Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

1- مقدمة :
وبعد موضوع مركز الضبط أحد أبرز المواضيع التي نالت اهتمام العديد من المفكرين والعلماء في مجال العلوم الاجتماعية، لما لهذا الموضوع من أهمية كبير في حياة الفرد والمجتمع بحيث ينشأ الفرد في محيط يحتاج فيه إلى وجود شخصية متكاملة قادرة على أداء مهامه الاتصالية في مجتمع تحكمه قوانين هادا يتطلب أن تكون لديه ضوابط يحتكم إليها في تعامله مع محيطه وهذا يقودنا إلى التحدث عن نشأة مركز الضبط حيث تعود نشأته كمفهوم إلى نظرية التعليم الاجتماعي الذي وضعها جوليات روتر (Rotter) وقد أوضح هذا الأخير نوعين من الضبط، الضبط الداخلي والضبط الخارجي وتشير هذه النظرية بان الأفراد يختلفون في سلوكهم، فمنهم من يرجع نتائج سلوكهم إلى عوامل داخلية كقدراتهم، وإمكانياتهم وهؤلاء يطلق عليهم اسم أصحاب مركز الضبط الداخلي، أما الذين يُرجعون نتائج سلوكهم إلى عوامل خارجية كالصدفة والحظ والأشخاص الآخرين يطلق عليهم اسم أصحاب مركز الضبط الخارجي، وفي هذا الإطار تعد الصلابة النفسية مصدر من مصادر الشخصية الذاتية لمقاومة الضغوط والآثار السلبية الناتجة عن ضغوط الحياة والتي تعمل على التخفيف من أثارها على الصحة النفسية والجسمية وهي نوع من التحدي والمسؤولية والقدرة على التحكم في الأحداث لذا يكتسي هذا الموضوع أهمية كبيرة في الأبحاث الحديثة التي تهتم بالصحة النفسية لأنه من
العناصر المعبرة على مؤشر جودة الحياة في جميع مستوياتها . وعليه تبحث هذه الدراسة في مشكلة قوة التحدي وتحمل الضغوط، لدى فئة مهمة من المجتمع الجزائري وهي فئة الطلبة الجامعيين عموما وطلبة الطب على وجه الخصوص بصفتها فئة تنتمي لقطاع حساس تعرض في الماضي القريب إلى ضغوط مهنية ونفسية وجسدية جراء الجائحة التي ضربت المعمورة بكاملها، وهذا الأمر يتطلب من الفاعلين والقائمين على هذا القطاع الاهتمام بالجانب السيكولوجي في تكوينهم قصد تمكينهم من أداء مهامهم والتعامل مع الأزمات وإدارتها بطريقة ايجابية وتحمل المسؤولية بفاعلية تجاه الإحداث الضاغطة التي
يتعرضون لها . 2 مشكلة الدراسة
فلكل واحد منا تعديلاته وتفسيراته للمواقف الاجتماعية والسلوكية فنجد من الأشخاص من يعزو جميع أفعاله إلى ذاته ويتحمل مسؤوليته تجاه الأحداث أصحاب الضبط الداخلي ومنهم من يعزو جميع أفعاله للبيئة الخارجية (أصحاب الضبط الخارجي). إن مقاومة الآثار السلبية لضغوط الحياة مصدر من مصادر الشخصية الذاتية الذي هو الصلابة النفسية حيث أنّ الفرد يتقبل التغيرات والضغوط التي يتعرض لها وينظر لها على أنها نوع من التحدي وليس تهديدا وهذا ما توصلت إليه دراسة : دراسة فتيحة خنفر لسنة 2013-2014) والتي توصلت إلى وجود علاقة ارتباطيه بين مركز الضبط والصلابة النفسية وعدم وجود فروق بين الذكور والإناث في مركز الضبط. إلى جانب دراسة باديبان (2000) والتي هدفت إلى معرفة الفروق من وجهة الضبط الخارجي لدي عينة من الطلبة المتوقفين والمتأخرين دراسيا والتي توصلت إلى عدم وجود فروق (العفاري، 2011 (66) . ودراسة وود Wood (2009) التي توصل إلى أن طلاب كلية التمريض تميزوا بقوة التحكم الداخلي بوجود إستراتيجيات النجاح الأكاديمي وحتى علاقاتهم الاجتماعية كانت جيدة بنت الهادي (2011) . ومن هذا المنطلق تمحورت إشكالية هذه الدراسة حول
طلبة كلية الطب ؟
2- هل توجد فروق دالة إحصائيا في مركز الضبط ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي ؟
-3 هل توجد فروق دالة إحصائيا في الصلابة النفسية ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي ؟
-2- توجد فروق دالة إحصائيا في مركز الضبط ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي. 3- توجد فروق دالة إحصائيا في الصلابة النفسية ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي. أولا: الصلابة النفسية
1 تعريف الصلابة النفسية
في اللغة الصلابة، صلب أي شديد، 2008، 21). وكانت kopaza من أوائل من وضع مصطلح الصلابة النفسية حيث لاحظت أن بعض الناس يستطيعون تحقيق دواتهم وإمكاناتهم الكامنة برغم تعرضهم للكثير من الإحباطات . ( Maddi
2004
ویری Konstantinova أن الصلابة عبارة عن أفعال من جانب الفرد تقيم وتواجه الأحداث الضاغطة والتي يمكن أن تؤثر على صحته، ليتمكن من النظر إلى نفسه على أنه أكثر كفاءة في مواجهتها، وليعتمد على استراتيجيات تعمل على المشكلة وطلب الدعم، والاعتماد أقل على استراتيجيات
التركيز على المشاعر والبعد عن المواجهة ( عبد الله العبدلي، 2012، (21). ثلاث مركبات وأبعاد هي: 1. 2. الالتزام هو الالتزام الشديد للفرد ما بمواقف حياته المختلفة والمشاركة الفعالة
وتحديد لأهدافه وقيمه الخاصة في الحياة، وتحديد الاتجاهات الإيجابية على نحو تميزه عن الآخرين كما عرفت الالتزام تجاه العمل بوصفه اعتقاد الفرد بقيمة العمل وأهميته. 2.2. وضبطها وهو عبارة عن إحساس بالتحكم الذاتي. مفتاح محمد عبد العزيز، 3.2. التحدي : تعرف كوبازا - Kobaa (1983) مفهوم التحدي بأنه اعتقاد الفرد بأن التغير المتجدد في أحداث الحياة هو أمر طبيعي بل حتمي لابد من ارتقائه، أكثر كونه تهديد لأمنه
مركز الضبط
1 تعريف مركز الضبط :
1995 . (40). (القمش. م (13، 2006
صلاح الدين محمد أبو ناهية، 1989 ، 113). 2. أنواع مركز الضبط :
أكثر إدراكا للعلاقة بين الأسباب والنتائج. (الزيات. ف.م، 1990، 550
أما الأفراد ذوي الضبط الخارجي يعتقدون أن الأحداث التي يعيشونها ليست نتيجة سلوكهم وخصوصياتهم الذاتية بل نتيجة الصدفة والحظ كما وجد "مورغان (Morgan (1981) أن ذوي الضبط الخارجي يظهرون مفهوما ذاتيا منخفضا يرتفع لديهم مستوى العدوانية، يرتفع لديهم ضعف الثقة بالنفس . (موسى ع. ر، 1994 ، 381). وفئة الضبط الخارجي يتصفون بقلة المشاركة والافتقار إلى الإحساس بوجود سيطرة داخلية على الأحداث ويفشلون في توقعاتهم. 1987، (185). 1 عينة الدراسة الاستطلاعية
من خلال الجدول رقم (2) نلاحظ وجود تساوي بين فئة الطلبة ذكور وإناث في هذا التخصص العلمي وهذا مالا نجده غالبا في معظم التخصصات الجامعية إذ تطغي فئة الإناث عن الذكور
2 . أدوات الدراسة الاستطلاعية
1.2 . مقياس مركز الضبط لروتر : يمكن تقديمه كما يلي:
يعد مقياس الضبط الداخلي والخارجي (I, E) هو آخر صورة بعد عدة محاولات قام بها روتر
Rotter ) والعديد من الباحثين وكان المقصود من بناء المقياس هو بناء أداة سهلة التطبيق ويتكون المقياس من (29) بند كل بند يتضمن زوج من العبارات إحداهما تشير إلى الضبط الخارجي والثانية إلى الضبط الداخلي، الأولى من (80) درجات هم ذوي مركز الضبط داخلي. الثانية من (9-23) هم ذو مركز الضبط الخارجي. 1.1. 72)
ب الثبات تم حساب الثبات المقياس مركز الضبط بمعامل ثبات ألفا كرونباخ والنتائج
موضحة في الجدول رقم (2). جدول رقم (2) يوضح معامل ثبات مركز الضبط من خلال الجدول رقم (2) لاحظنا أن حساب معامل ألفا كرونباخ وصل إلى (0. يدل على ثبات المقياس. يتبين من خلال النتائج المتوصل إليها أن المقياس يتمتع بصدق وثبات عالي وبذلك يمكن
الاطمئنان لاستخدامه في الدراسة الأساسية
2.2. الأصل من (47) ) بندا، موزعة على ثلاث أبعاد هي: الالتزام ويقيسه ((16) بندا، التحكم ويقيسه (15) بندا، وأضاف الباحث عماد مخيمر بندا وهو البند رقم ( 47 ) فصار عددها (16) التحدي ويقيسه (16) بندا وصار عدد البنود في القائمة كلها ( 48 ) بندا عليها بأسلوب تقريري وتصحح إجابات المفحوصين ضمن أربعة بدائل هي لا تنال صفرا، قليلا وتنال درجة واحد
متوسطا وتنال درجتين كثيرا وتنال ثلاث درجات. 1.2. ا - الصدق: تم حساب الصدق عن طريق الصدق الذاتي للمقياس بمعادلة ألفا كرونباخ التي ب الثبات تم حساب الثبات المقياس الصلابة النفسية بمعامل ثبات ألفا كرونباخ والنتائج
وصلت إلى (0. 62) فإن الصدق الذاتي قد وصل إلى (0. 48). موضحة في الجدول رقم (3) نري أن نتيجة معامل ألفا كرونباخ من خلال الأبعاد الثلاثة كانت تفوق ( 0. 62 ) وهذا
ما دل على ثبات مقياس الصلابة النفسية. يتبين من خلال الجدول والنتائج المتوصل إليها أن المقياس يتمتع بصدق وثبات يسمح
لاستخدامه في الدراسة الأساسية. 3 اختبار تجانس العينة kolmogrov_smirmov
00) IG وهي أصغر من ( 0. 05 ) إذن العينة متجانسة. رابعاً: الدراسة الأساسية:
1. المنهج الدراسة :
اعتمدنا في الدراسة على المنهج الوصفي للإجابة على الأسئلة المحددة، فهو منهج يهدف إلى
وصف الحقائق وجمع المعلومات الدقيقة لوصف الظاهرة . 2 . الحدود المكانية والزمنية
أجريت الدراسة بكلية الطب وهران بعد الانفراج الذي شاهدته البلاد من وباء كرونا خلال )164( سنة 2022/2021 على عينة قدرها (300) طالب وطالبة تتكون من (136) ذكور و
إناث. 3 عينة الدراسة الأساسية


Original text

1- مقدمة :


وبعد موضوع مركز الضبط أحد أبرز المواضيع التي نالت اهتمام العديد من المفكرين والعلماء في مجال العلوم الاجتماعية، لما لهذا الموضوع من أهمية كبير في حياة الفرد والمجتمع بحيث ينشأ الفرد في محيط يحتاج فيه إلى وجود شخصية متكاملة قادرة على أداء مهامه الاتصالية في مجتمع تحكمه قوانين هادا يتطلب أن تكون لديه ضوابط يحتكم إليها في تعامله مع محيطه وهذا يقودنا إلى التحدث عن نشأة مركز الضبط حيث تعود نشأته كمفهوم إلى نظرية التعليم الاجتماعي الذي وضعها جوليات روتر (Rotter) وقد أوضح هذا الأخير نوعين من الضبط، الضبط الداخلي والضبط الخارجي وتشير هذه النظرية بان الأفراد يختلفون في سلوكهم، فمنهم من يرجع نتائج سلوكهم إلى عوامل داخلية كقدراتهم، وإمكانياتهم وهؤلاء يطلق عليهم اسم أصحاب مركز الضبط الداخلي، أما الذين يُرجعون نتائج سلوكهم إلى عوامل خارجية كالصدفة والحظ والأشخاص الآخرين يطلق عليهم اسم أصحاب مركز الضبط الخارجي، وفي هذا الإطار تعد الصلابة النفسية مصدر من مصادر الشخصية الذاتية لمقاومة الضغوط والآثار السلبية الناتجة عن ضغوط الحياة والتي تعمل على التخفيف من أثارها على الصحة النفسية والجسمية وهي نوع من التحدي والمسؤولية والقدرة على التحكم في الأحداث لذا يكتسي هذا الموضوع أهمية كبيرة في الأبحاث الحديثة التي تهتم بالصحة النفسية لأنه من


العناصر المعبرة على مؤشر جودة الحياة في جميع مستوياتها .


وعليه تبحث هذه الدراسة في مشكلة قوة التحدي وتحمل الضغوط، لدى فئة مهمة من المجتمع الجزائري وهي فئة الطلبة الجامعيين عموما وطلبة الطب على وجه الخصوص بصفتها فئة تنتمي لقطاع حساس تعرض في الماضي القريب إلى ضغوط مهنية ونفسية وجسدية جراء الجائحة التي ضربت المعمورة بكاملها، وهذا الأمر يتطلب من الفاعلين والقائمين على هذا القطاع الاهتمام بالجانب السيكولوجي في تكوينهم قصد تمكينهم من أداء مهامهم والتعامل مع الأزمات وإدارتها بطريقة ايجابية وتحمل المسؤولية بفاعلية تجاه الإحداث الضاغطة التي


يتعرضون لها .


2 مشكلة الدراسة


يختلف الأفراد في أنماطهم وسماتهم الشخصية، فلكل واحد منا تعديلاته وتفسيراته للمواقف الاجتماعية والسلوكية فنجد من الأشخاص من يعزو جميع أفعاله إلى ذاته ويتحمل مسؤوليته تجاه الأحداث أصحاب الضبط الداخلي ومنهم من يعزو جميع أفعاله للبيئة الخارجية (أصحاب الضبط الخارجي). إن مقاومة الآثار السلبية لضغوط الحياة مصدر من مصادر الشخصية الذاتية الذي هو الصلابة النفسية حيث أنّ الفرد يتقبل التغيرات والضغوط التي يتعرض لها وينظر لها على أنها نوع من التحدي وليس تهديدا وهذا ما توصلت إليه دراسة : دراسة فتيحة خنفر لسنة 2013-2014) والتي توصلت إلى وجود علاقة ارتباطيه بين مركز الضبط والصلابة النفسية وعدم وجود فروق بين الذكور والإناث في مركز الضبط. إلى جانب دراسة باديبان (2000) والتي هدفت إلى معرفة الفروق من وجهة الضبط الخارجي لدي عينة من الطلبة المتوقفين والمتأخرين دراسيا والتي توصلت إلى عدم وجود فروق (العفاري، 2011 (66) . ودراسة وود Wood (2009) التي توصل إلى أن طلاب كلية التمريض تميزوا بقوة التحكم الداخلي بوجود إستراتيجيات النجاح الأكاديمي وحتى علاقاتهم الاجتماعية كانت جيدة بنت الهادي (2011) . ومن هذا المنطلق تمحورت إشكالية هذه الدراسة حول


العلاقة بين مركز الضبط والصلابة النفسية وتضمنت الإشكاليات التالية : -1- هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مركز الضبط والصلابة النفسية لدى


طلبة كلية الطب ؟


2- هل توجد فروق دالة إحصائيا في مركز الضبط ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي ؟


-3 هل توجد فروق دالة إحصائيا في الصلابة النفسية ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي ؟


3 فرضيات الدراسة


1- توجد علاقة ارتباطية بين مركز الضبط والصلابة النفسية لدى طلبة كلية الطب.


-2- توجد فروق دالة إحصائيا في مركز الضبط ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي. 3- توجد فروق دالة إحصائيا في الصلابة النفسية ترجع إلى متغير النوع الاجتماعي.


أولا: الصلابة النفسية


.1 تعريف الصلابة النفسية


في اللغة الصلابة، صلب أي شديد، صلب الشيء صلابته، فهو صلب وصلب أي شديد (زينب نوفل أحمد الراضي، 2008 (21) تعرفها Kobaza أنها كوكبة من السمات الشخصية والتي تعمل كمصدر للمقاومة في مواجهة الأحداث الضاغطة زينب نوفل أحمد، 2008، 21). وكانت kopaza من أوائل من وضع مصطلح الصلابة النفسية حيث لاحظت أن بعض الناس يستطيعون تحقيق دواتهم وإمكاناتهم الكامنة برغم تعرضهم للكثير من الإحباطات . ( Maddi


(2004


ویری Konstantinova أن الصلابة عبارة عن أفعال من جانب الفرد تقيم وتواجه الأحداث الضاغطة والتي يمكن أن تؤثر على صحته، فيمكن لمكوّنات الصّلابة أن تهيّء الفرد ليقم الأحداث الضاغطة التي تهدده، ليتمكن من النظر إلى نفسه على أنه أكثر كفاءة في مواجهتها، وليعتمد على استراتيجيات تعمل على المشكلة وطلب الدعم، والاعتماد أقل على استراتيجيات


التركيز على المشاعر والبعد عن المواجهة ( عبد الله العبدلي، 2012، (21).



  1. أبعاد الصلابة النفسية


يمكن إرجاع الصلابة النفسية بصفتها بنية شخصية أو سمة من سمات الشخصية إلى


ثلاث مركبات وأبعاد هي: 1.2. الالتزام هو الالتزام الشديد للفرد ما بمواقف حياته المختلفة والمشاركة الفعالة


والاندماج في العلاقات الاجتماعية والنشاطات المستمرة. محمد خلدون مروة 2014 (02) وهناك أنواع مختلفة وتناولت Kobaza مكون من الالتزام الشخصي أو النفسي وعرفت الالتزام اتجاه الذات والالتزام اتجاه العمل والأول اتجاه الفرد نحو معرفة ذاته، وتحديد لأهدافه وقيمه الخاصة في الحياة، وتحديد الاتجاهات الإيجابية على نحو تميزه عن الآخرين كما عرفت الالتزام تجاه العمل بوصفه اعتقاد الفرد بقيمة العمل وأهميته. (فاروق السيد عثمان


(210.2001


2.2. التحكم أو الضبط والمقصود هنا قناعات الضبط الداخلية للإنسان، وتشير "كوبازا" بوصفه يشير إلى ميل الناس إلى الاعتقاد أن لهم قدرة التأثير على الأحداث التي يتعرضون لها في حياتهم، وضبطها وهو عبارة عن إحساس بالتحكم الذاتي. مفتاح محمد عبد العزيز، 2010 129 ) . ويرى "الرفاعي" أن الصور الرئيسية للتحكم هي: التحكم المعرفي التحكم المعلوماتي التحكم باتخاذ القرارات التحكم السلوكي التحكم الاسترجاعي (عباس، 2010 ).


3.2. التحدي : تعرف كوبازا - Kobaa (1983) مفهوم التحدي بأنه اعتقاد الفرد بأن التغير المتجدد في أحداث الحياة هو أمر طبيعي بل حتمي لابد من ارتقائه، أكثر كونه تهديد لأمنه


وثقته بنفسه وسلامته الشخصية فتيحة خنفر ، 2014 (17).


ثانيا. مركز الضبط


1 تعريف مركز الضبط :


هو مركز الضبط أو مركز التحكم أو وجهة الضبط. ونجد كل من ووريل (Worill ) وستلويل ( Stillwell) يتفقان على أن مركز الضبط يصف التوقع العام حول العلاقة بين


مجهوده ومهاراته في النجاح والتوافق بشير معمرية، 1995 . (40).


أن الأفراد ذوي التوجهات الداخلية، يعتقدون أن الأشياء السيئة أو الحسنة التي تحدث لهم نتيجة مباشرة لسلوكهم بينما يعتقدون الأشخاص ذوي التوجهات الخارجية أن لديهم مثل هذه السيطرة إذ يعتقدون أن ما يحدث لهم يعود إلى الحظ أو الصدفة والقدر. (القمش.م (13،2006


يشير "روتر" بأن ما قد حدث أو ما يحدث الآن أو ما سيحدث مستقبلا مرتبط ارتباطا وثيقا مباشرا بما قد فعل أو ما سيفعل. صلاح الدين محمد أبو ناهية، 1989 ، 113).



  1. أنواع مركز الضبط :


أن الأشخاص ذوي الضبط الداخلي يتميزون بكونهم إيجابيون في التعامل مع البيئة، أكثر إقبالا على العمل والإنجاز، أكثر إدراكا للعلاقة بين الأسباب والنتائج. (الزيات.ف.م، 1990،


(550


أما الأفراد ذوي الضبط الخارجي يعتقدون أن الأحداث التي يعيشونها ليست نتيجة سلوكهم وخصوصياتهم الذاتية بل نتيجة الصدفة والحظ كما وجد "مورغان (Morgan (1981) أن ذوي الضبط الخارجي يظهرون مفهوما ذاتيا منخفضا يرتفع لديهم مستوى العدوانية، يرتفع لديهم ضعف الثقة بالنفس . (موسى ع.ر، 1994 ، 381). وفئة الضبط الخارجي يتصفون بقلة المشاركة والافتقار إلى الإحساس بوجود سيطرة داخلية على الأحداث ويفشلون في توقعاتهم. صلاح الدين محمود أبو ناهية، 1987، (185).


ثالثا: الدراسة الاستطلاعية


1 عينة الدراسة الاستطلاعية


جدول رقم (1): يمثل عينة الدراسة الاستطلاعية. من خلال الجدول رقم (2) نلاحظ وجود تساوي بين فئة الطلبة ذكور وإناث في هذا التخصص العلمي وهذا مالا نجده غالبا في معظم التخصصات الجامعية إذ تطغي فئة الإناث عن الذكور


2 . أدوات الدراسة الاستطلاعية


1.2 . مقياس مركز الضبط لروتر : يمكن تقديمه كما يلي:


يعد مقياس الضبط الداخلي والخارجي (I, E) هو آخر صورة بعد عدة محاولات قام بها روتر


(Rotter ) والعديد من الباحثين وكان المقصود من بناء المقياس هو بناء أداة سهلة التطبيق ويتكون المقياس من (29) بند كل بند يتضمن زوج من العبارات إحداهما تشير إلى الضبط الخارجي والثانية إلى الضبط الداخلي، ويصنف المستجيبون على هذا المقياس إلى فئتين:


الأولى من (80) درجات هم ذوي مركز الضبط داخلي.


الثانية من (9-23) هم ذو مركز الضبط الخارجي.


1.1.2. خصائص السيكومترية المقياس مركز الضبط للدراسة الحالية:


ا الصدق: تم حساب الصدق عن طريق الصدق الذاتي للمقياس وقدر بـ (0.72)


ب الثبات تم حساب الثبات المقياس مركز الضبط بمعامل ثبات ألفا كرونباخ والنتائج


موضحة في الجدول رقم (2).


جدول رقم (2) يوضح معامل ثبات مركز الضبط من خلال الجدول رقم (2) لاحظنا أن حساب معامل ألفا كرونباخ وصل إلى (0.81 ) الأمر الذي


يدل على ثبات المقياس. يتبين من خلال النتائج المتوصل إليها أن المقياس يتمتع بصدق وثبات عالي وبذلك يمكن


الاطمئنان لاستخدامه في الدراسة الأساسية


2.2. تعريف مقياس الصلابة النفسية


يعد مقياس الصلابة النفسية الذي أعده عماد محمد أحمد مخيمر، (2002) والذي يتكون في


الأصل من (47) ) بندا، موزعة على ثلاث أبعاد هي: الالتزام ويقيسه ((16) بندا، التحكم ويقيسه (15) بندا، وأضاف الباحث عماد مخيمر بندا وهو البند رقم ( 47 ) فصار عددها (16) التحدي ويقيسه (16) بندا وصار عدد البنود في القائمة كلها ( 48 ) بندا عليها بأسلوب تقريري وتصحح إجابات المفحوصين ضمن أربعة بدائل هي لا تنال صفرا، قليلا وتنال درجة واحد


متوسطا وتنال درجتين كثيرا وتنال ثلاث درجات.


1.2.2 خصائص السيكومترية مقياس الصلابة النفسية :


ا - الصدق: تم حساب الصدق عن طريق الصدق الذاتي للمقياس بمعادلة ألفا كرونباخ التي ب الثبات تم حساب الثبات المقياس الصلابة النفسية بمعامل ثبات ألفا كرونباخ والنتائج


وصلت إلى (0.62) فإن الصدق الذاتي قد وصل إلى (0.48).


موضحة في الجدول رقم (3) نري أن نتيجة معامل ألفا كرونباخ من خلال الأبعاد الثلاثة كانت تفوق ( 0.56) إلى ( 0.62 ) وهذا


ما دل على ثبات مقياس الصلابة النفسية.


يتبين من خلال الجدول والنتائج المتوصل إليها أن المقياس يتمتع بصدق وثبات يسمح


لاستخدامه في الدراسة الأساسية.


3 اختبار تجانس العينة kolmogrov_smirmov


النتيجة كانت (0.00) IG وهي أصغر من ( 0.05 ) إذن العينة متجانسة.


رابعاً: الدراسة الأساسية:



  1. المنهج الدراسة :


اعتمدنا في الدراسة على المنهج الوصفي للإجابة على الأسئلة المحددة، فهو منهج يهدف إلى


وصف الحقائق وجمع المعلومات الدقيقة لوصف الظاهرة .


2 . الحدود المكانية والزمنية


أجريت الدراسة بكلية الطب وهران بعد الانفراج الذي شاهدته البلاد من وباء كرونا خلال )164( سنة 2022/2021 على عينة قدرها (300) طالب وطالبة تتكون من (136) ذكور و


إناث.


3 عينة الدراسة الأساسية


جدول رقم (4): يوضح خصائص العينة الأساسية نلاحظ من خلال الجدول رقم (06) وجود تقارب في عينة البحث تبعا للنوع الاجتماعي: أي بين


نسبة الذكور والمقدرة بـ (45.33%) ونسبة الإناث والمقدرة بـ ( 54.66%) .


2- النتائج:


1.2 عرض نتائج الفرضية العامة


تنص الفرضية الأولى على أنه توجد علاقة إرتباطية بين مركز الضبط والصلابة النفسية لدى


الطلبة الجامعيين تخصص الطب ويبين الجدول رقم (5) النتائج المتوصل إليها.


جدول رقم (05): يوضح العلاقة الارتباطية بين مركز الضبط والصلابة النفسية. يمثل الجدول عرض النتائج المتوصل إليها من خلال حساب الارتباط بين المتغيرين مركز الضبط والصلابة النفسية حيث بلغ الارتباط ( 0.22 ) عند مستوى الدلالة (0.01 ) و هو


مرتفع


2.2 عرض الفرضية الجزئية الأولى:


تنص الفرضية الثانية أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مركز الضبط حسب متغير


النوع الاجتماعي.


الجدول رقم (06) يوضح الفروق في مركز الضبط حسب النوع الاجتماعي. يمثل الجدول عرض النتائج المتوصل إليها بعد حساب الفروق في النوع الاجتماعي في مقياس


مركز الضبط


حيث بلغ المتوسط الحسابي لدى الذكور ( 15.16 ) أما الإناث ( 16.84) أما الانحراف المعياري


)0.01( بلغ لدى الذكور (4.574) أما الإناث ( 5.493) عند مستوى الدلالة
2.2 عرض الفرضية الجزئية الثانية:


تنص الفرضية الثانية على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصلابة النفسية حسب


النوع الاجتماعي . يمثل الجدول عرض النتائج المتوصل إليها بعد حساب الفروق في النوع الاجتماعي في مقياس الصلابة النفسية حيث بلغ المتوسط الحسابي لدى الذكور ( 81.76 ) ولدى الإناث ( 82.58 ) أما الانحراف المعياري بلغ ( (7.207) لدى الذكور أما الإناث بلغ ( 6.893 ) عند مستوى الدلالة )


.(0.01


3- مناقشة النتائج:


1.3 تحليل ومناقشة نتائج الفرضية العامة


يتضح من خلال الجدول رقم (05) وجود علاقة ارتباطيه قوية بين مركز الضبط والصلابة النفسية وبذلك تتأكد من فرضية الدراسة الأولى تبين لنا من خلال النتائج المتوصل إليها أن الصلابة النفسية هي من أهم العوامل المهمة في الشخصية وبين كل من الحلو (1995) وكافر شير وتنهيد البيد قدار (2011) أن ذوي الصلابة النفسية المرتفعة لديهم أعراض نفسية جسدية قليلة وغير منهمكين ولديهم تمركز كبير حول الذات ويتمتعون بالانجاز الشخصي والقدرة على مواجهة أحداث الحياة وتقبلهم التغيرات أو الضغوط ولديهم نزعة تفاؤلية وأكثر توجها نحو الحياة، هي كلها سمات يتميز بها الأفراد القادرين على الضبط والتحكم، إذ يعتبر مركز الضبط بعدا من أبعاد الشخصية التي تؤثر في العديد من أنواع السلوك ويدفع الفرد إلى الاعتقاد بأنه يستطيع التحكم في أموره الخاصة والعامة ومن ثم يتحكم بحياته. ولقد اتفقت نتائج الفرضية العامة للدراسة العامة مع الدراسة السابقة لفتيحة خنفر (2013-2014) التي توصلت إلى وجود علاقة ارتباطيه بين مركز الضبط والصلابة النفسية حيث أن الفرد يتقبل التغيرات والضغوط وينظر لها على أنها نوع من التحدي ويركز كل جهده على الأعمال التي تؤدي


غرضا معينا وتعود عليه بالفائدة. 2.3 تحليل ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية الأولى:


يتضح من خلال الجدول رقم (06) إنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في مركز الضبط حسب متغير النوع أي أنه لم تظهر دلالة إحصائية فيما يتعلق بمركز الضبط لذي الجنسين بمعنى أن الذكور والإناث لا يختلفون اختلافا دالا فيما يتعلق بهذا المتغير . وبالتالي لم تتحقق فرضية البحث التي تنص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مركز الضبط حسب متغير النوع ولقد اتفقت دراستنا مع دراسة فتيحة خنفر سنة 2013-2014) التي توصلت إلى انه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في مقياس مركز الضبط. وهذا إنما يشير إلى نتيجة جد مهمة لما يحصل من حولنا في مجال الفروق الفردية بين الجنسين وكبعد من أبعاد الشخصية والتي كانت في الماضي القريب ذات دلالة تمييزية بين الذكور والإناث، ولعل المسؤولية المشتركة والموحدة بينهما جعلت مركز الضبط والتحكم لذي الإناث يرتقى بغرض التوافق مع الوضع المهني والمتغيرات التي تحيط به علما أن مركز الضبط ينمو لذي الأفراد الذين يدركون أنهم مسئولون كقاعدة عامة، وهذا ما حدث لهذه الشريحة من المجتمع على غرار الأزمة الوبائية التي مرت بها البلاد من تغيرات ومواقف وعوامل رفعت من مستوي التوقع لديهم نتيجة للخبرات المهنية التي اجتازوها مما أدي إلي رفع مستوي الضبط وسيادة قانون


التعميم من هنا بين الذكور والإناث .


3.3. تحليل ومناقشة نتائج الفرضية الجزئية الثانية:


يتضح من خلال الجدول رقم (07) على عدم وجود فروق في الصلابة النفسية حسب النوع ومنه نستنتج أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا في الصلابة النفسية حسب متغير النوع أي أنه لم تظهر دلالة إحصائية فيما يتعلق بالصلابة النفسية ومتغير النوع بمعنى أن الذكور والإناث لا يختلفون اختلافا دالا فيما يتعلق بهذا المتغير، وبالتالي لم تتحقق فرضية البحث التي تنص على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الصلابة النفسية حسب متغير النوع. وقد اتفقت دراستنا مع دراسة فتيحة خنفر سنة (2013-2014) التي توصلت إلى انه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في مقياس الصلابة النفسية. ولعل من المؤشرات الدالة على ذلك كون طلبة الطب ذكورا أو إناثا يتميزون بنفس الخصائص النفسية والشخصية من جانب مركز الضبط والصلابة النفسية قد يرجع ذلك حسب رأي الباحثة المتطلبات الدراسية والمهنية


الشاقة وانعكاساتها على شخصية الطلبة وخاصة مع الأزمة الوبائية التي مر بها العالم والتي


حولت طاقم الجهاز الطبي والشبه الطبي إلى جهاز صلب يتميز بخصائص من شانها أن تجعله


قادرا للمضي بمهنته إلى الأمام وبروح ايجابية تذوب فيها الفروق بمختلف أنواعها المهنية والجنسية والشخصية بعد المعاناة القاسية التي مر بها هذا القطاع في بداياته الأولي في التصدي لازمة كرونا والتي أكسبته مع مرور الزمن هذه الصلابة كآلية دفاعية إنسانية يشترك


فيها الذكور مع الإناث.


4- خاتمة وتوصيات :


انطلاقا من نتائج الدراسات الحالية والتي تناولت مركز الضبط على مستوى طلبة الطب ونظرا الخصوص الإناث للتكيف مع الوضعيات الدراسية والمهنية المتجددة لاكتساب صلابة نفسية والتمتع بنوع من الضبط والتحكم في المواقف المتجددة ومن هذا المنطلق يمكننا أن نقترح عناوين بحثية على سبيل المثال لا الحصر والتي تم استنباطها من خلال معالجتنا لهذا الموضوع كإجراء دراسات حول تطور مركز الضبط عند الإناث من الناحية الاجتماعية وعلاقتها بالذكاء الاجتماعي Interpersonnelle ( دراسية أو مهنية ) ، إجراء دراسات حول تطور مركز الضبط عند الإناث من الناحية النفسية وعلاقتها بالذكاء الشخصي الداخلي Intrapersonnelle


الأهمية الموضوع - مركز الضبط - الذي يتعلق بتربية وتكوين الفرد الإيجابي في المجتمع، والذي يساهم في بناء وطنه مستقبلا، يقترح إتمام وتعميق مثل هذه الدراسات على أن تأخذ منحى تحليلي للتعرف على أهم الاستراتيجيات المعرفية والنفسية والاجتماعية التي يتبناه الفرد وعلي


وغيرها.


و من هذا المنطلق نقوم بصياغة برامج تنمي مركز الضبط الداخلي، ليكون اقتراح برنامج تعليمي تكميلي لبناء وجه الضبط الداخلي في مختلف المجلات والمستويات إلى جانب مؤشر الصلابة النفسية والذي من شأنها مساعدة الفرد في الوقاية من الأثر النفسي والجسمي


للضغوط وذلك بتبني | إستراتيجيات مواجهة الضغوط تبعا لبرنامج وقاني يمكنه من الارتقاء ونضج الانفعالي والاجتماعي والنفسي فلذلك على الفرد أن ينظر لمتطلبات الحياة وإرهاقاتها


على أنها تحديات وليست تهديدات، وتقود إلى دوافع للتصرف ودوافع للتعديل وأن ما يطرأ من يساعده


تغيير على جوانب حياته هو أمر مثير وضروري للنمو أكثر من كونه تهديدا له، مما استكشاف البيئة ومعرفة المصادر النفسية والاجتماعية التي تساعده على مواجهة الضغوط


بفاعلية واكتساب صلابة ومناعة نفسية.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

In establishing...

In establishing the diagnosis of cutaneous leishmaniasis, the following methods can be helpful: 1. D...

Macy tiptoed th...

Macy tiptoed through the cabin, as quiet as a mouse. She did not want to wake anyone up. She silentl...

التعريف التسويق...

التعريف التسويقي للثقافة يعرف Kotler الثقافة على أنها مجموعة القيم الرئيسية والمعتقدات والرغبات وال...

الفن الروماني ،...

الفن الروماني ، بطبعه ، ميال إلى البساطة ، وتوفير سبل العيش السوية دون اللجوء إلى الكماليات إلا في ...

لا شك أن الهوات...

لا شك أن الهواتف الذكية قد أصبحت جزءا من حياتنا ، فلا يمكن لأي إنسان يعيش في هذا العصر أن يستغني عنه...

نبذه عن المؤثرا...

نبذه عن المؤثرات البصرية في مسلسل Fallout المؤثرات البصرية في مسلسل Fallout مقدمة: لعبت المؤثرا...

If two forces a...

If two forces are acting on a body in opposite directions, the net force is the difference between t...

كانوا يطلقونها ...

كانوا يطلقونها في ذعر، فتوزع نيرانها في كل اتجاه، ما كاد يدخل عتبة باب البيت حتى احتضنته أمه، هرع إل...

Both perspectiv...

Both perspectives on this matter have their merits. Let's examine them: On one hand, dedicating all...

تعتبر العرضة ال...

تعتبر العرضة السعودية من التعبيرات الفنية الشعبية التي تحمل في طياتها تراثاً عريقاً وثقافة غنية تعبر...

La maladie comm...

La maladie comme acte de communication * Le regard de l'anthropologue Ce n'est pas en tant qu'int...

Robustness of t...

Robustness of the method was evaluated in three different experiments. For the first experiment samp...