Lakhasly

رسائل تطويرية (كتاب فن القيادة، للكاتب وليام. أ. كوهين)

بإمكانك أن تصبح قائدا جيدا أو عظيما من خلال الاخرين الذين يريدون اتباعك ومساعدتك فهم سوف يساعدونك على تحقيق اهدافك.

أن القائد هو الشخص الذي ينجز الأمور وعليه فإن القيادة هي فن التأثير على الاخرين لبذل أقصى ما في وسعهم لتنفيذ أي مهمة أي هدف أو مشروع.

سبع حقائق لابد من معرفتها قبل ان تبدأ القيادة:

بإمكان شخص واحد ان يكون الفيصل بين النجاح والفشل في أي مؤسسة وتستطيع أن تكون ذلك الشخص بان تصبح قائدا.

إحدى الحقائق المذهلة تقول إن معظم الناس لا ينالون النجاح إلا من خلال مساعدة الاخرين ويمكنك الحصول على هذه المساعدة من خلال ممارسة القيادة.

لست بحاجة لأن تكون مديرا كي تكون قائدا ولا أن تنتظر الترقية بل يمكنك قائدا فورا.

إذا ما تعلمت العناصر الأساسية لنموذج المعركة القيادي فسوف تستطيع القيادة في كل المواقف الأخرى وذلك لأن المعركة هي أكبر تحد القيادة في المخاطرة والشك وقسوة الحياة والعقاب على الفشل او الثواب على النجاح.

جوهر القيادة شيء بسيط ألا وهو إثارة همم الأفراد لبذل أقصى ما في وسعهم لتحقيق الأهداف التي تحددها.

القادة يصنعون لا يولدون وإذا ما كنت تريد أن تكون قائدا فلتتعلم كيفية ذلك بنفس الطريقة التي تعلمت بها المهارات الأخرى.

القيادة الجيدة لا تعتمد على الرواتب الكبيرة ولا على ظروف العمل السارة فقدرتك على حفز الناس لبذل أقصى ما لديهم مستقلة عن هذه العوامل.

القوانين الثمانية للقيادة التي يتكون منها (نموذج المعركة):

التزام الأمانة المطلقة
اعف جوهرك
أعلن عن آمالك
أظهر التزاما غير عادي
توقع نتائج إيجابية
اعتن برجالك
قدم الواجب على نفسك
كن في المقدمة

أن الذين يتبعونك لا يهمون مطلقا بما تعرفه عن المعاملات المكتبية وقدرتك على معالجة وظائفهم لتحقيق النجاح والصعود فيها بل يريدون معرفة ما إن كنت جوهر هذه الوظيفة.

إذا ما كنت قائدا فإن عليك واجبا يشمل على تنفيذ مهمتك والاعتناء برجالك وعادة يجب اعتبار المهمة أولا وفي بعض الأحيان يجب عليك الاعتناء برجالك أولا.

القادة لا يشعلون منصبا بالوكالة بل لا بد ان يكون لديهم فكرة بالنسبة للمكان الذي يريدون الوصول إليه فإذا لم تكن لديك أي فكرة عن المكان الذي تتجه إليه فلن تصل إلى هناك أنت أو أي شخص آخر.

ما الذي يصنع قائدا جيدا؟

الاهتمام
الصبر والقدرة على توضيح الأمور
عدم الإكثار من إصدار الأوامر الثناء على العمل الجيد

لابد أن تكون قادرا على تحمل مسئولية الأخطاء الأمنية التي يرتكبها مرؤوسوك إذا ما كنت ترغب في تطوير مبادرتهم وخبرتهم.

أربع خطوات لجعل الناس يتبونك:

أشعر الاخرين بأهميتهم: سيتبعك الناس عنده تشعرهم بأهميتهم لا عندما تشعر بأهميتك.

روج لرؤيتك: لن يتبعك أحد لمجرد رغبتك في القيادة إذ لابد أنتكون لديك فكرة واضحة عن الهدف الذي تريد من المجموعة بلوغه وحينئذ عليك أن تروج لهذه الفكرة بين أفراد جماعك وإقناعهم بسمو هدفك.

عامل الاخرين كما تحب أن يعاملوك هذا شيء أساسي للغاية.

تحمل مسؤولية أفعالك وأفعال مجموعتك: اعترف بأخطائك واعلم أنك مسؤول عن كل ما يفعله أفراد مجموعتك وكل ما لا يفعلونه.

عليك أن تقلل من الاستجابات السلبية للنقد وذلك عن طريق قول شيئين طيبين عن الشخص الذي كنت تنقده أحدهما قبل النقد والأخر بعده ويطلق على هذه الأسلوب (أسلوب الشطيرة).

ضرورة أن ترى الاخرين ويروك حيث لا تهم نوعية من تقود المهم أنك لا تستطيع القيادة أنت جالس وراء المكتب.

عندما تخرج وترى مرؤوسيك ويرونك تزيد كثيرا من فعالية الاتصال بين المستويات العليا والدنيا في سلسلة القيادة وتعرف ما هو صحيح وما خطأ في مؤسستك فتتمكن من تصحيح الأخطاء فورا وتتمكن من عرض أفكارك لأتباعك بطريقة مثيرة وبهذه الطريقة تنشر كلمة بسرعة.

إن كنت تقود مؤسسة كبيرة فيمكنك على الأقل أن تتعلم أسماء من تقودهم مباشرة وإذا ما كنت تقود مؤسسة أصغر فيا لسعادتك إذ إنك تستطيع أن تعرف الكثير عن أتباعك وكلما عرفت أكثر رأيت وفهمت أكثر وكلما توثقت معرفتك بنقاط قوتهم وضعفهم وتفهم الاخرين هدفك ومكانه بين أهداف المؤسسة.

عندما ترى الاخرين وتتيح لهم رؤيتك فإنك تستطيع:

معرفة ما يدور في مؤسستك كل يوم
مساعدة من يحتاج إلى مساعدة
الحصول على المساعدة ممن يمكنهم تقديمها
اكتشاف المشكلات الحقيقية
الكشف عن الفرص التي لم تكن تعلم بوجودها
مدح وتقدير من يستحقون ذلك
تصحيح أو ضبط من يحتاجون إلى ذلك
تبليغ كلمتك بسرعة
نقل رؤيتك للمؤسسة
ضمان فهم الجميع لأهدافك

امتدح علانية وانتقد سرا: إذا ما استحق شخص مديحك فليكن ذلك على الملأ وشجع الاخرين أيضا على استحقاق الثناء وإذا وجدت شيئا جديرا بالنقد فلتنقده ولكن في السر ولا تحرج الناس دون داع وتذكر أن الاخرين غالبا ما يشعرون بالحرج لمجرد عدم رضاك.

أتح الفرصة للرؤية المتبادلة لابد أن تتجول لتتعرف فعلا على ما يدور حولك لتصلح الخطأ وتفيد من الصواب أنت في الوقت نفسه تحتاج لأن يشاهدك الاخرين.
استخدم المنافسة لتجعل من النضال لعبة يهوى الأفراد التنافس وذلك سر من أسرار المنتجات الناجحة.

للقيادة أهمية كبرى وحقيقة فليس هناك بديل لها.

إننا لا ننجح في قيادة غيرنا إلا من خلال التأثير عليهم وأحيانا يحدث هذا التأثير دون قصد منا وحينئذ فقد نجد أننا قد قدنا غيرنا بنجاح إلى هدف ما دون وعي منا بل إن الخبراء من القادة قد يقودون غيرهم بنجاح دون وعي منهم بذلك.

الوسائل الأربع للتأثير المباشر:

الأمر
الاقناع
التفاوض
الارتباط

التفاوض يعني أنك تؤثر من خلال التشاور مع الاخرين للتواصل إلى تسوية مقبولة لك ولمن تقودهم وقد يضمن التفاوض التوصل إلى حل وسط أو إعطاء شيء ما يريده الاخرين أو يريدون حدوثه وذلك مقابل ما تريد أنت حدوثه.

الارتباط هو أحد اسرار عنصر من العناصر الرئيسية في الإدارة اليابانية وهو ما يسميه اليابانيون هو أنهم يبذلون كل ما يمكن من جهد للتأكد من أن القادة والعمال على جميع المستويات قد أدلوا بدلوهم بشأن اقتراح ما ولا يتم تنفيذ هذا الاقتراح حتى تتاح الفرصة للجميع لدراسته وإبداء وجهة النظر فيه.

متى يثمر أسلوب الاقناع؟
يكون هذا الأسلوب مثمرا عندما تقود أشخاصا لديهم نفس سلطتك
أو أكثر ويتحقق هذا بشكل خاص عندما لا يكون بيدك وسيلة لمعاقبة أو مكافأة الاخرين.

ما هو سبب أهمية الارتباط؟
أحد الأسباب هو الملكية فنحن نعمل بكد من أجل الأشياء التي نملكها وكنتيجة طبيعية لهذا لا تعتنق أفكار الاخرين في الحال.

ثلاثة أجزاء فرعية لاستخدام استراتيجية الارتباط كأسلوب للتأثر هي:

المشاركة
التمكين
التنسيق

الوسائل الأربع للتأثير غير المباشر:

الحيلة
الاستعانة
إعادة التوجيه
الإنكار

إن القادة الذين يستخدمون أسلوب إعادة التوجيه لا يرغبون في الإفصاح عن السبب الحقيقي وراء الاجراء الذي يريدونه فهم يريدون إعادة توجيه من يقودون لأنهم لو لم يفعلوا ذلك لكان لهذا وقع سلبي من نوع اخر.

كيف تستخدم الرفض كأسلوب للتأثير؟
عند استخدام هذا الأسلوب يدفع القائد الشخص إلى أداء ما يريده منه من خلال إنكاره قدرة هذا الشخص أو إمكانية تنفيذه للمطلوب.

ليس هناك قائد يصل إلى أعلى مستويات الإدارة دون وجود معلم أو راع والمعلم هو شخص قد عثر بالفعل على مرؤوس يعتقد أنه يمتلك قدرات خاصة والمعلم يركز على من يخضع لرئاسته ويساعده بطرق عديدة على تنمية مهاراته المهنية وقد أصبح التعليم جزءا من هيكل بعض الشركات.

الدروس القيمة التي يمكن أن تتعلمها بشأن استخدام الوسائل الأربع المباشرة أو غير المباشرة للتأثر أن كل منها الزمان والمكان اللذين يناسبانها واختياره الأسلوب يعتمد على:

شخصية كل فرد ممن تقودهم
الإطار الذهبي لمن تقوده
الإطار الذهبي الحالي لك
السلطة النسبية بينك بين من تقود
أهمية الوقت في الحدث الذي تريد وقوعه
نوع الالتزام الذي تريده لإتمام العمل المطلوب
القوانين أو القواعد أو السلطة التي تمتع بها في الموقف

استخدام الحيلة عندما تكون سلطتك غير رسمية وتكون الوسائل المباشرة غير مفيدة أو توشك أن تثير مقاومة.

استخدام أسلوب الاستعانة عندما لا تكون لديك سلطة أو عندما لا يكون من المستحسن استخدام السلطة في موقف ما.

استخدام أسلوب إعادة التوجيه عندما يكون من المهم أن تنكر سلطتك أو قدرتك على فعل شيء ما.

إن الثقة بالنفس تنبع من إدراكك لقدراتك على النجاح.

المعرفة الفنية تقل أهميتها كثيرا عن كيفية قيامك بتطوير اسلوبك المعرفي.

لكي تنجح كقائد غير متوج أن تقبل المسئولية عن العمل وفوق هذا عليك أن تسعى إلى مسئوليات القيادة كلما سمحت لك الفرصة.
لتنمية ثقتك في نفسك في نفس الوقت الذي تنمي فيه مهاراتك القيادية أن تصبح قائدا غير متوج.

القائد غير المتوج يعني أن تقبل الوظائف القيادية وتسعى وراءها بعيدا عن مسئولياتك العادية.

لكي تصبح قائدا ناجحا هناك شيء ما لابد أن تفعله وعليك أن تضحي ببعض وقتك ومواردك ونفسك لكي ينجح الاخرون وعندما تفعل ذلك فسوف تنمو فيك الثقة بالنفس وستنجح في أعمال القيادة غير المتوجه والتي بدونها لا تستطيع التقدم نحو أعمال قيادية أكبر من المستقبل.

اكتساب الخبرة لا يحدث بشكل تلقائي فعليك أن تبذل الجهد المطلوب.

الخطوات العملية لبناء ثقتك بنفسك كقائد:

كن قائد غير متوج من خلال السعي والتطوع بالقيادة متى تسنى لك هذا
كن معلما ومساعدا للأخرين دون أنانية وسيأتيك الاخرون ليطلبوا قيادتك
نم خبرتك فالخبرة هي أحد مصادر قوة القيادة
استخدام التصور العقلي الإيجابي والمحاكاة الذهنية في بروفات للنجاح إذ إن العقل يفسرها على أنها تجارب حقيقية ولذلك فهي تعزز ثقتك بنفسك كقائد مثلها مثل التجارب الواقعية.

اتخذ هذه الإجراءات حتى تبنى مؤسستك كما تبني فريقا ناجحا:

نم لدى الأفراد الفخر بعضويتهم في المجموعة
اقنع أفراد مجموعتك بأنهم الأفضل
قدم التقدير متى تسنى لك هذا
شجع وجود الشعارات والأسماء والرموز المؤسسية
حدد ميزة المؤسسة من خلال الدراسة والترويج لتاريخ المؤسسة وقيمها
ركز على هدف مشرك
شجع مؤسسك على المشاركة في أنشطة خارج نطاق العمل

إذا كنت تريد لمجموعتك أن تتمتع بروح معنوية مرتفعة فلا بد من أن تشركهم معك فيما تعمل ومن خلال هذا اعتقد أن موظفيك سيشاركونك مسؤولية إنجاز أي مشروع أو مهمة.

لكي تخلق الروح المعنوية المرتفعة وروح الجماعة وتحافظ عليهما اتبع الخطوات العلمية الاتية:

دع الاخرين يشاركونك في ملكية أفكارك وأهدافك وأغراضك
كن مرحا في كل ما تفعل
اعرف ما يجري حولك ثم افعل اللازم لإصلاح الوضع أو الاستفادة منه
مارس القيادة: بضرب المثل الشخصي متى تسنى لك هذا
التزم بأعلى مستوى من النزاهة الشخصية
قم ببناء الثقة المتبادلة من خلال إظهار الاهتمام الحقيقي بمن يقعون تحت مسؤوليتك
ركز على الاعطاء بديلا عن المنفعة الشخصية او الاهتمام بنفسك وشجع جميع من في المؤسسة على فعل هذا

كيف تبني مؤسسة ناجحة هذا يتطلب أربع أمور:

التراحم
العمل الجماعي
الروح المعنوية المرتفعة
روح الجماعة

ليس من الصعب أن تكون مدربا ناجحا ولكن هناك خمسة أشياء لابد أن تفعلها:

يسر سبل الوصول إليك
أرشد
قدر الاخرين
عنف
حقق الانضباط

لا يكمن للقائد أن يكون رجلا طيبا بصورة دائمة فهناك أوقات تضطرك الأمور فيها إلى تعنيف الاخرين وتوقيع عقوبات تأديبية عليهم.

أحد أوجه الانضباط ليس أن تفرضه ولكن أن تحققه وتستمر عليه.

خطوات عملية لتحفز مرؤوسيك:

تعامل مع مرؤوسيك باحترام دائما
اجعل العمل ممتعا
قدر العمل جيدا
اعط فرصة لمرؤوسيك لكي يطوروا مهاراتهم

ست طرق لتدريب فريقك الناجح:

اجعل التدريب أسلوب حياة قم به يوميا
تأكد من مقدرة من تقودهم على الوصول إليك
انصح من تقودهم بشكل دوري وعندما يحتاجون
عنف متى كان هذا ضروريا
لا تفوت فرصة لمدح شخص على أدائه الجيد
حافظ على معدلات انضباط عالية

قد أعد الجنرال بيري سميث قائمة رائعة تساعدك على أن تستأجر الشخص المناسب للوظيفة المناسبة ولكي تستكشف الشخص الذي جري معه المقابلة الشخصية حتى تشعر بمدى التجاوب بينك وبين مرؤوسك المستقبلي وإليك بعض الأسئلة التي يقرح أن لقيها:

ماهي القدرات والمميزات والتداعيات التي ستجلبها للوظيفة؟
ماهي نقاط الضعف لديك؟
إلى أي مدى تتمسك بهذه الوظيفة؟
ما هو أسلوب قيادتك /إدارتك؟
إذا لم تعين في هذه الوظيفة فأي شخص ترشحه لي كي يلتحق بها؟
ماهي أهدافك الشخصية طويلة الاجل؟
هل تتوقع الترقية في الوظيفة قريبا؟
هل لديك صحبة من الأصدقاء المقربين؟
ما هو مقياس الاستقامة في مؤسستك الحالية؟
هل تفكر في أي مراكز أخرى؟
هل تخطط للاستقالة قريبا؟
إذا اخترتك لهذه الوظيفة فهل ستتخذها خيارا أول دون المناصب الأخرى؟
ماهي الأسئلة التي تريدني أوجهها لك؟
ماهي الأسئلة التي ترى أنني لم أوجهها لك؟
هل واجهت عقبات في وظيفك؟

كم عدد الأشخاص الذين كانوا تحت اشرافك وإدارتك في وظيفتك؟
هل واجهت شخصا ما من قبل؟ وهل هوجمت من أحد؟
ماهي خبرتك في المجالات التالية:
العمليات، التخطيط، المالية، التسويق، الهندسة، البحث والتنمية، الموارد البشرية، نظم الحاسب الالي.

الخطوات السبع لتوالي مسؤولية المواقف الصعبة:

حدد هدفك فإنك لن تستطيع أن ترأس وتقود أي شخص حتى تحدد هدفك
بلغ ما تريد أن تفعله بطريقة سلسة لكي تجذب انتباه موظفيك
تصرف بجرأة فليس هذا وق الخوف فهو وقت المغامرة
كن حازما ولا تتراجع عن اتخاذ القرارات
سيطر على المواقف عن طريق المبادرة قبل أن يسيطر هو عليك
اقتد بمثل أعلى واجعل شعارك(اتبعني) وعش به دائما
تخلص من الأشخاص عديمي الفائدة واستبدلهم بآخرين أكفاء

القادة الذين يتمتعون بالكاريزما يقومون بأفعال وخطوات مماثلة إذا كنت تريد تنمية هذه الصفة فإليك الخطوات السبع التي اتخذها هؤلاء القادة وبإمكانك اتخاذها أنت أيضا:

أظهر التزامك بأهدافك
ارتد ما يتناسب مع دورك
لتكن أحلامك كبيرة
لا تتوقف عن السعي وراء أهدافك
قم بواجباتك
احط نفسك بهالة من الغموض وإيحاء بالقدرة على تحقيق المعجزات
اتبع الأسلوب غبر المباشر

إن كنت تريد أن يراك الاخرون كشخصية جذابة مؤثرة فلا يكفي أن تكون ملتزما بالأهداف التي تبغي تحقيقها بل يجب عليك أن تظهر التزاما ما نحو من تقودهم.

لا يمكن أن تظهر حماسك نحو شيء إذا لم يكن هذا الحماس حقيقيا.

إذا كنت تريد لشخصيتك أن تكون جذابة ومؤثرة فعليك أن تتبنى أحلاما كبيرة وآمالا عظيمة لكل من تقودهم.

كثير من المشاكل التي ستواجهها يجب عليك تركها للآخرين في المؤسسة ليحلوها وهناك أسباب عديدة لهذا فلو أصحبت أت المسؤول الوحيد دائما عن حل المشكلات لوجدت بعد وقت قصير أن كل من في مؤسستك سيأتي إليك بالمزيد من المشاكل.

الحالات التي يجب أن تحل فيها المشاكل بنفسك:

المشاكل المتعلقة بالقيادة في مؤسستك
أن تكون الوحيد ذا الخبرة أو المعرفة اللازمة لحل المشكلة
وجود موقف طارئ
أن يقع مرؤوسوك في مأزق لا يستطيعون الخروج منه

من الأدوات التي تستطيع استخدامها في حل مشاكلك القيادية:

التناوب الفكري
الأساليب النفسية
تحليل البدائل

ما هو التناوب الفكري؟
التناوب الفكري هو مجموعة أساليب منهجية لحل المشاكل وفكرتها الأساسية بسيطة حيث يجتمع فردان أو أكثر فيطرح كل منهم أفكاره على الاخرين ولا تستثني أي فكرة حتى لو كانت غير مألوفة ويتم بناء الأفكار على بعضها البعض حتى يتوصل الجميع إلى أفضل حل في النهاية.

يمكنك استخدام أسلوب التناوب الفكري عند وجود الشروط التالية:

في حالة وجود قدر وافر من الخبرات لدى مجموعتك
إذا كنت تريد توليد أكبر قدر من الحماس عند مرؤوسيك لحل مشكلة
عندما تريد حلا مبكرا عليك إعطاء الفرصة للانطلاق الكامل

الأساليب النفسية: أخلد عقلك الواعي للنوم دون إيجاد الحل وأعطي الدفة لعقلك الباطن على غرار نظام نوبات الحراسة فشرع عقلك الباطن في العمل لحل المشكلة ووجد الحل بالفعل بعد استيقاظك من النوم وفي الوقت المناسب أعاد الحل لعقلك الواعي.

تحليل البدائل: هي طريقة فعالة للتعامل مع العناصر الرئيسية للموضوع ومقارنة الحلول المختلفة الخطوات الست لطريقة تحليل البدائل:

حدد مركز المشكلة وقم بصياغة المشكلة في صورة مكتوبة
حدد العوامل ذات الصلة بالمشكلة
ضع عددا من الحلول المختلفة وابحث عن مزايا وعيوب كل منها
حلل وقارن المزايا النسبية لكل من البدائل
قم بتسجيل نتائج بحثك
اختر البديل الذي يمكن حل المشكلة بأفضل الطرق

إليك بعض التوصيات التي تساعد في تعريف النقطة المركزية للمشكلة والصياغة الكتابية لها:

خذ حذرك فلا تخطئ الحكم على بعض القضايا وتعتبرها المركز الحقيقي للمشكلة
لا تخلط بين أعراض المشكلة والمشكلة نفسها
حاول أن تتجنب صياغة المشكلة بكلمات مثل (إما، أو) فهي إحدى الصيغ التي لا تسمح إلا بمتغيرين
حتى لو قطعت شوطا كبيرا في التحليل فلا تخف من إعادة صياغة المشكلة مرة ثانية أو حتى التركيز على نقطة مركزية مختلفة لو رأيت أنك أهملت شيئا ذا قيمة في المراحل السابقة

إذا كنت ترغب في حل مشاكلك كقائد فابدأ بفعل الآتي:

إذا كانت لديك مشاكل يمكن أن تحلها مجموعة العمل التي تعمل معك استخدم عملية التناوب الفكري
بالنسبة للمشاكل التي يجب أن تحلها بنفسك استخدم الأساليب النفسية أو قم بتحليل عدد من الحلول المختلفة