Online English Summarizer tool, free and accurate!
خامساً: تتناول هذه الفقرة خدمات ومؤسسات رعاية الأحداث، مُقسمةً إياها إلى مؤسسات أولية (كأندية الأطفال ومكاتب الخدمة الاجتماعية) تقدم خدماتها مباشرة، ومؤسسات ثانوية (كالمؤسسات التعليمية والصحية) تُعنى برعايتهم كجزء من أهدافها. أما مؤسسات رعاية الأحداث المنحرفين، فتتضمن مؤسسات الإيداع، والوحدات الشاملة (بسياسة الباب المفتوح عدا المؤسسة العقابية)، بالإضافة لمركز التصنيف، ومكاتب المراقبة الاجتماعية، والرعاية اللاحقة، وشرطة الأحداث، ونيابة الأحداث، ومحكمة الأحداث، والاتحاد العام لرعاية الأحداث. وتُفصل الفقرة في دور كل منها: شرطة الأحداث (بدءاً من مؤتمر جنيف 1955) وختصاصاتها في ضبط جرائم الأحداث، ومكافحة استغلالهم، ومراقبة تنفيذ الأحكام؛ ونيابة الأحداث، وإجراءاتها في حفظ القضية أو رفع الدعوى العمومية مع توفير الرعاية للحدث أثناء التحفظ؛ ومحكمة الأحداث، التي تبحث أسباب الجريمة وتُصدر أحكامها بناءً على تقرير خبراء اجتماعيين؛ ومراكز التصنيف والتوجيه، التي تُوزع الأحداث على مؤسسات الإيداع المناسبة؛ ومؤسسات الإيداع، التي تُقدم الرعاية الاجتماعية (المساعدات، والرحلات، والحكم الذاتي)، والنفسية (الإرشاد، والتوجيه المهني)، والتعليمية، والدينية، والصحية، والمهنية (الورش التدريبية، والأجور الرمزية) للأحداث؛ والوحدات الاجتماعية الشاملة، التي تضم مركز استقبال، ودار ملاحظة، ومكتب مراقبة اجتماعية، ودار ضيافة، مع توضيح عمل كل منها. سادساً: تُحدد سياسة الدفاع الاجتماعي مع الأحداث في مصر، بما يشمل تحديد سن الحداثة، وتحديد أدوار الأجهزة المعنية (اجتماعية، شرطية، وقضائية)، ووضع مواصفات للعاملين، وتنظيم دورات تدريبية، ووضع نظام للمتابعة، والاهتمام بالوقاية، وعقد جلسات محاكم الأحداث في دور الرعاية، وتشكيل لجان إدارة محلية، وتهيئة شرطة الأحداث، والأخذ بمبدأ التخصص، والاهتمام بالمراقبة الاجتماعية والرعاية اللاحقة، وتحقيق التكامل والتنسيق بين الوزارات، وتدعيم الجمعيات الأهلية، والتحديث المستمر، وتنسيق الإحصائيات، ووضع شروط القبول، والالتزام بسرية المعلومات، وتعظيم دور المجتمع المحلي، والنص على الحد الأدنى للحداثة، وتوفير أماكن لحجز الأحداث، وانتفاع مؤسسة الإيداع على المجتمع، وتحديد نطاق إشراف العاملين، وإضافة تدابير جديدة (الأمر بالرعاية، الخدمة العامة، التسليم لدار الضيافة، والإلحاق بالعلاج)، مع منح قاضي الأحداث حق الحكم بأكثر من تدبير.
خامساً: خدمات ومؤسسات رعاية الأحداث:
تقدم الخدمة للأحداث عن طريق مجموعة من المؤسسات الاجتماعية هي من وجهة نظر الاجتماعيين، تنقسم إلى نوعين:
أ- مؤسسات أولية: وهي المؤسسات الاجتماعية التي تقدم خدماتها للأحداث بصورة مباشرة أي أنها مؤسسات أنشئت خصيصاً لرعايتهم اجتماعياً ويعمل فيها
متخصصون في الخدمة الاجتماعية مثل أندية الأطفال الاجتماعية ومكاتب الخدمة الاجتماعية.
ب- مؤسسات ثانوية: وهي مؤسسات تهدف إلى رعاية الأطفال رعاية اجتماعية كجزء من أهدافها الأساسية كالمؤسسات التعليمية والصحية والاقتصادية والترويحية وهي لم تنشأ خصيصاً لرعاية الأحداث.
وبالنسبة للمؤسسات التي ترعى الأحداث المنحرفين والمعرضين للانحراف:
فتوجد أنواع مختلفة منها وتشمل مؤسسات الإيداع، والوحدات الشاملة وجميعها تتبع سياسة نظام الباب المفتوح عدا المؤسسة العقابية، وفي مقدمة هذه بالإضافة إلى مركز التصنيف ومكاتب المراقبة الاجتماعية والرعاية اللاحقة المنتشرة بأنحاء الجمهورية وبعض التنظيمات الأخرى مثل شرطة الأحداث ونيابة الأحداث ومحكمة الأحداث والاتحاد العام لرعاية الأحداث.
وفيما يلي فكرة موجزة عن كل تنظيم من التنظيمات السابقة التي تهدف إلى مساعدة الأحداث ورعايتهم:
[١] شرطة الأحداث:
يعتبر مؤتمر جنيف الدولي لمكافحة الجريمة وعلاج المذنبين سنة ١٩٥٥ نقطة البداية في سبيل إنشاء شرطة خاصة للأحداث، وفي سنة ١٩٥٧ صدر قرار وزاري ينص على إنشاء بوليس لحماية الأحداث يتبع قسم حماية الآداب، بمصلحة الأمن العام ويختص بمكافحة وضبط عصابات استغلال التائبين، وإفساد الغلمان ومدارس النشل، وفي سنة ١٩٦٢ صدر قرار وزير الداخلية بإنشاء مكاتب لحماية الأحداث أطلق عليها شرطة الأحداث.
وتختص شرطة الأحداث بما يلي: ضبط ما يرتكبه الأحداث من جرائم، وتنفيذ أحكام قانون الأحداث المشردين، ومكافحة استغلال الأحداث استغلالاً غير مشروعا أو تحريضهم على البغاء أو التسول أو ارتكاب الجرائم واتخاذ التدابير الكفيلة بوقايتهم، والبحث عن الهاربين من المؤسسات، ومراقبة تنفيذ أحكام قانون المصالحة والملامح فيما يتعلق بالأحداث، وإجراء التحريات التي يستلزمها الترخيص للقصر بالعمل في المحال العامة والملاهي والتي تطلبها المصالح والهيئات المختصة عن الأسر البديلة التي تسلم إليها الحدث لرعايته وإصلاحه ووقايته والاتصال في هذا الشأن بذويهم وبالهيئات والمؤسسات والمعاهد ذات الشأن، ومعاونة الجهات المختصة في المراقبة الاجتماعية اللاحقة لخروج الأحداث من المؤسسات.
تستنتج مما سبق أن عمل شرطة الأحداث طابع اجتماعي بحت، حيث يتعين على مأمور الضبط عند تعامله مع الحدث إبعاده عن مظاهر السلطة وعن كل الإجراءات التي توقع الرهبة في نفسه، هذا بالإضافة إلى أنه من خلال مجموعة الأنشطة والخدمات التي تقوم بها الشرطة لتحقيق التلاؤم والانسجام بين سلوك الأفراد وسلوك المجتمع وقيمه وأخلاقه يمكن السيطرة على عوامل الانحراف والظروف الدافعة إليه.
[٢] نيابة الأحداث:
وقد راعى القانون تخصيص نيابة للأحداث ويعد أن يتم التحقيق في قضايا الأحداث تقوم النيابة بالتصرف في الأحداث بإحدى طريقتين:
أ- إما حفظ القضية لعدم ثبوت الجريمة، أو لعدم صحة البلاغ أو لعدم كفاية الأدلة أو لانعدام المسئولية أو للتصالح.
ب- رفع الدعوى العمومية وفي هذه الحالة تتصرف النيابة في الحدث بأحد طريقتين أما:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي 1 ثانيا/ أدوات جمع البيانات تتعدد الخطوات التي يجب ...
تسعى مختلف الدول الى تحقيق درجات الكفاءة الاقتصادية لتحقيق مستويات عالية من التشغيل في ظل سياسة اقتص...
Ensemble de processus de transformation des aliments dans l’organisme lui permettant de se mainten...
مقدمة بات الإعلام في العصر الراهن من أكثر الأجهزة المستعملة لصناعة الرأي العام، وتوجيهه وفق ما يخدم ...
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن تاريخ المشاريع هو: ما هو أول وأقدم مشروع أُنشئ على وجه ال...
رفع ملوحة التربة لدرجة يصعب على العديد من الأصناف النباتية تحملها، حيث يؤدي رفع التركيز الكلي للأملا...
الدراسة هذي بينت بلي خدمة المرأة تقدر تعاون في التوافق داخل الدار، خاصة كي تكون سبب في زيادة المداخي...
أوال – البحث العلمي: إن البحث العلمي هو الدراسة الموضوعية التي يقوم بها البحاث في أحد االختصاصات ال...
محاضرة رقم 11 - الخالفة الراشدة )40-11ه643-632/م ( الخالفة :بمعنى ا لنيابة عن الغير ،إ ّما لغيبة الم...
انبثقت فكرة تأسيس "منتدى الدول المصدرة للغاز من فكرة تشكيل تجمع يضم منتجي الغاز يماثل "أوبك"، وخير م...
Communication Orale : Si la communication écrite se réfléchit naturellement de par sa nature, un or...
المحاضرة الأولى: مدخل إلى دراسة الشعر المغاربي إن المتتبع للتجربة الشعرية المغاربية المعاصرة في الثم...