Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (36%)

فيلم عصر النهضة يتحدث عن معالم عصر النهضة وأهم إنجازات الفنانين والعلماء خلال عصر النهضة. في العصور الوسطى كانت الكنيسة هي المسيطرة على الحكم، ما كان مقبولا عند الكنيسة هو ما يجب نشره، وما لم يكن مقبولا عندها لا يمكن نشره. ولكن سقوط القسطنطينية شكل عامل اليقظة عند الاوربيون، وبدأت الإنجازات والاكتشافات تتوالى، وبذلك أصبحت أوروبا قارة الاكتشافات الأولى. برزت العديد من أسماء الفنانين العظماء أمثال مايكل انجلو وناروتي، تمكن من إيجاد حل لجميع مشاكل عصره، إضافة إلى أنه كان رسامًا ونحاتًا ومهندسًا معماريًا. عندما كان عُمر مايكل انجلو اثنين وسبعين عامًا، كان المهندس والمشرف على مشروع كاتدرائية القديس بطرس، وتعتبر أكبر كنيسة في العالم حتى اليوم، وتضم تماثيل رسل سماوية، حجم هذه التماثيل أكبر من حجم الانسان العادي، هذه الكاتدرائية كان بناءها في العصور الوسطى أمرا مستحيلا، لم يكن هناك أحدٌ يملك المعرفة العلمية في الرياضيات والفيزياء والهندسة المعمارية لبناء مثل هذا البناء. ابداعات مايكل أنجلو لم تقتصر فقط على بناءه لكاتدرائية القديس بطرس فقط، ففي فلورنس في عام 1501م، تمكن من القيام بمنحوتة عجز عنها نحاتين من قبله، قام بنحت تمثال داوود من حجر رخامي يبلغ وزنه اثني عشر طنًا، وكان هذا التمثال يعبر عن رجل عصر النهضة، والثقة في النفس وكان شعار هذه المرحلة (الانسان آلهة) ، ففي العصور الوسطى كان يُنظر إلى البشر على انهم كائنات ضئيلة وعاجزة وليس لها القدرة على ابداع أي شيء، وأحد المقولات الشهيرة مقولة البابا انسونت الثالث " البشر كائنات ضئيلة جديرة بالازدراء"، في العصور الوسطى كانوا الباباوات يقللون من شأن البشر ما أدى إلى شعورهم بالعجز وانهم غير قادرين على تحقيق أي شيء، كما أن الكثير من الفنون في العصور القديمة التي تناساها الناس وسقطت في غياهب النسيان لألاف السنين، إضافة إلى اكتشافهم الكثير من الأمور إلى جانب الفنون والعمارة ففي الناحية المالية اكتشفوا نظام القيد المزدوج الذي كان يسمح للناس رؤية ما معهم من أموال ومتى، كما تم اكتشاف ساعة الجيب، ثم بدأ الموهوبين يجمعون أموالا طائلة بفضل اكتشافاتهم، كما عاد العلماء لدراسة حركة مدارات الكواكب، كما قام الاوربيون بحركة الاكتشافات وأدت إلى اكتشاف طريق تجارية جديدة، إضافة إلى انهم اصبحوا يعرفون ثلاثة اضعاف العالم الذي كان معروفا من قبل، وبذلك تحرر الانسان من قيود عصر الظلام وبدأ عصر جديد في أوروبا وهو العصر الحديث، ولكن لو عدنا بالزمن إلى القرن الأول الميلادي، بالتحديد إلى روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية، كانت مثل هذا الإنجازات أمرا ممكنا كما كانوا مبدعين في العمارة والفنون والكثير من الأمور، وأكبر دليل على هذا المنتدى الروماني، من خلاله تمكن الرومان من فرض ثقافتهم على الشعوب الخاضعة لسيطرتهم، وتمكن الجيش الروماني من الحفاظ على الامن وتماسك الإمبراطورية، إلى ان انقسمت الإمبراطورية إلى قسمين الإمبراطورية الغربية والشرقية، وقام الامبراطور قسطنطين بنقل العاصمة إلى القسطنطينية عام 330م, وأصبحت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، بعد انهيار روما ضاعت المعارف والعلوم التي كانت فيها، واحرقت الكثير من المكاتب ومات الكثير من العلماء فكانت هذه الحادثة بداية عصور الظلام، حافظت على علومها وشكلت حصن لعلوم العصور القديمة، ولكن القسطنطينية تعرضت للغزو في الحملة الصليبية الرابعة التي شنها مسيحيو الكاثوليك على مسيحيو الأرثوذكس، ان الامبراطور امانويل الأول اتهم أبناء البندقية انهم مثيرون شغب، ما أدى إلى الصدام بينهم وبين البندقية وانتهى الصراع بالحملة الصليبية الرابعة، التي تمكنت من غزو القسطنطينية في عام 1201م، ثم بعدها بثلاثة قرون تقريبًا، سقطت القسطنطينية بيد الإمبراطورية العثمانية، وهذه ما شكل عامل الصدمة للأوربيين، بعد هجرة الكثير من العلماء إلى إيطاليا وحملوا معهم الكثير من الكتب الثمينة، وحاولوا نشر ثقافتهم المجتمع وبعد هذه الحادثة أعاد الاوربيون اكتشاف الكثير من الأمور، مثل الرخام الذي كان يعكس نوعا من الحياة والحيوية، ولم يكن يعرفونه في القرون الوسطى، كما ان اللوحات الجدارية كانت مصدر الهام لفناني العصور الحديثة، كما حدثت نهضة في الغرب واعيد تدريس الأفكار والعلوم القديمة، وشهدت العلوم نهضة غير متوقعة بعد الاف السنين من النسيان، إضافة إلى ان علماء عصر النهضة تعلموا من العرب، وبعدها بدأ الناس يناقشون المعلومات بشكل كبير، وشكلت مدينة فلورنسا عام 1410م، وادي سيكلون عصر النهضة، ( وادي السيلكون يمتاز في العصور الحديثة بتقدمه في مجال التقنيات والرقاقات السيلكونية)، كانت ملتقى للعلماء والفنانين، وكانت النخب من الشرق تتعلم بها. كاتدرائية ماريا دل فيوري في فلورنسا، تم التخطيط لتصاميمها عام 1300م، كانت الكنيسة الأكبر في العالم في ذلك الوقت، حيث يبلغ طولها مئة وثلاثة وخمسون مترا، وقطر قبتها خمسة واربعون مترا، وكان هذا رقما قياسيا في ذلك الوقت، بقيت الكنيسة غير مكتملة تنقصها القبة حتى جاء فيليبو برونلسكي عام 1418، وبرونلسكي كان نحاتا ومهندسا معماريا، استلهم فن بناء القبب من العصور القديمة، وتمكن برونلسكي من حل مشكلة كاتدرائية ماريا دل فيوري، وبالنهاية أدت إلى اكتمال بناء الكاتدرائية، وكان على القبة هناك لوحة جصية من عمل الفنان جورجيو فاساراي، وكان من المفترض ان تنافس لوحة الحساب الأخير لمايكل انجلو، قام مجموعة من طلاب الهندسة المعمارية في جامعة دارمشتات التقنية بإعادة بناء الكاتدرائية على الكمبيوتر، وقاموا بتحليل خطوات برونلسكي، وما ميز برونلسكي ان القبة كانت مزدوجة الجدران وبدعامات ذاتية، وكان ذلك جديدا في ذلك العصر. كانت القبة تعبر عن سلطة الدولة. احدى اهم اختراعات برونلسكي التي ساعدت على تطور العمارة هي الرافعة الثور، وبعد ذلك حصل على الحق ببناء سفينة بواسطة رافعة - كانت هذه أول براءة اختراع في التاريخ - في العصر القوطي لم يكونوا يملكون المعرفة الكافية في البناء، ولم يكونوا يرسمون المخططات على الورق، كانوا فقط يرسمون تصميم يبين ابعاد الانشاء، كان التصميم والتنفيذ يحدث في رأس المهندس، كانوا يعتمدون على طريقة التجربة والخطأ، وكان تاريخ العمارة في ذلك العصر عبارة عن مجموعة من التجارب الفاشلة، كان البناء الواحد يتطلب عمل ثلاثة أجيال من المهندسين عليه حتى يكملوه، لكن الوضع في عصر النهضة تغير، فقد تم فصل الفكرة عن التنفيذ، وتمكن برونلسكي من اكتشاف الرسم المنظوري، كانت هذه ساعة ولادة المهندس المعماري. هذه التقنية عبارة عن رسم البناء بتقنية ثلاثية الابعاد، وتمكن المهندسون بعد ذلك من وضع البناء على الورق قبل التنفيذ، وأصبح هناك أسس مرئية للنقاش، ما أدى إلى حدوث الكثير من التطورات في مجال الهندسة المعمارية، ولا زالت هذه التقنية تستخدم اليوم لكن على الكمبيوتر عبر برنامج ال(cad)، حيث هذا التطبيق يسمح للمهندس برؤية البناء قبل انشاءه، عن طريق رسمة ثلاثية الابعاد، بفضل برونلسكي أصبح الجميع بمقدوره ان ينشئ صورًا ثلاثية الابعاد. هذا التطور أدى إلى ازدهار المعالم الجميلة، وأصبح المهندسون من الشخصيات المهمة والمشهورة، بعد ان كانوا مهمشين في العصور الوسطى، وبات المهندسون في بعض المدن المتنافسة كميلانو والبندقية وغيرها يتقاضون أعلى الأجور، ودفع النبلاء لهم مبالغ لضخمة ليبنوا لهم أفضل القصور، وابدعوا الكثير من المعالم التي ما زالت حتى اليوم مثل جسر التنهدات الذي بناه أنطونيو كونتينو، وهو من أكثر المعالم الذي يتم تصوريها اليوم، وقاعة البلدية في زيورخ تعتبر من روائع عصر النهضة، وقلعة مونو التي تمتاز بتناظرها وقاعة بلدية لوزيرن. في عصر النهضة كان المبدعون من مهندسين وفنانين ورسامين يبدعون أفضل الاعمال، كما كان عليه الوضع في القرون الوسطى، حيث جميع الفنون كان فيها طابع ديني، وهناك الكثير من اللوحات التي لا نعرف أصحابها، لان الفن كان دينيا بالأساس والدليل على ذلك اننا نعرف عدد محدود جدا من الفنانين، واختلف هذا الوضع في العصور الحديثة واصبح الرسامون أقوياء، يرسمون رسمات لوصف الواقع ويتحدون الأقوياء، واصبح الأقوياء يتقربون منهم، مثل مايكل انجلو الذي كان يملي على البابا بعض الأمور، والكثير من الأمور تغيرت بعد اجتياح الطاعون لأوروبا عام 1347م، وقضى على 45% من سكانها خلال سبعة أشهر فقط، وهذا أدى إلى حدوث الكثير من التغيرات حتى في الناس انفسهم، فمن بقي على قيد الحياة منهم من تركزت الثروات بيده وعاش حياة الرفاهية، ومنهم من قرر التقرب والتعبد إلى الله، كما أن الطاعون الأسود دمر فلورنسا بشكل كامل ولم ينجو إلا خمس الشعب، وهذا أدى لظهور طبقة جديدة فاحشة الثراء يعرفون بأباطرة المال، كانوا محتقرين في المجتمع الاقطاعي ولكن في العصور الحديثة اصبحوا من أصحاب الثراء الفاحش وكانوا يصدرون القروض، كمان كانوا رواد الشيكات العالمية، واصدروا بطاقات الائتمان للتجار عند سفرهم ويستطيعون صرف قيمة البطاقة عند وصولهم إلى وجهتهم، وما ساعد على زيادة ثروتهم نظام القيد المزدوج الذي يقوم على نظام حساب الائتمان وحساب المدين، حيث اصبح صاحب المال يعرف ماذا يملك من أموال ومتى، ويعود تاريخ اول دفتر بنظام قيد مزدوج إلى عام 1340م، لدفتر حسابات في جنوة يبين نفقات الحكومة، وهذا النظام يساعد في معرفة مدى فقر او ثراء الشخص من خلال مقارنة ما يملك من مال بما عليه من ديون ومراقبة ما يحصل للاقتصاد من تقدم وتراجع، وبرز من الميدتشي شخصية تدعى كوزيمو ميدتشي حيث كان راع للفن، وكان يدعم الفن بأمواله، وما ساعد على زيادة أمواله هو نظام حساب المدين وحساب الائتمان، وعند وفاته كان قد انفق ما يقارب ربع مليار يورو على الضرائب والفقراء والفن، كان هناك عدد كبير من الفانين يعتمدون على أمواله، كانوا يدعمون الفنانين حتى يزيدوا شهرتهم في المجتمع، احد عظماء عصر النهضة وكان داعمه كوزيمو ميدتشي، عرض اعماله على كوزيمو ومن اهم اعماله، الشاب الذي هزم جالوت، وكان بحجم انسان عادي وبملامح انثوية، وكانت التماثيل التي تظهر العري في العصور الوسطى يتم تدميرها، ولكن ثقافة العصور الحديثة لم تكن تهتم، وهذا الموضوع كان مفيدا للطب وخاصة علم التشريح، وقامت الجامعة الرياضية في كولونيا بعمل دراسة؛ لرؤية هل يوجد تعارض في وضعية تمثال داوود؟ كانت وضعية التعارض معروفة عند الاغريق حيث نحتوا التماثيل ونجحوا في تمثيل وضعيات الانسان بشكل واقعي، ولكن تم تجاهل هذا المبدأ لألف عام، لأنه في عصره ازدهرت تجارة الجثث وكانت غير قانونية، كما قام ليوناردو دافينشي ومايكل انجلو بتشريح الجثث أيضا، واظهرت نتائج الدراسة لتمثال داوود، ان وضعية تمثال داود كانت مثالية لفعالية الحركة، ولكن تمثاله لم يحرز الشهرة مثل تمثال داود لمايكل انجلو. أسعار الكتب في العصور الوسطى كانت مرتفعة جدا، وذلك بسبب قلتها، وكان طباعة الكتاب المقدس يحتاج لذبح قطيع كامل من الأغنام وكان الامر مكلف جدا، وكان 90% من الشعب لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وكان رجال الدين فقط هم من يجيدون القراءة والكتابة، ثم جاء يوهانس جوتنبرج عام 1450م، عن طريق اختراع قالب الطباعة وجمع بين أساليب الطباعة والاستنساخ، لطباعة الحروف بشكل أسهل وأسرع، هذا ساعد على انتشار القراءة واصبح معظم الشعب يعرف القراءة والكتابة، وتم طباعة اربعمئة نسخة من الانجيل بلغة الشعوب، فأصبح بمقدور الشعوب الوصول إلى الكتاب المقدس، وأصبحوا يفسرون حسب ما يعتقدون، ولم يعودوا يأخذون بتفاسير الكنيسة القائمة على الخرافة والاساطير، لان سيطرتها على المعرفة والدين كانت احد اهم وسائل سيطرتها على الناس، وبدأ الناس يشعرون انهم اقرب إلى الله، ولكن كان العمل الرئيسي للمطابع هي المنشورات التي كانت بمتناول الجميع، وادت إلى ظهور وسائل الاعلام الجماهيرية، وكانوا يستخدمون المنشورات لنشر أفكارهم وآرائهم، وكانت تغطي ثلاث مواضيع رئيسية: الاحاسيس، المعجزات والتعاليم الدينية، وكانت أيضا تلك المنشورات بدايات الكاريكاتير، وكانت تعبر اما عن رأيي او دعوة أو تحذير، وكانت هذه المنشورات تستفيد عن طريق نشر رأيها بين الجماهير، وبفضل هذه المنشورات أصبحت المعلومات تنتشر بسرعة أكبر واسهل ولكن أصبح من الصعب السيطرة عليها. كما أدت وسائل الاعلام الجماهيرية إلى ظهور ما يعرف اليوم بالمشاهير، وأول من اخترع هذا النوع من الناس جورجيو فاراساي، وكاتبا للسير الذاتية كان مغرما بدافينشي، كما قام بصنع بورتريه لمايكل انجلو، وصور الفنانين على انهم اشخاص مبدعين وعباقرة وهي نفس الصورة الموجودة اليوم، وقام رسامون اخرون برسم بورتريه لعائلتهم مثل هولباين، ورسامون اخرون قاموا بعمل بورتريه شخصية لهم مثل بوتيتشيلي، وكانت تعبر عن الثقة بالنفس، وأول رسامان وقعا أعمالهم هم رافيل وتيتيان، واصبح هؤلاء الأشخاص مشهورون، وكان يحتذى بهم ويدعون إلى البلاط الملكي. تم اختراع اول مرآة محدبة سمحت للأشخاص برؤية أنفسهم بشكل واقعي عام 1300م، وكانوا قبل هذا يرون أنفسهم عن طريق انعكاس المياه، لهذا السبب كان رسامو عصر النهضة واثقون بأنفسهم أكثر من غيرهم، والتكبر لم يعد خطيئة بالنسبة لهم، أن عصر النهضة بدأ مع انهيار القسطنطينية، ووقوعها في يد العثمانيين، وهذا أدى إلى نهضة العلوم في الغرب بعد هجرة العلماء من القسطنطينية، وظهرت مجموعة كبيرة جدا من الفانين الذين ابدعوا إنجازات ما زالت حتى اليوم من أجمل الإنجازات، كما أدت زيادة مكانتهم في مجتمعهم إلى زيادة ابداعاتهم وثقتهم في انفسهم،


Original text

فيلم عصر النهضة يتحدث عن معالم عصر النهضة وأهم إنجازات الفنانين والعلماء خلال عصر النهضة. في العصور الوسطى كانت الكنيسة هي المسيطرة على الحكم، كانت تتحكم بالعلوم والمعرفة، وتتحكم بالعلماء، ما كان مقبولا عند الكنيسة هو ما يجب نشره، وما لم يكن مقبولا عندها لا يمكن نشره. ولكن سقوط القسطنطينية شكل عامل اليقظة عند الاوربيون، وبدأت الإنجازات والاكتشافات تتوالى، وبذلك أصبحت أوروبا قارة الاكتشافات الأولى. في منتصف القرن السادس عشر، برزت العديد من أسماء الفنانين العظماء أمثال مايكل انجلو وناروتي، كان مايكل انجلو قياديًا، تمكن من إيجاد حل لجميع مشاكل عصره، إضافة إلى أنه كان رسامًا ونحاتًا ومهندسًا معماريًا. عندما كان عُمر مايكل انجلو اثنين وسبعين عامًا، تمكن من بناء ما كان يظن الجميع أنه مستحيلٌ، كان المهندس والمشرف على مشروع كاتدرائية القديس بطرس، وتعتبر أكبر كنيسة في العالم حتى اليوم، وتضم تماثيل رسل سماوية، حجم هذه التماثيل أكبر من حجم الانسان العادي، هذه الكاتدرائية كان بناءها في العصور الوسطى أمرا مستحيلا، لم يكن هناك أحدٌ يملك المعرفة العلمية في الرياضيات والفيزياء والهندسة المعمارية لبناء مثل هذا البناء. ابداعات مايكل أنجلو لم تقتصر فقط على بناءه لكاتدرائية القديس بطرس فقط، ففي فلورنس في عام 1501م، تمكن من القيام بمنحوتة عجز عنها نحاتين من قبله، قام بنحت تمثال داوود من حجر رخامي يبلغ وزنه اثني عشر طنًا، وطوله خمسة أمتار، وكان هذا التمثال يعبر عن رجل عصر النهضة، والثقة في النفس وكان شعار هذه المرحلة (الانسان آلهة) ، ففي العصور الوسطى كان يُنظر إلى البشر على انهم كائنات ضئيلة وعاجزة وليس لها القدرة على ابداع أي شيء، وأحد المقولات الشهيرة مقولة البابا انسونت الثالث " البشر كائنات ضئيلة جديرة بالازدراء"، في العصور الوسطى كانوا الباباوات يقللون من شأن البشر ما أدى إلى شعورهم بالعجز وانهم غير قادرين على تحقيق أي شيء، ولكن عصر النهضة غير هذا. كما أن الكثير من الفنون في العصور القديمة التي تناساها الناس وسقطت في غياهب النسيان لألاف السنين، قد أعاد الفنانون احياءها، إضافة إلى اكتشافهم الكثير من الأمور إلى جانب الفنون والعمارة ففي الناحية المالية اكتشفوا نظام القيد المزدوج الذي كان يسمح للناس رؤية ما معهم من أموال ومتى، كما تم اكتشاف ساعة الجيب، ثم بدأ الموهوبين يجمعون أموالا طائلة بفضل اكتشافاتهم، كما عاد العلماء لدراسة حركة مدارات الكواكب، كما قام الاوربيون بحركة الاكتشافات وأدت إلى اكتشاف طريق تجارية جديدة، إضافة إلى انهم اصبحوا يعرفون ثلاثة اضعاف العالم الذي كان معروفا من قبل، وبذلك تحرر الانسان من قيود عصر الظلام وبدأ عصر جديد في أوروبا وهو العصر الحديث، ولكن لو عدنا بالزمن إلى القرن الأول الميلادي، بالتحديد إلى روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية، كانت مثل هذا الإنجازات أمرا ممكنا كما كانوا مبدعين في العمارة والفنون والكثير من الأمور، وأكبر دليل على هذا المنتدى الروماني، كان مركز الحكم للإمبراطورية، من خلاله تمكن الرومان من فرض ثقافتهم على الشعوب الخاضعة لسيطرتهم، وتمكن الجيش الروماني من الحفاظ على الامن وتماسك الإمبراطورية، إلى ان انقسمت الإمبراطورية إلى قسمين الإمبراطورية الغربية والشرقية، وسقطت الإمبراطورية الغربية، وقام الامبراطور قسطنطين بنقل العاصمة إلى القسطنطينية عام 330م, وأصبحت عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، بعد انهيار روما ضاعت المعارف والعلوم التي كانت فيها، واحرقت الكثير من المكاتب ومات الكثير من العلماء فكانت هذه الحادثة بداية عصور الظلام، ولكن القسطنطينية، حافظت على علومها وشكلت حصن لعلوم العصور القديمة، ولكن القسطنطينية تعرضت للغزو في الحملة الصليبية الرابعة التي شنها مسيحيو الكاثوليك على مسيحيو الأرثوذكس، وكان سببها، ان الامبراطور امانويل الأول اتهم أبناء البندقية انهم مثيرون شغب، وتم القاء القبض عليهم، ما أدى إلى الصدام بينهم وبين البندقية وانتهى الصراع بالحملة الصليبية الرابعة، التي تمكنت من غزو القسطنطينية في عام 1201م، وقاموا بحرق المدينة، وقتل السكان، ونهب الأموال واغتصاب النساء، ثم بعدها بثلاثة قرون تقريبًا، سقطت القسطنطينية بيد الإمبراطورية العثمانية، وهذه ما شكل عامل الصدمة للأوربيين، وهذا ما أدى لنهضتهم. بعد هجرة الكثير من العلماء إلى إيطاليا وحملوا معهم الكثير من الكتب الثمينة، وحاولوا نشر ثقافتهم المجتمع وبعد هذه الحادثة أعاد الاوربيون اكتشاف الكثير من الأمور، مثل الرخام الذي كان يعكس نوعا من الحياة والحيوية، ولم يكن يعرفونه في القرون الوسطى، كما ان اللوحات الجدارية كانت مصدر الهام لفناني العصور الحديثة، كما حدثت نهضة في الغرب واعيد تدريس الأفكار والعلوم القديمة، وشهدت العلوم نهضة غير متوقعة بعد الاف السنين من النسيان، إضافة إلى ان علماء عصر النهضة تعلموا من العرب، الرومان، الاغريق، وغيرها من الثقافات، ولم ينسخوا علومهم بل طوروا عليها، وبعدها بدأ الناس يناقشون المعلومات بشكل كبير، وشكلت مدينة فلورنسا عام 1410م، وادي سيكلون عصر النهضة، ( وادي السيلكون يمتاز في العصور الحديثة بتقدمه في مجال التقنيات والرقاقات السيلكونية)، كانت ملتقى للعلماء والفنانين، وكانت النخب من الشرق تتعلم بها. كاتدرائية ماريا دل فيوري في فلورنسا، تم التخطيط لتصاميمها عام 1300م، كانت الكنيسة الأكبر في العالم في ذلك الوقت، حيث يبلغ طولها مئة وثلاثة وخمسون مترا، وقطر قبتها خمسة واربعون مترا، وكان هذا رقما قياسيا في ذلك الوقت، لكنها اليوم تحتل المركز الرابع، بقيت الكنيسة غير مكتملة تنقصها القبة حتى جاء فيليبو برونلسكي عام 1418، وبرونلسكي كان نحاتا ومهندسا معماريا، استلهم فن بناء القبب من العصور القديمة، مثل كاتدرائية آيا صوفيا، وتمكن برونلسكي من حل مشكلة كاتدرائية ماريا دل فيوري، حيث اخترع آلات الرفع(الرافعات)، التي ساعدت في رفع القبب، وبالنهاية أدت إلى اكتمال بناء الكاتدرائية، وكان على القبة هناك لوحة جصية من عمل الفنان جورجيو فاساراي، وكان من المفترض ان تنافس لوحة الحساب الأخير لمايكل انجلو، لكن اللوحة اختفت؛ لأن الناس لم يستطيعوا أن يروا اللوحة. قام مجموعة من طلاب الهندسة المعمارية في جامعة دارمشتات التقنية بإعادة بناء الكاتدرائية على الكمبيوتر، وقاموا بتحليل خطوات برونلسكي، وما ميز برونلسكي ان القبة كانت مزدوجة الجدران وبدعامات ذاتية، وكان ذلك جديدا في ذلك العصر. كانت القبة تعبر عن سلطة الدولة. احدى اهم اختراعات برونلسكي التي ساعدت على تطور العمارة هي الرافعة الثور، وبعد ذلك حصل على الحق ببناء سفينة بواسطة رافعة - كانت هذه أول براءة اختراع في التاريخ - في العصر القوطي لم يكونوا يملكون المعرفة الكافية في البناء، ولم يكونوا يرسمون المخططات على الورق، كانوا فقط يرسمون تصميم يبين ابعاد الانشاء، كان التصميم والتنفيذ يحدث في رأس المهندس، كانوا يعتمدون على طريقة التجربة والخطأ، وكان تاريخ العمارة في ذلك العصر عبارة عن مجموعة من التجارب الفاشلة، كان البناء الواحد يتطلب عمل ثلاثة أجيال من المهندسين عليه حتى يكملوه، لكن الوضع في عصر النهضة تغير، فقد تم فصل الفكرة عن التنفيذ، وتمكن برونلسكي من اكتشاف الرسم المنظوري، كانت هذه ساعة ولادة المهندس المعماري. هذه التقنية عبارة عن رسم البناء بتقنية ثلاثية الابعاد، وتمكن المهندسون بعد ذلك من وضع البناء على الورق قبل التنفيذ، وأصبح هناك أسس مرئية للنقاش، ما أدى إلى حدوث الكثير من التطورات في مجال الهندسة المعمارية، ولا زالت هذه التقنية تستخدم اليوم لكن على الكمبيوتر عبر برنامج ال(cad)، حيث هذا التطبيق يسمح للمهندس برؤية البناء قبل انشاءه، عن طريق رسمة ثلاثية الابعاد، بفضل برونلسكي أصبح الجميع بمقدوره ان ينشئ صورًا ثلاثية الابعاد. هذا التطور أدى إلى ازدهار المعالم الجميلة، وأصبح المهندسون من الشخصيات المهمة والمشهورة، بعد ان كانوا مهمشين في العصور الوسطى، وبات المهندسون في بعض المدن المتنافسة كميلانو والبندقية وغيرها يتقاضون أعلى الأجور، ودفع النبلاء لهم مبالغ لضخمة ليبنوا لهم أفضل القصور، وابدعوا الكثير من المعالم التي ما زالت حتى اليوم مثل جسر التنهدات الذي بناه أنطونيو كونتينو، وهو من أكثر المعالم الذي يتم تصوريها اليوم، وقاعة البلدية في زيورخ تعتبر من روائع عصر النهضة، وقلعة مونو التي تمتاز بتناظرها وقاعة بلدية لوزيرن. في عصر النهضة كان المبدعون من مهندسين وفنانين ورسامين يبدعون أفضل الاعمال، كان هذا من اجل امتاع الناس، وليس من اجل تمجيد الالهة، كما كان عليه الوضع في القرون الوسطى، حيث جميع الفنون كان فيها طابع ديني، وهناك الكثير من اللوحات التي لا نعرف أصحابها، لان الفن كان دينيا بالأساس والدليل على ذلك اننا نعرف عدد محدود جدا من الفنانين، واختلف هذا الوضع في العصور الحديثة واصبح الرسامون أقوياء، يرسمون رسمات لوصف الواقع ويتحدون الأقوياء، واصبح الأقوياء يتقربون منهم، واحيانا يفعلون ما كان يخبرهم عليهم هؤلاء الفانين، مثل مايكل انجلو الذي كان يملي على البابا بعض الأمور، والكثير من الأمور تغيرت بعد اجتياح الطاعون لأوروبا عام 1347م، وقضى على 45% من سكانها خلال سبعة أشهر فقط، وهذا أدى إلى حدوث الكثير من التغيرات حتى في الناس انفسهم، فمن بقي على قيد الحياة منهم من تركزت الثروات بيده وعاش حياة الرفاهية، ومنهم من قرر التقرب والتعبد إلى الله، كما أن الطاعون الأسود دمر فلورنسا بشكل كامل ولم ينجو إلا خمس الشعب، وهذا أدى لظهور طبقة جديدة فاحشة الثراء يعرفون بأباطرة المال، مثل عائلة الميدتشي، كانوا محتقرين في المجتمع الاقطاعي ولكن في العصور الحديثة اصبحوا من أصحاب الثراء الفاحش وكانوا يصدرون القروض، كمان كانوا رواد الشيكات العالمية، واصدروا بطاقات الائتمان للتجار عند سفرهم ويستطيعون صرف قيمة البطاقة عند وصولهم إلى وجهتهم، وما ساعد على زيادة ثروتهم نظام القيد المزدوج الذي يقوم على نظام حساب الائتمان وحساب المدين، حيث اصبح صاحب المال يعرف ماذا يملك من أموال ومتى، ويعود تاريخ اول دفتر بنظام قيد مزدوج إلى عام 1340م، لدفتر حسابات في جنوة يبين نفقات الحكومة، وهذا النظام يساعد في معرفة مدى فقر او ثراء الشخص من خلال مقارنة ما يملك من مال بما عليه من ديون ومراقبة ما يحصل للاقتصاد من تقدم وتراجع، وبرز من الميدتشي شخصية تدعى كوزيمو ميدتشي حيث كان راع للفن، وكان يدعم الفن بأمواله، وما ساعد على زيادة أمواله هو نظام حساب المدين وحساب الائتمان، وعند وفاته كان قد انفق ما يقارب ربع مليار يورو على الضرائب والفقراء والفن، (600.000 فلورين)، كان هناك عدد كبير من الفانين يعتمدون على أمواله، كانوا يدعمون الفنانين حتى يزيدوا شهرتهم في المجتمع، دوناتيلو، احد عظماء عصر النهضة وكان داعمه كوزيمو ميدتشي، عرض اعماله على كوزيمو ومن اهم اعماله، الشاب الذي هزم جالوت، وتمثال داوود، وكان عملا شجاع لدوناتيلو؛ لأنه أول تمثال يظهر العري، وكان بحجم انسان عادي وبملامح انثوية، وكانت التماثيل التي تظهر العري في العصور الوسطى يتم تدميرها، ولكن ثقافة العصور الحديثة لم تكن تهتم، وهذا الموضوع كان مفيدا للطب وخاصة علم التشريح، وقامت الجامعة الرياضية في كولونيا بعمل دراسة؛ لرؤية هل يوجد تعارض في وضعية تمثال داوود؟ كانت وضعية التعارض معروفة عند الاغريق حيث نحتوا التماثيل ونجحوا في تمثيل وضعيات الانسان بشكل واقعي، ولكن تم تجاهل هذا المبدأ لألف عام، وأعاد دوناتيلو احياءه، وكان دوناتيلو يعرف بعلم التشريح، ويعتقد انه قام بتشريح جثث، لأنه في عصره ازدهرت تجارة الجثث وكانت غير قانونية، كما قام ليوناردو دافينشي ومايكل انجلو بتشريح الجثث أيضا، واظهرت نتائج الدراسة لتمثال داوود، ان وضعية تمثال داود كانت مثالية لفعالية الحركة، ولكن تمثاله لم يحرز الشهرة مثل تمثال داود لمايكل انجلو. أسعار الكتب في العصور الوسطى كانت مرتفعة جدا، وذلك بسبب قلتها، وكان طباعة الكتاب المقدس يحتاج لذبح قطيع كامل من الأغنام وكان الامر مكلف جدا، وكان 90% من الشعب لا يعرف القراءة ولا الكتابة، وكان رجال الدين فقط هم من يجيدون القراءة والكتابة، ثم جاء يوهانس جوتنبرج عام 1450م، كان صاحب مطبعة في مايلز، وهو الذي اخترع الطباعة، عن طريق اختراع قالب الطباعة وجمع بين أساليب الطباعة والاستنساخ، لطباعة الحروف بشكل أسهل وأسرع، هذا ساعد على انتشار القراءة واصبح معظم الشعب يعرف القراءة والكتابة، وتم طباعة اربعمئة نسخة من الانجيل بلغة الشعوب، فأصبح بمقدور الشعوب الوصول إلى الكتاب المقدس، وأصبحوا يفسرون حسب ما يعتقدون، ولم يعودوا يأخذون بتفاسير الكنيسة القائمة على الخرافة والاساطير، هذا ما اضعف سلطتها؛ لان سيطرتها على المعرفة والدين كانت احد اهم وسائل سيطرتها على الناس، وبدأ الناس يشعرون انهم اقرب إلى الله، وكأنهم الهة، وكان هذا كفرا في العصور الوسطى، ولكن كان العمل الرئيسي للمطابع هي المنشورات التي كانت بمتناول الجميع، وادت إلى ظهور وسائل الاعلام الجماهيرية، وكانوا يستخدمون المنشورات لنشر أفكارهم وآرائهم، وكانت تغطي ثلاث مواضيع رئيسية: الاحاسيس، المعجزات والتعاليم الدينية، الدعاية السياسية والعسكرية، وكانت أيضا تلك المنشورات بدايات الكاريكاتير، وكانت تعبر اما عن رأيي او دعوة أو تحذير، وكانت هذه المنشورات تستفيد عن طريق نشر رأيها بين الجماهير، وبفضل هذه المنشورات أصبحت المعلومات تنتشر بسرعة أكبر واسهل ولكن أصبح من الصعب السيطرة عليها. كما أدت وسائل الاعلام الجماهيرية إلى ظهور ما يعرف اليوم بالمشاهير، وأول من اخترع هذا النوع من الناس جورجيو فاراساي، كان رساما ومهندسا، وكاتبا للسير الذاتية كان مغرما بدافينشي، وقام بصنع بورتريه له، كما قام بصنع بورتريه لمايكل انجلو، وكان موهوبا جدا ولكنه كان مغرورا، وهو أول من صاغ مصطلح النهضة، وصور الفنانين على انهم اشخاص مبدعين وعباقرة وهي نفس الصورة الموجودة اليوم، وقام رسامون اخرون برسم بورتريه لعائلتهم مثل هولباين، ورسامون اخرون قاموا بعمل بورتريه شخصية لهم مثل بوتيتشيلي، وكانت تعبر عن الثقة بالنفس، وأول رسامان وقعا أعمالهم هم رافيل وتيتيان، واصبح هؤلاء الأشخاص مشهورون، وما زالوا حتى اليوم، وكان يحتذى بهم ويدعون إلى البلاط الملكي. تم اختراع اول مرآة محدبة سمحت للأشخاص برؤية أنفسهم بشكل واقعي عام 1300م، من قبل حرفيي البندقية، وكانوا قبل هذا يرون أنفسهم عن طريق انعكاس المياه، لهذا السبب كان رسامو عصر النهضة واثقون بأنفسهم أكثر من غيرهم، لأنهم تمكنوا من رؤية أنفسهم، ولم يعد عصرهم يتناسب مع التواضع، والتكبر لم يعد خطيئة بالنسبة لهم، في الخلاصة، أن عصر النهضة بدأ مع انهيار القسطنطينية، ووقوعها في يد العثمانيين، وهذا أدى إلى نهضة العلوم في الغرب بعد هجرة العلماء من القسطنطينية، وظهرت مجموعة كبيرة جدا من الفانين الذين ابدعوا إنجازات ما زالت حتى اليوم من أجمل الإنجازات، كما أدت زيادة مكانتهم في مجتمعهم إلى زيادة ابداعاتهم وثقتهم في انفسهم، وما زالت أعمالهم نراها حتى اليوم


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الزراعة ويفيض إ...

الزراعة ويفيض إنتاج هذا النمط من الزراعة عن حاجة المزارعين، الأمر الذي يؤدي إلى تصدير الفائض للأسواق...

o القرن العشرين...

o القرن العشرين: خطوط عبور برلين وفيينا . ظهر مصطلح ( Stadtbahn) لأول مرة في النصف الأول من القرن ال...

Liquidity ratio...

Liquidity ratios are used to measure a company's ability to meet its short-term obligations with its...

أعاد الموقِدُ إ...

أعاد الموقِدُ إلى بيَْتِنَا الدّفْءَ والحَرَارةَ يَا بنَُيّ، وأرَْدَفَتْ قَائِلةً في نفسِها: النَّاَ...

Themes The Str...

Themes The Struggle Between Reason and Emotion In his opening lines to Demetrius, Philo complains t...

موقع ما قبل الت...

موقع ما قبل التاريخ.بيار كادنة 1 الموقع أخذ إسمه لقربه من الأثار الرومانية، المعروفة اليوم بكولومنات...

يعتمد الطالب فى...

يعتمد الطالب فى مواجهته للمواقف الأكاديمية وغير الأكاديمية على مجموعة المعتقدات والافتراضات والرؤى ...

الفلسفة سؤال: ا...

الفلسفة سؤال: الفصل الأول الفلسفة والإنسان الفلسفة ضرب من التأمل المنظم يرتبط بالتجربة الذاتية لكل ف...

على الرغم من ال...

على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها نظم المعلومات الإدارية (MIS) لإدارة الموارد البشرية، إلا أن...

L'avènement des...

L'avènement des grands ordinateurs numériques dans les années 1960 a marqué un tournant décisif dans...

Bennie Salazar,...

Bennie Salazar, owner of Sow’s Ear Records, experiences shameful memories as he meets with executive...

ENGLISH Compla...

ENGLISH Complaints, Complaints Lesson objectives 1. Form sentences using need to be (done) corre...