Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (40%)

و العلاقة المحتملة بين تحصيل التلميذ ومعززاته: وتشمل هذه العلاقة تحديد نوع وقوة السلوك التحصيلي لدى التلميذ عند مكافأته مادياً ونفسياً على دراسته، ثم تحديد طبيعة أو أساليب مكافأة التلميذ من قبل نتائج عمليات الملاحظة والتحليل: قد يصل المعلم نتيجة ملاحظاته وتحليله لمشكلة التحصيل إلى تحديد العوامل الرئيسة التي تتدخل في التحصيل المدرسي لأفراد التلاميذ سلباً أو إيجاباً. على سبيل المثال: استحسان الأسرة لتحصيل التلميذ وإنجازه اثر فتح الهدايا، تشجيع التلميذ أكثر كلما عمل جيداً في دراسته يتولى المعلم بعد تحديده للمعالم أعلاه، ليبني استراتيجية معالجة خطوات التحصيل المناسبة لحالته. 2 مبادىء تعديل السلوك الصفي إذا أراد المعلم الحصول على نتائج فعالة لعمليات تعديل السلوك الصفي مراعاة المبادىء الهامة التالية: ولا يؤثر في سلوكه سوى الأساليب والاجراءات الانسانية. بالاشباع. استعمال المعلم للمعززات المناسبة لنوع التلميذ الذي يتعامل معه. التعزيز الفوري لسلوك التلميذ الصحيح أثناء التعديل حيث يزيد هذا من فعالية عملية التعديل، استعمال الأقران في تنفيذ عمليات تعديل السلوك أي التركيز على ما يسمى بالمعززات الاجتماعية. ملاحظة السلوك الذي يراد تعديله لعدة مرات أو أيام، حدوث السلوك بشكل صحيح. الموضوعية في إجراء التعديل، تكوين سلوك الطالب المناسب بدراسة، وتوصل إلى نتيجة مفادها أن للمعلم دوراً إيجابياً في تكوين (Rutter) لقد قام رتتر بفاعلية مع الطلاب، والأبعاد الثلاثة هي: 1 الوقاية = ما يمكن عمله لمنع حدوث المشاكل 2 الإجراء = ما يمكن عمله عند حدوث المشاكل وحلها قبل أن تتطور فالبعد الوقائي بعد يقدم التوجيه، وتكون كما أنت عليه. إلا أنه يتم تجاهلها في معظم الأحيان، كسلوك غير مجد. أحفز الطلاب على التعلم: أي علم الطلاب بطريقة ممتعة ولا تكن ممللاً، لأن استخدام الحل يجعل الأمور عادة أكثر سوءاً ولا يحل محل الأساليب التعليمية الفاعلة. نفذ العقود الاجتماعية: يتكون العقد الاجتماعي من القوانين والعواقب التي تحكم السلوك في الصف، وتتم مناقشة قائمة القوانين من قبل الصف بأكمله، وعندما تحدث مخالفة ما، ب البعد الإجرائي: بالرغم من كل الجهود التي تبذل لمنع حدوث المشاكل السلوكية، إلا أنها ستحدث حتماً. فعندما تحدث مشكلة سلوكية فإن المعلم يحتاح إلى أن يفعل شيئاً بأقصى سرعة ممكنة لإيقاف هذه المشكلة. وتتمثل الخطوة الأولى في هذا ومع ذلك فإن المسألة لا تقتصر على تنفيذ العاقبة، والاشارات غير أو أكثر من المضمون الفعلي للعاقبة ذاتها( 1 ومعظم هؤلاء مهارات التواصل لحل المشكلات المعلومات، معرفة بالمشاكل التي تنبع من داخل الصف، وهذه المهارات هي. إن صفة ايجابي يعني أن المعلم المؤكد لذاته لا يحطم الطالب أو يهاجمه لأن المعلم الغير مؤكد لذاته، عناصر تعزيز الثقة بالذات: أ بيان واضح للمشكلة: وذلك من خلال عنصرين هما تحديد سلوك الطالب ووصف آثاره، فيقوم المعلم بعقد اجتماع منفرد مع الطالب، المعلم والمتعلم تبيان مضايقتهما لبعضهما بعضاً. وللمخاطرة في الاستماع إلى أشياء غير مرضية من الطالب وعلى المعل أن يتجنب الدفع عند تحديد المشكلة للطالب، أي الاهتمام، وذلك بعدم طرح الأسئلة التي تقود إلى إجابات دفاعية مثيرة للسخرية، الاتصال بالنظر عند مخاطبة الطالب، وعدم الابتسام د الاستجابة المتعاطفة: (الاصغاء بشكل يؤدي إلى مزيد من النقاش معه إيجابياً). إن مهارة الإصغاء يدل على أن المعلم مهتم لما يقوله الطالب، أخبرني أكثر » هناك سلوك لفظي يدل على الإصغاء كالتشجيع صحيح أن المشكلة لن تحل من خلال إلا أنها ستخفف من حدة المشاعر السلبية وينتهي الحديث بشكل ايجابي كيف يمكن للمشاكل في هذا المجال أن تؤثر على تعليم التلميذ في الصف؟ أن تمنع التعلم، إن التلميذ الذي يعاني من ضعف في مهارة أو أكثر من المهارات الضرورية للتعلم، قد يكون مصاباً بعاهة تعيق التعلم، ويمكن للعاهة المعيقة للتعليم أن تسبب خفض انجاز التلميذ إلى ما دون صفه. قلق وفتور الهمة في الصف يحتاج إلى خدمات التعليم الخاص وعلى المعلم أن يكون على دراية بالأمر. لسبب تردي الأوضاع في أسرته أو التلميذ المشغول البال بمشكلاته، يصعب عليه أن يركز على شرح لأن جانباً كبيراً من طاقته مستنفد في اجترار مشكلاته وآلامه. ومن جهة أخرى فالتلميذ الذي ويتطلب لمعالجة هذه المشاكل الصحية النفسية أن يكون المعلم هو نفسه على قدر مناسب من وعلى درجة كبيرة من المرونة. التلاميذ، مما يجعل المعلمين يشعرون بالحيرة والارتباك في الاجابة، اذهانهم السؤال التالي: كيف أتصرف مع هؤلاء التلاميذ الذين تكثر مشاكلهم في الصف، ينظر للمعلم بغضب، ومنهم من يديم النظر في الشباك، ومنهم كثير الغياب، ومنهم المشاغب الذي يتحرك دون أن يسمح له ومنهم من يحب أسئلة غالباً يلجأ المعلمون في مثل ذلك المواقف لردود أفعال إرتجالية غير واضحة وغير منظمة، مثل إخراج التلميذ من الصف أو إثارة الفتنة بين التلاميذ للإيقاع بهم أو بمسايرة التلاميذ والسير على ويدنو منهم لاحظنا التلاميذ وردود أفعالهم نحو المعلمين والمدرسة على النحو التالي: مما يدفع بالتلاميذ إلى التمرد على المعلم والهروب بعض التلاميذ يشتكي من سطحية المعلم وعدم تمكنه من الدرس وأن أسلوبه في التدريس لا بعض التلاميذ يرون أن المعلم غير ناضج، وأن ممارسته معهم تدل على أنه غير متزن فعلاً. بعض التلاميذ يستاؤون من المعلم الذي يسقط عيوبه عليهم فيتهمهم بأوصاف لا تليق.
فهو إما يقف على باب الصف متحدثاً مع زملائه، وإما يذهب لقضاء أي عمل بعيداً عن الصف. وأحياناً نجد بعض المعلمين الذين يلجأون لعقاب الصف بأكمله لسلوك ما قام به أحد التلاميذ. وأحياناً يتعالى المعلم على مهنة التدريس إدراك التلاميذ أن المعلم لا يتوقف عن الصياح والغضب دون أن يفهموا ماذا يريد على وجه التحديد. ترديد المعلم العبارات التي تشير إلى أن التلاميذ عاجزون عن فعل أي شيء عدم تسامح المعلم مع أخطاء التلاميذ نمط يدرس المادة الدراسية ويشحنك بها شحناً نمط يشوقك ويجذبك نحو المادة ويربطها بمعلوماتك العامة، كما لو أنه يريد إثارة اهتمامك بها فعلاً. كما أن المعلمين ذوي التأثير الحقيقي يتمتعون بمكانة مرموقة في نفوس تلاميذهم بل وفي يعالجها للحفاظ على جو صفي مناسب للتعلم، أو لمساعدة التلميذ في اكتساب سلوكات أكثر انسجاماً وبدون صعوبة كبيرة وهي تتطلب وقتاً قصيراً، ولا تؤثر على النشاط التعليمي. والبعض الآخر عبارة عن محاولات مباشرة لايقاف السلوك وبسرعة، ولكنها تتطلب وقتاً أكثر من المعلم، أو في بعض الأحيان تعطل الأنشطة الصعبة وهنا على المعلم أن يستخدم الاستراتيجية والتي تكون فاعلة في ايقاف السلوك غير المناسب فوراً( 2 أما إستخدام أسلوب حل المشاكل، تكون ببناء علاقة مع الطالب يسودها الاهتمام والعناية، والتركيز على السلوكات الحالية وجعل الطالب يتقبل المسؤولية، ووضع 1 المشكلات الصفية التعليمية: تظهر هذه المشكلة على الشكل التالي أسباب المشكلة: سخرية المعلم من بعض إجابات التلميذ عدم استثارة دافعية التلميذ للدرس عدم ربط المعلم المعرفة الجديدة بالمعرفة القديمة معاناة التلميذ من مشاكل أسرية وعدم ميله للمشاركة حل المشكلة: توزيع التلاميذ بصورة متوازية يراعي فيها الجمع بين التلميذ الخجول والتلميذ النشيط تشجيع التلاميذ على ابداء أرائهم دون خوف ومعاقبة التلاميذ الذين يسخرون من زملائهم تبسيط المادة الدراسية، ودراسة مشكلة التلميذ الأسرية. 2 المشكلات الصفية الأكاديمية وتكون على الشكل التالي أو خارجه لزيادة قدرته على تعلم المادة الدراسية. أو التسرب من الحصة، أو سرقة دفاتر الزملاء لينالوا نفس العقاب. أسباب المشكلة: طول الواجب المدرسي الكمي أو صعوبته أو وجود مشاكل تعوق إقامة الواجب أو كلاهما والميل السلبي للمادة أو للمعلم، وروتين الواجب دون اهتمام المعلم بتصحيحه. الحلول المقترحة: تقليل الواجب المدرسي مع وضوح التعليمات 2 عدم إحضار التلميذ كتبه وأدواته المدرسية: تظهر هذه المشكلة في نسيان التلميذ المتكرر لأدواته مما يعيق استيعابه للمادة، مظاهر المشكلة: عدم إحضار التلميذ لأدواته نتيجة إهمال أو مشكلات أسرية إقتصادية. وعدم متابعة المعلم للتلاميذ أثناء الدرس لأدواتهم. أسباب المشكلة: ميول التلميذ السلبية تجاه المادة أو المعلم أو كلاهما الحلول المقترحة: دراسة أسباب عدم إحضار التلميذ لأدواته ومساعدة التلاميذ غير القادرين على دفع توفير أماكن بالصف لوضع الكتب بدلاً من الذهاب بها للمنزل، والتذكير بأهمية الأدوات المدرسية. 1 التحدث الصفي

  1. التحدث الصفي: يميل بعض التلاميذ إلى التحدث مع زملائهم في الصف، أثناء الشرح الذي يقوم مما يعيق استمرار التعلم والتعليم، فيؤثر سلوكهم هذا على عملية التدريس. الشعور بالغيرة من تفوق زميل معرفياً الحلول المقترحة: مناقشة قواعد وآداب العمل داخل الصف في بداية الفصل. التنبيه غير اللفظي بالإشارات والنظر ثم بالأسلوب اللفظي. 2) السلوك العدواني: يميل بعض التلاميذ إلى التعدي على زملائهم وإزعاجهم والاعتداء على ويبث المشاعر السلبية داخل الصف. أسباب المشكلة: أسلوب التربية الأسرية والشعور بالحرمان والروتين. وجمع المعلم التلميذ المعتدي الاتصال بولي الأمر لشرح كيفية التعامل مع الابن. السلوك العدواني أسباب المشكلة: مشكلات نفسية أسرية اجتماعية، الخوف وعدم القدرة على التكيف والتشتت الذهني وأسلوب المعاملة، الحلول المقترحة: التشاور مع الأسرة والتوصل إلى حلول أسرية، التلميذ بعدم الخوف وتعزيز ثقته بنفسه( 1
  2. الغش في الامتحانات: تتمثل هذه المشكلة في حصول التلميذ على اجابات وهو سلوك غير خلقي، ص 178 مظاهر المشكلة: الكتابة على الأدوات التعليمية (مساطر أحزمة، والاستعانة بهذه الكتابة بصورة غير ظاهرة، والتعرف على أسباب 4 مشكلات صفية سلوكية سيكولوجية: تتجسد المشكلات الصفية السلوكية السيكولوجية بالأشكال التالية 5 ضعف التحصيل
  3. التأخر الدراسي: يظهر في عدم قدرة التلميذ على مسايرة زملائه، ومتابعته التحصيل العلمي. وهناك التأخر مظاهر المشكلة: ضعف التحصيل الدراسي، لدى التلميذ. سوء التغذية وطرح الأسئلة عليهم للتأكد من فهمها. وتوفر فرص العلاج صعوبات التعلم، وهذا ما يؤدي إلى إعاقة عملية التعلّم والتعليم، وطاعتهم له. وطبيعة المعلم غير الجادة في التفاعل مع التلاميذ. عدم رغبة التلميذ في المادة لصعوبتها. 3) التسرب الفكري (السرحان): يشعر المعلم أحياناً أثناء الشرح بأن بعض التلاميذ في الصف يسودهم الصمت التام، أو إلى خارج الصف، وعندما يحاول أن يسألهم عن نقطة يخطر بباله في تلك اللحظة. أسباب المشكلة: اعتياد المعلم المستمر أسلوب التلقين في التدريس، حيث يشعر التلميذ معها بسهولة التسرب الفكري. معاناة التلميذ لمشكلة شخصية، أو التفكير بها. الحلول المقترحة: تنويع أساليب التدريس وعدم اعتماد المعلم على مقابلة التلميذ والتعرف على مواطن الصعوبة في المادة والتعرف على مشكلته والاستجابة لها انسانياً. واستيعابه المادة الدراسية. وتحوله إلى مهمة أخرى، أو انقطاعه عن المهمة وعدم رغبته في اكمالها. إنجاز التلميذ للمهمة من خلال إنشغاله الفكري في أمور شخصية أو النظر إلى خارج الصف، أو عدم متابعته للشرح مما ينتج عنه عدم معرفته للمطلوب عند سؤاله. الحلول المقترحة: التعرف على مشكلة التلميذ الشخصية أو الأسرية، والمساعدة في حلها مع الأهل والمدرسة. وربط المهمة التعليمية باهتمامات التلميذ. كأن يبدأ بتقديم مهمات يحتاج إنجازها أربع دقائق لمدة أسبوع دراسي ثم بأخرى يحتاج تنفيذ كل منها خمس دقائق لمدة أسبوع ثانٍ وهكذا دواليك. يحصلون على علامات أقل مما هو متوقع منهم. مظاهر المشكلة: إن أهم مظاهر مشكلة ضعف التحصيل هو تدني انجاز بعض التلاميذ الكتابي أو الشفوي، أسباب المشكلة: انشغال التلميذ بأعمال أسرية مختلفة، ثم الاستجابة والتنسيق مع الأهل بصيغة تسمح له بمزيد من الوقت للدراسة في حال كانت المسؤوليات الأسرية المكلف بها تشكل عبئاً عليه. هامشياً، مما يضفي على جو الضعف الروتين والملل وعدم الاستيعاب، للتلميذ، فقد يكون أو ينظر إليه كضعيف غير قادر على التحصيل، 5 المشكلات الفردية: إن السلوك الانساني سلوك هادف، والفرد حين يجد إحباطاً في إشباع حاجته للانتماء، والاحساس بقيمته الذاتية من خلال وسائل مقبولة إجتماعياً، 1) أنماط سلوكية لجذب الانتباه: إن التلميذ الذي يعجز عن تحقيق مكانه بين الآخرين بطريقة الانتباه بطلب المساعدة المستمرة من الآخرين. والباحث عن السلبية فهو الذي يظهر كسله بشكل بارز، المطبع أو الذي يجتر النسيان والحسد في نجاح الآخرين. كالصراخ الذي ينشأ بين التلاميذ نتيجة الاختلاف في الطبقة الاجتماعية أو
  4. عدم الالتزام بمعايير السلوك وقواعد العمل: ويظهر عندما تقوم الجماعة في الصف بسلوك غير توزيع أسئلة الامتحان. 3) الاستجابات السلبية من جانب أعضاء الجماعة: مضايقة تلاميذ الصف لتلميذ معين يعتبرونه
  5. تجاوب الصف مع السلوك السلبي: هنا تشجع الجماعة التلميذ الذي يسلك بطريقة غير مقبولة، وتؤيده في تبنّيها التلاميذ هذا السلوك السيء قد تبدأ السرقة لدى الأطفال بصورة واضحة في المرحلة العمرية من سن 4 إلى 8 سنوات، حيث يسرق الطفل بشكل عفوي، أما إذا استمر هذا السلوك لديه في المرحلة العمرية من سن 10 إلى 15 فإنه يصبح سلوكاً مرضياً. منها عدم معرفة معنى الملكية فهو يعتقد أن الآخرين، ويسرق وقد تتحول هذه الغيرة للانتقام في حالة قيام المعلم بمقارنة وأحياناً يكون دافع السرقة الخوف من العقاب، فعلته وإتقاء العقاب. فيقومون بسرقتها من زملائهم، وعدم عقابه أمام الآخرين، « يا سارق » أو « يا لص » أما أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه فهي: والملل من الثبات على وضع واحد، ضعف وهنالك ثلاثة أشكال لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه النوع الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية تحفيز التركيز والسلوك المطلوب بالجوائز مع الجدية في تصنيف ذلك تدريب التلميذ على الألعاب التي تزيد من تركيزه (تجميع الصور التركيب التفكيك). عدم المقارنة بينه وبين غيره من التلاميذ، فهذه المقارنة تسبب له الإحباط وتفقده الثقة بنفسه. واستخدام النشاطات لمساعدته على التركيز، فتعود لأسباب أسرية، أو الهروب من العقاب، القاسي من الكبار. متكرر، صعوبة المادة، الفردية، وعدم التعامل بالقسوة مع التلميذ، ورغبة بتأكيد الذات، منحه الثقة بالنفس بالمدح، 8 المشاكل الصفية (الصحية والنفسية) إن وجود التلميذ في الصف، يحمل معه تاريخ غني يحدد بها مسار حياته الدراسية وسلوكاته وتفاعلاته في الصف. مما وتعامل مع الواقع، مما يجعل وجوده في الصف عملية طبيعية تمثل إستمراراً لتاريخ حياته الأسرية، والتوافق الصفي والنجاح في التحصيل في آن معاً. أما التلاميذ الذين يعيشون في أسر متصدعة، يتشكّل فيها عالمهم النفسي والذهني، فتتصف إمكاناتهم الذهنية على سبيل المثال بالذكاء التحايلي، كي يتمكنوا من معايشة ظروف حياتية مختلفة عن ظروف حياتهم العائلية أو البيئه أن هذه الفئة من التلاميذ وبالأخص الانسجام وذلك بسبب معاناتهم لمشاكل صحية، 9 مشاكل سوء التنظيم أو التخطيط قد يكون السبب في المشاكل الصفية التي تحدث في الصف بسبب سوء التنظيم أو التخطيط، أو دخول متغيرات لم يخطط لها المعلم بشكل جيد. المخالفات الصفية البسيطة مثل الخروج من الصف، نقر المعلم على الطاولة هل تحدثت مع مدرسين آخرين يقومون بالتدريس لنفس التلميذ؟ هل حاولت تغيير خطة الدرس والقيام بأسلوب آخر مع التلميذ؟ ليس هنالك بد من المشاكل الصفية، وللتعطيل من آثارها إلى أدنى حد ممكن. لا يوجد لديهم المهارات اللازمة وهم يحتاجون إلى معلم يمزج الديمقراطية بالسلطة، لين وقاسٍ، ولديه مخزون واسعٌ من المهارات السلوكية. __ أما أهم الطرق التي على المعلم أن يستتخدمها عند تعديل السلوك غير السوي بسلوك
  6. التعزيز الايجابي: ويتمثل في اتباع السلوك المرغوب فيه بشيء يزيد من احتمال تكراره في المستقبل، منها على سبيل المثال منح المكافأة للطالب، أو إرسال ملاحظات إيجابية للأهل. ب العقوبة: وهي على نوعين. الأول: يتضمن إبعاد المعزز الايجابي (إخراج الطالب من الصف) ولسوء الحظ فإن هذا الاجراء قد يفرز أحياناً وبدون قصد سلوكا ما، مثلاً إذا كان هنالك طالب ما لا يحب مادة الرياضيات فيمكن للمعلم إخباره أنه إذا حل المسائل الثلاث الأولى بشكل صحيح، فلا حاجة له بأن يحل بقية المسائل( 2 وأكثر طرقه ولكنهم يظهرون سلوكات غير مناسبة أحياناً. تصحيح أخطاء التلميذ في وجود الآخرين، وتجسيم الخطأ بصورة كبيرة عدم تحمسه للدرس طوال الوقت. مطالبة التلاميذ بواجبات كثيرة ثم إلقاء إجابات التلاميذ في سلة المهملات. عدم اشراك التلميذ في القرارات الخاصة بإدارة أنشطة الصف. القول للتلميذ عندما ينشد المساعدة كنْ هادئاً ومتزناً تعامل مع هذا التلميذ على إنفراد لا أمام الصف كله. 1


Original text

التعزيز العام ومعززاته لدى التلميذ:
من أهم المعززات التي يمكن أن تؤثر في تحصيل التلميذ خبراته السابقة للتعليم، وعاداته
الدراسية، ومهاراته في القراءة والكتابة، قوة تحمله على الاستماع، ردود الفعل واستجابته للمهمات
الدراسية، مدى تكرار الحوادث الخاصة والعامة التي تتعارض مع حضور التلميذ للمدرسة.
و العلاقة المحتملة بين تحصيل التلميذ ومعززاته:
وتشمل هذه العلاقة تحديد نوع وقوة السلوك التحصيلي لدى التلميذ عند
مكافأته مادياً ونفسياً على دراسته، ثم تحديد طبيعة أو أساليب مكافأة التلميذ من قبل
المعلم والأسرة لسلوكه الذي يتعارض ويتفق مع التعلم.
نتائج عمليات الملاحظة والتحليل: قد يصل المعلم نتيجة ملاحظاته وتحليله لمشكلة التحصيل إلى
تحديد العوامل الرئيسة التي تتدخل في التحصيل المدرسي لأفراد التلاميذ سلباً أو إيجاباً.
على سبيل المثال: استحسان الأسرة لتحصيل التلميذ وإنجازه اثر فتح الهدايا، تشجيع التلميذ أكثر كلما
عمل جيداً في دراسته يتولى المعلم بعد تحديده للمعالم أعلاه، تعيين درجة أهميتها في حياة التلميذ،
وعلى تحصيله، ليبني استراتيجية معالجة خطوات التحصيل المناسبة لحالته.
2 مبادىء تعديل السلوك الصفي
إذا أراد المعلم الحصول على نتائج فعالة لعمليات تعديل السلوك الصفي مراعاة المبادىء
الهامة التالية:
المعاملة الانسانية لأفراد التلاميذ: إن التلميذ كائن إنساني في تركيبته وطبيعته ومشاعره، ولا يؤثر
في سلوكه سوى الأساليب والاجراءات الانسانية.
التنويع في المعززات المستعملة التي يقدمها للتلميذ لفرض استمرارية تشويقه وعدم شعوره
بالاشباع.
استعمال المعلم للمعززات المناسبة لنوع التلميذ الذي يتعامل معه.
التعزيز الفوري لسلوك التلميذ الصحيح أثناء التعديل حيث يزيد هذا من فعالية عملية
التعديل، ويسرع في الحصول على السلوك المطلوب.
استعمال الأقران في تنفيذ عمليات تعديل السلوك أي التركيز على ما يسمى بالمعززات الاجتماعية.
ملاحظة السلوك الذي يراد تعديله لعدة مرات أو أيام، حتى يتسنى للمعلم التعرف على نموذج
حدوث السلوك بشكل صحيح.
الموضوعية في إجراء التعديل، دون تكوين شعور إيجابي أو سلبي تجاهه.


تكوين سلوك الطالب المناسب
بدراسة، وتوصل إلى نتيجة مفادها أن للمعلم دوراً إيجابياً في تكوين (Rutter) لقد قام رتتر
سلوك الطالب المناسب وتحصيله. وصمم الانضباط ذا الأبعاد الثلاثة لمساعدة المعلم على العمل
بفاعلية مع الطلاب، والأبعاد الثلاثة هي:
1 الوقاية = ما يمكن عمله لمنع حدوث المشاكل
2 الإجراء = ما يمكن عمله عند حدوث المشاكل وحلها قبل أن تتطور
( 3 القرار = ما يمكن عمله بالنسبة للطالب غير المنضبط( 1
أ البعد الوقائي: الهدف الأول من أهداف طريقة الأبعاد الثلاثة هو إعداد بيئة صفية تساعد على
منع المشاكل السلوكية.
فالبعد الوقائي بعد يقدم التوجيه، ويشتمل على خليط من العناصر المعرفية والسلوكية والعاطفية.
يتكون البعد الوقائي من الخطوات التالية:
إدراك الذات: إن المعلمين الأكثر فاعلية في الإدارة الصفية هم الذين يفعلون ما يقولون، وكلماتهم
تنسجم مع أفعالهم وهو أن تعرف من أنت، تسمع لنفسك. وتكون كما أنت عليه.
زيادة معرفتك بالطلاب: أن تنظر إلى طلابك على أنهم أشخاص حقيقيون، موجودون في غرفة الصف،
التي تمثل عالماً صغيراً للمجتمع. كلما كنت أكثر معرفة بطلابك، كلما أصبحت أكثر فاعلية في العمل
معهم.
التعبير عن المشاعر: بالرغم من أن هذه العملية تعتبر من أكثر الخطوات أهمية في منع المشاكل
السلوكية، إلا أنه يتم تجاهلها في معظم الأحيان، لأن غالباً ما تعتبر التعبير الصادق عن المشاعر
كسلوك غير مجد.
كن على معرفة جيدة بالنظريات البديلة: أيْ اكتشاف الكثير من الأنماط السلوكية
المختلفة التي تجعلك مديراً أفضل لصفك.
أحفز الطلاب على التعلم: أي علم الطلاب بطريقة ممتعة ولا تكن ممللاً، لأن استخدام الحل
الانضباطي وحده، يجعل الأمور عادة أكثر سوءاً ولا يحل محل الأساليب التعليمية الفاعلة.
نفذ العقود الاجتماعية: يتكون العقد الاجتماعي من القوانين والعواقب التي تحكم السلوك في
الصف، وتتم مناقشة قائمة القوانين من قبل الصف بأكمله، وعندما يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها،
فإنها تصبح العقد الاجتماعي الصفي، ويشعرون بأن الفعل يخصهم، وعندما تحدث مخالفة ما، فإنه
يتم تنفيذ العاقبة.
ب البعد الإجرائي: بالرغم من كل الجهود التي تبذل لمنع حدوث المشاكل السلوكية، إلا أنها ستحدث
حتماً.
إن الغرض من البعد الإجرائي يتكون من جزءين، فعندما تحدث مشكلة سلوكية فإن المعلم
يحتاح إلى أن يفعل شيئاً بأقصى سرعة ممكنة لإيقاف هذه المشكلة. وتتمثل الخطوة الأولى في هذا
المجال بتنفيذ العاقبة المرتبطة بمخالفة القانون. ومع ذلك فإن المسألة لا تقتصر على تنفيذ العاقبة،
بل إن أسلوب التنفيذ لا يقل أهمية عن العاقبة نفسها.
إن نبرة الصوت، والمسافة بينك وبين الطالب، واستخدام الاتصال بالعين، والاشارات غير
.( اللفظية تحدد فعالية العاقبة بنفس القدر، أو أكثر من المضمون الفعلي للعاقبة ذاتها( 1
ج بُعد القرار: يتكون من الأنشطة المخصصة لمعالجة الطلاب غير الخاضعين للسيطرة، ومعظم هؤلاء
الطلاب تعرضوا للعديد من التدخلات الضبطية الصفيّة وأصبحوا غير مبالين لها. وهم الذين يتوقعون
بشكل روتيني أن يطردوا من الصف أو يرسلوا إلى مكتب المدير، أو يفصلوا من المدرسة.


الباب الثاني
مهارات التواصل لحل المشكلات
هي مجموعة من الاستراتيجيات التي يتبعها المعلم بحيث تجعله منفتحاً لاستقبال
المعلومات، هذه المهارات يمكن استخدامها لمساعدة الطلاب الذين لديهم مشاكل. فيصبح المعلم على
معرفة بالمشاكل التي تنبع من داخل الصف، أو من خارجه، وهذه المهارات هي.
1 التأكيد الايجابي للذات: ويشمل وصف السلوك السوي للطالب بوضوح والإصرار على معالجة
وحل المشكلة، وتعديل السلوك السيىء ومقاومته من قبل التلميذ.
إن صفة ايجابي يعني أن المعلم المؤكد لذاته لا يحطم الطالب أو يهاجمه لأن المعلم الغير مؤكد لذاته،
يجد التعليم عملية غير مريحة، ويلاقي صعوبة خاصة في ضبط الصف.
عناصر تعزيز الثقة بالذات:
أ بيان واضح للمشكلة: وذلك من خلال عنصرين هما تحديد سلوك الطالب ووصف آثاره، فيقوم
المعلم بعقد اجتماع منفرد مع الطالب، وذلك يؤدي إلى الحفاظ على ماء وجهه أمام الطلاب ويقلل
من احتمال المواجهة أو الصراع بينه وبين المعلم.
وتتطلب المواجهة الايجابية مع الطالب تخصيص المعلم بعض الوقت للاجتماع بالطالب
بشكل فردي، ومحاولة حل الخلافات من خلال المفاوضات الفردية، تتيح المفاوضات الفردية لكل من
المعلم والمتعلم تبيان مضايقتهما لبعضهما بعضاً.
ويتطلب التفاوض الفردي من المعلم أن يكون مستعداً لتبادل المعلومات مع
الطالب مباشرة، وللمخاطرة في الاستماع إلى أشياء غير مرضية من الطالب وعلى المعل
أن يتجنب الدفع عند تحديد المشكلة للطالب، أي الاهتمام، وذلك بعدم طرح الأسئلة التي
تقود إلى إجابات دفاعية مثيرة للسخرية، أو معارضة يمكن أن تؤدي إلى جدال.
ب لغة الجسم: إن التأكيد الإيجابي للذات مع الطالب يحتاج إلى تعزيز باستخدام لغة الجسم من
نواح ثلاث:
الاتصال بالنظر عند مخاطبة الطالب، ويجب أن تحمل الجدية والحل بدل العداوة
الحفاظ على وقفة منتصبة في مواجهة الطالب
موافقة تعبيرات وجه المعلم ومحتوى وتيرة جمله (عدم الاقتراب من مظاهر التهديد، وعدم الابتسام
عند تقديم عبارات جدّية).
ج الحصول على السلوك المناسب: يجب على المعلم الاصرار على السلوك المناسب. والمهم أن يصغي باهتمام،
وتفهم وجهة نظر الطالب، وإذا بدا الطالب بالجدال أو الانكار، فعلى المعلم تجنب الأمور الثانوية، والاصرار
على الشيء الجوهري وهو أن سلوك الطالب غير مقبول.
د الاستجابة المتعاطفة: (الاصغاء بشكل يؤدي إلى مزيد من النقاش معه إيجابياً). إن مهارة الإصغاء
يدل على أن المعلم مهتم لما يقوله الطالب، مما يؤدي إلى تشجيع الآخر على الاستمرار في التحدث.
«... استمر أنا أفهم ذلك،... أخبرني أكثر » هناك سلوك لفظي يدل على الإصغاء كالتشجيع
بالاضافة إلى السلوك غير اللفظي مثل الايماء بالرأس، أو الاتصال بالنظر مع المتكلم.
ه مهارات المعالجة: حيث تسمح بادراكك لرسالة الطالب، صحيح أن المشكلة لن تحل من خلال
تبادل متعاطف واحد، إلا أنها ستخفف من حدة المشاعر السلبية وينتهي الحديث بشكل ايجابي
إن الحل يشمل عدة خطوات للتوصل إلى حلول وقرارات تحظى برضى الطرفين وهذا ما
يحتاج إلى وضع خطة للتغير.
والسؤال، كيف يمكن للمشاكل في هذا المجال أن تؤثر على تعليم التلميذ في الصف؟


يمكن للمشاكل الصحية مثل ضعف البصر أو السمع، أن تمنع التعلم، إن التلميذ الذي يعاني من ضعف في
مهارة أو أكثر من المهارات الضرورية للتعلم، قد يكون مصاباً بعاهة تعيق التعلم، ويمكن للعاهة المعيقة
للتعليم أن تسبب خفض انجاز التلميذ إلى ما دون صفه.
أما أهم سمات العاهات المعيقة للتعلم هي:
صعوبة مهارات القراءة
عكس الأرقام أو الأحرف
قلق وفتور الهمة في الصف
مقاطعة الدوام والتغيب
التخلف عن زملائه في الصف أو الرسوب
إن التلميذ الذي يعاني من عاهات تعيق التعلم، يحتاج إلى خدمات التعليم الخاص وعلى المعلم أن
يكون على دراية بالأمر.
إن العلاقة بين الصحة النفسية وبين ما يجري في المدرسة علاقة وثيقة، فالتلميذ الذي يعاني من القلق
لسبب تردي الأوضاع في أسرته أو التلميذ المشغول البال بمشكلاته، يصعب عليه أن يركز على شرح
المعلم، لأن جانباً كبيراً من طاقته مستنفد في اجترار مشكلاته وآلامه. ومن جهة أخرى فالتلميذ الذي
يجد نفسه عاجزاً عن مجاراة صفه في فهم الدروس، والاجابة على الأسئلة، يؤدي به تخلفه الدراسي
إلى الشعور بالنقص بالمقارنة مع الآخرين.
ويتطلب لمعالجة هذه المشاكل الصحية النفسية أن يكون المعلم هو نفسه على قدر مناسب من
الصحة النفسية، وأن يؤمن بالقيمة الإنسانية لكل تلميذ، وعلى درجة كبيرة من المرونة.
وهنالك عدد من المعلمين تؤدي شخصياتهم وطريقة تعاملهم مع تلاميذهم إلى الاساءة إلى شخصيات
التلاميذ، وتعويق قيام علاقات مؤاتية للنمو السوي داخل الصف.
ومن الأساليب التي يلجأ إليها أمثال هؤلاء المعلمين، الاستهزاء ببعض التلاميذ، التميز


الواضح لبعض التلاميذ والاسراف في تمجيدهم، واساءة فهم سلوكهم.
2 فعالية المعلم في مواجهة المشكلات الصفية
هنالك الكثير من المعلمين الذين يعانون من سلوكيات التلاميذ مثل إثارة الشغب، والتمرد
على المعلم ومعاكسته، مما يجعل المعلمين يشعرون بالحيرة والارتباك في الاجابة، ويتساور إلى
اذهانهم السؤال التالي: كيف أتصرف مع هؤلاء التلاميذ الذين تكثر مشاكلهم في الصف، فمنهم من
ينظر للمعلم بغضب، ومنهم من يتشاجر مع زملائه، ومنهم من يديم النظر في الشباك، ومنهم كثير
الغياب، ومنهم المنطوي، ومنهم المشاغب الذي يتحرك دون أن يسمح له ومنهم من يحب أسئلة
المعلم دون أن يتم تكليفه بذلك.
غالباً يلجأ المعلمون في مثل ذلك المواقف لردود أفعال إرتجالية غير واضحة وغير منظمة،
مثل إخراج التلميذ من الصف أو إثارة الفتنة بين التلاميذ للإيقاع بهم أو بمسايرة التلاميذ والسير على
هواهم، والبعض الآخر من المعلمين يتفهم طبيعة مرحلة النمو التي يمر بها تلاميذه، ويدنو منهم
ويشاركهم تعلمهم ويحاول أن يساعدهم على الإقلاع عن السلوكيات غير المرغوبة. ومن خلال بحث
ميداني على التلاميذ داخل الصف. (سوء العلاقة بين المعلم والتلميذ).
لاحظنا التلاميذ وردود أفعالهم نحو المعلمين والمدرسة على النحو التالي:
المدرسة مثل السجن، والمعلم هو السجان، مما يدفع بالتلاميذ إلى التمرد على المعلم والهروب
من المدرسة.
بعض التلاميذ يشتكي من سطحية المعلم وعدم تمكنه من الدرس وأن أسلوبه في التدريس لا
يشجعهم على المرونة في التفكير.
بعض التلاميذ يرون أن المعلم غير ناضج، فعلياً، وأن ممارسته معهم تدل على أنه غير متزن فعلاً.
بعض التلاميذ يستاؤون من المعلم الذي يسقط عيوبه عليهم فيتهمهم بأوصاف لا تليق.


بعض التلاميذ يرون إهمال المعلم لدوره، فهو إما يقف على باب الصف متحدثاً مع زملائه، وإما
يذهب لقضاء أي عمل بعيداً عن الصف. وفي نفس الوقت يرعب التلاميذ ويخوفهم بالتهديد
والوعيد. وأحياناً نجد بعض المعلمين الذين يلجأون لعقاب الصف بأكمله لسلوك ما قام به
أحد التلاميذ.
وأحياناً يتعالى المعلم على مهنة التدريس
إدراك التلاميذ أن المعلم لا يتوقف عن الصياح والغضب دون أن يفهموا ماذا يريد على وجه
التحديد.
ترديد المعلم العبارات التي تشير إلى أن التلاميذ عاجزون عن فعل أي شيء
عدم تسامح المعلم مع أخطاء التلاميذ
سخرية المعلم الدائمة من التلاميذ
عندما يقوم التلاميذ بأفعال غير سوية والمعلم لا يعبأ بهم
عندما يمتنع التلاميذ عن أداء الواجب المنزلي والمعلم لا يهتم بهم
عندما يحدث انخفاض في مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ
ويتبين لنا، بعد الدراسة الميدانية التي أجريت على عينة من التلاميذ حول آرائهم عن المعلمين،
بأن هنالك ثلاثة أنماط من المعلمين:
نمط يدرس المادة الدراسية ويشحنك بها شحناً
نمط يشوقك ويجذبك نحو المادة ويربطها بمعلوماتك العامة، كما لو أنه يريد إثارة اهتمامك
بها فعلاً.
نمط يضع أمامك المادة كما هي بدون أدنى اهتمام من جانبه
كما أن المعلمين ذوي التأثير الحقيقي يتمتعون بمكانة مرموقة في نفوس تلاميذهم بل وفي
عقولهم
إن المعلمين الذين يتنقلون بسلاسة في طريقة تعيليمه إلى أخرى هم أكثر قدرة على الحفاظ على
انتباه الطلاب من المعلمين الذين لا يفعلون ذلك.


الفصل السابع
نماذج لمشكلات صفية
هناك مجموعة من الاستراتيجيات لمعالجة المشاكل السلوكية التي قد تواجه المعلم أثناء
تعليمه، وما دام المعلم يعمل مع تلاميذه فإنه بلا ريب سيواجه مواقف صعبة ينبغي عليه أن
يعالجها للحفاظ على جو صفي مناسب للتعلم، أو لمساعدة التلميذ في اكتساب سلوكات أكثر انسجاماً
مع تلاميذ الصف( 1) وهنالك استراتيجيات مفيدة للتعامل مع مجموعة متنوعة من المشاكل السلوكية
الصفيّة بعض هذه الاستراتيجيات يمكن استخدامها أثناء التعلم، وبدون صعوبة كبيرة وهي تتطلب
وقتاً قصيراً، ولا تؤثر على النشاط التعليمي.
والبعض الآخر عبارة عن محاولات مباشرة لايقاف السلوك وبسرعة، ولكنها تتطلب وقتاً أكثر
من المعلم، أو في بعض الأحيان تعطل الأنشطة الصعبة وهنا على المعلم أن يستخدم الاستراتيجية
.( المناسبة، والتي تكون فاعلة في ايقاف السلوك غير المناسب فوراً( 2
أما إستخدام أسلوب حل المشاكل، فهي طريقة علاجية، تكون ببناء علاقة مع الطالب
يسودها الاهتمام والعناية، والتركيز على السلوكات الحالية وجعل الطالب يتقبل المسؤولية، ووضع
خطة للتغير، والحصول على إلتزام من الطالب باتباع الخطة، ومتابعة تنفيذها.
وتعود المشكلات الصفية، من حيث أن بعضها تعليمي، وبعضها أكاديمي
والبعض سلوكي، والآخر سيكولوجي إداري، كما أن بعضها فردي والآخر جماعي. وسنعرض
أهم هذه المشكلات.
1 المشكلات الصفية التعليمية: تظهر هذه المشكلة على الشكل التالي
عدم استجابة التلاميذ لأسئلة المعلم المباشرة
عدم قيام التلاميذ بدورهم في المناقشة الصفية مع زملائهم
أسباب المشكلة: سخرية المعلم من بعض إجابات التلميذ
عدم استثارة دافعية التلميذ للدرس
الشعور بالخجل، أو الخوف من الإجابة الخاطئة
عدم قيام المعلم بتبسيط المعلومات ومراعاة مستوى التلاميذ
عدم ربط المعلم المعرفة الجديدة بالمعرفة القديمة
معاناة التلميذ من مشاكل أسرية وعدم ميله للمشاركة
حل المشكلة: توزيع التلاميذ بصورة متوازية يراعي فيها الجمع بين التلميذ الخجول والتلميذ
النشيط
تشجيع التلاميذ على ابداء أرائهم دون خوف ومعاقبة التلاميذ الذين يسخرون من زملائهم
تبسيط المادة الدراسية، ودراسة مشكلة التلميذ الأسرية.
2 المشكلات الصفية الأكاديمية وتكون على الشكل التالي
1 عدم أداء الواجب المدرسي
2 عدم إحضار التلميذ كتبه وأدواته المدرسية
1 عدم أداء الواجب المدرسي: يقصد بالواجب المدرسي الأنشطة والخبرات التي يقوم بها التلميذ
في الصف، أو خارجه لزيادة قدرته على تعلم المادة الدراسية. واهمال الواجب المدرسي يؤثر على
قدرات التلميذ في التحصيل والاستيعاب. مما يدفع بهم اللجؤ لأساليب الغش، أو التسرب من الحصة،
والخروج على النظام أثناء الدرس.


مظاهر المشكلة: عدم أداء الواجب المدرسي، أو أداء الواجب بصورة غير سليمة
النقل عن دفاتر الزملاء، أو الغش في الاختبار، أو سرقة دفاتر الزملاء لينالوا نفس العقاب.
أسباب المشكلة: طول الواجب المدرسي الكمي أو صعوبته
اهمال المتابعة المنزلية، أو وجود مشاكل تعوق إقامة الواجب أو كلاهما
عدم وضوح التعليمات، والميل السلبي للمادة أو للمعلم، وروتين الواجب
دون اهتمام المعلم بتصحيحه.
الحلول المقترحة: تقليل الواجب المدرسي مع وضوح التعليمات
اتاحة الفرصة للتلميذ لحل الواجب والتنسيق مع
باقي المعلمين بخصوص حالته.
تقرب المعلم من التلميذ، وزيادة اهتمامه بالمادة والتلميذ.
2 عدم إحضار التلميذ كتبه وأدواته المدرسية: تظهر هذه المشكلة في نسيان التلميذ المتكرر لأدواته
وكتبه، بقصد أو عن غير قصد. مما يعيق استيعابه للمادة، وقد يؤول به لاجراءات عقابية من المعلم.
مظاهر المشكلة: عدم إحضار التلميذ لأدواته نتيجة إهمال أو مشكلات أسرية إقتصادية.
وعدم متابعة المعلم للتلاميذ أثناء الدرس لأدواتهم.
أسباب المشكلة: ميول التلميذ السلبية تجاه المادة أو المعلم أو كلاهما
عدم متابعة الأهل للتلميذ أو ضعف قدرتهم الاقتصادية
الحلول المقترحة: دراسة أسباب عدم إحضار التلميذ لأدواته ومساعدة التلاميذ غير القادرين على دفع
ثمن الأدوات
توفير أماكن بالصف لوضع الكتب بدلاً من الذهاب بها للمنزل، والتذكير بأهمية الأدوات المدرسية.


3 المشكلات الصفية السلوكية: تتمثل مظاهر هذه المشكلات بالأشكال التالية
1 التحدث الصفي
2 السلوك العدواني
3 الانطواء والانعزالية
4 الغش في الامتحان



  1. التحدث الصفي: يميل بعض التلاميذ إلى التحدث مع زملائهم في الصف، أثناء الشرح الذي يقوم
    به المعلم، مما يعيق استمرار التعلم والتعليم، فيؤثر سلوكهم هذا على عملية التدريس.
    مظاهر المشكلة: التحدث الجانبي أثناء الشرح، أو التحدث بصوت عال
    أثناء إجابة المتعلم، أو الإجابة بدون إذن
    أسباب المشكلة: حب الظهور أو التظاهر بالمعرفة لغرض نفسي يتجسد
    في جذب انتباه الزملاء وكسب تقديرهم
    وجود صداقة بين التلميذ وزميله، بحيث يشجع أحدهما الآخر دائماً على التحدث معاً.
    نوع التربية الأسرية للتلميذ، مما يثير عادة غير مستحبة في التحدث ومخاطبة الآخرين
    الشعور بالغيرة من تفوق زميل معرفياً
    الحلول المقترحة: مناقشة قواعد وآداب العمل داخل الصف في بداية الفصل.
    التنبيه غير اللفظي بالإشارات والنظر ثم بالأسلوب اللفظي.
    مقابلة التلميذ والتعامل معه بأسلوب حميم وفصل التلاميذ المشاغبين.
    دراسة حالة التلميذ ومعرفة الدوافع وراء سلوكه غير المرغوب في الصف.

  2. السلوك العدواني: يميل بعض التلاميذ إلى التعدي على زملائهم وإزعاجهم والاعتداء على
    ممتلكاتهم، أو تهديدهم بالضرب خارج المدرسة إن هو شكا الأمر للمعلم.


كل ذلك يعيق عملية التعليم والتعلم، ويبث المشاعر السلبية داخل الصف.
أسباب المشكلة: أسلوب التربية الأسرية والشعور بالحرمان والروتين.
التعبير عن مشاعر مكبوتة تجاه الوالدين، تجاه المعلم والزميل.
الحلول المقترحة: دراسة حالة التلميذ، وجمع المعلم التلميذ المعتدي
والتلميذ المعتدى عليه في فترة الراحة.
الاتصال بولي الأمر لشرح كيفية التعامل مع الابن.
تكليف التلميذ بمهام وأنشطة تبعده عن العدوان واللجوء للمكافآت المعنوية للاقلاع عن
السلوك العدواني
3) الانطواء والانعزالية: هو أسلوب ينسحب من خلاله التلميذ عن
المشاركة في أنشطة الدرس، ويبتعد عن مشاركة زملائه.
أسباب المشكلة: مشكلات نفسية أسرية اجتماعية، مما يسبب
الخوف وعدم القدرة على التكيف والتشتت الذهني
الترتيب الأسري للتلميذ، وأسلوب المعاملة، وسوء التربية
والشعور بعدم النضج.
السخرية وكثرة النقد الموجه من المعلم للتلميذ.
الحلول المقترحة: التشاور مع الأسرة والتوصل إلى حلول أسرية، واقناع
.( التلميذ بعدم الخوف وتعزيز ثقته بنفسه( 1
4) الغش في الامتحانات: تتمثل هذه المشكلة في حصول التلميذ على اجابات
مطلوبة عن سؤال من زميل، دون اعتبار لتعليم المادة، أو شعور شخصي
بأهميتها، وهو سلوك غير خلقي، ويعبر عن نفس غير سوية.
. 1 صلاح الدين عرفه، تعليم وتعلم مهارات التدريس في عصر العولمة. ص 178


مظاهر المشكلة: الكتابة على الأدوات التعليمية (مساطر أحزمة، أجزاء من الجسم)
والاستعانة بهذه الكتابة بصورة غير ظاهرة، أو نقل الجواب من زميل بالقرب منه دون فهم.
أسباب المشكلة: ضعف التحصيل لدى التلميذ، والإنصراف عن الدراسة
في اللهو واللعب،
تحدي سلطة المعلم وتعليماته لمعاملته السيئة للتلميذ.
الحلول المقترحة: مقابلة المعلم للتلميذ، والتعرف على أسباب
ضعف التحصيل، ومعاملة التلميذ بأسلوب أكثر انسانية.
4 مشكلات صفية سلوكية سيكولوجية: تتجسد المشكلات الصفية السلوكية السيكولوجية بالأشكال
التالية
1 التأخر الدراسي
2 رفض التعليمات وأوامر المعلم
3 التسرب الفكري (السرحان)
4 ضعف القدرة على التركيز
5 ضعف التحصيل



  1. التأخر الدراسي: يظهر في عدم قدرة التلميذ على مسايرة زملائه، ومتابعته التحصيل العلمي.
    ويأخذ التأخر الدراسي صوراً عديدة فهناك التأخر العام في جميع المواد الدراسية، وهناك التأخر
    الخاص في عدد من المواد.
    مظاهر المشكلة: ضعف التحصيل الدراسي، وإهمال الواجب المدرسي وإنخفاض مستوى الدافعية
    لدى التلميذ.
    أسباب المشكلة: إنخفاض مستوى الذكاء وضعف ذاكرة التلميذ
    سوء التغذية
    مشاكل ضعف السمع، والبصر ومشكلات في النطق.
    الحلول المقترحة: يجب على المعلم أثناء الشرح توجيه الكلام للتلاميذ الذين يعانون من


ضعف السمع والبصر، وطرح الأسئلة عليهم للتأكد من فهمها.
وتوفر فرص العلاج صعوبات التعلم، ومشاركتهم في الأنشطة التعليمية.
2) رفض تعليمات المعلم وأوامره: يميل بعض التلاميذ إلى عدم تنفيذ ما يقوله المعلم، أو يطلبه منهم،
وهذا ما يؤدي إلى إعاقة عملية التعلّم والتعليم، والعلاقات الصفيّة بين المعلم وتلاميذه.
أسباب المشكلة: ضعف شخصية المعلم، وعدم جدّه وإخلاصه في العمل، مما يفقده إحترام التلاميذ
وطاعتهم له.
كون المعلم غير محبوب من قبل التلميذ، ومعاملته غير العادلة للبعض الآخر، وطبيعة المعلم غير
الجادة في التفاعل مع التلاميذ.
عدم رغبة التلميذ في المادة لصعوبتها.
الحلول المقترحة: دراسة حالة التلميذ، وزيادة اهتمام المعلم بأدائه ومعاملته العادلة للتلاميذ.
3) التسرب الفكري (السرحان): يشعر المعلم أحياناً أثناء الشرح بأن بعض التلاميذ في الصف يسودهم
الصمت التام، أو النظر المركز المستمر إليه، أو إلى خارج الصف، وعندما يحاول أن يسألهم عن نقطة
تم شرحها، أو عما انتهى من قوله، يجيب التلميذ ويقول: لم أسمع يا أستاذ، أو يجيب اجتهاداً أي شيء
يخطر بباله في تلك اللحظة.
مظاهر المشكلة: عدم متابعة الشرح والمشاركة الصعبة والصمت التام.
أسباب المشكلة: اعتياد المعلم المستمر أسلوب التلقين في التدريس، وصعوبة المادة الدراسية، حيث
يشعر التلميذ معها بسهولة التسرب الفكري.
معاناة التلميذ لمشكلة شخصية، يميل إلى السرحان محاولاً حلها، أو التفكير بها.
الحلول المقترحة: تنويع أساليب التدريس وعدم اعتماد المعلم على
أسلوب المحاضرة، مقابلة التلميذ والتعرف على مواطن الصعوبة في المادة


التي يواجهها، والتعرف على مشكلته والاستجابة لها انسانياً.
4) ضعف القدرة على التركيز: تقاس القدرة على التركيز عادة بمقدار مثابرة التلميذ زمناً على
أداء المهمة التعليمية المطلوبة، وتشكل القدرة على التركيز أحد العوامل الرئيسة في تعلم التلميذ
واستيعابه المادة الدراسية.
مظاهر المشكلة: ترك التلميذ مؤقتاً للمهمة التي يقوم بها، وتحوله إلى مهمة أخرى، أو انقطاعه عن
المهمة وعدم رغبته في اكمالها.
إنجاز التلميذ للمهمة من خلال إنشغاله الفكري في أمور شخصية أو النظر إلى خارج الصف،
أو عدم متابعته للشرح مما ينتج عنه عدم معرفته للمطلوب عند سؤاله.
أسباب المشكلة: معاينته لمشكلة شخصية أو أسرية، أو افتقاره للرغبة الذاتية للتعلم، وعدم قناعته
بفائدة المهمة التعليمية
الحلول المقترحة: التعرف على مشكلة التلميذ الشخصية أو الأسرية، والمساعدة في حلها مع الأهل
والمدرسة.
التعرف على هواية التلميذ، وربط المهمة التعليمية باهتمامات التلميذ.
تكوين المعلم لعادة التركيز لدى التلميذ باتباع الإجراءات التالية: الاقتداء المفاضلة الحث.
تقديم المعلم للتلميذ مهمات تعليمية متدرجة في الصعوبة ومدة الانجاز، كأن يبدأ بتقديم
مهمات يحتاج إنجازها أربع دقائق لمدة أسبوع دراسي ثم بأخرى يحتاج تنفيذ كل منها خمس
دقائق لمدة أسبوع ثانٍ وهكذا دواليك.
5) ضعف التحصيل: يلفت نظر المعلم في الصف بأن بعض التلاميذ على الرغم من ذكائهم
واستعدادهم العادي، وصحتهم العامة المناسبة، يحصلون على علامات أقل مما هو متوقع منهم.
حيث يستدعي أمرهم إلى التعرف على أسباب سلوكهم هذا وتعديله.
مظاهر المشكلة: إن أهم مظاهر مشكلة ضعف التحصيل هو تدني انجاز بعض التلاميذ


الكتابي أو الشفوي، عما يمكن تحصيله في الأحوال العادية.
أسباب المشكلة: انشغال التلميذ بأعمال أسرية مختلفة، وظروف الفصل الدراسية والاجتماعية، وعدم
حافزية التعليم المدرسي.
الحلول المقترحة: مقابلة المعلم للتلميذ، والتعرف على نوع مشكلته الأسرية أو الشخصية، ثم الاستجابة
للمشكلة سواء كانت إجتماعية أو اقتصادية أو إنسانية. والتنسيق مع الأهل بصيغة تسمح له بمزيد
من الوقت للدراسة في حال كانت المسؤوليات الأسرية المكلف بها تشكل عبئاً عليه.
قد يكون سبب ضعف التحصيل يتعلق بالمعلم، كأن يكون اهتمامه بالتلميذ أثناء التدريس
هامشياً، أو يكون أسلوب المعلم غير مؤهل أكاديمياً، مما يضفي على جو الضعف الروتين
والملل وعدم الاستيعاب، هنا يجب على المعلم أن يعبر عن معاملته التربوية والشخصية
للتلميذ، وإقناع التلميذ بأهمية التعليم المدرسي لحياته ومستقبله الشخصي.
وفي حالة أخرى تمثل البيئة الصفية أحد الأسباب المؤدية إلى ضعف التحصيل، فقد يكون
على سبيل المثال، قرين التلميذ يسخر منه عن الاجابة، أو ينظر إليه كضعيف غير قادر على التحصيل،
إن مثل هذا السلوك السلبي يحفز لدى التلميذ عدم المحاولة الجادة في التحصيل وما يمكن عمله
هو نقل التلميذ إلى شعبة أخرى، أو مقابلة التلميذ وتحديد أفراد الصف الذين يؤثرون على رغبته
التحصيلية ثم الاجتماع بهم وتعديل سلوكهم الصفي تجاه قرينهم.
5 المشكلات الفردية: إن السلوك الانساني سلوك هادف، لدى كل فرد حاجة أساسية للانتماء،
والشعور بأنه ذو قيمة، والفرد حين يجد إحباطاً في إشباع حاجته للانتماء، والاحساس بقيمته الذاتية
من خلال وسائل مقبولة إجتماعياً، فإنه يلجأ إلى أساليب سلوكية غير مقبولة لتحقيق هذا الاشباع.


وقد حدد دريكرز وكاسل بعض الأنماط السلوكية الغير مقبولة التي يقوم بها الفرد.



  1. أنماط سلوكية لجذب الانتباه: إن التلميذ الذي يعجز عن تحقيق مكانه بين الآخرين بطريقة
    مقبولة إجتماعياً يلجأ إلى استخدام أنماط سلوكية غير مقبولة لجذب الانتباه سواء أكانت نشطة، كأن
    يقترف أفعالاً سيئة تضايق غيره، أم سلبية كالتلميذ الكسول أو الخجول الذي يحاول أن يحصل على
    الانتباه بطلب المساعدة المستمرة من الآخرين.

  2. أنماط سلوكية لهدف القوة: وهي وسائل للاستحواذ على الانتباه بطريقة هدامة، والباحث عن
    السلطة بطريقة نشيطة يجادل، ويجذب، ويرفض القيام بما يطلب منه، أما الذي يستخدم الطريقة
    السلبية فهو الذي يظهر كسله بشكل بارز، ولا ينجز أي عمل على الاطلاق مثل التلميذ العنيد غير
    المطبع أو الذي يجتر النسيان

  3. أنماط سلوكية تهدف إلى ردات فعل سلبية: التلميذ هنا يعاني من إحباط عميق ويبحث عن
    النجاح عن طريق إيذاء الآخرين، وتغلب عليه الروح الرياضية المنخفضة، والحسد في نجاح الآخرين.
    6 المشكلات الجماعية: وتظهر هذه المشكلة بشكل واضح على النحو التالي:

  4. قصور في الوحدة، كالصراخ الذي ينشأ بين التلاميذ نتيجة الاختلاف في الطبقة الاجتماعية أو
    الجنس، ويتميز جو الصف هنا بالكراهية.

  5. عدم الالتزام بمعايير السلوك وقواعد العمل: ويظهر عندما تقوم الجماعة في الصف بسلوك غير
    مناسب في مواقف تتوافر فيها معايير واضحة مثلاً (إثارة الضجة في وقت يتوقع من التلاميذ
    الهدوء...) توزيع أسئلة الامتحان.

  6. الاستجابات السلبية من جانب أعضاء الجماعة: مضايقة تلاميذ الصف لتلميذ معين يعتبرونه
    مختلفاً.

  7. تجاوب الصف مع السلوك السلبي: هنا تشجع الجماعة التلميذ الذي يسلك بطريقة غير مقبولة،
    .( وتؤيده في تبنّيها التلاميذ هذا السلوك السيء


مشاكل أخرى: إن أسلوب التجاهل لا يكون فاعلاً على الإطلاق مع التلاميذ ذوي المشاكل
المستعصية، ذلك لأن المعلم لو تجاهل سلوكاتهم فسيلاحظها آخرون، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيزها.
وأهم هذه المشاكل: السرقة الحركة الزائدة الكذب الغياب عن الدراسة دون عذر
العناد الخجل.
1 السرقة: يمكن تعريف السرقة عند الأطفال بأنها استحواذ الطفل على أشياء ليست ملكاً له، دون
وجه حق، وهو سلوك مرضي يعبر عن حاجة نفسية لدى التلميذ تحتاج إلى إشباع. قد تبدأ السرقة
لدى الأطفال بصورة واضحة في المرحلة العمرية من سن 4 إلى 8 سنوات، حيث يسرق الطفل بشكل
عفوي، أما إذا استمر هذا السلوك لديه في المرحلة العمرية من سن 10 إلى 15 فإنه يصبح سلوكاً
مرضياً.
ويلجأ الأطفال إلى السرقة لأسباب مختلفة، منها عدم معرفة معنى الملكية فهو يعتقد أن
ما يفعله ليس أمراً مشيناً، لأن نموه العقلي والاجتماعي لا يمكنه من التميز بين ممتلكاته وممتلكات
الآخرين، أو يسرق الطفل أحياناً بدافع الانتقام، فهو قد يسرق والده لأنه قاسٍ في معاملته له، ويسرق
زميله في المدرسة، لأنه يشعر بالغيرة منه، وقد تتحول هذه الغيرة للانتقام في حالة قيام المعلم بمقارنة
بين التلميذ المتفوق والتلميذ السارق.
وأحياناً يكون دافع السرقة الخوف من العقاب، عندما يفقد التلميذ أحد أغراضه وهو
يلعب مع زملائه في المدرسة مثل أغراضه الدراسية دفتر... كتاب... فيخشى اخبار والديه بذلك خوفاً
من عقابهما له، وللتخلص من هذا المأزق يلجأ إلى السرقة والحصول على الأغراض التي فقدها لاخفاء
فعلته وإتقاء العقاب.
وقد يكون سبب السرقة التفاخر والمباهاة، بعض الأطفال يعانون الحرمان من بعض اللعب
أو الأشياء التي تروق لهم، فيقومون بسرقتها من زملائهم، ليفاخروا بها على أصدقائهم في الحي أو
المدرسة مدعين أن أباءهم قاموا بشرائها لهم.
ولعلاج هذه المشكلة، لا بد للمعلم من أن يعرّف التلميذ معنى الأمانة والملكية،
وعقوبة السرقة، وتحريم الدين والقانون لها. وعدم مناداة التلميذ أمام الآخرين بعبارة


وعدم عقابه أمام الآخرين، واشباع حاجاته الضرورية من مأكل ،« يا سارق » أو « يا لص »
.( وملبس وأدوات اللعب وذلك كي لا يشعر بالدونية أمام أصدقائه في المدرسة أو الحي( 1
2 الحركة الزائدة أو اضطراب فرط الحركة
هو أحد الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال، وتتميز بالسلوك المزعج وفرط الحركة.
أما أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه فهي:
1 تشتيت الانتباه، ويتمثل في قصر فترة الانتباه والتركيز ويسهل تنشئته عما يركز عليه.
2 النشاذ الزائد: ويظهر على شكل حركة دائمة غير هادفة، والملل من الثبات على وضع واحد،
والافتقار للهدوء في اللعب.
3 الاندفاعية: سرعة الاستجابة وعدم القدرة على الانتظار مثل صعوبة إنتظار الدور وتأجيل الرغبات.
أما الأعراض المصاحبة فمنها: عدم القدرة على تحمل الاحباط، العناد وحدة الطبع والمزاجية، ضعف
الدافعية في الدراسة والعمل، شرود الذهن وأحلام اليقظة وسوء السمعة الاجتماعية بين الأقران.
وهنالك ثلاثة أشكال لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
النوع المركب
النوع الذي يغلب عليه نقص الانتباه
النوع الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية
وقد تباينت الدراسات في تحديد سبب فرط الحركة غير أن الترجيح السائد يميل إلى ترجيح
العامل البيولوجي كعامل رئيسي فيه؛ ومن خلال دراسة وظائف الدماغ تبين أن هذا الاضطراب مرده
إلى قصور في العقدة العصبية القاعدة الأمامية، وخلل في التوصيل العصبي لمادة الدويامين.
أما طريقة التعامل مع التلميذ المصاب بفرط الحركة ونقص الانتباه فيكون على الشكل التالي:
تحفيز التركيز والسلوك المطلوب بالجوائز مع الجدية في تصنيف ذلك
تدريب التلميذ على الألعاب التي تزيد من تركيزه (تجميع الصور التركيب التفكيك).
استخدام العقود باعتبار آلية مهمة لبناء الشعور بالمسؤولية عند الطفل.
التقبل غير المشروط للتلميذ وعدم اشعاره بالكراهية من خلال كراهيتنا لتصرفاته.
عدم المقارنة بينه وبين غيره من التلاميذ، فهذه المقارنة تسبب له الإحباط وتفقده الثقة بنفسه.
وضع التلميذ في مقدمة الصف، واستخدام النشاطات لمساعدته على التركيز، وعدم النظر إليه
بأنه متخلف ولكنه مشتت الانتباه.
3 الكذب: سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي إلى مشكلات اجتماعية مثل الخيانة، وعدم الصدق.
ويتخذ الكذب عدة أشكال: دفاعي كذب اللذة كيدي عدواني لجذب الانتباه مرضي
ادعائي خيالي الالتباس.
أما أسباب الكذب، فتعود لأسباب أسرية، أو الهروب من العقاب، الشعور بالنقص، الأسلوب
القاسي من الكبار.
ولمعالجة التلميذ المصاب بعادة الكذب، دراسة الحالة لمعرفة أسبابها، الكذب عارض أم
متكرر، وإفهام التلميذ بسلبيات الكذب الغياب عن الدراسة دون عذر. تعود أسباب هذه المشكلة
لعدة أسباب أهمها قسوة المعلم، صعوبة المادة، جمود الطرق التدريسية، إهمال الأهل، ضعف
التواصل مع المدرسة، مضايقة الطلاب له، انخفاض الدافعية، أصدقاء السوء وكثرة التكاليف بالمنزل.
أما الحلول المفترضة لهذه المشكلة فتكون بدراسة السبب، ومراعاة الفروقات
الفردية، وعدم التعامل بالقسوة مع التلميذ، الحوار الدافيء وعدم تكليف التلميذ


بالأعباء المنزلية الكبيرة.
4 العناد: إصرار الطفل على عمل شيء ما، وهو من الاضطرابات السلوكية الشائعة:
أما أسباب العناد فتعود لأحلام اليقظة، ورغبة بتأكيد الذات، رفض الأوامر، البعد عن المرونة، تذبذب
الأهل بالمعاملة.
5 الخجل: تحاشي الطفل للآخرين مع عدم الرغبة في المشاركة في الموقف الاجتماعي مفضلاً البعد
والصمت والحديث بصوت منخفض.
أما علاجه من قبل المعلم فيتم تحديد مواقف الخجل، وإشراك التلميذ بالنشاطات، تكليفه بمهام
لاحضار شيء في الصف، منحه الثقة بالنفس بالمدح، عدم اللوم والنقد والتشجيع الدائم.
8 المشاكل الصفية (الصحية والنفسية)
إن وجود التلميذ في الصف، وخاصة في المراحل الأولى من التعليم، يحمل معه تاريخ غني
بأحداثه وخصائصه وتوجيهاته، يحدد بها مسار حياته الدراسية وسلوكاته وتفاعلاته في الصف.
وقد يكون هذا التاريخ إما متوافقاً مع متطلبات الحياة المدرسية ويؤدي إلى النجاح
والتوفيق، وإما متعارضاً أو متناقضاً فيؤدي إلى سوء سلوك صفي.
فالتلاميذ الذين يعيشون في جو أسري متفهم ومثقف، حيث يكون ملائماً لحياة المدرسة، مما
يوفره من نمو معرفي وأسلوب تفكير، وتعامل مع الواقع، ونظم علاقات، مما يجعل وجوده في الصف
عملية طبيعية تمثل إستمراراً لتاريخ حياته الأسرية، ويوفر شروط التوافق مع عالم المدرسة، والتوافق
الصفي والنجاح في التحصيل في آن معاً.
أما التلاميذ الذين يعيشون في أسر متصدعة، ذات مستوى مادي وثقافي متدنٍّ، يتشكّل فيها
عالمهم النفسي والذهني، فتتصف إمكاناتهم الذهنية على سبيل المثال بالذكاء التحايلي، كي يتمكنوا
من معايشة ظروف حياتية مختلفة عن ظروف حياتهم العائلية أو البيئه أن هذه الفئة من التلاميذ
تعاني من مشاكل الصحة النفسية.


وهنالك فئة أخرى من التلاميذ الذين لا يحالفهم التوفيق في المدرسة، وبالأخص الانسجام
في غرفة الصف، وذلك بسبب معاناتهم لمشاكل صحية، أو قد تكون لديهم عاهة تمنعهم من التعلم.
9 مشاكل سوء التنظيم أو التخطيط
قد يكون السبب في المشاكل الصفية التي تحدث في الصف بسبب سوء التنظيم أو التخطيط،
أو دخول متغيرات لم يخطط لها المعلم بشكل جيد. إن الكثير من المعلمين يشجعون، وبدون قصد،
المخالفات الصفية البسيطة مثل الخروج من الصف، نقر الأرض بالقدمين، نقر المعلم على الطاولة
والتحدث.
إذا واجهتك متاعب في التعامل مع التلاميذ فافحص موقعك من النقاط التالية
هل تحدثت مع الطالب شخصياً عن المشكلة؟
هل تحدثت مع الوالدين عن المشكلة؟
هل تحدثت مع مدرسين آخرين يقومون بالتدريس لنفس التلميذ؟
هل تحدثت مع المشرف الاجتماعي؟
هل تحدثت في تغيير أمكنة جلوس التلاميذ؟
هل حاولت تغيير خطة الدرس والقيام بأسلوب آخر مع التلميذ؟
ليس هنالك بد من المشاكل الصفية، مهما كانت جودتنا في التعلم وتطبيق مبادىء الوقاية.
غير أننا عندما ندرك أن المشاكل الصفية ظاهرة طبيعية، فإننا نستطيع أن نتخذ خطوات استعداداً
للتعامل معها، وللتعطيل من آثارها إلى أدنى حد ممكن.
إن الكثير من التلاميذ الذين يظهرون مشاكل سلوكية، لا يوجد لديهم المهارات اللازمة
للتصرف بشكل مناسب، وهم يحتاجون إلى معلم يمزج الديمقراطية بالسلطة، لين وقاسٍ، يستجيب
فوراً للسلوكيات غير المناسبة، ولديه مخزون واسعٌ من المهارات السلوكية.__
الباب الثاني
تعديل السلوك غير السوي
أما أهم الطرق التي على المعلم أن يستتخدمها عند تعديل السلوك غير السوي بسلوك
جديد فهي:



  1. التعزيز الايجابي: ويتمثل في اتباع السلوك المرغوب فيه بشيء يزيد من احتمال تكراره في المستقبل،
    منها على سبيل المثال منح المكافأة للطالب، أو إرسال ملاحظات إيجابية للأهل.
    ب العقوبة: وهي على نوعين.
    الأول: يتضمن إبعاد المعزز الايجابي (إخراج الطالب من الصف) ولسوء الحظ فإن هذا الاجراء قد
    يفرز أحياناً وبدون قصد سلوكا ما، نريد أن نتخلص منه.
    الثاني: برامج الاستجابة المكلفة، حيث يخسر الطالب في مثل هذه البرامج عدة نقاط كان قد اكتسبها
    .( من قبل، إذا قام بسلوك سلبي( 1
    ج التعزيز السلبي: ويتمثل في إنهاء موقف غير مُجدٍ بعد تقديم سلوك مرغوب فيه. مثلاً إذا كان
    هنالك طالب ما لا يحب مادة الرياضيات فيمكن للمعلم إخباره أنه إذا حل المسائل الثلاث الأولى
    .( بشكل صحيح، فلا حاجة له بأن يحل بقية المسائل( 2
    د الاصطفاء: هو التخلص من السلوك غير المناسب من خلال اللاتعزيز المنظم للسلوك، وأكثر طرقه
    استخداماً هو التجاهل الذي يمكن أن يكون فاعلاً مع التلاميذ الذين يتصرفون بشكل مناسب عامة
    ولكنهم يظهرون سلوكات غير مناسبة أحياناً.
    الأساليب السلوكية للمعلم التي ينجم عنها سوء سلوك عند التلاميذ
    التدريس بصوت مرتفع، اظهار الغضب والضيق ونفاذ الصبر.
    تصحيح أخطاء التلميذ في وجود الآخرين، وتجسيم الخطأ بصورة كبيرة
    عدم تحمسه للدرس طوال الوقت.
    مطالبة التلاميذ بواجبات كثيرة ثم إلقاء إجابات التلاميذ في سلة المهملات.
    اعطاء فكرة للتلميذ بأن الامتحان صعب، وإعطاء صورة تكون معها إحتمالات فشل التلميذ في
    أدائها أكبر من احتمالات نجاحه.
    مطالبة التلميذ بالقيام بأعمال لا تستهويه، أو بأعمال شديدة الصعوبة بالنسبة له.
    جعل النشاط داخل الصف في طريق واحد، يتجه من المعلم إلى التلميذ
    عدم اشراك التلميذ في القرارات الخاصة بإدارة أنشطة الصف.
    من المفروض أن تعرف هذا أين كنت عندما شرحنا هذه » ، القول للتلميذ عندما ينشد المساعدة
    ؟« النقطة
    عندما يتحدى أحد التلاميذ سلطتك، كنْ هادئاً ومتزناً تعامل مع هذا التلميذ على إنفراد لا أمام
    ( الصف كله.( 1
    أسباب سوء سلوك التلاميذ داخل الصف
    1 سوء إدارة الصف: وعدم استغلال الوقت استغلالاً فعالاً إن مهارة استغلال الوقت داخل الصف
    تعمل على تنمية سلوك سوي داخل الصف، وعلى النقيض فغياب الاستغلال الأمثل للوقت يجعل
    الصف في حالة الفوضى، تعبيراً عن الضيق والضجر، والملل والتعب.
    2 الواجب غير المناسب: على المعلم التأكد من أن الواجب المدرسي ملائم للتلميذ، حيث أن الواجب
    الصعب جداً، أو السهل جداً يعمل على الإحباط والضيق، وكلاهما يؤدي إلى السلوك الفوضوي لدى
    التلاميذ.
    الاكثار من التعليمات المملة غير الواضحة: إن التعليمات الكثيرة من جانب المعلم تبعث على الملل
    والضيق، ويكون لها نتائج عكسية في بعض الأحيان.
    4 التوقعات الخاطئة من جانب المعلم لسلوك التلاميذ: التوقعات المتبادلة بين المعلم والتلميذ
    لها أهمية كبيرة في عملية حفظ النظام داخل الصف، حيث أن المعلم لا بد أن يتوقع ما سيقوم به
    التلاميذ إذا قام هو بسلوك معين تجاههم. حتى يتمكن من القيام بالأعمال التي تعمل على ضبط
    سلوك التلاميذ داخل الصف.
    5 احساس التلميذ بالخوف: تصيب أحياناً بيئة الصف الخوف والاحباط عن طريق التحكم في
    قدراته، على المعلم أن يخلق جواً من الثقة داخل الصف يساعد التلميذ على الشعور بالأمن.
    6 عقاب المعلم للتلميذ على أتفه الأسباب: يجب ألا ينفعل المعلم ويعاقب التلميذ على أتفه
    الأسباب، وأقل الأسباب، فلا بد من تشجيع المعلم على التعامل مع السلوك الفوضوي في الصف
    بحدود، حتى يتمكن من فحص سلوك التلاميذ.
    7 الصراع الثقافي: بين المعلم والتلميذ ربما يؤدي إلى السلوك العنصري خصوصاً لدى هؤلاء الطلاب
    الذين ينتمون إلى أسر لها معتقدات وأفكار خاصة. أما أهداف التلاميذ من اثارة الشغب الصفي فهي
    كما يلي:
    جذب انتباه المعلمين بالسلوك المشاغب وكأنهم يريدون أن يقولوا للمعلم: نحن هنا.
    جذب الانتباه عن طريق إظهار القدرات، والعدوان على الآخرين، والسلبية في الأداء مما يضايق
    المعلم.
    إثارة المعلم ليفقد أعصابه، فهم دائماً يستفزون المعلم عن طريق أخطاء مقصودة، فمهما تبذل من
    جهد لتعديل سلوكهم فهم يعودون لنفس الأخطاء ويكررونها.
    الظهور دائماً في موقف العجز وعدم القدرة على التعلم والانسجام وعدم التفاعل من الزملاء والمعلم.
    ولمواجهة هذه السلوكيات السلبية على المعلم اتباع الخطوات التالية:
    1 ابق بلا تأثير لحظة المواجهة: كلما كنا أكثر لا مبالاة أمام المشاكل يتبين أننا نسيطر على أنفسنا
    وعلى الموقف.
    2 استخدم مذكرات ذهنية: إن بقاءنا بلا تأثير أمر ليس بالسهل مع ذلك، وكمعلم فإنك ستجد من
    المفيد أن تحافظ على هدوئك في هذه اللحظات بأن تذكر نفسك بالأشياء التالية.
    أستطيع أن أضبط فعلي الشخصي إزاء ما يحدث.
    أنا معلم جيد... وهذا الموقف لا يغير هذه الحقيقة.
    سوف يعرف الطلاب بأني أسيطر على الموقف إذا بقيت هادئاً. ثم ألق نظرة شاملة على غرفة الصف،
    وعندما ترى أن أغلبية الطلاب هادئون. فإن ذلك سيساعدك في المحافظة على توازنك على الرغم من
    البركان الموجود بداخلك.
    فأي سخرية قد تظهر في صوتنا، أو أي إظهار للعداوة في أفعالنا قد يثير مزيداً من التحديات من
    جانب الطلاب. وكلما أضفنا مزيداً من المرح إذداد المخرج لياقة. فالملاحظة المحرجة أو المهنية لا
    تعمل سوى على تصعيد الموقف.
    3 قدم جُملاً ختامية: الجمل الختامية جمل تتكون من سطر واحد تنقل للطالب. إن المواجهة
    بالنسبة لنا منتهية على أن طريقنا هادئة، ووتيرة صوتنا متوازنة.
    (مثلاً: هل قلت كل ما لديك... إنك تخلط بيني وبين شخص آخر... فأنا لا أتجادل مع طلابي.
    4 اعقد اجتماعاً بينك وبين الطالب: الغرض من هذا الاجتماع هو أن نتشاور مع الطالب في حل
    الصراع، ووضع خطة لسلوك أفضل وأكثر مسؤولية في المستقبل.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تعتزم الحكومة ا...

تعتزم الحكومة اليمنية التقدّم بطلب رسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لفتح تحقيق ...

تعاني المدرسة م...

تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...

يهدف إلى دراسة ...

يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...

‏تعريف الرعاية ...

‏تعريف الرعاية التلطيفية‏ ‏وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...

Risky Settings ...

Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...

الممهلات في الت...

الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...

Lakhasly. (2024...

Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...

‏ Management Te...

‏ Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...

تسجيل مدخلات ال...

تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...

My overall expe...

My overall experience was good, but I felt like they discharged me too quickly. One night wasn't eno...

- لموافقة المست...

- لموافقة المستنيرة*: سيتم الحصول على موافقة مستنيرة من جميع المشاركين قبل بدء البحث. - *السرية*: سي...

تعزيز الصورة ال...

تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة العربية السعودية بوصفها نموذجًا عالميًا في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر...