Lakhasly

تحديد المستوى القومي

ذكرنا سابقا ان الادخار هو ذلك الجزء من الدخل الذي لا ينفق على الاستهلاك الادخار يمثل تسربا ناقص من التيار الداخل
أما الاستثمار فإنه يمثل اضافة الى التيار الداخل
وقد اختلف رأي كنز عن الكلاسيكية بخصوص ذلك
نظرية الكلاسيكية تعتقد ان ادخار يساوي الاستثمار دائما لان الفرد باعتقاد لا يقوم بالادخار الى الاستثمار حيث كنز ان الاستثمار الادخار شيئا مختلفا
الاستثمار يحدد من خلال مقارنة الكفاءة والحدية إلى رأس المال والسعر الفائده انها يميل من خلال مصدر مختلف بينها الادخار
قد أكد كنز على المساواة بين الادخار والاستثمار كشرط التوازن الدخل القومي في اي مدى زمني معين أي أن للدخل القومي يكون حاله التوازن إذا تساوى مقدار التسرب من الدخل الذي يتمتع أصحاب الدخول للدخل عن الإنفاق على الاستهلاك أي يذهب الى الادخار
مع القرار الذي يقرر المستثمرون وإنفاقها على تكوين رأس مال جديد يعني الاستثمار وشكل التالي يبين تحديد نسبة مستوى التوازن الدخل القومي

رسم مهم

ملاحظه الشكل نجد انه مستوى دخل هو مستوى الذي يتقاطع عندها الداله مع داله استثمار في نقطه ｟E｠ كما يظهر الشكل ان الادخار سالبا عنده يكون الدخل ينخفض جدا ثم يصبح موجب الادخار ياخذ في الارتفاع الى تساوي مع الاستثمار عنده مستوى (yo) اما عنده اي مستوى اخر يقل او يزيد عن مستوى(yo) لا يكون التوازن ويمكن تحديد المستوى التوازن الدخل القومي عندما يتساوى الدخل مع مجموع الانفاق الاستهلاكي والانفاق الاستثماري اما اذا كان مجموع الانفاق على الاستهلاك اقل من مستوى الدخل فان الدخل سوف ينخفض اما اذ كان مجموع اكثر من مستوى الدخل فان الدخل سوف يرتفع اي ان الدخل في حاله توازن عندما الدخل يساوي
Y = C + I
يعني
Y الدخل , C الاستهلاك , لاستثمار i

                    المضاعف

يعرف انه عدد المرات التي يزيد بها الدخل حينما يزداد الدخل بالوحدة واحده فزياده في الاستثمار يعني زياده الطلب الكلي وهذا يؤدي الى زياده الدخل بدوره الى يؤدي زياده الاستهلاك على ضوء ذلك فان فكره المضاعف
ترتبط بالميل الحدي للاستهلاك｟mpc｠هي داله مباشره لها ويمكن
نضع الصيغة الرياضية للمضاعف بالشكل الادنى

فاذا افترضنا ان الاستثمار ازداد في مبلغ 50 مليون دينار وان الميل الحدي للاستهلاك كان فان هذا يعني ان الاستهلاك يزيد بمبلغ 40 مليون ديناراي ان داخل العاملين في الصناعات وقد زادت في مبلغ 40 مليون اما المتبقي 1 مليون هذا ماذا ما يحدث الجولة الأولى فإذا افترضت انها سينفقون من الداخل

4000,000 فان هذا يعني انهم سوف ينفقون في الجولة الثانية في 4 يساوي 3.2 مليون أما 800,000 دينار الدخار المتبقي من 4000,000 وهذا في كل جولة يزداد في الصناعة سلعة استهلاكية بنسبة من الدخل الذي

يحصل عليه العاملون في صناعات الاستهلاكية وهكذا عند جمع الزيادات السنوية المشتقة التي تحصل في الدخل عن زيادة الاوليه في الاستثمار عن 5000,000 نجد ان الزيادات بالدخل في ستكون مضاعفة حيث يزداد الدخل يصل 25 مليون الزيادة في الدخل تكون كافية لتوليد خلاق والادخار بمقدار 5000,000 هي مساوية المبلغ الاستثمار الأصلي وبذلك يكون الدخل عنده مستوى التوازن

                  النقود والمصارف

تعد النقود من أهم المبتكرات الإنسان وقد وجدت عندما شعر الانسان بضرورة وجودها وسيلة ملائمه تسهل عمليه لنشاطاتها الانتاجي وحاجاتها المتعددة ، لم تكن النقود موجودة طول اكثر فتره تاريخيه ، وقد ظهرت اول اشكال التبادل التي عرفها الإنسان هي المقايضة تعني تبادل سلع مقابل سلع اخرى

س/وقد واجهت العملية المقايضة صعوبات كبيره
ج/ 1- صعوبة التحقيق التوافق المزدوج بين رغبات المتعاملين
2- صعوبة التقدير النسبي للمقايضه
3- عدم قابلية بعض السلع للتجزئة فقد كان الإنفاق على أحد السلع باستخدام كمقياس القيمة خطوة كبيرة نحو التقليل هذه الصعوبات وهكذا ثم الوصول الى استخدام المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والمجوهرات…..الخ

النقود: بأنه الوسيلة يمكن من التبادل السلع والخدمات الدين و تقابل قبولا عام

                  وظائف النقود 

الوظائف
س/ يمكن تقسيم الوظائف النقود الى مجموعتين هي
المجموعه الاولى :
الوظائف الأساسية هي
النقود وسط تبادل: تعد هذه الوظيفة من أهم الوظائف النقود انه مدى نجاح النقود في هذه الوظيفة تتطلب ان تكون مقبولة لها قبولا عاما من جميع المتعاملين بها
النقود كمقياس للقيمة : أي تستخدم مقياس عام للقيمة سلع الثروات تقدير الثروة
المجموعة الثانية
الوظائف الثانويه تمثل
النقود أداة خزن القيمة حيث يحصل احيانا ان توجد رغبه في البيع ولكن لا توجد رغبه في الشراء وهذا يعني الاحتفاظ بالنقود اي مده المرغوبة فان النقود في هذه الحالة تؤدي وظائف هي خزن القيمه او اداه القوة لشراء لحين الحاجه اليها
النقود كمقياس الدفع بالاجل: ترتبط هذه الوظيفة ارتباطا وثيقا بالوظائف النقود كوسيلة للتبادل ، فإن المبادلة ليس كلها من نوع الذي يدفع به الثمن مباشر بل أن بعضها يتم بمقابل الوعد وبالدفع في المستقبل
انواع النقود
س/ هناك انواع اساسية من النقود

هما نوعان أساسيان
اولا النقود السلعية : ظهرت النقود السلعية نتيجة العيوب نظام المقايضة وعدم إمكانيته في الاقتصاد وقد اختلفت من دولة الى اخرى
وكانت السلع المستخدمة مثل
｟مصر القمح ｠｟ الهند التوابل او البهارات ｠
｟ وفي الجزيره العربيه الجمال｠
｟الاغاريق الماشيه｠｟الصين السكاكين ｠
ثم تطورت إلى استخدام المعادن النفسية كما اداه نقدية مثل{الذهب والفضة}

س/ لماذا تستخدم المعادن النفسية؟ مهم 

   ج/ ذلك بسبب

     1 - استقرار قيمتها   

     2 - إمكانية خزنها  

     3- وسهولة تجزئتها وسهولة حملها 

     4 - تفضيل الأفراد لها قبول قبولاً عام

     5- تتمتع ندرة نسبي

ثانيا الائتمانيه : هي تستمد قيمتها من قبول الافراد لها وليس من ذاتها
س/ وقد مرت النقود الائتمانية في مراحل؟
ج/ أ- النقود الورقية : قد ظهرت هذه النقود وتحل محل المسكوكات المعدنية مثل{ الذهب و الفضة} ومع تعهد السلطات الحاكمة استبدالها بوزن محدد من معدن النفسية
ب- النقود والودائع : هي عبارة عن مكوك مصرفية ذات قوة إبراء قوانين محددة
جـ النقود الإلكترونية : التي ظهرت مع التقدم التكنولوجي والثورة الهائلة في الاتصالات و المعلومات حيث ظهر مفهوم النقود الإلكترونية التي اتخذت اشكال عده منها
｟البطاقه الممغنطه ｠التي تكون القيم النقديه مخزونا الكترونيا داخلها

مفهوم النظام النقدي : هي مجموعة القواعد الخاص بالوحدات النقدية التي تاخذ أساسا لتقدير القيم السلع والخدمات ومبادلتها لايفا او تسديد الديون و يسمى النظام النقدي تسميته عادة من الطبيعه النقد الأساس المستخدم فيها
الأنظمة النقدية الحديثة تتراوح بين النظام المعدني والورقي

• 
  

  النظام النقدي ذو الاسس المعدني قد يتخذ من معدن واحد او معدنيا فاذا كان البلد يعتمد على اساس معدن واحد فهذا يعني ان الوحده النقديه تعرف بمقدار ثابت من المعدن الواحد معدن واحد مثل { الذهب }

  
  


• 
  

  اما اذا كان البلد يعتمد على اساس فهذا يعني ان الوحده النقديه بمقدار ثابت من معدنين كالذهب آو الفضة

  
  

النظام النقدي ذو الاساس الورقي : يقصد بها ان الورق هو الاساس الغير قابل للتحويل فهو يعني ان النقود الاساسيه او الوحده النقديه التي تتخذ أساسا لقياس القيم الوسيطة في المبادلات إيفاء الديون وتصنع من الورق ولا يمكن أن يطلب دفع قيمة بالذهب او الفضه

                   التضخم

مفهوم التضخم : انه ارتفاع بمستوى الأسعار ويصاحبه في انخفاض القوة الشرائية نلاحظ ان هناك نقود كثيرة تطرد على السلعة قابلة

أسبابها
س/هناك نظريتان تفسر حدوث التضخم؟
ج/ 1- نظرية الزيادة في ا الطلب الكلي يؤدي الى ارتفاع مستوى الأسعار من حيث حالة التضخم عندما يزيد الطلب الكلي بسرعة أكبر من العرض الكلي

2- النظرية يحدث التضخم نتيجة الضغوط التي تمارس من قبل النقابات العمالية وزيادة الأجور
النقدية للعمل ويسمى هذا التضخم التضخم الناشئ عن ارتفاع الأجور
كما ينشأ التضخم نتيجة ممارسة الاحتكاكية ومن قبل مدير المشروع الانتاجيه الذي يرفعون الاسعار حتى في ظل غياب الزيادة في الطلب او ارتفاع تكلفة يسمى هذا التضخم الناشئ عن الرباح

                  أنواع التضخم

هناك عدة أنواع من التضخم
1- التضخم الصريح او الاصيل : يحدث هذا التضخم عندما لا تقابل زيادة الطلب الكلي زيادة الممثلة بالإنتاج مما يؤدي ارتفاع مستوى عام في الأسعار
2- التضخم الزاحف : ويتصف هذا النوع من التضخم ارتفاع بطيء مستوى الاسعار اي ان لا تكون هناك ارتفاعات حادة في الأسعار وإنما تكون تدريجي

3- التضخم المكبوت: هو الذي ينشأ نتيجة الحالات التي تمنع الزيادة في الأسعار من الارتفاع نتيجة الوجود العراقيات والضوابط التي تحل التدخل الحكومي وكذلك استخدام السياسات والتقييم ونظمه البطاقة للحد من الإنفاق على سلع وخدمات هدفه السيطرة على الأسعار

4- التضخم المفرط : وهي حالة التي ترتفع فيها الأسعار بصورة مرتفعة جدا وتزداد سرعة تبادل النقود وتفقد النقود من أهم الوظائف هي المستودع قيمة أو المخزون حيث يفضل الافراد الاحتفاظ بسلع وخدمات الموجودات الثابتة والعمله الاجنبيه بدل من العملة الوطنية

س/ لماذا يفضل العملة الأجنبية بدلا من العملة الوطنية؟
ج/ بسبب عدم ثقة المواطنين بالعملة المحلية حيث هذا النوع من التضخم بسبب الازمات والحروب والكوارث كما حدثت في ألمانيا بعد الحرب العالميه الاولى والثانيه وحدث ايضا في روسيا والصين ورومانيا وبعد الحرب العالمية الثانية كما حدث في العراق و التضخم المفرط في القرن ماضي فنزويلا

آثار التضخم
يُحدث التضخم آثاراً عَلَّى المستوى الاقتصادي والاجتماعي يتمثل بالاتي :
١- اثر التضخم عَلَّى اعادة توزيع الدخل : أنَّ التضخم يَعْنِي ارتفاع المستوى العام للاسعار او بمعنى اخر انخفاض القوة الشرائية للافراد الّذِين لم تتغير دخولهم (الموظفين) فهذه الفئة هِيَ المتضررة مِنْ التضخم لان دخولهم ترتبط بعقد رسمي مَعَ الجهات الحكومية ليس مِنْ السهولة تغيرها.

٢ - اثر التضخم عَلَّى الاستهلاك والادخار : عند حدوث التضخم يحدث اختلال فِي العلاقة بَيّن استهلاك والادخار .. فارتفاع المستوى العام للاسعار يَعْنِي انخفاض القرة الشرائية او انخفاض الدخل الحقيقي ، لذا يلجأ الأفراد آلَىٰ تحليل او تخفيض مدخراتهم للمحافظة عَلَّى استهلاكهم السابق.
٣-اثر التضخم عَلَّى ميزان المدفوعات: تعني أنَّ اسعارها تكون اعلى مِنْ مثيلاتها فِي الدول الاخرى وَهَذّا يَعْنِي انخفاض صادراتها وبالتالي سوف يخسر البلد مرداً مهماً مِنْ الايرادات الدولة ، فِي حين أنَّ اسعار السلع فِي الدول الاجنبية ستكون رخيصة بالمقارنة مَعَ اسعارها فِي السوق المحلية وَهَذّا الحال سيؤدي آلَىٰ زيادة الاستيرادات مِنْ الخارج مِنْ الخارج مِنْ مَـا يؤدي آلَىٰ استنزاف قدر كَبِيّر مِنْ موارد الدولة.
٤ اثر التضخم عَلَّى الاستثمار ر يؤدي التضخم الى شيوع حالة ال يقي (عدم الثقة) لدى الستثمرين عند
اتخاذ قراراتهم الستثمارية اذ يجد الستثمرون صعوبة كبيرة في تحديد تكاليف النتاج واسعار بيعها مما يؤدي
الى لجوء هؤلء الستثمرون بالبحث عن فرص اخرى بدلًمن الجازفة في اموالهم والدخول بها في مشاريع
انتاجية ضخمة حيث يفضل الستثمرون شراء الوجودات الثابتة (كالعقارات والراضي والعدات واللت ... الخ) او
الستثمار في شراء السهم والسندات في سوق الوراق الالية (البورصة )

٥- الثار الجتماعية للتضخم ان هنالك اثار اجتماعية للتضخم اذ ان التضخم يولد حالة من عدم الرضا من
افراد الجتمع نتيجة اختلل العلقة بي السعار والجور ، كما ان التضخم يعد احد مصادر الضطراب وعدم
الستقرار الجتماعي والسياسي بسبب التفاوت في توزيع الثروات والدخول