Lakhasly

كارل ماركس 2 Kar Max (1883-1818) مؤثر ليس مؤس جلدية تاريخه كان لهذا دور مهم في التأثير في علم الاجتماع ، ولا تزال كتاباته وافكاره تلعب د ماركس من المنهج الجدلي لهيجل Hegel وكان هذا يعتقد أن العقل الإنساني هو أساس ومركز الحقيقة ، وأن الفكر عملية دينامية دائمة التطور ، والفكر كعملية يشمل وجود فكر (قضية) Thesis تحمل منطقياً وجود فكرة نقيضه (Anti-thesis) ويؤدي التفاعل بينهما إلى موقف توفيقي - محصلة (Synthesis) تتحول هذه إلى قضية ، مما يؤدي إلى ظهور نقيض - وهكذا يتطور الفكر من خلال هذه العملية التفاعلية المستمرة بصورة جدلية (دياليكتيكية) استثمر ماركس هذا الأسلوب الجدلي ولكن باستبدال الفكر كأساس لعملية التفاعل والتطور بالوضع الاقتصادي فأصبح الفكر بأنواعه نتيجة للتغيرات الاقتصادية ، بدلاً من أن يكون أساساً للتطور . اختار ماركس العوامل الاقتصادية كمسبب أساسي لعملية التطور ، يستخلص الظواهر الاجتماعية وتطورها . لا من المشيئة الإلهية والفكر المطلق ، ولا من إرادة الفرد ، بل من الظروف الواقعية لنشاط الناس العملي ، من الإنتاج المادي الذي يشكل مراحل تطوره ، التشكيلات الاجتماعية المحددة تاريخياً (ارسيبوف 6:1990) . ور التحتي الفعل الإنساني ، وما يرتبط به من عمليات إنتاج للسلع والخدمات ، هو أساس الحياة الاجتماعية ، فإنتاج الثروة هو الذي يحدد التطور الاجتماعي ، أي أن إنتاج وسائل الحفاظ على الحياة واستمرارها ، وتوزيع هذا الناتج ، يعتبران أساس تشكيل البناء الاجتماعي ، وبهذا فإن المادية التاريخية ترى أن أسلوب إنتاج الثروة ، وهو الذي يشكل الأساس المادي الاقتصادي هو الأساس الذي يترتب عليه تشكيل أوجه المجتمع الأخرى ، بما في ذلك الأفكار والمعرفة والوعي . ينظر ماركس إلى المجتمع كنسق يتكون من مستويين أساسيين هما ، المستوى التحتي أو الأساسي Intrastructure والمستوى الفوقي Super Structure ، يشمل المستوى التحتي قوى الإنتاج (العاملون ، والتجهيزات ورأس المال والأدوات وعلاقات الإنتاج التي يتضمن معناها حقوق الملكية والعلاقات التنظيمية ، بينما يتضمن المستوى الفوقي الأفكار السياسية والتشريعية وأشكال الوعي الاجتماعي . أن التفسير المادي للمجتمع وتطوره ، يقوم أساساً على افتراض أن الوجود يشكل الفكر والوعي . وعلى هذا الأساس فإن المستوى التحتي هو أساس تشكيل المستوى الفوقي ، التي تقرر أوجه الحياة الاجتماعية والسياسية المحلية الشق الثاني من نظرية المادية التاريخية يركز على التناقص الذي يظهر بين الله بين الطبقات ، Aryam Haetham, [11/8/2024 5:53 PM] رأس المال والتجهيزات والأدوات) كجزء من قوى الإنتاج تتطور بتسارع أكبر مما هي الحال في علاقات الإنتاج ، مما يجعل هذه الأخيرة معيقاً للتطور ، وهذا هو الشكل الأول والأساسي في التناقض ، أما شكل التناقض الثاني فأساسه ارتباط مصالح البعض المالكين لوسائل الإنتاج) بالعلاقات القديمة ، بينما ترتبط مصالح العاملين بضرورة تغيرها ، مما يؤدي إلى تشكل طبقتين ، المالكون لوسائل الإنتاج مقابل غير المالكين من العمال ، أي وجود طبقتين مصالحهما متضاربة ، الأمر الذي يؤدي إلى الصراع الطبقي ، والذي يعتبره ماركس العملية الحقيقية التاريخ الإنسانية . أصبح مفهوم الطبقة الاجتماعية دالاً على أهم الوحدات الاجتماعية ، والتي تعرف هنا بأنها المجموعة المتماثلة اقتصادياً واجتماعياً من خلال علاقة متماثلة بوسائل الإنتاج ، تؤدي هذه العلاقة بوسائل الإنتاج إلى طبقتين أساسيتين : التي تملك مقابل التي لا تملك وتعمل في الإنتاج لا يعني هذا عدم وجود فئات أخرى ، وإنما يعتبرها ماركس جماعات هامشية . تتحول ضمن عملية الاستقطاب إلى أحد الطرفين ، يتضمن هذا الطرح على : 1 - أن ذوي الأوضاع الاقتصادية المتماثلة يميلون إلى العمل كجماعة (طبقة بذاتها فإذا ارتبط هذا التجمع بوعي الجماعة بذاتها ومصالحها وتناقض هذا مع وجود ومصالح الطبقة الأخرى ، مما يؤدي إلى العمل المشترك والصراع ضد الطبقة الأخرى . 2 - أن الطبقات الاجتماعية الاقتصادية هي أهم الجماعات في البناء الاجتماعي ، وأن تاريخ علاقاتها هو تاريخ المجتمع الإنساني . 3- أن العلاقة الأساسية بين الطبقات علاقة تناقض وصراع ، 4 - أن النظم التي تقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج تحمل بذور التناقض ، وإمكانية استغلال الإنسان للإنسان ، فالنظام الرأسمالي يسمح [11/8/2024 5:54 PM] للمالكين باستغلال الطبقة البروليتارية العاملة ، مما يؤدي إلى الصراع فالثورة ، يضمن علاقات إنتاج أفضل مما كانت سابقا . Aryam Haetham, [11/8/2024 5:54 PM] نتيجة عمليات التناقض والصراع بين قوى الإنتاج وعلاقاته من جهة ، يمر المجتمع الإنساني بمراحل يطلق على كل منها عدة أنماط إنتاج هي : النـ : النمط البدائي ،

كارل ماركس 2 Kar Max (1883-1818) مؤثر ليس مؤس جلدية تاريخه كان لهذا دور مهم في التأثير في علم الاجتماع ، ولا تزال كتاباته وافكاره تلعب

د ماركس من المنهج الجدلي لهيجل Hegel وكان هذا يعتقد أن العقل الإنساني هو أساس

ومركز الحقيقة ، وأن الفكر عملية دينامية دائمة التطور ، والفكر كعملية يشمل وجود فكر (قضية) Thesis تحمل منطقياً وجود فكرة نقيضه (Anti-thesis) ويؤدي التفاعل بينهما إلى موقف توفيقي -

محصلة (Synthesis) تتحول هذه إلى قضية ، مما يؤدي إلى ظهور نقيض - وهكذا يتطور الفكر من خلال هذه العملية التفاعلية المستمرة بصورة جدلية (دياليكتيكية) استثمر ماركس هذا الأسلوب الجدلي ولكن باستبدال الفكر كأساس لعملية التفاعل والتطور بالوضع الاقتصادي فأصبح الفكر بأنواعه نتيجة للتغيرات الاقتصادية ، بدلاً من أن يكون أساساً للتطور .
اختار ماركس العوامل الاقتصادية كمسبب أساسي لعملية التطور ، يقول «أن الإدراك المادي للتاريخ ، يستخلص الظواهر الاجتماعية وتطورها . لا من المشيئة الإلهية والفكر المطلق ، ولا من إرادة الفرد ، بل من الظروف الواقعية لنشاط الناس العملي ، من الإنتاج المادي الذي يشكل مراحل تطوره ، التشكيلات الاجتماعية المحددة تاريخياً (ارسيبوف 6:1990) . النباء القومي

ور التحتي الفعل الإنساني ، وما يرتبط به من عمليات إنتاج للسلع والخدمات ، وما تفرضه عملية الإنتاج من تنظيم وعلاقات ، هو أساس الحياة الاجتماعية ، فإنتاج الثروة هو الذي يحدد التطور الاجتماعي ، أي أن إنتاج وسائل الحفاظ على الحياة واستمرارها ، وتوزيع هذا الناتج ، يعتبران أساس تشكيل البناء الاجتماعي ، وبهذا فإن المادية التاريخية ترى أن أسلوب إنتاج الثروة ، وهو الذي يشكل الأساس المادي الاقتصادي هو الأساس الذي يترتب عليه تشكيل أوجه المجتمع الأخرى ، بما في ذلك الأفكار والمعرفة والوعي . ينظر ماركس إلى المجتمع كنسق يتكون من مستويين أساسيين هما ، المستوى التحتي أو الأساسي Intrastructure والمستوى الفوقي Super Structure ، يشمل المستوى التحتي قوى الإنتاج (العاملون ، والتجهيزات ورأس المال والأدوات وعلاقات الإنتاج التي يتضمن معناها حقوق الملكية والعلاقات التنظيمية ، بينما يتضمن المستوى الفوقي الأفكار السياسية والتشريعية وأشكال الوعي الاجتماعي . أن التفسير المادي للمجتمع وتطوره ، يقوم أساساً على افتراض أن الوجود يشكل الفكر والوعي . وعلى هذا الأساس فإن المستوى التحتي هو أساس تشكيل المستوى الفوقي ، وأن أي تغير فيه يؤدي إلى تغيرات في المستوى الفوقي فالناس يدخلون في علاقات انتاج محددة ، تعكس مرحلة تطورية معينة للقوى المادية للإنتاج .. وتشكل هذه القاعدة الاقتصادية والحقيقية .. التي تقرر أوجه الحياة الاجتماعية والسياسية المحلية

الشق الثاني من نظرية المادية التاريخية يركز على التناقص الذي يظهر بين الله بين الطبقات ، وسائل الإنتاج
Aryam Haetham, [11/8/2024 5:53 PM]
رأس المال والتجهيزات والأدوات) كجزء من قوى الإنتاج تتطور بتسارع أكبر مما هي الحال في علاقات الإنتاج ، مما يجعل هذه الأخيرة معيقاً للتطور ، وهذا هو الشكل الأول والأساسي في التناقض ، أما شكل التناقض الثاني فأساسه ارتباط مصالح البعض المالكين لوسائل الإنتاج) بالعلاقات القديمة ، بينما ترتبط مصالح العاملين بضرورة تغيرها ، مما يؤدي إلى تشكل طبقتين ، المالكون لوسائل الإنتاج مقابل غير المالكين من العمال ، أي وجود طبقتين مصالحهما متضاربة ، الأمر الذي يؤدي إلى الصراع الطبقي ، والذي يعتبره ماركس العملية الحقيقية

التاريخ الإنسانية . أصبح مفهوم الطبقة الاجتماعية دالاً على أهم الوحدات الاجتماعية ، والتي تعرف هنا بأنها المجموعة المتماثلة اقتصادياً واجتماعياً من خلال علاقة متماثلة بوسائل الإنتاج ، تؤدي هذه العلاقة بوسائل الإنتاج إلى طبقتين أساسيتين : التي تملك مقابل التي لا تملك وتعمل في الإنتاج لا يعني هذا عدم وجود فئات أخرى ، وإنما يعتبرها ماركس جماعات هامشية . تتحول ضمن عملية الاستقطاب

إلى أحد الطرفين ، يتضمن هذا الطرح على :

1 - أن ذوي الأوضاع الاقتصادية المتماثلة يميلون إلى العمل كجماعة

مصلحة ، (طبقة بذاتها فإذا ارتبط هذا التجمع بوعي الجماعة بذاتها ومصالحها وتناقض هذا مع وجود ومصالح الطبقة الأخرى ، تتحول الجماعة من طبقة بذاتها إلى طبقة لذاتها ، مما يؤدي إلى العمل

المشترك والصراع ضد الطبقة الأخرى .

2 - أن الطبقات الاجتماعية الاقتصادية هي أهم الجماعات في البناء الاجتماعي ، وأن تاريخ علاقاتها هو تاريخ المجتمع الإنساني .

3- أن العلاقة الأساسية بين الطبقات علاقة تناقض وصراع ، وأن ناتج عمليات الصراع هو الذي يقرر كيفية تطور المجتمع .

4 - أن النظم التي تقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج تحمل بذور التناقض ، وإمكانية استغلال الإنسان للإنسان ، فالنظام الرأسمالي يسمح

Aryam Haetham, [11/8/2024 5:54 PM]
للمالكين باستغلال الطبقة البروليتارية العاملة ، مما يؤدي إلى الصراع فالثورة ، فتغير المجتمع من نمط إنتاج قائم إلى نمط إنتاجي جديد ،

يضمن علاقات إنتاج أفضل مما كانت سابقا .

Aryam Haetham, [11/8/2024 5:54 PM]
نتيجة عمليات التناقض والصراع بين قوى الإنتاج وعلاقاته من جهة ، وبين الطبقات من جهة أخرى ، يمر المجتمع الإنساني بمراحل يطلق على كل منها عدة أنماط إنتاج هي : النـ : النمط البدائي ، والعبودي ، والاسماعليكم الاشتراكي الذي يتطور إلى النمط الشيوعي ، والذي - حلوه نمط الأهمية ما. يفترض أن يكون الحالة المثالية الخالية من التناقضات ، وذلك بإحلال الملكية .

اساسي الصراع هي الطبقة الرأس عليم عالية

للمالكين باستغلال الطبقة البروليتارية العاملة ، مما يؤدي إلى الصراع فالثورة ، فتغير المجتمع من نمط إنتاج قائم إلى نمط إنتاجي جديد ،

يضمن علاقات إنتاج أفضل مما كانت سابقا .

العامة محل الملكية الخاصة . إضافة إلى

النمط الآسيوي الذي تتحول فيه

من العامل الاقتصادي إلى السياسي كمشكل للمجتمع .