Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

قصة حادثة بئر معونة تبدأ في يوم من أيام شهر صفر ، وبالتحديد في السنة الرابعة للهجرة النبوية أتي أبو البراء عامر بن مالك زعيم قبيلة أبناء أمير إلى المدينة المنورة لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان أبو البراء عامر بن مالك إنسانا مهذبا صادقاً وصديقاً لرسول الله ، وحينما أتي للهجرة بهدية عبارة عن أثنين من الخيل ، وأثنين من الجمال كهدية لرسول الله ، فقال له النبي صل الله عليه وسلم ” أعذرني لا أقبل هدايا من المشركين ، وإذا أردتني أن أقبل هديتك أدخل في دين الله الإسلام ، فلم يسلم عامر فرفض النبي هديته ، ولكن أبو البراء عامر بن مالك عندما رفض الدخول في الإسلام قال للنبي الكريم أن الإسلام دين جميل ، وقبيلتي سوف تسمع كلامي لو أرسلت معي بعض الصحابة يعلمونهم ، وحينها آمل أن يقبلوا الدخول في الإسلام ، ولكن وقتها قلق النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه من أن يؤذوهم أهل نجد ، ولكن البراء أكد له ان أهل نجد لن يلمسوا أصحابه بسوء ،فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم معه ما بين 40 أو 70 شخصا منهم 6 من المهاجرين والباقي من الأنصار ، وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم معهم أيضا رسالة لأهل نجد وقبيلة الأمير ، وصلت المجموعة إلى مكان معروف باسم بئر معونة ، وكانت هذه بئر ماء يمتلكه أبناء سليمان شرقي المدينة المنورة بين أرض أبناء سليمان ، وأرسل حَرَام بن مِلْحان برسالة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل يدعوه إلى الإسلام ، وكان عامر بن الطفيل هو ابن أخ عامر بن مالك ، لم يقرأ عامر الرسالة حتى ، وطلب من جنوده قتل الصحابي الجليل حرام بن ملحان بطعنه في ظهره ، وقال حرام قبل أن يلفظ أنفاسه الله أكبر ، ولم يكتفي عامر بن طفيل بقتل حرام ، ولكنه أرسل للقبائل الأخرى بضرورة قتل الصحابة الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن قبيلة أبناء أمير حافظوا على وعدهم الذين قطعوه لأبو البراء عامر بن مالك ، وعندما رفض أبناء أمير مساعدة عامر بن طفيل على قتل رسل رسول الله طلب عامر بن طفيل من بعض قبائل أبناء سليمان أن يقتلوا الرسل فوافقوا ، وانتظروا الصحابة الكرام بالقرب من بئر معونة ، وقاتل الصحابة المشركين حتى استشهدوا جميعا .وحينما أخبر عمرو بن أمية الضميري الرسول صلى الله عليه وسلم بإستشهاد الصحابة قال صلى الله عليه وسلم للناس: (إن أصحابكم أصيبوا ، وإنّهم قد سألوا ربّهم فقالوا : ربّنا أخبر عنّا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنّا) رواه البخاري.ولقد أرسلوا السلام قبل استشهادهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، فحزن النبي على وفاة أصحابه كثيرا ، فقد قال أنس بن مالك : أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان حزينًا جدًا عند استشهدا أصحابه ، ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين الذين قتلوا أصحابه ، ويكرر الدعاء لمدة شهر بعد كل صلاة كل يوم ، فقد النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين أن تصاب منطقتهم بجفاف كجفاف مصر أيام النبي يوسف عليه السلام ، ولم يكن هناك حتى ماء في الآبار ، أما أبو البراء عامر بن مالك فقد حزن كثيرًا ، حتى مات لما أبلغه النبي صلى الله عليه وسلم أن ابن أخيه عامر بن طفيل هو سبب هذه المجاعة ،


Original text

قصة حادثة بئر معونة تبدأ في يوم من أيام شهر صفر ، وبالتحديد في السنة الرابعة للهجرة النبوية أتي أبو البراء عامر بن مالك زعيم قبيلة أبناء أمير إلى المدينة المنورة لزيارة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقد كان أبو البراء عامر بن مالك إنسانا مهذبا صادقاً وصديقاً لرسول الله ، وأيضا للمسلمين ، وحينما أتي للهجرة بهدية عبارة عن أثنين من الخيل ، وأثنين من الجمال كهدية لرسول الله ، فقال له النبي صل الله عليه وسلم ” أعذرني لا أقبل هدايا من المشركين ، وإذا أردتني أن أقبل هديتك أدخل في دين الله الإسلام ، وكن من المسلمين ” ، فلم يسلم عامر فرفض النبي هديته ، ولكن أبو البراء عامر بن مالك عندما رفض الدخول في الإسلام قال للنبي الكريم أن الإسلام دين جميل ، ودين مشرف ، وقبيلتي سوف تسمع كلامي لو أرسلت معي بعض الصحابة يعلمونهم ، القرآن ، والسنة ، وحينها آمل أن يقبلوا الدخول في الإسلام ، ولكن وقتها قلق النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه من أن يؤذوهم أهل نجد ، ولكن البراء أكد له ان أهل نجد لن يلمسوا أصحابه بسوء ، وهو معهم .فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم معه ما بين 40 أو 70 شخصا منهم 6 من المهاجرين والباقي من الأنصار ، وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم معهم أيضا رسالة لأهل نجد وقبيلة الأمير ، وصلت المجموعة إلى مكان معروف باسم بئر معونة ، وكانت هذه بئر ماء يمتلكه أبناء سليمان شرقي المدينة المنورة بين أرض أبناء سليمان ، وأولاد أمير ، وأرسل حَرَام بن مِلْحان برسالة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى عامر بن الطفيل يدعوه إلى الإسلام ، وكان عامر بن الطفيل هو ابن أخ عامر بن مالك ، لم يقرأ عامر الرسالة حتى ، وطلب من جنوده قتل الصحابي الجليل حرام بن ملحان بطعنه في ظهره ، وقال حرام قبل أن يلفظ أنفاسه الله أكبر ، لقد نلت الفوز العظيم، ولم يكتفي عامر بن طفيل بقتل حرام ، ولكنه أرسل للقبائل الأخرى بضرورة قتل الصحابة الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن قبيلة أبناء أمير حافظوا على وعدهم الذين قطعوه لأبو البراء عامر بن مالك ، وعندما رفض أبناء أمير مساعدة عامر بن طفيل على قتل رسل رسول الله طلب عامر بن طفيل من بعض قبائل أبناء سليمان أن يقتلوا الرسل فوافقوا ، وانتظروا الصحابة الكرام بالقرب من بئر معونة ، وقاتل الصحابة المشركين حتى استشهدوا جميعا .وحينما أخبر عمرو بن أمية الضميري الرسول صلى الله عليه وسلم بإستشهاد الصحابة قال صلى الله عليه وسلم للناس: (إن أصحابكم أصيبوا ، وإنّهم قد سألوا ربّهم فقالوا : ربّنا أخبر عنّا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنّا) رواه البخاري.ولقد أرسلوا السلام قبل استشهادهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأوصل السلام جبريل عليه السلام ، فقل النبي وعليهم السلام ، فحزن النبي على وفاة أصحابه كثيرا ، فقد قال أنس بن مالك : أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان حزينًا جدًا عند استشهدا أصحابه ، ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين الذين قتلوا أصحابه ، ويكرر الدعاء لمدة شهر بعد كل صلاة كل يوم ، فقد النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين أن تصاب منطقتهم بجفاف كجفاف مصر أيام النبي يوسف عليه السلام ، فحل الجفاف ، والمجاعة هناك ، ولم يكن هناك حتى ماء في الآبار ، أما أبو البراء عامر بن مالك فقد حزن كثيرًا ، حتى مات لما أبلغه النبي صلى الله عليه وسلم أن ابن أخيه عامر بن طفيل هو سبب هذه المجاعة ، وهذا الجفاف بسبب قتله الصحابة الأبرار


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تشكلت دول المدن...

تشكلت دول المدن اليونانية القديمة، مثل أثينا وإسبرطة وكورنث، تجارب سياسية متنوعة أثرت في الفكر السيا...

العنف كل ماذكر ...

العنف كل ماذكر الأنانية ، العنف والعدوانية ،الانسحاب الاجتماعي العنف -الانتصار - البطولة -المكسب - ...

جراءات التعامل ...

جراءات التعامل مع الديون المشكوك في تحصيلها: 1. تكوين مخصص بنسبة 50% من قيمة القرض إذا: o كان هناك أ...

تُعد المياه عنص...

تُعد المياه عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، ويتجاوز دورها إرواء العطش إلى دعم وظائف الجسم الحيوية....

يهدف البحث إلى ...

يهدف البحث إلى التعرف على تأثير تمرينات تاهيلية باستخدام السلسلة الحركية المغلقة تحسين المصابين الذي...

المقطع الخامس :...

المقطع الخامس : التجربة الجزائرية في مكافحة الفساد مقدمة المقطع : تعتبر مكافحة الفساد الإداري من أب...

الفرق بين اليوم...

الفرق بين اليوميات والمذكرات: اليوميات: تدوين الأحداث يوما بيوم لذلك تعد سيرة ذاتية يومية، وأحيانًا...

Artificial Inte...

Artificial Intelligence (AI) has transformed industries, enhanced efficiency, and improved lives, bu...

اعتبار 80في الم...

اعتبار 80في المية من قيمة اساس القرض قابلة للتحصيل واحتساب القيمة الحالية للاقساط المتوقع استردادها ...

بعد أن أنتخب " ...

بعد أن أنتخب " لويس نابليون بونابرت الثالث " كرئيس للدولة من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية في شهر ديس...

المقطع الرابـــ...

المقطع الرابــــــع : األهليـــــة وعيــــوب اإلرادة مقدمة: االصل أن اإلرادة المعبرة عن نفسها لكي تن...

دور الاعتراف في...

دور الاعتراف في التطور العقائدي على الرغم من أن اعتراف القديس توما "ربي وإلهي" كان حدثًا فريدًا، إلا...