Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

محم صل أم ه ذ ا الم د خل لد راس ة ال عق يدة ا لحد يث ع ن بعض م صنَ فا ت أهل ا لسنة والجماعة في ال عقيدة ، في ف ا ت أ ئمة ا ل س لف ا لم تق د م ي ن مم نَ ن كا نت م ص ﷺ فاته م م عتنى في ها ب ذ كر الأس اني د إلى النبي أ و ص نيف في ا لعقيد ة وبي انها ج ه من إم ام من أ ئمة ا ل س ل ف ر حم ه م ا لله ت ع ا ل ى إ ل وقل له ذه ا ل عق ي دة وإ ي ض ا ح وا ل بيا ن و الإ يضاح له ذه د ل ئل وا ل ش وإبطا ل عق ائدهم وتفني د َ ل ومخ ت ص ر؛ لة وم وسعة ببسط ا ل عتق اد وتقرير ان ب ه ا لم ت نو وبي ن م تون مخ ت صرة في تقرير ا لعقيد ة. و ك ذ لكم ج ه و د هم في ت ق ري ر ا ل ع ت ق ا د م ا ب ين نظ م و ن ث ر؛ و س أ ش ير إ ل ى ب عض ا لم ص ن على وجه ا ل خ ت ص ار مق ت ص ر ا د لف ا لص ا ل ح ر حم ه م ا لله ت عا ل ى في ت قر ير ا ل م ع ت قد ك ُ «ا لإ يمان» ال متو 24 2 فى سنة » ُّ 32 ومنه ا: كت اب «الإ يمان» لأبي عبد ا لله محم د بن إس حاق بن من د ك ك تب للسلف ك ث ير ة جد ِّ يت ب َ الس ن ة ل س ف ات: أي ا لعقيد ة ا ل مستمد ة من سنة ا لنبي علي ه الصلا ة وا لس لام، فا ت في ذل ك: لالت . نة» للإ مام ا لم زني صاحب ا 4 26 فى في لإمام الشاف عي ر حمهم ا الله ، وهو م ت ن مخ ت ص ر و ج ي ز ن افع ل ل غ ا ية للإ م ام ين أب ي ز ر عة ا ل راز ي 277 ، وأبي حا تم ال رازي الم توفى يت بهذا الس م: «ال س وهو في مجل واي ات وال ن قو ل العظ يم ة في ت قرير ا لمعت قد في جو انبه ال عديدة ، ومؤ 7 28 الإم ام ابن أبي عا صم مت و فى ن ص ر ا لم رو ز ي ا لم ت و فى هو أي ضا م ن ال كتب سم يت بَ« الشر ي عة» ، وا لم راد بال شر المت وفى سنة 360 وه و أي ض مع ت ق ري رات بدي ع ة و ك لم ات ف ه رة لم صن الإ مام الآج ري تعالى . وم ث له تم ام عة و ك ذ لكم في ا ل ت 7 38 وفى فك ت ا ب «ا لإب ان ة» لبن بط ة هذا أ ي ض ح افلة عا لى. اك ك تب عد يدة للسلف في العق يدة سم يت بَ «ا لَع تقاد» هذا ا ل سم اسم ش ر ع ي ، و ج ا ء به حد ي ث ع ن رسو ل الله على ت سم ية الك تب ا لم صنف ة في أصو ل ا لدين بهذ ا ا لسم «ا لع تقاد». ال كتب ا ا عتق اد أهل السنة ت ع ا ل ى ا لم توف ى سنة 418 وهو ك ت ا ب ي ع د من ا ل ك ت ب ا لمو سو ع ية معة . الجا ً ا : ك ت اب «ا ل س نّ بي عاصم ، تا ب «السن ة» للخلاَ ل وكتا ب «الإبانة» لبن بط ة، وك ذا ا موس وع ات ح افلة في ه المسم ى بت«ا عتق اد أئمة أه ل الحد ي ث». و ك ذ لك م ك ت اب ا لإم ام ا ل ص ى ا لمتو فى سنة 1 1 3 كت اب «الت وحي د» ل لإم ام بن خزيمة، الم توفى سن ة ا وحي د» ل لإما م بن مند ة في ش ر ح ا ل تو ح يد و مذه ب أهل ا ل س نة » لق ام ا لسنة ا لتيم ي، و في بابه. فت في ا لر وه ي أي ض كتا ب «ا ل رد على الج همي ة» للإ مام 1 24 أحمد ابن حنبل ، المتوفى ا لم ري س ي ؛ ة و كبرائه م. د على ال ج همية» لبن مند و قد تق د فا ته. وا لك وه ذه ا لمذ كور ة صت بج وانب مع ي ن ة ومسائ ا لَعتقاد 7 29 وكتا ب صد يق بال نَ ص ا ح ب ك ت اب ا ل ش «رؤ ية ا لله» ا ل وهنا ك كتب عديدة في هذا المج شار إ ل ي ه ه نا أ ن أئم ة ا لسلف ا لذ ين ص ن ف وا مص ن فا ت ت ب ا لَعتقاد فم ثلاً الإ مام البخا ري ا ل صح يح: « ك ت ا ب ا لإ يم ان» في أو و«كتا ب التوحي د» في والإم ام م سلم « كتاب ا لإيما ن» عو ت» في كتابه تاب ال ن له « ك » أبي دا ود وم ه س نن ابن ماج صوا ك ت ب خ اصة 35 35 ال مدخل لدراسة ومن وم ن هؤ ل ء: عة في تقر ير العق ي دة أب ي داو د اب ن ص ا ح ب ا ل س ن ن، : لها قول ه بتتع الهتتدى و ل تكت ت تن بت ت تد ع ي ل ع لت ت تك ت لت تتح أب ي اته ا ثلاث و ثلا ث ين ب ي ت فيها بي ن ت ق وأي ض ا ضم ت ع ا ل ى ذ ك ر ا لأ د لة. وهذه ا لم نظو مة $ ما م ال سفاريني الأن وار ال بهية» وهو مط بوع في شر ح هذه ال منظو مة كذ لكم م ن الم نظوما ت ال جيدة في الع قي دة: «ا لرا ئية لل زنجاني»، وه ذه ا لم نظ ومة ط ب ع ت م ؤ خ ر أ ك م ل ت ه ب ش ر ح ل ه ا و ط ب ع ت في وق ت ق ري $ ب ، ا د وهي ر ائية نفي س ة ج ف إ ن ا لله ق ي م ل لك ت ابة في ا ل عق يد ة وا ل ت ق ري ر ل ه ا وا ل ر على المخ الفين وتتبع ك ث ي رة في ن س ها وإبط الها ، لله ، وأعط اه ا ح افظة وا س عة وا ط لا ع ك ب ي ر ع ل ى ج هو د ور د ت ا ل ش $ بهة له أجاب علي ها من س ا عته ا ي ذ ك ر في ه ذا ا ل ب اب أ نه رسل له ب عض ال م ه الو رقة كتب وها أ ك ث ر من م ر ة إلى أن ا تفق وا على تل ك ا لور قة وأرسلو ها لشي خ الإس لام ابن تي و جوه؛ ا لأ ول. ا ل ث ا ني. ب دأ ي عد قال : ل ما أستطيع أن أنق ل ف س ي ، و ط ب ع ت في ثلا ث مج لد ات ، ى ب أ عمال ال تحق يق نه إ م ة منظو م ة في ها ال تش كيك في أ مور القد ُّ ُّ ت يمية ف ع رف ا لح اض رون أنه ج ل س ي ر د كتب منظو وه ي مط بو ع ة، ا ائية» لش يخ الإسلام $ ب ن ت يمية الق در ، وهي منظو مة عج ي بة جد ب عد صلاة ا ل ع ص ر ب عد أن أ ل ح ع ل يه ر جل م ن القضا ة من أهل واسط ألح علي ه ! و ك ي ف بهذا ا ل ز ما ن زمن ا لم ون س خ ا لك ت ا ب ب ا لأ قلام ي ح ت ا ج إلى وقت ، والع شرين أل ف وا ل والأ ! فكت ا ب ا شيخ الإس لام لق ير ث ك من طلبة ال علم. لت لام يذه م ن أمثال ابن القيم ، وابن كث ير، هم من الأئمة جه ود دة. وأي ض َ ض الله $ عب د ا ل وهاب الإس لام محمد اب ن ت ع ا ل ى فك ت ب ك م ب ا ر ك ع ل ى ط ريقة ا ل س تهم . ت ب ا و نف ع الله و ط ر ق بو ل ً د ر س ت وش ر ح ت و ك ت ب حو ل ه ا في ا ل ش رو ح ا ت عظ يم وهو ع ن َّ ح يحة في د ن ياه و أخر اه و ثم ار ا ل عق يدة ك ث ي رة جد وآثارها الم بار كة عدي دة و متن وع ة، ال ه الإ نسان في دنياه لآخ رة ة وا لنَ : دخول ا ل جنّ لنار جاة م ن ا وس نّ وإقا ل ة الع ثرات وم غفرة : گ َّوَيَغۡفِرَُّمَاَّدُون َ َّ﴿ إِن َّٱللَّ ََّلَّ َ َّيَغۡفِرَُّأَنَّيُشۡ ۡ َك َ َّبِهِۦ ﴾ نن ا ل ت رم ذ ي لله ُ ت َ ب َ ار َ ك َ و َ ت َ ع َ ا ل َ ى ُ ل َ ك َ ع َ ل َ ى م َ ا ك َ ا ن َ ف ِ ي ، و ب ر َ أ ك َ ل َ و ْ أ َ ت َ ي ْ ت َ ن َّ آ د َ م َ إ ِ ي لَ َ ه َ ا م َ ا ْ ف ر َ ا ب ش ْ ر وهذا الحدي ث هو من أجمع ا لأحادي ث وا لستغف ار، يد هو أعظم أسب ا ب الم غفرة يوم ا لق ي ام ة ل يس مو ح د فلا م لأ ن الله َّ ٣٦ َّ أَوََّ لَمَّۡ َّ نُعَملِرۡك ُمَّم اَّيَتَذَك رَُّ َّ ٣٧ ﴾ [ ] كذل كم من ثمار العق يدة ا لع ظ يمة المبارك ة : ا لأمن وا له ت دا ء في ا ل د ين َ َّءَامَنُواَّْوَلَمَّۡيَلۡبِس ُ وٓاَّْإِيم َ ٰنَهُمَّبِظ ُ لۡم ٍَّ أُوْلََٰٓئِك َ َّلَهُمَُّٱلۡ ۡ َمۡن ُ َّوَهُمَّمُّ َّ ٨٢ ﴾ [ الأنعام ك م ا د ل الكري ٱس ۡ تَخ ۡلَف َ َّ ٱلَّ ِين َ َّ مِنَّ قَبۡلِهِمَّۡ وَلِ َ ُمَكلِنَ َ َّ لَهُمَّۡ دِينَهُمَُّ ٱلَّ ِيَّ ٱرۡتَضَ َ ٰ َّ لَهُمَّۡ وَلِ َ ُبَد لِلن َ هُمَّ ملِنَۢ ن َّ ُّ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر فال عقيدة ا ل صحيحة و ا لإيما ن وس بب ا ل راحة والطم أن ينة وا لس عادة والهن اءة في الدنيا عي م ن يا، مَن ۡ َّعَ َّ﴿ اَّملِنَّذَكَرٍَّأَوَّۡأُنثَ َ َّٰ َّ وَهُوََّمُؤ ۡمِنَّٞفَلَنُح ۡيِيَن هُۥَّحَيَوٰة َّ ٩٧ ل الفلا ح في ال دنيا وا لآ خرة و ال نجاة م ن ال خسران، يعن ي: ح ياز ة ال خير في الد ن يا وا لآ خرة، وق د ق ال الله ت ع ا ل ى : وقال الله جل وع لا: إِ َّ َّ لَّ َّٱلَّ ِين َ َّءَامَنُواَّْوَعَمِلُواَّْ ﴾ [ ية الله ا ل خ اص


Original text

الحمد
لله رب
الع المين،
وأشهد أ
ا
َ
ل إ له إ ل
ً ا ع بده
َ د
محم
َ
لله و حده ل ش ريك له، وأش ه د أن
ورسول ه، صل
. ى ا لله وسلم عليه و على آله وأصح ابه أ جمعين
َ ا ب ع د
أم
..
بقي لنا في
ه ذ ا الم د خل لد راس ة ال عق يدة ا لحد يث ع ن بعض م صنَ
فا ت أهل ا لسنة
والجماعة في ال عقيدة ، وا لتعري ف بها ولو بك
لام مج ت زأ أو أ لف اظ مخ ت ص رة، و سأق ت ص ر
في
هذا على ذ كر
بعض م ص نَ
ف ا ت أ ئمة ا ل س لف ا لم تق د
َ
م ي ن مم
نَ ن كا نت م ص
ﷺ فاته م م عتنى في ها ب ذ كر الأس اني د إلى النبي
أ و
إلى قائليها من الصحاب ة وا لتابعي ن لهم ب إح سان .
َ
وق بل ذ ل كم ي ن ب غ ي أن ن ع لم أن ج هو د ا ل س لف في ا ل ت
ص نيف في ا لعقيد ة وبي انها ج ه
، ود ع ظيمة و كب يرة
وعنايت هم
فيها عن اية م
من إم ام من أ ئمة ا ل س ل ف ر حم ه م ا لله ت ع ا ل ى إ ل
َ
ب ار كة، وقل
وت جد له في ا لعتقاد
ً
م ص نف أو م ص نف ات ؛ ب ي ان
ا
له
ً
ذه ا ل عق ي دة وإ ي ض ا ح
ا
ً ل ه ا و ذب ا ع ن ه ا .
ل ه ا ون ص رة
وهذه ا لم صنَ
ف ات في ال عقيدة هي ما بين م ص نَ
ف ق ا ئم ع ل ى ا ل تأص يل وا ل ت ق ري ر
وا ل بيا ن و الإ يضاح له ذه
العقيد ة وذكر ا ل
َ
د ل ئل وا ل ش
واه د ل ها، أو م صنَ
ف ق ا ئ م ع ل ى ا ل ر د
على ا لمخا لفي ن
وإبطا ل عق ائدهم وتفني د
شبه اتهم و دحض دعاواه م ال
زائفة البا طلة.
وكذلكم م صنَ
َ
َ ل ومخ ت ص ر؛ ف ه ن ا ك م ص نف ا ت لأ ئمة ا ل س
ف اتهم ه ي م ا ب ين مطو
َ
لف مطو
لة وم وسعة
ببسط ا ل عتق اد وتقرير
ه وب يان جو
ّ
ان ب ه ا لم ت نو
ع ة والس ت دلل لها
، وبي ن م تون مخ ت صرة في تقرير ا لعقيد ة.
و ك ذ لكم ج ه و د
هم في ت
َ
ق ري ر ا ل ع ت ق ا د م ا ب ين نظ م و ن ث ر؛ ف ه ن ا ك ل ل س
لف ر حمهم الله في ت قرير ال عتق اد
م نظو م ا ت عظ يمة واف ي ة في تق ري ر ا ل عق يدة ، وه ن ا ك م ا ه و ن ث ر وهو ك ث ي ر.
َّ
و س أ ش ير إ ل ى ب عض ا لم ص ن
فات
لأئ
َّ
م ة ا لس
لف ر حمه م ا لله ت عالى
على وجه
ً ا ك م ا
ا ل خ ت ص ار مق ت ص ر
أس لفت على ما كان
منها مسن
ً
ا د
يس وق ا
ل ر
وايا ت بأسا نيده ا إلى قائلي ها وأصح ابه ا.

َّ
عد يد ة للس
ٌ
فمن ذ ل ك م ك تب
َّ
لف ا لص
ت بت ب ا س م
ا ل ح ر حم ه م ا لله ت عا ل ى في ت قر ير ا ل م ع ت قد ك ُ
،«ا لإ يمان»
َ
وفي ه ذا عد
ة م صنَ
فات :


: منه ا
« الإ
يم ان» لأب ي ع
ب يد ا لق اسم بن سلام، ال متو
. 24 2 فى سنة


ومنها: «ا لإ يمان» لبن
، أ بي ش يبة
ص ا حب
ف نَ الم ص «
، »
. 25 2 المت وفى
ُّ
ُّ
ُّ
32
الشيخ
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر


ومنه ا: كت اب «ال يمان» ل محمد
ى ب ن يح ي
ال عدني، ا لمتوفى
. 3 24


ومنه ا: كت اب «الإ يمان» لأبي عبد ا لله محم د
بن إس حاق بن من د
نة ، المت وفى س ه
. 395

وهنا
ًّ
ك ك تب للسلف ك ث ير ة جد
ا
ُ
في ا لَع ت قا د س
ِّ
م
يت ب َ
«
الس ن ة
» وهي عديدة ، وا لم راد با
ل س
نة في هذه
الم صنَ
ف ات:
أي ا لعقيد ة ا ل مستمد ة من سنة ا لنبي علي ه الصلا ة وا لس لام، بخ لا ف ال عقا ئد ا لقائمة على الب دع
َ
وا لأهو ا ء و ا ل ض
فا ت في ذل ك: لالت . وم ن الم ص نَ


«ش رح الس
نة» للإ مام ا لم زني صاحب ا
. 4 26 فى في لإمام الشاف عي ر حمهم ا الله ، وا لم زني مت و


، ة» وكذ لك كت اب «أصل ا لس ن
وهو م ت ن مخ ت ص ر و ج
ي ز ن افع ل ل غ ا ية للإ م ام ين أب ي ز ر عة ا ل راز ي
4 29 المت وفى
. 277 ، وأبي حا تم ال رازي الم توفى


وكذل كم م ن ا لم صنَ
ف ا ت ا ل ت ي س
م
يت بهذا الس م: «ال س
نة» لب ن أبي عا صم، وهو في مجل
د ك ب ي ر
وهو م ن ا لك ت ب ا لح اف لة ب ا ل ر
واي ات
وال ن
قو ل العظ يم ة في ت قرير ا لمعت قد
في جو انبه ال عديدة ، ومؤ
ل فه
. 7 28 الإم ام ابن أبي عا صم مت و فى


وكذلكم «السن ة» ل عبد ا لله ابن الإمام أحمد ابن حن بل المتوفى
. 290


وكذلكم «السن ة» لمح مد بن
ن ص ر ا لم رو ز ي ا لم ت و فى
. 294


وكذ
لك م «السن ة» لأبي بكر الخلاَ ل المت وفى
. 1 31
وكتاب «ال سنة» للخلاَ ل
هو أي ضا م ن ال كتب
الحافلة
المو سوعي ة في ج مع العقيد ة با لآثار وا لروايات والن
قول عن أئمة ا ل س لف رحمهم ا لله ت عالى
في جوانب الع قي دة ا لمختل فة.

وه ناك ك تب في العق يدة
سم يت بَ« الشر ي عة» ،
وا لم راد بال شر
يعة : أي ا لعقيدة ا ل ص حيحة التي ش رعها
الله
گ
وأ ذ ن به ا وأم ر
: ومن ذلكم بها ،


الكتا ب العظ يم المبا
ر ك ا لمع روف بت«ا ل شريعة» للإم ام
ا لآ ج ر
ي
المت وفى سنة
360
ً ا م ن
، وه و أي ض
ا لك ت ب ا لمو سو ع ية في ا ل ع تق ا د وتق ري ره، وهو ج ا م ع
في أبو اب ال عقي
َ
دة ا لمخ ت لفة ل لد
قو ل ل ئل وال ن
والآثار الع ظيم
ة ا لم روي ة ع ن ا ل س لف ، مع ت ق ري رات بدي ع ة
و ك لم ات
ن ي
ف ه رة لم صن
الإ مام الآج ري
$
تعالى .


ً
وم ث له تم ام
ا
َ
في ا ل س
َ
عة و ك ذ لكم في ا ل ت
سمية «ا لإبانة عن شريعة ا لفرقة الن اجية ومذهب أهل السن ة»
للإم ام ابن بطة ا ل ع كبر ي ا لم ت
؛ 7 38 وفى
ً
فك ت ا ب «ا لإب ان ة» لبن بط ة هذا أ ي ض
ا
من الك تب ال
ح افلة
33
33
ال مدخل لدراسة
عقيدة الإسلامية
عا لى. العظيمة لأ ئمة ا لسل ف رح مهم ا لله ت ع

ه ن
اك ك تب عد يدة للسلف في العق يدة سم يت بَ «ا لَع تقاد»
أو «الم عتق د»
، وقد ع رفنا فيما سبق أن
هذا ا ل سم اسم ش ر ع ي ، و ج ا ء به حد ي ث ع ن رسو ل الله

، و در ج جم ا ع ة من ا ل س لف
ر حمهم الله ت عالى
على ت سم ية الك تب ا لم صنف ة في أصو ل ا لدين
بهذ ا ا لسم «ا لع تقاد».


ومن
ال كتب ا
لح اف لة ا ل ج ام ع ة في أمور ا ل ع ت ق ا د ا لم ت ن و
ع ة: كتاب «ش رح أصول
ا عتق اد أهل السنة
$ والجماعة» للإم ام ال لال ك ائي
ّ
ت ع ا ل ى ا لم توف
ى سنة
، 418
وهو ك ت ا ب
ي ع د من ا ل ك ت ب ا لمو سو ع ية
معة . الجا
ا لك ت ب ا ل ت ي ه ي ت ع ت بر ك ت ب ج ام عة في ت
ً
حق يقة
ق ر
ً ا : ك ت اب «ا ل س
ي ر ا ل م ع تقد عم وم
نّ
ة» لبن أ
بي عاصم ،
، تا ب «السن ة» للخلاَ ل وكتا ب «الإبانة» لبن بط ة، و«ال شريع ة» ل لآج ري، وك
وكتاب «ش رح ال عتق اد »
، للإم ام ا للا لكائ ي
ً
وأ ي ض
ا
ما سيأتي ذكره وهو كتا ب «الحجة» للإمام ق
وام السن ة التي مي، فهذه كتب تعت بر
ذا ا موس وع ات ح افلة في ه
ل باب وجامعة لموض وع ات الع قي دة ا لمتنو عة.


كذلكم م ن ا لم صنف ات التي سميت بهذا ا لسم «ا ل عتق ا د»: كت
1 37 اب أبي بكر ا لإ سماع يلي المتوفى
المسم ى بت«ا عتق اد أئمة أه ل الحد ي ث».


َ
و ك ذ لك م ك ت اب ا لإم ام ا ل ص
ابوني
$
تعا ل
ى ا لمتو فى سنة
449
اب ا لمسمى بت« عقيدة السلف أصح
الحد ي ث»،
وهنا ك كتب ع ديد ة بهذا ال سم .

وهناك ك تب
، وم ن هذه ال كتب: » لأئم ة السلف ر حمهم الله في تق رير ا لعقيد ة سميت بَ«ال تو حيد


. 1 1 3 كت اب «الت وحي د» ل لإم ام بن خزيمة، الم توفى سن ة


َ
و ك ت ا ب «ا ل ت
ا وحي د» ل لإما م
بن مند
، ومر ه
مع نا اسمه وتاريخ وف اته .


وكت اب «الحج ة في
َ
ب ي ا ن ا لمحج
ة في ش ر ح ا ل تو ح يد و مذه ب أهل ا ل س نة » لق
و
ام ا لسنة ا لتيم ي،
المت وفى سنة
35 5
، و هو مطب وع في مج لدين ، و
هو ك ت ا ب نف يس و مف ي د ف ا ئدة عظ ي مة جد
ا
في بابه.

َّ
فت في ا لر
ل ِّ
ُ
وه نا ك ك تب لأئم ة ا لسل ف أ
ِّ
د
على الم خالفين م ن أهل ا
لبدع وا لأهواء والض لا لَت
ً
وه ي أي ض
ا
ك ث ي رة جد
ا
ل كتب: ، وم ن هذه ا


كتا ب «ا ل رد على الج همي ة» للإ مام
. 1 24 أحمد ابن حنبل ، المت وفى


وكتا ب «ا لرد على الج ه مية»
ل لإم ام ع ثمان ابن سعيد الد ارمي، المتوفى
. 0 28
ُّ
ُّ
ُّ
34
الشيخ
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر


وكذلك كتاب ه ا لنق ض ل كلام ب شر بن غيا ث
َ
ا لم ري س ي ؛ «ن قض ا ل د
ارمي عل
ى ب شر بن غيا ث
ا لم ر ي س ي»، وب ش ر بن غ ي ا ث م ن رؤوس ا لم ع ت ز ل
ة و كبرائه م.


َ
و ك ذ ل كم ك ت ا ب «ا ل ر
د على ال
ج همية» لبن مند
، ا ل متوفى ه
، 395
َ
و قد تق د
ى بعض م ذكره والإشا رة إل
فا ته. م صنَ
وا لك
َ
ت ب في ب ا ب ا ل ر
ّ
د
على ا لمخال في ن لأئمة ال سلف ع ديد ة، وه ذه ا لمذ كور ة
ه نا هي بع ضها.

وهناك كتب لأ
َّ
ئم ة ا لسل ف في ا ل ع ق يد ة اع ت نت أ و ت خص
صت بج وانب مع ي ن ة ومسائ
ل مع ي نة من
ا لَعتقاد
ال : ، مثل على سب يل ا ل مث


« خلق
أ
، فعال ا لعباد» للإ مام البخ اري
. 256 الم توفى


و ك ت ا ب «ا ل ع رش وم ا ر و ي ف يه» لمحمد ب ن ع ثم ا ن ب ن أب ي ش ي بة، ا لم توفى
. 7 29


وكتا ب
َ
«ا ل ت
صد يق بال نَ
ظ ر إلى الله» للإ
$ م ام ا لآج ري
َ
ص ا ح ب ك ت اب ا ل ش
ري عة ا لمتق دم ذكره.


وكتا ب
. «رؤ ية ا لله»


و ك ذ ل ك ك ت ا ب «ا ل ص
فا ت» للإ
. 85 3 مام ال دارقطن ي، الم توفى
. ا ل وهنا ك كتب عديدة في هذا المج

ً
أ يض
ا
َّ
مم
ُ
ا ي
ٍ جا م ع ة
شار إ ل ي ه ه نا أ ن أئم ة ا لسلف ا لذ ين ص ن ف وا مص ن فا ت
في الحديث


من
ً
س وا ء
ا شترط الصحة م نهم كا
ل ب خاري و مسل م، أو من ل م يشترط الصحة كأصحاب ا لسنن كله م


و
ض عوا في
هذ ه ا ل ك تب ا ل جا م ع ة ك ُ
ً
ت ب
ا
خا صة في
ا لَعتقاد
: ؛ فم ثلاً


الإ مام البخا ري
$
تع الى له في كت ابه
َ
ا ل صح يح: « ك ت ا ب ا لإ يم ان» في أو
له ، و«كتا ب التوحي د» في
خاتمته ، و«كتا ب ا لعتصا م».


والإم ام م سلم
$
تعا لى له في
: كت ابه ا لصحي ح
. « كتاب ا لإيما ن»


الإم ام ا لنسائي
$
عو ت» في كتابه تاب ال ن له « ك
«
ا لسن ن
. »


والإم ام
أبي دا
ود
$
ل ه «ال رد ع لى الجه مية» في كتابه
ا لسنن «
. »


وم
قدم ة
«
ه س نن ابن ماج
»
هي في تقرير ا لمعتقد .
يه ا ل صلاة و ال سلام الشاهد أن ه ؤل ء ا لأئمة الذ ين كتبو ا م صنف ات جا معة في أح اديث ا لرسول عل
ً
صوا ك ت ب
َ
خ ص
ا
ً في ا ل ع تق ا د.
خ اصة
35
35
ال مدخل لدراسة
عقيدة الإسلامية
ع

ومن
أئم ة السل ف ر حمه م الله كما قد مت من لهم
م نظومات ناف
، وم ن هؤ ل ء: عة في تقر ير العق ي دة


الإم ام ابن
َ
أب ي داو د اب ن ص ا ح ب ا ل س ن ن، له «م ن ظوم ة ح ا ئ ية» أو
: لها قول ه
ّ
تم ست تك بح بت تل الله وات
بتتع الهتتدى
و ل تكت ت تن بت ت تد ع ي
ا
ل ع لت ت تك ت
ف
لت تتح
في تقرير ال عقيدة وا ل رد على المخ الفين ، جمع فيها مع
وجازتها


ً
أب ي اته ا ثلاث و ثلا ث ين ب ي ت
ا


ج
مع
فيها بي ن ت ق
، رير ا لعقيد ة وا ل رد على ا لمخا لفي ن له ا
َ
وأي ض ا ضم
نها
$
ت ع ا ل ى ذ ك ر ا لأ د لة. وهذه ا لم نظو مة
لها شر وحات ق ديمة وح ديث ة، ومم ن ش رحها : الإ م ام اب ن ال بنا، وكذلك ا ل
$ ما م ال سفاريني
« لوائح
الأن وار ال بهية» وهو مط بوع في شر
؛ ح هذه ال منظو مة
من ظومة ابن أب ي دا
لحائي ة . ود ا


كذ لكم م ن الم نظوما ت ال جيدة في الع قي دة: «ا لرا ئية لل
زنجاني»، ولم صن فه ا
$
ش ر ح ع ل ي ه ا
ً ا مع م ا و جد من ش ر ح ه ا، و
، وه ذه ا لم نظ ومة ط ب ع ت م ؤ خ ر
و لك ن ه لم ي و جد ك املا ً
ما لم ي وجد م ن ش رحها
أ ك م ل ت ه ب ش ر ح ل ه ا و ط ب ع ت في وق ت ق ري
$ ب ، ل لإم ام الز ن جاني
ا د وهي ر ائية نفي س ة ج
في تقرير ال عقي دة.
َّ
و ب عد ه ؤ لَ ء ا لأئم
ً
ة أ يض
ا
وجد ت جهود ك ب
ًّ
ير ة ج د
ا
وضخمة في تقر ير العق يدة وال تأ ليف ف يها
والَنتصار لها والرد على المخالفين لها
، و من أو س ع الج هود وأك
برها في هذا الباب ج هود الإم ام شيخ
الإس لام اب ن تيمية
$
ت
َ
ع ا ل ى ؛ ف إ ن
ا لله
گ
َ ض هذ ا ا ل ر جل ا ل عظ ي
ق ي
َ
م ل لك ت ابة في ا ل عق يد ة وا ل ت
َ
ق ري ر ل ه ا وا ل ر
د
على المخ الفين وتتبع
، ش ب هاتهم
ً
فم ا تك ا د تج د ش ب ه ة
ل ص ا حب بدعة إل و تج د عن د شي خ ا لإ سلام وجو ه
ك ث ي رة في ن س
ف
ها وإبط الها ، وكان يك تب
في ا ل ر د ع ل ى ا ل ش ب ه ة ا لوا ح دة و جوه ك ث ي رة جد
ا
لله ، وأعط اه ا
گ
ح افظة وا س عة وا ط لا ع ك ب ي ر ع ل ى ج هو د
أ ئمة ا ل س لف و ح ف ظ ل لم رو ي وا لم أ ثو ر ع ن هم وب را عة عظ يمة في نق د
ا
لمخ ا لف ي ن، و ك ا ن إ ذا أ
ور د ت ا ل ش
. $ بهة له أجاب علي ها من س ا عته
َ
ومم
ا ي ذ ك ر في ه ذا ا ل ب اب أ نه
$
أ
رسل له ب عض ال م
خالف ين بورق ة
وقيل إن هذ -
ه الو رقة كتب وها
ّ
أ ك ث ر من م ر
ة، ي ك
ً ث ان ي
ت بو نه ا ث م يم زقو نه ا وي ك ت ب و نه ا م رة
ة إلى أن ا تفق وا على تل ك ا لور قة وأرسلو ها لشي خ
الإس لام ابن تي
مية


فقا ل لحامل الو رقة : أخبرهم أ ن هذا الكلام ا لذي كتب وه في هذه الو رقة
وهو يتعل ق -
بكلام الله
گ


أن هذا ال
كلام با طل من
ّ
و جوه؛ ا لأ ول.. ا ل ث ا ني.. ب دأ ي عد
له، قال : ل
ما أستطيع أن أنق ل
ا لهم
كتب ه ل ي، ف كتب
$
ً
في ج ل س ته ت لك ت س ع ين و ج ه
ا
في إبطال قول أو لئك في الك لام ال ن
ف س ي ، و ط ب ع ت
َ
في ثلا ث مج لد ات ، و ك ان ت في ثلا ث مج ل دات : لأ نه ا أض يف ل ه ا م ا ي سم
. ى ب أ عمال ال تحق يق
نظم ر جل
: يقا ل -
نه إ
ر ج ل من أهل ا لذ
م ة


منظو م ة في ها ال تش كيك في أ مور القد
ر، وج يء بهذه
ُّ
ُّ
ُّ
36
الشيخ
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
الأبي ات لشي خ الإ سلام ابن
ت يمية
$
َ
ل ل ر د ع ل ى ا ل ش ب ه ات ا ل ت ي أ ث ا ره ا ذ لك ا ل ر
$ جل، ففي جلسته
أخ ذ
ّ
ً ا وور ق وبدأ يك ت ب، ف ع رف ا لح اض رون أنه ج ل س ي ر د
ق لم
ع ل ى ت لك ا ل ش به ، وفو ج ئوا لم ا ا ن ت ه ى وإ ذا
ب ه
كتب منظو
مة في ا ل ر د ع ل ى ت لك ا ل ش به ع ل ى ن فس ا لو ز ن ونفس ا لق اف ية ،
ً
وه ي مط بو ع ة، و ك ت ب أي ض
ا
حول ها
شر وحات ع
َ
دي دة ب ع ن وان «ا ل ت
ا ائية» لش يخ الإسلام
$ ب ن ت يمية
ّ
في ر د
شبه ة أهل
الق در ، وهي منظو مة
عج ي بة جد
ا
و ك ت ب ه ا في مج ل س وا حد .
«الواسطي ة» هذا ال كتا ب ا لعظيم ا
لم ب ار ك ا لذ ي ق ر
ئ
في
مج ا ل س ك ث ي رة و ك ت ب ت حو له ش رو ح ا ت ك ث ي رة
كتبه في جلسة واحدة
ب عد صلاة ا ل ع ص ر ب عد أن أ ل ح ع ل يه ر جل م
ن القضا ة من أهل واسط ألح علي ه
، واعت ذر
وأمام إلحاحه ج لس وكتب
تلك ا لعقيدة ا لمبا ركة، التي في حيات ه
$
ً ا
ً ا و اس ع
ان ت ش ر ت ان ت ش ار
$ ه فكيف بع د ح يات
َ
! و ك ي ف بهذا ا ل ز
ما ن زمن ا لم
طابع؟ لأن في الز مان ا لأو ل ما كا ن ا لكتا ب ين تشر إ ل
بنسخه
ب ا لأ قلام، ون س خ ا لك ت ا ب ب ا لأ قلام ي ح ت ا ج
إلى وقت ، أما الآ ن الم طبعة تطب ع العشرة آلف
والع شرين أل ف وا ل
ا ثلاثي ن والم
ئة و الأ كثر في لح ظة واحدة، والأ
نترنت أ ع جب وأعجب في ال نشر
! فكت ا ب
ا شيخ الإس لام
بن تيمي ة
$
«الو اس
طية» م ن الكت ب العظيمة التي بار ك الله
گ
بها وانتفع بها خ
لق
ير ث ك
من طلبة ال علم.
ً
ثم أي ض
ا
لت لام
يذه م ن أمثال ابن القيم ، وابن كث ير، وكذلك الإم ام الذهب ي، و غير
هم من الأئمة جه ود
دة. عظيمة وم بار كة في تقرير ال عقي
ً
وأي ض
ا
مضى أهل ال علم في الكتاب ة في ا ل عتق اد إلى أن
َ ض الله
ق ي
گ
ا لإم ام ا ل م
صلح المجدد شيخ
$ عب د ا ل وهاب الإس لام محمد اب ن
ت ع ا ل ى فك ت ب ك
ً
ت ب
ا
م ن أعظم ه
ا كتاب ه «ال ت وحيد» ؛ وهو كتا ب عظ يم
َ
م ب ا ر ك ع ل ى ط ريقة ا ل س
لف وعلى
ً
تهم . وأي ض
َ
نهج هم و ج ا د
ا
كت
ب ك
ً
ت ب
ا
أخ رى ع ظيمة ونافعة ب ار ك ا لله
گ
ف ي ه ا ب ر ك ة عظ يمة ج د
ا و نف ع الله
گ
بها نف
ً
ع
ا
ً
ك ب ي ر
ا
و ط ر
ح أو جعل لها
گ
ق بو ل ً
في ا لنا س، وان تشر ت
و
د ر س ت وش ر ح ت و ك ت ب حو ل ه ا في ا ل ش رو ح ا ت
ال كثيرة و ت رجمت أي ضا إل ى اللغا ت الع ديد ة، فنفع ا لله
گ
ً
به ا نف ع
ا
ً
عظ يم
. ا
ولعلنا ن كتفي بهذا ال قدر في ما ي تعلق با ل مصنفات لأ ئم ة ال سلف ر حمهم الله تعالى في ت قرير ا لعتقاد
لننتقل إلى م وضوعنا الأخ ير الذي هو خاتمة ا لحدي ث في هذا ا
لم
۵ لتقى ا لذي ن سأل الله
أن ي
با ر ك ف ي ه؛
وهو ع ن
ِّ
ا ل ث
مار وا لآثار الم بارك ة وا
لع ظ يم ة ال تي يج ن يها صاح
ُ
ب
َّ
ا ل ع ق يد ة ا لص
. ح يحة في د ن ياه و أخر اه
37
37
ال مدخل لدراسة
عقيدة الإسلامية
ع
و ثم ار ا ل عق يدة ك ث ي رة جد
ا
وآثارها الم بار كة عدي دة و متن وع ة، وكل خير و بر كة ي ن
ال ه الإ نسان في دنياه
وأ خراه هو ث مرة م ن ثم ار هذه ا لعقيدة
. و ل ع ل ي أش ي ر في ه ذا ا ل ب اب إ ل ى إ ش ار ا ت
سري عة وتجدو ن ت فصي لا
ً
ون اف ع
جم يلا ً
ا في هذا البا ب في خ اتم
، $ ة كتا ب «ا لتو ضيح و البيان لش جرة الإي مان» للإم ام اب ن س عدي
، ف إنه جعله في ثلاثة أقسام
َ ا لق سم ا لأ خ ي ر م نه في
خص
ذكر ث مرا ت الإيمان و فوائده التي يجني ها أ هله في
ا لد
الآ خرة . ني ا و

َّ
فمن ثمرا ت ا ل ع ق يد ة ا لص
يما ن ا ل ق و ي م في ا لد ُّ ح يحة وا لإ
نيا وا
لآخ رة
ة وا لنَ : دخول ا ل جنّ
لنار جاة م ن ا
والفو ز ب رضا الر ب
گ
ّ
، وا لأ د ل
۵ ة على هذ ا في كتا ب الله
وس نّ
ة ن ب ي
ه صل وا ت الله وسلامه عليه كث يرة
جد
. ا

وكذلكم
م ن ثمار ا لعقيد ة وآثارها ا لع ظ يمة الم بارك ة
: غ
فران الذ نو ب
وإقا ل ة الع ثرات وم غفرة
َ
ا ل ز
ّ
ل
ت، فا لعقيد ة
أ عظ م أم ر ت غف ر به ا ل ذ
نو ب، وق د ق ا ل الله
: گ
َّوَيَغۡفِرَُّمَاَّدُون َ َّ﴿
إِن َّٱللَّ ََّلَّ َ َّيَغۡفِرَُّأَنَّيُشۡ ۡ َك َ َّبِهِۦ
َّ
ذَ ٰلِك َ َّلِمَنَّيَش َ آءُۚ
[ ﴾
النس ا ء:
. وجا ء في ] 8 4
س «
نن
ا ل ت
رم ذ ي
»
من حديث أنس ب ن ما لك

َ
أن
ﷺ النبي
قال :
ق َ ا ل َ «
ا
لله ُ ت َ ب َ ار َ ك َ و َ ت َ ع َ ا ل َ ى
ي َ ا ا ب ْ ن َ :
ِ
ِ ي و َ ر َ ج َ و ْ ت َ ن
ك َ م َ ا د َ ع َ و ْ ت َ ن
َّ
ن
ِ
ِ يك َ و َ لَ َ آ د َ م َ إ
ُ ل َ ك َ ع َ ل َ ى م َ ا ك َ ا ن َ ف
ِ ي ، ي َ ا ا ب ْ ن َ ي غ َ ف َ ر ْ ت
ب َ ا ل
ُ
أ
َّ ا
م
ُ
ث
ِ
م َ ا ء
َّ
ُ ك َ ع َ نَا ن َ ا لس
و ب
ُ
ن
ُ
ُ ل َ ك َ و َ لَ َ س ْ ت َ آ د َ م َ ل َ و ْ ب َ ل َ ا َ ت ْ ذ
ِ ي غ َ ف َ ر ْ ت
ِ ي ، ي َ ا ا ب ْ ن َ ا ْ ف َ ر ْ ت َ ن
ب َ ا ل
ُ
ر َ أ
ُ
ق
ِ
ِ ي ب
ك َ ل َ و ْ أ َ ت َ ي ْ ت َ ن
َّ
ن
ِ
آ د َ م َ إ
ِ
ا ب
ِ ي لَ َ
ِ ي ت َ ن
َّ ل َ ق
م
ُ
خ َ ط َ ا ي َ ا ث
ِ
ا لأ َ ر ْ ض
ً
ِ ر َ ة
ه َ ا م َ ا ْ ف
ِ
ر َ ا ب
ُ
ق
ِ
ُ ك َ ب
ً ا لأ َ ت َ ي ْ ت
ِ ي ش َ ي ْ ئ
ب
ُ
ك
ِ
ش ْ ر
ُ
ت
»
، وهذا الحدي ث هو من أجمع ا لأحادي ث
: في ذكر أسب اب مغ فرة ا لذن و ب وهي
ا لدعا ء مع رجا ء الإجابة ، وا لستغف ار، وال ت وحيد .
والت وح
؛ يد هو أعظم أسب ا ب الم غفرة
بل إن من يأ تي
ً
يوم ا لق ي ام ة ل يس مو ح د
ا
فلا م
طمع له في م
غفرة ا لله
ول سب يل له لن يل رحمة الله
؛ گ
لأ ن الله
گ
م ا لم غف رة وا ل ر حمة وا لج نة وا ل نج ا ة من ا ل ن ار ع ل ى
َ
ح ر
الك ا فرين ، وقد قال الله
سب حانه:
وَٱلَّ ِين َ َّكَفَرُواَّْلَهُمَّۡنَارَُّجَهَن مَ َّ﴿
َّلَّ َ َّيُقۡضَ َ ٰ َّعَلَيۡهِمَّۡفَيَمُوتُواْ َّ
َّ
وَلَّ َ َّي ُ َف ف ُ َّعَنۡهُمَّملِن ۡ َّ
َّ كَذَ ٰلِك َ َّ نَ َ ۡزِيَّ ك ُ َّ كَفُورََّّٖ
ۚ
عَذَابِهَا
٣٦
ََّّ
وَهُمَّۡ يَص ۡ ط َ رِخُون َ َّ فِيهَاَّ رَب نَآَّ أَخۡرِجۡنَاَّ نَعۡمَل ۡ َّ ص َ ٰلِحًاَّ غَير ۡ ََّ ٱلَّ ِيَّ كُ َّ
ن اَّ نَعۡمَ َّ
َّ أَوََّ لَمَّۡ َّ
ل ُ ۚ
نُعَملِرۡك ُمَّم اَّيَتَذَك رَُّ َّ
فِيهَِّمَنَّتَذَك رََّوَجَآءَكُمَُّٱلن َّ
َّفَذُوقُواَّْفَمَاَّلِلظ ٰ لِمِين َ َّمِنَّن ص ِ يرٍَّ
ذِيرُ ۖ
٣٧
﴾ [
فاطر
. ]

كذل كم من ثمار العق يدة ا لع ظ يمة المبارك ة
: ا لأمن وا له ت دا ء في ا ل د
لله نيا والآ خرة ، كما قال ا
: گ
ٱلَّ ِ َّ﴿
ين َ َّءَامَنُواَّْوَلَمَّۡيَلۡبِس ُ وٓاَّْإِيم َ ٰنَهُمَّبِظ ُ لۡم ٍَّ
َّ
أُوْلََٰٓئِك َ َّلَهُمَُّٱلۡ ۡ َمۡن ُ َّوَهُمَّمُّ َّ
هۡتَد ُ ون َ َّ َّ
٨٢
﴾ [
] الأنعام
، فالأ من في الدنيا وكذل ك
الأم ن
َ
في ا لآ خ رة يوم ا لف ز ع ا لأ ك بر ل ي كو ن إ ل
َ
ت عق يد ته، ك م ا د ل
َ
لم ن صح
ت على ذل كم ه ذه الآية
الكري
م ة، و كذ لك قو ل ا لله
: گ
وَعَد َ َّٱللَّ َُّٱلَّ ِين َ َّءَامَنُواَّْمِنكُمَّۡوَعَمِ َّ﴿
لُواَّْٱلص ٰ لِح َ ٰت ِ َّلَيَس ۡ تَخ ۡلِفَن هُ َّ
مَّۡفِ ِ َّٱلۡ ۡ َرۡض ِ َّكَمَاَّ َّ
َّ بَعۡ َّ
ٱس ۡ تَخ ۡلَف َ َّ ٱلَّ ِين َ َّ مِنَّ قَبۡلِهِمَّۡ وَلِ َ ُمَكلِنَ َ َّ لَهُمَّۡ دِينَهُمَُّ ٱلَّ ِيَّ ٱرۡتَضَ َ ٰ َّ لَهُمَّۡ وَلِ َ ُبَد لِلن َ هُمَّ ملِنَۢ
دَِّ خَوۡفِهِمۡ َّ
ََّّ
أَمۡ َّ
ن َّ
َّ يَعۡبُد ُ ونَنَ ِ َّ لَّ َ َّ
ۚ
ا
ُّ
ُّ
ُّ
38
الشيخ
عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر
يُشۡ ۡ ِكُون َ َّبِ ِ َّش َ ي ۡ َّ
َّ َّ
َّ
ۚ
﴾ ا
ال نور : [
] 5 5
فال عقيدة ا ل صحيحة و ا لإيما ن
ا لقوي م مع ا ل عمل ا ل ص ا لح س ب ب تح و
ل الخو ف
إلى الأمن
َّ بَعۡدَِّ خَوۡفِهِمَّۡ أَمۡ َّ﴿
وَلِ َ ُبَد لِلن َ هُمَّ ملِنَۢ
ن َّ
َّ
ۚ
﴾ ا
، وس بب ا ل راحة والطم أن ينة وا لس عادة والهن اءة في الدنيا
. والآ خرة

َ
و ك ذ لكم د ل ت ا لآية ا لم تق دمة ع ل ى أ ن
ا لعقيدة ال ص حيحة وا لإ
خلاص لله
گ
َ
س ب ب ا ل ت
مكين؛
وَلِ َ ُمَكلِنَ َ َّ﴿
َّلَهُمَّۡدِينَهُمَُّٱلَّ ِيَّٱرۡتَضَ َ ٰ َّلَهُمۡ َّ
. ﴾

وكذلكم من ثم
ار ها
: ا لح ي ا ة ا لط ي
ب ة في ه ذه ا ل
ح ي اة ا لد
عي م ن يا، وال ثوا ب ا لعظيم والأج ر الجزيل وا لنَ
ا لد ا ئم ا لم
قيم ي وم ا لقي
ام ة ي وم يلقى الله
گ
، وفي ه ذا يقول الله جل وعلا :
مَن ۡ َّعَ َّ﴿
مِل َ َّص َ ٰلِح َّ
اَّملِنَّذَكَرٍَّأَوَّۡأُنثَ َ َّٰ
َّ
َّ
وَهُوََّمُؤ ۡمِنَّٞفَلَنُح ۡيِيَن هُۥَّحَيَوٰة
َّ
َّ
ۖ
ط َ يلِبَة
َّوَلن َ َج ۡ زِيَن هُمَّۡأَجۡرَهُمَّبِأَحۡس َ ن ِ َّمَاَّك َ نُواَّْيَعۡمَلُون َ َّ
٩٧
﴾ [
. ] الن حل

وكذ لكم م ن ثما ر الع قي دة : حصو
ل الفلا ح في ال دنيا وا لآ خرة و ال نجاة م ن ال خسران، والفلا ح
يعن ي: ح ياز ة ال خير في الد ن يا وا لآ خرة، و
ه ي أ جمع ك لمة في ح ي ازة ا لخ ي ر، وق د ق ال الله ت ع ا ل ى :
﴿
ق د أ ف ل ح
ا ل
م ؤ م ن و ن
الم ﴾ [
1 ؤمن ون :
]
، وقال الله جل وع لا:
وَٱلۡعَصَ ۡ َِّ َّ﴿
١
َّ
إِن َّٱلۡ ۡ ِنس َ ٰن َ َّلَفِ ِ َّخُسِ ۡ ٍَّ َّ
٢
إِ َّ َّ
لَّ َّٱلَّ ِين َ َّءَامَنُواَّْوَعَمِلُواَّْ
ٱلص ٰ لِح َ ٰت ِ َّوَ َّ
تَوَاص َ وۡاَّْبِٱلۡ ۡ َق لِ َّوَتَوَاص َ وۡاْ َّ
َّبِ َّ
ٱلص بۡ ۡ َِّ
٣
﴾ [
. سورة الع صر]

: الفوز بو ل وكذلكم من ثمار العق يدة ا لع ظ يم ة
َ
ية الله ا ل خ اص
ة التي
تقت ضي ا لحف ظ والت أييد وال نَ
صر،
وقد قا ل الله
: گ
وَهُوََّيَتَوَلّ َّٱلص ٰ لِ َّ﴿
حِين َ َّ َّ
١٩٦
﴾ [
، وقا ل جل وعلا : ] الأعرا ف
ٱللَّ َُّوَلّ ِ ُّ َّٱلَّ ِ َّ﴿
ين َ َّءَامَنُواَّْي ُ ۡرِجُهُمَّ
ملِن َ َّٱ
َّوَٱلَّ ِين َ َّكَفَرُوٓاَّْأَوۡلِ ِ َآؤُهُمَُّٱلط ٰغُوت ُ َّي ُ ۡرِجُونَهُمَّملِن َ َّٱلنُّورَِّإِلَ َ َّٱلظ ُّ لُم َ ٰ َّ
لظ ُّ لُم َ ٰت ِ َّإِلَ َ َّٱلنُّورِِۖ
َّ
ت ِِۗ
. ] 257 ال بقرة: ﴾ [

ِّ
من ا ل ث
مار المبارك
ة للإ يمان
: الفو ز بأ عظم نعي م؛ و هو رؤية ا لله
؛ گ
ف هذا ل ي
كون إل لأهل
لاة وال سلام : الإيم ان، كما قال عليه ال ص
م ْ ك َ م َ ا ت َ ر َ و ْ ن َ ه َ ذ َ ا ا ل ْ ق َ م َ ر َ لَ َ «
َّ ك ُ
م ْ س َ ت َ ر َ و ْ ن َ ر َ ب
َّ ك ُ
ن
ِ
إ
،
ِ
ه
ِ
ُ ؤ ْ ي َ ت
ِ ي ر
ض َ ا م ُّ و ن َ ف
ُ
ت
م ْ
ُ
ا س ْ ت َ ط َ ع ْ ت
ِ
ن
ِ
ف َ إ
وا ع َ ل َ ى ص َ لا َ أ لَ
ُ
ا ْ ل َ ب
ُ
ق َ ب ْ ل َ ت
ٍ
ة
ه َ ا
ِ
و ب
ُ
ر
ُ
و َ ق َ ب ْ ل َ غ
ِ
م ْ س
َّ
ا لش
ِ
و ع
ُ
ل
ُ
ط
وا
ُ
ف َ ا ف ْ ع َ ل
، »
و
ا لله يقو ل:
وُجُوهَّٞيَوۡمَئِذَّٖ﴿
ن اضَ ِ َ َّ
ةٌَّ َّ
٢٢
ََّّ
إِلَ َ ٰ َّرَبلِهَاَّنَاظِرَةَّٞ َّ
٢٣
﴾ [
] الق يام ة
َ
. ه ذا لأهل ا لإيم ا ن، أ م
ا
غيرهم ف قد ق ا ل الله ت عالى :
كَلّ َ َّٓإِن هُمَّۡعَنَّ َّ﴿
ر بلِهِمَّۡيَوۡمَئِذَّٖل مَح ۡ جُوبُون َ َّ
١٥
. ] لمطف فين ا ﴾ [
والحاصل أن ثمار ال عقي دة والإي
مان في ا لدن يا و ا
ا ل الله لآ خر ة ثمار كث يرة وعديدة ومتن وعة ، وقد ق
: گ
أَلَمَّۡتَرََّكَيۡف َ َّضَ َ َب َ َّٱللَّ َُّمَثَلَ َّ﴿
َّكَ َ ِمَة َّ
َّ
ط َ يلِبَة َّ
َّ
كَش َ جَرَةٖ َّ
َّ
ط َ يلِبَةٍَّأَص ۡ لُهَاَّثَابِت ٞ َّوَفَرۡعُهَاَّفِ ِ َّٱلس مَآءَِّ َّ
٢٤
َّ
تُؤ ۡ تِ ِ َّٓأُكُلَهَاَّك ُ َّ
َّحِيننَّ
بِإِذۡنَِّرَبلِهَا َّوَيَ َّ
ضۡ ۡ ِب ُ َّٱللَّ َُّٱلۡ ۡ َ َّ
مۡثَال َ َّلِلن اس ِ َّلَعَل هُمَّۡيَتَذَك َّ
رُون َ َّ َّ
٢٥
﴾ [
. ] إ براهي م
وفي ا ل ك ت ا ب ا لذ ي أ ح ل ت
إل يه؛ كت ا ب
$ الإم ام ابن سع دي
تع الى
«
ال توضيح والبيا ن ل ش جرة ال يمان
»
عد ن افع و س ر د مف يد ل ثم رات ا لإيم ا ن
39
39
ال مدخل لدراسة
عقيدة الإسلامية
. وث مرات ا لعقيد ة ع
، ونكتف ي بهذا ا لقدر
. وا لله أ علم
م ع ل ى ع ب د
َ
وص ل ى الله و س ل
. ه ورسوله نبينا محمد وآ


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

يهدف إلى دراسة ...

يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...

‏تعريف الرعاية ...

‏تعريف الرعاية التلطيفية‏ ‏وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...

Risky Settings ...

Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...

الممهلات في الت...

الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...

Lakhasly. (2024...

Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...

وصف الرئيس الأم...

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "مأساوية"، متعه...

Mears (2014) A ...

Mears (2014) A system of justice that could both punish and rehabilitate juvenile criminals was the ...