Lakhasly

انتقل لويس ووالدته مؤخرًا إلى فلوريدا. وهو مكان معروف بحشراته الخطيرة. يكره لويس تلك الحشرات ويفتقد صديقه بيلي الذي أخبره بأشياء مخيفة عنها.

أنا أكره العناكب. هذا هو أول شيء يجب أن تعرفه عني. انتقلت أنا وأمي للتو من نيويورك إلى فلوريدا. وهذا هو الشيء الثاني الذي يجب أن تعرفه عني. انتقلنا لأن أمي حصلت على وظيفة تدريس جديدة في إحدى الجامعات هنا.
قبل أن ننتقل، أخبرني صديقي المفضل، بيلي، بجميع أنواع القصص المخيفة عن العناكب التي تعيش في فلوريدا. قال بيلي: "أخي يعرف رجلاً من هناك تعرض لعضة عنكبوت ناسك بني اللون". "كان هذا الرجل ذكيًا فيما يتعلق بالعناكب أيضًا. نفض حذائه وراقب خطواته. شفيت لدغته. لكنها كانت الأسوأ.
أخبرتني أمي أن الأمر يستغرق ثلاثة أسابيع لتكوين عادة. لقد مر أسبوع واحد فقط منذ أن انتقلنا، لكنني قمت بالفعل بإنشاء واحدة.
أول شيء كل صباح، أنزع حذائي الرياضي. الشيء الثاني، ارتديت حذائي الرياضي، على الرغم من أنني مازلت أرتدي البيجامة. الشيء الثالث. أنا دائما أراقب خطواتي.
يا! ليست واحدة، بل ثلاث عادات جديدة تلوم بيلي على كل هذه العادات.
وجدت أمي في المطبخ، تشرب كوبًا من عصير البرتقال. "هل أنت مستيقظ يا لويس؟ إنه بزوغ الفجر!"
"حار جدا".
أمي تضحك. "إنه الصيف. أليست تلك البيجامات الشتوية؟" لا أخبرها أن الفانيلا يوفر حماية أفضل من العناكب.
أمي تهز كتفيها. "حسنًا. إذن ما الذي تفعله؟"
تمتمت: "هناك دائمًا الترامبولين".
ولا حتى الساعة 8:30 صباحًا، وأنا على الترامبولين مرة أخرى. كل قفزة تأخذني إلى أعلى وأعلى.
في الجو، أرى صبيًا في نفس عمري. أواصل القفز. يركع الصبي أمام شجيرة، في العشب الطويل، حيث يمكن أن توجد جميع أنواع الأشياء اللاذعة والعض. يبقى ساكنا جدا.
القفزة التالية، أرى شيئاً بين يديه كرة زرقاء؟
إقفز أعلى!
الصبي يصفق الكرة. لوطي! وتفجرت سحابة بيضاء من بين أصابعه.
الانهيار على الترامبولين والتدافع للأسفل. هذا يجب أن أرى. عندما أدخل فناء منزله، حيث العشب أطول، أتجمد.
الكرة في يدي الصبي عبارة عن جورب مطوي. تتدلى كاميرا من حزام حول رقبته. يستقر الجورب بعناية على العشب. ثم يرفع الكاميرا وينظر من خلالها.
الشكل عبارة عن شبكة عنكبوت عملاقة، مبيضة بما يصفق عليه الصبي من الجورب
"نعم!" أنا أصرخ على مرأى من شبكة الإنترنت.
يصرخ الصبي متفاجئًا ويسقط في الويب. ينهض، والشبكة تتشبث به. "ما هي الفكرة الكبيرة؟" يصرخ.
"أم...كنت أحذرك! أعتقد أنك لا تعرف شيئًا عن العناكب الناسكة البنية؟"
"بالطبع أفعل ذلك. لقد كنت أحاول العثور على واحد. وما زلت غير قادر على تعقبه." ويشير إلى الأدغال. "لقد كانت تلك حائكة فلكية عادية. لقد كنت أراقبها لعدة أيام، حتى تمكنت من الحصول على شبكتها بشكل صحيح." الصبي يتوهج. "كان الأمر جميلًا بالتأكيد، حتى مجيئك. من أنت، على أي حال؟"
"لويس، لقد انتقلت للتو إلى هنا."
"اسمي أشانتي. مرحباً بك في الحي." لا يزال يبدو مجنونا.
أعبر ذراعي على صدري. "إذن أنت في رحلة سفاري عنكبوتية. لماذا؟"
"هدفي هذا الصيف هو تصوير مائة عنكبوت. العناكب رائعة
لا أفكر قبل أن أقول، "لا، ليست كذلك. العناكب مثيرة للاشمئزاز."
عندها تبتعد أشانتي.
بعد ظهر ذلك اليوم، طلبت السيدة سميث، والدة أشانتي، مني أنا وأمي تناول العشاء. توافق أمي.
في الساعة السادسة كنا نقف على الشرفة الأمامية لمنزل سميث. تفتح أشانتي الباب، وسرعان ما نجلس لتناول العشاء.
يعطيني نظرة حذرة. "هل تريد رؤية أنانسي؟" يسأل بهدوء حتى لا يقاطع الكبار.
أنا أتجاهل. "اعتقد."
تبتسم أشانتي قليلاً.
"تعال."
نذهب إلى غرفة العائلة. لوحة إعلانات كبيرة معلقة على الحائط الرابع. حوالي خمسين صورة لعناكب معلقة على أحد جدران الغرفة. آخذ نفسًا عميقًا وأذهب إلى اللوح.
يجب أن أعترف أن بعض العناكب تبدو رائعة ورائعة.
وفجأة تنادي السيدة سميث من المطبخ، "أشانتي! بسرعة! عليك أن ترى هذا!"
يستدير أشانتي ويهرب من الغرفة وأنا في أعقابه.
السيد والسيدة سميث يحدقان في اللوح. أشانتي تضغط على الإغلاق.
"براون منعزل!" تهمس السيدة سميث.
أشانتي يلهث في الإثارة. يمسك كاميرته ويضبط التكبير على كاميرته ويلتقط الصورة. "واحد وخمسون!" يصرخ.
لاحقًا، بعد أن أمسكت السيدة سميث بالعنكبوت السام في مصيدة الغراء، أخبرت أشانتي أن هناك شبكة مثيرة للاهتمام منسوجة عبر شبكة الترامبولين الخاصة بي.
ويقول مبتسماً: "لقد رصدته اليوم في إحدى رحلات السفاري الخاصة بي". "أريد تصويره."
أقول: "توقف غدًا، إذا أردت".
"سيكون الوقت مبكرًا في الصباح. هذا هو أفضل وقت."
"ربما سأكون مستيقظا."
"فقط لا تقفز، حسنًا؟ قد تدمره."
أقول: "لا أريد أن أفعل ذلك". "أريد أن أعرف أي العناكب تعيش في حديقتي."
يا فتى، لن يتفاجأ بيلي. سأكون قادرًا على تعليمه شيئًا أو اثنين عن العناكب عندما يأتي لزيارتي!