Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (0%)

2- تحمل الخطر :- قبول الفرد للخطر المعرض له واستعداده المطلق لتحمله قد يترتب عليه من خسائر وذلك بدون تخطيط لذلك وقد يتم تحمل الخطر بغير قصد نتيجه1- عدم وعى الفرد وبالتالي عدم اتخاذ أي أجراء لمواجهته 2- يقبل الفرد الخطر عن وعى كامل مثل خطر السرقة فالفرد يهتم بتحصين نفسه ضد الخسائر المالية التنشئة عن سرقت الاشياء السليمة اما الاشياء الصغير القيمة فعاده يكون مستعد متحمل الخسارة في حاله سرقتها تحمل الخطر قد يكون كلى وقد يكون جزئي فالتحمل الكلى يعنى تحمل الفرد الخسارة التنشئة عن تحقق الخطر بالكامل اما التحمل الجزئي فيوجد له اكثر من صور في الحياه العملية .


Original text

لانسان والخطر متلازمان منذ الازل ، ومع تطور الانسان في حياته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، ازداد ارتباط الخطر بالانسان واصبح اشد خطورة من اي وقت مضى ، ومع ان الانسان اصبح اليوم اكثر قدرة على التوقع والتنبؤ لما يحدث بالمستقبل ، باسلوب علمي وذلك من خلال التقدم الهائل في الامكانيات المتاحة له ، الا انه لا يزال يعاني من القلق الذي يلازمه عند اتخاذ القرارات المرتبطة بحياته . يترتب على ذلك وجود الخطر في حياتنا العامة والخاصة ، حدوث احدى الاتجاهين اما اتجاه ايجابي يسعى الى الحد من الخطر مثل الامل بالمستقبل والتخطيط له ومحاولة الوصول الى تحقيق اهدافنا وعلى ذلك نستطيع التخلص من هذه الاخطار المتوقعة باتخاذ سياسات دفاعية تزيل ذلك الخوف او التوقع . ومن هذا المنطلق سوف نعرف في هذا الموضوع تعريف الخطر .
فمثلا يوجد خطر سرطان الكلى للمدخنين ، لان حالة عدم التأكد يكون موجودا ، وخطر الرسوب في احد المقررات الجامعية يكون موجودا ، لان عدم التأكد يكون موجودا ، وغير ذلك من الاخطار التي تواجهنا جميعا في حياتنا اليومية وبصورة مستمرة ومتزايدة .
ويعرف الخطر الموضوعي بانه الاختلاف النسبي للخسارة الفعلية عن الخسارة المتوقعة ، فمثلا نجد عدد حوادث السيارات في امانة العاصمة لعام 2010م هو 5000 حادث ، قد نتوقع ان تكون عدد الحوادث في عام 2011 م 5000 حادث ايضا ، لكن النتائج الفعلية لعدد الحوادث قد تكون اكبر او اقل من المتوقع ، هذا الاختلاف النسبي بين الخسارة الفعلية والمتوقعة يعرف بالخطر الموضوعي .
اذ ان عدم التأكد الفكري يسمى خطرا غيرا موضوعي.
• وسوف نتناول هذا الموضوع فى ضوء العناصر التالية*



  1. مسببات الخطر

  2. طرق مواجهة الخطر

  3. تقسيمات الخطر

  4. صفات الخطر
    نص البحث
    العوامل التي تساعد على تحقيق الخطر
    تكون مختلفة أيضا . ويمكن تقسيم هذه العوامل إلى نوعين :
    أولا : العوامل الشخصية أو المعنوية : وهي العوامل التي تتعلق بطبيعة الشخص نفسه ،من حيث سلوكه وأخلاقه وصفاته ، فهذه العوامل قد تزيد من حدة وقوع الخطر أو تقلل من احتمالات وقوعه ، فكلما كان الشخص على درجه عالية من الأخلاق وحسن السلوك والسمعة الطييبة وحريص على أمواله وأموال الآخرين كلما انخفضت درجة الخطورة ، والعكس صحيح . ويمكن التمييز بين نوعين من العوامل الشخصية :
    أ – إرادية : وهي العوامل التي تساعد في زيادة درجة الخطورة أو زيادة حجم الخسارة المترتبة عن تحقق أو وقوع الخطر نتيجة فعل إرادي متعمد ، كأن يقوم الشخص بإحداث الخطر بنفسه من أجل تحقيق مآرب شخصية ( كأن يقوم بإحراق مواد أو سلع قديمة أو ليس عليها طلب من أجل الحصول على تعويض من شركة التأمين ) أو يقوم بإحراق السجلات والمستندات الحسابية من أجل تغطية الاختلاسات ، أو القيام بحالات الغش والاحتيال من أجل الحصول على التعويض
    من شركات التأمين .
    ب – لا إرادية : ويقصد بها مجموعة العوامل المساعدة التي تؤدي بشكل عفوي ولا إرادي إلى حدوث الخطر أو زيادة شدته وانتشاره ، كالإهمال في أتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع وقوع الخطر سواء للشخص نفسه أو للمواد والأموال والممتلكات المؤمن عليها .


ثانيا : العوامل المادية أو الموضوعية : ويقصد بها العوامل التي تتعلق بخصائص الشيء المعرض للخطر نفسه ، والتي ليس لها علاقه بالشخص ، وهذه العوامل قد تزيد من حدة احتمال وقوع الخطر أو تقلل من احتمال وقوعه ، وهذه العوامل قد ترتبط بطبيعة الاموال والممتلكات المؤمن عليها نفسها أو بالظروف الخارجية أو المحيطة بها ،ففي خطر الحريق مثلا هناك مواد سريعة الاشتعال وأخرى بطيئة وهذه تعتبر عوامل مرتبطة بطبيعة المادة نفسها ، أما العوامل أو الظروف الخارجية التي ربما تزيد هي الأخرى من حدة الخطر أو تقلل من حدته ، فهي تتعلق بأماكن خزن المواد والممتلكات ، فمثلا المخازن المشيدة من الطابوق والأسمنت تساعد في خفض حدة الخطر أو تساهم في الحد من أنتشاره ، عكس المخازن المشيدة من الخشب والمواد البلاستيكية التي تساعد في انتشار الخطر وزيادة الخسائر المتوقعة ، أما العوامل المؤثرة في خطر السرقة فهي وجود أجهزة الإنذار المبكر وصيانة الشبابيك ووجود الحراسات الجيدة ، وكذلك العوامل المؤثرة في خطر حوادث السيارات فهي تتعلق بمدى الالتزام بإشارات المرور وارتداء حزام الأمان ووجود مطافئ الحريق في العجلات . هذه هي العوامل التي تؤثر في حدة الخطر بشكل عام .
المادة المعروضة اعلاه هي مدخل الى المحاضرة المرفوعة بواسطة استاذ(ة) المادة . وقد تبدو لك غير متكاملة . حيث يضع استاذ المادة في بعض الاحيان فقط الجزء الاول من المحاضرة من اجل الاطلاع على ما ستقوم بتحميله لاحقا . في نظام التعليم الالكتروني نوفر هذه الخدمة لكي نبقيك على اطلاع حول محتوى الملف الذي ستقوم بتحميله
طرق مواجهة الخطر
1- تجنب الخطر : هذه الطريقة من اكثر الطرق المواجهة للخطر واتباعها يؤدى الى انعدام الخطر كليا وعدم التعرض للخسارة على الاطلاق ان طريقه تجنب الخطر ينحصر استخدامها في مجال التجنب الجزئي للخطر ويصبح تجنب الخطر امر ضروري في الحالات التي تزيد فيها الاعباء المالية المترتبة عن المزايا المتوقع الحصول عليها
2- تحمل الخطر :- قبول الفرد للخطر المعرض له واستعداده المطلق لتحمله قد يترتب عليه من خسائر وذلك بدون تخطيط لذلك وقد يتم تحمل الخطر بغير قصد نتيجه1- عدم وعى الفرد وبالتالي عدم اتخاذ أي أجراء لمواجهته 2- يقبل الفرد الخطر عن وعى كامل مثل خطر السرقة فالفرد يهتم بتحصين نفسه ضد الخسائر المالية التنشئة عن سرقت الاشياء السليمة اما الاشياء الصغير القيمة فعاده يكون مستعد متحمل الخسارة في حاله سرقتها تحمل الخطر قد يكون كلى وقد يكون جزئي فالتحمل الكلى يعنى تحمل الفرد الخسارة التنشئة عن تحقق الخطر بالكامل اما التحمل الجزئي فيوجد له اكثر من صور في الحياه العملية . 3- التأمين الذاتي :- هو نوع اخر من سياسه تحمل الخطر ولكنه يدعو الى تكوين احتياطي لمواجهه الخسائر المالية المتوقع حدوثها في حاله تحقق الخطر 4- التأمين التبادلي او التعاوني : - يقوم على اساس اتفاق مباشر بين الأفراد المعرضين للخطر ما يتعهدون فيه بالاشتراك في تحمل عبء الخسارة التي تلحق بهم نتيجة لتحقق الخطر وتكلفت الحماية التأمينية لهذا النوع من التامين تكون اقل من مثيلاتها لدى هيئات التامين التجارية . 5- تحويل الخطر :- تحويل الخطر من الفرد المعرض له الى شخص اخر اكثرا استعاد ومقدره على تحمل الخسائر المتوقعة وذلك في مقابل معين يتم الاتفاق عليه 6- طرق الوقاية والمنع :- تقوم طرق الوقاية والمنع على اساس تحليل الاخطار ودراسة مسببتها وكيفيه التحكم فيها
العلاقة بين درجة الخطر واحتمال الخسارة
ومن هنا ظهر التأمين في شكل نظام تعاوني سواء على مستوى الأفراد أو المنشآت فما يتم وقع الخطر يتعاون الأفراد والمنشآت مع شركات التأمين كل حسب خسارته . تعريف الخطر ؟
اتفق على هذا التعريف عدد كبير من الكتاب ، بانه عدم التأكد في اتخاذ القرار
ومن عيوب هذا التعريف : غير محدد وغير واضح لتعدد المعاني والتفسيرات الخاصة بعدم التأكد
4-الخطر هو التفاوت بين النتائج الفعلية والنتائج المتوقعة . مدى الاختلاف بين النتائج الفعلية والنتائج المتوقعة . 5-الخطر هو احتمال اختلاف النتائج الفعلية عن النتائج المتوقعة . يعرف الخطر هنا بانه الاحتمال الموضوعي لاختلاف الناتج الفعلي لأي حدث عن الناتج المتوقع لنفس الحدث
6-الخطر حالة معنوية تؤدي إلى عدم التأكد ” الدكتور سلامة عبدالله سلامة “
ظاهرة أو حالة معنوية تلازم الشخص عند اتخاذ القرارات أثناء حياته اليومية مما يترب علية حالة من الشك أ, الخوف أو عدم التأكد من نتائج تلك القرارات التي يتخذها الشخص بالنسبة لموضوع معين . 7-الخطر هو الخسارة المادية المحتملة لوقوع حادث معين ” الدكتور محمد فكري شحاتة ”
ولكن يجب ان يتوافر شرطين في أي من التعريفات السابقة
– أن لا يكون الناتج نتيجة اتخاذ قرار معين غير معروف مسيقاً . – أن تكون أحدى نتائج اتخاذ القرار غير مرغوب فيها مثل تحقيق خسارة مادية يمكن قياسها كميا ً . · يمكن تعريف الخطر على إنه امكانية الانحراف العكسي للناتج الفعلية عن النتائج المتوقعة المرغوب فيها بالنسبة لاتخاذ قرار معين . إلخ
الحلول العملية المقترحة التطبيقات الموضوعة
لقد درسنا الخطر والآن يمكننا أن نوضح الدور الذي يلعبه التأمين في مواجهة الخطر. ولا بد أن نؤكد على أن التأمين لا يمنع أو يزيل أو يلغي الأخطار. فمازالت السيارات تتصادم والمباني تصاب بالحريق مع وجود التأمين أو بدونه. ولكن الدور الذي يلعبه التأمين هو نقل الخطر من طرف، وهو المؤمن له، إلى طرفٍ آخر وهو المؤمن .
العبارة السابقة تعبر عن الأساس المنطقي الرئيسي الذي يقوم عليه التأمين. فعندما يقوم الأفراد بشراء التأمين فإنهم يشترون وعداً بأنه في حالة وقوع أخطار معينة والتي تسبب خسارة مالية، فإنهم سوف يتلقون تعويضاً. يقوم التأمين بتحمل خسائر العدد القليل وتقسيمها بين العدد الكثير بواسطة عمل مجمعة أو وعاء.وتتلقى شركات التأمين المساهمات في شكل أقساط تأمين من كل من يرغب في الاشتراك في التأمين، ثم تقوم بوضع المال في وعاء التأمين الذي يؤخذ منه التعويض من يتعرض إلى خسارة.
ولكي يعمل نظام التأمين بنجاح لابد أن يدفع كل مشترك مشاركة عادلة ومناسبة تتناسب مع الخطر الذي يقوم بنقله إلى وعاء التأمين. هذا يتوقف جزئياً على حجم الخطر واحتمال حدوث الحادث.
ـ وتستخدم شركات التأمين قانون الأعداد الكبيرة في تحديد درجة الخطر الصحيحة ومن ثم مستوى قسط التأمين. وبتطبيق نفس القانون على التأمين يجعل شركات التأمين قادرة على التنبؤ بدقة أكبر باحتمال وحجم الخسائر المستقبلية لدى المشاركين في نظام التأمين. يساعد ذلك أيضاً في فهم سبب استعداد شركات التأمين لتبادل المعلومات الإحصائية لأن المعلومات الكثيرة تساعد الجميع. وتعتبر شركات التأمين الأخطار إما كثيرة التكرار وقليلة الخطورة أو قليلة التكرار وكبيرة الخطورة.


وتقبل شركات التأمين الأخطار التي تكون معدلات تكرارها عالية ولكن قيمة خسائر منخفضة أو التي تكون معدلات تكرارها منخفضة ولكن قيمة خسائرها كبيرة.


لقد عرفنا كيفية عمل نظام التأمين وكيف يستخدم المؤمّنون قانون الأعداد الكبيرة ومعدل تكرار الخطر وقيمة الخسارة في تحديد درجة الخطر. وكمثال لتوضيح الفرق بين مسببات الخطر والعوامل المساعدة. يقسم المؤمّنون مسببات الخطر إلى نوعين؛ المسببات المغطاة والمسببات المستثناة. مسببات الخطر المغطاة هي تلك المسببات المذكورة تحديداً في الوثيقة والتي توضح متى يتم سدد التعويض أو مبلغ التأمين أو الحالات التي يصبح المؤمن فيها مسئولاً .
مسببات الخطر المستثناة هي أيضاً مذكورة تحديداً في الوثيقة والتي توضح الحالات التي لا يكون التأمين فيها مسئولاُ عن الخسارة يتم العمل بالتأمين . يقسم المؤمّنون أيضاً العوامل المساعدة الخطر إلى ثلاثة أنواع ؛ وهي العوامل المساعدة المادية والإرادية والمعنوية اللاإرادية الخطر المادية والمعنوية والسلوكية.وعادة ما تكون العوامل المساعدة الخطر المعنوية أكثر صعوبة في تحديدها لأنها ليست مادية أو ملموسة فلا يمكن لمسها أو رؤيتها.ومن أمثلتها عدم أمانة المؤمن له أو الأشخاص الذين لا يعتبرون المبالغة المتعمدة في المطالبة التأمينية أمراً ينطوي على غسن.
وفي حالات المطالبة المالية، نجد أن مطالبي التأمين غالباً ما يبالغون في إصاباتهم وضرر ممتلكاتهم ونجد أن أطبائهم ومحاميهم ومقاوليهم قد يؤيدون مبالغاتهم ويزيدون من تكلفة المطالبات. ـ العوامل المساعدة المعنوية اللاإرادية تتمثل في زيادة درجة الخطورة نتيجة عدم اكتراث المؤمن له للخسارة بسبب وجود التأمين. فإن موقفهم وسلوكهم حدوث سبب الخطر. ويؤدي وجود العوامل المساعدة المعنوية اللاإرادية إلى زيادة كل من معدل تكرار الخسارة وقيمتها وبالنسبة للأخطار المغطاة من قبل التأمين.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الخلاصة مع حل ...

الخلاصة مع حل نجم الشمال الأفريقي نهاية عام 1929، فإن تاريخاً قد انتهى ليبدأ تاريخ آخر التاريخ الذ...

نتج عن التقدم ا...

نتج عن التقدم العلمي والتقني وانتشار شبكة الانترنت، بروز تأثيرات عديدة على طبيعة وشكل عمل النظم الإد...

Information ove...

Information overload: The constant influx of information through social media, news websites, and ot...

La valeur MR di...

La valeur MR diminue rapidement aux premiers instants du séchage, puis ralentit et disparaît finalem...

تختزن الأرض أسر...

تختزن الأرض أسراراً قديمة، ومن بينها فن الزمط، الذي يمثل نافذة إلى ماضٍ يعتقد البعض أنه طويل النسيان...

تنقذ القابلات ا...

تنقذ القابلات الأرواح كما تساهم المدربات منهن بشكل كبير في تجنب ما يقرب من ثلثي وفيات الأمهات والأطف...

The embryo cons...

The embryo consists of the developing organism prior to birth in mammals the embryo refers to the ea...

الفروق الفردية ...

الفروق الفردية في الشخصية إن ما يهمنا في الدراسة السيكولوجية هو الشخصية الإنسانية، فالشخصية هي نقطة...

ستنشر نتائج الا...

ستنشر نتائج الامتحان النهائي الصباحي في كوينز ، وستكون أن وجين في طريقهما لمعرفة مدى نجاحهما. جين مب...

أثناء مرور (ليب...

أثناء مرور (ليبل) في شارع (فریدریش (روكرت شاهد (موك) وناداه، لما جاء الكلب أخذ يتحسس حقيبة (ليبل) بق...

A lot of people...

A lot of people believe that many animals had been lived in the planet thousands years ago, but the...

**Comparing Inc...

**Comparing Incremental Development and Waterfall Methodologies** **Principles:** **Incremental De...