Online English Summarizer tool, free and accurate!
والتونة هو الاسم اّلذي يطلقه الصَّيادون على الأسماك جميعها من ذلك النّوع ،ويُميزون كلَّ سمكة من تلك الأسماك باسمها الخاصِّ عندما يأتون لبيعها أو مُقايضتها بسمك الطُّعْم. وشعر الشّيخ بحرارتها في قفاه، وأحسّ بالعرق يتصبَّب على ظهره وهو يجدِّف، وقال في نفسه: «أستطيع أن أدع القارب ينساب مع اّلتيار، وأنام واضعًا طرفا من الخيط حول إبهام قدمي ليوقظني،وينبغي أن أمارس الصَّيد ممارسةً جيِّدة هذا النهار. لاحظَ -وهو يُراقب خيوطه- أن إحدى العصيّ الخضراء الناتئة تغطس بحدَّة.ورفع مجدافيه دون أن يرتطما بالقارب، ومدَّ يده إلى الخيط، وأمسكَ به في رفقٍ بين إبهام يده اليمنى وسَبابتها، لم يحسّ بتوتُّرٍ ولا بثقلٍ فظلَّ مُمسكًا بالخيط بخفَّة، على بُعد مائة قامة سمكةُ مارلين تأكل السَّردين الذي يغطّي طرف الصِّنارة، وساقها حيث يبرز الشِّصُّ من رأس سمكة التّونة الصَّغيرة . وحله من العصا بيده اليسرى بلطفٍ، الآن يمكنه أن يدعه ينفلت من بين أصابعه دون أن تشعر السَّمكة بأيِّ شدّ. لا بدّ أن تكون هذه السَّمكة ضخمة. ُكُلي قطع الطُّعم -أيَّتها السّمكة- ُكُليها، وأنتِ هناك على عمق ستمائة قدم في الماء البارد وفي العتمة، دوري دورةً أخرى في الظلام،وشعر بالجذب الرَّقيق الخفيف، ثُمّ بجذبةٍ أشدّ عندما صعب خلع رأس السَّردينة من الشِّصّ -كما يبدو- ثمّ لا شيء. قومي باستدارةٍ ثانية، أليست شهية؟ ُكُليها جيِّدًا الآن، لا تخجلي -أيتها السَّمكة- ُكُليها.انتظرَ والخيط بين إبهامه وسبابته، ويُراقب الخيوط الأخرى في الوقت نفسه، فقد تكون السَّمكة قد سبحت إلى الأعلى أو إلى الأسفل، ثمّ جاءت الجذبةُ الرّقيقة ذاتُها مرَّةً أخرى.ومع ذلك فإنَّ السَّمكة لم تبتلع الشِّصّ،- «لا يمكن أن تكون قد ذهبَتْ، لعلها عَلِقتْ بشِصّ من قبل،ثمّ أحسّ باللمسة اللطيفة على الخيط،- «لقد قامتْ بدورتها فقط،كان سعيدًا عندما أحسَّ بالجذب اللطيف، ثمّ شعر بشيءٍ شديدٍ وثقيلٍ بصورةٍ لا تُصدَّق؛ فتركَ الخيط ينفلت إلى الأسفل، فاتحًا بذلك أوّلَ اللفَّتَيْن الاحتياطيَّتَين ، وبينما كان الخيط ينساب إلى الأسفل بخفّة من بين أصابع الشّيخ، كان لايزال بإمكانه أن يُحسّ بالثقل العظيم، فقد كان ضغط إبهامه وسبابته عديم الأثر تقريبًا.- «يا لها من سمكة! لقد أخذتِ الآن الشِّصَّ في فمها بالعَرْض،وفكّرَ: «إنَّ السَّمكة ستدور ثمّ تبتلعه»،لقد أدرك مدى ضخامة تلك السَّمكة، وتخيلها وقد ابتعدتْ في الظلام، والشِّصّ المُغطّى بسمكة التونة عالقًا بالعَرْض في فمها، فأرخى مزيدًا من الخيط ،شدّد من ضغط إبهامه وسبابته لحظة، واتَّجه عموديا إلى الأسفل .وترك الخيط ينساب من بين أصابعه، فيما مدّ يده اليسرى ليربط نهاية اللّفَّتين الاحتياطيّتين إلى طرف خيطٍ آخر في اللفَّتين الأخريين، فقد صار لديه خيطٌ احتياطيٌّ لثلاث لفّات، بالإضافة إلى اللفّة التي كان يستعملها.- «ُكُلي أكثر قليلًا،وقال في نفسه: ُكُليه لكي ينفذ رأس الشِّصّ إلى قلبك ، ودعيني أغرز الحربة فيك -حسنًا- هل أنتِ مستعدّة؟ هل بقيتِ بما فيه الكفاية على مائدة الطَّعام؟ قال بصوتٍ مرتفع:
- «الآن!»، وثالثة بكلتا ذراعَيْه بالتَّناوب،لم يحدث شيء، كلُّ ما هنالك أنَّ السَّمكة ابتعدتْ ببطءٍ، ولم يستطِع الشّيخ أن يرفعها بوصةً واحدة، كان خيطه متينًا ومصنوعًا للسَّمك الثقيل؛ وقد شدّه إلى ظهره حتى صار متوتِّرًا، ثمّ راح الخيط يحدِث هسيسًا بطيئا في الماء، وهو مازال مُمسِكًا به مُستندًا بنفسه إلى مقعد المَركب وَمُميلًا ظهرَه إلى الخلف لمقاومة الجذب،تحرَّكتِ السَّمكة باطِّراد، فأبحروا على مهلٍ فوق سطح الماء الهادئ، ولكن ليس ثمّةَ ما يمكن فعله. فالسَّمكة تَجرُّني، كان بإمكاني أن أشدّ الخيط أكثر، ولكنَّ السَّمكة قد تقطعه، يجب أن أُمسِك بها ما استطعتُ، أحمد الله على أنَّها تسافر قُدمًا، وماتت؟ لا أدري ،شدَّ الخيط إلى ظهره، وراقب ميلانه في الماء، وراح المَركب يتحرَّك بثباتٍ إلى جهة الشّمال الشّرقيّ. لا يمكنها أن تفعل هذا إلى الأبد»، كانت السَّمكة مازالت تواصل سباحتها في اطِّراد نحو عُرض البحر، والشّيخ ما يزال يشدّ الخيط حول ظهره بقوّة .- «كان الوقت ظُهرًا عندما علقتُها، ولم أرَها إلى الآن. والآن أخذت قُبعته تحزُّ جبهته ،كان ظمآنَ كذلك، فركع على ركبتَيه بحذرٍ لئلّا يضغط على الخيط، وشرب قليلًا، بل يحتمل فقط. فوجد أنَّ البَرَّ لم يَعُدْ على مدى البصر ،وفكّرَ: «لا أهميّة لذلك، أستطيع دائمًا العودة مُسترشِدًا بوهج الأضواء من (هافانا)، بقيَتْ ساعتان لغروب الشَّمس، وقد ترتفع السَّمكة قبل ذلك،ليست عندي أَية تشنجات، ولكنْ، يا لها من سمكة، لا بدَّ أنَّ فمها مُطبق بإحكام على السِّلك، كم أتمنى أن أراها، أتمنى لو أستطيع أن أراها مرَّةً واحدة فقط؛لم تُغير السَّمكة خطَّ سيرها، ولا اتجاهها أبدًا طوال تلك الليلة، حسب ما يستطيع الشّيخ أن يحكم به من ملاحظة النُّجوم، أمسى الطَّقس باردًا بعد أن غابت الشَّمس، وبعد أن غربَتِ الشَّمس، أخذَ ذلك الكيس،وزحزحه بحذر إلى الأسفل ليكون تحت الخيط اّلذي صار على كتفيه الآن، حتى أصبح الكيسُ وسادةً للخيط، ووجد الشّيخ طريقةً للاتكاء على مُقدَّم المَركب، بحيث صار في وضعٍ مُريحٍ تقريبا، كان وضعه -في حقيقة الأمر- مجرَّد وضعٍ يقلّ نوعًا ما عن الوضع الذي لا يُحتمَل، ولكنه اعتبره بمثابة وضعٍ مريحٍ تقريبًا.وفكّرَ الشّيخ: «لا أستطيع أن أفعل شيئا لهذه السَّمكة ،وذات مرَّةٍ، ومن فوق جانب المَركب تطلع إلى النُّجوم، ودقق في خطِّ السَّير، وبدا له الخيط مثل شريطٍ فوسفوريٍّ يمتدُّ من كتفَيه إلى الماء، أخذوا يتحرَّكون تحرًّكًا أبطأَ الآن، وصار وَهَجُ أضواء (هافانا) أقلَّ لمعانا، بحيث أَدركَ أنه لا بُدَّ أنَّ التيار يحملهم نحو الشَّرق، وفكَّرَ: «إنَّني أفقد لمعان (هافانا)، ولا بُدَّ أننا نتجه أكثر نحو الشَّرق؛ فهذا يعني أنني أتمكَّن من رؤية لمعان (هافانا) عدّة ساعات». كيف كانت نتيجة مباراة (البيسبول) في نهائي البطولة اليوم؟ لو كنتُ أفعل هذا وأنا أتابع المباريات بالمذياع، لكان ذلك شيئًا رائعًا. ثمّ ذَّكَّرَ نفسه قائلًا: فَكِّرْ في عملكَ دائمًا ، يجب ألّا تقترف فعلًا شائنًا .- -«أتمنى لو كان الصَّبيُّ معي،وفكَّرَ: «لا أحدَ ينبغي أن يكون بمفرده في شيخوخته ، يجب أن أتذَّكَّر أَنَّ عَليّ أن آكل التونة قبل أن تفسد؛تذَّكَّرْ. اقترب اثنان من الدَّلافين من القارب، إنَّهما إخوة لنا ،مثل الأسماك الطّائرة.ثمّ أخذ يشعر بالشَّفقة على السَّمكة العظيمة اّلتي جعلها تعلق بصنارته، وقال في نفسه: إنها سمكةٌ عجيبةٌ غريبة، ولا سمكةً تصرَّفتْ بهذه الطَّريقة الغريبة، ولعلها أعْقل من أن تقفز، إنّها تستطيع تدميري بالقفز أو الاندفاع الأهوج ،ولكن، ولكن، إنها تناولت الطُّعْم مثل ذَكَرٍ شجاع ذكيٍّ، وهي تجرُّه مثل ذََكَر، وليس من ذُعرٍ في معركتها، أتساءل ما إذا كانت لهذه السَّمكة خطَّة تتّبعها أم أنَّها مجرَّد يائسة مثلي؟
وخاضت السَّمكة الأنثى التي علقت بالصنّارة، سرعان ما أنهكتها، وطَوال الوقت ،بقي الذَّكرُ إلى جانبها، ويدور معها عند سطح الماء، بقي قريبا لدرجة أنَّ الشّيخ خشي أنه سيقطع الخيط بذيله الذي كان حادًا مثل منجلٍ تقريبًا من حيث الشَّكل والحجم. وعندما طعنها الشّيخ بالخطّاف، وضربها بالهراوة ، ظلّ الذَّكر بجانب القارب، وبعد ذلك، ويجهّز الحربة، قفز الذّكر عاليًا في الهواء بجانب القارب؛ ليرى أين صارت السَّمكة الأنثى ، وكان جناحاه الأرجوانيان -أي زعنفتاه الصَّدريتان- مُنبسطَين باتساع، وتذَّكَّرَ الشّيخ أنه كان جميلًا،وقال الشّيخ في نفسه: ذلك أحْزن أَمرٍ وقعَ لي مع الأسماك ،وكان الصَّبيُّ حزينا كذلك، والتمسنا من السَّمكة الأنثى أن تعفو عنّا، وجزرناها في الحال .- «أتمنى لو كان الصَّبي هنا». قال ذلك بصوتٍ عالٍ، واستقرَّ على الألواح الخشبية المُستديرة في مُقدَّم القارب، ومن خلال الخيط الذي كان يلفُّه على كتفَيه ،كانت قد اختارت أن تبقى في المياه العميقة بعيدة عن المصايد والكمائن والأحابيل جميعها، بعيدًا عن الناس جميعهم في العالَم، والآن نحن مرتبطان معًا، ونحن على هذه الشّاكلة منذ الظُّهر، ولا أحد يساعد أيا مِنا.وفكّرَ: «رُبما ما كان ينبغي أن أكون صيّادًا، يجب أن أتذَّكَّر بكلِّ تأكيد أن آكلَ التونة بعد أن يطلع النّهار .وقبل أن يطلع ضوء النهار بقليل،أخذ شيءٌ ما أحدَ الطُّعمين اللذين كانا خلفه، والخيط يأخذ في الانفلات من فوق حافة المركب، فاستلّ سكّينه من غِمْدها في الظَّلام، ومال إلى الخلف، وقَطعَ الخيط على خشب حافة المَركب، ثمّ قطعَ الخيط الآخر الأقرب إليه، وفي الظَّلام ،ربط نهايتي اللفّتَين الاحتياطيّتَين. لقد عملَ بمهارة بيدٍ واحدةٍ واضعًا قدمه على اللفَّتين ليثبتهما، والآن صارت لديه ستّ لفّاتٍ احتياطيّة من الخيط ،كانت هناك لفّتان من كلِّ طُعْمٍ قطعَ خيطه،وفكّرَ: «بعد أن يعمّ ضوء النهار، سأعود إلى الطُّعم اّلذي على عمق أربعين قامة، وأقطع خيطه كذلك، وأربطه باللّفّات الاحتياطية، وهكذا سأكون قد فقدتُ مائتي قامة من الحبال الجيّدة إضافة إلى الصّنارات ورؤوسها، أو من أسماك القرش، لم أشعر بها أبدًا، وكان عليّ أن أتخلَّص منها بأسرع ما يمكن».وقال بصوتٍ عالٍ:
ومن الأفضل الآن أن تعود إلى آخر خيط لديك،أو ليس في الظَّلام، وتقطعه،وهكذا فعل. وكان ذلك عملًا صعبا في الظَّلام، وأوقعته على وجهه، وتسبَّبتْ بجرح تحت عينه، وجفَّ قبل أن يصل إلى حنكه، واتَّخذ طريقه عائدا إلى مُقدَّم القارب، واتكأ على الخشب، وعدَّلَ الكيس، وغيَّرَ موضع الخيط بعناية، وحينما ثبَّتَ الخيط على منكبيه، أخذ يشعر بجرِّ السَّمكة، ثمّ تحسَّس بيده سرعةَ حركة المَركب في الماء.وفكّرَ: «أتساءل، لاُبُدَّ أنَّ السِّلك قد انزلق على انحناءة ظهرها العظيمة ،ومن المؤَّكَّد أنَّ ظهرها لا يؤلمها كما يؤلمني ظهري، مهما كانت ضخمة . وهو كلُّ ما يستطيع أن يتمناه المرء.- «أيَّتُها السَّمكة، سأبقى معكِ حتّى الموت.وأضاف قائلًا في نفسه: «وأفترضُ أنها ستبقى معي كذلك .»وراح ينتظر مطلع النّهار، صار الجوُّ باردًا الآن قبيل ضوء النَّهار، فاتكأَ على خشب القارب طلبا للدِّفء، وفكّرَ: إنَّني أستطيع الاستمرار مادامت السَّمكة تستطيع ذلك، وعند انبلاج النّور، وتحرَّكَ القارب بثبات، وعندما طلع أوَّل حافةٍ من قرص الشّمس، كان شعاعها على كتف الشّيخ اليمْنى .فقال الشّيخ:
- «إنّها تتَّجه شمالًا».وفكّرَ: «إنَّ اّلتيار سيجرفنا بعيدًا في اتِّجاه الشَّرق، أتمنّى أن تُحوِّل السَّمكة وِجْهتها مع اّلتيار، وليس ثمّة سوى علامة إيجابية واحدة: تلك هي انحراف الخيط اّلذي يدلُّ على أَنَّ السّمكة تسبح على عُمقٍ أقلّ من السّابق، وهذا لا يعني بالضَّرورة أنها ستقفز، ولكنَّها قد تفعل ذلك.قال الشّيخ:
فَلَديّ ما يكفي من الخيط
لِتَدبُّرها.وفكَّرَ: «لعلني إذا ما استطعتُ أن أزيد الضَّغط عليها قليلًا فقط، وستقفز، ومادام الوقت الآن نهارًا ،فلتقفز لكي تملأ الخياشيم على طول عمودها الفقريّ بالهواء ،وحينئذٍ لا تستطيع الغوص إلى الأعماق لتموت هناك.حاولَ أن يزيد الضَّغطَ، ولكنَّ الخيط كان مُتوترًا إلى الغاية القصوى لدرجة الانقطاع،وشعرَ الشّيخ بهذه الصُّعوبة عندما مال بظهره إلى الخلف ليجرَّ الخيط، وفكَّرَ:
«إنّني يجب ألّا أجذب الخيط بشدّةٍ أبدًا، فكلُّ جذبةٍ مفاجِئةٍ توسِّع الجرح الذي أحدثه الشِّصُّ في فم السَّمكة، وحينذاك ، وعلى أية حال،كانت هناك طحالبُ صفراءُ قد علقتْ بالخيط، ولكنَّ الشّيخ يدرك أنها فقط تزيد من الحِمل الذي تجرّه السَّمكة ، إنها طحالب الخليج الصَّفراء التي أحدَثتْ كثيرًا من اللمعان الفوسفوريّ خلال الليل.- «أيَّتها السَّمكة، إنني أُحبكِ وأحترمكِ كثيرًا جدًّا ،ولكنَّني سأقتلكِ قبل أن ينقضي هذا اليوم.أقبل طيرٌ صغيرٌ في اتجاه المركبِ من جهة الشَّمال، كان من الطُّيور المغرِّدة،كان من اليسير على الشّيخ أن يفهم أنّ الطَّيرَ مُتعَبٌ كثيرًا .بلغ الطّيرُ مؤخَّر القارب، وحطَّ عليه ليستريح،- «كم عمرُكَ؟ أهذه هي رِحلتكَ الأولى؟. وكان الطَّيرُ مُتعَبًا جدًّا لدرجة أنه لم يتفحّص الخيط عندما حطَّ عليه وهو يتأرجح وقدماه الرَّقيقتان تتشبَّثان به بشدَّة.قال الشّيخ له:
- «إنه ثابت، وينبغي ألّا تكون على تلك الحالة من التَّعب بعد ليلة لا ريح فيها، فما الذي يأتي بالطُّيور؟.وفكّرَ الشّيخ: «إنها الصُّقور اّلتي تخرج إلى البحر لملاقاة هذه الطُّيور»، والذي سيتعلم شيئا عن الصُّقور في القريب العاجل.قال الشّيخ:
- «انعمْ براحة جيدة -أيها الطَّير الصَّغير- ثمّ اذهبْ إلى البَرِّ،- «حلَّ ضيفًا في منزلي إذا أحببْتَ، ولكن يؤسفني -أيّها الطَّير- أنني لا أستطيع الآن أن أنشر الشّراع، لا أخفي عليك ذلك، فأنا أتحدّث مع صديق.في تلك اللّحظة بالذّات، قامت السَّمكة بحركةٍ مفاجِئة أسقطت الشّيخ على قاعِ المَركب، وكانت ستجرّه إلى خارج المركب لو لم يتماسَكْ،لقد طار الطَّير حال اهتزاز الخيط، ولكنّ الشّيخ لم يتمكَّن حتّى من رؤيته وهو يرحل، فلاحظ أنّ الدّم يسيل من يده .- «إذن،
مرّةً أخرى، غاصتْ أسماك التونة،والتونة هو الاسم اّلذي يطلقه الصَّيادون على الأسماك جميعها من ذلك النّوع ،ويُميزون كلَّ سمكة من تلك الأسماك باسمها الخاصِّ عندما يأتون لبيعها أو مُقايضتها بسمك الطُّعْم. وغدت الشَّمس حارَّةً الآن، وشعر الشّيخ بحرارتها في قفاه، وأحسّ بالعرق يتصبَّب على ظهره وهو يجدِّف، وقال في نفسه: «أستطيع أن أدع القارب ينساب مع اّلتيار، وأنام واضعًا طرفا من الخيط حول إبهام قدمي ليوقظني، ولكنَّ اليوم هو اليوم الخامس والثمّانون ،وينبغي أن أمارس الصَّيد ممارسةً جيِّدة هذا النهار.»
في تلك اللحظة بالذّات، لاحظَ -وهو يُراقب خيوطه- أن إحدى العصيّ الخضراء الناتئة تغطس بحدَّة.
قال:
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
لقد حقق القسم إنجازات متعددة تعكس دوره المحوري في مواجهة تحديات التغيرات المناخية في القطاع الزراعي....
1. قوة عمليات الاندماج والاستحواذ المالية في المشهد الديناميكي للأعمال الحديثة، ظهرت عمليات الاندماج...
اﻷول: اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﺗﻤﮭﯿﺪﯾﺔ ﻣﻘﺪﻣﮫ ﺳﻨﻀﻊ اﻟﻤﺒﺤﺚ ھﺬا ﻓﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻣﻦ واﻟﺘﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ذﻟﺒﻌﺾ ھﺎﻌﻠﻮم ﻔﺎت ...
الوصول إلى المحتوى والموارد التعليمية: تشكل منصات وسائل التواصل الاجتماعي بوابة للدخول إلى المحتوى ...
ـ أعداد التقارير الخاصه بالمبيعات و المصاريف والتخفيضات و تسجيل الايرادات و المشتريات لنقاط البيع...
وهي من أهم مستحدثات تقنيات التعليم التي واكبت التعليم الإلكتروني ، والتعليم عن والوسائط المتعدد Mult...
كشفت مصادر أمنية مطلعة، اليوم الخميس، عن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية بتشديد الإجراءات الأمنية والر...
أولاً، حول إشعياء ٧:١٤: تقول الآية: > "ها إن العذراء تحبل وتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمانوئيل" (إشعياء...
يفهم الجبائي النظم بأنّه: الطريقة العامة للكتابة في جنس من الأجناس الأدبية كالشعر والخطابة مثلاً، فط...
أعلن جماعة الحوثي في اليمن، اليوم الخميس، عن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع...
اهتم عدد كبير من المفكرين والباحثين في الشرق والغرب بالدعوة إلى إثراء علم الاجتماع وميادينه، واستخدا...
وبهذا يمكن القول في هذه المقدمة إن مصطلح "الخطاب" يعدُّ مصطلحًا ذا جذور عميقة في الدراسات الأدبية، ح...