Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (30%)

ل
قال تعالى: چڈژژڑڑکک
ککگگگگڳڳڳڳڱ ڱچ(1). فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والهعهمهل
وبالجزاء الحسن في ههذه ال َّدار وفي نار القرار. وأسباب القلق والهه ّم
9
والأحزان: (6) النحل: 56. واستعما ٍللهافيماينفع. فإذااستعملوهاعلَّهذاالوجه،أحد َثلهممنالابتهاجبهها، وال َّطمع في بقائها وبركتها، ورجاء ثواب ال َّشاكهريهن، أمهو ًرا عظيمة تفو بخيراتها وبركاتها هذه الم َّسههرا الهتهي ههذه ثمراتها.* ويت َل َّمو المكاره والمضا َّر واله َّم والغ َّم: بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته،وتخفيفمايمكنهمتخفيفه،وال َّصبرالجميللماليهس له م م ن ه ب ّد . وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره مهن المقاوما الهنَّهافهعهة،01
والآماُلال َّطِّيبُة،وال َّطمعفيفضلاللهوثوابه، إ ِ َّن
إِ ْن َأ َصاَبْتُه َهاُء َش َكهَر َف َكها َن َخْيرا َلهُه، َوإِ ْن ًٌَّ
و َليس َذل َك لأَحه ٍد إِ َّلا ََََََُُّ ًََُْْ َ
لِْلُمْؤِمِن»(1).لههذا تجهد اثنين تهطرقهما نائب ٌة مهن نهوائ ِب الخ ِير أو ال َّشهه ِّر فيتفاوتانتفاوًتاعظيًمافيتلِّقيها، وشقاء الحياة، فهتهنهحهر
ومع ذلهك فإَّنهغُيرمستريِحالقلِب،بلُمَشَّتُتُهمهن ِجهَههاٍ عهديهدة؛ ُم َش َّتت مهن جهة خهوفه مهن لوال محبوبهاتهه. ومهن كهثهرة المعارضا النَّاشئهة عنهها غال ًبا. ومهن جهة أ َّن النُّهفهولا لا َتِق ُفعندحٍّد، وإ ْن َح َص َل ْت -علَّ الفرض وال َّتقدير- فهههو
ويتَلَّمىالمكارهبقلقوَجَزٍعوخو وَضَجٍر،فلاَتْسَأْلعَّما
ومن الأمراض ال ِف ْكر َّية والعصب َّية،01
ومهن الخو ا َّلذي قهد َي ِص ُل به إلى أسوأ الحهالا وأفهظهع المزعجا ؛لأَّنهلايرجهوثواًبا،ولاص َبرعندهيسِّليهويههِّون عليه.وَقَثٌلواحدمنهذاالنَّوعإذاتدَّبرَتُهونَّزلَتُه عهلَّ أحهوال النَّالا،رأي َتالَفْرَ العظيمبينالمؤمنالعاملبمقتضىإيمانه،المتن ِّوع. فالمؤمنإذاابتليبمرضأوفقر،أونحوهمهن الأعهراض
التي ك ُّل أحه ٍد ُع ْر َض ٌة لها،أمًرالم ُيَق َّدرله،ولاينظرإلى مهن ههو فوقه، إذا لم ُي ْؤ َ القناعة.كماتجدههذااَّلذيليسعندهعهملبمقتضهىالإيمان، تجده في غاية ال َّتعاسة وال َّشقاء.وأَلهَّمتبالإنسهان
المزعجا :
تج ْد صحيح الإين ثابت القلب، متم ِّكهنًها من تدبيره وتسييره لهذا الأمر ا َّلذي نهمه بما هو في وسعه؛ وهذه
كنتجدفاقدالإين بعكهس ههذه الحهال؛ إذا وقهعه ْت المخهاو ُ انزعه َج لهها ضميره، وتهو َّتر أعصابه، وتش َّتهته ْت أفكهاره، والقلق الباطن ُّي ا َّلهذي لا يمكن التعبير عن ُكنْه ِهه ِه، وههذاالنَّوعمنالنَّالاإنلم ْيح ُصللههم بهعهض الأسهبهاب الطبيع َّية التي تَتاج إلى تمرين كثير،وذلكلفقدالإيماناَّلهذي يحهمهل عهلَّ ال َّصهبر، والأحوال المحزنة المزعجة.فالبروالفاجر، وفي الغريزة التي ُته َله ِّطهف المهخهاو وته ِّونَّا، وتو ُّكله عهلَّ الله واعتمانه عليه، أمو ًرا تزنان بها شجاعته،


Original text

ل
6- وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأ ُّسها هو: الإيمن


والعمل الصالح، قال تعالى: چڈژژڑڑکک
ککگگگگڳڳڳڳڱ ڱچ(1). فأخبر تعالى ووعد من جمع بين الإيمان والهعهمهل
الصالح بالحياة الط ِّيبة في هذه ال َّدار، وبالجزاء الحسن في ههذه ال َّدار وفي نار القرار.
وسبب ذلك واضح؛ فإ َّن المؤمنين بالله الإيمان الصحيهح- المثمر للعمل ال َّصالح المُ ْصلِح للقلوب والأخهلا واله ُّدنهيها والآخرة- معهم أصو ٌل وأس ٌس يت َل َّقون فيها جمهيهع مها َيه ِر ُن عليهم من أسباب السُّور والابتهاج، وأسباب القلق والهه ّم
9
والأحزان: (6) النحل: 56.



  • يت َل َّمو المحا َّب والمسا َّر: بقبو ٍل لهها، وشهكه ٍر عهلهيههها، واستعما ٍللهافيماينفع. فإذااستعملوهاعلَّهذاالوجه،أحد َثلهممنالابتهاجبهها، وال َّطمع في بقائها وبركتها، ورجاء ثواب ال َّشاكهريهن، أمهو ًرا عظيمة تفو بخيراتها وبركاتها هذه الم َّسههرا الهتهي ههذه ثمراتها.

  • ويت َل َّمو المكاره والمضا َّر واله َّم والغ َّم: بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته،وتخفيفمايمكنهمتخفيفه،وال َّصبرالجميللماليهس له م م ن ه ب ّد . وبذلك يحصل لهم من آثار المكاره مهن المقاوما الهنَّهافهعهة، و ا ل َّت ج ا ر ب و ا ل ق ّو ة ، و م ن ا ل َّص بر و ا ح ت س ا ب ا لأ ج ر و ا ل ه َّث ه و ا ب أمهور عظيمة َت ْض َم ِح ُّل معها المكار ُه، وتهحه ُّل مهحه َّلها المسا ُّر
    01
    والآماُلال َّطِّيبُة،وال َّطمعفيفضلاللهوثوابه،كماعَّبرالنَّب ُّيصلى الله عليه وسلم
    ع ن ه ذ ا في ا لح د ي ث ا ل َّص ح ي ح أ َّن ه ق ا ل : » َع َج ًب ا لأ َ ْم ِر ا لم ْؤ ِم ِن ، إ ِ َّن
    َأْمهَرُه ُكَّلُه َخْير؛إِ ْن َأ َصاَبْتُه َهاُء َش َكهَر َف َكها َن َخْيرا َلهُه، َوإِ ْن ًٌَّ
    َأصاب ْتهه َضَاء صبر َفه َكا َن َخيرا َلهه، و َليس َذل َك لأَحه ٍد إِ َّلا ََََََُُّ ًََُْْ َ
    لِْلُمْؤِمِن»(1).فأخبرصلى الله عليه وسلمأَّنالمؤمَنيتضاعُف ُغهنْهُمههوخهُيره وثمرا ُ أعماله في ك ِّل ما يطرقه من ال ُّسُّور والمكاره.
    لههذا تجهد اثنين تهطرقهما نائب ٌة مهن نهوائ ِب الخ ِير أو ال َّشهه ِّر فيتفاوتانتفاوًتاعظيًمافيتلِّقيها،وذلكبحسبتفهاوتههما في الإيمانوالعملال َّصالح:
    هذا الموصوف بهذين الوصفين: يتل َّقى الخ َير وال َّشههه َّر بهما ذكرناه من ال ُّشكر وال َّصبر وما يتبعهما، فيحدث له ال ُّسهرور
    (6) أخرجه مسلم برقم: (0555).
    00
    والابتههاج، ولوال الهه ِّم، والغه ِّم، والقهلق، وضيق اله َّصدر، وشقاء الحياة، وتت ُّم له الحياة ال َّط ِّيبة في هذه ال َّدار.
    ٍ
    والآ َخ ُر: يتل َّمى المحا َّب بأ َشر و َب َطر و ُط ْغيان، فهتهنهحهر
    أخلاقه، ويتل َّقاها كما تتل َّقاها البهائم ب َج َش ٍع و َه َل ٍع، ومع ذلهك فإَّنهغُيرمستريِحالقلِب،بلُمَشَّتُتُهمهن ِجهَههاٍ عهديهدة؛ ُم َش َّتت مهن جهة خهوفه مهن لوال محبوبهاتهه. ومهن كهثهرة المعارضا النَّاشئهة عنهها غال ًبا. ومهن جهة أ َّن النُّهفهولا لا َتِق ُفعندحٍّد،بللاتزاُلمتشِّوفًةلأموٍرأخرىقهد َْتَ ُصهُل وقد لا َ ْتَ ُص ُل، وإ ْن َح َص َل ْت -علَّ الفرض وال َّتقدير- فهههو
    أيًضاَقلٌِقمنالجها المذكورة. ويتَلَّمىالمكارهبقلقوَجَزٍعوخو وَضَجٍر،فلاَتْسَأْلعَّما
    يحد ُث له من شقا ِء الحياة، ومن الأمراض ال ِف ْكر َّية والعصب َّية،
    ٍٍَ
    01
    ومهن الخو ا َّلذي قهد َي ِص ُل به إلى أسوأ الحهالا وأفهظهع المزعجا ؛لأَّنهلايرجهوثواًبا،ولاص َبرعندهيسِّليهويههِّون عليه. و ك ُّل ه ذ ا م ش ا َه ٌد ب ا ل َت ْج ِر ب ة .
    وَقَثٌلواحدمنهذاالنَّوعإذاتدَّبرَتُهونَّزلَتُه عهلَّ أحهوال النَّالا،رأي َتالَفْرَ العظيمبينالمؤمنالعاملبمقتضىإيمانه، وبينمنلميكنكذلك،وهو:أ َّنال ِّدينيح ُّث-غاية الحه ِّث- علَّ القناعة برل الله، وبما آتى العبان مهن فضهلهه وكهرمهه
    المتن ِّوع. فالمؤمنإذاابتليبمرضأوفقر،أونحوهمهن الأعهراض
    التي ك ُّل أحه ٍد ُع ْر َض ٌة لها، فإ َّنه بإيمانه وبما عنده مهن ال َقهنَها َعه ِة وال ِّرضى بما َق َس َم الله له، يهكون قرير العين، لا يتط َّلب بقهلبهه 01
    أمًرالم ُيَق َّدرله،ينظرإلى َم ْنهونونه،ولاينظرإلى مهن ههو فوقه،وربمالان بهجتهوهورهوراحهتهه عهلَّ َمه ْن ههو متح ِّصل علَّ جميع المطالب ال ُّدنيو َّية، إذا لم ُي ْؤ َ القناعة.
    كماتجدههذااَّلذيليسعندهعهملبمقتضهىالإيمان،إذا
    ابتلي بشيء من الفقر، أو َف َق َد بعض المطالب الدنيو َّية، تجده في غاية ال َّتعاسة وال َّشقاء.
    وَقَثٌلآَخُر:إذاحدثْتأسباُبالخو ،وأَلهَّمتبالإنسهان
    المزعجا :
    تج ْد صحيح الإين ثابت القلب، مطمئ َّن النَّفس، متم ِّكهنًها من تدبيره وتسييره لهذا الأمر ا َّلذي نهمه بما هو في وسعه؛ مهن فك ٍر وقهو ٍل وعم ٍل، قهد و َّطن نفسه لهذا المزعج ا ْله ُمل ِّم. وهذه
    أ ح و ا ٌل ُت ِر ي ُح ا لإ ن س ا َن و ت ث ِّب ُت ف ؤ ا ن ه .
    01
    كنتجدفاقدالإين بعكهس ههذه الحهال؛ إذا وقهعه ْت المخهاو ُ انزعه َج لهها ضميره، وتهو َّتر أعصابه، وتش َّتهته ْت أفكهاره، و َنا َخ َله ُه الخهو ُ والرع ُب، واجتمهع عهليه الخهو الخارج ُّي، والقلق الباطن ُّي ا َّلهذي لا يمكن التعبير عن ُكنْه ِهه ِه، وههذاالنَّوعمنالنَّالاإنلم ْيح ُصللههم بهعهض الأسهبهاب الطبيع َّية التي تَتاج إلى تمرين كثير، انَّار قواهم، وتهو َّتهر أعصابهم؛وذلكلفقدالإيماناَّلهذي يحهمهل عهلَّ ال َّصهبر، خصو ًصا في المحا ِّل ا َلح ِر َجة، والأحوال المحزنة المزعجة.
    فالبروالفاجر،والمؤمنوالكافهر يشهتركهان في جهله ِب ََُّ
    ال َّشجاعة الاكتساب َّية، وفي الغريزة التي ُته َله ِّطهف المهخهاو وته ِّونَّا، ولكن يتميز المؤمن بق ِّوة إيمانه وصبره، وتو ُّكله عهلَّ الله واعتمانه عليه، واحتسابه لثوابه، أمو ًرا تزنان بها شجاعته،
    01
    وتخ َّفف عنه وطأة الخو ، وته ِّون عهليه المصاعب، كهما قهال تعهالى: چۓڭڭڭڭۇۇۆۆۈ
    ۈ ٷ ۋ ۋچ(1). ويحصللههممهنمعونةاللهومعينهالخا ِّصومهدنه،مايبعثهر
    المخاو ، وقال تعالى: چڀڀ ڀ ڀ ٺ ٺچ (


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

"هل تريد أن تجع...

"هل تريد أن تجعل صيف أطفالك 🤵 مليئًا بالمرح والمغامرات؟ لدينا كل ما تحتاجه لجعل كل يوم على الشاطئ 🏖️...

L’accouchement ...

L’accouchement normal ou eutocique : C’est un accouchement qui terme d’une grossesse normale dépass...

بتاريخ اليوم، و...

بتاريخ اليوم، واعتبارا بسيناريو المتلازمة النفسية الحادة الوخيمة (سارس) وبحجم وديناميكيات سوق السفر ...

بناء على تجربتي...

بناء على تجربتي أود أن أقدم بعض الاقتراحات تحسين المحتوى التدريبي، والاهتمام أكثر بالتطبيقات العملية...

استحضار المعلوم...

استحضار المعلومات والخبرات المختزنة للإستفادة منها في التعامل مع المسألة التي طرقت من أجل الوصول الى...

بالنسبة للعائلا...

بالنسبة للعائلات على وجه الخصوص، يمكن للنفقات التي تبدو صغيرة أن تتراكم بسرعة، فإذا كانت لديك اشتراك...

الرد المناسب عل...

الرد المناسب على مقالة "مستقبل الشباب يبدو مشرقًا" يمكن أن يكون كما يلي: --- أولاً، أود أن أشكر ال...

It is the proce...

It is the process of revealing and dismantling colonialist power in all its forms. It includes disma...

والحقيقة كما يذ...

والحقيقة كما يذكر مصطفى الشكعة أن إيراد الخبر على هذا النحو يشكل خطًأ جسيما يخدش من سمعة هذا المؤرخ...

وتأهيل القيادات...

وتأهيل القيادات ووليف شكرا جزيلا لكم بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم لا علم لنا الا م...

جيد: الأهداف وا...

جيد: الأهداف واضحة وتتمثل في دراسة تأثير الخجل على بناء التعلمات لدى تلاميذ وتلميذات المستوى الثالث ...

-الإعداد لبرنام...

-الإعداد لبرنامج عمل مهمة التدقيق الشرعي الداخلي من خلال تحديد (الخطوات التي سيتم اتباعها) وهي تحدي...