Lakhasly

امثلة على المراكز التي تقدم انشطة : مركز الأمير سلمان الاجتماعي كنموذج في (المجتمع السعودي) أ - فكرة إنشاء المركز يجئ مشروع إنشاء مركز الأمير سلمان الاجتماعي تكريماً من أهالي مدينة الرياض وعرفاناً بما قدمه ويقدمه سموه للرياض دون كلل أو ملل فالدعوة التي تقدم بها مجموعة من أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وأعيان مدينة الرياض ورجال الأعمال فيها كان منطلقها من جانبين ثانياً : كون فكرة إنشاء مركز الأمير سلمان الاجتماعي تعد ترجمة واقعية لهذا التوجيه الإسلامي الراشدة في هذه البلاد العربية المسلمة السباقة دوماً إلى كل جانب تغلب فيه سمات الخير والتكافل الاجتماعي من أجل تكريم فئة عزيزة غالية أعطت الوطن كل ما تستطيعه من عطاء . ولا نتخيل إطلاقاً في مجتمعنا السعودي القائم على التكافل واحترام الوالدين أن يأتي إلى المركز كبير سن ليس له من يرعاه من أهله ولداً كان أو بنتاً أو أخاً أو أختا ولكن المسن سيحضر المركز لتمضية ساعات معينة مع أمثاله من الكبار للترفيه وتمضية وقت الفراغ في جو عربي إسلامي صحي بعيد عن الوحدة والاكتئاب ثم يعود إلى البيت حيث ترعاه الأسرة وتهتم به فهذا هو نهج الدولة الإسلامية . ومن جهة أخرى يجيء هذا المركز ليعني بنخبة من أبناء هذا المجتمع نخبة ذات خبرة وفضل أنهم يمثلون حوالي ١٥% من المجمتع وهي نسبة ذات تأثير مادي ومعنوي هام وذلك لتميز هذه الفئة بما لهم من أثر في الماضي وبصمات على الحاضر من خلال أعمالهم التي قاموا بها وما تعكسه على المستقبل من خلال الحاضر الذي صنعوه ومن خلال الماضي الذي عاشوا فيه والمركز يتيح للمسن الذي تقاعد وتوقف عن أداء عمله بشكل رسمياً أن يقدم خبرته لمجتمعه بشكل تطوعي ويتيح للمجتمع أن يستفيد من خبرة أعوام خاضها نخبة من الرجال يجمعهم هذا المركز ليفيدوا ويستفيدوا ويشعروا أنهم بدؤوا مرحلة جديدة من عطاء جديدة. أن وجودنا في مجتمع إسلامي يحتم علينا ألا ننظر إلى كبار السن نظرة اقتصادية محضة بصفتهم قوة تسهم في ميدان القوى العاملة فقط !! فالالتزام بتقديرهم ب - الرعاية النهارية للمسن: وينفرد بتقديمها مركز الأمير سلمان الاجتماعي وهي شكل من أشكال الرعاية المركزية ففي الصباح يذهب إليها المسنون الذين هم في حاجة للمساعدة أو ليس لهم أبناء حيث يمارسون الأنشطة التي تناسبهم وتشبع رغباتهم من برامج دينية واجتماعية وثقافية وصحية تتوفر فيها المكتبات والصحف والتليفزيون وممارسة الألعاب والحرف المنظمة وتقدم فيها الوجبات الخفيفة ثم يعودون إلى أسرهم وأنبائهم وبيئتهم الطبيعية التي يشعرون فيها بقيمتهم ومكانتهم الاجتماعية الخاصة بالمسنين هو الذي يعتبر ملائماً بالنسبة للمملكة العربية السعودية وهذا ما يميز المجتمع السعودي المسلم الذي يتمثل في التوسع في إنشاء مراكز الرعاية المفتوحة النهارية والتي تهدف إلى رعاية المسنين رعاية شاملة دينية وثقافية واجتماعية وتعليمية وصحية وترويحية رعاية نهارية غير إيوائية وهذه بشكل مبسط ما احتوى عليه مفهوم الرعاية النهارية للمسن في مركز الأمير سلمان الاجتماعي الذي يتميز به . ولكل قسم مبناه المستقل تماماً من حيث الخدمات والإدارة وتتوفر لكل مبنى من هذه المباني خصوصية كاملة تم مراعاتها عند التصميم وبالشكل الذي يحقق دائماً الإيجابية ويراعي المتطلبات الاجتماعية وقد أحيطت منشآت المركز بالحدائق الجميلة، المسجد : بعض من الأقسام والنشاطات : قسم النشاط الثقافي. د - البرامج والأنشطة: البرامج والأنشطة العامة للمركز كثيرة ومتنوعة وطموحة يسعى المركز من خلالها إلى تقديم خدمات ورعاية متميزة لكبار السن ووضعت بتخطيط وتنسيق مسبق بما يتناسب وحاجاتهم منها ومدى تحقيق الإشباع النفسي والاجتماعي المرجو والمخطط منها فهناك البرامج الدينية والثقافية والتي تتمثل في رفع المستوى الثقافي لكبار السن من خلال المحاضرات والندوات الشرعية والدورات العليمة المختلفة وورش العمل واللقاءات وكذلك البرامج الاجتماعية التي تزيد من مشاركة الكبار في الحياة الاجتماعية والاستفادة من تجارب بعضهم وتحقق التواصل بين الاجيال المختلفة والبرامج الصحية والعلاجية وإجراءات الكشوفات الدورية المستمرة وتقديم خدمات العلاج الطبيعي والحفاظ على الصحة العامة واتباع سلوكيات وقائية للحفاظ على اللياقة الصحية . هـ - أهداف المركز : يهدف المركز إلى تقديم الخدمات التي تحتاجها المنطقة على ضوء الأهداف التي أنشئ من أجلها دون أن يكون هناك هدف للحصول على الربح المادي وفيما يلي نستعرض بعض من هذه الأهداف وتبين مدى تحقيق المركز لأهدافه :

امثلة على المراكز التي تقدم انشطة :

مركز الأمير سلمان الاجتماعي كنموذج في (المجتمع السعودي)
أ - فكرة إنشاء المركز

يجئ مشروع إنشاء مركز الأمير سلمان الاجتماعي تكريماً من أهالي مدينة

الرياض وعرفاناً بما قدمه ويقدمه سموه للرياض دون كلل أو ملل فالدعوة التي تقدم بها مجموعة من أصحاب السمو الأمراء والفضيلة العلماء والمعالي الوزراء وأعيان مدينة الرياض ورجال الأعمال فيها كان منطلقها من جانبين

أولهما: تكريم الرجل الذي أعطى لمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية كما أعطى للوطن جهداً مؤطراً بالإيجابيات التي يلمسها المواطن عبر هذه الصروح الشامخات وبدعم متواصل من لدن والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ذلكم هو سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وابنها البار الذي كان ولم يزل بمثابة مدرسة رائدة تعني بكل المفاهيم الحضارية المأمونة على هذه الأرض الطيبة.

ثانياً : كون فكرة إنشاء مركز الأمير سلمان الاجتماعي تعد ترجمة واقعية لهذا التوجيه الإسلامي الراشدة في هذه البلاد العربية المسلمة السباقة دوماً إلى كل جانب تغلب فيه سمات الخير والتكافل الاجتماعي من أجل تكريم فئة عزيزة غالية أعطت الوطن كل ما تستطيعه من عطاء . ولا نتخيل إطلاقاً في مجتمعنا السعودي القائم على التكافل واحترام الوالدين أن يأتي إلى المركز كبير سن ليس له من يرعاه من أهله ولداً كان أو بنتاً أو أخاً أو أختا ولكن المسن سيحضر المركز لتمضية ساعات معينة مع أمثاله من الكبار للترفيه وتمضية وقت الفراغ في جو عربي إسلامي صحي بعيد عن الوحدة والاكتئاب ثم يعود إلى البيت حيث ترعاه الأسرة وتهتم به فهذا هو نهج الدولة الإسلامية .
ومن جهة أخرى يجيء هذا المركز ليعني بنخبة من أبناء هذا المجتمع نخبة ذات خبرة وفضل أنهم يمثلون حوالي ١٥% من المجمتع وهي نسبة ذات تأثير مادي ومعنوي هام وذلك لتميز هذه الفئة بما لهم من أثر في الماضي وبصمات على الحاضر من خلال أعمالهم التي قاموا بها وما تعكسه على المستقبل من خلال الحاضر الذي صنعوه ومن خلال الماضي الذي عاشوا فيه والمركز يتيح للمسن الذي تقاعد وتوقف عن أداء عمله بشكل رسمياً أن يقدم خبرته لمجتمعه بشكل تطوعي ويتيح للمجتمع أن يستفيد من خبرة أعوام خاضها نخبة من الرجال يجمعهم هذا المركز ليفيدوا ويستفيدوا ويشعروا أنهم بدؤوا مرحلة جديدة من عطاء جديدة.
أن وجودنا في مجتمع إسلامي يحتم علينا ألا ننظر إلى كبار السن نظرة اقتصادية محضة بصفتهم قوة تسهم في ميدان القوى العاملة فقط !! فالالتزام بتقديرهم
واجب وضرورة.
ب - الرعاية النهارية للمسن:
وينفرد بتقديمها مركز الأمير سلمان الاجتماعي وهي شكل من أشكال الرعاية المركزية ففي الصباح يذهب إليها المسنون الذين هم في حاجة للمساعدة أو ليس لهم أبناء حيث يمارسون الأنشطة التي تناسبهم وتشبع رغباتهم من برامج دينية واجتماعية وثقافية وصحية تتوفر فيها المكتبات والصحف والتليفزيون وممارسة الألعاب والحرف المنظمة وتقدم فيها الوجبات الخفيفة ثم يعودون إلى أسرهم وأنبائهم وبيئتهم الطبيعية التي يشعرون فيها بقيمتهم ومكانتهم الاجتماعية الخاصة بالمسنين هو الذي يعتبر ملائماً بالنسبة للمملكة العربية السعودية وهذا ما يميز المجتمع السعودي المسلم الذي يتمثل في التوسع في إنشاء مراكز الرعاية المفتوحة النهارية والتي تهدف إلى رعاية المسنين رعاية شاملة دينية وثقافية واجتماعية وتعليمية وصحية وترويحية رعاية نهارية غير إيوائية وهذه بشكل مبسط ما احتوى عليه مفهوم الرعاية النهارية للمسن في مركز الأمير سلمان الاجتماعي الذي يتميز به .
وهذا هو الفرق بين مركز الأمير سلمان الاجتماعي ودور الرعاية الاجتماعية حيث أن المركز ليس الغرض منه إيداع أفراد المجتمع المسنين ويصبح مكان إيوائي للمسنين ولكن أشبه ما يكون المركز برعاية نهارية وهو النموذج الخاص والمتميز بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالمسنين والذي يعتبر ملائماً والتي تهدف إليه رعاية المسنين رعاية شاملة مفتوحة غير إيوائية لكبار السن الذي يجدون البر والتكريم فيه وبالأحرى منتدى يجتمع فيه كبار السن يقضون فيه أوقات فراغهم ومن ثم العودة إلى المنزل وممارسة أدواره الطبيعية.

ج- مرافق خدمات المركز
يقع مركز الأمير سلمان الاجتماعي على مساحة تقدر بثلث الأرض والتي تبلغ ٣٥٠٠٠ م أي بمساحة إجمالية ۱۰۵.۰۰۰ متر مربع والتي تشمل على العديد من المرافق والخدمات الأساسية والبقية الأخرى للحدائق والأشجار الجميلة تم استغلالها لإقامة منشآت النادي المخصصة في قسميها الأول للرجال إلى جانب القسم الثاني المخصص للنساء.
ولكل قسم مبناه المستقل تماماً من حيث الخدمات والإدارة وتتوفر لكل مبنى من هذه المباني خصوصية كاملة تم مراعاتها عند التصميم وبالشكل الذي يحقق دائماً الإيجابية ويراعي المتطلبات الاجتماعية وقد أحيطت منشآت المركز بالحدائق الجميلة، والأشجار المنسقة بطريقة تخدم أهداف هذا المشروع وتوفر للرواد والأعضاء متنفساً يحقق شروط الترفيه الرياضي ويعتبر النادي سواء من حيث الشكل الخارجي أو التصاميم الهندسي الداخلية إضافة جديدة للهندسة المعمارية في العاصمة الرياض وبالمواصفات المثالية والراقية.
ويتكون المركز من المرافق والخدمات التالية سأذكر بعض منها :
المسجد :
تم بناء المسجد على الطراز الإسلامي التقليدي في موقع مشترك بين قطاعي الرجال والنساء وصمم بمواصفات معيارية تتسم بالبساطة والجمال الداخلي سواء من حيث رحابة المكان أو أسلوب الإضاءة الطبيعية في ساعات النهار ويمكن للمسجد أن يستوعب ٥٠٠ مصلي وتم تخصيص قسم خاص للنساء بمدخل مستقل ومنفصل تماماً .
بعض من الأقسام والنشاطات :
قسم النشاط الثقافي.
قسم الخدمة الاجتماعية والنشاط الاجتماعي.
المكتبة الثقافية ومكتبة الفيديو.

د - البرامج والأنشطة:
البرامج والأنشطة العامة للمركز كثيرة ومتنوعة وطموحة يسعى المركز من خلالها إلى تقديم خدمات ورعاية متميزة لكبار السن ووضعت بتخطيط وتنسيق مسبق بما يتناسب وحاجاتهم منها ومدى تحقيق الإشباع النفسي والاجتماعي المرجو والمخطط منها فهناك البرامج الدينية والثقافية والتي تتمثل في رفع المستوى الثقافي لكبار السن من خلال المحاضرات والندوات الشرعية والدورات العليمة المختلفة وورش العمل واللقاءات وكذلك البرامج الاجتماعية التي تزيد من مشاركة الكبار في الحياة الاجتماعية والاستفادة من تجارب بعضهم وتحقق التواصل بين الاجيال المختلفة والبرامج الصحية والعلاجية وإجراءات الكشوفات الدورية المستمرة وتقديم خدمات العلاج الطبيعي والحفاظ على الصحة العامة واتباع سلوكيات وقائية للحفاظ على اللياقة الصحية .
البرامج والانشطة هي :
1- شرعية : يهتم المركز بالنواحي الدينية لكبار السن من خلال عقد الندوات والمحاضرات الشرعية وكذلك المسجد ودوره في تنظيم اللقاءات العلمية الدينية المفتوحة وعقد دروس تحفيظ القرآن.
2- ثقافية واجتماعية : الثقافة هي غذاء العقول لذا اهتم المركز بهذا الجانب حيث نظم أكثـر مـــن ١٠٠ نشاطاً ثقافياً من محاضرات وندوات وأمسيات وورش عمل كانت لبعض الجهات بالتعاون في إدارتها ورعايتها.
وتعد الأنشطة الاجتماعية من النشاطات الأساسية للمركز التنوع هذه الأنشطة ما بين الحفلات والرحلات والزيارات واستقبال الوفود الزائــرة وإجراء الدراسات والأبحاث في مجال رعاية كبار السن بالمملكة .
3- رياضية وصحية : يقوم المركز بتوفير ألوان من الأنشطة الرياضية التي تهدف إلى تنشيط الأبدان والأذهان لكبار السن وتتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم الصحية والذهنية والحفاظ على لياقتهم البدنية في جو من المودة والمحبة والتعاون وعلى شكل مجموعات للممارسة الرياضية وتحقيق الاستمرارية في الأنشطة والإقبال عليها وتقديم التمارين الخاصة والتأهيلية والعلاجية وتنظيم ألعاب الجري والمسابقات والألعاب السويدية والشعبية تحت إشراف مدربين أكفاء متخصصين لهم خبرتهم في هذا المجال.
هـ - أهداف المركز :
يهدف المركز إلى تقديم الخدمات التي تحتاجها المنطقة على ضوء الأهداف التي أنشئ من أجلها دون أن يكون هناك هدف للحصول على الربح المادي وفيما يلي نستعرض بعض من هذه الأهداف وتبين مدى تحقيق المركز لأهدافه :
1 - بيان أهمية البر بالوالدين من الناحيتين الدينية والدنيوية .
2- تجنب المسنين الوحدة والاكتئاب من خلال اللقاءات والنشاطات التي يعدها المركز وتخدم أهدافه.
3- تقديم الرعاية الطبية والنصائح الصحية والوقائية للمسنين.
4- الاستفادة من المسنين بإتاحة الفرصة لهم للإسهام بتقديم معرفتهم وخبراتهم من خلال المركز بأسلوب مفيد.
5- مساهمة الأخصائيين في دراسة وضع المسنين الذين يحتاجون إلى خدمات التعاون معهم وإرشادهم سواء أكان ذلك في منازلهم أو عند زيارتهم للمركز .
6-تنمية وسائل وأساليب خدمة المسنين وتقبل اقتراحاتهم وشكواهم.
7- حث المسنين على المشاركة في العلاقات الاجتماعية المتبادلة بين الأشخاص وتعزيز حب حياة الجماعة لديهم فقد وفر المركز أماكن خاصة للقاءات الاجتماعية .
8- الوفاء بالاحتياجات الاجتماعية الأساسية من خلال تقديم المشورة والمعلومات النافعة المبسطة .
9- التعاون مع الجهات الصحية في تقديم الرعاية الطبية لمن تستدعي حالته وتقتضي الضرورة رعايته طبياً من المسنين.