Lakhasly

اللغة هي نظام من الرموز الصوتية والمعنوية يستخدمه البشر للتواصل وتبادل الأفكار والمعرفة.
تتكون اللغات من مجموعة متنوعة من الأصوات (الفونيمات) (phonemes) والكلمات والقواعد النحوية والصرفية والدلالية التي تستخدم لبناء الجمل والتعبير عن الأفكار.

العلاقة بين اللغة والكتابة وثيقة للغاية، حيث تعتبر الكتابة وسيلة لتمثيل اللغة على وسائط مادية مثل الورق، أو الحجر، أو الإلكترونيات.
تستخدم الكتابة لتوثيق اللغة وتسجيل المعرفة والمعلومات وتبادلها عبر الزمان والمكان.
تمثل الكتابة أداة قوية للتواصل والتفاهم بين البشر، حيث يمكن للأشخاص المختلفين في الزمان والمكان فهم الأفكار والمعلومات التي تم توثيقها بواسطة الكتابة.
مفهوم الكتابة يشير إلى استخدام الرموز والعلامات المختلفة لتمثيل اللغة بشكل مكتوب.
تختلف أنظمة الكتابة من لغة إلى أخرى، وتتضمن أشكالًا مختلفة مثل الأبجديات والأشكال السيميائية والهيروغليفية وغيرها.
تعتبر الكتابة وسيلة فعالة للحفاظ على المعرفة وتوثيق الثقافة وتبادل الأفكار والمعلومات بين الأفراد والمجتمعات.
الكتابة كانت اختراعًا تاريخيًا هامًا وليس لها مخترع محدد، بدلاً من ذلك، تطورت عبر العديد من المراحل والحضارات على مدى آلاف السنين.
أول ظهور للكتابة كان في فترة ما قبل التاريخ، حيث بدأ البشر في استخدام الرموز والرسوم للتعبير عن الأفكار والمفاهيم. هذه الرموز تطورت لاحقًا إلى أنظمة كتابية مبكرة مثل الكتابة cuneiform and hieroglyphics. في حوالي 3200 قبل الميلاد، تم اختراع الكتابة السومرية في منطقة ما بين النهرين، وهي أول نظام كتابي يستخدم الرموز الصوتية.
تطورت الكتابة لاحقًا في مصر القديمة حيث استخدمت الهيروغليفية لتوثيق الأحداث التاريخية والديانات والأدب. في الفترة نفسها، ظهرت الكتابة المسمارية في بلاد ما بين النهرين، وهي نظام كتابي يستخدم الحروف المسمارية لتمثيل الصوت.
من بعد ذلك، ظهرت الأبجديات كنظام كتابي أكثر تطورًا وفاعلية. في حوالي 2000 قبل الميلاد، اخترعت الأبجدية السينائية أو الكنعانية في منطقة شبه جزيرة سيناء أو كنعان، وكانت أول أبجدية تمثل الأصوات بحروف مستقلة.
بعد ذلك، انتشرت الأبجدية الفينيقية التي أسست أساسا للعديد من الأبجديات الحديثة، بما في ذلك اليونانية واللاتينية والعربية والعبرية والإنجليزية.
منذ ذلك الحين، شهدت الكتابة تطورات مستمرة مع ابتكار تقنيات جديدة مثل الطباعة والنشر المطبوع والإلكتروني. وتستمر اليوم في تطورها وتحديثها بفضل التكنولوجيا الرقمية ووسائل الاتصال الحديثة.

1. 
   

   Pictographic writing: الكتابة الرمزية

   
   


2. 
   

   Cuneiform writing: الكتابة المسمارية

   
   


3. 
   

   Hieroglyphic writing: الكتابة الهيروغليفية

   
   


4. 
   

   Alphabet: الأبجدية

   
   


5. 
   

   Proto-Sinaitic script: النظام الكتابي السينائي الأولي

   
   


6. 
   

   Phoenician alphabet: الأبجدية الفينيقية

   
   


7. 
   

   Printing: الطباعة

   
   


8. 
   

   Digital writing: الكتابة الرقمية

   
   


9. 
   

   Pictographic writing (الكتابة الرمزية):
   • التعريف: نظام كتابي يستخدم الصور والرموز لتمثيل الأفكار والكلمات.
   • الأنواع: تشمل الرموز الصورية التي تمثل الأشياء والأفكار بشكل مباشر.
   • البلاد التي ظهرت فيها: ظهرت الكتابة الرمزية في عدة حضارات قديمة مثل حضارة سومر في بلاد ما بين النهرين وحضارة مصر القديمة وحضارة الهند القديمة.

   
   


10. 
    

    Cuneiform writing (الكتابة المسمارية):
    • التعريف: نظام كتابي قديم استخدم في بلاد ما بين النهرين (منطقة تقع بين نهري الفرات والدجلة) يستخدم الرموز المسمارية لتمثيل الصوت والمعنى.
    • الأنواع: تضمنت مجموعة من الرموز التي تمثل الأصوات والمفاهيم المختلفة.
    • البلاد التي ظهرت فيها: ظهرت الكتابة المسمارية في بلاد ما بين النهرين (مثل العراق وسوريا الحالية) حوالي 3200 قبل الميلاد.

    
    


11. 
    

    Hieroglyphic writing (الكتابة الهيروغليفية):
    • التعريف: نظام كتابي مستخدم في مصر القديمة يستخدم الرموز والصور لتمثيل الأفكار والمفاهيم.
    • الأنواع: تشمل الرموز الصورية المعقدة التي تمثل الأشياء والمفاهيم.
    • البلاد التي ظهرت فيها: ظهرت الكتابة الهيروغليفية في مصر القديمة حوالي 3300 قبل الميلاد.

    
    


12. 
    

    Alphabet (الأبجدية):
    • التعريف: نظام كتابي يستخدم الحروف لتمثيل الأصوات اللغوية.
    • الأنواع: تشمل أنظمة الأبجدية المختلفة مثل اللاتينية واليونانية والعربية والعبرية وغيرها.
    • البلاد التي ظهرت فيها: النظام الأبجدي ظهر لأول مرة في منطقة شبه جزيرة سيناء أو كنعان حوالي 2000 قبل الميلاد.

    
    


13. 
    

    Proto-Sinaitic script (النظام الكتابي السينائي الأولي):
    • التعريف: نظام كتابي أولي يُعتقد أنه أسس أساس الأبجدية الفينيقية وبالتالي أنظمة الكتابة الأخرى.
    • البلاد التي ظهرت فيها: ظهر النظام الكتابي السينائي الأولي في منطقة شبه جزيرة سيناء أو كنعان حوالي 1900-1800 قبل الميلاد.

    
    


14. 
    

    Phoenician alphabet (الأبجدية الفينيقية):
    • التعريف: أول أبجدية معروفة تستخدم الرموز الصوتية لتمثيل الأصوات.
    • البلاد التي ظهرت فيها: ظهرت الأبجدية الفينيقية في منطقة الفينيقيين القديمة (شمال شرق البحر الأبيض المتوسط).

    
    


15. 
    

    Printing (الطباعة):
    • التعريف: عملية تصنيع الكتب والمواد المطبوعة باستخدام آلات الطباعة.
    • البلاد التي ظهرت فيها: تطورت تقنيات الطباعة في عدة مواقع حول العالم، ولكن اخترعت أول آلة طباعة قابلة للتحريك في أوروبا في القرن الخامس عشر.

    
    


16. 
    

    Digital writing (الكتابة الرقمية):
    • التعريف: استخدام التقنيات الرقمية لإنشاء ونشر النصوص والمواد الكتابية.
    • البلاد التي ظهرت فيها: تطورت الكتابة الرقمية مع تقدم التكنولوجيا الرقمية في جميع أنحاء العالم، ولكن الريادة في هذا المجال تعود إلى الدول المتقدمة تكنولوجيًا مثل الولايات المتحدة واليابان وكوريا

    
    

الرموز الصورية (Pictographs) كانت أولى الرموز الكتابية، حيث تمثل الصورة ما تدل عليه.
بدأت الحضارات السومرية القديمة (Ancient Sumerian) والمصرية (Egyptian) والصينية (Chinese) في تكييف تلك الرموز لتمثيل المفاهيم، مما أدى إلى تطويرها لتصبح أنظمة كتابية لوغوغرافية.
لا تزال الرموز الصورية مستخدمة كوسيلة رئيسية للتواصل الكتابي في بعض الثقافات غير القارئة في أفريقيا والأمريكتين وأوقيانوسيا.
غالبًا ما تُستخدم الرموز الصورية كرموز بسيطة وتمثيلية من قبل معظم الثقافات المعاصرة.
يمكن العثور على العديد من النقوش القديمة حول مرصد لا سيا (La Silla Observatory).
يُمكن اعتبار الرموز الصورية فنًا، أو كلغة مكتوبة وهو ما يُعتبر في فن ما قبل الكولومبي (Pre-Columbian art) وفن السكان الأصليين الأمريكيين (Native American art) وفي الفن القديم في بلاد ما بين النهرين (Ancient Mesopotamia) وفي فنون الرسم في الأمريكتين قبل الاستعمار (Painting in the Americas before Colonization).
أحد الأمثلة هو فن الصخور لشعب تشوماش (Rock art of the Chumash people)، وهو جزء من تاريخ السكان الأصليين الأمريكيين في كاليفورنيا.
في عام 2011، أضافت قائمة التراث العالمي لليونسكو "مجمعات النقوش في جبال المنغولية الألتاي" (Petroglyph Complexes of the Mongolian Altai, Mongolia) للاحتفال بأهمية الرموز الصورية المنقوشة على الصخور.
يقوم بعض العلماء في مجال علم الأعصاب وعلم النفس العصبي، مثل ماريو كريستيان ماير (Mario Christian Meyer)، بدراسة المعنى الرمزي للرموز الصورية الأصلية والنقوش على الصخور، بهدف إيجاد وسائل جديدة للتواصل بين السكان الأصليين والعلماء الحديثين للحفاظ على تنوع ثقافاتهم وتقديرها.

https://en.wikipedia.org/wiki/Pictogram#References

الكتابة المسمارية (Cuneiform writing) تُعتبر واحدة من أقدم أنواع الكتابة المعروفة في التاريخ البشري، وقد تطورت على مراحل مختلفة. إليك مراحل تطورها بإيجاز:

1. الفترة السومرية المبكرة: بداية ظهور الكتابة المسمارية كانت في بداية العصور الحضارية السومرية في ما يعرف ببلاد ما بين النهرين (حوالي 3500 ق.م). في هذه المرحلة، كانت الرموز المسمارية تمثل الأشياء اليومية والأفكار البسيطة.


2. التطور والتعقيد: مع تطور الحضارة السومرية، تعقدت الرموز المسمارية وزادت تعقيدها لتشمل مفاهيم أكثر تعقيدًا مثل الأسماء والأفعال والمفاهيم الدينية والسياسية.


3. الانتشار والتأثير: انتشرت الكتابة المسمارية إلى المناطق المجاورة مثل بلاد الرافدين وفارس وسوريا، وأثرت بشكل كبير على تطور الكتابة في تلك المناطق.


4. الفترة البابلية والآشورية: استمر استخدام الكتابة المسمارية في بلاد ما بين النهرين في الفترات البابلية والآشورية، وشهدت تطورات إضافية واستخدامًا متعددًا في مختلف المجالات.


5. انحسار الاستخدام: مع سقوط الإمبراطوريات الآشورية والبابلية، بدأت الكتابة المسمارية في التراجع تدريجيًا، واستُبدلت بأنظمة كتابية أخرى.
   بالنسبة للنماذج المعروفة، يمكن العثور على الآلاف من النقوش والوثائق المسمارية في مناطق مثل موقع العراق القديمة في بابل ونينوى. هذه النماذج تتنوع بين النصوص الدينية والسياسية والاقتصادية والأدبية، وتوفر نافذة مثيرة لفهم الحضارة السومرية وبقية حضارات بلاد ما بين النهرين في العصور القديمة.
   https://www.britannica.com/topic/cuneiform

الكتابة الهيروغليفية هي نظام كتابة استخدمته الحضارة المصرية القديمة، وتعتبر واحدة من أقدم أنظمة الكتابة في التاريخ. تطورت هذه الكتابة عبر عدة مراحل:

1. الهيروغليفيات المبكرة (نحو 3100 ق.م - 2686 ق.م): بدأ استخدام الهيروغليفيات البسيطة والرموز التمثيلية لتمثيل الأشياء والمفاهيم الأساسية مثل الإنسان والحيوانات والأشجار.


2. الهيروغليفيات المتوسطة (نحو 2686 ق.م - 2134 ق.م): تطورت الهيروغليفيات لتشمل مجموعة أوسع من الرموز والرموز المعقدة التي تمثل الأفكار والمفاهيم المتعددة، بما في ذلك الأسماء والأفعال والأماكن.


3. الهيروغليفيات اللاحقة (نحو 2134 ق.م - 32 ق.م): واصلت الهيروغليفيات التطور، وظلت تستخدم لفترة طويلة في مصر القديمة كنظام كتابي رئيسي. ومع الوقت، تم تبسيط بعض الرموز وتطوير نظام الكتابة بشكل عام.
   معلومات هامة:
   • تمثل الهيروغليفيات ذروة التطور الكتابي للحضارة المصرية القديمة وتُعتبر رمزًا لثقافتها وتاريخها العريق.
   • كانت الهيروغليفيات تُستخدم بشكل رئيسي في النقوش على الأهرامات والمعابد والمقابر، بالإضافة إلى النصوص الدينية والإدارية والأدبية.
   نماذج:


4. نقوش الأهرامات: تضم النقوش الهيروغليفية على جدران الأهرامات في الجيزة وأبو سمبل والتي تعكس الأساطير والتاريخ والأدب المصري القديم.


5. النصوص الدينية: تشمل الكتابات الهيروغليفية في معابد الآلهة والمقابر الفرعونية التي تصف آلهة مصر ومعتقداتهم الدينية.


6. النقوش الإدارية: كانت تستخدم لتوثيق الأحداث السياسية والإدارية وتسجيل المعلومات الاقتصادية والضرائب والممتلكات.
   https://en.wikipedia.org/wiki/Egyptian_hieroglyphs#:~:text=Hieroglyphs%20consist%20of%20three%20kinds,of%20logographic%20or%20phonetic%20words.

الأبجدية هي نظام كتابي يتكون من مجموعة محددة من الرموز الصوتية (الحروف) التي تمثل الأصوات الصوتية في اللغة. يعتمد الأبجدية على فكرة تمثيل كل صوت بحرف أو مجموعة من الحروف. يتم ترتيب هذه الحروف في تسلسل معين، مما يسهل استخدامها للتواصل الكتابي.
معلومات هامة:
• الأبجدية تُعتبر تطورًا لنظم الكتابة الأقدم مثل الهيروغليفية والسنغماتي.
• Cuneiform: تعني الكتابة السنغماتية التي استخدمتها حضارة سومر وحضارات مجاورة في منطقة بلاد ما بين النهرين.
• كلمة "سنغماتي" تشير إلى الأسطوانات الطينية المستخدمة في هذا النظام الكتابي، حيث كانت تستخدم الأدوات المسمارية لإنقاش الرموز على الطين الطري.
• الأبجدية هي نظام كتابي يتكون من مجموعة محددة من الرموز الصوتية (الحروف) التي تمثل الأصوات الصوتية في اللغة. يعتمد الأبجدية على فكرة تمثيل كل صوت بحرف أو مجموعة من الحروف. يتم ترتيب هذه الحروف في تسلسل معين، مما يسهل استخدامها للتواصل الكتابي.
• تمثل الأبجدية تطورًا هامًا في تاريخ الكتابة؛ حيث أدت إلى تسهيل عملية الكتابة والقراءة وتعلم اللغات.
• يتكون الأبجدية من حروف تمثل الصوتيات المختلفة في اللغة، ويمكن استخدامها لتشكيل الكلمات والعبارات.
• اللغة الفينيقية تُعتبر أحد أقدم الأنظمة التي استخدمت الأبجدية، وقد تطورت منها العديد من الأبجديات الحديثة مثل اللاتينية واليونانية والعربية.
• أمثلة على الأبجدية:
• الأبجدية اللاتينية: تُستخدم في اللغات الأوروبية مثل الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
• الأبجدية العربية: تُستخدم في اللغة العربية وتُعتبر واحدة من أهم الأبجديات في العالم، حيث يتحدث بها الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
• الأبجدية اليونانية: تستخدم في اللغة اليونانية وقد تأثرت بها العديد من الأبجديات الأوروبية الحديثة.
• الأبجدية الهندية: تستخدم في اللغات الهندية مثل الهندية والبنغالية.
• الأبجدية الصينية: تتكون من مجموعة كبيرة من الرموز المعقدة تُسمى الحروف الصينية، وتُستخدم في اللغة الصينية واليابانية والكورية.
• الأبجدية الروسية: تستخدم في اللغة الروسية والأكثر شيوعًا في دول رابطة الدول المستقلة.
• الأبجدية العبرية: تُستخدم في اللغة العبرية والتي يتحدث بها اليهود في مختلف أنحاء العالم.
• الأبجدية اليابانية: تتكون من ثلاثة أنظمة رئيسية: الهيراغانا والكاتاكانا والكانجي، وتستخدم في اللغة اليابانية.
• تمثل الأبجدية تطورًا هامًا في تاريخ الكتابة؛ حيث أدت إلى تسهيل عملية الكتابة والقراءة وتعلم اللغات.
• يتكون الأبجدية من حروف تمثل الصوتيات المختلفة في اللغة، ويمكن استخدامها لتشكيل الكلمات والعبارات.
• اللغة الفينيقية تُعتبر أحد أقدم الأنظمة التي استخدمت الأبجدية، وقد تطورت منها العديد من الأبجديات الحديثة مثل اللاتينية واليونانية والعربية.
نظرة عامة على الأدوات التي استخدمت في كل مرحلة من تطور أدوات الكتابة:
الحفر والنقش:
أدوات حجرية حادة مثل الحجارة أو الحصى.
أدوات نقش مثل العظام أو الأدوات المعدنية الحادة.
الرموز الصورية والرموز التمثيلية:
أدوات الرسم مثل الألواح الفخارية وأقلام الرصاص الطبيعية.
أدوات الرسم على الجدران مثل الفرش والألوان الطبيعية.
الكتابة المسمارية:
أقلام الطين أو العصي المدببة.
أدوات النقش مثل الأدوات المسمارية الحجرية أو الحديدية.
الهيروغليفية والكتابة الصفيحية:
قطع مسمارية مسطحة أو مسامير للنقش على الطين.
قطع صفيحية من الطين أو الطين اللين للكتابة عليها.
الأبجدية:
أقلام الحبر والأحجار المدببة للكتابة على الورق أو الجلد.
الأدوات المعدنية الحادة لنقش الحروف على الأسطح المختلفة.
الطباعة:
القوالب المصنوعة من الخشب أو المعدن لطباعة النصوص.
آلات الطباعة اليدوية التي تستخدم الضغط اليدوي لنقل الحبر من القوالب إلى الورق.
الكتابة الرقمية:
لوحات المفاتيح للإدخال النصوص على الكمبيوترات والأجهزة الذكية.
الأقلام الإلكترونية وأجهزة اللمس للكتابة والرسم على الشاشات الرقمية.

المخطوطة هي نسخة من النصوص أو الكتب أو الوثائق اليدوية التي تم كتابتها يدويًا بواسطة شخص ما، بدلاً من طباعتها باستخدام آلة طباعة. تعتبر المخطوطات أحد أقدم وسائل التوثيق والتواصل في التاريخ البشري، وكانت تستخدم قبل اختراع الطباعة لنسخ ونشر النصوص والمعرفة.
علاقة الجرافيك ديزاين مع المخطوطات تأتي من تصميم الصفحة والعناصر البصرية الموجودة في المخطوطة. يعتبر تصميم الصفحة واختيار الألوان والخطوط وتنسيق النصوص جزءًا هامًا من عملية صنع المخطوطة، وهو مجال يشمله الجرافيك ديزاين.
تتكون المخطوطات من عدة عناصر، بما في ذلك:

1. النصوص: هي الكلمات والعبارات التي تمت كتابتها بواسطة الكاتب باليد.


2. الصور والرسومات: قد تحتوي بعض المخطوطات على صور أو رسومات يدوية أو مطبوعة.


3. الزخارف والديكورات: قد يتم تزيين المخطوطة بزخارف أو تصاميم ديكورية تعكس الثقافة أو الفنون المحلية.


4. الحواشي والتعليقات: قد تحتوي المخطوطات على تعليقات أو شروحات يدوية قام بها الكاتب أو القراء السابقون.


5. التنسيق الصفحي: يشمل توزيع النصوص والصور والديكورات على الصفحة بشكل جذاب ومنظم.
   بالنسبة لأشهر المخطوطات عبر التاريخ، فهناك العديد من الأعمال الفنية الرائعة التي تمت كتابتها يدويًا عبر العصور، ومنها:


6. مخطوطة القرآن الكريم: يعتبر القرآن الكريم من أشهر المخطوطات عبر التاريخ، حيث تمت كتابته يدويًا بخطوط مميزة ومتقنة.


7. مخطوطة "الديفيني": هي مجموعة من الكتب القديمة تعود للفترة الهيلينستية، تشتمل على أعمال فيلسوفين يونانيين مشهورين مثل أفلاطون وأرسطو.


8. مخطوطة "العهد الجديد" السينائية: تم اكتشافها في سانت كاترين في جبل سيناء عام 1844، وتعتبر واحدة من أقدم المخطوطات الكتابية للعهد الجديد.


9. مخطوطة "الفتحات القرآنية": تعتبر مخطوطة إسلامية فنية رائعة، تمتاز بزخارفها وتصاميمها الهندسية الجميلة.
   هذه بعض الأمثلة على المخطوطات الشهيرة عبر التاريخ، وهناك العديد من الأعمال الأخرى التي تمثل تحفًا فنية وثقافية مهمة.


10. مخطوطة "بايبريوس": تعتبر واحدة من أقدم المخطوطات اليدوية المعروفة، وقد عُثر عليها في مصر القديمة وتعود للألف الثالث قبل الميلاد. تحتوي على نصوص متنوعة تتعلق بالطقوس الدينية والحياة اليومية في تلك الحقبة.


11. مخطوطة "بيتزا": تُعتبر مخطوطة بيتزا واحدة من أهم المخطوطات الفنية في التاريخ، حيث تضم مجموعة من الرسومات والنصوص الفلسفية التي كتبها ليوناردو دا فينشي خلال القرن الخامس عشر.


12. مخطوطة "فلورنتينيس": تعود للقرن الخامس عشر وتُعتبر أحد أهم المخطوطات في مجال الأدب والفلسفة والعلوم، حيث تضم مجموعة من النصوص الكلاسيكية الهامة مثل أعمال أرسطو وأفلاطون.


13. مخطوطة "كوديكس سيناياتيكوس": تعتبر واحدة من أقدم المخطوطات المعروفة للعهد الجديد، وقد كتبت في القرن الرابع الميلادي باللغة اليونانية.
    هذه بعض الأمثلة الإضافية على المخطوطات الشهيرة عبر التاريخ. تعتبر هذه المخطوطات ليست فقط مصادر للمعرفة والمعلومات التاريخية، بل أيضًا قطعًا فنية تاريخية تعكس تطور الثقافات والحضارات عبر العصور.


14. مخطوطة "بيبليا أتريش": هذه المخطوطة الشهيرة تعتبر واحدة من أقدم المخطوطات المتعلقة بالكتاب المقدس، حيث يُعتقد أنها كتبت في القرن الرابع الميلادي. تتميز بأهميتها الكبيرة في دراسة نصوص العهد الجديد.


15. مخطوطة "ماغنا كارتا": تُعتبر واحدة من أهم الوثائق التاريخية في تطور الحكم الدستوري وحقوق الإنسان. تم كتابتها في عام 1215 في إنجلترا وتمثلت في تقييد سلطات الملك جون.


16. مخطوطة "ديدلوس": تُعتبر من أهم المخطوطات في مجال العلوم والرياضيات، حيث تضم مجموعة من الأفكار الرياضية المهمة والتي تعود للقرن الثالث قبل الميلاد.


17. مخطوطة "جوتنبرغ": تعتبر أول مخطوطة تم طباعتها بواسطة آلة طباعة متحركة، وهي من إنتاج يوهانس جوتنبرغ في القرن الخامس عشر. تمثل نقطة تحول هامة في تاريخ الطباعة.
    هذه بعض الأمثلة الإضافية على المخطوطات الشهيرة التي شكلت جزءًا هامًا من تاريخ الثقافة والعلم والفن عبر العصور.


18. مخطوطة "نجمة السيلة": تُعتبر هذه المخطوطة واحدة من أهم المخطوطات الإسلامية التي تحتوي على مجموعة من النصوص العلمية والفلسفية والدينية. وقد كتبت في القرن العاشر الميلادي في الأندلس.


19. مخطوطة "بيزا" لألبرتو ماغنوس: تعتبر هذه المخطوطة مصدرًا هامًا لفهم الفلسفة والعلوم في العصور الوسطى، حيث تضم مجموعة من الرسومات والنصوص العلمية التي قام بها العالم الألماني ألبرتو ماغنوس في القرن الخامس عشر.


20. مخطوطة "فينيكس" الصينية: تُعتبر هذه المخطوطة من أقدم المخطوطات الصينية المعروفة، وتحتوي على مجموعة من النصوص الدينية والفلسفية والأدبية التي كتبت في القرن الثاني قبل الميلاد.


21. مخطوطة "كوديكس أليكساندرينسيس": تعتبر واحدة من أهم المخطوطات الفلسفية اليونانية التي تحتوي على نصوص لفلاسفة مشهورين مثل أفلاطون وأرسطو، وقد كتبت في القرن الرابع الميلادي.


22. مخطوطة "بايتسي" الإغريقية: تُعتبر هذه المخطوطة واحدة من أهم المخطوطات القديمة التي تحتوي على الأعمال الأدبية للشاعر الإغريقي هوميروس، مثل "إلياذة" و"أوديسيا"، وقد كتبت في القرن الثامن قبل الميلاد.


23. مخطوطة "قواميس المرادي العربية": تعتبر هذه المخطوطة واحدة من أهم المخطوطات اللغوية في العالم الإسلامي، حيث تضم مجموعة من القواميس والمعاجم العربية التي تم جمعها وترتيبها في العصور الوسطى.


24. مخطوطة "فراغمنت الفوهات": تُعتبر هذه المخطوطة واحدة من أهم المخطوطات الأثرية التي تحتوي على نصوص قانونية وسياسية ودينية للحضارة البابلية، وقد كتبت في الألف الثالث قبل الميلاد.


25. مخطوطة "دي جينتسي": تُعتبر هذه المخطوطة واحدة من أغرب المخطوطات المعروفة، حيث تحتوي على مجموعة من الرسومات الغامضة والنصوص المشفرة التي لم يتم فك رموزها حتى الآن.
    هذه بعض الأمثلة الإضافية على المخطوطات الشهيرة التي تمثل تراثًا ثقافيًا هامًا للبشرية، وتظل مصادراً قيمة للدراسة والبحث في مختلف المجالات التاريخية والثقافية.
    المستحيل اليوم العثور على كتاب يحتوي على مثل هذا النوع من الرسوم التوضيحية التي يمكن مناقشتها على أنها مضيئة. ومع ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص الذين قد لا يكونون مهتمين بالفن يتخيلون بسهولة المخطوطات المضيئة Illuminated Manuscripts لأن عناصر هذا التقليد الفني لا تزال تستخدم في تزيين كتب الأطفال وبعض الأعمال التاريخية، كما يتم عرض المخطوطات المضيئة الحقيقية أيضًا في المتاحف باعتبارها جزء من التراث الثقافي.
    نشأة الحركة ومكانتها في السياق السياسي والاجتماعي والتاريخي
    المخطوطات المضيئة هي الأعمال الأدبية التي يستخدم فيها الذهب والفضة لخلق تأثير الزخرفة. بدأ تقليد تزيين الأعمال المكتوبة بخط اليد بالخطوط المضيئة في التطور خلال العصور القديمة، كما تأثر أيضًا بالأعمال المصرية الأولى في توضيح عناصر الزخرفة المستخدمة. تأثر توسع التقليد باستخدام المخطوطات كمصدر لإنشاء الأعمال الأدبية.
    كان هناك الكثير من المخطوطات المزخرفة بمساعدة العناصر المرئية المضيئة التي تم إنشاؤها في اليونان والإمبراطورية الرومانية. ومع ذلك، فمن الممكن اليوم فحص أمثلة قليلة فقط من الأعمال الفنية التي تنتمي إلى تلك الفترة، لأن العديد من المخطوطات المزخرفة فُقدت نتيجة الحريق الذي اندلع في المكتبة اليونانية بالإسكندرية
    تم تطوير هذه الحركة في سياق التقاليد الشرقية والغربية، واستخدمت النصوص المضيئة في الغالب لتزيين الكتابات المقدسة التي أصبحت جزءًا مهمًا من الخدمة في الكاتدرائيات. علاوة على ذلك، غالبًا ما كانت السلطات تطلب الأعمال المضيئة وترعاها لأن عملية إنشاء المخطوطات المزخرفة لم تكن تستغرق وقتًا طويلاً فحسب، بل كانت مكلفة أيضًا.
    تم إعداد المخطوطات المضيئة في الأديرة. كانت هناك مخطوطات رهبانية حيث كانت كتابة المخطوطة تنقسم إلى عدة مراحل. كان إنشاء الخطوط المضيئة مرحلة محددة، وتم تطويرها بواسطة المزخرف بعد كتابة نص العمل بالكامل. وهكذا لعبت المخطوطات المزخرفة أيضًا دورًا في الحياة السياسية والاجتماعية، لأن الملوك والأثرياء ورؤساء الكنيسة كانوا يميلون إلى اقتناء هذه الأعمال المزخرفة.
    تطور فن المخطوطات المزخرفة خلال قرون عديدة وفي مناطق مختلفة. ومن الممكن دراسة تاريخ البلدان وثقافاتها من خلال الإشارة إلى عناصر كتاباتها المزخرفة حتى عصر النهضة. تراجعت شعبية المخطوطات المزخرفة مع ظهور النصوص المطبوعة.
    تعريف الحركة واختلافها عن التقاليد الأخرى في الفن والتصميم
    تتميز المخطوطات المضيئة باستخدام العناصر المبهرة والرسوم التوضيحية في تزيين صفحات النص المكتوب مع الإشارة إلى تزيين الأحرف الأولى واللوحات الحدودية. تم إنشاء الرسوم التوضيحية المضيئة بمساعدة زخارف ونصوص محددة. إلا أن السمة الأساسية لهذه الحركة هي استخدام الذهب والفضة لخلق تأثيرات انعكاس الضوء التي تؤثر على اسم الحركة الفنية وإشارتها إلى ظاهرة "الإضاءة".
    بدأت المخطوطات المضيئة في الظهور قبل فترة العصور القديمة، ويرتبط توسعها الإضافي بالاستخدام النشط للمخطوطات بدلاً من ورق البردي. وقد اهتم الرسامون بتأثيرات المعدن وبدأوا في استخدامها لتزيين الكتابات المقدسة من أجل إضفاء الفخامة عليها وإبراز أهميتها. ولا يمكن استخدام هذه النصوص إلا من قبل ممثلي الثروة في المجتمع وفي الكنائس الغنية.
    وتطورت الحركة وأصبح من الممكن التمييز بين التقليد الكلاسيكي الذي كان نموذجيا لأعمال العصور القديمة وأثر في التقليد الغربي، وبين التقليد الشرقي (الإسلامي) في تزيين المخطوطات بالعناصر المضيئة.
    يتم تقديم التقليد الكلاسيكي من خلال مثال الفاتيكان فيرجيل حيث يتم استخدام الألوان الزاهية مع هيمنة اللون الأحمر والأرجواني لتزيين الصفحات. وكثيراً ما يتم مناقشة المخطوطات الإسلامية في مجموعة واحدة مع المخطوطات اليهودية التي استخدمت فيها تقنية القلم والحبر الملون لإحداث التأثيرات اللازمة في تزيين الصفحات الأولى من الكتب
    وفي المقابل، تطور تقليد المخطوطات العتيقة، وأصبح من الممكن الآن أيضًا تحديد أنواع من المخطوطات المزخرفة مثل المخطوطات الكارولنجية، والمخطوطات القوطية، ومخطوطات عصر النهضة التي استخدمت فيها التقنيات المختلفة لتزيين النص مع التركيز ليس فقط على باستخدام الذهب والفضة ولكن أيضًا باستخدام الألوان الزاهية وزخارف الزهور والصور التصويرية.
    وكانت الفكرة الرئيسية لاستخدام العناصر المضيئة هي خلق التأثيرات الزخرفية الإضافية لجذب انتباه القراء وإبراز أهمية النص. وقد استمر تقليد إبراز الصفحات الأولى في الكتب والتركيز على الحروف الأولى حتى القرن السادس عشر وكان له الأثر الكبير في تطور فن تزيين النصوص المكتوبة.
    السمات المميزة للمخطوطات المضيئة والفنانين
    وقد شارك رسامو النصوص المكتوبة الأولى المقدمة على الرقوق، والذين تابعوا الحركة التي تمت مناقشتها، في المرحلة النهائية من إنشاء الكتاب، وعرفوا باسم "المنورين". وهكذا أضافوا الزخارف اللازمة، وزخرفوا الحروف الأولى، ودمجوا النص بمنمنمات يمكن وضعها على حدود الصفحة. استخدم العديد من الرسامين أساليب مختلفة لتزيين النص وفقًا للتقاليد التي اتبعوها.
    ركز التقليد العتيق على استخدام اللون الأحمر والأحرف الأولى الكبيرة المضاءة بمسحوق الذهب أو أوراق الذهب. وبينما كان تقليد استخدام التأثيرات المضيئة والزخارف الأخرى في المخطوطات يتطور، أصبحت الأحرف الأولى أكبر حجمًا، واستخدم الرسامون تقنيات مثل "التصغير" مع عرض سلم الحروف التنازلي لجعل زخارفهم أكثر حيوية ودلالة
    كان من الممكن استخدام حروف مشرقة ومزخرفة ذات معنى مقدس من أجل إبراز شخصية الكتاب. ومع ذلك، كان المبدأ الرئيسي للتزيين هو التأثير الجمالي والانسجام للصفحة. كانت جميع العناصر مثل الزخارف والإضاءة والصور والخط مهمة. كان المتنورون الأوائل ممثلين عن حجرة النسخ الرهبانية، وأسمائهم غير معروفة اليوم.
    ومع ذلك، كانت الفكرة الرئيسية لعملهم هي تقديم الزخرفة المثالية للنص المقدس من أجل التأكيد على أهميته. يتمتع الناس بفرصة معرفة أسماء المتنورين في القرن الخامس عشر وهم الإخوة ليمبورغ.
    لقد عملوا لصالح دوق بيري، وكانت الفكرة الرئيسية لعملهم هي تقديم رسوم توضيحية فاخرة مع التفاصيل التصويرية لإبهار الدوق والسلطات الأخرى 4 . وهكذا، كان الفنانون مجرد جزء من الحركة. وظهرت الواقعية والعناصر التصويرية في الأعمال المضيئة في الفترة اللاحقة، واختلفت عن النصوص العتيقة.
    من الضروري إبراز أهمية المخطوطات المزخرفة ليس فقط للفن والتصميم ككل الحركة بخصائصها وشرائعها التي تطورت خلال عدة قرون ولكن أيضًا للتاريخ لأن المخطوطات المزخرفة كانت في الغالب نصوصًا مقدسة أو وثائق تاريخية مهمة.
    https://ivypanda.com/essays/illuminated-manuscripts-history-of-graphic-art/
    https://artsandculture.google.com/entity/m04vf8