Online English Summarizer tool, free and accurate!
محم صل أم ه ذ ا الم د خل لد راس ة ال عق يدة ا لحد يث ع ن بعض م صنَ فا ت أهل ا لسنة والجماعة في ال عقيدة ، في ف ا ت أ ئمة ا ل س لف ا لم تق د م ي ن مم نَ ن كا نت م ص ﷺ فاته م م عتنى في ها ب ذ كر الأس اني د إلى النبي أ و ص نيف في ا لعقيد ة وبي انها ج ه من إم ام من أ ئمة ا ل س ل ف ر حم ه م ا لله ت ع ا ل ى إ ل وقل له ذه ا ل عق ي دة وإ ي ض ا ح وا ل بيا ن و الإ يضاح له ذه د ل ئل وا ل ش وإبطا ل عق ائدهم وتفني د َ ل ومخ ت ص ر؛ لة وم وسعة ببسط ا ل عتق اد وتقرير ان ب ه ا لم ت نو وبي ن م تون مخ ت صرة في تقرير ا لعقيد ة. و ك ذ لكم ج ه و د هم في ت ق ري ر ا ل ع ت ق ا د م ا ب ين نظ م و ن ث ر؛ و س أ ش ير إ ل ى ب عض ا لم ص ن على وجه ا ل خ ت ص ار مق ت ص ر ا د لف ا لص ا ل ح ر حم ه م ا لله ت عا ل ى في ت قر ير ا ل م ع ت قد ك ُ «ا لإ يمان» ال متو 24 2 فى سنة » ُّ 32 ومنه ا: كت اب «الإ يمان» لأبي عبد ا لله محم د بن إس حاق بن من د ك ك تب للسلف ك ث ير ة جد ِّ يت ب َ الس ن ة ل س ف ات: أي ا لعقيد ة ا ل مستمد ة من سنة ا لنبي علي ه الصلا ة وا لس لام، فا ت في ذل ك: لالت . نة» للإ مام ا لم زني صاحب ا 4 26 فى في لإمام الشاف عي ر حمهم ا الله ، وهو م ت ن مخ ت ص ر و ج ي ز ن افع ل ل غ ا ية للإ م ام ين أب ي ز ر عة ا ل راز ي 277 ، وأبي حا تم ال رازي الم توفى يت بهذا الس م: «ال س وهو في مجل واي ات وال ن قو ل العظ يم ة في ت قرير ا لمعت قد في جو انبه ال عديدة ، ومؤ 7 28 الإم ام ابن أبي عا صم مت و فى ن ص ر ا لم رو ز ي ا لم ت و فى هو أي ضا م ن ال كتب سم يت بَ« الشر ي عة» ، وا لم راد بال شر المت وفى سنة 360 وه و أي ض مع ت ق ري رات بدي ع ة و ك لم ات ف ه رة لم صن الإ مام الآج ري تعالى . وم ث له تم ام عة و ك ذ لكم في ا ل ت 7 38 وفى فك ت ا ب «ا لإب ان ة» لبن بط ة هذا أ ي ض ح افلة عا لى. اك ك تب عد يدة للسلف في العق يدة سم يت بَ «ا لَع تقاد» هذا ا ل سم اسم ش ر ع ي ، و ج ا ء به حد ي ث ع ن رسو ل الله على ت سم ية الك تب ا لم صنف ة في أصو ل ا لدين بهذ ا ا لسم «ا لع تقاد». ال كتب ا ا عتق اد أهل السنة ت ع ا ل ى ا لم توف ى سنة 418 وهو ك ت ا ب ي ع د من ا ل ك ت ب ا لمو سو ع ية معة . الجا ً ا : ك ت اب «ا ل س نّ بي عاصم ، تا ب «السن ة» للخلاَ ل وكتا ب «الإبانة» لبن بط ة، وك ذا ا موس وع ات ح افلة في ه المسم ى بت«ا عتق اد أئمة أه ل الحد ي ث». و ك ذ لك م ك ت اب ا لإم ام ا ل ص ى ا لمتو فى سنة 1 1 3 كت اب «الت وحي د» ل لإم ام بن خزيمة، الم توفى سن ة ا وحي د» ل لإما م بن مند ة في ش ر ح ا ل تو ح يد و مذه ب أهل ا ل س نة » لق ام ا لسنة ا لتيم ي، و في بابه. فت في ا لر وه ي أي ض كتا ب «ا ل رد على الج همي ة» للإ مام 1 24 أحمد ابن حنبل ، المتوفى ا لم ري س ي ؛ ة و كبرائه م. د على ال ج همية» لبن مند و قد تق د فا ته. وا لك وه ذه ا لمذ كور ة صت بج وانب مع ي ن ة ومسائ ا لَعتقاد 7 29 وكتا ب صد يق بال نَ ص ا ح ب ك ت اب ا ل ش «رؤ ية ا لله» ا ل وهنا ك كتب عديدة في هذا المج شار إ ل ي ه ه نا أ ن أئم ة ا لسلف ا لذ ين ص ن ف وا مص ن فا ت ت ب ا لَعتقاد فم ثلاً الإ مام البخا ري ا ل صح يح: « ك ت ا ب ا لإ يم ان» في أو و«كتا ب التوحي د» في والإم ام م سلم « كتاب ا لإيما ن» عو ت» في كتابه تاب ال ن له « ك » أبي دا ود وم ه س نن ابن ماج صوا ك ت ب خ اصة 35 35 ال مدخل لدراسة ومن وم ن هؤ ل ء: عة في تقر ير العق ي دة أب ي داو د اب ن ص ا ح ب ا ل س ن ن، : لها قول ه بتتع الهتتدى و ل تكت ت تن بت ت تد ع ي ل ع لت ت تك ت لت تتح أب ي اته ا ثلاث و ثلا ث ين ب ي ت فيها بي ن ت ق وأي ض ا ضم ت ع ا ل ى ذ ك ر ا لأ د لة. وهذه ا لم نظو مة $ ما م ال سفاريني الأن وار ال بهية» وهو مط بوع في شر ح هذه ال منظو مة كذ لكم م ن الم نظوما ت ال جيدة في الع قي دة: «ا لرا ئية لل زنجاني»، وه ذه ا لم نظ ومة ط ب ع ت م ؤ خ ر أ ك م ل ت ه ب ش ر ح ل ه ا و ط ب ع ت في وق ت ق ري $ ب ، ا د وهي ر ائية نفي س ة ج ف إ ن ا لله ق ي م ل لك ت ابة في ا ل عق يد ة وا ل ت ق ري ر ل ه ا وا ل ر على المخ الفين وتتبع ك ث ي رة في ن س ها وإبط الها ، لله ، وأعط اه ا ح افظة وا س عة وا ط لا ع ك ب ي ر ع ل ى ج هو د ور د ت ا ل ش $ بهة له أجاب علي ها من س ا عته ا ي ذ ك ر في ه ذا ا ل ب اب أ نه رسل له ب عض ال م ه الو رقة كتب وها أ ك ث ر من م ر ة إلى أن ا تفق وا على تل ك ا لور قة وأرسلو ها لشي خ الإس لام ابن تي و جوه؛ ا لأ ول. ا ل ث ا ني. ب دأ ي عد قال : ل ما أستطيع أن أنق ل ف س ي ، و ط ب ع ت في ثلا ث مج لد ات ، ى ب أ عمال ال تحق يق نه إ م ة منظو م ة في ها ال تش كيك في أ مور القد ُّ ُّ ت يمية ف ع رف ا لح اض رون أنه ج ل س ي ر د كتب منظو وه ي مط بو ع ة، ا ائية» لش يخ الإسلام $ ب ن ت يمية الق در ، وهي منظو مة عج ي بة جد ب عد صلاة ا ل ع ص ر ب عد أن أ ل ح ع ل يه ر جل م ن القضا ة من أهل واسط ألح علي ه ! و ك ي ف بهذا ا ل ز ما ن زمن ا لم ون س خ ا لك ت ا ب ب ا لأ قلام ي ح ت ا ج إلى وقت ، والع شرين أل ف وا ل والأ ! فكت ا ب ا شيخ الإس لام لق ير ث ك من طلبة ال علم. لت لام يذه م ن أمثال ابن القيم ، وابن كث ير، هم من الأئمة جه ود دة. وأي ض َ ض الله $ عب د ا ل وهاب الإس لام محمد اب ن ت ع ا ل ى فك ت ب ك م ب ا ر ك ع ل ى ط ريقة ا ل س تهم . ت ب ا و نف ع الله و ط ر ق بو ل ً د ر س ت وش ر ح ت و ك ت ب حو ل ه ا في ا ل ش رو ح ا ت عظ يم وهو ع ن َّ ح يحة في د ن ياه و أخر اه و ثم ار ا ل عق يدة ك ث ي رة جد وآثارها الم بار كة عدي دة و متن وع ة، ال ه الإ نسان في دنياه لآخ رة ة وا لنَ : دخول ا ل جنّ لنار جاة م ن ا وس نّ وإقا ل ة الع ثرات وم غفرة : گ َّوَيَغۡفِرَُّمَاَّدُون َ َّ﴿ إِن َّٱللَّ ََّلَّ َ َّيَغۡفِرَُّأَنَّيُشۡ ۡ َك َ َّبِهِۦ ﴾ نن ا ل ت رم ذ ي لله ُ ت َ ب َ ار َ ك َ و َ ت َ ع َ ا ل َ ى ُ ل َ ك َ ع َ ل َ ى م َ ا ك َ ا ن َ ف ِ ي ، و ب ر َ أ ك َ ل َ و ْ أ َ ت َ ي ْ ت َ ن َّ آ د َ م َ إ ِ ي لَ َ ه َ ا م َ ا ْ ف ر َ ا ب ش ْ ر وهذا الحدي ث هو من أجمع ا لأحادي ث وا لستغف ار، يد هو أعظم أسب ا ب الم غفرة يوم ا لق ي ام ة ل يس مو ح د فلا م لأ ن الله َّ ٣٦ َّ أَوََّ لَمَّۡ َّ نُعَملِرۡك ُمَّم اَّيَتَذَك رَُّ َّ ٣٧ ﴾ [ ] كذل كم من ثمار العق يدة ا لع ظ يمة المبارك ة : ا لأمن وا له ت دا ء في ا ل د ين َ َّءَامَنُواَّْوَلَمَّۡيَلۡبِس ُ وٓاَّْإِيم َ ٰنَهُمَّبِظ ُ لۡم ٍَّ أُوْلََٰٓئِك َ َّلَهُمَُّٱلۡ ۡ َمۡن ُ َّوَهُمَّمُّ َّ ٨٢ ﴾ [ الأنعام ك م ا د ل الكري ٱس ۡ تَخ ۡلَف َ َّ ٱلَّ ِين َ َّ مِنَّ قَبۡلِهِمَّۡ وَلِ َ ُمَكلِنَ َ َّ لَهُمَّۡ دِينَهُمَُّ ٱلَّ ِيَّ ٱرۡتَضَ َ ٰ َّ لَهُمَّۡ وَلِ َ ُبَد لِلن َ هُمَّ ملِنَۢ ن َّ ُّ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر فال عقيدة ا ل صحيحة و ا لإيما ن وس بب ا ل راحة والطم أن ينة وا لس عادة والهن اءة في الدنيا عي م ن يا، مَن ۡ َّعَ َّ﴿ اَّملِنَّذَكَرٍَّأَوَّۡأُنثَ َ َّٰ َّ وَهُوََّمُؤ ۡمِنَّٞفَلَنُح ۡيِيَن هُۥَّحَيَوٰة َّ ٩٧ ل الفلا ح في ال دنيا وا لآ خرة و ال نجاة م ن ال خسران، يعن ي: ح ياز ة ال خير في الد ن يا وا لآ خرة، وق د ق ال الله ت ع ا ل ى : وقال الله جل وع لا: إِ َّ َّ لَّ َّٱلَّ ِين َ َّءَامَنُواَّْوَعَمِلُواَّْ ﴾ [ ية الله ا ل خ اص
منظو م ة في ها ال تش كيك في أ مور القد
ر، وج يء بهذه
ُّ
ُّ
ُّ
36
الشيخ
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الأبي ات لشي خ الإ سلام ابن
ت يمية
$
َ
ل ل ر د ع ل ى ا ل ش ب ه ات ا ل ت ي أ ث ا ره ا ذ لك ا ل ر
$ جل، ففي جلسته
أخ ذ
ّ
ً ا وور ق وبدأ يك ت ب، ف ع رف ا لح اض رون أنه ج ل س ي ر د
ق لم
ع ل ى ت لك ا ل ش به ، وفو ج ئوا لم ا ا ن ت ه ى وإ ذا
ب ه
كتب منظو
مة في ا ل ر د ع ل ى ت لك ا ل ش به ع ل ى ن فس ا لو ز ن ونفس ا لق اف ية ،
ً
وه ي مط بو ع ة، و ك ت ب أي ض
ا
حول ها
شر وحات ع
َ
دي دة ب ع ن وان «ا ل ت
ا ائية» لش يخ الإسلام
$ ب ن ت يمية
ّ
في ر د
شبه ة أهل
الق در ، وهي منظو مة
عج ي بة جد
ا
و ك ت ب ه ا في مج ل س وا حد .
«الواسطي ة» هذا ال كتا ب ا لعظيم ا
لم ب ار ك ا لذ ي ق ر
ئ
في
مج ا ل س ك ث ي رة و ك ت ب ت حو له ش رو ح ا ت ك ث ي رة
كتبه في جلسة واحدة
ب عد صلاة ا ل ع ص ر ب عد أن أ ل ح ع ل يه ر جل م
ن القضا ة من أهل واسط ألح علي ه
، واعت ذر
وأمام إلحاحه ج لس وكتب
تلك ا لعقيدة ا لمبا ركة، التي في حيات ه
$
ً ا
ً ا و اس ع
ان ت ش ر ت ان ت ش ار
$ ه فكيف بع د ح يات
َ
! و ك ي ف بهذا ا ل ز
ما ن زمن ا لم
طابع؟ لأن في الز مان ا لأو ل ما كا ن ا لكتا ب ين تشر إ ل
بنسخه
ب ا لأ قلام، ون س خ ا لك ت ا ب ب ا لأ قلام ي ح ت ا ج
إلى وقت ، أما الآ ن الم طبعة تطب ع العشرة آلف
والع شرين أل ف وا ل
ا ثلاثي ن والم
ئة و الأ كثر في لح ظة واحدة، والأ
نترنت أ ع جب وأعجب في ال نشر
! فكت ا ب
ا شيخ الإس لام
بن تيمي ة
$
«الو اس
طية» م ن الكت ب العظيمة التي بار ك الله
گ
بها وانتفع بها خ
لق
ير ث ك
من طلبة ال علم.
ً
ثم أي ض
ا
لت لام
يذه م ن أمثال ابن القيم ، وابن كث ير، وكذلك الإم ام الذهب ي، و غير
هم من الأئمة جه ود
دة. عظيمة وم بار كة في تقرير ال عقي
ً
وأي ض
ا
مضى أهل ال علم في الكتاب ة في ا ل عتق اد إلى أن
َ ض الله
ق ي
گ
ا لإم ام ا ل م
صلح المجدد شيخ
$ عب د ا ل وهاب الإس لام محمد اب ن
ت ع ا ل ى فك ت ب ك
ً
ت ب
ا
م ن أعظم ه
ا كتاب ه «ال ت وحيد» ؛ وهو كتا ب عظ يم
َ
م ب ا ر ك ع ل ى ط ريقة ا ل س
لف وعلى
ً
تهم . وأي ض
َ
نهج هم و ج ا د
ا
كت
ب ك
ً
ت ب
ا
أخ رى ع ظيمة ونافعة ب ار ك ا لله
گ
ف ي ه ا ب ر ك ة عظ يمة ج د
ا و نف ع الله
گ
بها نف
ً
ع
ا
ً
ك ب ي ر
ا
و ط ر
ح أو جعل لها
گ
ق بو ل ً
في ا لنا س، وان تشر ت
و
د ر س ت وش ر ح ت و ك ت ب حو ل ه ا في ا ل ش رو ح ا ت
ال كثيرة و ت رجمت أي ضا إل ى اللغا ت الع ديد ة، فنفع ا لله
گ
ً
به ا نف ع
ا
ً
عظ يم
. ا
ولعلنا ن كتفي بهذا ال قدر في ما ي تعلق با ل مصنفات لأ ئم ة ال سلف ر حمهم الله تعالى في ت قرير ا لعتقاد
لننتقل إلى م وضوعنا الأخ ير الذي هو خاتمة ا لحدي ث في هذا ا
لم
۵ لتقى ا لذي ن سأل الله
أن ي
با ر ك ف ي ه؛
وهو ع ن
ِّ
ا ل ث
مار وا لآثار الم بارك ة وا
لع ظ يم ة ال تي يج ن يها صاح
ُ
ب
َّ
ا ل ع ق يد ة ا لص
. ح يحة في د ن ياه و أخر اه
37
37
ال مدخل لدراسة
عقيدة الإسلامية
ع
و ثم ار ا ل عق يدة ك ث ي رة جد
ا
وآثارها الم بار كة عدي دة و متن وع ة، وكل خير و بر كة ي ن
ال ه الإ نسان في دنياه
وأ خراه هو ث مرة م ن ثم ار هذه ا لعقيدة
. و ل ع ل ي أش ي ر في ه ذا ا ل ب اب إ ل ى إ ش ار ا ت
سري عة وتجدو ن ت فصي لا
ً
ون اف ع
جم يلا ً
ا في هذا البا ب في خ اتم
، $ ة كتا ب «ا لتو ضيح و البيان لش جرة الإي مان» للإم ام اب ن س عدي
، ف إنه جعله في ثلاثة أقسام
َ ا لق سم ا لأ خ ي ر م نه في
خص
ذكر ث مرا ت الإيمان و فوائده التي يجني ها أ هله في
ا لد
الآ خرة . ني ا و
•
َّ
فمن ثمرا ت ا ل ع ق يد ة ا لص
يما ن ا ل ق و ي م في ا لد ُّ ح يحة وا لإ
نيا وا
لآخ رة
ة وا لنَ : دخول ا ل جنّ
لنار جاة م ن ا
والفو ز ب رضا الر ب
گ
ّ
، وا لأ د ل
۵ ة على هذ ا في كتا ب الله
وس نّ
ة ن ب ي
ه صل وا ت الله وسلامه عليه كث يرة
جد
. ا
•
وكذلكم
م ن ثمار ا لعقيد ة وآثارها ا لع ظ يمة الم بارك ة
: غ
فران الذ نو ب
وإقا ل ة الع ثرات وم غفرة
َ
ا ل ز
ّ
ل
ت، فا لعقيد ة
أ عظ م أم ر ت غف ر به ا ل ذ
نو ب، وق د ق ا ل الله
: گ
َّوَيَغۡفِرَُّمَاَّدُون َ َّ﴿
إِن َّٱللَّ ََّلَّ َ َّيَغۡفِرَُّأَنَّيُشۡ ۡ َك َ َّبِهِۦ
َّ
ذَ ٰلِك َ َّلِمَنَّيَش َ آءُۚ
[ ﴾
النس ا ء:
. وجا ء في ] 8 4
س «
نن
ا ل ت
رم ذ ي
»
من حديث أنس ب ن ما لك
ﭬ
َ
أن
ﷺ النبي
قال :
ق َ ا ل َ «
ا
لله ُ ت َ ب َ ار َ ك َ و َ ت َ ع َ ا ل َ ى
ي َ ا ا ب ْ ن َ :
ِ
ِ ي و َ ر َ ج َ و ْ ت َ ن
ك َ م َ ا د َ ع َ و ْ ت َ ن
َّ
ن
ِ
ِ يك َ و َ لَ َ آ د َ م َ إ
ُ ل َ ك َ ع َ ل َ ى م َ ا ك َ ا ن َ ف
ِ ي ، ي َ ا ا ب ْ ن َ ي غ َ ف َ ر ْ ت
ب َ ا ل
ُ
أ
َّ ا
م
ُ
ث
ِ
م َ ا ء
َّ
ُ ك َ ع َ نَا ن َ ا لس
و ب
ُ
ن
ُ
ُ ل َ ك َ و َ لَ َ س ْ ت َ آ د َ م َ ل َ و ْ ب َ ل َ ا َ ت ْ ذ
ِ ي غ َ ف َ ر ْ ت
ِ ي ، ي َ ا ا ب ْ ن َ ا ْ ف َ ر ْ ت َ ن
ب َ ا ل
ُ
ر َ أ
ُ
ق
ِ
ِ ي ب
ك َ ل َ و ْ أ َ ت َ ي ْ ت َ ن
َّ
ن
ِ
آ د َ م َ إ
ِ
ا ب
ِ ي لَ َ
ِ ي ت َ ن
َّ ل َ ق
م
ُ
خ َ ط َ ا ي َ ا ث
ِ
ا لأ َ ر ْ ض
ً
ِ ر َ ة
ه َ ا م َ ا ْ ف
ِ
ر َ ا ب
ُ
ق
ِ
ُ ك َ ب
ً ا لأ َ ت َ ي ْ ت
ِ ي ش َ ي ْ ئ
ب
ُ
ك
ِ
ش ْ ر
ُ
ت
»
، وهذا الحدي ث هو من أجمع ا لأحادي ث
: في ذكر أسب اب مغ فرة ا لذن و ب وهي
ا لدعا ء مع رجا ء الإجابة ، وا لستغف ار، وال ت وحيد .
والت وح
؛ يد هو أعظم أسب ا ب الم غفرة
بل إن من يأ تي
ً
يوم ا لق ي ام ة ل يس مو ح د
ا
فلا م
طمع له في م
غفرة ا لله
ول سب يل له لن يل رحمة الله
؛ گ
لأ ن الله
گ
م ا لم غف رة وا ل ر حمة وا لج نة وا ل نج ا ة من ا ل ن ار ع ل ى
َ
ح ر
الك ا فرين ، وقد قال الله
سب حانه:
وَٱلَّ ِين َ َّكَفَرُواَّْلَهُمَّۡنَارَُّجَهَن مَ َّ﴿
َّلَّ َ َّيُقۡضَ َ ٰ َّعَلَيۡهِمَّۡفَيَمُوتُواْ َّ
َّ
وَلَّ َ َّي ُ َف ف ُ َّعَنۡهُمَّملِن ۡ َّ
َّ كَذَ ٰلِك َ َّ نَ َ ۡزِيَّ ك ُ َّ كَفُورََّّٖ
ۚ
عَذَابِهَا
٣٦
ََّّ
وَهُمَّۡ يَص ۡ ط َ رِخُون َ َّ فِيهَاَّ رَب نَآَّ أَخۡرِجۡنَاَّ نَعۡمَل ۡ َّ ص َ ٰلِحًاَّ غَير ۡ ََّ ٱلَّ ِيَّ كُ َّ
ن اَّ نَعۡمَ َّ
َّ أَوََّ لَمَّۡ َّ
ل ُ ۚ
نُعَملِرۡك ُمَّم اَّيَتَذَك رَُّ َّ
فِيهَِّمَنَّتَذَك رََّوَجَآءَكُمَُّٱلن َّ
َّفَذُوقُواَّْفَمَاَّلِلظ ٰ لِمِين َ َّمِنَّن ص ِ يرٍَّ
ذِيرُ ۖ
٣٧
﴾ [
فاطر
. ]
•
كذل كم من ثمار العق يدة ا لع ظ يمة المبارك ة
: ا لأمن وا له ت دا ء في ا ل د
لله نيا والآ خرة ، كما قال ا
: گ
ٱلَّ ِ َّ﴿
ين َ َّءَامَنُواَّْوَلَمَّۡيَلۡبِس ُ وٓاَّْإِيم َ ٰنَهُمَّبِظ ُ لۡم ٍَّ
َّ
أُوْلََٰٓئِك َ َّلَهُمَُّٱلۡ ۡ َمۡن ُ َّوَهُمَّمُّ َّ
هۡتَد ُ ون َ َّ َّ
٨٢
﴾ [
] الأنعام
، فالأ من في الدنيا وكذل ك
الأم ن
َ
في ا لآ خ رة يوم ا لف ز ع ا لأ ك بر ل ي كو ن إ ل
َ
ت عق يد ته، ك م ا د ل
َ
لم ن صح
ت على ذل كم ه ذه الآية
الكري
م ة، و كذ لك قو ل ا لله
: گ
وَعَد َ َّٱللَّ َُّٱلَّ ِين َ َّءَامَنُواَّْمِنكُمَّۡوَعَمِ َّ﴿
لُواَّْٱلص ٰ لِح َ ٰت ِ َّلَيَس ۡ تَخ ۡلِفَن هُ َّ
مَّۡفِ ِ َّٱلۡ ۡ َرۡض ِ َّكَمَاَّ َّ
َّ بَعۡ َّ
ٱس ۡ تَخ ۡلَف َ َّ ٱلَّ ِين َ َّ مِنَّ قَبۡلِهِمَّۡ وَلِ َ ُمَكلِنَ َ َّ لَهُمَّۡ دِينَهُمَُّ ٱلَّ ِيَّ ٱرۡتَضَ َ ٰ َّ لَهُمَّۡ وَلِ َ ُبَد لِلن َ هُمَّ ملِنَۢ
دَِّ خَوۡفِهِمۡ َّ
ََّّ
أَمۡ َّ
ن َّ
َّ يَعۡبُد ُ ونَنَ ِ َّ لَّ َ َّ
ۚ
ا
ُّ
ُّ
ُّ
38
الشيخ
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
يُشۡ ۡ ِكُون َ َّبِ ِ َّش َ ي ۡ َّ
َّ َّ
َّ
ۚ
﴾ ا
ال نور : [
] 5 5
فال عقيدة ا ل صحيحة و ا لإيما ن
ا لقوي م مع ا ل عمل ا ل ص ا لح س ب ب تح و
ل الخو ف
إلى الأمن
َّ بَعۡدَِّ خَوۡفِهِمَّۡ أَمۡ َّ﴿
وَلِ َ ُبَد لِلن َ هُمَّ ملِنَۢ
ن َّ
َّ
ۚ
﴾ ا
، وس بب ا ل راحة والطم أن ينة وا لس عادة والهن اءة في الدنيا
. والآ خرة
•
َ
و ك ذ لكم د ل ت ا لآية ا لم تق دمة ع ل ى أ ن
ا لعقيدة ال ص حيحة وا لإ
خلاص لله
گ
َ
س ب ب ا ل ت
مكين؛
وَلِ َ ُمَكلِنَ َ َّ﴿
َّلَهُمَّۡدِينَهُمَُّٱلَّ ِيَّٱرۡتَضَ َ ٰ َّلَهُمۡ َّ
. ﴾
•
وكذلكم من ثم
ار ها
: ا لح ي ا ة ا لط ي
ب ة في ه ذه ا ل
ح ي اة ا لد
عي م ن يا، وال ثوا ب ا لعظيم والأج ر الجزيل وا لنَ
ا لد ا ئم ا لم
قيم ي وم ا لقي
ام ة ي وم يلقى الله
گ
، وفي ه ذا يقول الله جل وعلا :
مَن ۡ َّعَ َّ﴿
مِل َ َّص َ ٰلِح َّ
اَّملِنَّذَكَرٍَّأَوَّۡأُنثَ َ َّٰ
َّ
َّ
وَهُوََّمُؤ ۡمِنَّٞفَلَنُح ۡيِيَن هُۥَّحَيَوٰة
َّ
َّ
ۖ
ط َ يلِبَة
َّوَلن َ َج ۡ زِيَن هُمَّۡأَجۡرَهُمَّبِأَحۡس َ ن ِ َّمَاَّك َ نُواَّْيَعۡمَلُون َ َّ
٩٧
﴾ [
. ] الن حل
•
وكذ لكم م ن ثما ر الع قي دة : حصو
ل الفلا ح في ال دنيا وا لآ خرة و ال نجاة م ن ال خسران، والفلا ح
يعن ي: ح ياز ة ال خير في الد ن يا وا لآ خرة، و
ه ي أ جمع ك لمة في ح ي ازة ا لخ ي ر، وق د ق ال الله ت ع ا ل ى :
﴿
ق د أ ف ل ح
ا ل
م ؤ م ن و ن
الم ﴾ [
1 ؤمن ون :
]
، وقال الله جل وع لا:
وَٱلۡعَصَ ۡ َِّ َّ﴿
١
َّ
إِن َّٱلۡ ۡ ِنس َ ٰن َ َّلَفِ ِ َّخُسِ ۡ ٍَّ َّ
٢
إِ َّ َّ
لَّ َّٱلَّ ِين َ َّءَامَنُواَّْوَعَمِلُواَّْ
ٱلص ٰ لِح َ ٰت ِ َّوَ َّ
تَوَاص َ وۡاَّْبِٱلۡ ۡ َق لِ َّوَتَوَاص َ وۡاْ َّ
َّبِ َّ
ٱلص بۡ ۡ َِّ
٣
﴾ [
. سورة الع صر]
•
: الفوز بو ل وكذلكم من ثمار العق يدة ا لع ظ يم ة
َ
ية الله ا ل خ اص
ة التي
تقت ضي ا لحف ظ والت أييد وال نَ
صر،
وقد قا ل الله
: گ
وَهُوََّيَتَوَلّ َّٱلص ٰ لِ َّ﴿
حِين َ َّ َّ
١٩٦
﴾ [
، وقا ل جل وعلا : ] الأعرا ف
ٱللَّ َُّوَلّ ِ ُّ َّٱلَّ ِ َّ﴿
ين َ َّءَامَنُواَّْي ُ ۡرِجُهُمَّ
ملِن َ َّٱ
َّوَٱلَّ ِين َ َّكَفَرُوٓاَّْأَوۡلِ ِ َآؤُهُمَُّٱلط ٰغُوت ُ َّي ُ ۡرِجُونَهُمَّملِن َ َّٱلنُّورَِّإِلَ َ َّٱلظ ُّ لُم َ ٰ َّ
لظ ُّ لُم َ ٰت ِ َّإِلَ َ َّٱلنُّورِِۖ
َّ
ت ِِۗ
. ] 257 ال بقرة: ﴾ [
•
ِّ
من ا ل ث
مار المبارك
ة للإ يمان
: الفو ز بأ عظم نعي م؛ و هو رؤية ا لله
؛ گ
ف هذا ل ي
كون إل لأهل
لاة وال سلام : الإيم ان، كما قال عليه ال ص
م ْ ك َ م َ ا ت َ ر َ و ْ ن َ ه َ ذ َ ا ا ل ْ ق َ م َ ر َ لَ َ «
َّ ك ُ
م ْ س َ ت َ ر َ و ْ ن َ ر َ ب
َّ ك ُ
ن
ِ
إ
،
ِ
ه
ِ
ُ ؤ ْ ي َ ت
ِ ي ر
ض َ ا م ُّ و ن َ ف
ُ
ت
م ْ
ُ
ا س ْ ت َ ط َ ع ْ ت
ِ
ن
ِ
ف َ إ
وا ع َ ل َ ى ص َ لا َ أ لَ
ُ
ا ْ ل َ ب
ُ
ق َ ب ْ ل َ ت
ٍ
ة
ه َ ا
ِ
و ب
ُ
ر
ُ
و َ ق َ ب ْ ل َ غ
ِ
م ْ س
َّ
ا لش
ِ
و ع
ُ
ل
ُ
ط
وا
ُ
ف َ ا ف ْ ع َ ل
، »
و
ا لله يقو ل:
وُجُوهَّٞيَوۡمَئِذَّٖ﴿
ن اضَ ِ َ َّ
ةٌَّ َّ
٢٢
ََّّ
إِلَ َ ٰ َّرَبلِهَاَّنَاظِرَةَّٞ َّ
٢٣
﴾ [
] الق يام ة
َ
. ه ذا لأهل ا لإيم ا ن، أ م
ا
غيرهم ف قد ق ا ل الله ت عالى :
كَلّ َ َّٓإِن هُمَّۡعَنَّ َّ﴿
ر بلِهِمَّۡيَوۡمَئِذَّٖل مَح ۡ جُوبُون َ َّ
١٥
. ] لمطف فين ا ﴾ [
والحاصل أن ثمار ال عقي دة والإي
مان في ا لدن يا و ا
ا ل الله لآ خر ة ثمار كث يرة وعديدة ومتن وعة ، وقد ق
: گ
أَلَمَّۡتَرََّكَيۡف َ َّضَ َ َب َ َّٱللَّ َُّمَثَلَ َّ﴿
َّكَ َ ِمَة َّ
َّ
ط َ يلِبَة َّ
َّ
كَش َ جَرَةٖ َّ
َّ
ط َ يلِبَةٍَّأَص ۡ لُهَاَّثَابِت ٞ َّوَفَرۡعُهَاَّفِ ِ َّٱلس مَآءَِّ َّ
٢٤
َّ
تُؤ ۡ تِ ِ َّٓأُكُلَهَاَّك ُ َّ
َّحِيننَّ
بِإِذۡنَِّرَبلِهَا َّوَيَ َّ
ضۡ ۡ ِب ُ َّٱللَّ َُّٱلۡ ۡ َ َّ
مۡثَال َ َّلِلن اس ِ َّلَعَل هُمَّۡيَتَذَك َّ
رُون َ َّ َّ
٢٥
﴾ [
. ] إ براهي م
وفي ا ل ك ت ا ب ا لذ ي أ ح ل ت
إل يه؛ كت ا ب
$ الإم ام ابن سع دي
تع الى
«
ال توضيح والبيا ن ل ش جرة ال يمان
»
عد ن افع و س ر د مف يد ل ثم رات ا لإيم ا ن
39
39
ال مدخل لدراسة
عقيدة الإسلامية
. وث مرات ا لعقيد ة ع
، ونكتف ي بهذا ا لقدر
. وا لله أ علم
م ع ل ى ع ب د
َ
وص ل ى الله و س ل
. ه ورسوله نبينا محمد وآ
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...
Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...
الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...
تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...
My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...
- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...
تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...
Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...