Lakhasly

كتاب مدح لابن تيمية رحمه الله لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله
عنه وآل النبي رحمهم الله. جمع وترتيب أبو خليفة علي بن محمد القضيبي، تقديم الشيخ
سليمان بن صالح الخراشي، من أقوال ابن تيمية رحمه الله، عن الحسين رضي الله عنه،
و الحسين رضي الله عنه الذي قتل. وكان مظلوما شهيدا، وكان قتلته ظالمين معتدين. مقتل الحسين والحكم
على قاتله، صفحة 77. وأما من قتل الحسين، أو أعان على قتله، أو رضي به، فعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين. ولن يقبل الله منه عملاً ولا عدلاً. مجموعة الفتاوى الجزء الرابع
ص 487 و 488. مقدمة المؤلف. بسم الله الرحمن الرحيم.
المقدمة: الحمد لله. وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه. لقد
ارتفعت الأكاذيب والادعاءات المذمومة للتشكيك في الحق
وأهله، ظنا منهم أنهم يطفئون نور الله بأفواههم. ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو
كره المشركون. وهذا الدين كان يحمله كل سلف ظالم أنكر تحريفه. والمبالغة
وتمثيل المبطلين
رحمه الله للناس ليبصيرهم ويهديهم ويجدد لهم أمر هذا الدين. وعلى رأس هؤلاء المصلحين شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. لقد كان إماماً فريداً
وبحراً غزيراً من الشواهد عليه من القريب والبعيد، وقد نقلت الصحف والكتب علمه وفهمه ومعرفته.
وكان شيخ الإسلام يسير على طريق الوسطية متبعا سبيل السلف. فالصالح في العقيدة
يدافع عنها، وينبه إلى
عثرات المنحرفين عنها، مع تعظيمه للشرع والسنة وأهل البيت عليهم السلام. وكثرت أقواله في شرح مدائحه وبلوغها علماً ونبوغاً،
وتنوعت مقالاته في الدفاع عنها ورفعة مكانته، لذا أردت من خلال هذه المجموعة أن أعرض
بعض أقواله في ذلك الصدد، لعلها تكشف عن حقيقة. والذي يحاول تضليل أهل البدع
والضلال، وإن كان الأمر يتطلب بيانا كاملا لدحض الافتراءات، ولكن هذا جهد المقال والكاشي وهو
شخص سابق ومن أهل السنة والجماعة. المجموعة حاليا والحمد لله. كنت أعتقد في الجاهلية أن أهل السنة
عداوة لآل البيت رضي الله عنهم، فتبين لي أن أهل السنة أشد عداوة. وليسوا
أعظم وأعظم ويستفيدون من آل النبي رضي الله عنهم، فنسأل الله لنا ولكم التوفيق.
جمعه الفقير لله أبو خليفة علي بن محمد
القضيبي. ذم شيخ الإسلام ابن تيمية على المحدثين. وهذا الافتراء عن شيخ الإسلام ابن
ابن تيمية أنه كان شديد الانتقاد لممثلي طوائفهم والخوارج الذين أخذوا على الكراهة. وعلي
رضي الله عنه له دين يعقدون الله عليه، وقد أغرى بعضهم أن يتهمه بالمرتد، أو يفعل
الفاحشة، أو يشتمه، أو يشتمه، أو يتعوذ به. وكان رحمه الله كثيرا ما ينتقد هؤلاء في كتابه منهاج السنة النبوية. ولو
كان ناصبياً كما يزعم أعداؤه لأثنى عليهم أو دافع عن مواقفهم واحتج بهم، ومن ذلك
قوله: «رحمه الله». وأما أهل السنة فهم يتولون جميع المؤمنين ويتكلمون بالعلم والعدل. ليسوا من أهل
الجهل ولا من أهل الأهواء. سيبارك الشيعة والناصبيين جميعا. إنهم يتولون مسؤولية جميع
أسلافهم الأوائل. ويعرفون قيمة الصحابة وفضائلهم وفضائلهم، ويراعون حقوق أهل البيت عليهم
السلام التي شرع الله لهم. أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية في فضل علي صلى الله عليه وسلم.
رحمه الله، لشيخ الإسلام رحمه الله مواضع كثيرة يمدح فيها علي رضي الله عنه،
ويثني عليه، ويضعه في المرتبة الرابعة بعد أبي بكر، وعمر. ، وعثمان رضي الله عنهما، كما هو
منهج أهل السنة والجماعة، وهو واضح وصريح، ويظهر لكل قارئ لكتب الشيخ، فلا أدري كيف
عيون أهل السنة. وقد انحرف عنه أهل البدع والجدل. لشيخ الإسلام، وأردت أن أجمع بعضها في هذا
الباب حتى يقرأها كل منصف وباحث عن الحق من هؤلاء، وحتى تعرفها أعين أهل السنة، حتى ولن
يتحرك أحد من الزنادقة في قلوبهم تجاه شيخ الإسلام عندما يرون هذه
الاتهامات الباطلة. وقد نسخت اقتباسات كثيرة من كتاب منهاج
السنة، لأنه عماد المتهمين. والذين يتهمون الشيخ بأنه يحتوي على عبارات توحي بانحرافه عن علي رضي
الله عنه، أو توهم أنه ينتقص منه، فأردت أن أوضح لهؤلاء أنهم قوم لم يفهموا الحديث. مقاصد الشيخ من
عباراته، لأنهم ينظرون بعين السخط وعين العداء للدين، وبهذه العيون
لن يفلح صاحبها. وأبدأ هذه المواضيع بالإشارة إلى عموم اعتقاده رحمه الله. وفي الصحابة نقلا عن
العقيدة الواسطية، وهي مذهبه الشهير الذي كتبه
بيده، والذي تبرأ منه في حياته أمام أهل البدع. قال رحمه الله ومن أصول أهل السنة
والجماعة طمأنينة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما
وصف الله لهم في قوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر. لنا ولإخواننا الذين
سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا. ربنا إنك أنت الرحمن
الرحيم. وأطاعه النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: «لا تسبوا أصحابي. والذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم
مثل أحد لذهب. فلا يدوم عمر أحدهم ولا نصفه». ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع.
ومن فضائلهم ومراتبهم أنهم يفضلون من أنفق قبل الفتح، وصلح الحديبية وقاتل على من
أنفق وقاتل من بعده، ويقدمون المهاجرين على الأنصار، ويؤمنون بالله. وقال لأهل بدر،
وكانت ثلاثا وبضعة عشر أيام: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، وأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت
شجرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: وأخبر عنه صلى الله عليه وسلم. بل رضي الله عنهم
ورضوا عنه، وكانوا أكثر من 1400. وشهدوا أن الجنة لمن شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل العشاء، وأقروا بما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله
عنه، وغيره، أن هذا هو الأفضل. الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، وعثمان، واهتموا بعلي
رضي الله عنهم، كما تدل عليه الروايات، وكما أجمع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة. البيعة،
مع أن بعض أهل السنة قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما، بعد أن اتفقوا على
تقديم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، أيهما أفضل، فالموالاة وتقدم أهل عثمان وسكتوا، وتقدم ربع علي
وأهل علي. وتوقفوا، ولكن أمر أهل السنة استقر على تقديم عثمان ثم علي، مع أن
هذه المسألة، قضية عثمان وعلي، ليست من الأصول التي يضلل بها المخالف
جمهور أهل السنة، بل في وهو ما يضلل مسألة الخلافة، لأنهم يعتقدون أن الخليفة بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ومن يطعن في خلافه بأي من
من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله. أما المواضع التي ذكر فيها شيخ الإسلام فضل
علي رضي الله عنه ودافع عنه فهي في قوله رحمه الله فضل علي ولايته لله. ، وعلو
مكانته عند الله معلوم، والحمد لله من الطرق الثابتة. وقد دلنا العلم اليقيني على أنه لا يحتاج إلى
كذب ولا إلى شيء لا يعلم صحته، ومن ذلك قوله
رحمه الله. وأما كون علي وغيره ولي كل مؤمن، فهو صفة ثابتة لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد وفاة علي.
وعلي اليوم ولي كل مؤمن، وليس اليوم بأمير الناس. وكذلك جميع المؤمنين،
بعضهم أولياء بعض، أحياء كانوا أم أموات، ومن ذلك قوله
رحمه الله، وأما علي رضي الله عنه فلا شك فيه. أنه ممن يحب الله ويحبه
الله، ومن ذلك قوله رحمه الله، ولا شك أن ولاءه واجب على كل مؤمن، كما يجب على
كل مؤمن أن يكون موالي لأمثاله من المؤمنين ومن ذلك. هكذا قال رحمه الله. وكتب أهل السنة من جميع
الطوائف مليئة بذكر فضائله وفضائله، وأشهد
على من سبه وأبغضه على ذلك، وما حدث من سب وتلاوات جرت بين الجنديين، مثل ما حصل
في القتال، وأهل السنة من أشد الناس كرهاً وكرهاً أن يهاجمه قتال أو
سب، بل هم كلهم. واتفقوا على أنه أولى بالإيمان،
وأحق بالإيمان، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه، وكان خيرا منه. هو وعلي خير ممن أسلم
عام الفتح، وفيهم كثير خير من معاوية، وأهل الشجرة خير من هؤلاء كلهم،
وعلي خير من الجمهور. من الذين بايعوا تحت الشجرة . وهو أفضل منهم جميعا إلا ثلاثة، فليس من
أهل السنة أحد يفضل على الثلاثة. بل يفضلونه على عامة أهل بدر وأهل بيت
الرضوان وعلى السلف الأول من المهاجرين
والأنصار. يقول رحمه الله موضحا شجاعة علي رضي الله عنه. ولا شك أن علياً رضي الله عنه
كان من أشجعهم. الصحابة، وممن نصر الله الإسلام بجهاده، ومن السلف الكبار الأولين من
المهاجرين والأنصار، ومن سادة من آمن بالله واليوم
الآخر وجاهد في سبيل الله ، ومن قاتل بسيفه عددا من
الكفار، ومن ذلك قوله رحمه الله. وأما زهد علي رضي الله عنه في المال فلا شك فيه،
ولكن الأمر أنه كان أكثر زهدا من أبي بكر وعمر، ومن ذلك قوله رحمه الله.
عليه. ونحن نعلم أن علياً كان يخشى الله أن يتعمد الكذب، كما كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم يخافون
الله أن يتعمدوا الكذب، ومن ذلك أنه رحمه الله يعتقد أن الذين ولم
يقاتل علياً رضي الله عنه، فهو أحب إلى أهل السنة ممن قاتلوه،
ويدافع عنه أهل السنة بقوة في مواجهة اتهامات
النواصب والخوارج. ويقول أيضاً إن أهل السنة يحبون من لم يقاتل علياً أكثر من حبهم لمن قاتله، ويفضلون من لم يقاتله على من قاتله، مثل سعد
بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، ومحمد بن مسلمة، وعبد الله. ابن عمر رضي الله
عنهما. وهؤلاء أفضل ممن قاتل علياً عند أهل السنة.
وحب علي وترك قتاله أفضل باتفاق أهل السنة من بغضه وقتاله. يتفقون على
الولاء له وحبه. وهم من أشد الناس دفاعاً عنه، والرد على من يعتدي عليه من الخوارج وغيرهم من
النواصب، ولكن لكل موقف
كلمته. ومن ذلك تفضيل الصحابة الذين كانوا مع علي على الصحابة الذين كانوا مع
معاوية رضي الله عنهم أجمعين. ومعلوم أن من كان مع علي من
الصحابة كعمار وسهل بن حنيف وأمثالهم كانوا أفضل ممن كان مع معاوية. وهذه
بعض النقاط مما ورد عن شيخ الإسلام. وكان رحمه الله في فضل علي رضي الله عنه،
ودفاعه الشديد عنه أمام أعدائه، وتبرئته مما نسبوه إليه. وهل يمكن أن يقال بعد هذا كما
قال هؤلاء المبتدعة الظالمون أنه رحمه الله انحرف عن علي رضي الله عنه، أو أنه افتقر
إلى كتب سبحانك؟ وهذا بهتان عظيم لا يقوله أصغر مسلم.
عن شيخ الإسلام الذي قضى أيامه في تثبيت مذهب
السلف الصالح، ومن ذلك تفضيل علي رضي الله عنه، وجعله رابع الخلفاء الراشدين، واعتقاد أنه
على الحق الطريق أمام من حاربه واختلف معه. ولكن خطأ شيخ الإسلام عند هؤلاء
المبتدعة أنه لم يبالغ في رأيه كما بالغوا، أو تجاوز في قدرته التي أراد الله له ذلك، أقوال
شيخ الإسلام ابن تيمية. في مقتل الحسين رضي الله
عنه. فقال رحمه الله. وأما جواز الدعاء للرجل وعليه، فقد امتد هذا الأمر إلى الجنائز. ويصلى على أموات المسلمين،
سواء كانوا صالحين أو فاجرين، وإذا لعن الفاجر بذلك خاصة أو عينا، فالحالة الأولى تكون معتدلة وعادلة، وهذا ما
أجبت عليه. وأحضر المغول بوياري عندما قدموا دمشق في الفتنة الكبرى، ودار بيني وبينه وبين غيره أحاديث.
وسألني في جملة أمور عما تقول في يزيد، فقلت: لا ننسب إليه نسبا، ولا نحبه، فإنه لم يكن
رجلا صالحا، فنحبه، ونفعله. ولا ينسب أي علاقة خاصة إلى أي من المسلمين.
فقال: ألا تلعنون إما كان ظالماً أو قتل الحسين؟ انا قلت. له
عندما يذكر الظالمين مثل الحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله في القرآن
لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا على وجه الخصوص ، وقد
لعنه جماعة من أهل العلم. وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد، ولكن هذا القول أحب إلينا
وأفضل. وأما من قتل الحسين، أو أعان على قتله، أو رضي بذلك،
فلا تقبل منه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ولن يقبل الله
تنازله أو عدله. قال: فكم تحب أهل البيت؟ قلت: حبهم واجب علينا نؤجر. وقد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم.
قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس يقال له خام بن. مكة والمدينة، فقال:
«يا أيها الناس، إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله». فذكر كتاب الله وعمل به. ثم
قال: وأهلي وأهلي. أذكرك يا الله في عائلتي. أذكرك يا الله في عائلتي». فقلت لمقدم ونحن نقول في
صلاتنا كل يوم اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم. وبآل إبراهيم
إنك حميد مجيد. قال المقدم: ومن يبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة الله
والملائكة والناس أجمعين. ولن يقبل الله منه عملاً ولا عدلاً. فقلت لوزير المغول: لماذا
قال في يزيد شيئاً؟ هذا هو التتار. قال: أخبروه أن أهل الشام نواصب. فقلت بصوت عالٍ: إنه يكذب.
من قال هذا، من قال هذا، لعنه الله. والله ما
في أهل الشام ناصبيون، ولا أعرفهم ناصبين. ولو أن أحداً انتقص من علي في الشام لثار عليه المسلمون. ولكن كان ذلك في الماضي عندما
حكم بنو أمية البلاد. وقد عاد بعض بني أمية لعلي وسبوه، فلم
يبق منهم اليوم أحد. مقام آل النبي صلى الله عليه وسلم
معتبر عند أهل السنة والجماعة. قال شيخ الإسلام في عقيدة واسط وهم يحبون آل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وموالون لهم ويحافظون على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السلام كما قال يوم غدير خم: «
أذكرك الله في أهلي»، وقال للعباس أيضًا. وشكا إليه عمه أن بعض قريش يفرقون بني
هاشم، فقال: والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوك في الله.
وعلى حسب قراءة إسماعيل فإن «كنانة» اختار قريشًا من كنانة له، واختار من قريش بني هاشم، واختارني
من بني هاشم. قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله في شرح كلام شيخ
الإسلام ابن تيمية رحمه الله شرح بين الشيخين رحمه الله في هذا الصدد ، مكانة أهل البيت
عند أهل السنة والجماعة، وأنهم يحبون آل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأهل البيت هم آل النبي، صلى الله عليه وسلم، الذين حرم عليهم الصدقة، وهم آل علي، وآل جعفر، وآل
عقيل، وآل العباس، وبني العباس. الحارث بن عبد المطلب وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم
وبناته من أهل بيته كما قال الله تعالى. إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت . فأهل السنة يحبونهم ويحترمونه ويعظمونه، لأن ذلك من تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم
وإكرامه، ولأن الله رسوله. وقد أمر بذلك. فقال تعالى: "قل لا". أسألكم عليه أجرا
إلا المودة في القربى، وقد وردت ذلك نصوص السنة، ومنها ما ذكره الشيخ، وذلك إذا
اتبعوا السنة واستقاموا في الدين، كما كان سلفه مثل السلف. عبايات،
لونهم، أي يحبونهم من الولاية، مع فتح الواو، وهي المحبة، وقوله، ويحفظون فيهم
وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. أي: يعملون به. ويطبقونه كما قال يوم الغدير خم
الغدير هنا مجمع السي وخم. وقيل إن اسم رجل نسب إلى الغدير، وقيل هو الغيضة أي
الشجرة الملتفة. ونسب إليها الغدير لأنه كان فيها. وكانت هذه الغدير في طريقها إلى المدينة المنورة.
وقد مر بها النبي صلى الله عليه وسلم عائدا من حجة الوداع وخطب فيها. وخطبته ما
ذكره الشيخ: أذكركم الله في أهلي، أي أذكركم بما أمر الله به في أهلي من احترامهم
وإكرامهم والقيام بحقوقهم. وقال أيضًا للعباس وعمه والعباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد
مناف، فشكا إليه، أي حدثه بما يكره، أن بعض قريش يكفر. لقد غادر. البر والصلة
، فقال: «ذاك النبي صلى الله عليه وسلم والذي
نفسي بيده». وهذا جزء منه صلى الله عليه وسلم. فلا يؤمنون، أي الإيمان الكامل الواجب، حتى يحبوك في الله.
[موسيقى]
وللقراء الثاني لأنهم أقرباء النبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك رضاه وتشريفه، وقد
قال النبي صلى الله عليه وسلم . وعليه عليه السلام بيان فضل بني هاشم وهم أقرباؤه الذين اختارهم الله أي
اختار والمختارون هم بني إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهم السلام. واختار من
بني إسماعيل كنانة اسم قبيلة أبيهم كنانة بن خزيمة. واختار من كنانة قريشاً، وهم أبناء
مضر بن كنانة. واختار من قريش بني هاشم، وهم أبناء بني هاشم. هاشم بن عبد مناف، واختارني من بني
هاشم، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن
لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة. ابن مدركة
بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، والدليل من الحديث أنه فيه دليل
على فضل العرب، وأن قريش أفضل العرب، وأن بني هاشم هم أفضل العرب. أفضل قريش، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم
أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق روحا وأفضلهم نسبا، وفيه فضل بني هاشم. ،
وهم أقرباء الرسول صلى الله عليه وسلم. وفي الختام، بعد هذا العرض،
اكتفى بالقليل من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. وهنا تنكشف الحقيقة ويتم
رفض التهمة، وأنها كذب وحنث، وأنهم يريدون التشكيك في علماء الأمة ودحض أقوالهم واجتهاداتهم تحقيقاً
لهدم المخادعين. الشريعة واستبدالها بأقوال أهل الضلال والبدع، ومن ادعى غير ذلك فقد كذب.
والدليل لمن يدعي الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
جمعه الرجل الفقير أبو خليفة علي بن محمد القضيبي،
شيعي سابق.