Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

وتختلف السمنة نسبة للجنس والعمر، وجد أن حوالي 20% من الذكور متوسطي العمر و 40% من الإناث متوسطات الأعمار مصابون بالسمنة وأن حالات الإصابة تزداد مع تقدم العمر حيث تصل قمتها في عمر 50 للرجال وأكثر من هذا العمر عند النساء وأن نسبة الوفيات تزداد بمقدار 30% عند الأشخاص الذين يشكون من زيادة بالوزن يعادل %2% وذلك بسبب ما يحدث عندهم من مضاعفات. ولو اتبع أي من هؤلاء الأشخاص حمية غذائية لتخفيض الوزن وتخفيض استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 600 سعرة في اليوم لاختزال نسبة الدهن الزائدة فإن هذه العملية لا تستلزم منه غير 68 يوماً بالنسبة للرجال يقابلها 101 يوم بالنسبة للنساء وتختلف مواضع تراكم الشحم في الجسم عند الجنسين فهي أكثر اتساعاً عند النساء منه عند الرجال وأبرز هذه أجسام الرجال. 7. الهرمونات إن أهم الغدد الموجودة في الجسم هي الغدد النخامية ومركزها نصف المخ إذ أنها تسيطر على مراكز جسم الإنسان وإذا اضطرب عمل هذه الغدد أدى هذا الاضطراب إلى السمنة ولا يمكن علاجها والغدة الدرقية هي الغدة التي تنظم الاحتراق وعلاقتها وطيدة بأسباب السمنة ولا يمكن علاجها ثم الغدة فوق الكلوية تعطي السمنة المائية والورمية وتزيد من وزن الجسم بشكل غير طبيعي بسبب اختزان فالسمنة الثانوية تحصل بسبب الغدد الصماء والاستقلاب غير الطبيعي كما في حالة نقص إفرازات الغدة الدرقية ونقص إفرازات الغدة جنب الدرقية الكاذب ونقص إفرازات الغدة الصنوبرية وبغض النظر عن السبب ونوعية السمنة، بالنسيج الدهني وفرط الكلسيريدات الثلاثية بالدم. منها ما له علاقة بالوراثة ويزداد حدوثها في مجاميع سكانية معينة ففي 70% من حالات السمنة الاعتيادية، لابد أن يكون أحد الوالدين مصاباً بها كما أن لذلك ارتباط باستقلاب الغذاء أو بالمؤشرات النفسية والعصبية والعاطفية أو ما له علاقة بالحالة الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى التأثيرات الثقافية والعادات والبيئة المحيطة. 9. الحمل: يوصي الأطباء بعدم تحقيق زيادة في الوزن أكثر من 10 كغم طول فترة الحمل لذا يجب على الأم الحامل أن تعقد العزم على ثبات وزنها عند حد معين وذلك بتقليل تناول النشويات والدهون والملح والمعجنات. 10. الحركة خلق جسم الإنسان للحركة لا للسكون ولقد بني على ذلك إذ يكون جهازه الحركي العظام والعضلات أكثر من نصف وزن الجسم ولقد أصبح من البديهيات الصحية أن استمرار الإنسان على الحركة واستخدامه لجهازه الحركي بشكل مستمر ومنتظم يرفع من المستوى الصحي والبدني ويجنبه الكثير من الأمراض التي عرفتها المجتمعات المختلفة في الوقت الحاضر ونتيجة لطبيعة حياة الإنسان الحاضرة واستخدامه لوسائل الراحة كالسيارة وغيرها قللت الكثير من حاجة الإنسان للحركة فأخذ يعتمد الوسائل التي تسهل عليه الحصول على ما يريد بأسرع وأقصر الطرق فتعود جسمه على الكسل وازدياد وزنه . وترهل وساءت حالته الصحية العامة وبدأ يشعر بالخمول والمرض قبل وصوله إلى سن الكهولة لا الشيخوخة ومع ازدياد الضغط النفسي المتأني من تعقد الحياة وازدياد متطلباتها ظهرت بشكل ملحوظ أمراض القلب والأوعية الدموية كتصلب الشرايين وارتفاع الضغط ومرض السكري والسمنة وغيرها من أمراض الحضارة التي تؤدي في كثير من الأحيان لوفاة الانسان أو عجزه أو التقليل من كفاءته ونشاطه فتقل نتيجة لذلك قابليته البدنية والذهنية. وبدأ المجتمع يخسر الكثير من الكفاءات والقابليات في وقت هو في أمس الحاجة لها ولعطائها. إن قلة النشاط الفيزيائي لدى الإنسان يعرضه للوفاة نتيجة لأمراض القلب والدورة الدموية مرتين أو ثلاث مرات أكثر من الإنسان ذو النشاط الفيزيائي المتميز للمحافظة على القابلية الوظيفية الجسم الإنسان وأجهزته المختلفة يتوجب تعريض جهاز القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي والجهاز العضلي والعصبي لنوع معين من الجهد الفيزيائي كأمراض تصلب الشرايين وارتفاع الضغط والسكري والسمنة وأن ازدياد الوزن يبدأ في الأحوال المعتادة بعد سن الخمسة والعشرين لأن الخط البياني للنشاط الفيزيائي يميل إلى الانخفاض بشكل عام على رغم بقاء الإنسان محافظاً على وجبات الطعام التي يتناولها والملاحظة ذلك وتحديد ما هو الوزن المناسب للطول والعمر اختلفت النظريات وقد لا تحمل جداول الوزن المتعارف عليها الدقة الكافية في تحديد ذلك لكنها اتفقت في متوسطها ووضعت تصوراً منطقياً يستطيع للإنسان إن يضعه أمامه حتى لا يغفل في الوقت المناسب إن وزنه قد تعدى الحد الأعلى المسموح به من الوزن نسبة وحتى لا يضطر في المستقبل للجوء إلى طرق صعبة مثل تطبيق برامج غذائية قاسية أو تمارين رياضية شديدة لإرجاع وزنه إلى الحد المقبول وبناء على الجيدة لسن معين وبعد اتخاذ نظام ما تقدم وللمحافظة على اللياقة. المطلوبة لقيام الإنسان بأعماله الاعتيادية بكفاءة يجب عليه مراعاة القواعد الصحية والبدنية ففيها الضوء الأخضر الحياة أكثر صحة وأطول عمراً وأكثر إنتاجاً وإبداعاً. الجواب المنطقي والواقعي عن هذا التساؤل هو النفي إذ لو عاد الشخص إلى إطباق طعامه الأولي فيستعيد ما فقده من وزن بوتيرة أسرع ووقت أقصر مما احتاجه كي يقل وزنه الزائد كما إن الاستمرار على النظام الصارم نفسه سيؤدي إلى فقدان وزن أخر وأكثر من اللازم مما يشكل خطراً على صحته لأن تلك المعاناة والحرمان من الطعام كانت ضرورية كي يستهلك الدهون المخزونة لديه لتمده بالطاقة اليومية لفعاليات جسمه وليس من الغذاء الذي يتناوله وبعد اكتساب اللياقة والرشاقة يجب عليه أن يوازن بين ما يأكله وما يستهلكه ليبقى جسمه محافظاً على الوزن المطلوب حسب طوله وعمره. الحالة الحضارية الحالية ودخول المكننة الحديثة والسيارات والنقل السريع قد قللت الحركة والسير والجهد البدني كثيراً مما يؤدي ذلك إلى خزن فائض الطاقة وكذلك الأعمال الإدارية والكتابية تلعب دوراً مهماً في السمنة. اللياقة البدنية: يجب أن يعرف كل فرد أن يأكل أقل مما يجب ويتحرك أكثر مما يجب ويقدم لوطنه الحبيب كل ما يجب. ولأهمية شروط اللياقة البدنية نورد بعض شروطها والحدود العليا المسموح بها صحياً لأوزان أجسامهم والاستفادة منها في مراقبة الوزن والإبقاء. وتتطلب المحافظة على اللياقة البدنية قياساً ما يدخل من طاقة بشكل غذاء وما يصرفه من طاقة بشكل فعاليات متعددة يومياً وقبل أن نحسب ما يدخل وما يخرج علينا أن نعرف كم من الطاقة كمعدل يحتاجها الجسم يومياً (جدول - (5) حسب العمر والوزن والطول والجنس إذا كان وزن الجسم أكثر من المطلوب حسب أنظمة وقواعد اللياقة البدنية. الماء: الماء مادة حيوية وضرورية للجسم ولديمومته خلاياه وفعالياته كافة فهو الوسط الناقل للمواد الغذائية والأملاح الجميع أنحاء الجسم كما هو الوسط الذي يطرح الجسم بواسطته المواد الضارة والفائضة عن حاجته والتي لها تأثير سمي عن طريق الكليتين والامتناع عن تناول الماء يزيد من تركيز هذه المواد في الدم فتتلف الأنسجة والأعضاء وقد تؤدي إلى الوفاة خاصة وأن الجسم يحتاج إلى 2 لتر من الماء يومياً تحت الظروف الاعتيادية والجو المعتدل أما في الجو الحار جداً وتحت ظروف يأخذ الجسم الماء عن طريق السوائل التي يشربها الإنسان كالماء، الحليب، الشاي والمشروبات الغازية عدا الكحول وعن طريق الطعام مصدراً ثانياً إذ تحتوي جميع الأطعمة على نسب مختلفة من الماء، فالخضراوات والفواكه مثلاً يشكل الماء بنسبة 80 - 95% من قوامها واللحوم بنسبة 70 - %75 أما الماء الفائض عن حاجة الجسم فيطرح خارجه ولا صحة فالوزن الزائد هو شحوم وليس ماء كما أن عادة تناول الطعام على شكل لقم صغيرة طول الوقت تؤدي إلى زيادة الوزن لا إلى تخفيفه ومن العادات الضارة الأخرى الاعتماد على نوع واحد وثابت من الطعام لتخفيف 14 الطاقة يمكن بيان كم من السعرات نستهلك لكل فعالية نؤديها حسب وزن أجسامنا والوقت المستغرق لكل منها وبطريقة حسابية بسيطة تحصل على مجموعه السعرات التي نستهلكها يومياً وهذا بالإمكان أن تحافظ على لياقة أجسامنا (جدول) - (5) بقياس كمية الطاقة المطلوبة وتحصل السمنة عندما تكون حصيلة الطاقة المكتسبة أكبر من الطاقة المستهلكة، حيث يدخر فائض الطاقة في أنسجة الجسم المختلفة وهذا له ارتباط بكمية الغذاء المتناول ونوعيته وعلاقته بتلك الفعاليات الفسلجية اليومية والجهد المبذول منها. 15. الدهنية الذي تنعكس بسرعة عند عودة التغذية منخفضة الدهن. الزيادة في وزن الدهن مرتبط مع زيادة في حجم عدد الخلايا الدهنية خلال 10 - 18 أسبوع من العمر.


Original text

. الجنس: وهو صفة معقدة تتضمن العوامل الوراثية، الأيضية، السلوكية والبيئية وهو مكون وراثي قوي ويزداد حدوثه في مجاميع سكانية معينة بسبب التغير الحضاري ويشير إلى أهمية الغذاء والتغيرات الحياتية. وتختلف السمنة نسبة للجنس والعمر، فالنسبة الطبيعية للشحوم لدى الرجال 12 ولدى النساء %26% وإذا زادت نسبة الشحوم على %20 لدى الرجال و 30% لدى النساء اعتبر الشخص سميناً. وجد أن حوالي 20% من الذكور متوسطي العمر و 40% من الإناث متوسطات الأعمار مصابون بالسمنة وأن حالات الإصابة تزداد مع تقدم العمر حيث تصل قمتها في عمر 50 للرجال وأكثر من هذا العمر عند النساء وأن نسبة الوفيات تزداد بمقدار 30% عند الأشخاص الذين يشكون من زيادة بالوزن يعادل %2% وذلك بسبب ما يحدث عندهم من مضاعفات.


إن ما يقترب من 50 مليون رجل و 60 مليون امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 - 79 سنة تزيد أوزانهم عن المعدل الطبيعي ويمكن أن نطلق عليهم أشخاص ذوي سمنه ظاهرة.


ولو اتبع أي من هؤلاء الأشخاص حمية غذائية لتخفيض الوزن وتخفيض استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 600 سعرة في اليوم لاختزال نسبة الدهن الزائدة فإن هذه العملية لا تستلزم منه غير 68 يوماً بالنسبة للرجال يقابلها 101 يوم بالنسبة للنساء وتختلف مواضع تراكم الشحم في الجسم عند الجنسين فهي أكثر اتساعاً عند النساء منه عند الرجال وأبرز هذه


المواضيع عند النساء هي الصدر والفخذين والاستدارة المرنة في جسم المرأة ناتجة عن تجمع الشحم تحت جلدها في حين أن خطوط العضلات تبرز في


أجسام الرجال.



  1. الهرمونات إن أهم الغدد الموجودة في الجسم هي الغدد النخامية


ومركزها نصف المخ إذ أنها تسيطر على مراكز جسم الإنسان وإذا اضطرب عمل هذه الغدد أدى هذا الاضطراب إلى السمنة ولا يمكن علاجها والغدة الدرقية هي الغدة التي تنظم الاحتراق وعلاقتها وطيدة بأسباب السمنة ولا يمكن علاجها ثم الغدة فوق الكلوية تعطي السمنة المائية والورمية وتزيد من وزن الجسم بشكل غير طبيعي بسبب اختزان


كميات كبيرة من المياه في الجسم.


وللغدة الجنسية في حالة وجود بعض الاضطرابات في الخصيتين عند الرجل أو المبيض عند المرأة تزيد وزن الجسم ويكون من الصعب معرفة أسباب


هذه الزيادة إلا بواسطة الطبيب المعالج.


فالسمنة الثانوية تحصل بسبب الغدد الصماء والاستقلاب غير الطبيعي كما في حالة نقص إفرازات الغدة الدرقية ونقص إفرازات الغدة جنب الدرقية الكاذب ونقص إفرازات الغدة الصنوبرية وبغض النظر عن السبب ونوعية السمنة، فإن التغيرات التالية كفيلة بإحداث السمنة للفرد منها فرط الأنسولين بالدم، فرط الأحماض الأمينية في الدم، قلة الحساسية للأنسولين، بالنسيج الدهني وفرط الكلسيريدات الثلاثية بالدم.



  1. العوامل الوراثية: إن من أسباب السمنة مرتبط بعوامل كثيرة مؤثرة


منها ما له علاقة بالوراثة ويزداد حدوثها في مجاميع سكانية معينة


بسبب التغير الحضاري وتشير إلى أهمية الغذاء والتغيرات الحياتية.


ففي 70% من حالات السمنة الاعتيادية، لابد أن يكون أحد الوالدين مصاباً بها كما أن لذلك ارتباط باستقلاب الغذاء أو بالمؤشرات النفسية والعصبية والعاطفية أو ما له علاقة بالحالة الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى التأثيرات الثقافية والعادات والبيئة المحيطة.



  1. الحمل: يوصي الأطباء بعدم تحقيق زيادة في الوزن أكثر من 10 كغم طول فترة الحمل لذا يجب على الأم الحامل أن تعقد العزم على ثبات وزنها عند حد معين وذلك بتقليل تناول النشويات والدهون والملح


والمعجنات.



  1. الحركة خلق جسم الإنسان للحركة لا للسكون ولقد بني على ذلك إذ يكون جهازه الحركي العظام والعضلات أكثر من نصف وزن الجسم ولقد أصبح من البديهيات الصحية أن استمرار الإنسان على الحركة واستخدامه لجهازه الحركي بشكل مستمر ومنتظم يرفع من المستوى الصحي والبدني ويجنبه الكثير من الأمراض التي عرفتها المجتمعات المختلفة في الوقت الحاضر ونتيجة لطبيعة حياة الإنسان الحاضرة واستخدامه لوسائل الراحة كالسيارة وغيرها قللت الكثير من حاجة الإنسان للحركة فأخذ يعتمد الوسائل التي تسهل عليه الحصول على ما يريد بأسرع وأقصر الطرق فتعود جسمه على الكسل وازدياد وزنه .


وترهل وساءت حالته الصحية العامة وبدأ يشعر بالخمول والمرض قبل وصوله إلى سن الكهولة لا الشيخوخة ومع ازدياد الضغط النفسي المتأني من تعقد الحياة وازدياد متطلباتها ظهرت بشكل ملحوظ أمراض القلب والأوعية الدموية كتصلب الشرايين وارتفاع الضغط ومرض السكري والسمنة وغيرها من أمراض الحضارة التي تؤدي في كثير من الأحيان لوفاة الانسان أو عجزه أو التقليل من كفاءته ونشاطه فتقل


نتيجة لذلك قابليته البدنية والذهنية.


وبدأ المجتمع يخسر الكثير من الكفاءات والقابليات في وقت هو في أمس الحاجة لها ولعطائها. إن قلة النشاط الفيزيائي لدى الإنسان يعرضه للوفاة نتيجة لأمراض القلب والدورة الدموية مرتين أو ثلاث مرات أكثر من الإنسان ذو النشاط الفيزيائي المتميز للمحافظة على القابلية الوظيفية الجسم الإنسان وأجهزته المختلفة يتوجب تعريض جهاز القلب والدورة الدموية والجهاز التنفسي والجهاز العضلي والعصبي لنوع معين من الجهد الفيزيائي


المنظم والمتعارف عليه بلغة الرياضة أي تمارين اللياقة البدنية.


لقد تطابقت النظريات الطبية على ضرورة قيام الإنسان بمختلف مراحل العمر بنشاط عضلي مبرمج خلال الأسبوع لغرض المحافظة على وزن معقول ولياقته البدنية تتناسب مع عمره ونوع عمله حتى يتسنى له المحافظة على صحة جيدة وذهن متفتح للعمل وللإبداع إضافة للمحافظة على نوع من الحماية من الأمراض التي يتعرض لها جراء ازدياد ساعات العمل المكتبي وقلة الحركة والنشاط وتناوله الاطعمه المليئة بالكربوهيدرات والدهون.


كأمراض تصلب الشرايين وارتفاع الضغط والسكري والسمنة وأن ازدياد الوزن يبدأ في الأحوال المعتادة بعد سن الخمسة والعشرين لأن الخط البياني للنشاط الفيزيائي يميل إلى الانخفاض بشكل عام على رغم بقاء الإنسان محافظاً على وجبات الطعام التي يتناولها والملاحظة ذلك وتحديد ما هو الوزن المناسب للطول والعمر اختلفت النظريات وقد لا تحمل جداول الوزن المتعارف عليها الدقة الكافية في تحديد ذلك لكنها اتفقت في متوسطها ووضعت تصوراً منطقياً يستطيع للإنسان إن يضعه أمامه حتى لا يغفل في الوقت المناسب إن وزنه قد تعدى الحد الأعلى المسموح به من الوزن نسبة


لطوله وعمره (جدول - (4) .


وحتى لا يضطر في المستقبل للجوء إلى طرق صعبة مثل تطبيق برامج غذائية قاسية أو تمارين رياضية شديدة لإرجاع وزنه إلى الحد المقبول وبناء على الجيدة لسن معين وبعد اتخاذ نظام ما تقدم وللمحافظة على اللياقة.


المطلوبة لقيام الإنسان بأعماله الاعتيادية بكفاءة يجب عليه مراعاة القواعد الصحية والبدنية ففيها الضوء الأخضر الحياة أكثر صحة وأطول عمراً وأكثر إنتاجاً وإبداعاً. والرشاقة ما تتطلبه الصحة غذائي صارم وممارسة التمارين الرياضية لتخفيف الوزن فهل يستمر الشخص على ذلك النظام أم يمكنه العودة إلى سابق عهده من عادات غذائية ويخلد للراحة من معاناة المشي والهرولة إذا اكتسب الوزن اللائق به.


الجواب المنطقي والواقعي عن هذا التساؤل هو النفي إذ لو عاد الشخص إلى إطباق طعامه الأولي فيستعيد ما فقده من وزن بوتيرة أسرع ووقت أقصر مما احتاجه كي يقل وزنه الزائد كما إن الاستمرار على النظام الصارم نفسه سيؤدي إلى فقدان وزن أخر وأكثر من اللازم مما يشكل خطراً على صحته لأن تلك المعاناة والحرمان من الطعام كانت ضرورية كي يستهلك الدهون المخزونة لديه لتمده بالطاقة اليومية لفعاليات جسمه وليس من الغذاء الذي يتناوله وبعد اكتساب اللياقة والرشاقة يجب عليه أن يوازن بين ما يأكله وما يستهلكه ليبقى جسمه محافظاً على الوزن المطلوب حسب


طوله وعمره.


الحالة الحضارية الحالية ودخول المكننة الحديثة والسيارات والنقل السريع قد قللت الحركة والسير والجهد البدني كثيراً مما يؤدي ذلك إلى خزن فائض الطاقة وكذلك الأعمال الإدارية والكتابية تلعب دوراً مهماً في السمنة.



  1. الضغط: ثبت عملياً أن الذين يعانون من السمنة وارتفاع الضغط ونسبة عالية من الكولسترول معرضون للوفاة بسبب أمراض القلب والدورة الدموية أكثر بكثير من الذين يحافظون على وزن معقول


وضغط اعتيادي ونسبة كولسترول غير مرتفعة. 12. اللياقة البدنية: يجب أن يعرف كل فرد أن يأكل أقل مما يجب ويتحرك أكثر مما يجب ويقدم لوطنه الحبيب كل ما يجب. ولأهمية شروط اللياقة البدنية نورد بعض شروطها والحدود العليا المسموح بها صحياً لأوزان أجسامهم والاستفادة منها في مراقبة الوزن والإبقاء.


عليه ضمن الحدود المقبولة باللياقة.


وتتطلب المحافظة على اللياقة البدنية قياساً ما يدخل من طاقة بشكل غذاء وما يصرفه من طاقة بشكل فعاليات متعددة يومياً وقبل أن نحسب ما يدخل وما يخرج علينا أن نعرف كم من الطاقة كمعدل يحتاجها الجسم يومياً (جدول - (5) حسب العمر والوزن والطول والجنس إذا كان وزن الجسم


أكثر من المطلوب حسب أنظمة وقواعد اللياقة البدنية.


جدول (5) كمية الطاقة المطلوبة بالسعرات لليوم الواحد تدخل الجسم


بواسطة الغذاء للرجال.


. الماء: الماء مادة حيوية وضرورية للجسم ولديمومته خلاياه وفعالياته كافة فهو الوسط الناقل للمواد الغذائية والأملاح الجميع أنحاء الجسم كما هو الوسط الذي يطرح الجسم بواسطته المواد الضارة والفائضة عن حاجته والتي لها تأثير سمي عن طريق الكليتين والامتناع عن تناول الماء يزيد من تركيز هذه المواد في الدم فتتلف الأنسجة والأعضاء وقد تؤدي إلى الوفاة خاصة وأن الجسم يحتاج إلى 2 لتر من الماء يومياً تحت الظروف الاعتيادية والجو المعتدل أما في الجو الحار جداً وتحت ظروف


عمل مرهق فقد تصل الحاجة إلى 4 - 5 لترات يومياً.


يأخذ الجسم الماء عن طريق السوائل التي يشربها الإنسان كالماء، الحليب، الشاي والمشروبات الغازية عدا الكحول وعن طريق الطعام مصدراً ثانياً إذ تحتوي جميع الأطعمة على نسب مختلفة من الماء، فالخضراوات والفواكه مثلاً يشكل الماء بنسبة 80 - 95% من قوامها واللحوم بنسبة 70 - %75 أما الماء الفائض عن حاجة الجسم فيطرح خارجه ولا صحة


لمثل هذه العادة في تخفيف الوزن.


فالوزن الزائد هو شحوم وليس ماء كما أن عادة تناول الطعام على شكل لقم صغيرة طول الوقت تؤدي إلى زيادة الوزن لا إلى تخفيفه ومن العادات الضارة الأخرى الاعتماد على نوع واحد وثابت من الطعام لتخفيف


الوزن أو الإسراف بتناول احد الأطعمة بفوائدها العلاجية.


14 الطاقة يمكن بيان كم من السعرات نستهلك لكل فعالية نؤديها حسب وزن أجسامنا والوقت المستغرق لكل منها وبطريقة حسابية بسيطة تحصل على مجموعه السعرات التي نستهلكها يومياً وهذا بالإمكان أن تحافظ على لياقة أجسامنا (جدول) - (5) بقياس كمية الطاقة المطلوبة


حسب ما تؤديه من فعاليات.


كمية الطاقة اليومية المطلوبة للنساء تقل عما يحتاجه الرجل بنسبة %25 عدا الحامل فيضاف لها 300 سعرة والمرضع 500 سعرة باليوم.


وتحصل السمنة عندما تكون حصيلة الطاقة المكتسبة أكبر من الطاقة المستهلكة، حيث يدخر فائض الطاقة في أنسجة الجسم المختلفة وهذا له ارتباط بكمية الغذاء المتناول ونوعيته وعلاقته بتلك الفعاليات الفسلجية اليومية


والجهد المبذول منها.



  1. حجم الخلايا السمنة مرتبطة مع التغيرات في حجم عدد الخلايا


الدهنية الذي تنعكس بسرعة عند عودة التغذية منخفضة الدهن.


فالتغيرات المحفزة بالغذاء في عدد الخلايا الدهنية لخفض وزن الجسم


وحجم الخلية الدهنية وليست عدد الخلايا الدهنية.


الزيادة في وزن الدهن مرتبط مع زيادة في حجم عدد الخلايا


الدهنية خلال 10 - 18 أسبوع من العمر. وزن الدهن وزن الجسم


حجم / عدد الخلايا الدهنية تبقى كميتها ثابتة في صغار الحيوانات.


انعكاسية السمنة المحفزة بواسطة الغذاء مرتفع الدهن يعتمد على مدة أو حساسية المعاملة الغذائية. فالسمنة المحفزة بالغذاء تنعكس عند العودة إلى غذاء منخفض الدهن بعد 16 أسبوع وليست بعد 30 أسبوع.


التغيرات الحاصلة بسبب تحفيز الغذاء في الأنسجة الدهنية له تأثير رئيسي على انعكاس حالة السمنة ويمكن تحديد السمنة من خلال قياس حجم


وعدد الخلايا الدهنية الموجودة في النسيج الدهني الذي ينمو بطريقتين:



  1. زيادة توسع حجم الخلايا الدهنية cell hypertrophy.


2 زيادة العدد الكلي للخلايا الدهنية cell hyperplasia.



  1. الرياضة: العلاقة بين الرياضة والسمنة هي بالتأكيد علاقة عكسية فكلما مارس الإنسان الرياضة وهي بمفهومها العلمي ممارسة الجهد العضلي الإضافي في غير ساعات العمل الاعتيادية بشكل منتظم ومستمر كلما ازدادت عملية صرف السعرات الحرارية في جسم الإنسان كلما


وكذلك للجهاز الحركي وفقدان المرونة فيه وزيادة في نسبة الكولسترول في الدم وغيرها من المؤشرات التي تساعد فيما بعد على ظهور الأمراض المعروفة بأمراض العصر وهي أمراض المفاصل، الفقرات، أمراض تصلب الشرايين القلب السكر وارتفاع الضغط وغيرها.


لذا فإن ممارسة الرياضة بشكل مستمر ومنتظم يعد من العوامل المهمة التي تبعد الإنسان عن الكثير من هذه الأمراض وتجنبه الشعور بالوهن والأمراض وتبعد عنه من الشيخوخة قبل أوانها.


ولا أعتقد بوجود من لا يعرف أو لم يسمع بالمثل الذي يقول ((العقل السليم في الجسم السليم)) فإن ممارسة الرياضة تحسن من القابلية البدنية لجسم الإنسان وتحسن في القابلية الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة مما يجنب الإنسان الكثير من الأمراض والعاهات المكتسبة نتيجة لذلك وتفتح الخلايا العصبية والذهنية للعمل بشكل أحسن فتزيد الكفاءة في تفكير الإنسان وتفهمه


للأشياء ومن ثم الإبداع وصفاء الذهن.


ولا ينعكس ذلك على التفكير فقط وإنما ينعكس في الوقت نفسه على سلوك الإنسان وتصرفه فالرياضة أخلاق وتصرف وتوجيه طاقة الإنسان الإضافية بالشكل التربوي الصحيح والمدروس يجنبه كل انحراف وأن الرياضة تزيد وشائج العلاقات بين مختلف شرائح المجتمع فتزيد من الانسجام والمحبة


والتعاون.


إن ممارسي الرياضة يتمتعون بسلامة الجسم والتفكير مما يزيد في قابليتهم بالعمل والإنتاج كل ضمن تخصصه ومواهبه مما يميزهم من تلك الشريحة من ذوي الأجسام المترهلة إذ يظهر الكسل والخمول وعدم الرغبة في العمل أو عدم الإبداع فيه لما تعكسه البدانة من أثار سلبية إذا أغفلنا الأمراض التي تحصل فيها كأمراض القلب السكري، ارتفاع الضغط، زيادة


نسبة الكولسترول، أمراض المفاصل والفقرات.


فالتخلص من السمنة يجنب الكثير من المشاكل الصحية ويزيد من القابليات البدنية والعقلية، تجنب زيادة الوزن والسمنة والآثار السلبية


للخمول ولكسل والترهل.


من المهم أن أشير إلى صحة المواطن والعمل بالاتجاهات كافة لرفع للمستوى الصحي والبدني للمواطنين بشرائحهم وأعمارهم المختلفة وهذا يضمن عدة أمور نذكر منها ما يقع على عائق وزارة الصحة من واجبات الوقاية والأمراض ومعالجتها ورفع المستوى الصحي وتعريفه بالوسائل التي


يستطيع بواسطتها تجنب الكثير من الأمراض.


أما الجانب الآخر الوقائي غير المباشر فيقع تنفيذه على وزارة الشباب واللجنة الأولمبية والمؤسسات الأخرى المهتمة برعاية الشباب والرياضيين ودعمهم وتطورهم ورفع مستواهم البدني والصحي وللحركة والممارسات الرياضية أثر مهم في السيطرة على السمنة ويندر أن نجد رياضياً محترفاً أو حتى من الهواة تظهر بدانتهم وأن الرياضة مهمة جداً في إحداث الرشاقة


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

نتيجة التلخيص (...

نتيجة التلخيص (50%) yara jouda lives in alnusierat refugee camp in the gaza strip her original home...

تحديات الطريق ن...

تحديات الطريق نحو العدالة: تظل المطالب الجزائرية المتعلقة بالتعويضات والكشف عن الحقيقة تواجه العديد...

My Dream House ...

My Dream House Home is a place where we live with our family in full security and safety. We stay to...

قد أشار العديد ...

قد أشار العديد من الباحثين إلى العناصر الأساسية لإدارة المعرفة على النحو التالي: (تحصل المنظمة على ا...

a re´gion me´di...

a re´gion me´diterrane´enne abrite une diversite´ biologique de pre- mie`re importance. La plupart d...

يظهر من خلال هذ...

يظهر من خلال هذا البحث أن قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" ليست مطلقة، بل جاءت وفق نظام دقيق يُراعي الع...

-2 نشأة التوجيو...

-2 نشأة التوجيو الميني: شيد القرف العشركف انفجارا في مجاالت عدة، كمنيا االنفجار المعرفي، كاالنفجار ا...

فذهب الفقيه )مي...

فذهب الفقيه )ميشو Michoud )إلى إعطاء األولوية للمصلحة، فعرف الحق على أنه:"مصلحة شخص أو مجموعة من األ...

Analysis of the...

Analysis of the 2024 Annual Road Safety Report Road safety is a crucial issue that affects the live...

أنا سعيدة جدا ا...

أنا سعيدة جدا اليوم لأنني قد كنت في محل أفضل صديقة لمريم وكنت نشيطة لدرجة كبيرة ، كما ذهبت للمدرسة ف...

للتوجه الإنتاجي...

للتوجه الإنتاجي هذه الخاصية تتمثل في استخدام الأخلاقيات والمعايير الإنسانية لا التسلطية، حيث تمثل ال...

دراسة الأمراض ا...

دراسة الأمراض المعدية: الرازي كان من العلماء الذين قاموا بدراسة تفصيلية للأمراض المعدية مثل الجدري و...