Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (72%)

الإِرشاد الزراعي هو عمل تعليمي غير رسمي يتطلب تنفيذه تعاون أجهزة ومنظمات رسمية وخاصة تعمل جنباً إِلى جنب مع الريفيين الذين يتعلمون منه، بالاقتناع وبالطرائق والمعينات الإِرشادية المختلفة، كيف يحددون مشكلاتهم بدقة ويتزودون بالمعارف المناسبة والاتجاهات المرغوب فيها والمهارات الأساسية اللازمة لتطوير أنفسهم وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على إِيجاد الحلول لمشكلاتهم. في معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، وهو أحد أركان ثلاثة هي التعليم الفني الزراعي والبحث العلمي الزراعي والإِرشاد الزراعي. وتترابط هذه الخدمات بصلات تبادلية اعتمادية تكاملية يزيد كل منها من فعالية الأخريين فيؤدي ذلك إِلى تقدم الزراعة وتطوير الريف. وعليه فإِن الإِرشاد الزراعي يرمي في تطويره الريفيين إِلى «زراعة أحسن وحياة أفضل وسعادة أكثر وتعليم أوفر ومواطن أصلح» وذلك عن طريق إِيجاد صلة مع المزارعين وثقة متبادلة وعن طريق تعاونهم ومشاركتهم الفعالة في تخطيط البرامج الإِرشادية وتنفيذها وتوافر مستلزمات القيام بالعمل الإِرشادي. تعريف الارشاد الزراعى: الارشاد الزراعى عبارة عن " عملية تعليمية غير مدرسية يقوم بها جهاز متكامل من المهنيين والقادة المحليين لخدمة الزراع واسرهم وبيئتهم ومساعدتهم على مساعدة انفسهم باستغلال امكانياتهم المتاحة وجهودهم الذاتية لرفع مستواهم الاقتصادى والاجتماعى عن طريق احداث تغييرات سلوكية مرغوبة فى معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم " ( عمر 1992) الاتجاهات الرئيسة للتنظيمات الإِرشادية يوجد عالمياً منهجان رئيسان لتقديم الخدمات الإِرشادية التعليمية الزراعية: «الإِرشاد الزراعي الوحيد الغرض» و «تنمية المجتمع المحلي (الريفي)». أما المنهج الأول فيكون التركيز فيه على النواحي الإِنتاجية الزراعية لرفع مستوى الحياة الريفية. ويميز ضمن هذا المنهج اتجاهان أساسيان: التنظيم الإِرشادي التعاوني، كما في الولايات المتحدة الأمريكية، وفيه تشرف وزارة الزراعة على النشاط الإِرشادي، وأما المنهج الثاني فيكون محور الاهتمام فيه ربط النواحي الإِنتاجية الزراعية بمجالات أخرى وثيقة الصلة بها كالنواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية كما هي الحال في مصر والهند. ويختلفان في أسلوب العمل وفلسفته وفي التنظيم. وباختصار شديد يكون الإِرشاد الزراعي الوحيد الغرض أكثر صلاحاً وفاعلية في المجتمعات الفردية التي يغلب فيها الاعتماد على الفرد، أما «تنمية المجتمع المحلي الريفي» فأنسب في المجتمعات النامية المتميزة بأهمية الجماعة وقوة الروابط بين الجماعات الريفية. تبني الأفكار والأساليب الزراعية الحديثة لا تنحصر مهمة الإِرشاد الزراعي في إِقناع الفلاحين بالمقولات العلمية الجديدة وإِنما هي تتمثل في العمل الدؤوب على جعلهم يتبنونها وينفذونها فعلياً. ويتم ذلك بعمليتين مترابطتين متداخلتين هما: عملية انتشار الفكرة وانتقالها من مصادرها الأصلية إِلى المزارعين، وعملية التبني أي «العملية العقلية التي يمر فيها الفرد منذ سماعه بالفكرة الجديدة أول مرة حتى تبنيها النهائي» أي إِن الفرد يمر بسلسلة من المراحل وهي: مرحلة الوعي والتنبه، ويتفاوت المزارعون في الأخذ بالخبرات الجديدة تبعاً للزمن النسبي لعملية التبني وتؤثر في سرعة التبني عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية وشخصية، دور الارشاد الزراعى فى التنمية الريفية: يلعب الإرشاد الزراعي دوراً مهماً في مجال التنمية الزراعية بشكل خاص والتنمية الريفية بشكل عام وذلك انطلاقاً من رسالته في العمل على زيادة الإنتاج الزراعي وإحداث تقدم تكنولوجي زراعي واستغلال الإمكانات الريفية استغلالاً إيجابياً لإحداث تلك التنمية، فضلاً عن دوره الفعال في توعية وتثقيف الزراع وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتغيير اتجاهاتهم وتطويرها، ونظراً لأن التنمية الريفية هي غاية متعددة الأبعاد إذ أنها تسعى إلى تغيير جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية والبيئية والبشرية للحياة في الريف فقد أدى ذلك إلى حدوث تغيير كبير في مهمة المرشد الزراعي، إذ لم تعد مهمته قاصرة على تقديم النصائح الفنية والتدريب للمزارعين بغية زيادة الإنتاج، بل أصبحت مهمته تتعدى هذا الإطار الفني لتصنيف مهام أخرى لا تقل أهمية تتصل بالإسهام في تحقيق التنمية الريفية، وهنا يبرز الدور الهام الذي يجب أن يقوم به الإرشاد الزراعي في التوعية والتدريب لتمكين المزارعين والسكان الريفيين من المساهمة بدور فعال في دفع التنمية الزراعية والريفية إلى الأمام والمحافظة على استمراريتها على النحو الذي يضمن تلبية متواصلة للاحتياجات البشرية. لذا يجب أن يتواءم العمل الإرشادي مع متطلبات التنمية ويلبي الاحتياجات الحقيقية للمزارعين ومنظماتهم ويضمن مشاركتهم الفعلية في كافة الأنشطة الإرشادية تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً لتوفير احتياجات المزارعين والسكان الريفيين. ولضمان سلامة أداء وفعالية العمل الإرشادي فإن الأمر يتطلب سرعة استجابة العاملين في الإرشاد لطلبات واحتياجات المزارعين وتزويدهم بالخدمات والمعلومات التعليمية عن التكنولوجيا الجديدة الملائمة لحل المشاكل التي تواجههم ومساعدتهم على استخدامها بكفاءة. 1983 والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومن الأدوار الحيوية للإرشاد الزراعي هو ما يتعلق ببرامج ومشاريع التنمية الزراعية الرأسية والأفقية، ففي مجال التنمية الزراعية الرأسية يعمل الإرشاد الزراعي على مضاعفة الإنتاج الزراعي من الرقعة الزراعية الحالية وذلك عن طريق تطبيق نتائج البحوث الزراعية والأفكار والأساليب المستحدثة، أما فيما يتعلق بمجالات التنمية الزراعية الأفقية فيمكن للإرشاد الزراعي أن يلعب دوراً كبيراً في زيادة المساحة المنزرعة وتطبيق المعارف والخبرات المستحدثة واستبدال الأساليب الزراعية التقليدية بأساليب حديثة العادلي (1983)، ويسعى الإرشاد الزراعي إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها الأهداف التعليمية التي تستهدف إحداث تغييرات في معلومات واتجاهات وسلوك الزراع للنهوض بمستواهم الاقتصادي والاجتماعي، فهو يهدف كما يهدف غيره من الأنشطة التعليمية إلى إحداث تغيرات في الشخصية عن طريق تشكيل البنيان المعرفي لأفراد جمهوره، وعن طريق تزويدهم بالمهارات النافعة في عملهم وحياتهم وكذلك عن طريق تغيير اتجاهاتهم نحو الأشياء والأشخاص والأفكار، كما أنه كغيره من النظم التعليمية تستند كل ممارساته على أساس مستمد من النظريات والمبادئ التعليمية . إن العمل الإرشادي الناجح هو الذي يقوم على أساس كسب ثقة الأفراد المستهدفين بالخدمة من خلال معرفة احتياجاتهم ومساعدتهم على حل مشكلاتهم ومشاركتهم في كل مراحل العمل الإرشادي لأنهم أكثر إلماماً ومعرفة بأحوالهم وظروفهم كما أن فعالية العمل الإرشادي تتوقف على أساس تحديد ومعرفة حاجات المسترشدين المحسوسة وغير المحسوسة وتحقيق رغباتهم واهتماماتهم الحقيقية، ولا شك أن المهمة الأساسية للإرشاد الزراعي هي نقل المعارف الجديدة إلى الزراع ومساعدتهم على استخدامها بكفاءة. ومن هذا المنطلق فإن أنواع المعارف تلك التي يحتاجها المزارع هي الحاجات التعليمية التي يسعى الإرشاد الزراعي إلى تحقيقها. 1986) والخدمة الإرشادية أداة تربوية تعليمية مهمتها توعية الناس ونشر المعرفة بينهم لتكسبهم حياة أفضل. وأنه بهذا المعنى كانت الغاية من الإرشاد الزراعي هي فتح آفاق جديدة من خلال قيادات محلية وتخطيط وتنفيذ البرامج الإرشادية وإشراك المسترشدين في ذلك يعتبر أساساً حيوياً لنجاح المجهود الإرشادي بأكمله. وتعد البرامج الإرشادية بمثابة الأساس الذي تترتب عليه كافة الأنشطة الإرشادية والمهام التعليمية التي تقدم للزراع والتي تتضمن المشكلات التي تقابل حاجاتهم ورغباتهم، والعمل على تحقيقها من خلال التخطيط الإرشادي الناجح المبني على الأسس السليمة التي تعتمد على الأهداف المراد تحقيقها، ويتوقف نجاح عملية التخطيط الإرشادي الناجح على عدة عوامل من أهمها المرشد الزراعي الذي يقع على عاتقه مهمة القيام بتنفيذ البرامج والأنشطة الإرشادية وإحداث وتنظيم المواقف التعليمية، انطلاقاً من مبدأ تنسيق وتكامل الجهود التي تعتبر من الجوانب الرئيسية المهمة لفاعلية تنفيذ خطط العمل الإرشادي، ويعتبر المرشد الزراعي الدعامة الرئيسية في نجاح ذلك العمل، 1992) ومن أهم الأدوار والمهام التي يقوم بها المرشد الزراعي هو الإسهام في تخطيط العمل الإرشادي بجمع حقائق الموقف وتحليله وتحديد المشكلات والاحتياجات الإرشادية وتحديد أهداف البرنامج الإرشادي وكذلك الإسهام في تنفيذ العمل الإرشادي باستخدام الطرق والمعينات الإرشادية ووضع خطة العمل وإجراءات التنفيذ طبقاً لبرنامج زمني، وتوفير مصادر المعلومات والخبرات للمزارعين وقيادتهم المحلية والإسهام في إيجاد الحلول للمشكلات الزراعية، 1998) كما أن من ضمن المهام الملقاة على عاتق المرشد الزراعي هي وضع خطة لتنفيذ أهداف البرنامج الإرشادي المحلي والإشراف على تنفيذ هذا البرنامج، وتوصيل نتائج الأبحاث والتوصيات الزراعية إلى الزراع، 1983) وفي حقيقة الأمر إن عملية التقويم في العمل الإرشادي تعتبر من الأنشطة الضرورية والهامة فهو يشمل جملة أعمال منهجية ومستمرة لتقدير أو قياس مدى فعاليات النشاطات الإرشادية الزراعية، ويعمل على تقدير الواقع الإنمائي لبرامج الإرشاد الزراعي، وتقدير كفاءة الأنظمة الإرشادية بالنسبة للأهداف الموضوعة، (المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والإرشاد الزراعي باعتباره من أهم أجهزة التغيير الموجه يمكن أن يؤدي دوراً فعالاً عن طريق تخطيط وتنفيذ البرامج الإرشادية المختلفة إلى إحداث تغيرات سلوكية مرغوبة في معارف ومهارات واتجاهات المزارعين. الخدمات التى يقدمها الارشاد الزراعى للريفيين : - النهوض بمستوى معيشة المزارعين وتحسين مستواهم الاقتصادي عن طريق زيادة الإنتاج الزراعي لديهم وبالتالي زيادة الدخل. - تزويد المزارعين بالمعلومات والمعارف حول الطرق والأساليب الزراعية الحديثة في الإنتاج الزراعي ومدهم بالمساعدات اللازمة والمتاحة. - مساعدة المزارعين على تحديد المشاكل التي تواجههم في الزراعة والإنتاج، - مساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم في اتخاذ القرارات الناجحة لهم ولكي يساعدوا انفسهم تلقائياً. - تدريب المزارعين وتعليمهم على الطرق الزراعية الجديدة التي تضمن لهم الحصول على محصول جيد ذي جودة عالية. - يعمل الارشاد الزراعي على كسب ثقة المزارعين من خلال تكوين علاقات طيبة مبنية على الود والاحترام، - توصيل نتائج البحوث والتجارب الزراعية إلى المزارعين بعد تبسيطها ليمكنهم الالمام بها وتطبيقها. - تعريفهم بمستلزمات الإنتاج الزراعي المختلفة التي تتناسب مع امكاناتهم وقدراتهم. - نشر وتوصيل المستحدثات الزراعية والتكنولوجية إلى المزارعين والعمل على وضعها موضع التنفيذ في مزارعهم لكي يتبنوها ويأخذون بها. - اشراك المزارعين ودعوتهم في المناسبات والندوات واللقاءات الزراعية المختلفة لما يعود عليهم بالنفع من خلال اكتسابهم خبرات جديدة من خلال المناقشة والاجتماع والمشاهدة. - اشتراك المزارعين في العمل الارشادي وفي تخطيط وتنفيذ البرامج الارشادية التي تتلاءم مع ظروفهم وأحوالهم وحاجاتهم. - توعية المزارعين بشتى الطرق والسبل الميسرة وحثهم على معرفة القوانين واللوائح المتعلقة بالمحافظة على الثروة الزراعية والتي تهم أفراد المجتمع الزراعي. - تنمية المجتمع الريفي والعمل على تطوير الخدمات والمرافق فيه. الخدمات والأنشطة التي يقدمها الارشاد الزراعي للمزارعين: - القيام بالجولات الميدانية على المزارعين ومقابلة المزارعين لتزويدهم بالمعارف الجديدة عن الزراعة وتنمية مهاراتهم نحو استخدام أفضل السبل والطرق والأساليب الزراعية الحديثة، وتلمس حاجات المزارعين والتعرف على المشاكل التي تواجههم والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها. - اعداد واصدار تقارير احتياج المزارعين من العمالة الزراعية التي يحتاجونها وكذلك ما يتعلق برخص مزاولة المهنة ونقل الكفالات وتعديل المهن للعمالة الزراعية. - تسجيل وتنظيم اسماء المزارعين الذين يرغبون في زراعة محصول القمح ورفعها لصوامع الغلال ومن ثم تسليم بطاقات توريد القمح لهم بعد استلامها من الصوامع، - دراسة طلبات المزارعين فيما يختص بالخدمات والمرافق التي تحتاجها مناطقهم مثل افتتاح فروع زراعية جديدة أو طرق زراعية أو ايصال الكهرباء إلى المزارع أو حفر الآبار ومياه الشرب. - دراسة طلبات المزارعين والمواطنين الراغبين في اقامة مشاتل زراعية ورفع ذلك للوزارة لاعطائهم التراخيص اللازمة. وتشجيعهم على تبني زراعة الاصناف الجيدة من النباتات المختلفة التي تتلاءم مع البيئة المحلية. - المشاركة في تنفيذ بعض المناسبات الزراعية كأسبوع زراعة الشجرة ويوم الغذاء العالمي ودعوة المزارعين في ذلك. - تقديم خدمات فنية للمزارعين والمهتمين بمجال النحل وإنتاج العسل وتوجيههم إلى أفضل الطرق والوسائل بهذا المجال. - دراسة طلبات المزارعين والمواطنين حول اضافة أي نشاط زراعي إلى سجلاتهم التجارية. - التنسيق بين المزارعين ومراكز الأبحاث ومحطات التجارب الزراعية فيما يتعلق بأية طلبات أو مشكلات تواجه المزارعين بعد دراسة ذلك. - اقامة الندوات واللقاءات الارشادية في مناطق خدمات الفروع الزراعية وتوجيه الدعوة للمزارعين والمهتمين بالزراعة بالحضور والمشاركة للاستفادة والتزود بالمعارف والخبرات الجديدة. - تزويد المزارعين والمواطنين بالمطبوعات الارشادية مثل المجلة الزراعية والنشرات التي تصدرها الوزارة بشكل دوري ومستمر. - العمل على تلبية طلبات وحاجات المزارعين من خلال الزيارات والجولات الميدانية مثل حاجة المزارعين إلى المكافحة نتيجة الاصابة بآفة معينة أو حاجتهم إلى المساعدة في تقديم خدمات بيطرية كالتحصين والعلاج، بعد تقديم الارشادات الفنية لهم والمتعلقة بذلك. - العمل على اشراك المزارعين في اعداد وتخطيط البرامج الارشادية التي تتناسب مع ظروف وبيئة منطقتهم، - تعريف المزارعين بالشركات والمؤسسات الزراعية وموزعي مستلزمات الإنتاج الزراعي بالمنطقة ومساعدتهم في اختيار ما يناسبهم من هذه المستلزمات وتتفق وامكاناتهم، وتتلاءم مع زراعاتهم بهدف الحصول على مستوى إنتاجي جيد يعود بالنفع عليهم. - يعمل الارشاد الزراعي على تنشيط روابط التعاون والتآخي والتآلف مع المزارعين وكسب ثقتهم من خلال الزيارات المتبادلة بين المختصين والمزارعين وكذلك المشاركة الفعالة التي يقوم بها المزارعون في مجال العمل الارشادي الزراعي. - تعريف المزارعين بمصادر المعلومات الزراعية واهميتها في تزويدهم بالمعارف حول الطرق والأساليب الحديثة في الزراعة. دور الإرشاد الزراعى التسويقى فى التنمية الريفية مفهوم الإرشاد التسويقى: هو خدمة إرشادية يقوم من خلالها الجهاز الارشادى بمساعدة الزراع على تسويق منتجاتهم الزراعية من خلال استخدام العمليات التسويقية التى تمر بها السلعة من خلال المنتج الى المستهلك النهائى بمواصفات محددة تؤدى الى تحسين الإنتاج ويكون مطابق للسوق الذى يستقبله لتعظيم الربح من الإنتاج المزرعى بما يسهم فى رفع معيشة الريفيين. أهمية الإرشاد التسويقى: يكتسب الإرشاد التسويقى أهميته من خصائص ومواصفات الإنتاج الزراعى ومنها صعوبة تقدير الإنتاج الزراعى، وعدم مرونة العرض والطلب على الإنتاج الزراعى. لذلك فان المهام الملقاة على عائق الإرشاد التسويقى كبيرة حيث انه سيكون حلقة الوصل بين البحث العلمى كناقل للتكنولوجيا المتطورة فى مجال التسويق وبين المنتجين، كما انه يعمل على تلبية احتياجات المستهلك النهائى، والإرشاد الزراعى هو حلقة الوصل بين حلقات هذه السلسلة حتى تتكامل منظومة التسويق للمنتجات الزراعية. أهداف الإرشاد التسويقى: توفير الكوادر الإرشادية المؤهلة والقادرة على القيام بالجهود الإرشادية فى مجال التسويق الزراعى تغيير اتجاهات الزراع نحو التسويق الزراعى توفير نظم المعلومات الحديثة عن التسويق مثل الأسعار والعرض والطلب على السلع الزراعية وتوعية الزراع بذلك. تعليم الزراع اتخاذ القرارات التسويقية وفقا لقاعدة البيانات التسويقية. تعريف الزراع بالأسواق والتجار ومصادر المعلومات التسويقية. تشجيع الزراع على التخطيط للأنشطة التسويقية. مساعدة الزراع فى حل المشكلات التى تعترضهم خاصة التسويقية منها مثل المتعلقة بتوفير العبوات وأصناف التقاوى وارتفاع تكاليف النقل واستغلال الأسواق والسماسرة. دور الإرشاد الزراعى فى مجال الإرشاد التسويقى: يقوم الإرشاد الزراعى بدور هام فى مجال التسويق الزراعى نذكره فيما يلى: يقوم الإرشاد الزراعى بدور اساسى فى رفع وزيادة الإنتاجية الزراعية عن طريق تطبيق المستحدثات الزراعية ومن خلال نقل التقنيات الحديثة فى المجال الزراعى. يقوم الإرشاد الزراعى بنقل وتوصيل نتائج البحوث الى المزارعين. يقوم الإرشاد بتوعية الزراع من خلال تعريفهم بالسلع المطلوبة فى الأسواق المحلية والعالمية وأسعارها ومواصفاتها وتوفير قاعدة بيانات عنها. تحديد المواسم التى يزيد فيها الطلب على سلع زراعية بعينها. تعبئة الثمار بالشكل المطلوب فى الأسواق. تشجيع صغار المزارعين ومساعدتهم فى تنظيم نشاطاتهم التسويقية. دور الارشاد الزراعي في تنمية المرأة الريفية :‏ تتنوع المعوقات والصعوبات والمشاكل التي تواجه المرأة الريفية بتنوع الادوار التي تقوم بها والتي تستوجب معالجتها وتذليلها بغية ادماج النساء الريفيات في عمليةالتنمية الريفية المتكاملة , منها معوقات اقتصادية ومعوقات اجتماعية ذات الطابع المؤسساتي وبضوء المعوقات يمكن استخلاص الاحتياجات اللازمة للنهوض بواقع المرأة الريفية والتي انعكست على شكل استراتيجية تبناها الارشاد الزراعى لتنمية المرأة الريفية علماً ان هذه الاستراتيجية المقترحة هي جزء من الاستراتيجية الوطنية للمرأة حيث تناولت استراتيجية وزارة الزراعة لتنمية المرأة الريفية المحاور التالية:‏ 1 -المرأة والاقتصاد 2 -المرأة والصحة 3 - المرأة والتعليم 4 – المرأة والبيئة الهدف العام دعم وتنمية المرأة الريفية واعلاء مكانتها من خلال انشطة الارشاد والبحوث والتدريب والاتصال والتنسيق وجمع البيانات والمعلومات وتحليلها ونشرها بطرق الارشاد المختلفة . ‏ - الاهداف المباشرة :‏ يهدف ارشاد المرأة الريفية الى ما يلي :‏ اثارة وعي اصحاب القرار والمخططين والمشرفين على البرامج التنموية داخل وزارة الزراعة وفي الوزارات الاخرى والمنظمات الشعبية والدولية بأهمية قضايا المراة ودمجها في مسار عملية التنمية . ‏ إدراج قضايا المراة في رسم السياسات وتخطيط البرامج وتنفيذها ومتابعتها وتقييمها في وزارة الزراعة والوزارات الاخرى والمنظمات التي تعمل في مجال تنمية المرأة الريفية . ‏ تنمية مهارات المرشدات الزراعيات في مجال تنمية المرأة الريفية . ‏ * المهام التي يؤديها الارشاد الزراعى بهدف تنمية المرأة الريفية :‏ اعداد وتخطيط ومتابعة تنفيذ وتقييم البرامج والانشطة الارشادية الزراعية لتطوير وتنمية المرأة الريفية لإثارة وتعميق الوعي بقضايا المرأة الريفية وأهمية دمجها في عملية التنمية الريفية المستدامة . ‏ النهوض بكفاءة المرأة الريفية وتنمية مهاراتها من خلال برامج التدريب في مجالات :‏ التقنيات الزراعية الحديثة ¯ الاقتصاد المنزلي الريفي ¯ الصحة - التعليم ¯ البيئة ¯ الغذاء . ‏ تطوير نوعية حياة الاسرة الريفية من خلال زيادة دخل الأسر وتنوع مصادر دخلها عن طريق تدريب النساء الريفيات على الانشطة المدرة للدخل ومساعدتهن على تأسيس المشاريع الصغيرة لتنمية موارد الأسر الريفية . ‏ اجراء الدراسات والبحوث الميدانية الخاصة بالاسر الريفية والمجتمع الريفي وتعزيز التعاون والتنسيق مع المديريات المختصة والمنظمات المحلية والدولية والجامعات واقامة روابط من خلال برامج التعاون المشترك لتنفيذ المشاريع والانشطة المتعلقة بتنمية المرأة الريفية . ‏ ويعتبر التكريم الحاصل عالمياً للمرأة الريفية تجسيداً لاهمية المرأة في عملية التنمية والعمل في كافة الخطط والبرامج التنموية لتعريف النساء بحقوقهن الاجتماعية والاقتصادية وتمكينهن من المشاركة في صنع القرار والاستفادة من مهارتهن وقدراتهن الفنية لتحسين المستوى المعيشي للأسر الريفية . ‏ اولا :المرأة والاقتصاد: 1- العمل على رفع مستوى أداء المرأة في العمل الزراعي جراء تزويدها بالمعلومات الفنية اللازمة لهذا العمل من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتشجيعها على استخدام الميكنة والتقنيات الحديثة في العمل الزراعي. 2- العمل على رفع مستوى أداء المرأة في الإنتاج الحيواني جراء تزويدها بالمعلومات الفنية اللازمة لهذا العمل من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتشجيعها على استخدام التقنيات الحديثة بهذا المجال. 3- تشجيع وتدريب المرأة على تأسيس المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة المدرة للدخل وكيفية إدارتها والاستفادة منها وكذلك تدريبها على عملية الحصول على القروض المصرفية لتمويل هذه المشاريع. 4- إرشاد وتدريب المرأة الريفية على إنشاء الحدائق المنزلية والاستفادة منها بتحقيق الاكتفاء الذاتي لغذاء الأسرة. 6- زيادة عدد المرشدات وخاصة في الأماكن التي يكثر فيها عمل المرأة. 7- زيادة الاستفادة من وسائل التكنولوجيا البسيطة خاصة في ميادين جمع المحاصيل تعبئة المحاصيل والمهام الأخرى التي تقوم بها المرأة في العمليات الزراعية، والعمل على رفع مستوى أداء المرأة في العمل الزراعي والحيواني من جراء تزويدها بالمعلومات الفنية للازمة لهذا العمل من خلال الأنشطة الإرشادية المختلفة. 8- تحديد نسبة مئوية من كل مشاريع الإقراض المتاحة للمرأة 30% على الأقل في البداية حتى تستطيع المرأة الحصول على 50% من القروض مستقبلاً. 9- القيام بمشاريع إدخارية لتشجيع النساء على استخدام جزء من منافع العملية الزراعية للاستثمار طويل المدى أو لتأمينها. 11- دعم وتدريب المرأة على تسويق انتاجها الزراعي ، 12- تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة عن طريق زراعة الحدائق المنزلية بالإضافة إلى رفع مستوى معيشة الأسرة اقتصادياً واجتماعياً. 14- إكساب المرأة المهارات اللازمة لإدارة المنزل بشكل جيد برفع مستوى معيشة الأسرة اقتصادياً واجتماعياً. 15- إكساب المرأة المهارات اللازمة لإتقان الصناعات الريفية التقليدي منها والحديث كمصادر مدرة للدخل. 16- تشجيع النساء للانضمام إلى الجمعيات التعاونية الزراعية وذلك من أجل الاستفادة من عملية الإقراض وتشجيع العمل الجماعي المنظم. الخ. 2- إرشاد المرأة لأهمية الفصل بين سكن الأسرة والأماكن المخصصة للحيوانات. 3- تعريف المرأة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وأعراضها وطرق الوقاية منها. 4- إرشاد المرأة لأهمية تخصيص أماكن للطبخ والحمام بشكل صحي ونظيف ومستقل. 7- إرشاد المرأة إلى الطرق الصحيحة في طهي الطعام والتي تساعد على حفظ الفوائد الغذائية وعناصرها الهامة في هذا الطعام. 8- تعريف المرأة بأهمية تناول الوجبات الغذائية المتوازنة والمتنوعة لتوفير العناصر الغذائية اللازمة لكافة أفراد العائلة من خلال تعريفها بمحتوى كل مادة غذائية من العناصر وتأثير نقصانها على صحة الإنسان. 9- إرشاد المرأة إلى أهمية مراعاة أصول النظافة وبخاصة للمواد التي تؤكل نيئة. 10- تشجيع مساهمة المرأة في إنتاج الغذاء والعمل على زيادة كفاءتها في معالجة مواضيع الأمن الغذائي. 2- المساهمة في تنفيذ برامج محو الأمية في الريف بغية التخلص من هذه المشكلة نهائياً وبخاصة لدى النساء. 4- تشجيع الإناث الريفيات الراغبات في متابعة التعليم ما بعد الإلزامي وإيلائهم العناية الكافية للارتقاء بواقعهم. 7- التخطيط والتنفيذ لبرامج التعليم الوظيفي للنساء. رابعاً: المرأة والبيئة: 1- رفع مستوى الوعي البيئي للمرأة من خلال إدماج مفاهيم هذا الوعي بالبرامج الإرشادية مثل مفاهيم الحفاظ على الموارد الطبيعية والمرافق الحيوية الأساسية. 3 . 4- إرشاد المرأة لأهمية كيفية إقامة الحدائق المنزلية كأحد صمامات الأمان للبيئة. دور الارشاد الزراعى فى نقل التكنولوجيا ان الدور الاساسى والجوهرى للارشاد الزراعى هو مساعدة الناس لمساعدة انفسهم من خلال الجهود التعليمية والعملية لذلك فان التعليم الارشادى يختلف عن التعليم الرسمى ليس فقط فى نوعية المتعلمين والجماعات المستهدفة فى عملية التعليم والتعلم وانما وانما بتطبيق المعرفة المتحصل عليها فى كل يوم لحل مشاكل المزارعين والتعليم الارشادى عبارة عن تقديم خدمات تعليمية ذات صبغة تطبقية كما ان التعليم الارشادى الفعال هو المنبثق من البرامج التعليمية الفعالة التى تتصف بتغيير سلوك الجماعات المستهدفة وقد ياخذ هذا التغيير اشكالا متعددة منها تغيير فى المعارف وتغيير فى المهارات وتغيير فى الاتجاهات واستنادا لما تقدم فان التعليم الارشادى يجب ان تكون مادته التعليمية ذات صبغة تطبيقية مناسبة لايجاد الحلول لمشاكل السكان الريفيين ولاجل ان تكون الخدمات التعليمية الارشادية بهذه الصورة وبهذه الكيفية يجب ان يكون محتوى العملية التعليمية الارشادية مستند الى نتائج الابحاث والتوصيات العلمية وبهذا الاسلوب فان هناك علاقات متشابكة ومتداخلة بين التعليم الارشادى والبحث العلمى وهى الجهة التى تقوم بتنمية وتطوير التكنولوجيا اما اهم ادوار الكادر الارشادى الذى يمكن ان يمارسها اثناء عملية تنمية اقتصاديات القرية الريفية فهى كما يلى: - الدور الاول : للكادر الارشادى ادوار متعددة بتعدد الانشطة الارشادية التى يمارسها وينجزها منها ما هو قائم بعملية التعليم( المعلم ) وهو منظم للجماعات المستهدفة والمنظم الذى يخطط البرامج التعليمية التدريبية استنادا لحاجات المزارعين المخطط وهو الذى يقوم بالتنسيق بين لجان التخطيط والتنسيق بين الكوادر البحثية وكذليبدا عملية الاتصال لايصال المعلومات والرسائل الارشادية الى المزارعين ويمكن تلخيص دور الكادر الارشادى بانه نقطة استقطاب تعمل على احداث التغيرات السلوكية التى سبق ذكرها وذلك لغرض تحسين المستوى المعيشى للسكان الريفيين وزيادة الانتاج الزراعى بشقيه النياتى والحيوانى وزيادة عائدات البلدان النامية من هذا القطاع لغرض دفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو الامام. ان عدم وجود تحديد وتعريف دقيق للادوار السابقة الذكر التى يقوم بها ويمارسها الكادر الارشادى وان وجدت فانها تكاد تكون سطحية وهامشية والادوار هذه قد تكون غامضة وينتابها نوع من الغموض وقد تكون شاملة غير محددة ولكل هذا فان انجازات الكادر الارشادى من النجاح تتاثر بهذه الاعتبارات. الدور الثانى: ان هذا الدور يتعامل مع الحاجة الى الكادر الارشادى لادراك المتغيرات والعوامل التى تقع خارج نطاق سيطرتهم ولا يستطيعون عمل الشىء الكثير لخفض تاثيرها هذه العوامل تسمى العوامل الادراكية وكما هو معلوم فان المجتمعات المحلية ليست انظمة اجتماعية منعزلة منغلقة عن تاثير التغير الذى يحدث فى مناطق اخرى والمجتمع ككل ولو بدرجات تتفاوت حدتها من مجتمع الى اخر وتقع على الكادر الارشادى الفعال مسئولية الفهم والاستيعاب الدقيق والشامل لعملية التغير التى تحدث على المستوى المحلى وتحديد العوامل المتبعة لعملية التنمية . الدور الثالث: فيما يتعلق بعملية التنمية ودور الكادر الارشادى يجب النظر بعين ثاقبة ودقيقة للوضع الزراعى القائم مع تجنب الحكم المسبق بقدر المستطاع وهذا يتطلب جمع معلومات وبيانات نوعية لها علاقة وطيدة بما هو تحت الملاحظة والدراسة ولذلك يتطلب من الكادر الارشادى تطوير وسائل وطرق ذات درجة عالية من المصداقية والموثوقية للحصول على البيانات. الدور الرابع : هناك العديد من المسئوليات الواسعة للكادر الارشادى يتعدى فهم الثقافة المحلية والوضع الزراعى واحد هذه المسئوليات المهمة هو اقامة وبناء علاقات التغيير للوصول للتنمية مع المزارعين استنادا لما سلف فان الكادر الارشادى يجب ان يكون له نفوذ وتاثير على قرار المزارعين لقيول واستخدام التكنولوجيا الزراعية الجديدة ويجب تعزيز نظر المزارعين الى الكادر الارشادى على انه كادر كفء ومقتدر ومؤهل تاهيلا عاليا ولديه ما هو مفيد لنشره وايصاله الى السكان الريفيين اما بخصوص عزوف الزراع عن التعامل مع الكادر الارشادى فان الكادر الارشادى يمكنه تشجيع المزارعين على عرض مشاكلهم وتفهم الكادر الارشادى لمعوقات الانتاج الزراعى من خلال تقويم وجهة نظر المزارعين . ان كفاءة الكادر الارشادى وادراك المزارعين لدور الكادر الارشادى يتاثر بمدى تدريب وقدرة الكادر الارشادى فى النواحى الاجتماعية والاقتصادية وخبراتهم العملية مع المزارعين وكذلك اتصالاتهم وتفاعلاتهم مع مختلف الاخصائئين الباحثين لتطوير واستنباط وتكيف التكنولوجيا الجديدة بما يتلائم والوضع القائم والدور الرئيسى الاخر للكادر الارشادى هو العمل على تحديد حاجات المزارعين وفقا للطرق العملية السليمة التى تناسب وضعهم الزراعى ومستوى المهارات والمعلومات التى يحتاجونها لانجاع عملية التنمية الاقتصادية . الدور الخامس : الكادر الارشادى هو الارتباط المتبادل بين المزارعين والمنظمات البحثية وهذا الدور الاتصالى غالبا ما يتم بواسطة الكادر الارشادى ويعتمد هذا الدور على المعرفة والمعلومات الواجب ايصالها ونقلها. عملية تحويل او نقل التكنولوجيا الزراعية وجعلها تتناسب مع الظروف الحقلية تتطلب من الكادر الارشادى اقامة علاقات وثيقة مع مصادر المعرفة والمعلومات المختلفة من ناحية ومن ناحية اخرى ترتبط مشكلة عدم وجود شئ يمكن نقله الى المزارعين بانعزال الكادر الارشادى عن مصادر المعلومات التكنيكية ونتائج البحوث العملية . ان الكادر الارشادى بحاجة ماسة الى ادراك هذا النوع من العلاقة الاتصالية التى هى جزء من دورهم اضافة الى المسئولين المشرفين على المنظمة الارشادية فانهم يحتاجون الى ادراك اهمية هذه العلاقة وحاجة الكادر الارشادى الحقلى الى التدريب فى مجال استخدام المعلومات العلمية بصورة دقيقة وصحيحة . ضمن هذا السياق فان احد الانشطة التى يمارسها الكادر الارشادى تتضمن ترسيخ التغيير عن طريق تزويد وايصال رسائل تعزيزية ( رسائل ارشادية ) الى المزارعيين تتضمن معلومات جديدة وارشادات عن كيفية استخدام تكنولوجيا زراعية معينة جديدة وتحديد المشاكل والحلول التى قد تنجم عن استخدام هذه التكنولوجيا وبصورة عامة فان الكادر الارشادى له دور مميز فى التغيير التكنولوجى وعملية نقل ونشر التكنولوجيا الزراعية الجديدة من خلال توظيف مهارات متكاملة ذات مستوى عالى .


Original text

الإِرشاد الزراعي هو عمل تعليمي غير رسمي يتطلب تنفيذه تعاون أجهزة ومنظمات رسمية وخاصة تعمل جنباً إِلى جنب مع الريفيين الذين يتعلمون منه، بالاقتناع وبالطرائق والمعينات الإِرشادية المختلفة، كيف يحددون مشكلاتهم بدقة ويتزودون بالمعارف المناسبة والاتجاهات المرغوب فيها والمهارات الأساسية اللازمة لتطوير أنفسهم وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على إِيجاد الحلول لمشكلاتهم. فالإِرشاد الزراعي إِذن نظام تعليمي وإِقناع وتنفيذ، يهدف إِلى إِحداث تغييرات سلوكية مرغوب فيها لدى الفلاحين، في معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم، وهو عملية تطبيقية مستمرة، وهو أحد أركان ثلاثة هي التعليم الفني الزراعي والبحث العلمي الزراعي والإِرشاد الزراعي. وتترابط هذه الخدمات بصلات تبادلية اعتمادية تكاملية يزيد كل منها من فعالية الأخريين فيؤدي ذلك إِلى تقدم الزراعة وتطوير الريف. وعليه فإِن الإِرشاد الزراعي يرمي في تطويره الريفيين إِلى «زراعة أحسن وحياة أفضل وسعادة أكثر وتعليم أوفر ومواطن أصلح» وذلك عن طريق إِيجاد صلة مع المزارعين وثقة متبادلة وعن طريق تعاونهم ومشاركتهم الفعالة في تخطيط البرامج الإِرشادية وتنفيذها وتوافر مستلزمات القيام بالعمل الإِرشادي. تعريف الارشاد الزراعى: الارشاد الزراعى عبارة عن " عملية تعليمية غير مدرسية يقوم بها جهاز متكامل من المهنيين والقادة المحليين لخدمة الزراع واسرهم وبيئتهم ومساعدتهم على مساعدة انفسهم باستغلال امكانياتهم المتاحة وجهودهم الذاتية لرفع مستواهم الاقتصادى والاجتماعى عن طريق احداث تغييرات سلوكية مرغوبة فى معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم " ( عمر 1992) الاتجاهات الرئيسة للتنظيمات الإِرشادية يوجد عالمياً منهجان رئيسان لتقديم الخدمات الإِرشادية التعليمية الزراعية: «الإِرشاد الزراعي الوحيد الغرض» و «تنمية المجتمع المحلي (الريفي)». أما المنهج الأول فيكون التركيز فيه على النواحي الإِنتاجية الزراعية لرفع مستوى الحياة الريفية. ويميز ضمن هذا المنهج اتجاهان أساسيان: التنظيم الإِرشادي التعاوني، كما في الولايات المتحدة الأمريكية، والتنظيم الإِرشادي الحكومي، وفيه تشرف وزارة الزراعة على النشاط الإِرشادي، كما في سورية ومصر مثلاً، وتتعدد في هذا النمط النظم وتتباين. وأما المنهج الثاني فيكون محور الاهتمام فيه ربط النواحي الإِنتاجية الزراعية بمجالات أخرى وثيقة الصلة بها كالنواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية كما هي الحال في مصر والهند. ويتفق المنهجان في كونهما تعليميين ديمقراطيين، ويختلفان في أسلوب العمل وفلسفته وفي التنظيم. وباختصار شديد يكون الإِرشاد الزراعي الوحيد الغرض أكثر صلاحاً وفاعلية في المجتمعات الفردية التي يغلب فيها الاعتماد على الفرد، أما «تنمية المجتمع المحلي الريفي» فأنسب في المجتمعات النامية المتميزة بأهمية الجماعة وقوة الروابط بين الجماعات الريفية. تبني الأفكار والأساليب الزراعية الحديثة لا تنحصر مهمة الإِرشاد الزراعي في إِقناع الفلاحين بالمقولات العلمية الجديدة وإِنما هي تتمثل في العمل الدؤوب على جعلهم يتبنونها وينفذونها فعلياً. ويتم ذلك بعمليتين مترابطتين متداخلتين هما: عملية انتشار الفكرة وانتقالها من مصادرها الأصلية إِلى المزارعين، وعملية التبني أي «العملية العقلية التي يمر فيها الفرد منذ سماعه بالفكرة الجديدة أول مرة حتى تبنيها النهائي» أي إِن الفرد يمر بسلسلة من المراحل وهي: مرحلة الوعي والتنبه، ومرحلة الاهتمام، ومرحلة التقويم العقلي، ومرحلة التجريب، ومرحلة التبني والتطبيق. وتجدر الإِشارة إِلى أنه لابد من وجود مشكلة ما أو حاجة ما لدى الفرد قبل الدخول في تلك المراحل. ويتفاوت المزارعون في الأخذ بالخبرات الجديدة تبعاً للزمن النسبي لعملية التبني وتؤثر في سرعة التبني عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية وشخصية، وعوامل مرتبطة بطبيعة الخبرة الجديدة وصفاتها. دور الارشاد الزراعى فى التنمية الريفية: يلعب الإرشاد الزراعي دوراً مهماً في مجال التنمية الزراعية بشكل خاص والتنمية الريفية بشكل عام وذلك انطلاقاً من رسالته في العمل على زيادة الإنتاج الزراعي وإحداث تقدم تكنولوجي زراعي واستغلال الإمكانات الريفية استغلالاً إيجابياً لإحداث تلك التنمية، فضلاً عن دوره الفعال في توعية وتثقيف الزراع وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتغيير اتجاهاتهم وتطويرها، (العضيبي، 1989). ونظراً لأن التنمية الريفية هي غاية متعددة الأبعاد إذ أنها تسعى إلى تغيير جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية والبيئية والبشرية للحياة في الريف فقد أدى ذلك إلى حدوث تغيير كبير في مهمة المرشد الزراعي، إذ لم تعد مهمته قاصرة على تقديم النصائح الفنية والتدريب للمزارعين بغية زيادة الإنتاج، بل أصبحت مهمته تتعدى هذا الإطار الفني لتصنيف مهام أخرى لا تقل أهمية تتصل بالإسهام في تحقيق التنمية الريفية، وهنا يبرز الدور الهام الذي يجب أن يقوم به الإرشاد الزراعي في التوعية والتدريب لتمكين المزارعين والسكان الريفيين من المساهمة بدور فعال في دفع التنمية الزراعية والريفية إلى الأمام والمحافظة على استمراريتها على النحو الذي يضمن تلبية متواصلة للاحتياجات البشرية. لذا يجب أن يتواءم العمل الإرشادي مع متطلبات التنمية ويلبي الاحتياجات الحقيقية للمزارعين ومنظماتهم ويضمن مشاركتهم الفعلية في كافة الأنشطة الإرشادية تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً لتوفير احتياجات المزارعين والسكان الريفيين. ولضمان سلامة أداء وفعالية العمل الإرشادي فإن الأمر يتطلب سرعة استجابة العاملين في الإرشاد لطلبات واحتياجات المزارعين وتزويدهم بالخدمات والمعلومات التعليمية عن التكنولوجيا الجديدة الملائمة لحل المشاكل التي تواجههم ومساعدتهم على استخدامها بكفاءة. (Chambers, 1983 والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1994). ومن الأدوار الحيوية للإرشاد الزراعي هو ما يتعلق ببرامج ومشاريع التنمية الزراعية الرأسية والأفقية، ففي مجال التنمية الزراعية الرأسية يعمل الإرشاد الزراعي على مضاعفة الإنتاج الزراعي من الرقعة الزراعية الحالية وذلك عن طريق تطبيق نتائج البحوث الزراعية والأفكار والأساليب المستحدثة، أما فيما يتعلق بمجالات التنمية الزراعية الأفقية فيمكن للإرشاد الزراعي أن يلعب دوراً كبيراً في زيادة المساحة المنزرعة وتطبيق المعارف والخبرات المستحدثة واستبدال الأساليب الزراعية التقليدية بأساليب حديثة العادلي (1983)،. ويسعى الإرشاد الزراعي إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها الأهداف التعليمية التي تستهدف إحداث تغييرات في معلومات واتجاهات وسلوك الزراع للنهوض بمستواهم الاقتصادي والاجتماعي، انطلاقاً من كونه نشاطاً تعليمياً وخدمة هادفة. و الإرشاد الزراعي باعتباره نشاطاً تعليمياً يشترك مع الأنشطة التعليمية الأخرى في كثير من الخصائص، وينفرد عنها بخصائص أخرى تجعل منه كياناً متميزاً، فهو يهدف كما يهدف غيره من الأنشطة التعليمية إلى إحداث تغيرات في الشخصية عن طريق تشكيل البنيان المعرفي لأفراد جمهوره، وعن طريق تزويدهم بالمهارات النافعة في عملهم وحياتهم وكذلك عن طريق تغيير اتجاهاتهم نحو الأشياء والأشخاص والأفكار، كما أنه كغيره من النظم التعليمية تستند كل ممارساته على أساس مستمد من النظريات والمبادئ التعليمية .عمر وآخرون (1973). إن العمل الإرشادي الناجح هو الذي يقوم على أساس كسب ثقة الأفراد المستهدفين بالخدمة من خلال معرفة احتياجاتهم ومساعدتهم على حل مشكلاتهم ومشاركتهم في كل مراحل العمل الإرشادي لأنهم أكثر إلماماً ومعرفة بأحوالهم وظروفهم كما أن فعالية العمل الإرشادي تتوقف على أساس تحديد ومعرفة حاجات المسترشدين المحسوسة وغير المحسوسة وتحقيق رغباتهم واهتماماتهم الحقيقية، ولا شك أن المهمة الأساسية للإرشاد الزراعي هي نقل المعارف الجديدة إلى الزراع ومساعدتهم على استخدامها بكفاءة. وهناك ثلاث أنواع من المعرفة يلزم توفيرها للمزارع وهي بمثابة إجابة عن أسئلة ثلاثة: هي ماذا؟ وكيف؟ ولماذا؟ أي ماهية الشيء الجديد وكيفية استعماله والأسباب الداعية إليه، ومن هذا المنطلق فإن أنواع المعارف تلك التي يحتاجها المزارع هي الحاجات التعليمية التي يسعى الإرشاد الزراعي إلى تحقيقها.( عبد المقصود وآخرون ،1986) والخدمة الإرشادية أداة تربوية تعليمية مهمتها توعية الناس ونشر المعرفة بينهم لتكسبهم حياة أفضل. وأنه بهذا المعنى كانت الغاية من الإرشاد الزراعي هي فتح آفاق جديدة من خلال قيادات محلية وتخطيط وتنفيذ البرامج الإرشادية وإشراك المسترشدين في ذلك يعتبر أساساً حيوياً لنجاح المجهود الإرشادي بأكمله. وتعد البرامج الإرشادية بمثابة الأساس الذي تترتب عليه كافة الأنشطة الإرشادية والمهام التعليمية التي تقدم للزراع والتي تتضمن المشكلات التي تقابل حاجاتهم ورغباتهم، والعمل على تحقيقها من خلال التخطيط الإرشادي الناجح المبني على الأسس السليمة التي تعتمد على الأهداف المراد تحقيقها، وفي ضوء المشكلات والحاجات التي يتم تحديدها، ويتوقف نجاح عملية التخطيط الإرشادي الناجح على عدة عوامل من أهمها المرشد الزراعي الذي يقع على عاتقه مهمة القيام بتنفيذ البرامج والأنشطة الإرشادية وإحداث وتنظيم المواقف التعليمية، انطلاقاً من مبدأ تنسيق وتكامل الجهود التي تعتبر من الجوانب الرئيسية المهمة لفاعلية تنفيذ خطط العمل الإرشادي، ويعتبر المرشد الزراعي الدعامة الرئيسية في نجاح ذلك العمل،(عمر،1992) ومن أهم الأدوار والمهام التي يقوم بها المرشد الزراعي هو الإسهام في تخطيط العمل الإرشادي بجمع حقائق الموقف وتحليله وتحديد المشكلات والاحتياجات الإرشادية وتحديد أهداف البرنامج الإرشادي وكذلك الإسهام في تنفيذ العمل الإرشادي باستخدام الطرق والمعينات الإرشادية ووضع خطة العمل وإجراءات التنفيذ طبقاً لبرنامج زمني، وتوفير مصادر المعلومات والخبرات للمزارعين وقيادتهم المحلية والإسهام في إيجاد الحلول للمشكلات الزراعية،( شيبة ،1998) كما أن من ضمن المهام الملقاة على عاتق المرشد الزراعي هي وضع خطة لتنفيذ أهداف البرنامج الإرشادي المحلي والإشراف على تنفيذ هذا البرنامج، وتوصيل نتائج الأبحاث والتوصيات الزراعية إلى الزراع، والتقييم المرحلي والسنوي للتعرف على مدى تنفيذ البرنامج الإرشادي لأهدافه وتحديد نواحي القوة والضعف في إنجازاته. ( العادلي ،1983) وفي حقيقة الأمر إن عملية التقويم في العمل الإرشادي تعتبر من الأنشطة الضرورية والهامة فهو يشمل جملة أعمال منهجية ومستمرة لتقدير أو قياس مدى فعاليات النشاطات الإرشادية الزراعية، ويعمل على تقدير الواقع الإنمائي لبرامج الإرشاد الزراعي، وتقدير كفاءة الأنظمة الإرشادية بالنسبة للأهداف الموضوعة، (المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1994). والإرشاد الزراعي باعتباره من أهم أجهزة التغيير الموجه يمكن أن يؤدي دوراً فعالاً عن طريق تخطيط وتنفيذ البرامج الإرشادية المختلفة إلى إحداث تغيرات سلوكية مرغوبة في معارف ومهارات واتجاهات المزارعين. الخدمات التى يقدمها الارشاد الزراعى للريفيين : - النهوض بمستوى معيشة المزارعين وتحسين مستواهم الاقتصادي عن طريق زيادة الإنتاج الزراعي لديهم وبالتالي زيادة الدخل. - تزويد المزارعين بالمعلومات والمعارف حول الطرق والأساليب الزراعية الحديثة في الإنتاج الزراعي ومدهم بالمساعدات اللازمة والمتاحة. - مساعدة المزارعين على تحديد المشاكل التي تواجههم في الزراعة والإنتاج، وايجاد الحلول المناسبة لها. - مساعدتهم في الاعتماد على أنفسهم في اتخاذ القرارات الناجحة لهم ولكي يساعدوا انفسهم تلقائياً. - تدريب المزارعين وتعليمهم على الطرق الزراعية الجديدة التي تضمن لهم الحصول على محصول جيد ذي جودة عالية. - يعمل الارشاد الزراعي على كسب ثقة المزارعين من خلال تكوين علاقات طيبة مبنية على الود والاحترام، وخلق روح التعاون معهم. - توصيل نتائج البحوث والتجارب الزراعية إلى المزارعين بعد تبسيطها ليمكنهم الالمام بها وتطبيقها. - تعريفهم بمستلزمات الإنتاج الزراعي المختلفة التي تتناسب مع امكاناتهم وقدراتهم. - نشر وتوصيل المستحدثات الزراعية والتكنولوجية إلى المزارعين والعمل على وضعها موضع التنفيذ في مزارعهم لكي يتبنوها ويأخذون بها. - اشراك المزارعين ودعوتهم في المناسبات والندوات واللقاءات الزراعية المختلفة لما يعود عليهم بالنفع من خلال اكتسابهم خبرات جديدة من خلال المناقشة والاجتماع والمشاهدة. - اشتراك المزارعين في العمل الارشادي وفي تخطيط وتنفيذ البرامج الارشادية التي تتلاءم مع ظروفهم وأحوالهم وحاجاتهم. - توعية المزارعين بشتى الطرق والسبل الميسرة وحثهم على معرفة القوانين واللوائح المتعلقة بالمحافظة على الثروة الزراعية والتي تهم أفراد المجتمع الزراعي. - تنمية المجتمع الريفي والعمل على تطوير الخدمات والمرافق فيه. الخدمات والأنشطة التي يقدمها الارشاد الزراعي للمزارعين: - القيام بالجولات الميدانية على المزارعين ومقابلة المزارعين لتزويدهم بالمعارف الجديدة عن الزراعة وتنمية مهاراتهم نحو استخدام أفضل السبل والطرق والأساليب الزراعية الحديثة، وتلمس حاجات المزارعين والتعرف على المشاكل التي تواجههم والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها. - اعداد واصدار تقارير احتياج المزارعين من العمالة الزراعية التي يحتاجونها وكذلك ما يتعلق برخص مزاولة المهنة ونقل الكفالات وتعديل المهن للعمالة الزراعية. - تسجيل وتنظيم اسماء المزارعين الذين يرغبون في زراعة محصول القمح ورفعها لصوامع الغلال ومن ثم تسليم بطاقات توريد القمح لهم بعد استلامها من الصوامع، واعطاؤهم مواعيد التوريد. - دراسة طلبات المزارعين فيما يختص بالخدمات والمرافق التي تحتاجها مناطقهم مثل افتتاح فروع زراعية جديدة أو طرق زراعية أو ايصال الكهرباء إلى المزارع أو حفر الآبار ومياه الشرب. - دراسة طلبات المزارعين والمواطنين الراغبين في اقامة مشاتل زراعية ورفع ذلك للوزارة لاعطائهم التراخيص اللازمة. وتشجيعهم على تبني زراعة الاصناف الجيدة من النباتات المختلفة التي تتلاءم مع البيئة المحلية. - المشاركة في تنفيذ بعض المناسبات الزراعية كأسبوع زراعة الشجرة ويوم الغذاء العالمي ودعوة المزارعين في ذلك. - تقديم خدمات فنية للمزارعين والمهتمين بمجال النحل وإنتاج العسل وتوجيههم إلى أفضل الطرق والوسائل بهذا المجال. - دراسة طلبات المزارعين والمواطنين حول اضافة أي نشاط زراعي إلى سجلاتهم التجارية. - التنسيق بين المزارعين ومراكز الأبحاث ومحطات التجارب الزراعية فيما يتعلق بأية طلبات أو مشكلات تواجه المزارعين بعد دراسة ذلك. - اقامة الندوات واللقاءات الارشادية في مناطق خدمات الفروع الزراعية وتوجيه الدعوة للمزارعين والمهتمين بالزراعة بالحضور والمشاركة للاستفادة والتزود بالمعارف والخبرات الجديدة. - تزويد المزارعين والمواطنين بالمطبوعات الارشادية مثل المجلة الزراعية والنشرات التي تصدرها الوزارة بشكل دوري ومستمر. - العمل على تلبية طلبات وحاجات المزارعين من خلال الزيارات والجولات الميدانية مثل حاجة المزارعين إلى المكافحة نتيجة الاصابة بآفة معينة أو حاجتهم إلى المساعدة في تقديم خدمات بيطرية كالتحصين والعلاج، وابلاغ ذلك للمختصين بالفرع أو المديرية ليتم التنفيذ، بعد تقديم الارشادات الفنية لهم والمتعلقة بذلك. - العمل على اشراك المزارعين في اعداد وتخطيط البرامج الارشادية التي تتناسب مع ظروف وبيئة منطقتهم، والأخذ والاهتمام برأيهم وأفكارهم وتطلعاتهم. - تعريف المزارعين بالشركات والمؤسسات الزراعية وموزعي مستلزمات الإنتاج الزراعي بالمنطقة ومساعدتهم في اختيار ما يناسبهم من هذه المستلزمات وتتفق وامكاناتهم، وتتلاءم مع زراعاتهم بهدف الحصول على مستوى إنتاجي جيد يعود بالنفع عليهم. - يعمل الارشاد الزراعي على تنشيط روابط التعاون والتآخي والتآلف مع المزارعين وكسب ثقتهم من خلال الزيارات المتبادلة بين المختصين والمزارعين وكذلك المشاركة الفعالة التي يقوم بها المزارعون في مجال العمل الارشادي الزراعي. - تعريف المزارعين بمصادر المعلومات الزراعية واهميتها في تزويدهم بالمعارف حول الطرق والأساليب الحديثة في الزراعة. دور الإرشاد الزراعى التسويقى فى التنمية الريفية مفهوم الإرشاد التسويقى: هو خدمة إرشادية يقوم من خلالها الجهاز الارشادى بمساعدة الزراع على تسويق منتجاتهم الزراعية من خلال استخدام العمليات التسويقية التى تمر بها السلعة من خلال المنتج الى المستهلك النهائى بمواصفات محددة تؤدى الى تحسين الإنتاج ويكون مطابق للسوق الذى يستقبله لتعظيم الربح من الإنتاج المزرعى بما يسهم فى رفع معيشة الريفيين. أهمية الإرشاد التسويقى: يكتسب الإرشاد التسويقى أهميته من خصائص ومواصفات الإنتاج الزراعى ومنها صعوبة تقدير الإنتاج الزراعى، وصعوبة تحديد تكلفة الوحدة المنتجة، وموسمية الإنتاج الزراعى، وصغر الحيازات الزراعية، وعدم مرونة العرض والطلب على الإنتاج الزراعى. لذلك فان المهام الملقاة على عائق الإرشاد التسويقى كبيرة حيث انه سيكون حلقة الوصل بين البحث العلمى كناقل للتكنولوجيا المتطورة فى مجال التسويق وبين المنتجين، كما انه يعمل على تلبية احتياجات المستهلك النهائى، فالتسويق يعتبر سلسلة متصلة، والإرشاد الزراعى هو حلقة الوصل بين حلقات هذه السلسلة حتى تتكامل منظومة التسويق للمنتجات الزراعية. أهداف الإرشاد التسويقى: توفير الكوادر الإرشادية المؤهلة والقادرة على القيام بالجهود الإرشادية فى مجال التسويق الزراعى تغيير اتجاهات الزراع نحو التسويق الزراعى توفير نظم المعلومات الحديثة عن التسويق مثل الأسعار والعرض والطلب على السلع الزراعية وتوعية الزراع بذلك. تعليم الزراع اتخاذ القرارات التسويقية وفقا لقاعدة البيانات التسويقية. تعريف الزراع بالأسواق والتجار ومصادر المعلومات التسويقية. تشجيع الزراع على التخطيط للأنشطة التسويقية. تحسين جودة وقيمة المحاصيل المعروضة للمستهلك. تقليل الفاقد التسويقى للمحاصيل. مساعدة الزراع فى حل المشكلات التى تعترضهم خاصة التسويقية منها مثل المتعلقة بتوفير العبوات وأصناف التقاوى وارتفاع تكاليف النقل واستغلال الأسواق والسماسرة. دور الإرشاد الزراعى فى مجال الإرشاد التسويقى: يقوم الإرشاد الزراعى بدور هام فى مجال التسويق الزراعى نذكره فيما يلى: يقوم الإرشاد الزراعى بدور اساسى فى رفع وزيادة الإنتاجية الزراعية عن طريق تطبيق المستحدثات الزراعية ومن خلال نقل التقنيات الحديثة فى المجال الزراعى. يقوم الإرشاد الزراعى بنقل وتوصيل نتائج البحوث الى المزارعين. يقوم الإرشاد بتوعية الزراع من خلال تعريفهم بالسلع المطلوبة فى الأسواق المحلية والعالمية وأسعارها ومواصفاتها وتوفير قاعدة بيانات عنها. تحديد المواسم التى يزيد فيها الطلب على سلع زراعية بعينها. نشر المعلومات والتوصيات الخاصة بمواعيد قطف المحصول والعناية بجمع الثمار وفرزها وتدريجها وتعبئتها وشحنها وكيفية تقليل الفاقد. تعبئة الثمار بالشكل المطلوب فى الأسواق. تشجيع صغار المزارعين ومساعدتهم فى تنظيم نشاطاتهم التسويقية. تقديم المشورة حول إنشاء وتشغيل الأسواق الريفية. دور الارشاد الزراعي في تنمية المرأة الريفية :‏ تتنوع المعوقات والصعوبات والمشاكل التي تواجه المرأة الريفية بتنوع الادوار التي تقوم بها والتي تستوجب معالجتها وتذليلها بغية ادماج النساء الريفيات في عمليةالتنمية الريفية المتكاملة , منها معوقات اقتصادية ومعوقات اجتماعية ذات الطابع المؤسساتي وبضوء المعوقات يمكن استخلاص الاحتياجات اللازمة للنهوض بواقع المرأة الريفية والتي انعكست على شكل استراتيجية تبناها الارشاد الزراعى لتنمية المرأة الريفية علماً ان هذه الاستراتيجية المقترحة هي جزء من الاستراتيجية الوطنية للمرأة حيث تناولت استراتيجية وزارة الزراعة لتنمية المرأة الريفية المحاور التالية:‏ 1 -المرأة والاقتصاد 2 -المرأة والصحة 3 - المرأة والتعليم 4 – المرأة والبيئة الهدف العام دعم وتنمية المرأة الريفية واعلاء مكانتها من خلال انشطة الارشاد والبحوث والتدريب والاتصال والتنسيق وجمع البيانات والمعلومات وتحليلها ونشرها بطرق الارشاد المختلفة .‏ - الاهداف المباشرة :‏ يهدف ارشاد المرأة الريفية الى ما يلي :‏ اثارة وعي اصحاب القرار والمخططين والمشرفين على البرامج التنموية داخل وزارة الزراعة وفي الوزارات الاخرى والمنظمات الشعبية والدولية بأهمية قضايا المراة ودمجها في مسار عملية التنمية .‏ إدراج قضايا المراة في رسم السياسات وتخطيط البرامج وتنفيذها ومتابعتها وتقييمها في وزارة الزراعة والوزارات الاخرى والمنظمات التي تعمل في مجال تنمية المرأة الريفية ..‏ تنمية مهارات المرشدات الزراعيات في مجال تنمية المرأة الريفية .‏ * المهام التي يؤديها الارشاد الزراعى بهدف تنمية المرأة الريفية :‏ اعداد وتخطيط ومتابعة تنفيذ وتقييم البرامج والانشطة الارشادية الزراعية لتطوير وتنمية المرأة الريفية لإثارة وتعميق الوعي بقضايا المرأة الريفية وأهمية دمجها في عملية التنمية الريفية المستدامة .‏ النهوض بكفاءة المرأة الريفية وتنمية مهاراتها من خلال برامج التدريب في مجالات :‏ التقنيات الزراعية الحديثة ¯ الاقتصاد المنزلي الريفي ¯ الصحة - التعليم ¯ البيئة ¯ الغذاء ..‏ تطوير نوعية حياة الاسرة الريفية من خلال زيادة دخل الأسر وتنوع مصادر دخلها عن طريق تدريب النساء الريفيات على الانشطة المدرة للدخل ومساعدتهن على تأسيس المشاريع الصغيرة لتنمية موارد الأسر الريفية .‏ اجراء الدراسات والبحوث الميدانية الخاصة بالاسر الريفية والمجتمع الريفي وتعزيز التعاون والتنسيق مع المديريات المختصة والمنظمات المحلية والدولية والجامعات واقامة روابط من خلال برامج التعاون المشترك لتنفيذ المشاريع والانشطة المتعلقة بتنمية المرأة الريفية .‏ ويعتبر التكريم الحاصل عالمياً للمرأة الريفية تجسيداً لاهمية المرأة في عملية التنمية والعمل في كافة الخطط والبرامج التنموية لتعريف النساء بحقوقهن الاجتماعية والاقتصادية وتمكينهن من المشاركة في صنع القرار والاستفادة من مهارتهن وقدراتهن الفنية لتحسين المستوى المعيشي للأسر الريفية .‏ اولا :المرأة والاقتصاد: 1- العمل على رفع مستوى أداء المرأة في العمل الزراعي جراء تزويدها بالمعلومات الفنية اللازمة لهذا العمل من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتشجيعها على استخدام الميكنة والتقنيات الحديثة في العمل الزراعي. 2- العمل على رفع مستوى أداء المرأة في الإنتاج الحيواني جراء تزويدها بالمعلومات الفنية اللازمة لهذا العمل من خلال إقامة الدورات التدريبية المتخصصة وتشجيعها على استخدام التقنيات الحديثة بهذا المجال. 3- تشجيع وتدريب المرأة على تأسيس المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة المدرة للدخل وكيفية إدارتها والاستفادة منها وكذلك تدريبها على عملية الحصول على القروض المصرفية لتمويل هذه المشاريع. 4- إرشاد وتدريب المرأة الريفية على إنشاء الحدائق المنزلية والاستفادة منها بتحقيق الاكتفاء الذاتي لغذاء الأسرة. 5- السعي لإيجاد الشروط الملائمة لوصول الخدمات الزراعية الحديثة للنساء. 6- زيادة عدد المرشدات وخاصة في الأماكن التي يكثر فيها عمل المرأة. 7- زيادة الاستفادة من وسائل التكنولوجيا البسيطة خاصة في ميادين جمع المحاصيل تعبئة المحاصيل والمهام الأخرى التي تقوم بها المرأة في العمليات الزراعية، والعمل على رفع مستوى أداء المرأة في العمل الزراعي والحيواني من جراء تزويدها بالمعلومات الفنية للازمة لهذا العمل من خلال الأنشطة الإرشادية المختلفة. 8- تحديد نسبة مئوية من كل مشاريع الإقراض المتاحة للمرأة 30% على الأقل في البداية حتى تستطيع المرأة الحصول على 50% من القروض مستقبلاً. 9- القيام بمشاريع إدخارية لتشجيع النساء على استخدام جزء من منافع العملية الزراعية للاستثمار طويل المدى أو لتأمينها. 10- القيام بمشاريع مولدة للدخل للنساء الفقيرات خاصة اللواتي يعلن أسر. 11- دعم وتدريب المرأة على تسويق انتاجها الزراعي ، الحيواني، الصناعي، الزراعي بشكل مربح. 12- تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة عن طريق زراعة الحدائق المنزلية بالإضافة إلى رفع مستوى معيشة الأسرة اقتصادياً واجتماعياً. 13- مساعدة وتدريب النساء على الاستفادة من الموارد المحلية بإنشاء مشاريع صغيرة إنتاجية مدرة للدخل. 14- إكساب المرأة المهارات اللازمة لإدارة المنزل بشكل جيد برفع مستوى معيشة الأسرة اقتصادياً واجتماعياً. 15- إكساب المرأة المهارات اللازمة لإتقان الصناعات الريفية التقليدي منها والحديث كمصادر مدرة للدخل. 16- تشجيع النساء للانضمام إلى الجمعيات التعاونية الزراعية وذلك من أجل الاستفادة من عملية الإقراض وتشجيع العمل الجماعي المنظم. ثانيا :المراة والصحة: 1- إرشاد المرأة لأهمية توافر الشروط الصحية للسكن من إضاءة وتهوية وتوفير مياه نظيفة وشبكة صرف صحي..الخ. 2- إرشاد المرأة لأهمية الفصل بين سكن الأسرة والأماكن المخصصة للحيوانات. 3- تعريف المرأة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وأعراضها وطرق الوقاية منها. 4- إرشاد المرأة لأهمية تخصيص أماكن للطبخ والحمام بشكل صحي ونظيف ومستقل. 5- إرشاد المرأة إلى أهمية تعقيم مياه الشرب والتخلص من الفضلات والحشرات والقوارض. 6- المشاركة الفعالة في تنمية وتنفيذ برامج القرى الصحية لما لها أهمية. 7- إرشاد المرأة إلى الطرق الصحيحة في طهي الطعام والتي تساعد على حفظ الفوائد الغذائية وعناصرها الهامة في هذا الطعام. 8- تعريف المرأة بأهمية تناول الوجبات الغذائية المتوازنة والمتنوعة لتوفير العناصر الغذائية اللازمة لكافة أفراد العائلة من خلال تعريفها بمحتوى كل مادة غذائية من العناصر وتأثير نقصانها على صحة الإنسان. 9- إرشاد المرأة إلى أهمية مراعاة أصول النظافة وبخاصة للمواد التي تؤكل نيئة. 10- تشجيع مساهمة المرأة في إنتاج الغذاء والعمل على زيادة كفاءتها في معالجة مواضيع الأمن الغذائي. ثالثا :المرأة والتعليم: 1- التنسيق مع الجهات المعنية بمسائل محو الأمية لوضع خطة لتعليم الكبار من النساء في ضوء استراتيجية الدولة بهذا المجال. 2- المساهمة في تنفيذ برامج محو الأمية في الريف بغية التخلص من هذه المشكلة نهائياً وبخاصة لدى النساء. 3- تضمين البرامج الإرشادية ضرورة تعليم الفتيات على الأقل إلى مستوى التعليم الإلزامي. 4- تشجيع الإناث الريفيات الراغبات في متابعة التعليم ما بعد الإلزامي وإيلائهم العناية الكافية للارتقاء بواقعهم. 5- استعراض مناهج الكليات والمدارس الزراعية لاستكشاف الصور النمطية للمرأة والرجل وإعادة صياغة هذه المناهج بحيث يتم إدراج النوع فيها. 6- تشجيع النساء للانخراط في جميع مجالات التعليم الزراعي وعدم تخصيصها في بعض التخصصات التقليدية. 7- التخطيط والتنفيذ لبرامج التعليم الوظيفي للنساء. رابعاً: المرأة والبيئة: 1- رفع مستوى الوعي البيئي للمرأة من خلال إدماج مفاهيم هذا الوعي بالبرامج الإرشادية مثل مفاهيم الحفاظ على الموارد الطبيعية والمرافق الحيوية الأساسية. 2- العمل على إدماج المرأة الريفية في المساهمة بالمشاريع التنموية الهادفة إلى مكافحة الاعتداء على الارض الزراعية. 3 . تعزيز إجراء البحوث والدراسات بالتعاون مع المؤسسات المعنية وطنياً وعربياً ودولياً حول دور المرأة في الحفاظ على البيئة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية وإبراز دور المرأة في الحفاظ عليها. 4- إرشاد المرأة لأهمية كيفية إقامة الحدائق المنزلية كأحد صمامات الأمان للبيئة. دور الارشاد الزراعى فى نقل التكنولوجيا ان الدور الاساسى والجوهرى للارشاد الزراعى هو مساعدة الناس لمساعدة انفسهم من خلال الجهود التعليمية والعملية لذلك فان التعليم الارشادى يختلف عن التعليم الرسمى ليس فقط فى نوعية المتعلمين والجماعات المستهدفة فى عملية التعليم والتعلم وانما وانما بتطبيق المعرفة المتحصل عليها فى كل يوم لحل مشاكل المزارعين والتعليم الارشادى عبارة عن تقديم خدمات تعليمية ذات صبغة تطبقية كما ان التعليم الارشادى الفعال هو المنبثق من البرامج التعليمية الفعالة التى تتصف بتغيير سلوك الجماعات المستهدفة وقد ياخذ هذا التغيير اشكالا متعددة منها تغيير فى المعارف وتغيير فى المهارات وتغيير فى الاتجاهات واستنادا لما تقدم فان التعليم الارشادى يجب ان تكون مادته التعليمية ذات صبغة تطبيقية مناسبة لايجاد الحلول لمشاكل السكان الريفيين ولاجل ان تكون الخدمات التعليمية الارشادية بهذه الصورة وبهذه الكيفية يجب ان يكون محتوى العملية التعليمية الارشادية مستند الى نتائج الابحاث والتوصيات العلمية وبهذا الاسلوب فان هناك علاقات متشابكة ومتداخلة بين التعليم الارشادى والبحث العلمى وهى الجهة التى تقوم بتنمية وتطوير التكنولوجيا اما اهم ادوار الكادر الارشادى الذى يمكن ان يمارسها اثناء عملية تنمية اقتصاديات القرية الريفية فهى كما يلى: - الدور الاول : للكادر الارشادى ادوار متعددة بتعدد الانشطة الارشادية التى يمارسها وينجزها منها ما هو قائم بعملية التعليم( المعلم ) وهو منظم للجماعات المستهدفة والمنظم الذى يخطط البرامج التعليمية التدريبية استنادا لحاجات المزارعين المخطط وهو الذى يقوم بالتنسيق بين لجان التخطيط والتنسيق بين الكوادر البحثية وكذليبدا عملية الاتصال لايصال المعلومات والرسائل الارشادية الى المزارعين ويمكن تلخيص دور الكادر الارشادى بانه نقطة استقطاب تعمل على احداث التغيرات السلوكية التى سبق ذكرها وذلك لغرض تحسين المستوى المعيشى للسكان الريفيين وزيادة الانتاج الزراعى بشقيه النياتى والحيوانى وزيادة عائدات البلدان النامية من هذا القطاع لغرض دفع عجلة التنمية الاقتصادية نحو الامام. ان عدم وجود تحديد وتعريف دقيق للادوار السابقة الذكر التى يقوم بها ويمارسها الكادر الارشادى وان وجدت فانها تكاد تكون سطحية وهامشية والادوار هذه قد تكون غامضة وينتابها نوع من الغموض وقد تكون شاملة غير محددة ولكل هذا فان انجازات الكادر الارشادى من النجاح تتاثر بهذه الاعتبارات. الدور الثانى: ان هذا الدور يتعامل مع الحاجة الى الكادر الارشادى لادراك المتغيرات والعوامل التى تقع خارج نطاق سيطرتهم ولا يستطيعون عمل الشىء الكثير لخفض تاثيرها هذه العوامل تسمى العوامل الادراكية وكما هو معلوم فان المجتمعات المحلية ليست انظمة اجتماعية منعزلة منغلقة عن تاثير التغير الذى يحدث فى مناطق اخرى والمجتمع ككل ولو بدرجات تتفاوت حدتها من مجتمع الى اخر وتقع على الكادر الارشادى الفعال مسئولية الفهم والاستيعاب الدقيق والشامل لعملية التغير التى تحدث على المستوى المحلى وتحديد العوامل المتبعة لعملية التنمية . الدور الثالث: فيما يتعلق بعملية التنمية ودور الكادر الارشادى يجب النظر بعين ثاقبة ودقيقة للوضع الزراعى القائم مع تجنب الحكم المسبق بقدر المستطاع وهذا يتطلب جمع معلومات وبيانات نوعية لها علاقة وطيدة بما هو تحت الملاحظة والدراسة ولذلك يتطلب من الكادر الارشادى تطوير وسائل وطرق ذات درجة عالية من المصداقية والموثوقية للحصول على البيانات. الدور الرابع : هناك العديد من المسئوليات الواسعة للكادر الارشادى يتعدى فهم الثقافة المحلية والوضع الزراعى واحد هذه المسئوليات المهمة هو اقامة وبناء علاقات التغيير للوصول للتنمية مع المزارعين استنادا لما سلف فان الكادر الارشادى يجب ان يكون له نفوذ وتاثير على قرار المزارعين لقيول واستخدام التكنولوجيا الزراعية الجديدة ويجب تعزيز نظر المزارعين الى الكادر الارشادى على انه كادر كفء ومقتدر ومؤهل تاهيلا عاليا ولديه ما هو مفيد لنشره وايصاله الى السكان الريفيين اما بخصوص عزوف الزراع عن التعامل مع الكادر الارشادى فان الكادر الارشادى يمكنه تشجيع المزارعين على عرض مشاكلهم وتفهم الكادر الارشادى لمعوقات الانتاج الزراعى من خلال تقويم وجهة نظر المزارعين . ان كفاءة الكادر الارشادى وادراك المزارعين لدور الكادر الارشادى يتاثر بمدى تدريب وقدرة الكادر الارشادى فى النواحى الاجتماعية والاقتصادية وخبراتهم العملية مع المزارعين وكذلك اتصالاتهم وتفاعلاتهم مع مختلف الاخصائئين الباحثين لتطوير واستنباط وتكيف التكنولوجيا الجديدة بما يتلائم والوضع القائم والدور الرئيسى الاخر للكادر الارشادى هو العمل على تحديد حاجات المزارعين وفقا للطرق العملية السليمة التى تناسب وضعهم الزراعى ومستوى المهارات والمعلومات التى يحتاجونها لانجاع عملية التنمية الاقتصادية . الدور الخامس : الكادر الارشادى هو الارتباط المتبادل بين المزارعين والمنظمات البحثية وهذا الدور الاتصالى غالبا ما يتم بواسطة الكادر الارشادى ويعتمد هذا الدور على المعرفة والمعلومات الواجب ايصالها ونقلها. عملية تحويل او نقل التكنولوجيا الزراعية وجعلها تتناسب مع الظروف الحقلية تتطلب من الكادر الارشادى اقامة علاقات وثيقة مع مصادر المعرفة والمعلومات المختلفة من ناحية ومن ناحية اخرى ترتبط مشكلة عدم وجود شئ يمكن نقله الى المزارعين بانعزال الكادر الارشادى عن مصادر المعلومات التكنيكية ونتائج البحوث العملية . ان الكادر الارشادى بحاجة ماسة الى ادراك هذا النوع من العلاقة الاتصالية التى هى جزء من دورهم اضافة الى المسئولين المشرفين على المنظمة الارشادية فانهم يحتاجون الى ادراك اهمية هذه العلاقة وحاجة الكادر الارشادى الحقلى الى التدريب فى مجال استخدام المعلومات العلمية بصورة دقيقة وصحيحة . ضمن هذا السياق فان احد الانشطة التى يمارسها الكادر الارشادى تتضمن ترسيخ التغيير عن طريق تزويد وايصال رسائل تعزيزية ( رسائل ارشادية ) الى المزارعيين تتضمن معلومات جديدة وارشادات عن كيفية استخدام تكنولوجيا زراعية معينة جديدة وتحديد المشاكل والحلول التى قد تنجم عن استخدام هذه التكنولوجيا وبصورة عامة فان الكادر الارشادى له دور مميز فى التغيير التكنولوجى وعملية نقل ونشر التكنولوجيا الزراعية الجديدة من خلال توظيف مهارات متكاملة ذات مستوى عالى . الكادر الارشادى يجب ان يكون لديه فهم كامل للعناصر الثقافية للمجتمع المحلى الذى تنتشر فيه التكنولوجيا الزراعية الجديدة والقدرة على افهام المزارعين لخصائصهم الشخصية ومهاراتهم واتجاهاتهم نحو قبول التكنولوجيا الحديثة بالاضافة الى مستواهم المعرفى والقدرة على التفكير واستخدام مبدا العقلانية فى اتخاذ القرارات الخاصة بشان المبتكرات التكنولوجية الجديدة بالاضافة الى ذلك فان الكادر الارشادى يحتاج الى مهارة وقابلية ومعرفة دقيقة فى كيفية تشخيص المشاكل وايجاد الحلول لها والرغبة فى التفاعل مع المنظمات والمؤسسات الاخرى التى لديها معلومات وبيانات حقلية وكذلك الرغبة فى التفاعل مع انظمة ايصال المعلومات والكفاءة فى تفهم وتحوير وتطبيق المعلومات العلمية التكنولوجية الزراعية الجديدة . ان جميع هذه الادوار المتعددة للكادر الارشادى تجعله جديرا بان يطلق عليه وكيل التغيير او وكيل التنمية الزراعية والريفية


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

1-11-1الأأهدافا...

1-11-1الأأهدافالمقصــود بــكل مــن تو�ص��ح المركب العضــوي والكيمياء العضوية.الهيدروكربونات والنماذج...

Learning Object...

Learning Objectives 4.1 Calculate future values and understand compounding. 4.2 Calculate present ...

This division i...

This division is based on the procedures followed in concluding the treaty. In this regard, the term...

36ه ولا أمل للو...

36ه ولا أمل للويس عوض إلا أن يقرأ هذا الديوان شاعر ناشئ مطبوع فيتأثر بما فيهمن تجارب ويجدد لنا ألوان...

يتشاطر الأتراك ...

يتشاطر الأتراك والعرب روابط تاريخية وثقافية عميقة قائمة على الثقافة الإسلامية المشتركة. لقد انضمت ال...

تنبع من أهمية د...

تنبع من أهمية دور البنوك التجارية في الحياة الاقتصادية، باعتبارها الممول الرئيسي لعملية التنمية في أ...

إن الإسلام دين ...

إن الإسلام دين شامل و كامل و واقعي، فكمال الإسلام وشموليته مؤكدة من خلال قوله سبحانه وتعالى في محكم ...

إن الصحة الجسدي...

إن الصحة الجسدية تلعب دور بالغ الأهمية في حياة الإنسان فهي ضرورية لتأدية كافة النشاطات في الحياة الي...

في قلب كل مدينة...

في قلب كل مدينة، تنبض الحياة التجارية بنشاطها وحركتها المستمرة، فالتجارة تمثل عمودًا فقريًا للاقتصاد...

مقدمة: تميزت ال...

مقدمة: تميزت الفلسفة في القرن العشرين بسمتين جوهريتين جعلتها تبدو مختلفة إلي حد بعيد عن فلسفات القرو...

The snow leopar...

The snow leopard, scientifically known as Panthera uncia, is a majestic and elusive creature that pr...

كان في الغابة أ...

كان في الغابة أسد مغرور، يفتخر بقوته، ويتعدى على الحيوانات في الغابة، فاجتمعت الحيوانات يوما، وأخذوا...