Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

الفصل الأول: تطور الخرائط من عصر النهضة لعصر الرقمنة: عوامل تطور صناعة الخريطة في عصر النهضة: وكان الفضل للتراث الجغرافي الاسلامي فى المحافظة على التراث العلمى العالمي. وبخاصة مبالغته فى مسافة الدرجة العرضية والطولية. ومرورا باختراع الطباعة والحفر Printing & Engraving ، جعل الخرائط فى متناول الطبقة المتوسطة. بعد أن أدى غلو ثمنها بسبب الرسم والنسخ، لاقتصارها على سكان القصور وضباط الأسطول ومنتسبي الجامعة. * وكان للكشوف الجغرافية منذ أوائل ق 15، وما صاحبها من تقدم الملاحة وبناء السفن دور مؤثر نظرا لوصول البرتغاليين غرب إفريقيا ورأس الرجاء الصالح والهند، وكذلك رحلات كولمبس لغرب الأطلسى والبحر الكاريبى عام 1504م، ثم رحلات ماجلان للبحار الجنوبيه ووصوله لشرق آسيا، تلاه الهولنديون أواخر القرن 17 الميلادى لسواحل أستراليا وتسمانيا . * وفى أواخر القرن 18 تم تحديد سواحل القارات كلها والاتجاه لرسم خريطة العالم . - تلا ذلك كشف داخلى للقارات، واتسعت المعرفة بأجزاء جديدة من الأرض مما ساعد فى مرحلة تالية على دقة وكثرة التفاصيل. ثم نشَطَت حركة السفر والهجرة مع تقدم وسائل النقل وازدهرت صناعة الخرائط فى إيطاليا حتى منتصف القرن 16م قبل تحول التجارة من البحر المتوسط لموانى غرب أوربا على ساحل الأطلسى إبان كشف أمريكا . * أخذت هولندا مكان إيطاليا حتى منتصف القرن 17م ، ومن أشهر الكارتوجرافيين الهولنديين "أورتيليوس ومركاتور "ورسم خريطة للعالم المعروف حاليا . كما نشطت صناعة الخرائط تبعا لجمع كثير من المعلومات ، ولتوسط هولندا دول تنافست على التجارة العالمية. وتعددت الخرائط البحرية وازدهرت خرائط المــدن والأطالـس. وكانت مؤسسة مركاتور أشهر مؤسسات الخرائط فى هولندا، وأصبحت الخرائط توجه للشماال ولكنها ازدانت بالرسوم الجمالية غير الضرورية . * وتحولت صناعة الخرائط لفرنسا تبعا لانخفاض اهتمام الهولنديين بالدقة–باستثناء الخرائط البحرية إذ بقيت لهولندا الأسبقية حتى ق 18 حين فاقتها فى ذلك بريطانيا. وممن ساهموا فى صناعة الخرائط الفرنسية "سانسون دابفيل" و " بيير دوفال". وكتابة معلومات جغرافية عن الأماكن مما افاد في السفر والرحلات. كما نهضت صناعة الخرائط فى عهد الملكة "إليزابث وكان "كريستوفر ساكستون" هو رائد الخرائط فى انجلترا، إلا أن الخريطة اتسمت بالتفاصيل والازدحام، وفاقت الخرائط البحرية البريطانية نظيرتها الهولندية فى القرن 18 و19 تبعا لدقتها واستخدام أدوات المساحة والرسم، وللتفوق البحري البريطاني وانتقال الكارتجرافيين الهولنديين إلى بريطانيا. ثم تولت الخرائط الألمانية عدة شركات في القرن 18 مثل نورمبرج وأوجزبرج . عوامل تطور صناعة الخريطة في عصر الثورة الصناعية وامتدت حتى منتصف القرن العشرين، إذ شهد القرن التاسع عشر امتداد الحضارة الغربية والاستعمار الغربى لكل أنحاء العالم. ومدت خطوط السكك الحديدية، والطرق، وظهرت وسائل اتصال حديثة كالبرق والهاتف، • كذلك تقدمت فروع علم الجغرافيا على يد "ألكسندر همبولت" و"رتر" و " رشت هوفن" فضلا عن تطور علم الإحصاء، وتشكيل الجمعيات العلمية. واتسمت المرحلة الجديدة بالملامح التالية:

  1. تطور تقنية صناعة الخريطة وجمع البيانات المكانية:
    والثانى تطور طرق التمثيل الكارتوجرافى والإسقاط ، • تلازم التطور التقنى مع تطور هندسة الصناعة وتقنياتها، ولعل أبرزها تأثيرا إحلال تقنية التصوير الكيمائى Photo Chemical Technology محل الطرق اليدوية Manual Optical Mechanical Technology والطرق البصرية الميكانيكية Technology • ظهور التصوير الكيميائى فى بداية القرن 19، إلا أن الطرق اليدوية لم تختف تماما حتى أثناء الطباعة لأن الحفر Engraving اللازم لتجهيز ألواح النحاس أو حفر ألواح الشمعWax Ingraving كان يتم بالطرق اليدوية . ساعدت الطرق الميكانيكية، وكذا استخدام الألوان، وأدى كل ذلك لزيادة إنتاج وتداول المنتج الكارتوجرافى . وأدوات الانتاج النهائى ، فتنظر الكارتوجرافيا لمسألة عرض الخريطة Presentation على أن الوظيفة الإتصالية للخريطة تبدأ منها. تقنية الصناعة واستجابت للعوامل الحاكمة في الإنتاج الكارتوجرافى وهى كما وضحها " Geometric Focus, Technologic Focus, Presentation Focus, " روبنسون . Artistic Focus, and Communication Focus :اتجاه الكارتوجرافيا نحو التخصص والمتيورولوجية …والتوزيعات الاقتصادية وغيرها بعد ذلك. ولم يقتصر الانتاج على الخرائط الطبوغرافية، أو البلانيمترية، أو الأطالس الموسوعية التى تضم كل ما أمكن من ظاهرات طبيعية و حضارية على خريطة واحدة. o ويشمل هذا الاتجاه بما يلى:
  • الاتجاه نحو إنتاج الأطالس، ومن الأطالس الفرنسية الشهيرة " أطلس ففيان دى سانمارتن وفيدال دى لابلاش" ، و" أطلس فيليب بارثلوميو" فى بريطانيا. * ظهور مؤسسات الخبرة فى فن الخرائط ومنها مؤسسة "بارثلوميو" فى المملكة المتحدة و"جستس برثس" بألمانيا و"راند ماكنلى" فى الولايات المتحدة الأمريكية. * اتجهت مؤسسات الخرائط لانتاج أطلس الدولة State Atlas ومنها Union Francaise Atlas .Philip, s Atlas ومنها  ظهر اتجاه نحو رسم خريطة دقيقة للعالم، ويتلخص فى رسم خرائط مليونية )بمقياس رسم 1000, 000:1 ( للعالم يمثل كل منها جزءا من سطح الأرض طوله 6 درجات طوليه وعرضه 4 درجات عرضية على مسقط مخروطى Conic Projection لأنه يحافظ على المسافات الصحيحة والاتجاهات الصحيحة، كما يسَهلُ ضم لوحاته لبعضها البعض. وتمخض هذا الاتجاه عن:
  • توحيد مقياس الرسم، وتوحيد الرموز والعلامات الإصطلاحية، وهى أبجدية قراءة الخريطة، "
  • اتفُقَِ أيضا على الرموز اللونية وألوان خطوط الإرتفاعات، * اتفُقَِ على توحيد خط الطول الأساسى خط "جرينتش" يمر ببلدة قرب لندن، وعند اليونانيين يمر بجزر "كناريا"، والميل البرى، * اتفُقَِ أيضا على كتابة الأسماء على الخرائط حسب نطقها المحلى، كما اتفق على أن يرُسم"مفتاح اللوحات" على كل لوحة ليبين اللوحات المجاورة، وتطبيق نظام معين للإحداثيات يسهل تحديد الموقع نسبة لخطوط الطول ودوائر العرض.
    ولم تترك الحرب العالية الأولى فرصة لتحقيق ذلك إلا وفق ظروف كل دولة على حده. و ما من شك أن هذه الاتجاهات مهدت للتوسع فى انتاج الخرائط، وتنوعها، ازدهار صناعة الخريطة العامة:
    o أعُتبُِرت الخريطة الطبوغرافية Topographic Map أهم الخرائط العامة التى تظهر والارتفاعات بمقياس رسم متوسط أو صغير، فهى أساس لكل استخدام ، ومصدر أساسى للخرائط الموضوعية. o ويؤكد "روبنسون" أن الخريطة البلانيمترية Planimetric Map الخطية هى الطبوغرافية، بدون الارتفاعات، يليها الكادسترية Cadastral Map ، ومقياس رسمها أكبر، وتستخدم للمدن . o وقد وضع " جون كامبل و هارولد مولرنج" هذه الخرائط فى المرتبة الأولى من الخرائط الحقيقية Real Maps واعتبراها أساس العمل الكارتوجرافى . 2. خرائط عصر التكنولوجيا الرقمية: كان لتطور تكنولوجيا التصوير أثره فى تطور التقنيات الكارتوجرافية كطباعة أفلام الطباعة Masters، وما يعرف باسم Inverse Postscript ، مما ساعد على شيوع الطباعة الملونة للخرائط، ومنذ أوائل القرن 20 ظهرت "المساحة الجوية "Photogrammetry، كوسيلة جديدة فى مجال المساحة، وإعداد الخرائط، وبتكاليف أقل مما ساعد على الرفع المساحى لمناطق كان يتعذر الوصول إليها، ويصعب ارتيادها، ورفعها بالطرق التقليدية. ومن ملامح هذه المرحلة يلى: تطور التصوير الجوي والاستشعار عن بعد:
    أطلق مصطلح Aerial Photo Interpretation على تحليل الصور الفوتوغرافية المأخوذة من الطائرات بالأفلام التقليدية، وتعريف وتحليل الظاهرات الأرضية المصورة. وتطورت دقة الخرائط، وحجم معلوماتها باستخدام الصور الجوية، و بعد ذلك بفضل انتاج خرائط الصور المصححة Orthophoto Maps . ومر تطور التصوير الجوى بعدة مراحل: فقد ارتبط أساسا باختراع آلة التصوير والمركبات كيميائية التى لها حساسية للضوء، وذلك قبل نهاية القرن 19م . واستخدم لأول مرة جهاز تصوير خاص بالطائرات، وأجهزة رؤية مجسمة عام 1915م على يد "بروكس". ثم تطور استخدام الصور بتطوير عدسات التصوير على يد شركتي "زايس، وفيلد" بعد الحرب الأولى، واستخدمت الصور الجوية للخرائط والحصر، ثم تطور استخدامها فى الاكشاف والتجسس أثناء الحرب الثانية واستمر استخدامها سلميا وعلميا فى المسح والوصف والتحليل وانتاج الخرائط الطبوغرافية. ويعتمد على استشعار إشعاعات كهرومغناطيسية منبعثة Emmitted، أو منعكسة Reflected . ويقصد به الآن كل التطبيقات الحديثة فى المساحة الجوية والفضائية وهى:
    الحصول على معلومات لخصائص الظاهرات دون الاحتكاك المباشر بها، وذلك عن طريق أخذ صور جوية – أى صور تقليدية من الطائرات- أو مناظر جوية، وفضائية ، من مَركَبات فى الغلاف الجوى أو الفضاء – أى بواسطة أجهزة لاستشعار الذبذبات الصوتية، أو الحرارة الخارجية، أو الناطق المرئى من الطيف الكهرومغناطيسى- ثم تعالج الصور والمناظر وتحلل باستخدام طرق خاصة للحصول على خرائط ومسوحات. وفيما يلي عرض موجز لهاتين التقنيتين: أولا: إنتاج الخرائط من التصوير الجوي: من المعلوم أن الصور الجويةو الخرائط المشتقة منها كانت منذ الحرب العالمية الثانية من أهم المتطلبات اللازمة في الاعمال العسكرية والمدنية على حد السواء فهى تحدد طبيعة الأرض المحيطة بما عليها من معالم طبعية أو صناعية فهي تستخدم في توزيع القوات على الأرض وكيفية الاستغلال الأمثل لطبيعة الأرض و توضيح أرض المعركة بما عليها من معالم ظاهرات طبيعية وصناعية يمكن أستغلالها . كما تستخدم الخرائط في صناعة القرار وتخطيط مشروعات الطرق ومسارات التحركات العسكرية واختيار أنسب أماكن للواحدات ومراكز القيادة ونقط المراقبة.
    وفي الناحية المدنية تستخدم في تحديد الملكيات الخاصة والعامة وتسجيليها وفي التخطيط لجميع المشرعات الهندسية والإنشائية بما فيها من تخطيط المدن الجديدة وكذا التخطيط لجميع الطرق والمشرعات والإمداد بخطوط المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء وتحديد مسارات الطرق الجديدة ومحاورها والقطاعات الطولية والعرضية longitudinal sections, cross sections وفي تحديد المناسيب في المشروعات الهندسية وتحديد حساب كميات الحضر والردم. المراحل المختلفة في إنتاج الخريطة من المسح الجوي:- ) 1 ( التخطيط لإجراء أعمال التصوير الجوى المساحي ويتم فية عمل التخطيط المناسب للمناطق المطلوب إنشاء خرائط جديده لها من حيث الأتي: - ) أ ( تحديد المنطقة المطلوبة والمحصورة بين خطي طول وخطي عرض.
    ) ب ( تحديد مقياس رسم الصور الجوية: - عن طريق تحديد نوع الكاميرا الجوية المستخدمة في التصوير ومقدار البعد البؤرى للعدسة ) focal length ( وكذا ارتفاع الطيران .
    وبذلك يتم حساب مقياس رسم الصورة الجوية.
    وعلى هذه يكون مقياس رسم الصورة الجوية= F/H حيث) F ( يساوي البعد البؤري للكاميرا حيث) H ( يساوي إرتفاع الطيران
    فإذا كان المطلوب صور جوية مقياس رسم 1 : 40000 وكان البعد البؤري لها يساوى 152 ملى
    فإن إرتفاع الطيران في هذا الحالة يكون = 152 × 40000 = 6080 م = 6. 08 كم وهكذا إذا أردنا صور جوية مقياس رسمها 1 : 10000 فإن إرتفاع الطيران = 152 × 10000 = 1. 52 كم
  •      ) ج ( تحديد نسبة التداخل :
    

لابد من وجود تداخل بين الصورة والتي تليها في نفس خط الطيران حتي يتم عمل النماذج المجسمة للرؤيا وهو ما يعرف باسم التداخل الأمامي) over lap ( وعادة مايكون بين 60% إلى 80% بين كل صورتين متتاليتين في نفس خط الطيران. وأيضا يوجد التداخل الجانبي ) side lap ( بين كل خطي طيران حتي يتم الربط بين الخطوط وبعضها البعض ويكون مابين 15% إلى 30 % كما بالشكل الموضح.

  •     ) هـ ( التخطيط النهائي للتصوير ،  ومن المعلومات السابقة يم تحديد الأتي:
            ) 1 ( المنطقة المراد تصويرها 
            ) 2 ( مقياس رسم الصور الجوية  
            ) 3 ( مقدار التداخل الأمامي والجانبي  
    

ويتم حساب عدد خطوط الطيران للمنطقة وعدد الصور الجوية في كل خط طيران ويوضع ذلك في شفافة عليها خطوط الطيران ومراكز الصور الجوية كما بالشكل.
2 ( إجراء التصوير الجوي وفحص إستلام الصور الجوية: - تقوم القوات الجوية بالتصوير الجوي المراد للمنطقة المطلوبة حسب المواصفات السابقة وتسليم الأفلام المصورة للمنطقة بإدارة المساحة العسكرية والذى يقوم بفحص الأفلام والصور الجوية والتأكد من سلامتها ثم يقوم المعمل بطبع هذة الصور على نوعية خاصة من الورق وأيضا على فيلم إيجابية لكل صورة جوية . 3( التخطيط لإختيار نقط الثوابت الأرضية لإجراء عملية التصوير الجوي :- يقوم قسم التخطيط والمراجعة بعمل شفافة للمنطقة وتوقيع خطوط الطيران عليها وكذا مراكز جميع الصور الجوية ثم يقوم بتوقيع نقط المثلثات الموجودة في المنطقة وكذا نقط المثلثات المحاطة بالمنطقة . وعن طريق هذه الشفافة يتم تحديد نقط الثوابت الأرضية المطلوب إيجاد إحداثياتها في الطبيعة الحقل بحيث تكون أقل مايمكن حتي تقلل الأعمال الحقلية ) بالطبع تغطى هذه النقط المنطقة بمواصفات خاصة بحيث تحقق الدقة المطلوبة ( وكذا تحديد مناطق إختيار النفط على الصور الجوية
4 ( الأعمال لإختيار ورصد نقط الثوابت الأرضية: - بالإستعانة بالشفافة الموضحة ببند 3 بعالية احتلال ورصد نقط الثوابت والمثلثات بالمنطقة لربط النقط ببعضها ذلك من خلال أجهزة المساحة الأرضية وقد تم إستخدام أجهزة) GPS ( في إيجاد الإحداثيات لنقط الثوابت الأرضية ويقوم الراصد أيضا بواسطة الإستريو سكوب بتجسيم النموذج المختار بة النقطة المرصودة وتثقيبها على الصورة الجوية وبالتالى تم إيجاد الإحداثيات x , y ,


Original text

. الفصل الأول: تطور الخرائط من عصر النهضة لعصر الرقمنة:
عوامل تطور صناعة الخريطة في عصر النهضة:



  • بداية من إحياء جغرافية "بطليموس" وترجمة كتبه لللاتينية ،وكان الفضل للتراث الجغرافي الاسلامي فى المحافظة على التراث العلمى العالمي. وتحول الاتجاه لتجنب أخطاء بطليموس ،وبخاصة مبالغته فى مسافة الدرجة العرضية والطولية. ومرورا باختراع الطباعة والحفر Printing & Engraving ، جعل الخرائط فى متناول الطبقة المتوسطة. بعد أن أدى غلو ثمنها بسبب الرسم والنسخ، لاقتصارها على سكان القصور وضباط الأسطول ومنتسبي الجامعة.

  • وكان للكشوف الجغرافية منذ أوائل ق 15، وما صاحبها من تقدم الملاحة وبناء السفن دور مؤثر نظرا لوصول البرتغاليين غرب إفريقيا ورأس الرجاء الصالح والهند، وكذلك رحلات كولمبس لغرب الأطلسى والبحر الكاريبى عام 1504م، ثم رحلات ماجلان للبحار الجنوبيه ووصوله لشرق آسيا، تلاه الهولنديون أواخر القرن 17 الميلادى لسواحل أستراليا وتسمانيا .

  • وفى أواخر القرن 18 تم تحديد سواحل القارات كلها والاتجاه لرسم خريطة العالم .- تلا ذلك كشف داخلى للقارات، واتسعت المعرفة بأجزاء جديدة من الأرض مما ساعد فى مرحلة تالية على دقة وكثرة التفاصيل. ثم نشَطَت حركة السفر والهجرة مع تقدم وسائل النقل وازدهرت صناعة الخرائط فى إيطاليا حتى منتصف القرن 16م قبل تحول التجارة من البحر المتوسط لموانى غرب أوربا على ساحل الأطلسى إبان كشف أمريكا .

  • أخذت هولندا مكان إيطاليا حتى منتصف القرن 17م ،ومن أشهر الكارتوجرافيين الهولنديين
    "أورتيليوس ومركاتور "ورسم خريطة للعالم المعروف حاليا . كما نشطت صناعة الخرائط تبعا لجمع كثير من المعلومات ، ولتوسط هولندا دول تنافست على التجارة العالمية. وتعددت الخرائط البحرية وازدهرت خرائط المــدن والأطالـس. وكانت مؤسسة مركاتور أشهر مؤسسات الخرائط فى هولندا، وأصبحت الخرائط توجه للشماال ولكنها ازدانت بالرسوم الجمالية غير الضرورية .

  • وتحولت صناعة الخرائط لفرنسا تبعا لانخفاض اهتمام الهولنديين بالدقة–باستثناء الخرائط البحرية إذ بقيت لهولندا الأسبقية حتى ق 18 حين فاقتها فى ذلك بريطانيا. وممن ساهموا فى صناعة الخرائط الفرنسية "سانسون دابفيل" و " بيير دوفال". وتميزت بالدقة والابتعاد عن التزيين ،وكتابة معلومات جغرافية عن الأماكن مما افاد في السفر والرحلات. كما نهضت صناعة الخرائط فى عهد الملكة "إليزابث وكان "كريستوفر ساكستون" هو رائد الخرائط فى انجلترا، إلا أن الخريطة اتسمت بالتفاصيل والازدحام، وما لبثت أن تنوعت الخرائط الإنجليزية وأغراضها. وفاقت الخرائط البحرية البريطانية نظيرتها الهولندية فى القرن 18 و19 تبعا لدقتها واستخدام أدوات المساحة والرسم، وللتفوق البحري البريطاني وانتقال الكارتجرافيين الهولنديين إلى بريطانيا. ثم تولت الخرائط الألمانية عدة شركات في القرن 18 مثل نورمبرج وأوجزبرج .


عوامل تطور صناعة الخريطة في عصر الثورة الصناعية
• تبدأ هذه المرحلة فى أوائل القرن 19، وامتدت حتى منتصف القرن العشرين، إذ شهد القرن
التاسع عشر امتداد الحضارة الغربية والاستعمار الغربى لكل أنحاء العالم. كما تطورت الصناعة، ومدت خطوط السكك الحديدية، والطرق، وظهرت وسائل اتصال حديثة كالبرق والهاتف، وتقدمت فنون الطباعة والتصوير .
• كذلك تقدمت فروع علم الجغرافيا على يد "ألكسندر همبولت" و"رتر" و " رشت هوفن" فضلا عن تطور علم الإحصاء، وتشكيل الجمعيات العلمية. واتسمت المرحلة الجديدة بالملامح التالية:



  1. تطور تقنية صناعة الخريطة وجمع البيانات المكانية:

    • ظهر اتجاهان لتطور الخريطة: الأول في التطور التقنى لصناعة الخريطة وأجهزة المساحة وجمع وتحليل المعلومات، والثانى تطور طرق التمثيل الكارتوجرافى والإسقاط ،والعرض.
    • تلازم التطور التقنى مع تطور هندسة الصناعة وتقنياتها، ولعل أبرزها تأثيرا إحلال تقنية التصوير الكيمائى Photo Chemical Technology محل الطرق اليدوية Manual
    Optical Mechanical Technology والطرق البصرية الميكانيكية Technology
    • ظهور التصوير الكيميائى فى بداية القرن 19، إلا أن الطرق اليدوية لم تختف تماما حتى أثناء الطباعة لأن الحفر Engraving اللازم لتجهيز ألواح النحاس أو حفر ألواح الشمعWax Ingraving كان يتم بالطرق اليدوية . فبالإضافة لدور طريقة الحفر وتطبيق الطرق البصرية اليدوية التى كانت تعتمد على المجهود البشرى فى البداية، ساعدت الطرق الميكانيكية، ثم الكيميائية فى طباعة نفس الخريطة لمرات متعددة، وكذا استخدام الألوان، وأدى كل ذلك لزيادة إنتاج وتداول المنتج الكارتوجرافى .
    • ساعدت الطباعة الكيميائية Chemical Printing - الليثوجرافية Lithographic Printing - كما ساعدت المركبات الكيميائية على شيوع التصوير ومن ثم التصوير الجوى Aerial Photogrammetry الذى تطور منذ الحرب العالمية الأولى.
    • نبع التطور الفنى من الفرق بين ما تقوم به الكارتوجرافيا، ووسائل صناعة الخريطة )مثل
    أعمال المسح، والحصول على البيانات الأرضية، والتصوير، وأدوات الانتاج النهائى ،كالطباعة … وغيرها(. فتنظر الكارتوجرافيا لمسألة عرض الخريطة Presentation
    على أن الوظيفة الإتصالية للخريطة تبدأ منها. لهذا كَيفتَ الكارتوجرافيا نفسها مع تطور
    تقنية الصناعة واستجابت للعوامل الحاكمة في الإنتاج الكارتوجرافى وهى كما وضحها "
    Geometric Focus, Technologic Focus, Presentation Focus, " روبنسون
    . Artistic Focus, and Communication Focus :اتجاه الكارتوجرافيا نحو التخصص
    اتجهت الخريطة نحو التخصص، فظهرت أنواع كثيرة من الخرائط الموضوعية Thematic Maps كالخرائط الجيولوجية، والهيدروجرافية، والمتيورولوجية
    …والتوزيعات الاقتصادية وغيرها بعد ذلك....، ولم يقتصر الانتاج على الخرائط الطبوغرافية، أو البلانيمترية، أو الأطالس الموسوعية التى تضم كل ما أمكن من ظاهرات طبيعية و حضارية على خريطة واحدة.


o ويشمل هذا الاتجاه بما يلى:



  • الاتجاه نحو إنتاج الأطالس، ومن الأطالس الفرنسية الشهيرة " أطلس ففيان دى سانمارتن وفيدال دى لابلاش" ، و" أطلس فيليب بارثلوميو" فى بريطانيا.

  • ظهور مؤسسات الخبرة فى فن الخرائط ومنها مؤسسة "بارثلوميو" فى المملكة المتحدة و"جستس برثس" بألمانيا و"راند ماكنلى" فى الولايات المتحدة الأمريكية.

  • اتجهت مؤسسات الخرائط لانتاج أطلس الدولة State Atlas ومنها Union
    ، Conventional Atlas وكذا الأطلس التقليدى الإصطلاحى ، Francaise Atlas
    .Philip,s Atlas ومنها
    الاتجاه نحو توحيد المعايير الكارتوجرافية:

     ظهر اتجاه نحو رسم خريطة دقيقة للعالم، وجاء الاقتراح على يد " ألبرت بنك" عام
    1891م ،ويتلخص فى رسم خرائط مليونية )بمقياس رسم 1000,000:1 ( للعالم يمثل كل منها جزءا من سطح الأرض طوله 6 درجات طوليه وعرضه 4 درجات عرضية على مسقط مخروطى Conic Projection لأنه يحافظ على المسافات الصحيحة والاتجاهات الصحيحة، كما يسَهلُ ضم لوحاته لبعضها البعض. وتمخض هذا الاتجاه عن:

  • توحيد مقياس الرسم، لتكون الخرائط المليونية دولية الاستخدام، وتوحيد الرموز والعلامات الإصطلاحية، وهى أبجدية قراءة الخريطة، وتوضع فى "مفتاح الخريطة."

  • اتفُقَِ أيضا على الرموز اللونية وألوان خطوط الإرتفاعات، والاعماق.

  • اتفُقَِ على توحيد خط الطول الأساسى خط "جرينتش" يمر ببلدة قرب لندن، وكان عند المسلمين يمر بجزيرة "زنجبار"، وعند اليونانيين يمر بجزر "كناريا"، فى السابق. كما اتفُقَِ على كتابة مقياس رسم الخرائط بالكيلومتر، والميل البرى، والميل البحرى.

  • اتفُقَِ أيضا على كتابة الأسماء على الخرائط حسب نطقها المحلى، كما اتفق على أن يرُسم"مفتاح اللوحات" على كل لوحة ليبين اللوحات المجاورة، وتطبيق نظام معين للإحداثيات يسهل تحديد الموقع نسبة لخطوط الطول ودوائر العرض.

    ولم تترك الحرب العالية الأولى فرصة لتحقيق ذلك إلا وفق ظروف كل دولة على حده. و ما من شك أن هذه الاتجاهات مهدت للتوسع فى انتاج الخرائط، وتنوعها، بعد الاقتناع بتوحيد رموز واصطلاحات الخرائط العامة General Maps متعددة الغرض.
    ازدهار صناعة الخريطة العامة:

    o أعُتبُِرت الخريطة الطبوغرافية Topographic Map أهم الخرائط العامة التى تظهر
    الظاهرات الأرضية الطبيعية، والحضارية، والارتفاعات بمقياس رسم متوسط أو
    صغير، وتوحيد رموز هذه الخرائط يعد أمرا ضروريا، فهى أساس لكل استخدام ،ومصدر أساسى للخرائط الموضوعية.
    o ويؤكد "روبنسون" أن الخريطة البلانيمترية Planimetric Map الخطية هى الطبوغرافية، بدون الارتفاعات، يليها الكادسترية Cadastral Map ،ومقياس رسمها أكبر، وتستخدم للمدن .
    o وقد وضع " جون كامبل و هارولد مولرنج" هذه الخرائط فى المرتبة الأولى من الخرائط الحقيقية Real Maps واعتبراها أساس العمل الكارتوجرافى .




  1. خرائط عصر التكنولوجيا الرقمية:
    كان لتطور تكنولوجيا التصوير أثره فى تطور التقنيات الكارتوجرافية كطباعة أفلام الطباعة Masters، وما يعرف باسم Inverse Postscript ، مما ساعد على شيوع الطباعة الملونة للخرائط، و تطوير الأساليب الفنية فى التمثيل والعرض الكارتوجرافيين بشكل يفوق الوسائل البصرية الميكانيكية فى الطباعة .
    ومنذ أوائل القرن 20 ظهرت "المساحة الجوية "Photogrammetry، كوسيلة جديدة فى مجال المساحة، والقياس من الصور الجوية، وإعداد الخرائط، ونتج عن ذلك جمع المعلومات الدقيقة بسرعة كبيرة، وبتكاليف أقل مما ساعد على الرفع المساحى لمناطق كان يتعذر الوصول إليها، ويصعب ارتيادها، ورفعها بالطرق التقليدية. ومن ملامح هذه المرحلة يلى:
    تطور التصوير الجوي والاستشعار عن بعد:

    أطلق مصطلح Aerial Photo Interpretation على تحليل الصور الفوتوغرافية المأخوذة من الطائرات بالأفلام التقليدية، وتعريف وتحليل الظاهرات الأرضية المصورة. وتطورت دقة الخرائط، وحجم معلوماتها باستخدام الصور الجوية، و بعد ذلك بفضل انتاج خرائط الصور المصححة Orthophoto Maps . ومر تطور التصوير الجوى بعدة مراحل: فقد ارتبط أساسا باختراع آلة التصوير والمركبات كيميائية التى لها حساسية للضوء، وذلك قبل نهاية القرن 19م .
    واستخدم لأول مرة جهاز تصوير خاص بالطائرات، وأجهزة رؤية مجسمة عام 1915م على يد "بروكس". ثم تطور استخدام الصور بتطوير عدسات التصوير على يد شركتي "زايس، وفيلد" بعد الحرب الأولى، واستخدمت الصور الجوية للخرائط والحصر، ثم تطور استخدامها فى الاكشاف والتجسس أثناء الحرب الثانية واستمر استخدامها سلميا وعلميا فى المسح والوصف والتحليل وانتاج الخرائط الطبوغرافية.
    وتطور الاستشعار عن بعد Remote Sensing منذ الستينيات، ويعتمد على استشعار إشعاعات كهرومغناطيسية منبعثة Emmitted، أو منعكسة Reflected .
    ويقصد به الآن كل التطبيقات الحديثة فى المساحة الجوية والفضائية وهى:

    الحصول على معلومات لخصائص الظاهرات دون الاحتكاك المباشر بها، وذلك عن طريق أخذ صور جوية – أى صور تقليدية من الطائرات- أو مناظر جوية، وفضائية ،من مَركَبات فى الغلاف الجوى أو الفضاء – أى بواسطة أجهزة لاستشعار الذبذبات
    الصوتية، أو الحرارة الخارجية، أو الناطق المرئى من الطيف الكهرومغناطيسى- ثم تعالج الصور والمناظر وتحلل باستخدام طرق خاصة للحصول على خرائط ومسوحات. وفيما يلي عرض موجز لهاتين التقنيتين:
    أولا: إنتاج الخرائط من التصوير الجوي:
    من المعلوم أن الصور الجويةو الخرائط المشتقة منها كانت منذ الحرب العالمية الثانية من أهم المتطلبات اللازمة في الاعمال العسكرية والمدنية على حد السواء فهى تحدد طبيعة الأرض المحيطة بما عليها من معالم طبعية أو صناعية فهي تستخدم في توزيع القوات على الأرض وكيفية الاستغلال الأمثل لطبيعة الأرض و توضيح أرض المعركة بما عليها من معالم ظاهرات طبيعية وصناعية يمكن أستغلالها . كما تستخدم الخرائط في صناعة القرار وتخطيط مشروعات الطرق ومسارات التحركات العسكرية واختيار أنسب أماكن للواحدات ومراكز القيادة ونقط المراقبة.

    وفي الناحية المدنية تستخدم في تحديد الملكيات الخاصة والعامة وتسجيليها وفي التخطيط لجميع المشرعات الهندسية والإنشائية بما فيها من تخطيط المدن الجديدة وكذا التخطيط لجميع الطرق والمشرعات والإمداد بخطوط المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء وتحديد مسارات الطرق الجديدة ومحاورها والقطاعات الطولية والعرضية longitudinal sections, cross sections وفي تحديد المناسيب في المشروعات الهندسية وتحديد حساب كميات الحضر والردم.
    المراحل المختلفة في إنتاج الخريطة من المسح الجوي:-
    ) 1 ( التخطيط لإجراء أعمال التصوير الجوى المساحي
    ويتم فية عمل التخطيط المناسب للمناطق المطلوب إنشاء خرائط جديده لها من حيث الأتي: -
    ) أ ( تحديد المنطقة المطلوبة والمحصورة بين خطي طول وخطي عرض.


     ) ب ( تحديد مقياس رسم الصور الجوية: - 



عن طريق تحديد نوع الكاميرا الجوية المستخدمة في التصوير ومقدار البعد البؤرى للعدسة
) focal length ( وكذا ارتفاع الطيران .

وبذلك يتم حساب مقياس رسم الصورة الجوية.

وعلى هذه يكون مقياس رسم الصورة الجوية= F/H حيث) F ( يساوي البعد البؤري للكاميرا حيث) H ( يساوي إرتفاع الطيران

فإذا كان المطلوب صور جوية مقياس رسم 1 : 40000 وكان البعد البؤري لها يساوى 152 ملى

فإن إرتفاع الطيران في هذا الحالة يكون = 152 × 40000 = 6080 م = 6.08 كم وهكذا إذا أردنا صور جوية مقياس رسمها 1 : 10000 فإن إرتفاع الطيران = 152 × 10000 = 1.52 كم




  •       ) ج ( تحديد نسبة التداخل :



لابد من وجود تداخل بين الصورة والتي تليها في نفس خط الطيران حتي يتم عمل
النماذج المجسمة للرؤيا وهو ما يعرف باسم التداخل الأمامي) over lap ( وعادة مايكون بين 60% إلى 80% بين كل صورتين متتاليتين في نفس خط الطيران.
وأيضا يوجد التداخل الجانبي ) side lap ( بين كل خطي طيران حتي يتم الربط بين الخطوط وبعضها البعض ويكون مابين 15% إلى 30 % كما بالشكل الموضح.




  •      ) هـ ( التخطيط النهائي للتصوير ، ومن المعلومات السابقة يم تحديد الأتي:
    ) 1 ( المنطقة المراد تصويرها
    ) 2 ( مقياس رسم الصور الجوية
    ) 3 ( مقدار التداخل الأمامي والجانبي



ويتم حساب عدد خطوط الطيران للمنطقة وعدد الصور الجوية في كل خط طيران ويوضع ذلك في شفافة عليها خطوط الطيران ومراكز الصور الجوية كما بالشكل.

) 2 ( إجراء التصوير الجوي وفحص إستلام الصور الجوية: -
تقوم القوات الجوية بالتصوير الجوي المراد للمنطقة المطلوبة حسب المواصفات السابقة وتسليم الأفلام المصورة للمنطقة بإدارة المساحة العسكرية والذى يقوم بفحص الأفلام والصور الجوية والتأكد من سلامتها ثم يقوم المعمل بطبع هذة الصور على نوعية خاصة من الورق وأيضا على فيلم إيجابية لكل صورة جوية .
)3( التخطيط لإختيار نقط الثوابت الأرضية لإجراء عملية التصوير الجوي :- يقوم قسم التخطيط والمراجعة بعمل شفافة للمنطقة وتوقيع خطوط الطيران عليها وكذا مراكز جميع الصور الجوية ثم يقوم بتوقيع نقط المثلثات الموجودة في المنطقة وكذا نقط المثلثات المحاطة بالمنطقة . وعن طريق هذه الشفافة يتم تحديد نقط الثوابت الأرضية المطلوب إيجاد إحداثياتها في الطبيعة الحقل بحيث تكون أقل مايمكن حتي تقلل الأعمال الحقلية ) بالطبع تغطى هذه النقط المنطقة بمواصفات خاصة بحيث تحقق الدقة المطلوبة ( وكذا تحديد مناطق إختيار النفط على الصور الجوية

) 4 ( الأعمال لإختيار ورصد نقط الثوابت الأرضية: -
بالإستعانة بالشفافة الموضحة ببند 3 بعالية احتلال ورصد نقط الثوابت والمثلثات بالمنطقة لربط النقط ببعضها ذلك من خلال أجهزة المساحة الأرضية وقد تم إستخدام أجهزة) GPS ( في إيجاد الإحداثيات لنقط الثوابت الأرضية ويقوم الراصد أيضا بواسطة الإستريو سكوب بتجسيم النموذج المختار بة النقطة المرصودة وتثقيبها على الصورة الجوية وبالتالى تم إيجاد الإحداثيات x , y , z لكل نقطة من نقط الثوابت الأرضية وتم تحديدها وتثقيبها على الصورة الجوية وعمل كارت وصف بها بحيث يحتوي على رسم كروكي للنقطة والمعالم المحيطة ووصف النقطة كما يحتوي على المعالم الرئسية للصورة: خط الطيران – رقم الصورة – مقياس الرسم– أسم المنطقة.


) 5 ( أعمال التثليث الجوي:

لكى يتم ضبط النموذج ورسمة على أجهزة المساحة الجوية بإحداثيات حقيقية )ويقصد به منطقة التداخل الأمامي بين كل صورتين متتاليتين في خط الطيران( فإنة يحتاج لعدد 6 نقط ثوابت أرضية مثلا متوسط النماذج في خريطة واحدة مقياس رسمها 1:
250000 حوالى 20 نموذج فإن عدد النقط في هذه الحالة حوالى 120 نقطة.

فإذا أردنا رسم منطقة تحتوى على 50 خريطة مثلاَ فإنها تحتاج لكم هائل من نقط الثوابت الأرضية المطلوب إيجاد إحداثياتها حقلياَ ولكن بوجود التكنولوجيا الحديثة فى أعمال إيجاد التثليث الجوى وهو عبارة عن إيجاد إحداثيات حقيقية لنقط لم يتم رصدها حقلياَ بواسطة نقط أخرى تم رصدها حقلياَ وبذلك يتم تقليل نقط الثوابت الأرضية المطلوبة حقلياَ وعلى هذا فإن أعمال التثليث الجوى حينئذ توفر كثير من الجهد والوقت وكذلك الإمكانيات المادية وتنقسم إلى : - ) أ ( أعمال اختيار نقط التثليث الجوى وتثقيبها : -
يتم اختيار نقط التثليث الجوى لكل نموذج وتثقيبها بواسطة أجهزة خاصة ويتم عمل شفافة لجميع النقط المختارة فى المنطقة المراد رسمها وعمل كارت وصف لها.




  •       )ب( أعمال الرصد لنقط التثليث الجوى :



يتم رصد نقط التثليث الجوى بواسطة أجهزة المسح الجوى الرقمى ويكون رصد إحداثيات النقط ) X / Y / Z ( بجهاز ) Machine coordinates ( أى أن الإحداثيات نسبية لبعضها البعض )توضيح الفرق بين النقط وبعضها البعض(.

وعلى هذا يكون لجميع نقط التثليث إحداثيات جهاز، وكذا نقط الثوابت والتى تم رصدها حقلي اَ )لها إحداثيات حقيقية( وتحفظ البيانات فى ملفات خاصة على الحاسب.




  •   ) ج ( إيجاد الإحداثيات الحقيقية لنقط التثليث الجوى :



يتم إدخال الملفات الخاصة المحتوية على أرقام نقط التثليث الجوى وكذا الإحداثيات لها ) إحداثيات الجهاز ( وأيضاَ إدخال ملفات الإحداثيات الحقيقية لنقط الثوابت الأرضية المتوفرة من البند رقم ) 4 ( بعاليه وعن طريق أجهزة الحاسب وبواسطة برامج خاصة مثل ) PAT – M ( يتم عمل معادلات تحتوى على معادلات تحويل خاصة لنقط الثوابت الأرضية والمتوفر لها إحداثيات حقيقية وإحداثيات جهاز وبتطبيق هذه المعادلات والتى تحتوى معادلات التحويل المستنتجة على النقط التثليث الجوى يتم استنتاج إحداثيات حقيقية لها.



  • )6( رسم الخريطة من المسح الجوى:
    يتم بأجهزة المسح الجوى من عمليات التوجيه الداخلى والنسبى والمطلق بواسطة نقط التثليث الجوى وبذلك يكون الرسم بواسطة الإحداثيات الحقيقية وهذه الأجهزة:

  • ) أ ( أجهزة مسح جوى تقليدية :
    وهى أجهزة مساجة جوية بحيث يتم وضع النماذج عليها وضبطها ثم الرسم من خلال منضدة رسم متصلة بها ترسم على لوح من الورق ملصق بلوح من المعدن يسمى باصل الأجهزة وقد انقرضت هذه الأجهزة الآن ولم تعد تستخدم نظراَ لأنها لا تقوم بإنتاج الخرائط الرقمية ) digital Map ( .
    )ب( أجهزة مسح جوى تحليلى ) Analytical Plotters Map ( وهى عبارة أجهزة متصلة بحاسب للرسم فى ملفات به بدلاَ من المنضدة .

    )ج ( أجهزة المسج الجوى الرقمى) Digital Plotters Map ( : - وهى عبارة عن أجهزة متصلة بماسح ضوئى ) Scanner ( تقوم بمسح الصور الجوية وتحويلها إلى رقمية) digital( وبهذا يتم تحضير الصور الجوية الرقمية على شاشة الكمبيوتر آلياَ ثم رسم المعالم من خلالها وحفظها فى ملفات على الحاسب وهذه أحدث الأجهزة فى المعالم الآن والمستخدمة لإنتاج الخرائط الرقمية.

    وعامة يتم رسم جميع المعالم المختلفة الموجودة بالصورة الجوية من خطوط كنتور ونقط ارتفاع والطرق بأنواعها وخطوط الكهرباء والترع والمصارف والوديان( بحيث يكون كل معلم بلون مختلف ورمز مختلف وعامة تستخدم برامج الميكروستيشن فى الرسم ) Microstatian ( والتى تحتوى على 64 طبقة لوحدها وهكذا بالنسبة لباقى الألوان اللازمة لإنتاج أصل الخريطة.

    )7( إجراء المراجعة بعد رسم أصول الخريطة : -

    يتم طبعها ورقياَ للقيام بالمراجعة المكتبية على جميع المعلومات المرسومة والتأكد من صحتها ودقتها ويتم مطابقتها بالصور الجوية ثم يتم تصحيح الأخطاء بها إن وجدت . ثم يتم طبعها على لوحات بلاستيكية زرقاء اللون يتم من خلالها المراجعة الحقلية وتدوين الملاحظات عليها وكتابة تقرير بذلك يسمى التقرير الحقلى وتنقسم أعمال المراجعة الحقلية إلى الأعمال الآتية : -
    ) أ ( مراجعة الطرق والمدقات الممهدة وتحديد وقياس مواصفاتها.

    )ب( إلغااء الطارق والمادقات التاى تام حاذفها وتوقياع الطارق الحديثاة التاى تمات بعاد التصوير.
    ) ج ( يتم توقيع علامات الطريق والروبيرات المتواجدة على جانب الطرق إن وجدت
    ) د ( توضيح المبانى المختلفة سواء مبانى عادية او مبانى حكومية .

    )هـ( التحقق من المعالم ) كبارى / أنفاق / مناطق زراعية / سكك حديدية / موانى.(
    ) و ( إيجاد الأسماء من الطبيعة: أسماء الشوارع / المدن / الجبال / الوديان / الآبار.

    ) ز ( تحديد نوعية الآبار الموجودة بالخريطة ) عزبة / ملحة / جافة / … الخ. (

    ) ح ( رسم المعالم الموجودة تحت الأرض : خطوط كهرباء / مياه / غاز / بترول.

    ) ط ( تحديد المناجم والمحاجر ونوعيتها وكذا مستعملة أو غير مستعملة.

    ) ك ( تحديد الجدران الأسوار وأنواعها ) سلك / طوب / مبانى(.

    ) ل ( تحديد الجبانات وأنواعها ) مسلمين / مسحيين / يهود. (

    ) م ( التأكد من المعلومات على الصور وتوضيح ما لم يتم بأجهزة المساحة الجوية

    )8( الترميز بوضع العلامات الاصطلاحية

    يقوم قسم الإخراج الكارتوجرافى بالأعمال النهائية للخريطة حيث يقوم بتحويل المعالم
    المرسومة على الخريطة الى الرموز والمصطلحات الخاصة بالخريطة ، ويقوم ايضا بوضع مواصفات الإخراج النهائي والمحتوتة على براواز الخريطة والشبكة الإحداثية الكيلو مترية ، ووضع جميع المعلومات المتعلقة بالاساس المساحى والاصدار والنشر فى هوامش الخريطة.

    ويتم أيضا توقيع المستجدات والأسماء والمعالم التى تم رصدها والمواصفات الخاصة بالنسبة للطرق والمناجم والعلامات الكيلو مترية والروبيرات الموجودة بالتقرير الحقلي ثم عمل طبعة ورقية نهائية للمراجعة والتوقيع وتتم المراجعة على الطبعة الورقية النهائية بواسطة الصور الجوية وكذ التقرير الحقلى لمطابقة الرسم النهائي بجميع المعالم الموجودة فى كلاهما.

    )9( أعمال فصل الألوان

    بعد المراجعة النهائية والتأكد من الدقة اللازمة للخريطة على الطبعة الورقية واعتماد الطبع النهائي لها يتم الإخراج الكارتوجرافى النهائي بفصل ألوان الخريطة بواسطة أجهزة الحواسب حيث يتم وضع كل لون كما ذكر سابقا على طبقة واحدة ثم يتم الفصل النهائي باحدى طريقتين أسساسيتن هما: - أ- إخراج سلبية لكل لون
    ويتم ذلك بأجهزة ألية متصلة بأجهزة الحواسب والتى تقوم بحفر المعالم المتواجدة فى كل لون على "شيت" حفر له مواصفات معينة ) حيث يكون من مادة غير نافذة للضوء وعند الحفر عليها فأن المعلم المحفورة يتم من خلالها ازلة الطبقة المانعة للضوء ( ويتم تكرار ذلك لكل لون أى أن لكل لون شيت منفصل ) سلبية منفصلة. ( ب - إخراج إيجابية ) فليم ( لكل لون

    ويعتبر هذا أحدث ما توصل إليه تكنولوجيا إخراج الخرائط وهو عبارة عن عمل فليم لكل لون ) إيجابية ( بواسطة جهاز يسمى ( Map Setter ) .

    ) 10( أعمال الطباعة:

    تنقسم أعمال الطباعة النهائية الى عدة مراحل وهى مرحلة التصوير ومرحلة إعداد الواح الطباعة ) الزنكات ( ومرحلة الطباعة النهائية ومرحلة الفرز والتغليف.

    ) أ ( مرحلة التصوير

    تنقسم أعمال فصل الألوان وإيجاد سلبية لكل لون يقوم قسم التصوير بعمل إيجابية لكل لون كما يقوم قسم التصوير فى مرحلة إنتاج المقاييس الأخرى بتكبير أو تصغير الأفلام المختلفة ويتم عمل سلبيات مجمعة لها ثم عمل إيجابية مجمعة نهائية لها.

    ) ب ( مراحلة إعداد ألواح الطباعة

    يتم تعريض ألواح الطباعة ) الزنكات ( باستخدام الإيجابيات النهائية ) الأفلام ( بواسطة أجهزة تعريض خاصة بحيث يتم إنتاج زنك لكل لون.

    ) ج ( مرحلة الطباعة النهائية

    يتم تركيب ألواح الطباعة ) الزنكات ( على ماكينات الطباعة وتزويدها باللون المخصص لكل لوح طباعة حتى يتم طبع الألوان المختلفة للخريطة لون ثم لون أخر وهكذا وتوجد الان ماكينات طباعة تقوم بالطباعة لاكثر من لون واحد فى نفس الدورة مما يوفر الوقت ويعطى السرعة اللازمة.

    ) د ( مرحلة الفرز والتغليف النهائي

    يقوم قسم الفرز بمراجعة ألوان الخريطة والتأكد من دقة الألوان ودقة تطابقها وتقوم بعزل الخرائط الغير مطابقة للمواصفات ويتم تجميع كل مجموعة خرائط ثم تغليفهم بواسطة أغلفة بلاستيكية شفافة للحفاظ على الخرائط أثناء النقل والتداول .


ماكينة طباعة رقمية MAN ROLAND 2 لون
ثانيا: انتاج الخرائط من بيانات الاستشعار عن بعد:

أ ـ تقسيم الاستشعار عن بعد اعتمادا على مصدر الطاقة

تحتاج صور الأقمار الاصطناعية مثل بقية الصور إلى موجات تنعكس عن الجسم المراد تصويره لكي تلتقط على اللوح الحساس ) negative ( وبالتالي توجد نوعان من الصور

1 ـ صور نشطة ) active ( يعتمد فيها على مصدر طاقة مثبت على القمر نفسه مثل أقمار الرادار.

2 ـ صور غير نشطة ) passive ( وهي التي تعتمد على مصادر الطاقة الطبيعية مثل أشعة الشمس أو على الإشعاع الطبيعي للهدف نفسه.

ب ـ التقسيم اعتمادا على الطول الموجي

تستخدم الأشعة الكهرومغناطيسية للتصوير ولذلك فان طولها الموجي سيكون عاملا مؤثرا في تصنيف الصورة وطبيعة المعلومات المستخلصة منها ومن هنا تقسم الصور طبقا للطول الموجي إلى 3 أقسام:

1 ـ صور مرئية تتراوح موجاتها بين حدود موجات الضوء وتتضمن أيضا الأشعة تحت الحمراء الانعكاسية 2 ـ صور تحت حمراء حرارية

3 ـ صور ذات موجات ميكروويف ) microwave ( وسائل الاستشعار عن بعد 1 ـ وسائل فوتوغرافية

يتركز استخدامها على الاستشعار في الجزء المرئي من الطيف الكهرومغناطيسي والجزء القريب من الأشعة التحت الحمراء باستخدام الأفلام العادية الأبيض والأسود أو الملونة وهذه الوسائل تستخدم في إنتاج الخرائط الطبوغرافية وتحديد التكوينات الجيولوجية ومراقبة زحف الكثبان الرملية وتحديد أماكن تواجد المياه الجوفية

2 ـ وسائل غير فوتوغرافية ) وسائل جوية ـ وسائل فضائية(

هذه الوسائل تكون مجدية في دراسة تلوث المياه وإعداد التكوينات الجيولوجية واكتشاف ما تحت القشرة الأرضية واهم الأدوات المستخدمة في هذا النوع ) الرادار ـ والراديو متر ـ واللاقط متعدد الأطياف (

3 ـ وسائل فضائية

وتستخدم هذه الوسائل في تحديد موارد سطح الأرض ومن أدواتها الأقمار الصناعية واعتمدت تقنية الاستشعار عن بعد في أول الأمر على الصور الجوية Photos Aenal ثم الفضائية Space Photos ثم صور الأقمار الصناعية Satellite المميزات العامة للمعطيات الفضائية

Synoptic View ـ الشمولية *
الشمولية التي تتميز بها المعطيات الفضائية المسجلة بواسطة مستشعرات مختلفة تساعد كثيرا في استخدامها في المجالات الزراعية خاصة في تقدير وحساب المساحة المحصولية وذلك لان Satellite Sensors تغطي مساحات واسعة في وقت واحد * ـ قدرة التميز الطبقي Spectral Resolution

وهي القدرة على تسجيل االاشعاعات المنعكسة من مكونات البيئة في مجالات طبقية متعددة أهمها الأشعة الحمراء Infrared و الأشعة تحت حمراء القريبة NearInfrared والأشعة الحمراء الحرارية Thermal Infrared وهذه القدرة تجعل
تمييز مكونات البيئة والنبات ممكنا مثل تمييز المحاصيل الحقلية وذلك نتيجة لاختلاف الاستجابة الطيفية Spectral Response لهذه المكونات للمحاصيل الحقلية * ـ قدرة التمييز الزمني Temporal Resolution

تتميز المعطيات الفضائية بإمكانية الحصول عليها في وقت محدد من كل يوم بطريقة متكررة على مدار العام وهذه التكرارية تختلف من قمر صناعي إلى أخر فمثلا يمكن الحصول على صور الاندسات كل 16 يوم وعلى صور سبوت كل 26 يوم




  • ـ قدرة التمييز المكاني Spatial Resolution

    يقصد به اصغر بعد يمكن للمستشعر تمييزه أي اصغر مساحة على سطح الكرة الأرضية يمكن تمييزها وتختلف قدرة التمييز المكاني من مستشعر لأخر فهي بالنسبة للماسح متعدد الأطياف Multispectral Scanner 80 متر مربع الاستشعار عن بعد ومعالجة الصور

    المصطلحان متلازمان على الرغم من اعتبار كل منهما علم مستقل بزاته فمعالجة الصور ) Image processing ( عملية تحسين وتنقيح للصور وتغيير بعض خصائصها لإظهار معلومات لم تكن لتظهر بدون معالجة مثال ذلك الصور أحادية اللون ) ) Monochromatic ( وهي صور بلونين الأبيض والأسود ودرجاتهما ونستطيع تقسيم درجات اللون ) Bands ( حسب امتصاص الضوء إلى سبعة درجات ولان كل درجة تعبر عن قدر معين من امتصاص الضوء فان هناك بعض المواد الموجودة على الأرض والتي تظهر في درجات امتصاص معينة ولا تظهر في أخرى .
    الصورة ) 1 ( الصورة ) 2 (
    نلاحظ في الصورتين ظهور الرمال في المياه الضحلة على شاطئ المحيط في
    الصورة ) 1 ( بينما لا تظهر الرمال في الصورة ) 2 ( وذلك اعتمادا على المعالجة
    التي تمت لنفس الصورة كما أن هناك عمليات أخرى كثيرة تنجز لتحسين الصورة مثل تحسين الحواف والتحديد وغيرها.
    استخدامات الاستشعار عن بعد لانتاج الخرائط:

    1 ـ الجيولوجيا : حيث يستعان بالصور المعالجة في مجالات التعدين وذلك بناء على أن كل نوع من الصخور ) أو المعادن ( يمتلك درجة امتصاص خاصة وهناك أيضا محاولات لاستخدام الصور الجوية في مجال النفط ومن الاستخدامات الجيولوجية مراقبة الحركات الأرضية والزلازل والبراكين

    2 ـ علوم المياه: يمكننا مراقبة حركة الأنهار وجفاف الأرضي والبحيرات والتعامل مع السيول والفيضانات المتوقعة بمقارنتها بصور مأخوذة على فترات وأيضا عمليات البحث عن المياه الجوفية عن طريق الرادار مثال الخليج وليبيا ومصر

    3 الزراعة والغابات حيث يمكن معرفة حالة الأرضي بمقارنتها بصور جوية مأخوذة للأرض الزراعية أو مناطق خضراء في نفس الفصل في أعوام مختلفة لمعرفة السبب في نقص الإنتاج

    4 ـ الحد من الكوارث والمخاطر الطبيعية والصناعية مثل الفيضانات والزلازل ومتابعة المنكوبين والبحث عنهم والتفجيرات النووية ومدى تأثيرها على المناطق المحيطة وحرائق الغابات 5 ـ التخطيط العمراني

    6 الأهداف العسكرية

    7 ـ التجسس والمراقبة

    8 ـ مراقبة الكواكب والنجوم مجال الزراعة

    Ground water Exploration اكتشاف المياه الجوفية
    يمكن عن طريق تقنية الاستشعار عن بعد من تحليل أثار الانكسارات الجيولوجية للبحث عن مصادر المياه الجوفية ويمكن معرفة هذه الانكسارات من دراسة الظواهر والسمات الخطية Linear feature في الصور الجوية وصور الأقمار الصناعية كما في الصورة التالية:


    Soil classifications تصنيف التربة
    استخدمت تقنية الاستشعار عن بعد من الأقمار الصناعية في دراسة التربة ووضع خرائطها حيث تتوقف كمية ونوعية الأشعة الكهرومغناطيسية المنعكسة عن سطح التربة ضمن نطاقات طيفية متعددة على الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة وبالتالي يمكن الفصل بين أنواع الترب المختلفة كما يمكن معرفة عمليات تكوينها ونشأتها عن طريق دراسة المميزات الطيفية لها وتحديد صلاحيتها للاستخدامات الزراعية ودرجة مقدرتها الإنتاجية وتقدير المساحات المستصلحة وتتبعها على فترات سنوية مختلفة.

    التخطيط لاستخدام الأراضي Land Use Planning

    تختلف وتتبدل استخدامات الأراضي بمرور الزمن نتيجة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والرغبات الخاصة والعامة والضغط السكاني ويمكن باستخدام الصور الجوية عرض ومقارنة ومراقبة وتحديد التغيرات التي تطرأ على استخدامات الأراضي والعمل على وضع خرائط مثلى مقترحة لهذه الاستخدامات.

    Definition of cultivated Arees تقدير المساحات المزروعة
    استخدم الاستشعار عن بعد ) الصور الجوية ( بنجاح على نطاق العالم في مراقبة المحاصيل المزروعة توفيرا للجهد والوقت والتكلفة وذلك لإمكانية التمييز بين الاستجابات الطيفية لمختلف المحاصيل وقدرة التمييز المكاني والزمني لجهاز الاستشعار وبذلك تستخدم المعطيات الفضائية في تقدير وحصر المساحات المزروعة بمحصول معين والتنبؤ بالإنتاج والإنتاجية من خلال تتبع مراحل نمو النباتات كما في الشكل التالي يوضح الأرض المزروعة من نباتات القرم.

    تقدير حالة المحاصيل Crop Monitoring

    يمكن الاستفادة من المعطيات الفضائية في تقدير حالة المحاصيل العامة ومراقبة تعرضها للكوارث كالفيضانات والأعاصير وتقدير النقص في المياه والرطوبة وتحديد المعرض لذلك كما يمكن تقدير ومراقبة الإصابات بالآفات والأمراض وذلك من خلال العلاقة بين الأشعة المنعكسة من سطوح النباتات وحالتها العامة.
    مراقبة المناطق المروية Irrigated Areas

    تقنيات الاستشعار أفضل التقنيات المستخدمة في مراقبة المناطق المروية حيث تستخدم الصور الفضائية والجوية حيث تطرأ على التربة تبدلات مختلفة بسبب تغير خواصها الفيزيائية والكيميائية مثل الرش والنفاذية والملوحة وتعكس القشرة السطحية هذه التغيرات والتي يتم مراقبتها بإحدى تقنيات الاستشعار عن بعد وذلك اعتمادا على الخواص الطيفية للتربة

    Management Range إدارة المراعي
    استخدمة المعطيات الفضائية لوضع خرائط التقييم البيئي التي توضح أشكال الأراضي والأنواع النباتية الموجودة كما تستخدم لمراقبة الدورة السنوية لمناطق الرعي وتقييم التغيرات التي تطرأ عليها كما يمكن دراسة التربة وتحديد درجة الأراضي وتحديد تأثيرها على نمو النباتات الرعوية والحصول على صور مساحية لأعداد خرائط المراعي واتخاذ القارا المناسب مثل إقامة السياج وزراعة النباتات الملائمة وحماية المناطق المتدهورة كما يمكن مراقبة الحالات الطارئةعلى المراعي مثل انجراف التربة ونشوب الحرائق وانتشار الأوبئة

    Forestry Studies دراسة الغابات
    يمكن استخدام المعطيات الفضائية بتحليل هذه المعطيات الرقمية المسجلة من مناطق الغابات وتكاملها مع المعلومات الطبوغرافية يمكن تحسين إعداد خرائط الغابات واستخدام المعطيات متعددة التواريخ في تحديث هذه الخرائط ومراقبة التغيرات التي تطرأ على الغابة وتقييم عمليات التلف والتعرض للحرائق

    مراقبة الجراد الصحراوي Monitoring Desert Locust والتصحر

    يتم رصد ومراقبة التصحر وتدهور التربة باستخدام مختلف تقنيات الاستشعار عن بعد بالاعتماد على الصور الفضائية الناتجة من المعطيات المسجلة بواسطة مستشعرات عالية التمييز المكاني التي يمكن من خلالها ملاحظة وحصر عمليات التصحر وتدهور الأراضي وتحديد مناطقها على الصور الفضائية وفقا لحجم الأشعة المنعكسة ضمن مجالات طيفية مختلفة كما يمكن مراقب التصحر والجفاف من خلال التغيرات التي تطرأ على الغطاء النباتي ونوعيته وغيرها من الدلائل السطحية وتتم الاستفادة من المعطيات الاستشعارية والصور الفضائية في مراقبة مختلف عمليات تدهور الأراضي وأماكن انتشارها ومدى شدتها اعتمادا على تفاعل الطاقة مع الأهداف المصورة في المناطق المتصحرة .




Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Because learnin...

Because learning changes everything.® Chapter 13 Mutations and Genetic Testing Essentials of Biology...

ذكرت صحيفة نيوي...

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر استخباراتية في الشرق الأوسط ومسؤولين إسرائيليين أن عز الدين ا...

تُعد طرائق التد...

تُعد طرائق التدريس من أهم العوامل التي تؤثر في جودة العملية التعليمية وفاعليتها. ومع تطور أساليب الت...

تعتبر بروفايلات...

تعتبر بروفايلات الدول مهمة للغاية في تحسين الفهم والتواصل الثقافي والاقتصادي بين الدول، وكذلك بين ال...

هدفت هذه الدراس...

هدفت هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة بين السياحة والتنويع الاقتصادي وأثرهما المشترك على تحقيق النمو ال...

is a comprehens...

is a comprehensive document that outlines a business's goals, strategies, and operational structure....

شدد الفريق أول ...

شدد الفريق أول عبدالمجيد صقر، على أهمية التنسيق بين القوات المسلحة المصرية ونظيراتها الدولية من أجل ...

تواصل مليشيا ال...

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...

"النمنم" حسب قص...

"النمنم" حسب قصص الجدات والأهل، شخصية الرعب الأخطر، وهو يظهر بين آونة وأخرى، آكل لحوم بشرية من طراز ...

لقد حقق قسم بحو...

لقد حقق قسم بحوث المكافحة المتكاملة إنجازات متعددة تعكس دوره الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة. يتمث...

Introduction Gl...

Introduction Global warming is one of the most pressing environmental issues of our time. It refers ...

في إيطاليا، سبق...

في إيطاليا، سبق عصر النهضة الأصلي "نهضة ما قبل النهضة" الهامة في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن...