Lakhasly

النظام المتبع بالسوق في تداول السلع والخدمات هو نظام الاقتصاد (الرأسمالية) وهو نظام يقوم بالبحث والإنتاج وتوزيع واستهلاك السلع ويدرس نشاطات رجال الأعمال والعمال والوحدات الاستهلاكية في اثناء إنتاج واستهلاك السلع وهو علم الندرة والاختيار والتضحية.
اقتصاد السوق : هو نظام وعلم يدرس كيف يوظف الأفراد والمجتمعات مواردها الاقتصادية النادرة ذات الاستخدامات المتعددة لإنتاج مجموعات متباينة من السلع وتوزيعها بين المواطنين لاستهلاك الحاضر أو المستقبل وذلك لإشباع حاجاتهم ورغباتهم. تعمل تلك اقتصادات السوق باستخدام قوى العرض والطلب لتحديد الأسعار والكميات المناسبة لمعظم السلع والخدمات في الاقتصاد .
الاقتصاد الجزئي: هو دراسة الأجزاء أو الوحدات الصغيرة في الاقتصاد مثل دراسة سلوك المنتج أو المستهلك أو سعر سلعة معينة أو كمية التي يتم تبادلها من سلعة أخرى.
المشكلات الاقتصادية:
1- الندرة : هو مفهوم نسبي بمعنى أن الموارد الإنتاجية نادرة بالنسبة لرغبات الإنسان المتعددة فلا تكفي هذه الموارد لإنتاج جميع السلع التي تشبع رغبات الأفراد في المجتمع.
2- الاختيار :إن الندرة عناصر الإنتاج تعني أننا لا نستطيع إنتاج كل ما نرغب فيه من سلع و بالتالي تجبرنا على الاختيار بين البدائل الممكنة.
3- التضحية: عملية الاختيار تتضمن التضحية فاختيار أحد البدائل يعني تضحية الأخرى.
النظم الاقتصادية: هو مجموعة المؤسسات التي يسعى المجتمع إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية التي يرغب فيها قد تتضمن هذه الأهداف إنتاج أكبر كمية من السلع العدالة في توزيعها بين أفراد المجتمع والاستقرار في أسعار السلع.
أنواع النظم الاقتصادية : 1- النظام الرأسمالي. 2- النظام الاشتراكي. 3- النظام المختلط.4- النظام الإسلامي.
الرأسمالية : هي نظام اقتصادي تحرر إثره أسعار السلع والخدمات, و يمتاز بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ، إما كليًا أو إلى حدّ كبير، وتشغيلها بهدف تحقيق الربح المادي، وهيكلة الاقتصاد بناءً على عملية تراكم رأس المال. في الأنظمة الرأسمالية عمومًا، تحدد الأسواق - المنظمة وغير المنظمة - الاستثمار والتوزيع والدخل والأسعار. وذألك تخضع لقوى العرض والطلب مما يتيح تحقيق نقطة التوازن دون تدخل للدولة عبر السياسيات الحكومية وذألك يستلزم السوق الحر دعم الأسواق شديدة التنافسية والملكية الخاصة للمشاريع الإنتاجية .
النظام الاقتصادي : مجموعة مؤسسات التي يسعى المجتمع إلى تحقيق الأهداف الاقتصادية التي يرغب فيها قد تتضمن هذه أفراد المجتمع والاستقرار في أسعار السلع.
هيكل المنافسة التامة : يقصد بهيكل السوق الملامح والخصائص التنظيمية للسوق وذلك يشير إلى طبيعة ودرجة المنافسة في السلع والخدمات , أي أن هيكل السوق يتحدد تبعا لطبيعة المنافسة السائدة في سوق معينة بمعنى أن تصنيف يعتمد على السمات الأساسية للسوق مثل عدد الشركات والتشابه بين المنتجات التي تبيعها وسهولة الدخول والخروج من السوق.
كيف يتم تحقيق سوق المنافسة التامة؟
يتحقق سوق المنافسة التامة في حال وجود عدد كبير من المنتجين مع حرية الدخول والخروج من السوق وحرية الوصول للمواد الأولية وتشابه لمنتجات ولا يحقق المنتجون به أرباحا اقتصادية وإنما يحققون أرباح عادية ويعتبر هذا النوع الأقل انتشارا.
أهمية الهيكل السوق:
يعتبر هيكل السوق مهم بالنسبة للشركات لانها تقوم على التحفيز واتخاذ القرار وتقدم فرص سيؤدي ذلك إلى حدوث التغيرات في أوضاع السوق الحالية التي تؤثر على نتائج السوق والسعر والتوافر والتنوع.
أنواع الرئيسة من الأنظمة الاقتصادية :
1- النظام الاقتصادي التقليدي: يحدد طريقة إنتاج السلع وتوزيعها وفقا للعادات والتقاليد والمعتقدات التي ترسخت مع مرور الزمن, ويتم التبادل والمقايضة بدلا من استخدام النقود.
الإيجابيات : أ- يتميز بالاستدامة بسبب طبيعته البدائية.
ب- أنتاج منخفض نسبيا مما يؤدي إلى تقليل كمية الهدر.
ج- عدم وجود تلوث الصناع.
السلبيات: أ- العمل الدائم متطلب أساسي لإنتاج السلع التي يحتاج إليها المجتمع.
ب- كفاءة الاقتصاد التقليدي منخفضة.
ج- خيارات العمل محدودة.
2- النظام الاقتصادي الموجة : يختلف عن الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد السوق في عدة جوانب, ففي الاقتصاد الموجة تكون عملية اتخاذ القرار مركزية بينما تكون غير مركزية في الاقتصاد الرأسمالي والاقتصاد لسوق .
الإيجابيات: أ- تحقق معدلات النمو اقتصادي عالية عندما تقوم الدولة بتولي زمام الأمور بشكل كامل وتقود الاستثمار وتسيير دواليب التنمية.
ب- محاربة البطالة وإتاحة فرص التوظيف للمواطنين وفق مبدأ التكافؤ الفرص.
ج-زيادة الاستثمارات بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية.
السلبيات: أ- افتقار المنافسة : تحدد الحكومة الإنتاج والأسعار ما يؤدي إلى عدم وجود منافسة بين المؤسسات الحكومية والخاصة ,مما يؤثر على جودة المنتجات وطريقة عمل المؤسسة.
ب- عدم الاهتمام بالكفاءة: يتم توظيف بغض النظر عن الكفاءة لتخفيض معدلات البطالة , مما يؤدي إلى تراجع جودة العمل والإنتاج.
ج- عدم تحديد السلع الأكثر أهمية: يمكن أن يكون شخص في مركز القرار غير مطلع على حاجات المجتمع مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.
3- النظام الاقتصادي المختلط: يتألف من جوانب مختلفة من النظام الرأسمالي والاشتراكي مما يجعله نظاما جديدا له خصائص مميزة:1-البقاء المشترك للقطاعين العام والخاص.2-حماية حقوق المستهلك.3-حماية حقوق العمل.
4- اقتصاديات السوق :يتميز بحرية المبادرة وحرية تبادل السلع والخدمات الأفراد والشركات ويتم توجيه القرارات الاقتصادية بواسطة التفاعل البناء بين الأفراد والشركات.
مميزات اقصاد السوق: أ- يضمن إنتاج السلع و والخدمات الأكثر مبيعا.
ب-يحفز الشركات الأكثر الإنتاجية على تحقيق مكاسب أكثر من الشركات الأقل الإنتاجية.
ج-يشجع على الابتكار وتطوير المنتجات التي تلبي حاجات المستهلك بشكل أفضل.
السلبيات: أ-ممكن أن يؤدي إلى الاحتكار التكنلوجي إلى زيادة التفاوت.
ب- ممكن أن يؤدي إلى تخصيص التلقائي للموارد إلى ترك قطاعات غير مربحة بشكل كبير.
ج-يمكن أن يكون عرضة للأزمات بسبب اعتماد الأتمتة واستغلال العمال مما يؤدي إلى تقليل نسبة الاستهلاك وحدوث ركود في الاقتصاد.
مزايا نظام السوقي :
1- إنتاج السلع والخدمات وفقا لطلب المستهلك .
2- تطوير القدرات العلمية يدفع بعجلة التطور والتقدم .
3- تشجيع روح المبادرة وتقديس الملكية الفردية.
4- ارتفاع الدخل القومي والاستثمار.
5- حرية تحديد الأسعار مما يوفر للتاجر الربح المادي المناسب لجهوده ومنتجه .
6- زيادة الكفاءة في إنتاج السلع والخدمات بسبب المنافسة التجارية.
7- انخفاض البيروقراطية الدولة حيث يمكن الاستيلاء على بعض أنشطة القطاع العام من قبل كيانات خاصة.
حالات الفشل السوقي:
1- تركيز الثروة في ايدي قليلة من المجتمع .
2- الاهتمام بالماديات على حساب الأشياء المهمة .
3- حدوث أزمات اقتصادية حادة وتزايد حجم البطالة .
4- استغلال العمال بسبب مبدأ الأسعار الحرة التي تعتمد على النظام .
5- نقص المعلومات الغير متماثلة وعمد تماثلها.
6- العوامل الخارجية ممكن أن تؤثر بسلبية فجوة اجتماعية و اقتصادية للسلع .
أسباب فشل السوق:
1- العوامل الخارجية الإيجابية والسلبية.
2- اهتمامات البيئة.
3- نقص السلع العامة.
4- نقص إنتاج السلع.
5- إساءة استخدام القوة الاحتكارية.

أمثلة على فشل السوقي :
1- القصور في تأمين الفرص عمل الى المتخرجين حديثا.
2- الاحتكار .
3- الإنتاج الغير الكافي للسلع العامة .
4- عدم الكفاء في التوزيع الصحيح للسلع والخدمات.

نظرية السوق:
تعمل اقتصادات السوق باستخدام قوى العرض والطلب لتحديد الأسعار والكميات المناسبة لمعظم السلع والخدمات في الاقتصاد .
ويتم تحديد التخصيص الموارد من قبل رواد الأعمال عبر مختلف الأعمال وعمليات الإنتاج من خلال الأرباح التي يأملون في تحقيقها خلال إنتاج المخرجات التي سيقدرها عملاؤهم بما يتجاوز ما دفعه رواد الأعمال مقابل المدخلات .
اقتصاديات السوق الحديث :
يقع كل اقتصاد في العالم الحديث في مكان ما على طول السلسلة متصلة تمتد من سوق خالص إلى مخطط بالكامل .
اقتصاد السوق هو اقتصاد يتم فيه تحديد تخصيص الموارد وأسعار السلع والخدمات من خلال العوامل السوق ,وفي المقام الأول قانون العرض والطلب .
اقتصادات السوق لديها القليل من التدخل الحكومي مما يسمح للملكية الخاصة تحديد جميع قرارات الأعمال بناءا على عوامل السوق ,هذا النوع من الاقتصاد يؤدي إلى قدر أكبر من الكفاءة والإنتاجية الابتكار .
ما يزال العالم منقسما بين مؤيد ومعارض لاقتصاد لسوق فمنه من يراه نظاما ناجحا ويؤدي إلى نتائج اقتصادية أفضل وتحقيق الرفاه والحرية للأفراد ومنهم من يراه نظاما رأسماليا لا إنسانيا بسبب تحكم طبقة من الأفراد بثروة ورأس المال ومن ثم حدوث التفاوت الطبقي ويجعل الحكومات رهينة بيد الشركات الكبرى والتكتلات الاقتصادية ذا يبقى الخيار الأفضل برأي معظم خبراء الاقتصاد المختلط الذي يجمع بين الأسواق الحرة وبعض التدخل الحكومي عند الحاجة.