Online English Summarizer tool, free and accurate!
لموسيقا جزء لا يتجزأ من حياة البشر فهي أشبه باللغة التي لا حروف الغوية ولا صور مصورة فيها، بدأت منذ القدم في تاريخ البشرية، وبقيت معنا إلى يومنا هذا بشكل أو بآخر، ومع تطور ذوق الإنسان بالموسيقا تطورت الآلات لتغير هي بالتالي المذاق الموسيقي ازدهرت الموسيقا في العديد من دول العالم، وأصبحت رمزا لها والتراثها، وببحث سريع ستجد أن لكل دولة موسيقا وطنية تمثلها. الموسيقا يتأثر بها الشخص الواحد، وتتأثر لها المجتمعات ككل. حب الموسيقا والتأثر بها يبدأ ان في الصغر ، وحينما تصبح لديه القدرة على الحركة بعد عدة أشهر، نجده يحرك جسده بتناغم معها، وسنجده في انجذاب عاطفي لها. هكذا يكون الطفل بفطرته. ويستمع لها الغالبية العظمى من الناس بشكل أو بآخر، أحيانا يكون الاستماع من أجل الاستمتاع أو التلذذ أو الطرب أو الهدوء، وأحيانًا يكون الاستماع من أجل العلاج، في كل الحالات تنجرف العواطف مع الموسيقا. فعزفها وسماعها يكونان باستقلالية تامة عن أي موضوع آخر، أي أن تكون الموسيقا بحد ذاتها هي الموضوع، فمثلا تعتمد البرامج الإذاعية والتلفزيونية على الموسيقا كمؤثر صوتي يدعم الفكرة، كل ذلك بهدف تحريك المشاعر، فبتأثير الموسيقا تجد نفسك منجرفا إلى الحزن أو السعادة أو الغرابة أو الحذر أو الخوف أو الغضب أو الكراهية، الموسيقا لها ذلك التأثير على عواطف الناس، والدراسات واحدة تلو الأخرى تدل على ذلك. لا يحرمون كل أنواعه، أو الأناشيد، أو النعي ولكن بشرط أن تكون الكلمات المنطوقة مقبولة لدى المحرم. نتساءل، ما الذي يجعل الموسيقا مهمة في حياة الإنسان إلى درجة أنه يعيد تعريفها بأي طريقة حتى يتمكن من الاستماع لها حتى بعد تحريمها ؟ وما السبب الذي يمكن الناس - حتى في أقصى حدود التحريم - من إيجاد مخرج لتأديتها أو سماعها؟ هل هناك سبب علمي لذلك؟ حيث ترتبط هذه المناطق في الشعور بالسعادة والبهجة وبشكل عام هي المنطقة المسؤولة عن العاطفة والمكافأة من حيث الإفرازات. من غير المرور على تفصيل المناطق المتأثرة في هذه المناطق إلا أن الورقة العلمية التي نشرت في Proceedings Of National Academy of Sciences) تدل على أن سماع الموسيقا يفرز مادة (الدوبامين) (Dopamine)،
لموسيقا جزء لا يتجزأ من حياة البشر فهي أشبه باللغة التي لا حروف الغوية ولا صور مصورة فيها، بدأت منذ القدم في تاريخ البشرية، وبقيت معنا إلى يومنا هذا بشكل أو بآخر، ومع تطور ذوق الإنسان بالموسيقا تطورت الآلات لتغير هي بالتالي المذاق الموسيقي ازدهرت الموسيقا في العديد من دول العالم، وأصبحت رمزا لها والتراثها، وهي التي تضفي هوية لكل دولة، وببحث سريع ستجد أن لكل دولة موسيقا وطنية تمثلها. الموسيقا يتأثر بها الشخص الواحد، وتتأثر لها المجتمعات ككل. حب الموسيقا والتأثر بها يبدأ ان في الصغر ، الأم تنشد لطفلها لكي ينام، وحينما تصبح لديه القدرة على الحركة بعد عدة أشهر، نجده يحرك جسده بتناغم معها، وسنجده في انجذاب عاطفي لها. هكذا يكون الطفل بفطرته. الموسيقا ينجذب لها الجميع، ويستمع لها الغالبية العظمى من الناس بشكل أو بآخر، أحيانا يكون الاستماع من أجل الاستمتاع أو التلذذ أو الطرب أو الهدوء، وأحيانًا يكون الاستماع من أجل العلاج، في كل الحالات تنجرف العواطف مع الموسيقا.
قد تكون الموسيقا مستقلة، فعزفها وسماعها يكونان باستقلالية تامة عن أي موضوع آخر، أي أن تكون الموسيقا بحد ذاتها هي الموضوع، وقد تأتي كمكمل للصورة أو الصوت، فمثلا تعتمد البرامج الإذاعية والتلفزيونية على الموسيقا كمؤثر صوتي يدعم الفكرة، كل ذلك بهدف تحريك المشاعر، فبتأثير الموسيقا تجد نفسك منجرفا إلى الحزن أو السعادة أو الغرابة أو الحذر أو الخوف أو الغضب أو الكراهية، وهكذا. الموسيقا لها ذلك التأثير
على عواطف الناس، والدراسات واحدة تلو الأخرى تدل على ذلك.
قلة قليلة من البشر تحرم الموسيقا، لكن حتى الذين يحرمونه ، لا يحرمون كل أنواعه، فحتى إن وصل تحريمه إلى أقصى حدوده سنجد أنه لا يطال الموسيقا الكلاسيكية، أو الموسيقا التصويرية، أو الأناشيد، أو النعي
بصوت موسيقي عذب، ولكن بشرط أن تكون الكلمات المنطوقة مقبولة لدى المحرم.
نتساءل، ما الذي يجعل الموسيقا مهمة في حياة الإنسان إلى درجة أنه يعيد تعريفها بأي طريقة حتى يتمكن من الاستماع لها حتى بعد تحريمها ؟ وما السبب الذي يمكن الناس - حتى في أقصى حدود التحريم - من إيجاد
مخرج لتأديتها أو سماعها؟ هل هناك سبب علمي لذلك؟
کشف العلماء باستخدام جهاز التصوير المقطعي بالإصدار (البوزتروني) (Positron Emission Tomography) أنه بالإضافة للعديد من المناطق التي تشتعل في المخ في أثناء سماع الموسيقا فإن الجهاز النطاقي (Limbic System) و (البارا ليمبك ) (Paralimbic يشتعلان، حيث ترتبط هذه المناطق في الشعور بالسعادة والبهجة وبشكل عام هي المنطقة المسؤولة عن العاطفة والمكافأة من حيث الإفرازات. من غير المرور على تفصيل المناطق المتأثرة في هذه المناطق إلا أن الورقة العلمية التي نشرت في Proceedings Of National Academy of Sciences) تدل على أن سماع الموسيقا يفرز مادة (الدوبامين) (Dopamine)، وهي ذاتها التي تفرز (الدوبامين) حينما نأكل أكلا طيبًا لذلك فإن الإنسان الذي يستمع للموسيقا، ويعود ليستمع لها مرة أخرى، فهو كمن يعود للأكل الطيب، فالأكل الطيب بالتأكيد هو شيء يتمنى الإنسان العودة لتذوقه مرة تلو الأخرى.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم العربي والإسلامي، حيث تحتل موقعًا جغراف...
This study explores university students' experiences and perceptions of using artificial intelligenc...
1 تجارب تهدف الى اكتشاف الظواهر الجديدة 2 تجارب التحقق تهدف لاثبات او دحض الفرضيات وتقدير دقتها 3 ال...
أشاد وزير الداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها "إبراهيم حيدان"، الأربعاء 9 يوليو/ تموز، بعمليتي ض...
تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...
Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...
الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...
تسجيل مدخلات الزراعة العضوية (اسمدة عضوية ومخصبات حيوية ومبيدات عضوية (حشرية-امراض-حشائش) ومبيدات حي...