Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

وُلد الأنبا شنوده في شندويل بالقرب من أخميم في عام 49 للشهداء 333م وكان في صغره يرعى الغنم. ولما بلغ التاسعة أرسله والداه إلى خاله بيجول الذي كان يرأس أحد الأديرة في أتريب وبدأ يتعلم التعاليم الدينية واللغتين اليونانية والقبطية ثم تعلم الكتاب المقدس وتاريخ الآباء الرسل والقديسين، وكان على قدرٍ كافٍ من الذكاء في سرعة استيعابه إلى جانب أن غيرته الروحية وتشوقه للدراسة والتحصيل كانت سببًا في سرعة تحصيله الدراسى. و أمضى الراهب الصغير سنواته الأولى في الدير بين الدراسة وبين القيام بشتى الواجبات الدينية بحسب قوانين الدير. ثم تولى رياسة الدير الأبيض سنة 383م خلفًا لخاله بيجول الذي أنشأ الدير ودامت رياسة الأنبا شنوده للدير 66عامًا . وقد ازدهر الدير على يديه وتعددت مؤسساته وتضاعف عدد رهبانه حتى قفز من 30 إلى ما يقرب من 4000 من الاخوة والاخوات (اللواتى كن في مكان قريب وليس في نفس مكان الرهبان) الذين كانوا يمارسون حياة الشركة الرهبانية طبقًا لقوانين باخوميوس بعد أن أضيف إليها ما يقضى بالمزيد من العبادة والتقشف وهذا ما جعلها تتسم بالشدة. ويقول البروفيسور S. Emmel إذا كان الأنبا شنوده قد تلقى أي قدر من التدريب البلاغي الرسمي، سلسلة من الروايات القصيرة والغريبة إلى حد ما التي استخدمها أنبا شنوده ليصف بعبارات مستترة سلسلة من الأحداث في الدير الذي أثار أزمة روحية، وكُتبت هذه القصص والمقالات في حوالي عام 380، التي لم يعترف بها سوى شنوده في البداية، أدت في نهاية المطاف إلى فضح زعيم الدير آنذاك وظهور أنبا شنوده كخليفة محتمل (وهو ما أصبح عليه في الواقع بعد حوالي خمس سنوات، لذلك كانت كتاباته مصدرًا أساسيًا لعلماء اللغة القبطية، ويستشهدون بعباراته على صحة ما يقولون . ويمثل الأنبا شنوده بكتاباته وتعاليمه وميامره الرهبانية، علامة بارزة في تاريخ الرهبنة القبطية، ومصدرًا تاريخيًا مهمًا عن المجتمع المصري في القرنين الرابع والخامس بوجه عام، وعن الرهبنة القبطية بوجه خاص . وقد ترك الأنبا شنوده تسعة مجلدات من القوانين موجهة للرهبان، كان وحدة واحدة في اتحاد مكوّن من أجزاء ثلاثة، إذ يتألف هذا الاتحاد من أقاليم مستقلة ثلاثة إلى حد ما، يرأس كل منها أب أعلى أو أم متقدمة، وكان الدير المركزي، والدير الشمالي، شمالي دير الأنبا شنوده، أو الدير الشمالي. ثم دير الراهبات، هو الدير المركزي، بوصف موقعه في الوسط بين دير الأنبا بيجول ودير الراهبات في أتريب في الجنوب. وقيل أنه حينما تنيح الأنبا بيجول رئيس الدير الأحمر، جاء خليفته راهب اسمه إيبونة. واتجاه نحو الاهتمامات العالمية، وتشييد مشروعات معمارية لا ضرورة لها ، معارضًا استخدامه للأموال الرهبانية في مشاريع البناء، وأجور المهندسين وغيرهم من التجار، " . حيث ارتكب أحد الرهبان خطيئة معينة ولم يبلغ رئيس الدير عنها، مدفوعًا من الله، وفي النهاية، وكان قد سبق ذلك أنه كتب القانون الأول، كخطاب مفتوح موجه إلى رهبان الدير بوجه عام ولرئيس الدير بوجه خاص، الكتاب المقدس والحياة الديرية:
أهم ما يميز الحياة الرهبانية في أديرة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين، هو تلك المكانة الخاصة جدًا التي كان يحتلها الكتاب المقدس في حيا ة الرهبان. وكان الأنبا شنوده في تعاليمه الروحية واللاهوتية يؤكد على الأهمية القصوى للكتاب المقدس في الحياة اليومية، فقد شكّل الكتاب المقّس بالنسبة له المصدر الرئيس الذي استقى منه هذه التعاليم. إذ كان يحتفظ برصيد وافر جدًا من نصوص العهدين القديم والجديد، الأمر الذي مكنه بأن يتجول بإنسيابية بين هذه النصوص، ويستدعي منها ما يعينه على تقديم التعاليم الروحية النقية لمنفعة الجميع، وترجمة كلماته إلى واقع . وكان على الراهب أن يحفظ ويردد أجزاء مختلفة من الكتاب المقدس، الحياة الروحية للراهب:
كان أنبا شنوده كثيرًا ما يُحذِّر الرهبان من الاعتماد على ألقابهم الكنسية أو زيهم الكهنوتي لئلا يعتقدوا أنهم بذلك مبررين أمام الله. بل كان يحثهم على بذل أنفسهم وصنع الخير حتى يكونوا أهلاً لهذه الرتب الرفيعة، وكان دائمًا ما يؤكد على أن مجرد الحياة في الدير وارتداء الزي الرهباني أو الكهنوتي ليس كافيصا لخلاص النفس، وكان لا يكف عن أن يحذِّر من السعي وراء هذه الألقاب والرتب، وفي عظة له عن التوبة، يقول:
"أمران أقولهما لكم: إن جميع الذين يفرح بهم في السماء من أجل توبتهم وهم على الأرض، لن يروا حزنًا ولا وجعًا في ذلك المكان، لن يروا فرحًا ولا راحة في ذلك المكان، فإلى متى تتكاسل أيها الإنسان؟ أطلبإليك إبك على نفسك ما دامت تُقبل الدموع، وبالأحرى إذا كنت عملت أعمالاً يحق عليها البكاء فابكِ على نفسك وحدك، "
وحثهم على التوبة والبكاء على الخطية، وأن السماء تفرح بخاطىء واحد يتوب، وقد طوّب القديس أنبا شنوده من يبكي على خطاياه، ويتيقظ دومًا قبل إغلاق باب التوبة وسماع عدم المعرفة من الله. "إذا وُجِد أن أي شخص، من العاملين بالدياكونيا أو الذين في منزل البوابة أو أي شخص آخر بيننا، أو عقبات تعترض تفكير المستمعين، أو أي أمور علمانية أخرى عديمة القيمة من هذا النوع، فيجب أن يُعزلوا عن مكانهم في الوظيفة ورتبتهم، في رتبتهم التي دخلوا عليها الجماعة.
الأنبا شنوده وقوانينه الرهبانية:
حينما خرج الأنبا شنوده من المجمع وعاش كمتوحد بعد شجاره مع إيبونه، كان يرسل من محبسه في الجبل، إلى الرهبان والراهبات، رسائله الصغيرة التي جُمعت أغلبها تحت مسمى "القوانين". وصار أنبا شنوده زعيمًا للتجمع الرهباني، فقد كان اهتمامه بالتكوين الروحي السليم لرهبانه وراهباته، أهم ما يميز تجمعاته الرهبانية . جتى أن البعض أشار إلى أن الأنبا شنودة كان يتسم بالشدة في معاملة رهبانه وراهباته وأن قوانينه كانت تشبه قوانين العقوبات. لكن؛ لأنه كان مُحبًا للجميع وراعيًا أمينًا لكل أبنائه، وكان يسعى باستمرار لتسديد احتياجات الكل. في مجموعتين كبيرتين: كان تحمل عنوان القوانين Kanon، وكانت في كتب تسة، وقام بتجميعها الأنبا شنوده نفسه، جُمعت بعد نياحة الأنبا شنوده . وبالرغم من أن الأنبا شنوده كان يرأس اتحادًا مؤلفًا من جماعتين رجالاً ونساءًا، ومن أهم قوانينه الرهبانية:
1. الالتزام بالحضور للدير في مناسبات معينة:
فرض القديس شنودة على الكثيرين من النساك المتوحدين بالمغائر والجبال المجاورة لديره، ثم يصرح لهم بعد ذلك بالدخول إلى الشركة متى ثبتت مقدرتهم على معيشة النسك الطاهرة، ويسمح للراهب منهم بالإقامة في غرفة خاصة. وكان يتعهدهم بنفسه جميعاً ويحتم عليهم التخلي عن كل ما يملكون. كما أن جميعهم في الزي والأكل سواء، وبذلك انعدمت أية فوارق اجتماعية بينهم . ولذلك وضع الأنبا شنوده قوانينه لتنظيم الحياة الرهبانية وتأمين مسيرتها من أي انحراف، وهناك إشارة لمثل هذه المخالفات، وهي عدم الطاعة من قِبل رئيسة إحدى التجمعات الرهبانية وتدعى الأم "تاخوم" والتي تجاهلت وجود الأب الشيخ الذى كان يقيم هناك لرعاية شؤون الراهبات واحتياجاتهم وقيادتهم الروحية وممارسة الأسرار. وقد أرسل لها الأنبا شنوده الرسالة رقم 7 والتي قال فيها: "عندما لا تُظهر الإيغوماني (الأم الرئيسة) طاعة للأب الشيخ المنوط به أعمال كثيرة هناك ستوجد راهبات ليس لديهن نية للخضوع والطاعة لك" . كان الدير الذي ينتمي إليه الأنبا شنوده، يرأس كل منها أب أعلى أو أم متقدمة إذا كان الدير للراهبات. المساواة بين الرجال زالنساء. ولذلك كانت القوانين المطبقة في أديرة الرجال هي ذاتها المطبقة في أديرة النساء، 3. التعهد الرهباني:
كان الأنبا شنوده يرى أن مجرد التحاق أي شخص بسلك الرهبنة وحياته في الدير وسط الرهبان ليس بالضرورة سببا كافيًا لخلاصه، وليس ضمانًا لدخوله الملكوت، بل عليه أن يسلك حسب قوانين الرهبنة، فالحياة في الدير بدون توبة لا تختلف إذًا عن الحياة خارجه، قائلاً: "لعلك تعتقد أن كل المجتمعين في كل الأديرة على منهاج حياتك الرهبانية سوف يخلصون جميعًا، لذلك جعل الأنبا شنوده تعهدًا على الموجودين بالدير بضرورة السير بقوانينه. عند قبوله شكل الرهبنة عن كل ما يملك، ولا يُقبل إلا إذا تاب. وتشهد علّي الكلمة التي قلتها بفمي ألا أنجس جسدي بأي طريقة كانت، فسوف أعاين ملكوت السموات ولا أدخلها، ويُهلك الله، نفسي وجسدي في جهنم النار؛ - الطاعة: فكان مفروضًا على كل راهب، ومن الكتاب الأول منها، سواء كان خبزًا أو خمرًا أو أي ممتلكات أخرى من الهيكل، سواء كان في الهيكل أو مخزنه خارجًا ولم توضع في الداخل بعد. سواء كان كتابًا أو ثيابًا أو حذاءًا أو مئزرًا أو زنارًا أو أي سلعة أخرى؛ سواء كان من عائلته بحسب الجسد أو من غرباء، ويأكله سرًا من دون أن يكون قد أعطي له بواسطة أبينا أو بواسطة من عيّنه أبونا ليعطيه. . 4. العمل للراهب:
ولم يجعل عمل الراهب مقتصرًا على النواحي الروحية فقط كالصلاة والصوم وقراءة الكتاب المقدس باستمرار، ولكن جعل الراهب يستغل وقت فراغه في شيء مفيد، ولكن انتشرت حرف ومهن مختلفة بينهم، وكان العمل بالنسبة للراهب هو أولاً، شغل لوقت الفراغ حتى تخف محاربة الراهب، وخدمة المحتاجين الذين يفدون للدير. بعد اتمام واجباته الروحية، نظام الصلاة:
يعود إلى قلايته ويبقى مدة يناقش نفسه، فيما سمعه، وفي الصباح يتلو صلواته الخاصة من مزامير وطلبات خاصة. أما في ليلة الأحد، 5. التعليم:
أن يحضر كل منهم إلى مكان متسع بالدير لسماع الخُطب التي كان يلقيها عليهم، وقد وجدت الكنيسة مشقة كبيرة في مقاومة أفكارهم، خاصة مع تأييد السلطة الحاكمة مشقة كبيرة في بعض الأحيان لهؤلاء الهراطقة وحمايتها لهم.


Original text

وُلد الأنبا شنوده في شندويل بالقرب من أخميم في عام 49 للشهداء 333م وكان في صغره يرعى الغنم. ولما بلغ التاسعة أرسله والداه إلى خاله بيجول الذي كان يرأس أحد الأديرة في أتريب وبدأ يتعلم التعاليم الدينية واللغتين اليونانية والقبطية ثم تعلم الكتاب المقدس وتاريخ الآباء الرسل والقديسين، وكان على قدرٍ كافٍ من الذكاء في سرعة استيعابه إلى جانب أن غيرته الروحية وتشوقه للدراسة والتحصيل كانت سببًا في سرعة تحصيله الدراسى. و أمضى الراهب الصغير سنواته الأولى في الدير بين الدراسة وبين القيام بشتى الواجبات الدينية بحسب قوانين الدير. ثم تولى رياسة الدير الأبيض سنة 383م خلفًا لخاله بيجول الذي أنشأ الدير ودامت رياسة الأنبا شنوده للدير 66عامًا . وقد ازدهر الدير على يديه وتعددت مؤسساته وتضاعف عدد رهبانه حتى قفز من 30 إلى ما يقرب من 4000 من الاخوة والاخوات (اللواتى كن في مكان قريب وليس في نفس مكان الرهبان) الذين كانوا يمارسون حياة الشركة الرهبانية طبقًا لقوانين باخوميوس بعد أن أضيف إليها ما يقضى بالمزيد من العبادة والتقشف وهذا ما جعلها تتسم بالشدة.
ويقول البروفيسور S. Emmel إذا كان الأنبا شنوده قد تلقى أي قدر من التدريب البلاغي الرسمي، فمن المفترض أنه حصل عليه في المدينة المحلية، بانوبوليس (التي تسمى الآن أخميم)، ومن المؤكد أن هذا التدريب تم تقديمه باللغة اليونانية، وهي اللغة التي نعرف أن الأنبا شنوده يستطيع التحدث والكتابة بها - على الرغم من أن لغته الأم بلا شك كانت القبطية .
ومن أقدم أعماله الباقية، والتي كتبها قبل أن يصبح رئيسًا للدير، سلسلة من الروايات القصيرة والغريبة إلى حد ما التي استخدمها أنبا شنوده ليصف بعبارات مستترة سلسلة من الأحداث في الدير الذي أثار أزمة روحية، وكُتبت هذه القصص والمقالات في حوالي عام 380، هذه الأزمة، التي لم يعترف بها سوى شنوده في البداية، أدت في نهاية المطاف إلى فضح زعيم الدير آنذاك وظهور أنبا شنوده كخليفة محتمل (وهو ما أصبح عليه في الواقع بعد حوالي خمس سنوات، حوالي 385). في مرحلة ما، يشير أنبا شنوده حول هذه القصص الصغيرة الخاصة به إلى أنها "ليست أمثالًا". إنها مجازية بطريقة ما، ولكنها أيضًا (عن قصد) غامضة. في الواقع، ربما وصفهم أنبا شنوده بأنهم ainigmata.

الأنبا شنوده، الكاتب المفوه:
في قصة وحياة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين، نلاحظ أن نشأته أثرت في تكوينه الفكري، وكان لتلك النشأة انعكاس على تكوين شخصيته. ويعد الأنبا شنوده أبرع من كتب باللغة القبطية قاطبة. كان يكتب بها بطلاقة وتمكُّن لا مثيل لهما عند أي كاتب قبطي آخر . فكان يملك ناصية هذه اللغة ويبتكر تعبيرات لا توجد عند غيره، لذلك كانت كتاباته مصدرًا أساسيًا لعلماء اللغة القبطية، يسوقون منها الأمثلة على استخدام قواعد هذه اللغة، ويستشهدون بعباراته على صحة ما يقولون . ويمثل الأنبا شنوده بكتاباته وتعاليمه وميامره الرهبانية، علامة بارزة في تاريخ الرهبنة القبطية، كما تمثل عظاته وخصوصًا الرهبانية منها، زادًا روحيًا، ومصدرًا تاريخيًا مهمًا عن المجتمع المصري في القرنين الرابع والخامس بوجه عام، وعن الرهبنة القبطية بوجه خاص . وقد ترك الأنبا شنوده تسعة مجلدات من القوانين موجهة للرهبان، وثمانية مجلدات من العظات موجهة للعلمانيين والرهبان معًا، وعدد من الرسائل .
الرهبنة كمؤسسة روحية:
الدير الذي ينتمي إليه الأنبا شنوده، كان وحدة واحدة في اتحاد مكوّن من أجزاء ثلاثة، إذ يتألف هذا الاتحاد من أقاليم مستقلة ثلاثة إلى حد ما، يرأس كل منها أب أعلى أو أم متقدمة، مع الرؤساء الثلاثة تحت قيادة الأب الأعلى لهذا التجمع الرهباني.
وكان الدير المركزي، وهو الذير الذي يوجد به الأنبا شنوده نفسه، وهو المعروف بالدير الأبيض الآن. والدير الشمالي، وهو مجمع صغير من الرهبان الرجال على بعد ميلين أو ثلاثة كيلو مترات، شمالي دير الأنبا شنوده، ويسميها واضع القواعد "الجماعة الصغيرة" أو الجماعة الأخرى، أو الدير الشمالي. وهو الدير الأحمر أو دير القديس الأنبا بيجول والقديس بيشاي أو بيشوي. ثم دير الراهبات، وهن جماعة من النساء المقيمين في حصن يقع على بُعد حوالي ثلاثة كيلو مترات جنوبي الدير المركزي، في قرية تُدعى أتريب . وكان دير الأنبا شنوده، هو الدير المركزي، بوصف موقعه في الوسط بين دير الأنبا بيجول ودير الراهبات في أتريب في الجنوب.
وقيل أنه حينما تنيح الأنبا بيجول رئيس الدير الأحمر، جاء خليفته راهب اسمه إيبونة. وقد حدث في هذه الفترة فتور روحي في الدير، واتجاه نحو الاهتمامات العالمية، وتشييد مشروعات معمارية لا ضرورة لها ، وقد اشتكى الأنبا شنوده علانية من جهة المبادىء المسيحية فيما يخص خطط إيبونة التنموية للدير، معارضًا استخدامه للأموال الرهبانية في مشاريع البناء، فقال "أنتم أيها المجمع الرهباني، تأخذوا كل ما هو فائض... وتنفقوه على الإنشاءات، والهدم، وأجور المهندسين وغيرهم من التجار، وتغذية للعمال لعجن ورمي الطين والعمل في البناء وبناء العديد من المباني الجميلة..." .
وقع خلل مهم في المسار الروحي للدير، حيث ارتكب أحد الرهبان خطيئة معينة ولم يبلغ رئيس الدير عنها، على الرغم من أن رئيسه المباشر كان على علم بها. في البداية، اختار الأنبا شنوده الصمت حيال هذا الانحراف، لكنه فيما بعد لم يتمالك نفسه، وقرر، مدفوعًا من الله، أن يتحدث مع رئيس الدير بكل شجاعة وصدق. ولكن عندما تحدث معه، لم يعتبر الرئيس الأمر بجدية ورفض التصديق له. وفي النهاية، استدعى الرئيس الراهب الذي ارتكب الخطيئة، ولكنه نفى التهمة، وذاد على أنه ذلك، أنه اتهم الأنبا شنوده بأمور لم يفعلها. هذا أثار غضب الرئيس تجاه الأنبا شنوده، وبدأ يتجنبه. فقام الأنبا شنوده بكتابة رسالة إليه تعبر عن مشاعره بشأن هذه الوضعية . ولما لم يستطع أنبا شنوده إقناع رئيس الدير برأيه، قرر على إثر ذلك أن يترك الدير ليتوحد في البرية، وكان قد سبق ذلك أنه كتب القانون الأول، كخطاب مفتوح موجه إلى رهبان الدير بوجه عام ولرئيس الدير بوجه خاص، حيث لامه على أنه لم يُعر الأمر اهتماماً رغم خطورته.
الكتاب المقدس والحياة الديرية:
أهم ما يميز الحياة الرهبانية في أديرة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين، هو تلك المكانة الخاصة جدًا التي كان يحتلها الكتاب المقدس في حيا ة الرهبان. وكان الأنبا شنوده في تعاليمه الروحية واللاهوتية يؤكد على الأهمية القصوى للكتاب المقدس في الحياة اليومية، فقد شكّل الكتاب المقّس بالنسبة له المصدر الرئيس الذي استقى منه هذه التعاليم. ويظهر هذا من خلال الغنى الكتابي الذي كان يتمتع به، إذ كان يحتفظ برصيد وافر جدًا من نصوص العهدين القديم والجديد، الأمر الذي مكنه بأن يتجول بإنسيابية بين هذه النصوص، ويستدعي منها ما يعينه على تقديم التعاليم الروحية النقية لمنفعة الجميع، وهكذا كان حريص على أن يحث رهبانه على الاهتمام بقراءة الكتاب المقدس، وترجمة كلماته إلى واقع . وكان على الراهب أن يحفظ ويردد أجزاء مختلفة من الكتاب المقدس، وكان الراهب الجديد أن يحفظ 20 مزمورًا ورسالتين من العهد الجديد .
الحياة الروحية للراهب:
كان أنبا شنوده كثيرًا ما يُحذِّر الرهبان من الاعتماد على ألقابهم الكنسية أو زيهم الكهنوتي لئلا يعتقدوا أنهم بذلك مبررين أمام الله. بل كان يحثهم على بذل أنفسهم وصنع الخير حتى يكونوا أهلاً لهذه الرتب الرفيعة، وكان دائمًا ما يؤكد على أن مجرد الحياة في الدير وارتداء الزي الرهباني أو الكهنوتي ليس كافيصا لخلاص النفس، بل كله باطل إذا لم يقترن بمحبة الله والجهاد الروحي ضد الخطية. وكان لا يكف عن أن يحذِّر من السعي وراء هذه الألقاب والرتب، أو تقديم الهدايا والعطايا من أجل الحصول عليها بغرض التباهي والتلذذ بالمجد الباطل، بل الأفضل هو الهروب من هذه الرتب. وفي عظة له عن التوبة، يقول:
"أمران أقولهما لكم: إن جميع الذين يفرح بهم في السماء من أجل توبتهم وهم على الأرض، لن يروا حزنًا ولا وجعًا في ذلك المكان، وأولئك الذين لم يفرح بهم في السماء لأجل عدم توبتهم وهم على الأرض، لن يروا فرحًا ولا راحة في ذلك المكان، فإلى متى تتكاسل أيها الإنسان؟ أطلبإليك إبك على نفسك ما دامت تُقبل الدموع، وبالأحرى إذا كنت عملت أعمالاً يحق عليها البكاء فابكِ على نفسك وحدك، ما دام جميع القديسين يبكون معك لأجل خلاص نفسك، طوبى لمن امتلأ بكاء على نفسه وحده، ههنا سينجو من البكاء وصرير الأسنان الدائم ويفرح فرحصا سماويًا.... "

ويتضح من النص السابق الجوانب الروحانية لتراث الأنبا شنوده رئيس المتوحدين، وحرصه على روحانية وتوبة ومنفعة الآخرين، وحثهم على التوبة والبكاء على الخطية، وأن السماء تفرح بخاطىء واحد يتوب، وهي مكان السعادة والفرح الدائم، وقد طوّب القديس أنبا شنوده من يبكي على خطاياه، ويتيقظ دومًا قبل إغلاق باب التوبة وسماع عدم المعرفة من الله.
وقد ورد في الكتاب السادس من القوانين:
"إذا وُجِد أن أي شخص، من العاملين بالدياكونيا أو الذين في منزل البوابة أو أي شخص آخر بيننا، ينقل في الجماعة أحاديث أو أشياء باطلة، مخزية، أو عقبات تعترض تفكير المستمعين، أو أي أمور علمانية أخرى عديمة القيمة من هذا النوع، فيجب أن يُعزلوا عن مكانهم في الوظيفة ورتبتهم، ويصيروا في رتبة جميع الأخوة، في رتبتهم التي دخلوا عليها الجماعة.

الأنبا شنوده وقوانينه الرهبانية:
حينما خرج الأنبا شنوده من المجمع وعاش كمتوحد بعد شجاره مع إيبونه، رئيس الدير الأحمر، كان يرسل من محبسه في الجبل، إلى الرهبان والراهبات، رسائله الصغيرة التي جُمعت أغلبها تحت مسمى "القوانين". وصار أنبا شنوده زعيمًا للتجمع الرهباني، بتعاليمه وعظاته وقوانينه التي تحفظ هدوء وسلام الدير. فقد كان اهتمامه بالتكوين الروحي السليم لرهبانه وراهباته، أهم ما يميز تجمعاته الرهبانية .
لقد كان الأنبا شنودة من بين هؤلاء النساك الذين سعوا إلى تأصيل هذه المفاهيم الروحية العميقة فى نفوس رهبانه، ولم يكن الأنبا شنودة ناسكًا في البرية مدققًا ومجاهدًا روحيًا عظيمًا، ومعلمًا واعيًا وراعيًا أمينًا لأبنائه فقط، بل كان أيضًا وبنفس القدر الأب الواعي بقضايا كنيسته وقضايا وطنه . جتى أن البعض أشار إلى أن الأنبا شنودة كان يتسم بالشدة في معاملة رهبانه وراهباته وأن قوانينه كانت تشبه قوانين العقوبات. لكن؛ في الواقع هذا الرأي ينافي الحقيقة، لأنه كان مُحبًا للجميع وراعيًا أمينًا لكل أبنائه، وكان يسعى باستمرار لتسديد احتياجات الكل. وفي نفس الوقت كان يتسم بالجدية ـ لأنه كان يريد أن يحفظ النظام في أديرته التى كانت تضم هذا العدد الكبير من الرهبان والراهبات، فكثير من آباء الكنيسة وآباء البرية الرهبان وضعوا قوانين شديدة، لا بهدف عقاب الجسد ولكن لخلاص النفس .
وكان للأنبا شنوده مجموعة تعاليم رهبانية كثيرة، جُمعت معظمها في نهاية حياته أو في وقت لاحق، في مجموعتين كبيرتين: كان تحمل عنوان القوانين Kanon، وكانت في كتب تسة، وقام بتجميعها الأنبا شنوده نفسه، والعظات logos، في كتب ثمانية، جُمعت بعد نياحة الأنبا شنوده . وبالرغم من أن الأنبا شنوده كان يرأس اتحادًا مؤلفًا من جماعتين رجالاً ونساءًا، إلا أن قواعد هذه الجماعات كثيرًا ما كانت تصاغ بصيغة المذكر كما لو أنها لا تنطبق إلا على جماعات الذكور . ومن أهم قوانينه الرهبانية:



  1. الالتزام بالحضور للدير في مناسبات معينة:
    فرض القديس شنودة على الكثيرين من النساك المتوحدين بالمغائر والجبال المجاورة لديره، ضرورة الحضور إلى الدير الكبير أربع مرات سنوياً للتناول من الأسرار المقدسة. وكان يحتم على حديثي العهد أن يمضوا أولاً زمناً خارج الدير لاختبارهم. ثم يصرح لهم بعد ذلك بالدخول إلى الشركة متى ثبتت مقدرتهم على معيشة النسك الطاهرة، ويسمح للراهب منهم بالإقامة في غرفة خاصة. وكان يتعهدهم بنفسه جميعاً ويحتم عليهم التخلي عن كل ما يملكون. وكانت الطاعة والعفة من الشروط الأساسية المهمة التي إذا لم تتوافر للراهب يطرد من الشركة. كما أن جميعهم في الزي والأكل سواء، وبذلك انعدمت أية فوارق اجتماعية بينهم .
    ولذلك وضع الأنبا شنوده قوانينه لتنظيم الحياة الرهبانية وتأمين مسيرتها من أي انحراف، ومن أجل قيادة روحية منضبطة وصحيحة. ولهذا كان شديدًا فيما يتعلق بالخطايا الروحية مثل عدم الطاعة والكذب والمجد الباطل أكثر من تشدده فيما يخص الخطايا الجسدية . وهناك إشارة لمثل هذه المخالفات، وهي عدم الطاعة من قِبل رئيسة إحدى التجمعات الرهبانية وتدعى الأم "تاخوم" والتي تجاهلت وجود الأب الشيخ الذى كان يقيم هناك لرعاية شؤون الراهبات واحتياجاتهم وقيادتهم الروحية وممارسة الأسرار. وقد أرسل لها الأنبا شنوده الرسالة رقم 7 والتي قال فيها: "عندما لا تُظهر الإيغوماني (الأم الرئيسة) طاعة للأب الشيخ المنوط به أعمال كثيرة هناك ستوجد راهبات ليس لديهن نية للخضوع والطاعة لك" .
    كان الدير الذي ينتمي إليه الأنبا شنوده، كان وحدة واحدة في اتحاد مكوّن من أجزاء ثلاثة. إذ يتألف هذا الاتحاد من أقاليم مستقلة ثلاثة إلى حدٍ ما، يرأس كل منها أب أعلى أو أم متقدمة إذا كان الدير للراهبات. مع الرؤساء الثلاثة تحت قيادة الأب الأعلى لهذا التجمع الرهباني .

  2. المساواة بين الرهبان والراهبات:
    ومن المبادىء الأساسية عند القديس الأنبا شنوده هي مبدأ، المساواة بين الرجال زالنساء. وهذا واضح من أن كثير من الأمور الخاصة بالجماعات الرهبانية النسائية لم تختلف عن تلك الخاصة بأديرة الرهبان. ولذلك كانت القوانين المطبقة في أديرة الرجال هي ذاتها المطبقة في أديرة النساء، وكانت فترة الأختبار واحدة للرجال والنساء.

  3. التعهد الرهباني:
    كان الأنبا شنوده يرى أن مجرد التحاق أي شخص بسلك الرهبنة وحياته في الدير وسط الرهبان ليس بالضرورة سببا كافيًا لخلاصه، وليس ضمانًا لدخوله الملكوت، بل عليه أن يسلك حسب قوانين الرهبنة، وحياة التوبة المستمرة، وأن يصنع أعمالاً تليق بهذه الحياة الملائكية، فالحياة في الدير بدون توبة لا تختلف إذًا عن الحياة خارجه، لذلك نجده يخاطب مجمع الرهبان بديره أثناء فترة الفتور الروحي التي مر بها الدير بعبارة هي الحكمة بعينها، قائلاً: "لعلك تعتقد أن كل المجتمعين في كل الأديرة على منهاج حياتك الرهبانية سوف يخلصون جميعًا، إذًا؛ فالعالم أجمع سيخلص" ، لذلك جعل الأنبا شنوده تعهدًا على الموجودين بالدير بضرورة السير بقوانينه. وأما الحديثون فكان يقضي عليهم أولاً بالبقاء خارج الدير مدة الاختبار، ثم يُصرِّح لهم بالدخول إلى الشركة، والإقامة في غرفة وكان يتعهدهم جميعًا أن يعيشوا:



  • عيشة الفقر: بحيث يتخلى كل منهم، عند قبوله شكل الرهبنة عن كل ما يملك، ومن ادعى منهم، أنه يمتلك شيئًا، كان يُطرد من الشركة، ولا يُقبل إلا إذا تاب.

  • عيشة العفة: فكان يحظر مثلا على الرهبان مقابلة الراهبات، ولا يؤذن إلا للشيوخ منهم، في مقابلتهن عند الضرورة القصوى. فيقول في في القانون التاسع: "أقر أمام الله في موضعه المقدس، وتشهد علّي الكلمة التي قلتها بفمي ألا أنجس جسدي بأي طريقة كانت، ولا أسرق، ولا أشهد بالزور، ولا أكذب، ولا أقترف غشًا في السر. فإن خالفت ما تعهدت به، فسوف أعاين ملكوت السموات ولا أدخلها، ويُهلك الله، الذي ثبت هذا العهد أمامه، نفسي وجسدي في جهنم النار؛ لأنني حنثت بالعهد الذي قطعته .

  • الطاعة: فكان مفروضًا على كل راهب، أن يطيع رئيسه في أي أمر وهو في ذلك كالجندي تمامًا وإن خالف أمرًا ينتظر العقاب ثم الطرد.

  • عدم إيجاد فوارق اجتماعية: فكلهم في الأكل والزي سواء .
    وقد وضع أنبا شنوده مجموعة محظورات للرهبان، صيغت في شكل لعنات، وهي موجودة في عدة كتب تسمى القوانين، ومن الكتاب الأول منها، يسرد الباحث بعض من هذه المحظورات:
    }ملعون كل من يسرق من أغراض الهيكل، سواء كان خبزًا أو خمرًا أو أي ممتلكات أخرى من الهيكل، سواء كان في الهيكل أو مخزنه خارجًا ولم توضع في الداخل بعد. ملعون كل من يصنع منتجًا خلسة ويبيعه للعلمانيين من دون موافقة أبينا الحالي، سواء كان كتابًا أو ثيابًا أو حذاءًا أو مئزرًا أو زنارًا أو أي سلعة أخرى؛ ويبيعها خلسة للأخوة. وباستثناء أن يكون قد منحها على سبيل الصداقة سيكون ملعونًا. ملعون كل من يحصل خلسة على شيء يأكله خارج الجماعة، سواء كان من عائلته بحسب الجسد أو من غرباء، ويأكله سرًا من دون أن يكون قد أعطي له بواسطة أبينا أو بواسطة من عيّنه أبونا ليعطيه...{ .



  1. العمل للراهب:
    من الأشياء الجيدة التي تحسب للقديس الأنبا شنودة، إدخاله نظام العمل على حياة الراهب، ولم يجعل عمل الراهب مقتصرًا على النواحي الروحية فقط كالصلاة والصوم وقراءة الكتاب المقدس باستمرار، ولكن جعل الراهب يستغل وقت فراغه في شيء مفيد، وتعلم مهنة ضرورية تعينه على الحياة انطلاقًا من الآية التي تقول: "من لا يعمل لا يأكل أيضاً" ولم يعد الرهبان يعيشون عالة أو معتمدين على الإعانات أو التبرعات النقدية والعينية لسكان البلاد المجاورة للدير المقيمين به، ولكن انتشرت حرف ومهن مختلفة بينهم، وأنشئت العديد من المصانع اللازمة لهذه الحرف والصناعات.
    وكان العمل بالنسبة للراهب هو أولاً، شغل لوقت الفراغ حتى تخف محاربة الراهب، وثانيًا، الاستفادة المادية من هذا الوقت لمواجهة احتياجات الدير، وخدمة المحتاجين الذين يفدون للدير. لذلك أقر الأنبا شنوده على كل كل راهب، بعد اتمام واجباته الروحية، أن يشتغل في في أي عمل يد . نظام الصلاة:
    كان مفروضًا على كل راهب أن يصلي صلاته الانفرادية، ويتلو المزامير قبل النوم، وبعد نصف الليل يذهب إلى الكنيسة لحضور الصلاة العامة. وعند دخوله الكنيسة يسجد ويتلو الصلاة الربية، ثم يميل بأذنيه لسماع ما يُتلى من الفصول المقدسة أو شرحها. وبعد انتهاء الصلاة، يعود إلى قلايته ويبقى مدة يناقش نفسه، فيما سمعه، ثم ينام. وفي الصباح يتلو صلواته الخاصة من مزامير وطلبات خاصة. أما في ليلة الأحد، فيهرع الرهبان لحضور القداس الإلهي، ويكون كل قد استعد للتناول من الأسرار المقدسة من يد أحد قسوس الرهبان .

  2. التعليم:
    ولأن الأنبا شنوده كان عالمًا بأهمية التعليم بالنسبة للراهب، فقد فرض على رهبانه، أن يحضر كل منهم إلى مكان متسع بالدير لسماع الخُطب التي كان يلقيها عليهم، أو التي كان يرسلها لهم مخطوطة إن كان غائبًا. وكان يحث فيها الرهبان على التمسك بالفضائل المسيحية ويتجنبون مخالفتها، فقد كان العصر الذي عاش فيه مليئًا بأصحاب البدع والهرطقات. وقد وجدت الكنيسة مشقة كبيرة في مقاومة أفكارهم، خاصة مع تأييد السلطة الحاكمة مشقة كبيرة في بعض الأحيان لهؤلاء الهراطقة وحمايتها لهم. لذلك اعتمد في عظاته، بجانب الكتاب المقدس، على كتابات آباء الكنيسة الأرثوذكسيين لمعرفته اللغة اليونانية ، ويلاحظ في مقالاته سعة اطلاعه على الكتاب المقدس. وكان على كل راهب أن يدرس الأسفار المقدسة، لاسيما أسفار الأنبياء الصغار والكبار، وأن يحفظ قدرًا من المزامير عن ظهر قلب


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

المبيعات مفهوم ...

المبيعات مفهوم واسع جدا، لكنه بالأساس يتضمن عاملين أساسين هما (خدمة أو منتج ذا قيمة، ومقابل لهذه الخ...

What Is Marketi...

What Is Marketing? • Marketing, more than any other business function, deals with customers. • The t...

Across the worl...

Across the world, Mawlid al-Nabi, the birthday of the Prophet Muhammad SAWS, on the twelfth day of t...

3. Economic glo...

3. Economic globalisation Countries now easily trade goods and services with each other. This means...

تعتبر فترة ما ق...

تعتبر فترة ما قبل الزواج فترة حاسمة في تحديد نجاح الزواج. حيث تسمح للمقبلين على الزواج فرصة معرفة ال...

One night ,pail...

One night ,pailr was in a deep sleep when she was woken by her cat inti. Inti was meowing wildly out...

مفهوم التدخل في...

مفهوم التدخل في الأزمات وإنما مع التدخل في الأزمات أسلوب من أساليب العلاج القصير الذي ارتكز على أسس ...

في إطار مشروع ت...

في إطار مشروع تطوير التعليم في سلطنة عمان تم تعريف التعليم الأساسي بأنه : تعليم موحد توفره الدولة لج...

تلخيص الفصل الث...

تلخيص الفصل الثاني عشر 1- يسرد الكاتب الفرنسي جيلبير سينويه فكرة إنشاء العاصمة أبوظبي، وكيف تحوّلت ب...

Burton develope...

Burton developed the story despite experiencing a "weird" connection to the original book.[47] He ex...

It is considere...

It is considered the longest river on the continent of Africa and the longest river in the world.Man...

Tongue The tong...

Tongue The tongue in frogs is large, sticky, muscular and protrusible. It is found at the base of th...