Online English Summarizer tool, free and accurate!
الإدارة العامة في المذاهب الفكرية والأيدولوجيات: الإدارة العامة في الفكر الرأسمالي: الرأسمالية هي نظام اقتصادي يستند إلى الملكية الخاصة للموارد والإنتاج وحرية السوق في تحديد الأسعار وتوجيه الاستثمار. تشجع على المنافسة والربح، وتؤمن بأن التنافس يحفز الابتكار والنمو الاقتصادي. يتم تحقيق التوازن بين المعروض والطلب من خلال آليات السوق. يتم التأكيد على حرية السوق والملكية الخاصة. والإدارة العامة ترتكز على العمليات الاقتصادية الفعالة والتي تساهم في تحقيق الربح. القرارات تتخذ بناء على توجيهات السوق وتوقعات الطلب والعرض. الحكومة تكون لها دور محدود ومنفصل عن الاقتصاد، يتم تشجيع المنافسة والتنافس بين الشركات وتسعى الشركات إلى تحقيق أقصى قدر من الربح من خلال توفير منتجات وخدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية. القرارات المتعلقة بما يجب إنتاجه وكيفية التسويق تُتخذ استنادا إلى طلب السوق والتوجهات الاقتصادية. وعليه في المجمل فأنه في النظام الرأسمالي، تتميز الإدارة العامة بمجموعة من الخصائص والتفضيلات التي تعكس أساسيات الرأسمالية، وتشمل دور الدولة ووظائفها. وهنا نظرة عامة على الإدارة العامة في النظام الرأسمالي ودور الدولة: الإدارة العامة في النظام الرأسمالي: 1- حرية السوق والمنافسة: يشجع النظام الرأسمالي على حرية السوق، حيث يمكن للشركات والأفراد تحديد الأسعار واختيار المنتجات والخدمات وفقا للعرض والطلب. الإدارة العامة تتضمن تسهيل تلك العمليات وتوفير بيئة منافسة نزيهة. 2- الملكية الخاصة: الشركات والأفراد لديهم حقوق الملكية الخاصة على الممتلكات والموارد. تُسهم الإدارة العامة في حماية حقوق الملكية وتوجيه استخدامها بكفاءة. 3- الابتكار والربح: النظام الرأسمالي يشجع على الابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة. الإدارة العامة تساهم في توجيه الاستثمارات نحو الأفكار الجديدة وتهيئة البيئة التي تمكن الشركات من تحقيق الربح. دور الدولة في النظام الرأسمالي: دور الدولة في النظام الرأسمالي يكون محدودا بشكل عام، حيث يعتبر الحفاظ على حرية السوق والمنافسة أمرا هاما، ووظائف الدولة في النظام الرأسمالي تكمن فيما يلي: 1- ضمان تنافسية نزيهة: تعمل الدولة على وضع قوانين تضمن تنافسية نزيهة بين الشركات ومنع التلاعب في السوق من خلال الممارسات الاحتكارية أو الاحتكام إلى معلومات مضللة. 2- حماية حقوق الملكية الخاصة: تقوم الدولة بإعداد نظام قوانين يحمي حقوق الملكية الخاصة للأفراد والشركات، مما يشجع على الاستثمار والابتكار. 3- توفير البنية التحتية: قد تتدخل الدولة في توفير البنية التحتية الأساسية مثل الطرق والموانئ والمرافق العامة التي تسهم في دعم الأعمال التجارية والاقتصاد. 4- التنظيم الاقتصادي: تضطلع الدولة أحيانا بدور تنظيمي لضبط بعض القطاعات الحساسة مثل الصحة والبيئة والمالية، بهدف ضمان استقرار الاقتصاد وحماية المصلحة العامة. 5- تقديم الخدمات العامة: قد تلعب الدولة دورا في توفير بعض الخدمات العامة المهمة مثل التعليم والرعاية الصحية لضمان توفيرها للجميع. قد تتدخل الدولة في وضع قوانين تنظم السوق وتحمي المستهلكين من الممارسات غير النزيهة. قد توفر الدولة إطارا قانونيا ينظم سوق الأوراق المالية ويضمن نزاهة التداول وحماية مصالح المستثمرين، ولكن يمكن أن يختلف دور الدولة في النظام الرأسمالي من دولة إلى دولة استنادا إلى التوجهات السياسية والاقتصادية. الإدارة العامة في الفكر الاشتراكي تعتبر الاشتراكية نظام اقتصادي واجتماعي يهدف إلى تقليل التفاوتات الاقتصادية بين أفراد المجتمع من خلال تدخل الدولة في الاقتصاد وتوجيه الثروة بشكل أكثر عدالة. تسعى إلى تحقيق توزيع أكثر تكافؤا للثروة والفرص، وتوفير الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتعليم. تأتي الإدارة العامة على رأس الأولويات، حيث تلعب الدولة دورا محوريا في توجيه الموارد والاقتصاد نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة. تُعَدُّ الدولة شريكا مؤثرا في إدارة الاقتصاد من خلال توجيه الاستثمارات وتشجيع الإنتاج في القطاعات الحيوية التي تلبي احتياجات المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف الإدارة العامة تقديم الخدمات العامة الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والإسكان، بحيث يمكن للجميع الوصول إلى هذه الخدمات دون تمييز من خلال تنظيم القطاعات الحيوية مثل الصناعة والطاقة والمالية، تسعى الدولة إلى ضمان استدامة الاقتصاد وتحقيق مصلحة العام. تُستخدم الخطط الاقتصادية لتوجيه توزيع الموارد وضمان التنمية المستدامة، مما يسهم في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والمجتمع. قد تتدخل الدولة في الفكر الاشتراكي من خلال توجيه الاستثمارات نحو تطوير البنية التحتية مثل النقل والاتصالات والطاقة المتجددة، بهدف تحسين معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل. تُعمل الدولة أيضا على تنظيم سوق العمل لضمان حقوق العمال وضمان استدامة الصناعة. تستخدم الدولة سياسات التحويل الاجتماعي لتقليل التفاوتات الاقتصادية وتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي. الليبرالية هي فلسفة تؤمن بحقوق الفرد وحريته، سواء كانت حريات فردية أو سياسية أو اقتصادية. تعتبر الحكومة المحدودة والحرية الفردية أمورا أساسية. تشمل مجموعة متنوعة من الانتماءات الفكرية والاقتصادية، بما في ذلك الليبرالية الاقتصادية التي تشجع على الحرية الاقتصادية والتنافس. أن الإدارة العامة في الفكر الليبرالي ترتكز على فلسفة تقليل تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الحرية الفردية والمبادرة الخاصة. يرى الفكر الليبرالي أن الحكومة يجب أن تكون محدودة في دورها، وتركز على توفير بيئة مناسبة للأفراد والشركات للتنافس والابتكار، ومن أهم النقاط رئيسية تتعلق بالإدارة العامة في الفكر الليبرالي: 1- تقليل دور الحكومة: يعتبر الفكر الليبرالي أن تدخل الحكومة يجب أن يكون محدودا وفقا لأقل مقدار ممكن، وذلك لتجنب التدخل الزائد في حياة الأفراد وتقليل فرص حرية المبادرة الشخصية. 2- حرية الاقتصاد: يشدد الفكر الليبرالي على ضرورة حرية الاقتصاد، حيث يُعتبر أن الأفراد والشركات يجب أن يكون لديهم الحرية في اتخاذ قراراتهم الاقتصادية بناء على مصلحتهم وبما يتناسب مع التوجهات السوقية. 3- التنافس والمنافسة: يعتبر الفكر الليبرالي التنافس والمنافسة أحد عوامل التحفيز والتحسين في الاقتصاد. يعتقد أن السوق الحرة والمنافسة النزيهة تؤدي إلى تحسين الجودة وتوفير منتجات وخدمات أفضل. 4- حماية الحقوق الفردية: تتضمن الإدارة العامة في الفكر الليبرالي حماية حقوق الفرد والملكية الخاصة. يعتقد الليبراليون أن الحكومة يجب أن تضمن حماية حقوق الأفراد من التعديات والانتهاكات. 5- القانون والعدالة: يؤمن الفكر الليبرالي بأهمية نظام قانوني يكون عادلا ومنصفا للجميع. تعتبر الحكومة دورها في فرض القوانين وتطبيقها بمثابة حماية لحقوق الأفراد والشركات. 6- تحفيز الابتكار والاستثمار: يعزز الفكر الليبرالي من دور الابتكار والاستثمار من خلال توفير بيئة تشجيعية ومحفزة للأعمال الجديدة وتطوير التكنولوجيا. 7- الحرية السياسية: بالإضافة إلى الحرية الاقتصادية، يؤمن الفكر الليبرالي بأهمية حرية الفرد في التعبير والمشاركة السياسية، ويسعى لتحقيق مجتمع يحترم تلك الحقوق. قد تتخذ الحكومة دورا محدودا في تنظيم السوق وفرض القوانين التي تضمن منع الممارسات غير النزيهة والتلاعب في الأسواق. كما قد تشجع الحكومة على تقديم البنية التحتية الأساسية مثل النقل والاتصالات، ولكن بشكل عام يجب أن يكون تدخل الحكومة محدودا للحفاظ على حرية الاقتصاد والحريات الفردية. وعليه فأن الفكر الليبرالي يجمع بين حرية الاقتصاد وحرية السياسة كأسس أساسية لتوجهاته وتؤكد هذه التوجهات على دور محدود للحكومة في شؤون الشعب والاقتصاد، وتؤمن بأهمية حماية حقوق الفرد وتشجيع التفاعلات الاقتصادية الحرة والمنافسة النزيهة. وفيما يلي توجهات الإدارة العامة في الفكر الليبرالي: • الليبرالية الكلاسيكية: في القرن التاسع عشر، أبرز الليبراليون الكلاسيكيون الحاجة إلى تقليل تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. كانوا يروجون للحكومة المحدودة والتركيز على تمكين المبادرة الشخصية والمبادرات الخاصة. كانت إدارة الشؤون العامة تهدف إلى حماية حقوق الفرد وضمان حرية الاختيار. • الليبرالية الاقتصادية: خلال القرن العشرين، اتجه الفكر الليبرالي نحو التركيز على حرية الاقتصاد كوسيلة لتحقيق التقدم. يعتقد أن الاقتصاد الحر يدفع بالازدهار والابتكار. تهدف إدارة الشؤون العامة إلى توفير بيئة مناسبة للأفراد والشركات لممارسة نشاطهم الاقتصادي دون تدخل زائد من الحكومة. • الليبرالية الاجتماعية: في منتصف القرن العشرين، ظهرت توجهات الليبرالية الاجتماعية التي تجمع بين الحريات الفردية والمسؤولية الاجتماعية. تسعى إدارة الشؤون العامة هنا إلى تحقيق توازن بين الحقوق الفردية وتقديم الحماية الاجتماعية وتوفير الفرص العادلة للجميع. • الليبرالية الجديدة: في العقود الأخيرة، تطور الفكر الليبرالي ليتضمن الليبرالية الجديدة التي تركز على توفير الفرص وتعزيز المساواة وحقوق الأقليات. هذا النهج يسعى إلى تحقيق تكامل بين الحريات الفردية والمسؤولية الاجتماعية، وتقديم دور أكبر للحكومة في توجيه السياسات لتحقيق التوازن بين تلك الأهداف. يستند الفكر الليبرالي إلى توازن بين حرية الاقتصاد وحرية السياسة، وتختلف توجهات الإدارة العامة فيه على مر العصور بناء على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. من الليبرالية الكلاسيكية إلى الليبرالية الاجتماعية والجديدة، يظهر التطور في النهجيات الإدارية لتحقيق التوازن بين حماية الحريات وتقديم الحماية والفرص للجميع.
الإدارة العامة في المذاهب الفكرية والأيدولوجيات:
الإدارة العامة في الفكر الرأسمالي:
الرأسمالية هي نظام اقتصادي يستند إلى الملكية الخاصة للموارد والإنتاج وحرية السوق في تحديد الأسعار وتوجيه الاستثمار. تشجع على المنافسة والربح، وتؤمن بأن التنافس يحفز الابتكار والنمو الاقتصادي. في هذا النظام، يتم تحقيق التوازن بين المعروض والطلب من خلال آليات السوق.
في الفكر الرأسمالي، يتم التأكيد على حرية السوق والملكية الخاصة. والإدارة العامة ترتكز على العمليات الاقتصادية الفعالة والتي تساهم في تحقيق الربح. القرارات تتخذ بناء على توجيهات السوق وتوقعات الطلب والعرض. الحكومة تكون لها دور محدود ومنفصل عن الاقتصاد، في السوق الرأسمالي، يتم تشجيع المنافسة والتنافس بين الشركات وتسعى الشركات إلى تحقيق أقصى قدر من الربح من خلال توفير منتجات وخدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية. القرارات المتعلقة بما يجب إنتاجه وكيفية التسويق تُتخذ استنادا إلى طلب السوق والتوجهات الاقتصادية.
وعليه في المجمل فأنه في النظام الرأسمالي، تتميز الإدارة العامة بمجموعة من الخصائص والتفضيلات التي تعكس أساسيات الرأسمالية، وتشمل دور الدولة ووظائفها. وهنا نظرة عامة على الإدارة العامة في النظام الرأسمالي ودور الدولة:
الإدارة العامة في النظام الرأسمالي:
1- حرية السوق والمنافسة: يشجع النظام الرأسمالي على حرية السوق، حيث يمكن للشركات والأفراد تحديد الأسعار واختيار المنتجات والخدمات وفقا للعرض والطلب. الإدارة العامة تتضمن تسهيل تلك العمليات وتوفير بيئة منافسة نزيهة.
2- الملكية الخاصة: الشركات والأفراد لديهم حقوق الملكية الخاصة على الممتلكات والموارد. تُسهم الإدارة العامة في حماية حقوق الملكية وتوجيه استخدامها بكفاءة.
3- الابتكار والربح: النظام الرأسمالي يشجع على الابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة. الإدارة العامة تساهم في توجيه الاستثمارات نحو الأفكار الجديدة وتهيئة البيئة التي تمكن الشركات من تحقيق الربح.
دور الدولة في النظام الرأسمالي:
دور الدولة في النظام الرأسمالي يكون محدودا بشكل عام، حيث يعتبر الحفاظ على حرية السوق والمنافسة أمرا هاما، ووظائف الدولة في النظام الرأسمالي تكمن فيما يلي:
1- ضمان تنافسية نزيهة: تعمل الدولة على وضع قوانين تضمن تنافسية نزيهة بين الشركات ومنع التلاعب في السوق من خلال الممارسات الاحتكارية أو الاحتكام إلى معلومات مضللة.
2- حماية حقوق الملكية الخاصة: تقوم الدولة بإعداد نظام قوانين يحمي حقوق الملكية الخاصة للأفراد والشركات، مما يشجع على الاستثمار والابتكار.
3- توفير البنية التحتية: قد تتدخل الدولة في توفير البنية التحتية الأساسية مثل الطرق والموانئ والمرافق العامة التي تسهم في دعم الأعمال التجارية والاقتصاد.
4- التنظيم الاقتصادي: تضطلع الدولة أحيانا بدور تنظيمي لضبط بعض القطاعات الحساسة مثل الصحة والبيئة والمالية، بهدف ضمان استقرار الاقتصاد وحماية المصلحة العامة.
5- تقديم الخدمات العامة: قد تلعب الدولة دورا في توفير بعض الخدمات العامة المهمة مثل التعليم والرعاية الصحية لضمان توفيرها للجميع.
في النظام الرأسمالي، قد تتدخل الدولة في وضع قوانين تنظم السوق وتحمي المستهلكين من الممارسات غير النزيهة. على سبيل المثال، قد توفر الدولة إطارا قانونيا ينظم سوق الأوراق المالية ويضمن نزاهة التداول وحماية مصالح المستثمرين، ولكن يمكن أن يختلف دور الدولة في النظام الرأسمالي من دولة إلى دولة استنادا إلى التوجهات السياسية والاقتصادية.
الإدارة العامة في الفكر الاشتراكي
تعتبر الاشتراكية نظام اقتصادي واجتماعي يهدف إلى تقليل التفاوتات الاقتصادية بين أفراد المجتمع من خلال تدخل الدولة في الاقتصاد وتوجيه الثروة بشكل أكثر عدالة. تسعى إلى تحقيق توزيع أكثر تكافؤا للثروة والفرص، وتوفير الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتعليم.
في الفكر الاشتراكي، تأتي الإدارة العامة على رأس الأولويات، حيث تلعب الدولة دورا محوريا في توجيه الموارد والاقتصاد نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة. تُعَدُّ الدولة شريكا مؤثرا في إدارة الاقتصاد من خلال توجيه الاستثمارات وتشجيع الإنتاج في القطاعات الحيوية التي تلبي احتياجات المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تستهدف الإدارة العامة تقديم الخدمات العامة الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والإسكان، بحيث يمكن للجميع الوصول إلى هذه الخدمات دون تمييز من خلال تنظيم القطاعات الحيوية مثل الصناعة والطاقة والمالية، تسعى الدولة إلى ضمان استدامة الاقتصاد وتحقيق مصلحة العام. تُستخدم الخطط الاقتصادية لتوجيه توزيع الموارد وضمان التنمية المستدامة، مما يسهم في تحقيق التوازن بين الاقتصاد والمجتمع.
على سبيل المثال، قد تتدخل الدولة في الفكر الاشتراكي من خلال توجيه الاستثمارات نحو تطوير البنية التحتية مثل النقل والاتصالات والطاقة المتجددة، بهدف تحسين معيشة المواطنين وتوفير فرص العمل. تُعمل الدولة أيضا على تنظيم سوق العمل لضمان حقوق العمال وضمان استدامة الصناعة. تستخدم الدولة سياسات التحويل الاجتماعي لتقليل التفاوتات الاقتصادية وتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي.
الإدارة العامة في الفكر الليبرالي
الليبرالية هي فلسفة تؤمن بحقوق الفرد وحريته، سواء كانت حريات فردية أو سياسية أو اقتصادية. تعتبر الحكومة المحدودة والحرية الفردية أمورا أساسية. تشمل مجموعة متنوعة من الانتماءات الفكرية والاقتصادية، بما في ذلك الليبرالية الاقتصادية التي تشجع على الحرية الاقتصادية والتنافس.
أن الإدارة العامة في الفكر الليبرالي ترتكز على فلسفة تقليل تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الحرية الفردية والمبادرة الخاصة. يرى الفكر الليبرالي أن الحكومة يجب أن تكون محدودة في دورها، وتركز على توفير بيئة مناسبة للأفراد والشركات للتنافس والابتكار، ومن أهم النقاط رئيسية تتعلق بالإدارة العامة في الفكر الليبرالي:
1- تقليل دور الحكومة: يعتبر الفكر الليبرالي أن تدخل الحكومة يجب أن يكون محدودا وفقا لأقل مقدار ممكن، وذلك لتجنب التدخل الزائد في حياة الأفراد وتقليل فرص حرية المبادرة الشخصية.
2- حرية الاقتصاد: يشدد الفكر الليبرالي على ضرورة حرية الاقتصاد، حيث يُعتبر أن الأفراد والشركات يجب أن يكون لديهم الحرية في اتخاذ قراراتهم الاقتصادية بناء على مصلحتهم وبما يتناسب مع التوجهات السوقية.
3- التنافس والمنافسة: يعتبر الفكر الليبرالي التنافس والمنافسة أحد عوامل التحفيز والتحسين في الاقتصاد. يعتقد أن السوق الحرة والمنافسة النزيهة تؤدي إلى تحسين الجودة وتوفير منتجات وخدمات أفضل.
4- حماية الحقوق الفردية: تتضمن الإدارة العامة في الفكر الليبرالي حماية حقوق الفرد والملكية الخاصة. يعتقد الليبراليون أن الحكومة يجب أن تضمن حماية حقوق الأفراد من التعديات والانتهاكات.
5- القانون والعدالة: يؤمن الفكر الليبرالي بأهمية نظام قانوني يكون عادلا ومنصفا للجميع. تعتبر الحكومة دورها في فرض القوانين وتطبيقها بمثابة حماية لحقوق الأفراد والشركات.
6- تحفيز الابتكار والاستثمار: يعزز الفكر الليبرالي من دور الابتكار والاستثمار من خلال توفير بيئة تشجيعية ومحفزة للأعمال الجديدة وتطوير التكنولوجيا.
7- الحرية السياسية: بالإضافة إلى الحرية الاقتصادية، يؤمن الفكر الليبرالي بأهمية حرية الفرد في التعبير والمشاركة السياسية، ويسعى لتحقيق مجتمع يحترم تلك الحقوق.
وفي المجمل في الفكر الليبرالي، قد تتخذ الحكومة دورا محدودا في تنظيم السوق وفرض القوانين التي تضمن منع الممارسات غير النزيهة والتلاعب في الأسواق. كما قد تشجع الحكومة على تقديم البنية التحتية الأساسية مثل النقل والاتصالات، ولكن بشكل عام يجب أن يكون تدخل الحكومة محدودا للحفاظ على حرية الاقتصاد والحريات الفردية.
وعليه فأن الفكر الليبرالي يجمع بين حرية الاقتصاد وحرية السياسة كأسس أساسية لتوجهاته وتؤكد هذه التوجهات على دور محدود للحكومة في شؤون الشعب والاقتصاد، وتؤمن بأهمية حماية حقوق الفرد وتشجيع التفاعلات الاقتصادية الحرة والمنافسة النزيهة. وفيما يلي توجهات الإدارة العامة في الفكر الليبرالي:
• الليبرالية الكلاسيكية: في القرن التاسع عشر، أبرز الليبراليون الكلاسيكيون الحاجة إلى تقليل تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. كانوا يروجون للحكومة المحدودة والتركيز على تمكين المبادرة الشخصية والمبادرات الخاصة. في هذا السياق، كانت إدارة الشؤون العامة تهدف إلى حماية حقوق الفرد وضمان حرية الاختيار.
• الليبرالية الاقتصادية: خلال القرن العشرين، اتجه الفكر الليبرالي نحو التركيز على حرية الاقتصاد كوسيلة لتحقيق التقدم. يعتقد أن الاقتصاد الحر يدفع بالازدهار والابتكار. في هذا السياق، تهدف إدارة الشؤون العامة إلى توفير بيئة مناسبة للأفراد والشركات لممارسة نشاطهم الاقتصادي دون تدخل زائد من الحكومة.
• الليبرالية الاجتماعية: في منتصف القرن العشرين، ظهرت توجهات الليبرالية الاجتماعية التي تجمع بين الحريات الفردية والمسؤولية الاجتماعية. تسعى إدارة الشؤون العامة هنا إلى تحقيق توازن بين الحقوق الفردية وتقديم الحماية الاجتماعية وتوفير الفرص العادلة للجميع.
• الليبرالية الجديدة: في العقود الأخيرة، تطور الفكر الليبرالي ليتضمن الليبرالية الجديدة التي تركز على توفير الفرص وتعزيز المساواة وحقوق الأقليات. هذا النهج يسعى إلى تحقيق تكامل بين الحريات الفردية والمسؤولية الاجتماعية، وتقديم دور أكبر للحكومة في توجيه السياسات لتحقيق التوازن بين تلك الأهداف.
يستند الفكر الليبرالي إلى توازن بين حرية الاقتصاد وحرية السياسة، وتختلف توجهات الإدارة العامة فيه على مر العصور بناء على التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. من الليبرالية الكلاسيكية إلى الليبرالية الاجتماعية والجديدة، يظهر التطور في النهجيات الإدارية لتحقيق التوازن بين حماية الحريات وتقديم الحماية والفرص للجميع.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...
خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...
فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...
@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...
انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...
توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...
Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...
في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...
أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...
دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...
سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...
I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...