية باستخدام السلسلة الحركية المغلقة تحسين المصابين الذي...
المقطع الخامس : التجربة الجزائرية في مكافحة الفساد مقدمة المقطع : تعتبر مكافحة الفساد الإداري من أب...
الفرق بين اليوميات والمذكرات: اليوميات: تدوين الأحداث يوما بيوم لذلك تعد سيرة ذاتية يومية، وأحيانًا...
Artificial Intelligence (AI) has transformed industries, enhanced efficiency, and improved lives, bu...
اعتبار 80في المية من قيمة اساس القرض قابلة للتحصيل واحتساب القيمة الحالية للاقساط المتوقع استردادها ...
بعد أن أنتخب " لويس نابليون بونابرت الثالث " كرئيس للدولة من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية في شهر ديس...
المقطع الرابــــــع : األهليـــــة وعيــــوب اإلرادة مقدمة: االصل أن اإلرادة المعبرة عن نفسها لكي تن...
دور الاعتراف في التطور العقائدي على الرغم من أن اعتراف القديس توما "ربي وإلهي" كان حدثًا فريدًا، إلا...