Lakhasly

وقال ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم) رواه مسلم، وب لم تكفه نفقته فلا يكلف نفسه مالا تطيقه، ولا يعرض نفسه للسؤال والمهانة فلا يجب الحج إلا مع الاستطاعة في يكلف نفسه فوق طاقتها. ومعرفة القلة والقصر، والجمع وصفة المناسك من فروض وواجبات ومفسدات و عطورات و كفارات وسنن وآدار فإن كثيرا من الناس يرجع بلا حج لعدم صحة إحرامه، فإن صحر عالما يوثق بدينه ومعرفته، فعلمه جميع هذه الأمور في مواضعها أجزاء ذلك وإن كان له فهم، وأمكنه أن يستصحر علقة عنده كفاه والله تعالى أعلى ولا شك أن المعلم المرشد هو الأصل؛ وفي طلبه وتعلمه رفعة في الدرجات، وسعاد في الدنيا والآخرة لمن ابتغي به وجه الله تعالى، وقال تعالى: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: 9). وخير دينكم الورع) رواه الطبراني، بل قد يقع في الشرك من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم، وقال : (طلب ومصحفا ورثه، أو بيتا لابن السبيل بناء، أو نهرا أجراء، أو علم ينتفع به، الوصية السادسة: ينبغي أن تطلب رفيقاً موافقاً راغباً في الخير، لأنه أعون له على مهماته، وأشفق عليه في أموره، وقد ندب رسول الله إلى التماس الرفيق الصالح. وفي الثانية الإخلاص، وتقرأ بعدهما آية الكرسي. وأصحابه، والتمس منهم الدعاء فيدعو له كل واحد. وأن يستعمل في حجه التواضع والخضوع والتذلل الله تعالى فيندب له ترك ما يفعله أغنياء هذا الوقت من التعاظم،

وقال ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم) رواه مسلم، وب لم تكفه نفقته فلا يكلف نفسه مالا تطيقه، ولا يعرض نفسه للسؤال والمهانة فلا يجب الحج إلا مع الاستطاعة في

يكلف نفسه فوق طاقتها.

الوصية الخامسة: تعلم أحكام الحج والعمرة.

عليك أخي المعتمر والحاج أن تتعلم ما تحتاج إليه في سفرك من التيمم، ومواقيت الصلاة، ومعرفة القلة والقصر، والجمع وصفة المناسك من فروض وواجبات ومفسدات و عطورات و كفارات وسنن وآدار فإن كثيرا من الناس يرجع بلا حج لعدم صحة إحرامه، أو طوافه أوسعيه القوات شيء من الشروط، فإن صحر عالما يوثق بدينه ومعرفته، فعلمه جميع هذه الأمور في مواضعها أجزاء ذلك وإن كان له فهم، وأمكنه أن يستصحر علقة عنده كفاه والله تعالى أعلى ولا شك أن المعلم المرشد هو الأصل؛ لأن كثيراً من المناسك لا يتحكم الانسان فهمها دون مرشد خبير، ومن كان كتابا واضحا جامعا لمقاصدها، ويديم مطالعته ويكررها في جميع طريق النصر شيخه الكتاب فقط كان شيخه الشيطان.

وفي طلبه وتعلمه رفعة في الدرجات، وسعاد في الدنيا والآخرة لمن ابتغي به وجه الله تعالى، قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَيرٌ (المجادلة: (۱)، وقال تعالى: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: 9).

وقال الرسول الله : (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) متفق عليها"، وقال له (فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع) رواه الطبراني، وهذا أمر معلوم فمن عبد الله على غير علم فقد يوقع نفسه في كثير من المحاذير، بل قد يقع في الشرك
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) رواه مسلم، وقال : (طلب

العلم فريضة على كل مسلم) رواه ابن ماجة.

قال : (إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه. ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناء، أو بيتا لابن السبيل بناء، أو نهرا أجراء، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته) رواه ابن ماجة، وقال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) رواه مسلم.

الوصية السادسة: ينبغي أن تطلب رفيقاً موافقاً راغباً في الخير، كارهاً للشر، فإن كان قريباً أو صديقاً كان أحسن؛ لأنه أعون له على مهماته، وأشفق عليه في أموره، وقد ندب رسول الله إلى التماس الرفيق الصالح.

الوصية السابعة: يستحب أن تصلي ركعتين قبل خروجك من منزلك، تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة

الكافرون، وفي الثانية الإخلاص، وتقرأ بعدهما آية الكرسي. وفي الأثر أن من قرأها قبل خروجه من منزله لم يصبه شيء يكرهه حتى يرجع.

الوصية الثامنة: ثم يودع أهله ويتصدق بشيء عند خروجه، فإذا خرج ودع أقاربه، وجيرانه، وأصحابه، وتحلل منهم، والتمس منهم الدعاء فيدعو له كل واحد.

الوصية التاسعة وينبغي له أن لا يحسن آلات حجه لقصد المفاخرة والمباهاة، بل الأحسن أن يكون رث الهيئة، وأن يستعمل في حجه التواضع والخضوع والتذلل الله تعالى فيندب له ترك ما يفعله أغنياء هذا الوقت من التعاظم، والتباهي في المحامل، والحمولات والتغالي في الملبوسات والمطعومات، فإن الحاج أشعث أغبر.

الحج عن .

سواءفه

وليه .

بنية

الحج

رتھے

)