Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (92%)

(Using the AI)

يُناقش النص أهمية مفهوم الوجود في الفلسفة المسيحية، مُشيرًا إلى أن كوندرسيه، رغم كراهيته للأديان، يُقرّ بديننا للأسكولانيين في فهمنا للوجود الأسمى و صفاته، وتفرقة الروح والمادة، ومدلولات الحرية، وفكرة الخلق. يُؤكد النص على أن الإله الواحد هو الوجود ذاته، وهو حجر الزاوية في الفلسفة المسيحية، مختلفًا عن مفهوم المحرك الأول عند أرسطو. يستشهد النص بدائر سكوت الذي يرى في اسم الله "أهيه أشر أهيه" دلالة على الوجود الحق، مُؤكداً على أن الإيمان بالله كوجود هو بداية الفلسفة، وأن من يعتقد ذلك يدرك عقلياً أن الله هو الوجود الكلي الشامل. يُناقش النص آراء القديس أوغسطين حول اسم الله كوجود، وآراء أخرى تُبرر ضرورة وجود الله في النفس الإنسانية، كأن يكون هو العلة الكافية لوجودها. يُضيف النص أن الفكر المسيحي سار في طريقين: تأكيد الله كموجود كامل، أو كموجود لامتناهي، وهما جانبان متساويان في ضرورة وصف الله. ويختم النص بالإشارة إلى أن الفلسفة المسيحية وفلسفة العصر الوسيط تُعتبر فلسفات ميتافيزيقية للوجود، تُوحد ماهية الوجود في الله.


Original text

الوجود وضرورته


ان كوندرسيه في كتابه عرض تاريخي لتقديم العقل البشرى يكتب عن الفترة السابعة - وهي فترة العصور الوسطى - بالفاظ يتضح منها في الحال أنها صادرة من رجل يكن كراهية شديدة لجميع الأديان. ومع ذلك يقول: نحن مدينون لهؤلاء الاسكولانيين بالشيء الكثير حول دقة أفكارنا عن الوجود الأسمى وصفاته. وعن التفرقة بين السبب الأول والكون الذي تفترض أنه يحكمه ويسيطر عليه. وعن التفرقة بين الروح والمادة. والمعاني المختلفة لكلمة (الحرية). وعن فكرة الخلق).


ليس ثمة سوى إله واحد وهذا الإله هو الوجود، وهو حجر الزاوية في الفلسفة المسيحية كلها، ولم يكن أفلاطون ولا حتى أرسطو هو الذي أرسى قواعده، بل كان موسى في سفر الخروج عندما نتحدث عن إله أرسطو بهدف المقارنة بينه وبين الإله المسيحي فإننا تعنى بالطبع فكرة أرسطو عن المحرك الأول الذي لا يتحرك، والمفارق، والفعل الخالص وفكر الفكر، الذي وصفه في نص مشهور في كتاب (الطبيعة).


) إلهة الخصب والتناسل في الميثولوجيا اليونانية كانت تمثله الأرض، وهي الإلهة سيرس عند الرومان.


إلهة الحكمة في الميثولوجيا اليونانية، وهي منيرفا عند الرومان.


وربما كان أقصر طريق لكي تدرك أهمية هذا المبدأ هو أن نقرأ الأسطر الأولى في بحث دائز سكوت Duns Scot في المبدأ الأول لجميع الأشياء حيث يقول: «أه يا إلهي عندما سألك موسى بوصفك أعظم الحكماء حقاً بأي اسم ينبغي عليه أن يسميك لبني إسرائيل، ولأنك تعرف تماماً ما الذي يمكن أن يتصور عنك العقل الفاني فكشفت له عن اسمك المبارك دائما - وأجبته: "أهيه الذي أهيه أنت إذن الوجود الحق الوجود الشامل".


وحين طبق دائر سكوت مبدأ القديس أوغسطين والقديس أمن لا تعقل منذ بداية النظر الميتافيزيقي فقد جعل بذلك فعل الإيمان في عقيقة الكلمة الإلهية. وهو يريد كما كان يريد القديس أثينا غوارس Athenagoras - أن يتعلم عن الله وهو قريب منه. وليس ثمة فيلسوف يمكن أن يجعله وسيطاً بين العقل وبين السيد الأسمى وإنما تبدأ الفلسفة بعد أن يتم فعل الإيمان. فمن يعتقد عن طريق الإيمان أن الله هو الوجود يستطيع أن يرى في الحال عن طريق العقل أن الله لا يمكن أن يكون شيئاً سوى الوجود الكلى الشامل أعنى الوجود الحقيقي. ولقد راي القديس أوغسطين، أن الاسم المقدس الذي أعلنه الله نفسه هو الوجود. وإذا كنا نريد أن تذهب خطوة أبعد من ذلك ففي استطاعتنا أن نبرز مضمون كلمة الوجود ونجعله صريحاً علنياً في مجموعة من الأحكام التي لا يكون أي حكم منها كاف بذاته.
رأى الق را مثلاً أن ضرورة وجود الله في النفس الإنسانية ترجع إلى أنه هو نفسه العلة الكافية لوجودها فينا. ومن يتأمل الماهية الأدبية ما عليه إلا أن يركز انتباهه أولاً وقبل كل شي على الوجود ذاته، وسوف يجد أن الوجود نفسه هو في ذاته وضوح حتى أنه لا يمكن التفكير فيه على أنه لا وجود وميتافيزيقا الإشراق عند بونافنتورا تعتمد كلها على سهولة الوجود الله عن طريق إشراق الوجود الإلهي على على فكرنا وهناك نظرية أخرى تبرر نفس النتيجة عند دائز


أن الفكر المسيحي سار في طريقين متقاربين أحدهما يقودنا إلى أن نؤكد الله بوصفه موجوداً كاملاً»، بينما يؤدي بنا الطريق الآخر إلى أن نثبته بوصفة موجودا لا متناهياً. وهاتان الصفتان - الكمال واللامتناهي - يتضمن كل منهما الآخر بوصفهما جانبين متساويين في الضرورة للوجود الذي يصفائه.


تفسير إيماننا اليقين سكوت وإن كانت أن لكن أيا ما كانت ما كانت التي تؤكد الأولوية واضح كل القصوى لم ينتشر .


في قوتها من نظرية بونافنتورا فهو يرى أن الموضوع الذي يناسب عقلنا هو الوجود النتاج الحديثة فإن الفلسفة المسيحية وفلسفة العصر الوسيط كلها لابد أن ينظر إليها على أنها إحدى الفلسفات الميتافيزيقية للوجود، والتي توحد في هوية واحدة بين الماهية والوجود في الله. الله. وهذا الإجماع ذو الأهمية من حيث المبدأ بل كذلك من حيث النتائج الضرورية في مجال الأنطولوجيا


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

- عتامة عدسة ال...

- عتامة عدسة العين ويشار لها في أحيان كثيرة باسم (الماءالأبيض) وتنتج عتامة عدسة العين عن تصلب الأليا...

بعد أن ارتدت لي...

بعد أن ارتدت ليلى معطفها الأحمر وحملت السلة بحماس متجهة إلى باب المنزل، أوقفتها والدتها قائلةً: احذر...

الوجود وضرورته ...

الوجود وضرورته ان كوندرسيه في كتابه عرض تاريخي لتقديم العقل البشرى يكتب عن الفترة السابعة - وهي فتر...

The statue of L...

The statue of Liberty, an internationally known as a symbol of freedom that was completed in 1886, i...

تعتبر عملية تحد...

تعتبر عملية تحديد الأولويات وتوزيع الاعتمادات بين مختلف القطاعات والبرامج في ميزانية الولاية مرحلة ح...

تتسم مواقف الطل...

تتسم مواقف الطلبة بالإيجابية ولديهم حس عال من المسؤولية والقدرة العالية في الاعتماد على أنفسهم من خل...

مقدمة تسعى الدو...

مقدمة تسعى الدولة الجزائرية إلى تنظيم العلاقات المهنية بين العمال وأرباب العمل وفقًا لقوانين تضمن ال...

شأن تعاليم التض...

شأن تعاليم التضامن والتسامح والتعاضد وروابط صلة الرحم ومصالح الجماعة وخدماتها. إننا بصدد ضرورة محارب...

أصبح الحديث عن ...

أصبح الحديث عن الفساد أمرا عاديا، إذ أن ظاهرة الفساد تجذرت وتغلغلت في المجتمع، وخلفت أثارا في مختلف ...

حكم جلس الحاج ا...

حكم جلس الحاج احمد بين اشجار بستانه وهو يتابع العصافير مستمتعا بالشويها العذب والنسيم العليل يحمل عب...

لخص. لحلقة البح...

لخص. لحلقة البحث بطريقة إنسان في قمّة الجبل: «قضى، كما قلت، في ذلك الكوخ الصغير ثلاثة أعوام ثمّ جا...

رابعا: التجارب ...

رابعا: التجارب الشخصية والأمراض النفسية والرغبات الشهوانية. من تأمل حال مؤسسي المذاهب الفكرية المعا...