Lakhasly

صناعة السفن في عُمان قديم ا :
تعتبر صناعة السفن من أهم الصناعات التي اشتهر بها العمانيون في الماضي البعيد. كانت هذه الصناعة تلعب دور ا حي ويا في حياة السكان المحليين، حيث يمتلك العمانيون خبرة طويلة في بناء السفن وتصميمها وكيفية إصلاحها. كما ايض ا اشتهروا بصناعة السفن بمختلف أشكالها وأنواعها.
وبفضل صناعة بناء السفن المتقدمة في عصرها، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية تصل إلى أفريقيا بنفوذ، واستمر ذلك لمئات السنين. كما كانت قوة سياسية وبحرية مؤثرة في فترات أخرى، حيث امتدت علاقاتها واتصالاتها إلى الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية طوال تاريخ عمان الطويل. حيث ان صناعة السفن في عمان تعود الى فترة قديمة من الزمن، حيث انها تطورت على مر العصور، وعرفت تقدما كبيرا في العديد من الجوانب منها التصميم والبناء والمهارات البحرية.
مثل: • الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة، تطورت لديهم خبرة فريدة في بناء السفن. • الموانئ العمُانية الكبيرة، ساهمت في ازدهار صناعة السفن، حيث ان صناعة السفن كانت منتشرة في عُمان، حيث ان موانئ ولاية مطرح، وصور، وصحار، ومسندم تعتبر من اهم احواض بناء السفن. • ازدهار مهنة صيد الأسماك في عُمان، وزيادة الطلب عليها باستمرار، إضافة إلى النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد. • السياحة في عمان ايضا ساهمت في ازدهار صناعة السفن.
صناعة السفن قديما في سلطنة عُمان تميزت ببعض الخصائص ومنها: المهارات البحرية الفريدة والمعرفة العملية العميقة التي اكتسبها العمانيون عبر السنين.
استخدام الخشب العماني الفاخر الذي امتاز بجودته وقوته، مما جعلها تتحمل الظروف البحرية القاسية والمياة العميقة والمناطق الصخرية المعرضة للتآكل وذلك بفضل تصميمها. ايضا الذي جعلها تمتاز بقدرتها على الملاحة في المياه الضحلة والأمواج العالية. حيث كانوا يستخدمون أنوا عا مختلفة من الأخشاب من حيث الصلابة والقوة، مثل اشجار القرط والسدر والسمر الموجودة في عمان. وأخرى يتم استيرادها من الهند كأخشاب الساج والمنتيج والميط، إضافة الى خشب جوز الهند المستورد من المالديف. الحرفية والمهارة العاليه، حيث انه كانت هناك مدارس و ورش عمل خاصة لتعليم فن صناعة السفن. استخدام الألياف بدل المسامير في ربط أجزاء المركبات ببعضها البعض. الشراع المثلث الممتد من المقدمة الى المؤخرة بدل الشراع المربع.
استخدامات العمانيين للسفن قديم ا : نظر ا إلى موقع عمان الجغرافي والاستراتيجي كان للعمانيين استخدامات متنوعة للسفن، ومنها:
❖ التجارة البحرية: حيث إنهم كانوا ينقلون بها البضائع بين البلدان والمواني. ❖ الصيد: كان احد الأنشطة الهامة للعمانيين. ❖ الدفاع والقراصنة: استخدم العمانيين السفن في الدفاع عن السواحل وحماية المياة الإقليمية العمانية من القراصنة. ❖ الاستكشاف: كانوا يستخدمونها في رحلات الاستكشاف مثل استكشاف الجزر والسواحل القريبة والموانئ المجاورة. طرق صناعة السفن : هناك طريقتان لبناء السفن قديم ا عند العمانيين ومنها: o الطريقة الاولى حيث يتم وضع الالواح جنب ا إلى جنب، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف )جوز الهند. أو القطن الخام المشرّب بزيت السمك، أو زيت جوز الهند أيضا ، أو زيت السمسم. o اما الطريقة الثانية تكون من خلال المسامير، أنواع السفن:
تتميز السفن العمُانية العمُانية بتعدد أنواعها وأشكالها، فكانت ولاية صور من أشهر المدن المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي في بناء السفن، ومن أهم هذه السفن: البغلة: هي من أقدم السفن العمُانية وأكبرها حج ما، حيث ان طولها يبلغ ١٣٥ قدماَ . صنعت في القرنين السابع عشر والثامن عشر.
الغنجة: هي سفينة خالصة لا تصنع إلا في سلطنة عمان. واستخدمت للإبحار للمسافات الطويلة.
السمبوق: هذي السفينة كانت تتميز بحجمها الكبير، واستخدمت للابحار لمسافات البعيدة مثل الهند وافريقيا وجنوب آسيا. البدن: تعتبر من أقدم السفن العمانية، وهي سفينة بدون سطح. كان العمانيون يبحرون بها الى أفريقيا والهند ودول الخليج وعدن.
الزاروقة: من السفن الشراعية القديمة وهي من السفن المخيطة والتي لم يستخدم فيها المسامير. سميت بهذا الاسم من شكلها الذي يساعد على سرعة الإبحار وتمكنها من المناورة لذلك استخدمت في الحملات العسكرية العمُانية.
السُّلطانة: أول سفينة عُمانية عربية تبحر إلى الولايات المتحدةالأمريكية. فكانت تستخدم لنقل الجنود.
تأثير صناعة السفن في عمان : ➢ تحظى صناعة السفن العمانية بأهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والثقافية والعسكرية. ومن الناحية الاقتصادية، حيث كانت تحمل بضائع مختلفة مثل العنبر والبخور والأقمشة والتوابل والمجوهرات وغيرها لتصديرها إلى العديد من البلدان الأخرى. تلعب صناعة بناء السفن دو را مه ما في تعزيز الاقتصادات المحلية وتشجيع التجارة وتوسيع العلاقات التجارية. ➢ ومن الناحية الثقافية، تعكس السفن العمانية الهوية البحرية الفريدة للشعب العماني. البحر جزء مهم من الحياة العمانية، لقد طوروا ثقافة بحرية غنية وأتقنوا مهارات الإبحار والإبحار وصيد الأسماك من جيل إلى جيل. ➢ ومن الناحية العسكرية، تسُتخدم السفن العمانية لحماية الساحل والرد على التهديدات البحرية. استخدم العمانيون سفنهم للدفاع عن الأراضي الساحلية ومحاربة القراصنة والأعداء. وتشتهر السفن العمانية بقوتها وقدرتها على المناورة السريعة، مما يجعلها أسلحة فعالة في الحرب البحرية. بناء السفن وعلاقته بالنشاط البحري القديم في عُمان: لعبت الأنشطة البحرية العمانية القديمة دورا مهما في تاريخ المنطقة، حيث تجوب السفن العمانية البحار وتعبر الحدود الشرقية والغربية، وتعتبر عمان حلقة وصل تجارية بين جيرانها. ساهم العمُانيون بشكل كبير في غزو بلاد فارس، وصد القراصنة في بحر العرب، وإعادة الاستقرار التجاري إلى المنطقة. وبسبب موقع عمان الاستراتيجي ومهارة ملاحيها وكثرة السفن والأسواق القوية. تم بناء أول دار سك العملة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية في عمان ويعود تاريخها إلى القرن الثامن الميلادي. حيث ان بناء السفن ساهم في الأهتمام بالأسطول العماني وتعزيز تجارته، والذي ضم السفن المعروفة باسم "الشدحة، " بهدف مكافحة القرصنة في المحيط الهندي. نجح الأسطول العماني في القضاء على القراصنة واستعادة الاستقرار التجاري في المنطقة.

صناعة السفن في عُمان قديم ا :

تعتبر صناعة السفن من أهم الصناعات التي اشتهر بها العمانيون في الماضي البعيد. كانت هذه الصناعة تلعب دور ا حي ويا في حياة السكان المحليين، حيث يمتلك العمانيون خبرة طويلة في بناء السفن وتصميمها وكيفية إصلاحها. كما ايض ا اشتهروا بصناعة السفن بمختلف أشكالها وأنواعها.

وبفضل صناعة بناء السفن المتقدمة في عصرها، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية تصل
إلى أفريقيا بنفوذ، واستمر ذلك لمئات السنين. كما كانت قوة سياسية وبحرية مؤثرة في فترات أخرى، حيث امتدت علاقاتها واتصالاتها إلى الصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية طوال تاريخ عمان الطويل.
حيث ان صناعة السفن في عمان تعود الى فترة قديمة من الزمن، حيث انها تطورت على مر العصور، وعرفت تقدما كبيرا في العديد من الجوانب منها التصميم والبناء والمهارات البحرية.

تأثرت صناعة السفن في عمان بالعديد من العوامل التي ساهمت في تطورها ونجاحها، مثل:

• الموقع الجغرافي الاستراتيجي للسلطنة، حيث تحدها البحر العربي وخليج عمان والبحر الهندي. حيث ان العمانيون كانوا يستغلون هذا الموقع المثالي للتجارة البحرية والاستكشاف، وبالتالي، تطورت لديهم خبرة فريدة في بناء السفن.

• الموانئ العمُانية الكبيرة، الموجودة في مسقط، وصحار، وصلالة؛ ساهمت في ازدهار صناعة السفن، حيث ان صناعة السفن كانت منتشرة في عُمان، حيث ان موانئ ولاية مطرح، وصور، وصحار، ومسندم تعتبر من اهم احواض بناء السفن.

• ازدهار مهنة صيد الأسماك في عُمان، وزيادة الطلب عليها باستمرار، إضافة إلى النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد.

• السياحة في عمان ايضا ساهمت في ازدهار صناعة السفن.

صناعة السفن قديما في سلطنة عُمان تميزت ببعض الخصائص ومنها:

▪ المهارات البحرية الفريدة والمعرفة العملية العميقة التي اكتسبها العمانيون عبر السنين.

▪ استخدام الخشب العماني الفاخر الذي امتاز بجودته وقوته، مما جعلها تتحمل الظروف البحرية القاسية والمياة العميقة والمناطق الصخرية المعرضة للتآكل وذلك بفضل تصميمها. ايضا الذي جعلها تمتاز بقدرتها على الملاحة في المياه الضحلة والأمواج العالية. حيث كانوا يستخدمون أنوا عا مختلفة من الأخشاب من حيث الصلابة والقوة، مثل اشجار القرط والسدر والسمر الموجودة في عمان. وأخرى يتم استيرادها من الهند كأخشاب الساج والمنتيج والميط، إضافة الى خشب جوز الهند المستورد من المالديف.

▪ الحرفية والمهارة العاليه، حيث انه كانت هناك مدارس و ورش عمل خاصة لتعليم فن صناعة السفن.

▪ استخدام الألياف بدل المسامير في ربط أجزاء المركبات ببعضها البعض.

▪ الشراع المثلث الممتد من المقدمة الى المؤخرة بدل الشراع المربع.

استخدامات العمانيين للسفن قديم ا :

نظر ا إلى موقع عمان الجغرافي والاستراتيجي كان للعمانيين استخدامات متنوعة للسفن، ومنها:

❖ التجارة البحرية: حيث إنهم كانوا ينقلون بها البضائع بين البلدان والمواني. وعرفوا بتجارة التوابل والمنتجات الزراعية مع الدول الأخرى.

❖ الصيد: كان احد الأنشطة الهامة للعمانيين. فكانوا يستخدمون السفن لصيد الأسماك في المياة الساحلية.

❖ الدفاع والقراصنة: استخدم العمانيين السفن في الدفاع عن السواحل وحماية المياة الإقليمية العمانية من القراصنة.

❖ الاستكشاف: كانوا يستخدمونها في رحلات الاستكشاف مثل استكشاف الجزر والسواحل القريبة والموانئ المجاورة.

طرق صناعة السفن :
هناك طريقتان لبناء السفن قديم ا عند العمانيين ومنها:

o الطريقة الاولى حيث يتم وضع الالواح جنب ا إلى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف )جوز الهند.( ثم يتم تغليف هذه الثقوب باستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرّب بزيت السمك، أو زيت جوز الهند أيضا ، أو زيت السمسم.

o اما الطريقة الثانية تكون من خلال المسامير، وهي طريقة تقليدية.

أنواع السفن:

تتميز السفن العمُانية العمُانية بتعدد أنواعها وأشكالها، فكانت ولاية صور من أشهر المدن المطلة على بحر العرب والمحيط الهندي في بناء السفن، ومن أهم هذه السفن:

البغلة: هي من أقدم السفن العمُانية وأكبرها حج ما، حيث ان طولها يبلغ ١٣٥ قدماَ . وهي معدة للسفر للمسافات الطويلة. صنعت في القرنين السابع عشر والثامن عشر.

الغنجة: هي سفينة خالصة لا تصنع إلا في سلطنة عمان. كانت تتميز بحجمها الكبير.
واستخدمت للإبحار للمسافات الطويلة.

السمبوق: هذي السفينة كانت تتميز بحجمها الكبير، واستخدمت للابحار لمسافات البعيدة مثل الهند وافريقيا وجنوب آسيا.

البدن: تعتبر من أقدم السفن العمانية، وهي سفينة بدون سطح. كان العمانيون يبحرون بها الى أفريقيا والهند ودول الخليج وعدن.

الزاروقة: من السفن الشراعية القديمة وهي من السفن المخيطة والتي لم يستخدم فيها المسامير.
سميت بهذا الاسم من شكلها الذي يساعد على سرعة الإبحار وتمكنها من المناورة لذلك استخدمت في الحملات العسكرية العمُانية.

السُّلطانة: أول سفينة عُمانية عربية تبحر إلى الولايات المتحدةالأمريكية. فكانت تستخدم لنقل الجنود.

تأثير صناعة السفن في عمان :

➢ تحظى صناعة السفن العمانية بأهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والثقافية والعسكرية. ومن الناحية الاقتصادية، استخدمت السفن في التجارة البحرية، حيث كانت تحمل بضائع مختلفة مثل العنبر والبخور والأقمشة والتوابل والمجوهرات وغيرها لتصديرها إلى العديد من البلدان الأخرى. تلعب صناعة بناء السفن دو را مه ما في تعزيز الاقتصادات المحلية وتشجيع التجارة وتوسيع العلاقات التجارية.

➢ ومن الناحية الثقافية، تعكس السفن العمانية الهوية البحرية الفريدة للشعب العماني. البحر جزء مهم من الحياة العمانية، والسفن تعبر عن القوة والشجاعة وسط التحديات والمغامرات. لقد طوروا ثقافة بحرية غنية وأتقنوا مهارات الإبحار والإبحار وصيد الأسماك من جيل إلى جيل.

➢ ومن الناحية العسكرية، تسُتخدم السفن العمانية لحماية الساحل والرد على التهديدات البحرية. استخدم العمانيون سفنهم للدفاع عن الأراضي الساحلية ومحاربة القراصنة والأعداء. وتشتهر السفن العمانية بقوتها وقدرتها على المناورة السريعة، مما يجعلها أسلحة فعالة في الحرب البحرية.

بناء السفن وعلاقته بالنشاط البحري القديم في عُمان:

لعبت الأنشطة البحرية العمانية القديمة دورا مهما في تاريخ المنطقة، حيث تجوب السفن العمانية البحار وتعبر الحدود الشرقية والغربية، وتعتبر عمان حلقة وصل تجارية بين جيرانها.
ساهم العمُانيون بشكل كبير في غزو بلاد فارس، وصد القراصنة في بحر العرب، وإعادة الاستقرار التجاري إلى المنطقة.
وبسبب موقع عمان الاستراتيجي ومهارة ملاحيها وكثرة السفن والأسواق القوية. تم بناء أول دار سك العملة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية في عمان ويعود تاريخها إلى القرن الثامن الميلادي.
حيث ان بناء السفن ساهم في الأهتمام بالأسطول العماني وتعزيز تجارته، ودرء المخاطر البحرية. وفي الإمام غسان بن عبد الله بدأ ببناء أول أسطول بحري عماني، والذي ضم السفن المعروفة باسم "الشدحة،" بهدف مكافحة القرصنة في المحيط الهندي. نجح الأسطول العماني في القضاء على القراصنة واستعادة الاستقرار التجاري في المنطقة.

تواصل الأئمة الإمامية بعد ذلك تعزيز الأسطول العماني وتوسيعه. وفي عهد الإمام المهنا بن جيفر، وصل عدد السفن الحربية في الأسطول العماني إلى 300 سفينة، مما جعله يتفوق على الأساطيل الأوروبية ويشكل قوة ورعب لهم.

واستمر الأسطول العماني في عهد دولة اليعاربة في ان يكون مصدر ا للقوة للدول الأوربية التي كانت تسعى للتوسع في المنطقة. حيث ان المعارك البحرية بين الأسطول العماني والأساطيل الأوروبية شهدت انتصارات كبيرة للأسطول العماني بسبب قوته ونشاطه وهذا ما جعل الأوربيين يتجنبون مواجهته.

الخاتمة:

يمكن استخلاص أن صناعة السفن في عمان كان لها تأثير كبير على الاقتصاد والثقافة والعسكرة. السفن العمانية استخدمت في التجارة البحرية ونقل البضائع إلى العديد من البلدان الأخرى، وهذا ساهم في تعزيز الاقتصادات المحلية وتوسيع العلاقات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، عكست السفن العمانية الهوية البحرية الفريدة للشعب العماني وثقافتهم البحرية الغنية.

حيث انها استخُدمت السفن العمانية لحماية السواحل ومواجهة التهديدات البحرية. لعب الأسطول العماني دو را كبي را في صد القراصنة والأعداء واستعادة الاستقرار التجاري في المنطقة. تمُيزت السفن العمانية بقوتها وقدرتها على المناورة السريعة، مما جعلها أسلحة فعالة في الحروب البحرية.

بناء السفن في عمان كان عام لا مه ما في توسيع وتعزيز الأسطول العماني، وساهم في تعزيز التجارة والأنشطة البحرية القديمة في المنطقة. حصل الأسطول العماني على سمعة قوية ورعب ا بين الأساطيل الأوروبية، مما جعل الأوروبيين يتجنبون مواجهته.

في الختام، يمُكن القول إن صناعة السفن في عمان لعبت دو را حاس ما في تاريخ المنطقة، حيث ساهمت في تعزيز الاقتصاد المحلي والثقافة البحرية والقوة العسكرية. ولا يزال للسفن العمانية تأثير قوي في المنطقة حتى يومنا هذا، إذ تظل موروث ا حضاري ا قوي ا يعكس تاريخ وهوية
عمان.