Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

سنتبع كل قول من القولين السابقين بنتيجة ممكنة محتملة على الشكل التالي :
‏-قرأ زيد بعض كتب ابن رشد ، ومن هنا كان القولان السابقان سليمان، ولو أننا أتبعناه بنتيجة سلبية ، لكانت النتيجة لاحنة أو شاذة :
‏على إفادتك . ‏ قرأ زيد بعض كتب ابن رشد، لن يستطيع إذن إمدادك بالمعلومة المطلوبة . ‏ونفعل الشيء نفسه بالنسبة للمثال الثاني، كان القول سليما وطبيعيا، كما يظهر لنا من خلال المثالين التاليين :
‏لم يقرأ عمرو كل كتب ابن رشد، فهو غير قادر على إفادتك . إذن لن يستطيع إمدادك بالمعلومة المطلوبة . ‏-لم يقرأ عمرو كل كتب ابن رشد، إذن هو قادر
‏على إفادتك. إذن يستطيع إمدادك بالمعلومة المطلوبة . المعنى الحجاجي أو القيمة الحجاجية للقول . ‏وقد لاحظنا كذلك التعارض القائم، في الأمثلة السابقة، بين المعنى الحجاجي والمعنى الإخباري، وهذا يبين أن المكون الحجاجي أساسي في المعنى وأن المكون الإخباري ثانوي وهامشي . ‏فالاختبار السابق الذي أجرى على الأشخاص والذي نجم عنه وقوع الاختيار على عمرو كان مرتكزا على
أما ما تدرسه نظرية الحجاج في اللغة فهو اشتغال الأقوال داخل خطاب ما، ‏ويمكن أن نأخذ أمثلة أخرى :
أي هل ينقل إليه خبرا جديدا لا يعلمه، إننا نعتقد أن المتكلم والسامع وغيرهما من الأشخاص يعلمون هذا، فالكل قد أدرك هذا، والكل لاحظ أن السماء ضافية، والقول الأول إذا استعمل في خطاب ما، أي وظف من قبل متكلم ما في سياق معين، فإنه يفقد طبيعته الإخبارية وإن ظل محتفظا بمحتواه الإعلامي أو القضوي، لكن المكون الدلالي الأساسي في القول والذي سيوجهه وجهة معينة، وهو الذي سيسمح لنا بإنتاج المتواليات التالية :
‏السماء صافية، لنخرج إلى النزهة . ‏السماء صافية، لنتجول قليلا . ‏فالمتكلم عندما يتلفظ بالمثال الأول، فإنه سيقدمه باعتباره حجة لصالح نتيجة ممكنة من قبيل: "النزهة ‏محببة" أو "الذهاب إلى الحديقة أو إلى شاطئ البحر" أو غير ذلك . وأنه هو الذي يحكم اشتغال الأقوال داخل الخطاب. وسنحاول الآن أن ندرس أنماطا من العلاقات الموجودة بين المعنى الحجاجي والمعنى الإخباري
‏ 1 - هناك أقوال لا يمكن أن نستنتج قيمتها الحجاجية انطلاقا من محتواها الإخباري . لنفرض أن "ق" قضية لها طابع إثباتي، و"ح" الحدث أو الواقعة الموصوفة داخل "ق" . إن التأليف بين "ق" و"ربما" ، من وجهة نظر إخبارية إعلامية، ويمكن أن نبين هذا على الشكل التالي : . ‏والفرق بينهما أن "ق" قضية تتضمن واقعة أو حدثا
‏واقعا بالفعل، ‏ في حين أن "ربما ق " قضية تتضمن واقعة قد
‏ويمكن أن نوضح هذا انطلاقا من الحوار التالي :
‏1 - لدي مشكل ربما حضر زيد للعشاء هذا المساء. ‏لتناول العشاء معنا هذا المساء . ربما حضر زيد
‏لتناول العشاء معنا هذا المساء . ‏فإذا كان المثالان السابقان يتضمنان نفس المحتوى الإخباري (ح) أو لاح)، ولهذا كان القول الأول سليما وكان الثاني
‏لاحنا أو غير سليم . ‏فمن الناحية الإخبارية، نجد أن الجملة السابقة تحتمل
‏النتيجتين معا، أي لا تقبل إلا النتيجة التي تسير في اتجاه تحقق الحدث أو الواقعة، ف ربما حصل ح تنسجم مع "حصل ح" ، ولهما نفس الوجهة الحجاجية . ‏2 - هناك أقوال ليس لها قيمة إخبارية وصفية، ومن هذا النمط الأقوال الاستفهامية التي هي من قبيل "هل ق؟" وبعبارة أخرى، عندما يكون ‏الاستفهام حقيقيا، فإن القول الاستفهامي لا تكون له أي قيمة إخبارية لأن المتكلم يسأل : هل حصل " ق " أم لم يحصل ؟ ولا علم له بأي شيء، لكن هذا القول له قيمة حجاجية، فهو يسلك سلوك القول المنفي ( لاق ) ، ‏هل أنت حزين ؟
وسيكون الجواب بنعم أو لا، ولا يحتمل الصدق أو الكذب وليس له محتوى إخباري ولكن هذا النمط من الاستفهام قد يستلزم في بعض السياقات تأويل القول السابق انطلاقا من قيمته الحجاجية على أنه يتجه وجهة القول المنفي، فيكون إذاك مرادفا الجمل من قبيل :
‏لست حزينا . ‏لا ينبغي أن تكون حزينا. ‏ويتعلق الأمر هنا بالأقوال المشتملة على بعض العوامل الحجاجية من قبيل : كاد، . إلا ، إلا ، لا . . إلا ، أو بعض الأفعال مثل : أوشك، قرب، ‏لن ينتظر الضيوف كثيرا، فقد أوشكت على الإنتهاء. فأنا لم أنته إلا الآن . بما أن العبارة " انتهيت تقريبا" تستلزم دلاليا "أنا لم أنته بعد" ، في حين أن العبارة "لم أنته إلا الآن " تستلزم أنني قد انتهيت وهو ما يمكن توضيحه على الشكل التالي :
‏وكان ينبغي أن تكون الأمثلة السابقة مرادفة للمثالين التاليين، أو أن تكون موجهة لخدمة نتائج مماثلة لنتائجها :
‏-لن ينتظر الضيوف كثيرا، ومع ذلك فهو يخدم نتيجة إيجابية من قبيل "لن ينتظر الضيوف كثيرا" أو لن أتأخر عليهم كثيرا ، أما المثال الثالث فهو يستلزم، دلاليا وإخباريا أنني قد انتهيت ومع ذلك، ‏- لن ينتظر الضيوف كثيرا، فأنا لم أنته إلا الآن . ‏-لابد أن ينتظر الضيوف، فالعبارة "لم أنته إلا الآن" تستلزم أنني قد انتهيت، وهذا بدوره يستلزم أن ‏الضيوف لن ينتظروا كثيرا . والشيء نفسه نجده في المثال الآخر،


Original text

سنتبع كل قول من القولين السابقين بنتيجة ممكنة محتملة على الشكل التالي :


‏-قرأ زيد بعض کتب ابن رشد، فهو قادر إذن على إفادتك .
‏-قرأ زيد بعض كتب ابن رشد ، وسيمدك بالمعلومة المطلوبة
بنتائج إيجابية، ومن هنا كان القولان السابقان سليمان، ولو أننا أتبعناه بنتيجة سلبية ، لكانت النتيجة لاحنة أو شاذة :
‏قرأ زيد بعض کتب ابن رشد، إذن هو غير قادر
‏على إفادتك .
‏ قرأ زيد بعض كتب ابن رشد، لن يستطيع إذن إمدادك بالمعلومة المطلوبة .


‏ونفعل الشيء نفسه بالنسبة للمثال الثاني، فإذا أتبعناه بنتيجة سلبية، كان القول سليما وطبيعيا، كما يظهر لنا من خلال المثالين التاليين :


‏لم يقرأ عمرو كل كتب ابن رشد، فهو غير قادر على إفادتك .


‏- لم يقرأ عمرو كل كتب ابن رشد، إذن لن يستطيع إمدادك بالمعلومة المطلوبة .
‏أما إذا أتبعناه بنتيجة إيجابية، كان الناتج غير سليم وغير مقبول :


‏-لم يقرأ عمرو كل كتب ابن رشد، إذن هو قادر
‏على إفادتك.
‏-لم يقرأ عمرو كل كتب ابن رشد، إذن يستطيع إمدادك بالمعلومة المطلوبة .


‏نستنتج من هذا أن تسلسل الأقوال والجمل في الخطاب لا يعتمد المعنى الإخباري أو المحتوى الإعلامي وإنما يعتمد ، بالأساس، المعنى الحجاجي أو القيمة الحجاجية للقول .


‏وقد لاحظنا كذلك التعارض القائم، في الأمثلة السابقة، بين المعنى الحجاجي والمعنى الإخباري، وهذا يبين أن المكون الحجاجي أساسي في المعنى وأن المكون الإخباري ثانوي وهامشي .


‏فالاختبار السابق الذي أجرى على الأشخاص والذي نجم عنه وقوع الاختيار على عمرو كان مرتكزا على
‏المعلومات والأخبار التي تتضمنها الأقوال في استقلال عن أي خطاب . أما ما تدرسه نظرية الحجاج في اللغة فهو اشتغال الأقوال داخل خطاب ما، أي هو تسلسل الأقوال وتواليها داخل الخطاب بصورة استنتاجية، وبعبارة أخرى إنها تدرس منطق الخطاب
‏ويمكن أن نأخذ أمثلة أخرى :


‏السماء صافية
‏البرد قارس .
‏الجو جميل.


‏فعندما يتلفظ متكلم ما بالجملة الأولى ( السماء صافية ) مثلا، فهل هو يخبر السامع بشيء، أي هل ينقل إليه خبرا جديدا لا يعلمه، إننا نعتقد أن المتكلم والسامع وغيرهما من الأشخاص يعلمون هذا، فالكل قد أدرك هذا، والكل لاحظ أن السماء ضافية، والقول الأول إذا استعمل في خطاب ما، أي وظف من قبل متكلم ما في سياق معين، فإنه يفقد طبيعته الإخبارية وإن ظل محتفظا بمحتواه الإعلامي أو القضوي، هذا المحتوى الذي تكون له إذاك وظيفة ثانوية. لكن المكون الدلالي الأساسي في القول والذي سيوجهه وجهة معينة، أي يحدد نمط النتيجة الممكنة، أو نمط القول الذي يمكن أن يتلوه، هو المعنى الحجاجي، وهو الذي سيسمح لنا بإنتاج المتواليات التالية :


‏السماء صافية، لنخرج إلى النزهة .


‏السماء صافية، لنتجول قليلا .


‏فالمتكلم عندما يتلفظ بالمثال الأول، فإنه سيقدمه باعتباره حجة لصالح نتيجة ممكنة من قبيل: "النزهة ‏محببة" أو "الذهاب إلى الحديقة أو إلى شاطئ البحر" أو غير ذلك .


‏والشيء نفسه يمكن أن يقال بخصوص المثالين الآخرين. وهذا كله يبين أن المعنى الحجاجي مكون أساسي، وأنه هو الذي يحكم اشتغال الأقوال داخل الخطاب. وسنحاول الآن أن ندرس أنماطا من العلاقات الموجودة بين المعنى الحجاجي والمعنى الإخباري
‏ 1 - هناك أقوال لا يمكن أن نستنتج قيمتها الحجاجية انطلاقا من محتواها الإخباري . لنفرض أن "ق" قضية لها طابع إثباتي، و"ح" الحدث أو الواقعة الموصوفة داخل "ق" . إن التأليف بين "ق" و"ربما" ، ( أي "ربما ق " ) يسمح، من وجهة نظر إخبارية إعلامية، بالإمكانيتين : "ح" و "لاح" . ويمكن أن نبين هذا على الشكل التالي : ."ق" = "ح"


‏"ربما ق " = "ح" أو "لاح"


‏والفرق بينهما أن "ق" قضية تتضمن واقعة أو حدثا
‏واقعا بالفعل،
‏ في حين أن "ربما ق " قضية تتضمن واقعة قد
‏تحصل أولا تحصل .


‏ويمكن أن نوضح هذا انطلاقا من الحوار التالي :


‏1 - لدي مشكل ربما حضر زيد للعشاء هذا المساء.


‏2 - إذا حضر، سنضيف صحنا، وإذا لم يحضر ‏فليس هناك أي مشكل .


‏فإذا اعتمدنا المحتوى الإخباري للقول ، فهناك احتمالان واردان : حضور زيد أو عدم حضوره، ولكن في الواقع، فإن النتائج الممكنة الوحيدة، التي يمكن أن نستنتجها من "ربما + ق" هي المتعلقة بتحقق ح وليس بتحقق أو بحصول : "لاح"


‏-ضع صحنا إضافيا على المائدة، ربما حضر زيد
‏لتناول العشاء معنا هذا المساء .


‏- لا تضع صحنا إضافيا على المائدة، ربما حضر زيد
‏لتناول العشاء معنا هذا المساء .


‏فإذا كان المثالان السابقان يتضمنان نفس المحتوى الإخباري (ح) أو لاح)، فإنهما مختلفان من الناحية الحجاجية، ولهذا كان القول الأول سليما وكان الثاني
‏لاحنا أو غير سليم .


‏فمن الناحية الإخبارية، نجد أن الجملة السابقة تحتمل
‏النتيجتين معا، ولكنها من الناحية الحجاجية لا تقبل إلا نمطا واحدا من النتائج، أي لا تقبل إلا النتيجة التي تسير في اتجاه تحقق الحدث أو الواقعة، ف ربما حصل ح تنسجم مع "حصل ح" ، ولهما نفس الوجهة الحجاجية .


‏2 - هناك أقوال ليس لها قيمة إخبارية وصفية، ومع ذلك لها قيمة حجاجية . ومن هذا النمط الأقوال الاستفهامية التي هي من قبيل "هل ق؟" وبعبارة أخرى، عندما يكون ‏الاستفهام حقيقيا، فإن القول الاستفهامي لا تكون له أي قيمة إخبارية لأن المتكلم يسأل : هل حصل " ق " أم لم يحصل ؟ ولا علم له بأي شيء، لكن هذا القول له قيمة حجاجية، فهو يسلك سلوك القول المنفي ( لاق ) ، وتكون له نفس الوجهة الحجاجية التي له . ولنأخذ المثال التالي :


‏هل أنت حزين ؟


‏فالمتكلم يسأل المخاطب عما إذا كان حزينا أم لا، وسيكون الجواب بنعم أو لا، ويتعلق الأمر هنا بقول إنجازي لا يصف واقعا خارجيا، ولا يحتمل الصدق أو الكذب وليس له محتوى إخباري ولكن هذا النمط من الاستفهام قد يستلزم في بعض السياقات تأويل القول السابق انطلاقا من قيمته الحجاجية على أنه يتجه وجهة القول المنفي، فيكون إذاك مرادفا الجمل من قبيل :


‏لست حزينا .


‏لا ينبغي أن تكون حزينا.


‏ويمكن أن نوضع هذا بشكل جيد بواسطة التسلسلات
‏التالية :


‏لديك مشاكل، لكن لست حزينا .


‏لديك مشاكل، لكن هل أنت حزين؟


‏ - لديك مشاكل، لكن هل أنت مسرور ؟
‏ويمكن أن نقول إن المثال الثاني مرادف للمثال الأول، وأن لهما وجهة حجاجية واحدة، وأنهما يخدمان نتيجة من قبيل: "لا يمكن أن تكون حزينا" أو "لا ينبغي أن تكون كذلك " .


‏3 - هناك أقوال لها قيمة حجاجية هي في الواقع عكس قيمتها الإخبارية، أي أن بينهما علاقة تناقض أو تعارض .


‏ويتعلق الأمر هنا بالأقوال المشتملة على بعض العوامل الحجاجية من قبيل : كاد، تقريبا ما . . إلا ، لا . . إلا ، ما ... إلا ، لا . . إلا ، أو بعض الأفعال مثل : أوشك، قرب، إلى غير ذلك . لندرس الأمثلة التالية : لن ينتظر الضيوف كثيرا، فقد انتهيت تقريبا .


‏لن ينتظر الضيوف كثيرا، فقد أوشكت على الإنتهاء.


‏لابد أن ينتظر الضيوف، فأنا لم أنته إلا الآن .


‏فالمتوقع هو أن نحصل على نتائج مناقضة لهذه
‏النتائج، بما أن العبارة " انتهيت تقريبا" تستلزم دلاليا "أنا لم أنته بعد" ، في حين أن العبارة "لم أنته إلا الآن " تستلزم أنني قد انتهيت وهو ما يمكن توضيحه على الشكل التالي :
‏تقريبا + ق ) لاق


‏لم... إلا + ق ق


‏وكان ينبغي أن تكون الأمثلة السابقة مرادفة للمثالين التاليين، أو أن تكون موجهة لخدمة نتائج مماثلة لنتائجها :


‏-لن ينتظر الضيوف كثيرا، فقد انتهيت
‏-لابد أن ينتظر الضيوف، فأنا لم أنته بعد .


‏فهناك تعارض إذن بين المحتوى الإخباري والقيمة الحجاجية، فالمثال الأول يستلزم من الناحية الدلالية والإخبارية، أنني لم أنته بعد، ومع ذلك فهو يخدم نتيجة إيجابية من قبيل "لن ينتظر الضيوف كثيرا" أو لن أتأخر عليهم كثيرا ، أما المثال الثالث فهو يستلزم، دلاليا وإخباريا أنني قد انتهيت ومع ذلك، فهو موجه الخدمة نتيجة سلبية من نمط : "لابد أن ينتظر الضيوف" أو "ربما تأخرت عليهم . وهذا هو ما يفسر لحن الجملتين التاليتين :


‏- لن ينتظر الضيوف كثيرا، فأنا لم أنته إلا الآن .


‏-لابد أن ينتظر الضيوف، فقد انتهيت تقريبا .


‏هناك تناسب دلالي بين القضية الواردة في الجزء الأول
‏من المثال والقضية الواردة في جزئه الثاني، فالعبارة "لم أنته إلا الآن" تستلزم أنني قد انتهيت، وهذا بدوره يستلزم أن ‏الضيوف لن ينتظروا كثيرا . والشيء نفسه نجده في المثال الآخر، فالعبارة انتهيت تقريبا" تستلزم دلاليا أنني لم أنته بعد، وهذا يستلزم انتظار الضيوف .


‏وبالرغم من هذا التناسب الدلالي، وبالرغم كذلك من الانسجام الإخباري الإعلامي، فالجملتان السابقتان لاحنتان حجاجيا وتداوليا وخطابيا، وبعبارة أخرى ليس هناك تناسب بين الحجة والنتيجة المقصودة. فالقول المشتمل على عامل حجاجي من قبيل : "تقريبا" أو "أوشك على ..." أو "كاد .." يسلك من الناحية الحجاجية، سلوك القول المثبت وتكون له نفس الوجهة الحجاجية التي له :


‏انتهيت------> لن ينتظر الضيوف
‏ انتهيت تقريبا - - - - - >لن ينتظر الضيوف
‏ أوشكت على الانتهاء - - - - >لن ينتظر الضيوف


‏أما الأقوال التي تتضمن عاملا حجاجيا من نمط "ما ...إلا" أو "لا . . إلا" ، أي التي تندرج ضمن أدوات القصر مثلا، فإنها تكون مماثلة للاقوال المنفية من حيث السلوك الحجاجي والوجهة الحجاجية ونبين هذا على الشكل التالي :


‏لم أنته بعد - - - >سينتظر الضيوف


‏- لم أنته إلا الآن - - - >سينتظر الضيوف
‏فكل الأمثلة السابقة تبين تعارض المعنى الإخباري والمعنى الحجاجي، ولكن الذي يعتمد في بناء الخطاب وتوالي الأقوال وتسلسل الجمل هو القيمة الحجاجية التي للقول، فهي التي توجه الخطاب وتحدد المسار الذي ينبغي أن يسير فيه .


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الدرس الأول: ب...

الدرس الأول: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على امام المتقين و...

يعيش في الصحراء...

يعيش في الصحراء الرعاة الرحل الذين يسكنون في الخيام ويعيشون على رعي الأغنام والماشية، ويتميزون بالتن...

Our captive sat...

Our captive sat in the cabin opposite to the iron box for which he had done so much and waited so lo...

الصراع النفسي ا...

الصراع النفسي الناشئ مع الذات أو مع الغير الناشئ من الضغوط التي يتعرض لها الشخص في تفاصيل حياته سواء...

Physical securi...

Physical security is a pivotal aspect of cybersecurity that focuses on guarding physical means, ins...

Our captive sat...

Our captive sat in the cabin opposite to the iron box for which he had done so much and waited so lo...

General Proper...

General Properties of Connective Tissue Homogeneous materials, such as steel, display the same mech...

لم يكن في نيَّت...

لم يكن في نيَّتي أن أرتب أسماء العظماء المائة في أمة الإسلام على حسب فضلهم ومقامهم ، فليست هذه هي ال...

من وجهة نظر الد...

من وجهة نظر الدكتور علي عجوة، الهدف الرئيسي للبحوث في مجال العلاقات العامة هو فهم أعمق للعلاقات بين ...

My family and I...

My family and I had a very great holiday, we found a very flight to Mecca and we went there. we stay...

نحو تنمية مستدي...

نحو تنمية مستديمهة التنمية المستديمة هي التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال...

Приступая к изу...

Приступая к изучению этого вопроса, необходимо выделить цель Новой Экономической Политики, которая, ...