Lakhasly

حاول علماء الجغرافيا تجميع المناطق التي تتشابه أطلقوا عليها وذلك بهدف تسهيل دراستها ، وكذلك تفسير ارتباطها بالأقاليم النباتية . وأنواع التربة . وفيما يلي نتناول بعض هذه الأقاليم، وهي : الإقليم الاستوائي والإقليم الجاف والإقليم الموسمي وإقليم البحر المتوسط و الإقليم القطبي البارد . الاقليم : وحدة مكانية لها خصائص مشتركة تميزها عن غيرها من الأقاليم الأخرى . - الإقليم الاستوائي : يمتد الإقليم الاستوائي بين دائرتي عرض 5 شمال دائرة الاستواء وجنوب دائرة الاستواء ، وقد يمتد نطاق هذا الإقليم في شكل ( ٣٤ ) الغابة الاستوائية بعض القارات إلى درجة العرض (۲۰) شمال دائرة الاستواء . ويتميز مناخ هذا الإقليم بثباته ، فالطقس لا يتبدل من فصل إلى آخر، والحرارة دائمة ۲۷س) . أما المدى الحراري السنوي العام وهي تصاعدية ويبلغ معدلها السنوي (۲۰۰۰) ملم ). وتنمو فيه الغابات الكثيفة بسبب غزارة الأمطار . الإقليم الموسمي : يمتد هذا الإقليم بين دائرتي عرض ( ۱۸ ) شمال دائرة الاستواء وجنوبها ، ويتجلى مناخ هذا الإقليم في بعض المناطق التي تسقط فيها الأمطار في موسم معين، بسبب تعرضها للرياح الرطبة ( الرياح الموسمية ( التي تهب من البحر، ويتمثل هذا الإقليم في مناطق جنوب وجنوب شرقي آسيا التي تهب عليها الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في فصل الصيف قادمة من المحيط الهندي حيث الضغط الجوي المرتفع، وأهم ما يميز هذا الإقليم سقوط الأمطار الموسمية في الكثير من دول قارة آسيا ، وهو ما يسبب حدوث الفيضانات العالية وتدمير المنازل والمنشآت . أما في فصل الشتاء فتهب على الإقليم رياح موسمية قادمة من وسط آسيا باتجاه المحيط الهندي . وعادة ما تكون هذه الرياح باردة وجافة، ولكنها عندما تعبر البحر تتحمل ببخار الماء . على بعض مناطق آسيا مثل سريلانكا . وبخار الماء ، وهو أمر يساعد على سقوط الأمطار والرذاذ المتواصل . فتزدهر الأرض بالأعشاب والمراعي الخضراء، وتورق الأشجار، فيكون ذلك عاملا في تشجيع السياح على التوافد إلى تلك المنطقة طلباً للاستجمام والترفيه . الإقليم القطبي البارد : يظهر هذا الإقليم في مناطق البيئة القطبية في العروض العليا بين درجتي عرض (٦٦-٩٠) شمال دائرة الاستواء وجنوبها جزيرة جیرنلاند و آيسلندا ، وفي القارة المتجمدة الجنوبية ) . ومن خصائص الإقليم : 1 اختلاف طول الليل والنهار بين الصيف والشتاء . وصول أشعة الشمس مائلة . ويتمثل هذا الإقليم في نصف الكرة الشمالي في الجهات الساحلية من أوربا وآسيا وأمريكا الشمالية المطلة على المحيط المتجمد الشمالي . وفي نصف الكرة الجنوبي يتمثل في القارة المتجمدة الجنوبية (أنتاركتيكا) . أحوال عمان قبيل قيام دولة البوسعيد : شهدت عمان في نهاية دولة اليعاربة وضعاً سياسياً مضطرباً، وفاة الإمام سلطان بن سيف الثاني عام ۱۷۱۱م . تنافس سيف بن سلطان الثاني ومهنا بن سلطان على تولي الإمامة ، وقد أدى هذا التنافس إلى اختلاف آراء أهل الحل والعقد حول من يتولى الإمامة، وقد حسم الأمر لصالح سيف بن سلطان ولكنه لم يحسن إدارة الدولة، وهو ما دفع العلماء إلى عزله، ومبايعة سلطان بن أفكر في ما يأتي: العامل الذي سهل سيطرة الفرس على عمان . أهمية دور أحمد بن سعيد في توحيد البلاد . مرشد إماما على عمان . الاستراتيجي . خطورة التنافس الداخلي على أمن الدولة واستقرارها . لم يرض هذا القرار سيف بن سلطان فقرر استرداد الإمامة بالقوة . الداخلية لعمان والسيطرة عليها ، فسارع نادر شاة بإرسال جيوشه للسيطرة على عمان، ونجح في الاستيلاء على أجزاء واسعة منها، وفرض حصاراً بحرياً على صحار التي تركزت بها - استقام على الحق والعدل . المقاومة العمانية سلطان بن مرشد : هو الإمام سلطان بن مرشد بن عدي اليعربي . عقدت له الإمامة بجامع نخل عام ١١٥١ هـ / ١٧٣٨م . قاد مقاومة العمانيين ضد الفرس في صحار بقيادة الإمام سلطان بن مرشد الذي توفي في إحدى المعارك . فقاد المقاومة بعده أحمد بن سعيد والي صحار الذي نجح في إخراج الفرس من صحار وتحرير بقية عمان منهم. الإمام أحمد بن سعيد ( ١٧٤٤ - ١٧٨٣م) : أدت المواجهات المستمرة بين العمانيين والفرس إلى سعي شكل (۱) قلعة صحار أهل عمان إلى توحيد جهودهم، وحشدها باتجاه تحقيق هدف أسمى يتلخص بإخراج الفرس، وإعادة الوحدة الوطنية إلى البلاد . وقد باتت الظروف والأحوال العامة مهيأة لظهور رجل قوي يتصدر القيادة لإنجاز عملية التحرير ، فنهض بأعمال عدة لتثبيت أركان دولته ، ا اتخذ الرستاق عاصمة له . أوجد رجال الشرطة فكفل بذلك الأمن والاستقرار لرعاياه . أنشأ جيشاً ثابتاً ومدرباً ، وأسطولاً بحرياً قوياً . أرسى القواعد الإدارية والقضائية في البلاد . ه شجع التجارة مع الهند وشرقي أفريقيا. الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي : ولد في بلدة أدم الواقعة في المنطقة الداخلية . عمل في بداية حياته بالتجارة وعرف بأمانته وصدقه . كان رجلاً شجاعاً عالي الهمة تميز بالحنكة والذكاء . بويع بالإمامة عام ١٧٤٤م ، وتوفي في والمساجد .

حاول علماء الجغرافيا تجميع المناطق التي تتشابه

في خصائصها المناخية في مناطق جغرافية واحدة ، أطلقوا عليها

أسم الأقاليم المناخية، وذلك بهدف تسهيل دراستها ، ومقارنتها مع

الأقاليم الأخرى، وكذلك تفسير ارتباطها بالأقاليم النباتية .

وأنواع التربة .

وفيما يلي نتناول بعض هذه الأقاليم، وهي : الإقليم

الاستوائي والإقليم الجاف والإقليم الموسمي وإقليم البحر

المتوسط و الإقليم القطبي البارد .

الاقليم : وحدة مكانية لها خصائص مشتركة

تميزها عن غيرها من الأقاليم الأخرى .

• الإقليم الاستوائي :

يمتد الإقليم الاستوائي بين دائرتي عرض 5 شمال دائرة الاستواء وجنوب دائرة الاستواء ، وقد يمتد نطاق هذا الإقليم في

شكل ( ٣٤ ) الغابة الاستوائية

بعض القارات إلى درجة العرض (۲۰)

شمال دائرة الاستواء . ويتميز مناخ

هذا الإقليم بثباته ، فالطقس لا يتبدل

من فصل إلى آخر، والحرارة دائمة

الارتفاع ويبلغ معدلها السنوي حوالي

(۲۷س) . أما المدى الحراري السنوي

فيبلغ (س) وتسقط الأمطار طوال

العام وهي تصاعدية ويبلغ معدلها

السنوي (۲۰۰۰) ملم ). وتنمو فيه

الغابات الكثيفة بسبب غزارة الأمطار ..
الإقليم الموسمي :

يمتد هذا الإقليم بين دائرتي عرض ( ۱۸ ) شمال دائرة الاستواء وجنوبها ، ويتجلى مناخ هذا

الإقليم في بعض المناطق التي تسقط فيها الأمطار في موسم معين، بسبب تعرضها للرياح الرطبة ( الرياح الموسمية ( التي تهب من البحر، ويتمثل هذا الإقليم في مناطق جنوب وجنوب شرقي آسيا التي تهب عليها الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في فصل الصيف قادمة من المحيط الهندي حيث الضغط الجوي المرتفع، وأهم ما يميز هذا الإقليم سقوط الأمطار الموسمية في الكثير من دول قارة آسيا ، وهو ما

يسبب حدوث الفيضانات العالية وتدمير المنازل والمنشآت . أما في فصل الشتاء فتهب على الإقليم رياح موسمية قادمة من وسط آسيا باتجاه المحيط الهندي .

وعادة ما تكون هذه الرياح باردة وجافة، ولكنها عندما تعبر البحر تتحمل ببخار الماء . وتسقط الأمطار تتأثر الأجزاء الجنوبية من السلطنة (محافظة ظفار ) بهبوب الرياح الموسمية المحملة بالرطوبة

على بعض مناطق آسيا مثل سريلانكا .

وبخار الماء ، وهو أمر يساعد على سقوط الأمطار والرذاذ المتواصل . فتزدهر الأرض بالأعشاب والمراعي الخضراء، وتورق الأشجار، فيكون ذلك عاملا في تشجيع السياح على التوافد إلى تلك المنطقة طلباً

للاستجمام والترفيه .
الإقليم القطبي البارد :

يظهر هذا الإقليم في مناطق البيئة القطبية في العروض العليا بين درجتي عرض (٦٦-٩٠) شمال دائرة الاستواء وجنوبها جزيرة جیرنلاند و آيسلندا ، وفي القارة

المتجمدة الجنوبية ) .

ومن خصائص الإقليم : 1 اختلاف طول الليل والنهار بين

الصيف والشتاء . وصول أشعة الشمس مائلة . ويتمثل هذا الإقليم في نصف الكرة الشمالي في الجهات الساحلية من أوربا وآسيا وأمريكا الشمالية المطلة على المحيط المتجمد الشمالي . وفي نصف الكرة الجنوبي يتمثل في القارة

المتجمدة الجنوبية (أنتاركتيكا) .
أحوال عمان قبيل قيام دولة البوسعيد :

شهدت عمان في نهاية دولة اليعاربة وضعاً سياسياً مضطرباً، فبعد

وفاة الإمام سلطان بن سيف الثاني عام ۱۷۱۱م . تنافس سيف بن سلطان الثاني ومهنا بن سلطان على تولي الإمامة ، وقد أدى هذا التنافس إلى اختلاف آراء أهل الحل والعقد حول من يتولى الإمامة، وقد حسم الأمر لصالح سيف بن سلطان ولكنه لم يحسن إدارة الدولة، وهو ما دفع العلماء إلى عزله، ومبايعة سلطان بن

أفكر في ما يأتي: العامل الذي سهل سيطرة الفرس على

عمان . أهمية دور أحمد بن سعيد في توحيد البلاد . أهمية موقع عمان

مرشد إماما على عمان .

الاستراتيجي . خطورة التنافس الداخلي على أمن الدولة واستقرارها .

لم يرض هذا القرار سيف بن سلطان فقرر استرداد الإمامة بالقوة .

فاستنجد بالفرس الذين رأوا في ذلك فرصة سانحة للتدخل في الشؤون

الداخلية لعمان والسيطرة عليها ، فسارع نادر شاة بإرسال جيوشه

للسيطرة على عمان، ونجح في الاستيلاء على أجزاء واسعة منها، وفرض

حصاراً بحرياً على صحار التي تركزت بها - استقام على الحق والعدل . المقاومة العمانية

سلطان بن مرشد :

هو الإمام سلطان بن مرشد بن عدي اليعربي .

عقدت له الإمامة بجامع نخل عام ١١٥١ هـ / ١٧٣٨م .

قاد مقاومة العمانيين ضد الفرس في صحار
بقيادة الإمام سلطان بن مرشد الذي توفي في إحدى المعارك . فقاد المقاومة بعده أحمد بن سعيد والي صحار الذي نجح في إخراج الفرس من صحار وتحرير بقية عمان منهم.

الإمام أحمد بن سعيد ( ١٧٤٤ - ١٧٨٣م) :

أدت المواجهات المستمرة بين العمانيين والفرس إلى سعي شكل (۱) قلعة صحار

أهل عمان إلى توحيد جهودهم، وحشدها باتجاه تحقيق هدف أسمى يتلخص بإخراج الفرس، وإعادة الوحدة الوطنية إلى البلاد . وقد باتت الظروف والأحوال العامة مهيأة لظهور رجل قوي يتصدر القيادة لإنجاز عملية التحرير ، فكان أحمد بن سعيد البوسعيدي ، والي صحار حينئذ هو ذلك القائد المنتظر الذي ما لبث العمانيون أن بايعوه إماماً عليهم عام ١٧٤٤م تقديرا منهم لجهوده الحثيثة التي توجها بالتحرير والوحدة الوطنية حيث قامت دولة البوسعيد ، فنهض

بأعمال عدة لتثبيت أركان دولته ، منها :

ا اتخذ الرستاق عاصمة له .

أوجد رجال الشرطة فكفل بذلك الأمن والاستقرار لرعاياه .

أنشأ جيشاً ثابتاً ومدرباً ، وأسطولاً بحرياً قوياً .

أرسى القواعد الإدارية والقضائية في البلاد .

ه شجع التجارة مع الهند وشرقي أفريقيا.

الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي :

ولد في بلدة أدم الواقعة في المنطقة

الداخلية .

عمل في بداية حياته بالتجارة وعرف

بأمانته وصدقه . كان رجلاً شجاعاً عالي الهمة تميز

بالحنكة والذكاء .

بويع بالإمامة عام ١٧٤٤م ، وتوفي في

اهتم بالنواحي العمرانية فشيد الحصون ، والمساجد . وتمكن الإمام أحمد بفضل أسطوله البحري ، من فرض نفوذ

الرستاق ودفن فيها عام ۱۷۸۳ م .
عمان في الخليج العربي والمحيط الهندي، وفي عهده سيطر الفرس على البصرة . واستنجد أهلها به . فأعد حملة عسكرية بقيادة ابنه هلال عام ١٧٧٥م ، وقد حاول الفرس منع تقدم الأسطول العماني فمدوا

سلسلة حديدية في شط العرب إلا أن السفينة الرحماني تمكنت من قطعها وتم تحرير مدينة البصرة .
السيد سلطان بن أحمد بن سعيد ( ١٧٩٢ - ١٨٠٤ م ) :

بعد وفاة الإمام أحمد بويع ابنه سعيد بالإمامة فكان زاهداً في الحكم فتولى ابنه حمد السلطة الذي نقل العاصمة إلى مسقط . في عام ۱۷۹۲م توفي السيد حمد ، وتولى السيد سلطان بن أحمد السلطة في مسقط . ومن أبرز أعماله على الصعيد الداخلي أنه عمل على توحيد البلاد، والقضاء على الفتن التي حدثت في بعض المناطق، وفرض هيبة الدولة . وبعد أن استتب الأمن في البلاد، وجه اهتمامه إلى الخارج لاسترداد المناطق التي فقدتها الدولة العمانية، ولفتح بلاد جديدة، ولحماية حدود عمان من الغزو

الخارجي.
أبرز الأحداث في عهد السيد سلطان بن أحمد :

1- تعزيز النفوذ العماني في منطقة الخليج العربي :

كان السيد سلطان مهتماً بتأمين الملاحة في منطقة الخليج العربي والمحافظة على الأمن فيها . وذلك لحماية بلاده من الغزو ، واستطاع عام ۱۷۹۸م أن يسيطر على المنطقة بأسرها ، فقد أخضع جزيرتي قشم و هرمز، وضم بندر عباس وجوادر وشهبار ، وتمكن عام ۱۸۰۰م من حماية السفن التجارية

في منطقة الخليج العربي .

• مساندة البحرين :

كانت البحرين خاضعة للفرس حتى عام ۱۷۸۳م حيث تمكن رجال قبيلة العتوب من طردهم ، غير أن الفرس عادوا من جديد ، وتمكنوا من السيطرة عليها ، عندها استنجد أهل البحرين بالسيد سلطان

فأنجدهم بحملة بحرية بقيادة ولده سالم الذي تمكن من إنهاء الغزو الفارسي .
السيد سعيد بن سلطان (١٨٠٦-١٨٥٦م) :

تولى الحكم بعد وفاة والده سلطان بن أحمد ١٨٠٦ م وذلك في أثناء الرحلة التي كان يقوم بها بين البصرة وعُمان. ويعد عصره ، من أزهى العصور التي مرت بعمان خلال القرن التاسع عشر الميلادي ، فقد انتعشت مسقط خلال حكمه ، فأصبحت من أهم مراكز

التجارة في منطقة الخليج العربي . ويعد المؤرخون عهد السيد سعيد بن سلطان الفترة الذهبية في التاريخ العماني الحديث لاعتبارات

مهمة منها :

اتصافه بالتواضع واتباع الشورى في أحكامه . كان سياسياً دبلوماسياً استطاع أن يكون علاقات

شكل (٥) السيد سعيد بن سلطان

صداقه مع العديد من الدول الكبرى .

كان ذا عقلية تجارية فذة استطاع أن ينمي الموارد المالية لدولته . كون إمبراطورية واسعة امتدت في آسيا لتشمل عمان، وأجزاء من سواحل الخليج العربي . وفي

أفريقيا شملت الساحل الشرقي لأفريقيا من مقديشو شمالاً إلى موزمبيق جنوباً ، وامتد نفوذها إلى

منطقة البحيرات الاستوائية وأعالي نهر الكونغو .

كان أسطوله البحري ضخماً فقد أمر ببناء العديد من السفن التجارية والحربية ، ومن أشهرها

السفينة «سلطانة» و«ليفربول» و «فكتوريا» و «الفلك» و «شاه علم» .

طور الحياة الاقتصادية في الدولة من خلال التشريعات والنظم الاقتصادية والنقدية التي

أدخلها . كما أوجد مصادر دخل لدولته فاهتم بالزراعة والصناعة إضافة إلى التجارة .

اتخذ من زنجبار عاصمة ثانية لإمبراطوريته ونقلها من جزيرة متواضعة لتصبح حاضرة

ومركزاً سياسياً واقتصادياً وثقافياً لشرقي أفريقيا ووسطها .

اهتم بالنواحي العمرانية، وشيد العديد من القصور أشهرها قصر المتوني في زنجبار.