Lakhasly

10:23

جي إتش+ 75%

76 صانع أحذية، فوس، وريس

"دراسات أولى من نوعها"، تناولت الأسباب التي عبر عنها محرر الأخبار لقبول أو رفض قائمة من الأخبار المحتملة. وعلى الرغم من أنها تناولت قرارات شخص واحد فقط، إلا أن النموذج أثبت تأثيره الكبير.

في مراجعة الأسباب المقدمة لاختيار عُشر القصص السلكية لإدراجها في بيوريا ستار، لاحظ وايت "مدى الذاتية العالية، ومدى الاعتماد على أحكام القيمة المستندة إلى مجموعة تجارب ومواقف وتوقعات حارس البوابة الخاصة". "الأخبار هي حقًا" (1950، ص 386). كان تكيفه مع لوين فرديًا تمامًا، حيث ركز بشكل أكبر على حارس البوابة أكثر من القناة، وحذت حذوه الدراسات اللاحقة، حيث حددت انتقائية الصحفي باعتبارها المصدر الرئيسي لـ "تحيز" الأخبار. وفي ذكريات وايت عن عمله المهني السابق، كانت لديه رؤية مماثلة:

وسرعان ما أصبحت مدركًا تمامًا لنفوري من أعمدة ويستبروك بيجلر الواردة، لكنني حاولت تعديل نثره اللاذع بموضوعية. ومع ذلك، بعد ظهر أحد الأيام، استدعاني مدير تحرير الصحيفة إلى مكتبه وقال: "ديفيد، لقد لاحظت مؤخرًا أن أعمدة بيجلر أصبحت أقصر بكثير خلال الأسابيع القليلة الماضية."... كنت أقطعها إما دون وعي أو بوعي واضح. جمل أو فقرات كاملة من بيجلر خمر. (ص647)

يشير النموذج بقوة إلى أن السبب الرئيسي للتشويه الإعلامي هو الحاجة إلى تضييق نطاق العديد من الأحداث في العالم إلى عدد متواضع يتصدر الأخبار في النهاية. وهذا يعني أنه لو كانت الحالة أقل وكان المحررون أكثر قدرة على الاختيار بشكل مناسب، فإن اختيار الأخبار سيكون أقل إشكالية. علاوة على ذلك، يتضمن نموذج حراسة البوابة مجالًا لعدد من صناع القرار على طول مسار الاختيار، ولكن ميل العديد من الدراسات، بما في ذلك دراسة وايت، هو التركيز على قسم واحد من تلك العملية. ربما كان "السيد جيتس" يُنسب إليه الكثير من الفضل في ممارسة النفوذ، لأنه لم يكن تحت تصرفه مجموعة كاملة من أحداث اليوم. وكانت وظيفته بشكل أساسي هي الاختيار من بين القصص في وكالات الأنباء الرئيسية، والتي كانت قابلة للمقارنة إلى حد كبير، مما يعني أن اختياراته كانت من بين نطاق ضيق من الاختيارات في البداية (كما قدم جيبر لاحقًا، 1964).

على الرغم من أنها ليست دراسة "حراسة البوابة" في حد ذاتها، إلا أن بحث وارن بريد (1955) حول السيطرة الاجتماعية في غرفة الأخبار يعد معاصرًا جدًا لبحث وايت وغالبًا ما يتم ذكره معًا. في كتابه "الرقابة الاجتماعية في غرفة الأخبار: تحليل وظيفي"، أجرى بريد - وهو أيضًا مراسل صحفي سابق - مقابلات مع عينة من الصحفيين في الصحف المتوسطة الحجم لتحديد كيفية تمييزهم للطريقة المناسبة للتعامل مع اختيار قصصهم. إلى حد ما، حدد بريد ناشري الصحف باعتبارهم حراس البوابة الفعليين الذين يعملون من خلال وسائل غير مباشرة لضمان وصول الأخبار المتوافقة مع السياسة التنظيمية فقط. كانت مشكلة حراسة البوابة ذات الصلة بـ Breed هي

أن "الأخبار السياسية قد يتم تحريفها أو دفنها بحيث يتم حرمان المواطنين من بعض المعلومات المهمة" (ص 193).

كانت مساهمة Breed هي إظهار كيف أن حارس البوابة الأكثر أهمية قد لا يكون هو الشخص الذي يشارك بشكل مباشر في الاختيار، ولكنه قد يقيم في مكان آخر ضمن مستويات أكثر تأثيرًا في المنظمة. إذا كانت الأخبار هي ما يقوله الصحفي، فإن ذاتية حارس البوابة تبدو وكأنها تطرح مشكلة عميقة في عملية الأخبار، ومع ذلك كان المجال بطيئًا في متابعة هذه الرؤية الرئيسية. يجادل ريس وبالينجر (2001) بأن السبب يكمن في توقع أن حارس البوابة، الذي يتصرف بشكل مناسب نيابة عن المجتمع، "يحرص (على الرغم من أنه قد لا يكون على علم بذلك أبدًا) أن المجتمع سوف يسمع كحقيقة فقط تلك الأحداث التي يعتقد الصحفي، كممثل لثقافته، أنها حقيقية" (وايت، 1950، ص 390). مثل وايت، أشار بريد ضمنًا (كما فعلت التفسيرات اللاحقة من قبل المُركِّبين الميدانيين) إلى أن عملية حراسة البوابة يمكن أن تعمل بما يرضي المجتمع من خلال القواعد الصحفية والتوجيهات الأخرى، إذا تم تقليص التأثير غير المبرر للناشرين. ووفقاً لهذه الآراء، طالما بقي حراس البوابة ممثلين ثقافيين مخلصين، فلا داعي للخوف من قرارات المجتمع.

6. الصحفيون كحراس بوابة 77

وقد عملت هذه النظرة الحميدة لحراس البوابات على قمع الاهتمام بهذه العملية المهمة لسنوات عديدة، حتى أعاد الغرباء النسبيون في مجال الاتصالات قرارات غرفة الأخبار إلى التدقيق مرة أخرى. إذا كانت وجهة نظر بريد قد وضعت سيطرة حراسة البوابة على عاتق الناشر، ووايت مع الحكم الشخصي للمحرر، فإن العمل اللاحق، بعد عقد أو أكثر، في علم الاجتماع الإعلامي، وضعها على مستوى المنظمة. حدد كتاب عالم الاجتماع هربرت غانز (1979) ذو التأثير الكبير، مصادر القوة داخل المنظمة، والحوافز التي يتعين على الصحفيين الالتزام بها مع معايير المجموعة واتباع الاعتبارات العملية. وفي تصحيح قيم، يدمج هذا النهج حراسة البوابة في الأنشطة المستمرة والوظيفية للمؤسسات. يحدد غانز موقع بناء الأخبار ليس في الصحفي أو الناشر أو في محرر حراسة البوابة، ولكن في العملية التي يتم من خلالها ربط جميع الأجزاء والروتينات والترتيبات الخاصة بالمنظمة.