Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

جون و فلورنس بولوك زوجين لديهما طفلتين هما قرة عين أبويهما ، وتعيش العائلة بسعادة وهناء في بلدة هيكسهام بإنجلترا وفي 5 مايو عام 1957 وخلال ذهابهم للإحتفال في كنيسة البلدة كانت “جوانا” و “جاكلين” تركضان بسرعة في سباق مع صديقهم “طوني” البالغ من العمر 9 سنوات في محاولة منهم للحصول علي مقاعد ممتازة في الصف الأول من الكنيسة . وقبل وصولهم للكنيسة بعدة مبان ، صدمتهم سيارة ورمت بهم بعيدا في الهواء قبل ان تسقط اجسادهم الهشة البضة على الأسفلت الصلد … ماتت الطفلتان على الفور ، ويقال أن زوجها تنبأ انها ستلد توأم و سيكونان نفس روحي إبنتاهما المتوفيتين! لكن فلورنس لم يعجبها كلام زوجها ، فهي لا تؤمن بمثل هذه الأمور – المسيحيون عموما لا يؤمنون بالتناسخ – وقد ازعجها كلام زوجها لدرجة انها فكرت بطلب الطلاق ، فهي تريد بدء حياة جديدة اما زوجها فكان متعلقا بالماضي ولم يستطع ابدا تجاوز شبح حادث ابنتيه. ”جنيفر” كانت لديها علامة علي جبينها في نفس مكان علامة أختها الكبرى الميتة “جاكلين” والتي لم تعرفها ابداً ، أما “جيليان” فلم تكن لديها أي علامات. إنتقلت العائلة إلي بلدة وايت باي بعد 3 أشهر من ولادة التوأم للبحث عن السلام وترك الحزن ورائهم. فالابوين لم يريدا أن تعرف البنتان في هكذا سن مبكر عن حادث وفاة شقيقتيهما. وكانت هذه هي نفس الأسماء التي أطلقتها جوانا وجاكلين علي عرائسهن قبل وفاتهن!. الأبوين ظنا للوهلة الأولى أن الأمر من قبيل الصدفة ، على الأخص من قبل “جيليان” والتي كانت أقرب إلي شقيقتها المتوفية “جاكلين” وهما يتشاركان نفس علامات الولادة ، لقد أصبحت “جيليان” بمثابة القائد بالنسبة لأختها التوأم “جنيفر” ، وقد إتبعت جنيفر خطي جيليان بدون إبداء رأي أو حتى أسئلة . قررت العائلة العودة إلي بلدتهم القديمة “هيكسهام” لكنهم لم يتوقعوا رد الفعل الغريب الذي حدث من قبل التوأم ، فعندما وصلوا للمنزل تعرفت الطفلتين على كل زاوية في المنزل كأنهما عاشتا فيه لسنين مع انهما تريانه للمرة الأولى ، بل تعرفتا حتى على الجيران بالاسماء والتفاصيل. قال “جون” أن ابنتيه تصرفتا تماما مثلما كانت تتصرف جاكلين وجوانا ، كانتا تطلبان مثلا الذهاب إلي المنتزه الذي كانت تذهب إليه أختاهما ، لم تفهم عائلة بولوك ما كان يحدث للتوأم ولا كيفية التعامل مع مثل هذه الظاهرة الغريبة ، جنيفر: لا تذكريني بما حدث . إلا أنه لم يكن كذلك بالنسبة لتوأم بولوك ،


Original text

جون و فلورنس بولوك زوجين لديهما طفلتين هما قرة عين أبويهما ، الكبرى “جوانا” – 11 سنة – ، والصغرى “جاكلين” – 6 سنوات – ، وتعيش العائلة بسعادة وهناء في بلدة هيكسهام بإنجلترا وفي 5 مايو عام 1957 وخلال ذهابهم للإحتفال في كنيسة البلدة كانت “جوانا” و “جاكلين” تركضان بسرعة في سباق مع صديقهم “طوني” البالغ من العمر 9 سنوات في محاولة منهم للحصول علي مقاعد ممتازة في الصف الأول من الكنيسة .وكطبيعة أي أم وأب كان القلق مسيطر على “جون وفلورنس” خلال ركض الأطفال خوفاً من الحوادث أو الوقوع علي الأرض. ولسوء الحظ فقد تحققت اسوأ مخاوفهم ، فخلال ركض الاطفال ، وقبل وصولهم للكنيسة بعدة مبان ، صدمتهم سيارة ورمت بهم بعيدا في الهواء قبل ان تسقط اجسادهم الهشة البضة على الأسفلت الصلد … ماتت الطفلتان على الفور ، أما طوني فقد مات في طريقه إلى المشفي.
ذكرت تقارير الشرطة عن حادث السيارة الذي أطاح بالاطفال الثلاثة أن السائق كانت سيدة مخمورة وإعترفت أنها كانت متعمدة صدم الأطفال لأنها كانت قد خسرت أطفالها للتو وكانت غيرتها هي المسيطرة في وقت الحادث.كان لهذه الفاجعة تأثيرا مدمرا على الابوين ، وقد كابدا كثيرا ، وتألما أكثر ، لكي يتجاوزا هذه المحنة الكبرى ، ويشاء الله أن يمنحهم بعض السلوان والأمل فتحمل “فلورنس” بطفل جديد ، ويقال أن زوجها تنبأ انها ستلد توأم و سيكونان نفس روحي إبنتاهما المتوفيتين! لكن فلورنس لم يعجبها كلام زوجها ، فهي لا تؤمن بمثل هذه الأمور – المسيحيون عموما لا يؤمنون بالتناسخ – وقد ازعجها كلام زوجها لدرجة انها فكرت بطلب الطلاق ، فهي تريد بدء حياة جديدة اما زوجها فكان متعلقا بالماضي ولم يستطع ابدا تجاوز شبح حادث ابنتيه. اخيرا وضعت فلورنس طفلتين توأم في 4 أكتوبر 1958 وسمياهما “جيليان وجنيفر” ، كانوا متطابقين كأي توأم إلا أن علامات الولادة ( الوحمة) كانت مختلفة ،”جنيفر” كانت لديها علامة علي جبينها في نفس مكان علامة أختها الكبرى الميتة “جاكلين” والتي لم تعرفها ابداً ، وكانا يتشاركان أيضاً وحمة على الخصر ، أما “جيليان” فلم تكن لديها أي علامات. إنتقلت العائلة إلي بلدة وايت باي بعد 3 أشهر من ولادة التوأم للبحث عن السلام وترك الحزن ورائهم.في عمر السنتين بدأ التوأم في السؤال عن ألعاب أختاهما المتوفيتين على الرغم من أنهما لم تسمعا من قبل عن شقيقتيهما الميتتين ، فالابوين لم يريدا أن تعرف البنتان في هكذا سن مبكر عن حادث وفاة شقيقتيهما.الغريب أن الطفلتين اطلقتا على عرائسهما أسم ماري وسوزان ، وكانت هذه هي نفس الأسماء التي أطلقتها جوانا وجاكلين علي عرائسهن قبل وفاتهن!. الأبوين ظنا للوهلة الأولى أن الأمر من قبيل الصدفة ، لكن بدأت التصرفات الغريبة تطل برأسها كل يوم ، على الأخص من قبل “جيليان” والتي كانت أقرب إلي شقيقتها المتوفية “جاكلين” وهما يتشاركان نفس علامات الولادة ، لقد أصبحت “جيليان” بمثابة القائد بالنسبة لأختها التوأم “جنيفر” ، وقد إتبعت جنيفر خطي جيليان بدون إبداء رأي أو حتى أسئلة .
قررت العائلة العودة إلي بلدتهم القديمة “هيكسهام” لكنهم لم يتوقعوا رد الفعل الغريب الذي حدث من قبل التوأم ، فعندما وصلوا للمنزل تعرفت الطفلتين على كل زاوية في المنزل كأنهما عاشتا فيه لسنين مع انهما تريانه للمرة الأولى ، بل تعرفتا حتى على الجيران بالاسماء والتفاصيل. قال “جون” أن ابنتيه تصرفتا تماما مثلما كانت تتصرف جاكلين وجوانا ، وبنفس الإنسجام ، كانتا تطلبان مثلا الذهاب إلي المنتزه الذي كانت تذهب إليه أختاهما ، و وصفوا المنتزه بالتفاصيل الدقيقة كأنهم زاروه من قبل عدة مرات. لم تفهم عائلة بولوك ما كان يحدث للتوأم ولا كيفية التعامل مع مثل هذه الظاهرة الغريبة ، في عمر الرابعة ظهر على التوأم خوف شديد من السيارات و كانتا دائماً حين يعبرون الطريق تصرخان بجملة : ( إن السيارة قادمة من أجلنا).وفي إحدى المرات عندما كان “جون” و زوجته يسترقون السمع على توأمهم سمعوهما تتحدثان عن الحادث المؤلم الذي حدث في 5 مايو 1957 حيث قالوا الآتيجيليان : لا أريد أن يحدث لي هذا مجدداً، كان شنيعاً ، يدي وأنفي وفمي كانوا مليئين بالدماء، لم أستطع التنفس .
جنيفر: لا تذكريني بما حدث .
جيليان :لقد كنتي تشبهين الوحوش وكان هناك شيئاً أحمر يخرج من رأسك.
حين أصبحت الطفلتين في الخامسة وهو الإمتداد الطبيعي للتناسخ ، حيث هذا العمر يعد بمثابة عتبة نموذجية لتكامل التناسخ ، إلا أنه لم يكن كذلك بالنسبة لتوأم بولوك ، فقد لعب القدر لعبته في مسح ذاكرة التوأم عن حياة أختيهما السابقة ، لقد أصبحوا أحرار من تناسخ الأرواح ولم يتذكروا ما حدث للأبد وكأنهم لم يكونوا هناك قط.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

تقنية الاسترجاع...

تقنية الاسترجاع يحدثنا زايد عن الطفلة أمنية ومرضها والصعوبات التي تعرض لها لكي ينقلها لأقرب مستشفى ف...

تقع ولاية جعلا...

تقع ولاية جعلان بني بوحسن بمحافظة جنوب الشرقية . يبلغ عدد القرى والمناطق التابعة لولاية جعلان بني ب...

تعود "آن" وعيون...

تعود "آن" وعيونها حمراء إلى المنزل بعد اليوم األخير من المدرسة ، وال تزال تبكي بسبب رحيل معلمها السي...

عاش البيروني في...

عاش البيروني في العصر الذهبي للإسلام، والذي شجع على دراسة علم الفلك وإجراء الأبحاث فيه. قضى البيروني...

إنه صباح يوم سب...

إنه صباح يوم سبت من شهر أكتوبر ، وكانت آن منتشية : ماريلا التي ستخرج بعد الظهر ، اقترحت للتو دعوة آن...

هو نظام سياس يو...

هو نظام سياس يواجتماعيواقتصادي سادفيأوروبا خالل القرون الوسطى،وتميزبتبعيةاألرضوالشعبللسادةاإلقطاعيين...

The results sho...

The results show that the vinegar solution with baking soda has an effective effect in creating bubb...

شركة حكومية: هي...

شركة حكومية: هي شركة تكون ملكيتها بيد الحكومة أو تكون الحكومة هي الشريك المركزي فيها.تحتفظ الحكومة ب...

Themes in Drama...

Themes in Drama: It represents the basic idea of the text. It can be as direct as the title of the ...

كانت هذه القصيد...

كانت هذه القصيده هي المفتاح الذي فتح قصور الملوك امام ابن عمار، فقد كان فقيرا، يدور بشعره هنا وهناك ...

ونراه في مطولات...

ونراه في مطولاته يشبب ويصف الصحراء وحيوانها الوحشي والأليف . ومدائحه لا تقل عن مدائح زهير جودة ... )...

الفرق بين العدل...

الفرق بين العدل والعدالة كمصطلح قانوني في إطار تلطيف قواعد القانون تم التمييز بين مفهوم العدل ومفهو...