Lakhasly

المجموعات التي لا تشمل نفسها كعناصر. التفكير المنطقي: من المقدمة إلى الاستحالة والرجوع إلى نقض المقدمة
وهذا نوع معقد من الاستدلال دخل الرياضيات منذ فترة قريبة
ويقول بعض المؤرخين بأن المحرك الأول له كان بارمينيدس). إن تعليقي الثاني أن هذا البناء المجرد المذهل متضمن ومخفي تقريبا
على سبيل المثال أغـامينون ينتمي إلى البيت
الملعون «أتروس» وربما كان موته جزءا من اللعنة. 5 لأبد؟ بالإضافة إلى أن أغامينون قد ضحى بإيفيغينا (ابنة كليتمنسترا) لإرضاء
الآلهة، كما أنّه خان كليتمنسترا؛ تشكل
جميع الأحداث والميول الشخصية والتاريخية والاجتماعية والبنية المجردة
بالعودة إلى المسرحية، فإن أوريستيس المحاط بالجنيات في هيكل أثينا
وتجهز لمحكمة استماع
أمام مجموعة من مواطني أثينا؛ الحكم في القضية بنفسها، وتركت القرار إلى الأعضاء. هوميروس، مقبولية محددة، وينكر الفريق الثاني العبارة باستعمال أقوال عامة أو أبياتمعروفـة مـن الـشعـر لـهـا مقبوليتهـا أيـضا؛ ومـا يقـرر القضية هـو التـوازن بين
مقبوليتي العبارتين وليس الحقيقة المجردة التي يصل إليها الخبراء فقط، وكـان السؤال المطروح أمام هيئة المحلفين: هـل كـانـت كلمينسترا والـدة
أوريستيس من أقرباء الدم؟ قالت الجنيات نعم؛ المرأة
أبولو جديدة؛ وبعـد النقـاش حـصل التصويت، وكانت الأغلبيـة بـصوت واحـد للجنيات، ويبدو أن قـانـون زيـوس قـد
انتصر ولكن تقول أثينا للجنيات: «لا، جزءا من مستقبلها، معكم، «Eumenides
مجردة. عرضا لها. أسمائهم في الصحف؛ إنما منتج عميق التفكير ينتبه تمامـا لـكـل العناصر في
وكيفمـا كـان فـإن
أسخيلوس لا صلة له بما يقوله أفلاطون أو أرسطو أو أي فيلسوف آخـر عـن
مع رواية6
وجدال منطقي كلها في وقت واحد. ففي أوريستيا نجد أن الدعم الإلهي
كـان لمؤسسات المدينـة، أمـا في مأساة أنتيغـون Antigone لـسوفوكليس
فتستمر الآلهة بممارسة ألاعيبهـا غيـر العقلانية، فمن منهما الصحيح؟ وكيف يمكننا تحديد ذلك؟ يبدو أن هناك تقدما؛ ولكن
القصة هنا عن رجل يعاقب عبده بتركه في حفرة
ويموت العبد. ولـم يقـصـد الرجل أن يتسبب بموته؛ ويخبر ابن الرجـل السلطات بذلك. ويقولون «حدث هذا
ويعتقد الجانب الآخر – الذي يعكس موقف أفلاطون -
أن الآلهـة لا تتصرف اعتباطا، إنمـا وفـق قـوانين عادلـة. صـحيح أنـه عـنـد
فهنالك سلطة أعلى من النوع
ويصف أفلاطون هذه السلطة بما يجعل الآلهة لا قيمة لها. ولكـن
هذا يعني أن معاناة البشر ليست بعـد الآن نتيجـة نـزاع يقـع مـن الـعـالـم نفسه، فمعاناة الإنسان لا تعكس تناقضا أساسيا في العالم وفي الوجود الإنساني وإنما
وكلها ارتباطات يمكن تجنبها. كما أن
وهي: الغباء وعـدم
الانتظام هنا، قلته للتو. لـو تحدثنا مـن وجهـة نظـر معاصـرة
فهناك الفنون والعلوم، تعـاد
مرارا وتكرارا، وانتهت القضية. لقـد بـدأت فكـرة
مكانها برائحتهـا في كـل شـيء منذ القرن التاسع عشر، سأتحدث كثيرا عـن
هذه الطيور لاحقا؛ حسنا! إن كتاب التراجيديا كانوا أيضا «مفكرين» بطريقة ما، ولكـن
يوجـد فـرق كبير بينهم وبين الفلاسفة؛ فالفلاسفة يقـرأ لـهـم بعـض الناس، ويشعرون بضرورة أن يرضـوا جمهـورهم؛ الناجحة وجربـوا مـسرحيات جديدة آملين بأنها ستكون نسخا أفـضـل مـن
ولكن هـذا لـم يـحـولهم إلى مقلدين متزلفين للموضة. بل على

• بطريقة كانت مفهومة للجميع - إلى منطقة جديدة مجهولة المعالم. إنّ هذا الأمر أصعب بكثير من أن تفهم شيئا لوحدك،