Lakhasly

أسباب نفسية: تعد العوامل النفسية والاجتماعية من اهم موجهات السلوك الإنساني ومحدداته حيث يسعى الفرد داخل المجتمع الى تحقيق اشباع للعديد من الحاجات النفسية والاجتماعية كالحاجة الى الامن وتقدير الذات والانتماء وكذلك الحاجة الى تحقيق الذات. ــ يؤدي عجز الفرد لعدم الوصول الى اشباع حاجاته ودوافعه الى مستوى مناسب من التوافق مع نفسه ومع الاخرين هدا العجز يؤدي بالإصابة بالعديد من الامراض النفسية والاجتماعية كالإدمان على المخدرات العنف التطرف. ـــــ تعد شخصية الفرد من المتغيرات التي في الاغتراب الثقافي وتتمثل في:  الحرمان: حيث تقل الفرصة في تحقيق دوافع او اشباع الحاجات
 الإحباط: اذ تعاني من الرغبات الأساسية، او الحوافز او المصالح الخاصة بالفرد، اذ يرتبط بالفشل والعجز والشعور بالقهر وبعدم تحقيق الذات.  الصراع: بين الدوافع والرغبات المتعارضة، أسباب الاجتماعية: تسهم المؤسسات الاجتماعية والسياسية والثقافات الفرعية في العالم العربي في الاغتراب الثقافي لدى شريحة واسعه من المجتمع، 1.2. 2.موقف النظام السياسي والاجتماعي: تعد هذه المؤسسات من الأسباب التي تحد من مشاركة الشباب العربي، وامكانيتهم في الابداع الثقافي وهي أحد مواطن الصدام بين الشباب والمجتمع على الساحة الثقافية والقيمية. ولعل واحدا من المظاهر السلوكية الدالة علا تأثير الشباب بأفكار هذه المؤسسات انتظار الغائب المنقذ الذي يتولى الارتقاء بالوضع السيء الذي يعيشونه، 2.الثقافة الفرعية: تعُد الثقافة الفرعية جزءا من الثقافة الكلية، وهي تشمل أسلوب حياة تتميز عنها بمعايير اجتماعية وانساق قيمية، ممارسة هذه الثقافات يصاحبها تباين في السلوك الثقافي السائد في المجتمع ما يتيح فرصا لحدوث 0صراع ثقافي وقيمي بين أصحاب الثقافات الفرعية وغيرهم في المجتمع. ـــــ ومنه نستنتج ان الاغتراب الثقافي ظاهرة مثقفة متعددة الأوجه لها أسباب جذرية عميقة ونتائج بعيدة المدى وتتنوع هذه الأسباب من اسباب ثقافية وسياسية، كالأزمات الشخصية والصراعات الداخلية، فالاغتراب هو شعور عميق ومعقد يِؤثر على حياة الفرد. 1.3. اللامعيارية: هذا المعنى من نظرية دوركایم في "الأنومي" ونظرية میرتون في "البناء الاجتماعي والأنومي. فقوة القھر والإلزام على الأفراد تولد حالة من الاضطراب، والتفكك الاجتماعي يكون نتيجة انهيار القواعد وعدم احترام المعايير السائدة لمجتمعه؛ ورأى شاخت انه يجب التمييز بين "اللامعيارية" بمعنى رفض المعايير السلوكية للمجتمع؛ و"الافتقار الى المعايير التي يقصد بها عدم دراية الفرد بأي قواعد واضحة تحكم السلوك. ويتفق تالكوتبارسونز مع ميرتون حيث يرى اللامعيارية من خلال رفض التكامل مع النسق الاجتماعي وغياب التوازن داخل انساق البناء الاجتماعي. وأضاف روبرت ماكيفر بعدا اخر وهو البعد السيكولوجي حيث يرى ان اللامعيارية هي حالة ذهنية وعقلية تتمثل في السخرية من قيم الاخرين وقيم المجتمع. العزلة الاجتماعية: ويعني هذا البعد المشكل لظاهرة الاغتراب، انسحاب الفرد وانفصاله عن تيار الثقافة السائدة في مجتمعه اذ يشعر بعدم الانتماء واللامبالاة، وترى دي يونج جيرفيلد وفان تيلبورج"de Jong girveld and van Tilburg" أن العزلة الاجتماعية هي مدى ما يشعر به الفرد من وحدة وانعزال عن الآخرين وابتعاد عنهم وتجنب لهم وانخفاض معدل تواصله معهم، واضطراب علاقته بهم وقلة عدد معارفه، تشبع حاجته إلى الانتماء وتبرز شخصيته من خلالها وتتشكل إلى حد كبیر وتتشرب منها المعاییر الاجتماعية، فتنسحب بعبدا عنهم ویعیش في وحدة وعزلة، حيث تضعف شبكة العلاقات الاجتماعية التي ينتمي اليها. مركزية الذات(الفردية): وهي اللحظة التي يرى فيها الفرد أنه محور الوجود ومركز الكون في مسار حیاته الاجتماعية وأن يفهم الأشیاء من خلال مصلحته الذاتية، لذا كثيرا ما تعزى إلى الفردانية المشكلات التي تواجهها المجتمعات الحديثة مثل العزلة والوحدة والأنانية واللامبالاة، هذه المظاهر المخزية التي تعبر عن شكل جديد من الفردانية.
ــــ نرى من هذه الابعاد ان الاغتراب الثقافي ظاهرة تستحق اهتمام أكبر من قبل الباحثين حيث انه لا يقتصر على شعور واحد متجانس بل يتجلى في مختلف الحياة مؤثرا على علاقته بذاته وبالأخرين وبالمجتمع ككل. 4.النظريات المفسرة للاغتراب الثقافي 1.4. نظرية عدم الاستقرار السياسي كل من إيفا فايرنيد وروزا لين فايرنيد أن هناك اتجاه رأى أنه يمكن تطبيق نظرية الإحباط-العدوان التقليدية لتفسير السلوك الدولي العدواني من خلال البحث في علاقة عدم الاستقرار السياسي بالإحباط والاغتراب المجتمعي الناتج عن التغير الاجتماعي من المرحلة التقليدية إلى التحديث وقد انطلقت هذه النظرية من فرضيتين عامتين مترابطتين هما: ــ ان الزيادة الشديدة أو النقصان الشديد، في نقاط مركب الحداثة في أي مجتمع من المجتمعات تميل لإحداث أكبر حد من الاستقرار في النظام السياسي، بقدر ما يرتفع أو ينخفض تشكل الحاجات الاجتماعية في مجتمع بعينه وينخفض أو يرتفع مستوى تلبية هذه الحاجات الاجتماعية يكبر أو يقل الإحباط المنظوم ويشتد أو ينقص الدافع إلى عدم الاستقرار. 2.4. نظرية الثقافة الجماهيرية ل دوت ماكدونالد: تكلم ماكدونالد عن الاغتراب الثقافي من خلال تمييزه بين ثلاث أنواع من الثقافات السائدة في المجتمع الحديث هي: ــ الثقافة العامة: تنتج عن تفاعل الأفراد مع بعضهم وعلى الرغم من أنها لا تنتج فنا عظيما إلا أنها تعد أصيلة وحقيقية رغم أساليبها المحدودة. ــ الثقافة العالية: اعتبر ماكدونالد معناها الظاهر يكفي للإشارة لها وتتمثل في الأعمال الأصيلة ذات تحد ضمن حقل معين، ــ الثقافة الجماهيرية: وقد ركز عليها باعتبارها سببا في الاغت ا رب الثقافي داخل المجتمعات الحديثة وتختلف عن الثقافتين السابقتين وقد حددها من خلال خصائصها المتمثلة فيما يلي:  صممت لتنال إعجاب ذوي المكانة المتدنية الانفعاليين.  يغلب عليها الزيف، كما أنها عديمة القيمة من الناحية الفنية الذاتية

.أسباب نفسية: تعد العوامل النفسية والاجتماعية من اهم موجهات السلوك الإنساني ومحدداته حيث يسعى الفرد داخل المجتمع الى تحقيق اشباع للعديد من الحاجات النفسية والاجتماعية كالحاجة الى الامن وتقدير الذات والانتماء وكذلك الحاجة الى تحقيق الذات.
ــ يؤدي عجز الفرد لعدم الوصول الى اشباع حاجاته ودوافعه الى مستوى مناسب من التوافق مع نفسه ومع الاخرين هدا العجز يؤدي بالإصابة بالعديد من الامراض النفسية والاجتماعية كالإدمان على المخدرات العنف التطرف.
ـــــ تعد شخصية الفرد من المتغيرات التي في الاغتراب الثقافي وتتمثل في:
 الحرمان: حيث تقل الفرصة في تحقيق دوافع او اشباع الحاجات

 الإحباط: اذ تعاني من الرغبات الأساسية، او الحوافز او المصالح الخاصة بالفرد، اذ يرتبط بالفشل والعجز والشعور بالقهر وبعدم تحقيق الذات.
 الصراع: بين الدوافع والرغبات المتعارضة، وبين الحاجات التي لا يمكن اشباعها في وقت واحد ما يؤدي الى التوتر والقلق واضطراب الشخصية واغترابها.
2.2.أسباب الاجتماعية:
تسهم المؤسسات الاجتماعية والسياسية والثقافات الفرعية في العالم العربي في الاغتراب الثقافي لدى شريحة واسعه من المجتمع، وخصوصا عند الشباب ونحددها فيما يلي:
1.2.2.موقف النظام السياسي والاجتماعي: تعد هذه المؤسسات من الأسباب التي تحد من مشاركة الشباب العربي، وامكانيتهم في الابداع الثقافي وهي أحد مواطن الصدام بين الشباب والمجتمع على الساحة الثقافية والقيمية.
ولعل واحدا من المظاهر السلوكية الدالة علا تأثير الشباب بأفكار هذه المؤسسات انتظار الغائب المنقذ الذي يتولى الارتقاء بالوضع السيء الذي يعيشونه، ولابد من الإشارة هنا الا ان الغائب المنقذ قد يكون رمزا وطنيا او دينيا او حركة سياسية لها القدرة على تعبئة الافراد من اجل تحقيق أهدافهم وخلاصهم مما يعانون.
2.2.2.الثقافة الفرعية: تعُد الثقافة الفرعية جزءا من الثقافة الكلية، أو ما اصطلح عليه بالثقافة السائدة، وهي تشمل أسلوب حياة تتميز عنها بمعايير اجتماعية وانساق قيمية، وخصائص معينة.
ممارسة هذه الثقافات يصاحبها تباين في السلوك الثقافي السائد في المجتمع ما يتيح فرصا لحدوث 0صراع ثقافي وقيمي بين أصحاب الثقافات الفرعية وغيرهم في المجتمع.
ـــــ ومنه نستنتج ان الاغتراب الثقافي ظاهرة مثقفة متعددة الأوجه لها أسباب جذرية عميقة ونتائج بعيدة المدى وتتنوع هذه الأسباب من اسباب ثقافية وسياسية، وعوامل داخلية وخارجيةـ، كالأزمات الشخصية والصراعات الداخلية، والامراض النفسية، الهجرة، والتمييز والاضطهاد، وتأثيرات العولمة. فالاغتراب هو شعور عميق ومعقد يِؤثر على حياة الفرد.

3.ابعاد الاغتراب الثقافي:
1.3.اللامعيارية: هذا المعنى من نظرية دوركایم في "الأنومي" ونظرية میرتون في "البناء الاجتماعي والأنومي. فقوة القھر والإلزام على الأفراد تولد حالة من الاضطراب، والتفكك الاجتماعي يكون نتيجة انهيار القواعد وعدم احترام المعايير السائدة لمجتمعه؛ ورأى شاخت انه يجب التمييز بين "اللامعيارية" بمعنى رفض المعايير السلوكية للمجتمع؛ و"الافتقار الى المعايير التي يقصد بها عدم دراية الفرد بأي قواعد واضحة تحكم السلوك. ويتفق تالكوتبارسونز مع ميرتون حيث يرى اللامعيارية من خلال رفض التكامل مع النسق الاجتماعي وغياب التوازن داخل انساق البناء الاجتماعي. وأضاف روبرت ماكيفر بعدا اخر وهو البعد السيكولوجي حيث يرى ان اللامعيارية هي حالة ذهنية وعقلية تتمثل في السخرية من قيم الاخرين وقيم المجتمع.
2.3.العزلة الاجتماعية: ويعني هذا البعد المشكل لظاهرة الاغتراب، انسحاب الفرد وانفصاله عن تيار الثقافة السائدة في مجتمعه اذ يشعر بعدم الانتماء واللامبالاة، وترى دي يونج جيرفيلد وفان تيلبورج"de Jong girveld and van Tilburg" أن العزلة الاجتماعية هي مدى ما يشعر به الفرد من وحدة وانعزال عن الآخرين وابتعاد عنهم وتجنب لهم وانخفاض معدل تواصله معهم، واضطراب علاقته بهم وقلة عدد معارفه، تشبع حاجته إلى الانتماء وتبرز شخصيته من خلالها وتتشكل إلى حد كبیر وتتشرب منها المعاییر الاجتماعية، فتنسحب بعبدا عنهم ویعیش في وحدة وعزلة، حيث تضعف شبكة العلاقات الاجتماعية التي ينتمي اليها.
3.3.مركزية الذات(الفردية): وهي اللحظة التي يرى فيها الفرد أنه محور الوجود ومركز الكون في مسار حیاته الاجتماعية وأن يفهم الأشیاء من خلال مصلحته الذاتية، لذا كثيرا ما تعزى إلى الفردانية المشكلات التي تواجهها المجتمعات الحديثة مثل العزلة والوحدة والأنانية واللامبالاة، هذه المظاهر المخزية التي تعبر عن شكل جديد من الفردانية.

ــــ نرى من هذه الابعاد ان الاغتراب الثقافي ظاهرة تستحق اهتمام أكبر من قبل الباحثين حيث انه لا يقتصر على شعور واحد متجانس بل يتجلى في مختلف الحياة مؤثرا على علاقته بذاته وبالأخرين وبالمجتمع ككل.
4.النظريات المفسرة للاغتراب الثقافي
1.4.نظرية عدم الاستقرار السياسي كل من إيفا فايرنيد وروزا لين فايرنيد أن هناك اتجاه رأى أنه يمكن تطبيق نظرية الإحباط-العدوان التقليدية لتفسير السلوك الدولي العدواني من خلال البحث في علاقة عدم الاستقرار السياسي بالإحباط والاغتراب المجتمعي الناتج عن التغير الاجتماعي من المرحلة التقليدية إلى التحديث وقد انطلقت هذه النظرية من فرضيتين عامتين مترابطتين هما:
ــ ان الزيادة الشديدة أو النقصان الشديد، في نقاط مركب الحداثة في أي مجتمع من المجتمعات تميل لإحداث أكبر حد من الاستقرار في النظام السياسي، في حين أن الموقع المتوسط في هذا يسبب أكبر حد من عدم الاستقرار السياسي، بقدر ما يرتفع أو ينخفض تشكل الحاجات الاجتماعية في مجتمع بعينه وينخفض أو يرتفع مستوى تلبية هذه الحاجات الاجتماعية يكبر أو يقل الإحباط المنظوم ويشتد أو ينقص الدافع إلى عدم الاستقرار.
2.4.نظرية الثقافة الجماهيرية ل دوت ماكدونالد: تكلم ماكدونالد عن الاغتراب الثقافي من خلال تمييزه بين ثلاث أنواع من الثقافات السائدة في المجتمع الحديث هي:
ــ الثقافة العامة: تنتج عن تفاعل الأفراد مع بعضهم وعلى الرغم من أنها لا تنتج فنا عظيما إلا أنها تعد أصيلة وحقيقية رغم أساليبها المحدودة.
ــ الثقافة العالية: اعتبر ماكدونالد معناها الظاهر يكفي للإشارة لها وتتمثل في الأعمال الأصيلة ذات تحد ضمن حقل معين، وينظر ماكدونالد إلى الثقافة العليا كإنتاج للأشخاص العظماء الذين بإمكانهم إنتاج أعمال تروق للأقلية من الناس وتقدر بإعجاب وهو يصنف ضمن الثقافة العليا بالإضافة إلى الأعمال الكلاسيكية للفنانين الكبار والموسيقيين والكتاب.
ــ الثقافة الجماهيرية: وقد ركز عليها باعتبارها سببا في الاغت ا رب الثقافي داخل المجتمعات الحديثة وتختلف عن الثقافتين السابقتين وقد حددها من خلال خصائصها المتمثلة فيما يلي:
 صممت لتنال إعجاب ذوي المكانة المتدنية الانفعاليين.
 يغلب عليها الزيف، كما أنها عديمة القيمة من الناحية الفنية الذاتية
 لا تحمل صفة التحدي وليس لديها ما تقوله
 لا تحمل صفة التحدي وليس لديها ما تقوله
ــــــ منه نقول ان هذه النظريات تسعى لفهم التجارب التي خاضها الافراد الذين يشعرون بالاغتراب او العزلة الثقافية، وأيضا تحاول هذه النظريات فهم كيفية تأثير الثقافة والهوية على تكيف الأفراد في بيئات جديدة.