Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (16%)

الإحساسات الداخلية: ما نتلقاه من أحاسيس داخلية، 2. الحساسية الباطنة الخاصة: وهي التوتر والحركة والتوازن تتأثر بالضغط وقوة الاحتكاك والحركة وتعمل بشكل تكاملي مع الحساسية الباطنة العامة وهذا التكامل يعطينا الإحساس بوجودنا الجسمي والنفسي والتمييز بين الأنا والآخر (مراد، ويؤيد اعتقادي ما يلي:
تشمل هذه الحواس حاسة الجوع والعطش، نظرًا للمفاهيم الواسعة للإحساس التي لا تحصره في الأثر النفسي فقط، والمحايدة) حيث الغير شرطية توجد مع الكائن الحي مثل: سيلان لعاب الكلب عند رؤية الطعام. ربط نظرية بافلوف بالجزء الأول من هذا الواجب:


Original text

الحواس والتعلم
الإنسان مخلوق عجيب، أبدع خلقه الله -سبحانه وتعالي- بما أودع فيه من أسرار عر ف بعضها وأخفى الله ما شاء في علم غيبه الأزلي الأبدي، والعقل هو أهم المزايا التي تميز خلق الإنسان الذي يقترن بالإحساس الذي ينتج عن حواسنا التي تقع على المحيط الخارجي وموجوداته فتدرك تفاعلاتها عندما تتأثر هذه الحواس بالتنبيهات التي تنتقل نبضاتها خلال أعصابنا الحسية فيترجمه دماغنا لنصل إلى الإدراك الحسي الذي يجعلنا نشعر بالمدركات الحسية والمعاني النبيلة ومقاصدها الشريفة. والإنسان يخلق مكتمل الطاقات الذاتية فتنمو حواسه بتأثرها بالعالم الخارجي فيحس ويدرك ما تقع عليه حواسه قال تعالى: ﴿وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ٧٨﴾ [النحل: 78] (الزين، 1991).
وسيكون حديثنا حول الحواس والاشتراط التقليدي والإجرائي ودورهما في التعلم، وأثر نظرية بافلوف في التعلم وغيره.
الجزء الأول:
الحواس الخمس (الخارجية): هي وسائل الإدراك عند الكائن الحي التي تتلقى المعلومات من المحيط الخارجي بالتلامس المباشر أو غير المباشر لتتعرف على صفاتها وتشمل:



  1. البصر: أداتها العين التي تستقبل وتطبع المرئيات على جزء معين من الشبكية بعد ترجمتها من الدماغ فنرى ونميز خصائص الأشياء.

  2. السمع: وأداتها الأذن التي تستقبل الأصوات عن طريق الطبلة والعظيمات والأذن الباطنة فيحدث السمع.

  3. اللمس: تنبيه ميكانيكي يتمثل في الإحساس بالألم والضغط والحرارة والبرودة ويكون أكثر التمييز في اليدين والأقل في بقية أجزاء الجسم الأخرى.

  4. الذوق: تنبيه كيميائي يتم بواسطة التلامس المباشر بين اللسان والأشياء تذوق الحلو والمر والحامض والمالح وترتبط ارتباطًا قويًا بحاسة الشم.

  5. الشم: تنبيه كيميائي لتفاعل ولإذابة الروائح بالمواد الموجودة في فتحتي الأنف فنشم الروائح المختلفة (هاينز، 2009).
    الإحساسات الداخلية: ما نتلقاه من أحاسيس داخلية، وتنقسم إلى:

  6. الحساسية الباطنة العامة: وهي الحاجات العضوية والوجدانية وتتوقف على امتلاء وفراغ المعدة والأمعاء وغيرها فتظهر الإحساس بالجوع والشبع والعطش والتعب وغيره واختلال هذه الحساسية يفقد المقدرة على التمييز بين الجوع والشبع وغيرهما.

  7. الحساسية الباطنة الخاصة: وهي التوتر والحركة والتوازن تتأثر بالضغط وقوة الاحتكاك والحركة وتعمل بشكل تكاملي مع الحساسية الباطنة العامة وهذا التكامل يعطينا الإحساس بوجودنا الجسمي والنفسي والتمييز بين الأنا والآخر (مراد، 2020).
    أعتقد وجود حواس أخرى غير الخمسة التقليدية؛ ويؤيد اعتقادي ما يلي:
    وهناك احتمالية وجود حواس أخرى لدى الإنسان. وهناك حواس أخرى يمكن استخدامها لتعويض فقدان الحواس التقليدية. تشمل هذه الحواس حاسة الجوع والعطش، وحاسة الألم والإحساس بالفضلات في الجسم. كما يشير البعض إلى وجود حاسة "استقبال الحس العميق" التي تساعد على تحديد موضع أجزاء الجسم. ومن المحتمل أن هناك حواس أخرى غير معروفة لدينا بعد (لاما، 2020).
    الحواس الخمس محدودة تعمل على رسم صورة للعالم الخارجي في داخلنا، وفي العلم الحديث الخاص بدراسة المخ والأعصاب يثبت إنه كلما ازداد التعمق في دراسة أعضاء الإحساسات تزيد عدد الحواس التي نمتلكها مما يثبت علميًا إننا نمتلك إضافة إلى الخمس الحواس: الحرارة، البرودة، الضغط، الألم، والإحساس بالحركة، والتوازن (سنه، 2020).
    إن التفكير فيما يصل إلى المخ من معلومات التي تتميز في قدرة استشعار الدماغ وإدراك العالم من حوله بما يتعلق بالمفاهيم الخاطئة حول إدراك الدماغ لها يعد بحد ذاته حاسة أخرى (جاريت، 2014).
    أثبتت الدراسات الحديثة وجود حواس أخرى عند الحيوانات لا يمتلكها الإنسان، مثل: الحاسة الكهربائية التي تتعرف بها الكائنات البحرية على المحيط من حولها (اللواتي، 2022).
    ومما يدل على وجود حواس أخرى؛ إدراك الضرير بالبصيرة الأماكن من حوله، كما إن الانتماء يحدث بمشاعر وأحاسيس وحاجة للتقدير والاحترام، كذلك الشعور بالجوع أو العطش عبارة عن أحاسيس لا تدرك بالحواس الخمس.


تعريف الإحساس: هو استجابة تحدث نتيجة لمنبه أو مثير. بمعنى أنه أثر نفسي يحدث من انفعال (الزيدي، 2014).
نظرًا للمفاهيم الواسعة للإحساس التي لا تحصره في الأثر النفسي فقط، يمكن تعديل هذا المفهوم بحيث يشمل كافة الجوانب التي يتولد منها هذا الإحساس، ويمكن القول إن الإحساس هو تأثر الجسم بمؤثرات اجتماعية وخارجية عن طريق حواسه التي يترجمها المخ فندرك بذلك معانيها وتفصيلاتها (هاينز، 2009).

الجزء الثاني:
الاشراط الكلاسيكي (التعلم الاستجابي): رائد هذا المجال العالم الروسي (إيفان بافلوف) الذي اعتمد بتجاربه على الحيوانات تقوم على صنفين من المثيرات (الغير شرطية، والمحايدة) حيث الغير شرطية توجد مع الكائن الحي مثل: سيلان لعاب الكلب عند رؤية الطعام. وأما المحايدة فهي التي لا يكون لها أي تأثير في السلوك، ولكن في أثناء تعلمها تتشكل أنماط سلوكية تجاهها. وتعرض مفاهيم هذه النظرية في: الاقتران، المثير الطبيعي، الاستجابة الطبيعية، المثير الشرطي، الاستجابة الشرطية، تعميم الاستجابة، تمييز المثير، الانطفاء، الاسترجاع التلقائي، الكف، الاشراط من الدرجة الثانية (الزغول، 2010).
الاشراط الإجرائي (التعلم الوسيلي): رائد هذا المجال هو (سكنر) الذي ركز التعامل مع الاستجابة كاستجابة ومنبهًا للاستجابة التالية، ويعتمد على التعزيزات والاستجابة والتغذية الراجعة مع التسلسل الصحيح للسلوكيات المطلوبة وتكرارها (حمدان، 1997).
دور الاشتراط التقليدي والاشتراط الإجرائي في تطوير مهارات القراءة لدينا، فإنهما يلعبان دورًا هامًا في تحسين قدرات الفهم والتفسير لدينا. يتضمن الاشتراط التقليدي تعلم قوانين وقواعد اللغة والقوانين المكتوبة، في حين يتضمن الاشتراط الإجرائي تطبيق هذه القوانين في سياقات مختلفة والتدرب على استخدامها بشكل صحيح.
ولكي تصبح هذه المهارات أقوى وأكثر تلقائية، يجب ممارستها بانتظام وبشكل منظم. يُفضل تطبيق مبادئ الاشتراط التقليدي والإجرائي في عملية التدرب على مهارات القراءة، حيث يُعزز ذلك فهم المفردات وقوانين القراءة والتفسير بشكل شامل.


الجزء الثالث:
دور وأهمية دراسة بافلوف في التعلم، الذكاء، اللغة، والذاكرة:
التعلم: تشكيل الكثير من الأنماط السلوكية المرغوب فيها لدى الأفراد بالمعززات، محو العديد من السلوكيات الغير مرغوب فيها بالمنفرات واشغالهم بمثيرات أخرى.
الذكاء: اعتماد نظرية بافلوف على الملاحظة المستمرة لمتغيرات السلوك وسرعة الاستجابة للمثيرات يساهم في تقدير الذكاء لدى الأفراد.
اللغة: تعلم أسماء ومفردات بإقران صورها مع هذه الأسماء والمفردات، تكوين المفاهيم باستخدام التمييز والتعميم.
الذاكرة: مبدأ التكرار والاستمرار في نظرية بافلوف يعمل على تخزين المعلومات والاحتفاظ بها لمدة أطول (الزغول، 2010).
ربط نظرية بافلوف بالجزء الأول من هذا الواجب:
الحواس هي أدوات جمع المعلومات والمثيرات والمنبهات من الخارج التي تحدث لها الاستجابة من داخلنا بالإحساس والإدراك ينعكس بصورة سلوك، وقد اعتمد بافلوف على تمييز هذا السلوك لاتخاذ المعززات لتقويته أو المنفرات لإضعافه.
ربط نظرية بافلوف بالجزء الثاني من هذا الواجب:
قوة الاستجابة الشرطية واستمرارها يعتمد على قوة المثير المحايد والتسلسل والتكرار والسرعة في تقديمه. وهذا يعطي دلالة على إن اتخاذ المنهج العلمي في استخدام أساليب التعلم المدروسة بالملاحظة وليس بالظن والتخمين.
ربط نظرية بافلوف في حياتنا اليومية:
الحياة اليومية مليئة بالأعمال والأنشطة التي تمارس بصور مختلفة، ونظرية بافلوف تعطي مجالًا للتفكير والإبداع في استعمال المثيرات المحايدة والتعزيزات لتنمية وتطوير تعلمنا والتعامل الصحيح مع سلوكيات أولادنا والمجتمع من حولنا. على سبيل المثال، عندما أعمل منبه لموعد القراءة الذي خصصته بشكل يومي لتنمية مهارة القراءة فإن تكرار التنبيه يعزز استجابتي للقراءة وليس للمنبه؛ وهذا ينمي سلوك حب القراءة فأستفيد منها في تنمية مهارة اللغة وإثراء عقلي بالمفيد في دراستي وحياتي.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

Risk has been d...

Risk has been defined as the possibility of occurrence of an unfavorable deviation from the expected...

1. الخلفيات الف...

1. الخلفيات الفكرية والأنساق المعرفية في الثقافة والفكر الغربيين للمنهج السيميائي : إن البحث في الأص...

ففي القرن الساب...

ففي القرن السابع الميلادي حوالي سنة 27هـ /627 م تمكن الفاتح عقبة بن نافع من فتح شمال افريقيا ومن ضمن...

على الرغم من تط...

على الرغم من تطور منصات التمويل التساهمي عالميًا، إلا أن نموها في الدول العربية لا يزال محدودًا. ومع...

الرئيسية عربى ...

الرئيسية عربى أخبار مقالات حقوق الإنسان في ظل التطور الرقمي بحث ... حقوق الإنسان في ظل التطور ...

We are tasked t...

We are tasked to produce 100 million kg of MIPA from the IPA reaction with NH3. Since the reaction o...

عينة الدراسة: ...

عينة الدراسة: يعد منهج المسح الشامل الأكثر استخداما في الدراسات الاجتماعية فهو يتناسب والقياس الكمي...

Assignment 1 DA...

Assignment 1 DATABASE MANAGEMENT SYSTEM A database management system (DBMS) is system software for c...

‎عمل الشيخ زايد...

‎عمل الشيخ زايد بجد لتحويل الإمارات من مجموعة من الإمارات المتفرقة إلى دولة حديثة ذات اقتصاد قوي. اس...

ارتفاع الانتاج ...

ارتفاع الانتاج الفلاحي والتزايد مساحه الاراضي المزروعه وانتقال الفلاحه من المعيشيه الى تسويقها اضافه...

3 أرتفاع سعر ال...

3 أرتفاع سعر الفائدة : في فترة الرواج الاقتصادي تشهد ارتفاع اسعار الفائدة على الاوراق المالية يعني ا...

يمكن استخدام مخ...

يمكن استخدام مخلفات الأسماك كمكون أساسي في إنتاج المحاليل المغذية التي تُستخدم في هذه الأنظمة الزراع...