Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (94%)

(Using the AI)

محاضرة رقم 11: الخلافة الراشدة (40-11هـ/632-661م)

تُعرف الخلافة بالنيابة عن الغير، إما لغيبته أو موته أو عجزه، أو لتشريف المستخلف. استحدث لقب الخليفة بعد وفاة الرسول، وكان أبو بكر الصديق أول خليفة، مُلقباً بـ"خليفة رسول الله". في عهد عمر بن الخطاب، استحدث لقب "أمير المؤمنين". ورد لفظ "خليفة" في القرآن مرتين: الأولى في سورة البقرة، بمعنى قوم يخلف بعضهم بعضاً، والثانية في سورة ص، بمعنى الاستخلاف على الملك في الأرض، كما في خلافة داود. كما ورد بصيغة الجمع "خلفاء" و"خلائف" في آيات أخرى بمعنى جعل الله الناس خلفاءه في الأرض. في الاصطلاح، الخلافة هي رئاسة الدولة الإسلامية، ومعانيها متقاربة، أهمها تعريف الماوردي: الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به، و تعريف ابن خلدون: حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الدنيوية والأخروية. حدد العلماء شروط الخليفة: الإسلام، العقل، الحرية، الذكورة، سلامة الحواس والأعضاء، والعلم المؤدي إلى الاجتهاد.

بعد وفاة الرسول، لقب أبو بكر بـ"خليفة رسول الله"، ثم استقر لقب "أمير المؤمنين" في عهد عمر. استمرت الخلافة الراشدة ثلاثين سنة، كما أخبر النبي. اتفق العلماء على انتهائها بوفاة الحسن بن علي. أعلن الحسن بن علي عن جهوده لإحقاق الحق، ونصرة الضعيف، ودعوة الناس للجهاد، والمشي بما يأمر به الله ورسوله، وتهدئة الخواطر بقوله لأنسار: "ليس بعد المهاجرين الأوائل عندنا أحد بمنزلتكم".

توفي أبو بكر في 8 جمادى الآخرة، ودفن ليلته. عين عمر بن الخطاب خليفةً من بعده، وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر. واجه أبو بكر في خلافته مشاكل وفتن داخلية، منها حروبه للمرتدين ومانعي الزكاة.

حركة الردة: يعرف المرتد بأنه من أنكر معلوماً من الدين بالضرورة، كالصلاة والزكاة. بدأت بوادر الردة في آخر عهد النبي، مع دخول شبه الجزيرة العربية في الدولة الإسلامية، إلا أن كثيراً من العرب لم يفهموا الإسلام فهماً صحيحاً. برزت ردة الأسود العنسي في اليمن، ثم ردة مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة. تعددت مظاهر الردة، من ترك الإسلام جملةً وتفصيلاً، إلى ادعاء النبوة، وترك الصلاة، ومنع الزكاة. قسم ابن حزم الناس بعد موت النبي لأربعة طوائف.

أسباب الردة: اختلف المؤرخون في أسبابها، منها: ضعف الدين، سوء فهم القرآن، صدمة موت الرسول، الحنين للجاهلية، الخروج على السلطة، العصبية القبلية، الطمع في الملك، التكسب بالدين، التحاسد، حداثة العهد بالإسلام، والمؤثرات الخارجية.

مواجهة حركة الردة: أولى خطوات أبي بكر كانت كتابة المرتدين وإرسال الرسل لنصحهم، ثم المواجهة العسكرية. رفض أبو بكر قبول منع الزكاة، فهاجم المرتدون المدينة، لكن المسلمين صدّوهم. أقسم أبو بكر بالانتقام، وبعد عودة جيش أسامة بن زيد، خرج أبو بكر لمقاتلة المرتدين، وانتصر عليهم. نتائج الانتصار: ارتفاع الروح المعنوية، ازدياد ثبات المسلمين، وإرسال الصدقات للخليفة.

الهجوم الشامل على المرتدين: بعد زوال خطرهم عن المدينة، قاد أبو بكر حملةً شاملةً، بقيادة أحد عشر لواءً، وجهت إلى كافة أنحاء الجزيرة. كان هذا التوزيع وفق خطة هامة، لضرب المرتدين بضربات مفاجئة.

عوامل انتصار المسلمين: قوة الإيمان، القيادة الرشيدة، الإعداد الجيد، المبادرة، سرعة التحرك، تذبذب بعض القبائل، وثبات القلة المتبقية على الإسلام.

صفوة القول: القضاء على الردة، إعادة وحدة الدولة الإسلامية، رسوخ دعائمها، وتقوية جند الإسلام. من ثمرات انتصار المسلمين، جمع القرآن الكريم في كتاب واحد، بسبب وقوع عدد كبير من حفاظ القرآن قتلى في معارك الردة، فكلف أبو بكر زيد بن ثابت بجمعه.


Original text

محاضرة رقم 11



  • الخالفة الراشدة )40-11ه643-632/م (
    الخالفة :بمعنى ا لنيابة عن الغير ،إ ّما لغيبة المنوب عنه ،وإ ّما لموته ،وإ ّما لعجزه،
    وإ ّما لتشريف المستخلف .والخالفة لقب أستحدث بعد وفاة الرسول فكان أبو بكر الصديق
    أول خليفة في اإلسالم ، فكان يقال له : " ياخليفة رسول هللا ." وفي عهد عمر بن الخطاب
    استحدث لقب آخر وهو : " أمير المؤمنين " إذ صار ثاني ألقاب الخلفاء ظهورا بعد ب
    لقّ
    خليفة .
    وقد ورد لفظ خليفة في القرآن الكريم في موضعين اثنين :
    األول قوله تعالى : " ﴿
    ۡ
    ب َك ِة َق َوِإ ا َل ِإذ
    ُّ
    ِئ َك َر
    ٓ
    ٰ
    َملَ
    لِل ي ۡ
    نِّ
    ِإ َجا ِع ٞل ِفي ۡر ِض ِإ
    َأۡل
    ٱ
    ۖٗ
    ا
    ٓو َخلِيَفة ْ
    َقالُ
    َتۡجَع ُل
    َأ ِفي َها َمن ِسُد َأ
    َو َسِّب ُح َن ُيف ِفي َها َوَيۡسِف ُك ٱلِّدَمٓا َء ۡح ُن ۡ
    ن َحۡمِد َك ُ
    ب َقِّد ُس ِ
    َكۖ َونُ
    ل َقا َل ٓي َ
    نِّ
    ِإ
    ِإ ُم
    ۡعلَ
    َأ
    اَل َأ َما
    ُمو َن
    َتۡعل ٣٠﴾ ]سورة البقرة [ وقيل في معناها خليفة أي : قوما يخلف بعضهم بعضا ، قرنا َ
    بعد قرنا ، وقيل خليفة منكم ، أي من المالئكة ألنهم كانوا سكان األرض ، فخلفهم فيها آدم
    وذريته.
    الثاني قوله تعالى : "﴿ َداُوۥُد
    َي ا ٰ
    نَّ
    ِإ َك ِإ
    ٰ
    َن
    ۡ
    َجَعل
    ۡر ِف ِض َخلِيَفة ي ٗ
    ِس َبۡي َن َفٱۡح ُك ٱَأۡل م َأۡل
    ا
    ٱلن َح ِّق َّ
    ۡ
    ٱل
    ِ
    َواَل ب
    ِ
    ِع
    ب
    ى َّ
    َهَو َتت ٰ
    ٱل َك ۡ
    ي ِل َع َف ن ُي ِضلَّ
    ِ
    ِۚ
    ٱ َّن هَّلل َسب
    ِإ ِذي َن ِإ
    ٱل و َن َّ
    ُّ
    ي ِل َي ِضل َعن
    ِ
    ٱ ُهۡم هَّلل َسب ِ
    ل ا ٞب َ
    َعذَ
    ۢ
    َم َش ا ِديُد
    ِ
    ب
    َن ُسواْ
    َي ِح َسا ِب ۡو َم
    ٱل ٢٦ ﴾]سورة ص [."قيل في معناها: استخلفناك على الملك في األرض ،ألن ۡ
    داود عليه السالم كان ملكا نبيا . واستدل بعضهم بهذه اآلية على احتياج األرض إلى خليفة
    من هللا .
    وورد بصيغة الجمع " خالئف "وخلفاء"في آيات متعددة منها قوله تعالى : " ﴿ ُهَو
    ِذي
    َجَعل ِئ َف َ ُك ٱل ۡم َّ
    ٓ
    ٰ
    ۚ ِف َخل ي َ
    ۡر ِض
    ٱَأۡل ٣٩ ﴾ ]سورة فاطر [ .والمعنى : جعلكم خالئف هللا في َأۡل
    األرض ، تتصرفون فيها .
    في االصطالح : والخالفة – في االصطالح – هي :رئاسة الدولة اإلسالمية ، ولها
    تعاريف كثيرة ، اختلفت في األلفاظ، واتفقت في المعاني ، ومن أهمها قول الماوردي : " اإلمامة موضوعة لخالفة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به
    وقال ابن خلدون في )المقدمة (: هي حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم
    األخروية والدنيوية الراجعة إليها .فهي في الحقيقة – خالفة عن صاحب الشرع في حراسة
    الدين ،وسياسة الدنيا به "
    وقد حدد العلماء الشروط التي تتوفر في الخليفة وهي :اإلسالم ،والعقل ،والحرية ،
    والذكورة ،وسالمة الحواس واألعضاء ، والعلم المؤدي إلى االجتهاد في النوازل واألحكام
    .
    يقول المؤرخون :" بعد وفاة الرسول واختيار أبي بكر الصديق خليفة له ،كان الناس
    يلقبون أبا بكر بخليفة رسول هللا ، فلما توفي أبو بكر وجاء عمر بن الخطاب لقبه الناس في
    بداية خالفته بـ" خليفة رسول هللا ،ثم استقر األمر على تلقيبه بأمير المؤمنين ألن الصحابة f
    رأوا أ ّن األمر سيطول فاستثقلوا ذلك .وكانت مدة الخالفة الراشدة ثالثين سنة ، كما أخبر
    النبي عليه السالم ،فقد روى أبو داود والترمذي عن سفينة مولى رسول هللا قال : " قال
    رسول هللا :" الخالفة في أمتي ثالثون سنة ثم ملك بعد ذلك .
    وقد اتفق العلماء على أنها تمت بمدة الحسن بن علي رضي .2 أعلن أنه سيعمل جاهدا على إحقاق الحق ،ونصرة الضعيف " القوي فيكم ضعيف
    عندي والضعيف فيكم قوي عندي."
    .3 دعوة الناس للجهاد " ال يدع قوم الجهاد في سبيل هللا ".
    .4 أعلن أنه سيسير على ما يأمر به هللا ورسوله ،ويطلب من الناس الطاعة مادامت
    ضمن هذه الحدود ، وأنه ال طاعة له عليهم إذا خرج عنها " أطيعوني ما أطعت هللا
    ورسوله.
    .5 هدأ الخواطر بقوله لألنصار...فليس بعد المهاجرين األولين عندنا أحد بمنزلتكم ،
    فنحن األمراء ،وأنتم الوزراء ،ال فتاتون
    ت بمشورة ، وال نقضي دونكم األمور. ُ
    ولعل كلمة وزير ال تعني منصبا إداريا بل المركز االستشاري الذي ال تقضي
    األمور بمعزل عن صاحبه ،وهكذا وفي هذا الوعد تهدئة للخواطر واعتراف بالفضل
    ووعد بالمشاركة .
    كانت وفاة الصديق يوم األثنين 8 من جماد االخرة ، ودفن من ليلته بعد
    مرضه ،وكان عمر بن الخطاب يصلى عنه فيها بالمسلمين أثناء مرضه . َعهد باألمر
    من بعده إلى عمر بن الخطاب ،وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان وقرئ على
    المسلمين ،فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا .فكانت خالفته سنتين وثالثة أشهر وكان عمره
    يوم وفاته 63 سنة وقد جمع هللا بينه وبين الحبيب المصطفى ،في التربة كما جمع بينهما
    في الحياة وقد واجه الصديق رضي هللا عنه في خالفته مشاكل وفتن داخلية منها حروبه
    للمرتدين ومانعي الزكاة .
    حركة الــرّدة في عصر أبي بكر الصديق رضي هللا عنه
    ،ويعرف العلماء المرتد بأنه هو " كل من أنكر معلوما من الدين بالضرورة كالصالة-
    الـــرّدة : كما يعرفها العلماء قطع اإلسالم بنية أو قول أو فعل ،أو عنادا أو اعتقادا
    والزكاة ."
    -ظهور بوادر الرّدة قبيل وفاة النبي ::دخلت شبه الجزيرة العربية كلها في نطاق الدولة االسالمية بعد فتح مكة ، ودخل
    العرب في دين هللا أفواجا ، وأقبلت وفودهم في العامين -9 10ه تعلن دخولها في رحاب
    االسالم لكن كثيرا من العرب وبخاصة االعراب وسكان المناطق القاصية لم يكونوا قد
    فهموا االسالم فهما صحيحا ،إنما دخلوا فيه بلسانهم واتباعا لزعمائهم ، ويتضح ذلك من
    خالل وفد تميم وهو أكثر القبائل العربية جفاوة وبداوة ،فكانوا يجهلون أدنى قواعد التعامل
    وآداب الحديث ، فينا دون النبي من وراء الحجرات ،وكانوا يتفاخرون بمفاخر الجاهلية
    ،ومع ذلك فقد أحسن الرسول استقبالهم . يقول تعالى :﴿ َّن
    ِإ ِذي َن ِإ
    ٱل ُيَناُدوَن َك ِمن َو َرٓا ِء ِت َّ
    ٰ
    ُح ُج َر
    ۡ
    ٱل
    ُر ُهۡم
    ثَ
    كۡ
    ي َها ۡعِقلُو َن اَل َأ
    َي ٤ ﴾ وقوله أيضا : " ُّ
    ٓ َأ
    ٰ
    َي ِذي َن
    ٱلَّ
    َءا َمنُواْ
    َتۡرَف َت ُكۡم ُعٓوا اَل ْ
    ٰ
    ۡصَو
    َأ َفۡو َق َصۡو ِت َأ
    ِّي
    ِ
    ب
    ٱلن ﴾ ]سورة الحجرات [. َّ
    وجاء وفد من بني أسدفي السنة نفسها يمنون عليه بإسالمهم ،وفيهم نزل قوله تعالى :
    ﴿ و َن
    ۡن َعلَۡي َي ُمن َك ُّ
    ُمواْۖ َأ
    ۡسلَ
    َأ
    َأ ﴾ ]سورة الحجرات [
    كما طلب وفد ثقيف من الرسول أن يعفيهم من الصالة فقال لهم : ال خير في دين ال
    صالة فيه " . فأجابوا وأسلموا وعندما أرسل الرسول من يهدم الالة خرج نساء الطائف
    يبكين عليها .
    وقد نبه هللا عز وجل في كتابه الكريم على ضعف إيمان األعراب وشدة كفر بعضهم
    ل ِت ۡع َرا ُب
    ونفاقهم ، وعدم التزامهم بحدود هللا فقال جل شأنه" : ﴿َقاَ
    َأۡل
    ۖ ٱ
    ا
    َءا َمن ل َّ
    ق ۡم ُ
    لَّ
    تُۡؤ ِمنُواْ
    ِكن
    ٰ
    َولَ
    ٓواْ
    ق ۡمَنا ُولُ
    ۡسلَ
    َأ
    َأ َّما
    َي ُن ۡد ُخ ِل َولَ
    ي َمٰ
    ِإۡل
    م
    ُك ٱِإۡل ِفي ۖۡ
    ِ
    لُوب
    ق ١٤ ﴾ ]سورة ال ُحـ ُجـرات[. ُ
    ﴿ ۡع َرا ُب
    د َأۡل
    ٱَأۡل َشُّ
    َأ
    َأ ٗرا
    ۡ
    ا ُكف
    ۡج َوِن َد ُر َفاقٗ
    ُمواْ َأاَّل َوَأ
    ن َز ُحُد َمٓا َل َي وَد ۡعلَ
    َأ
    ى هَّللُ
    ٱ ٰ
    َوٱهَّللُ َعل َر ُسولِ ِهۦۗ َ
    َعلِيٌم َح ِكيٞم ٩٧ ]سورة التوبة [ .
    المسمى بعام الوفود ،وكانت الردة لم تستعلن بعد بشكل واسع ،حتى إذا كان أواخر العام-
    بداية الـــ ّردة : بدأت الردة تطل برأسها في آخر عهد النبي وفي العام 9ه وهو
    العاشر الهجري وهو العام الذي حج فيه النبي حجة الوداع وتسامع الناس بذلك ،بدأ الجمر
    يتململ من تحت الرماد ، وأخذت األفاعي تطل برؤسها من حجورها ،وتجرأ الذين في
    قلوبهم مرض وادعى بعضهم النبوة .معروفا بالسحر والشعوذة استفحل أمره في اليمن - صنعاء –وطرد منها عمال وأمراء-
    ردة األسود العنسي في اليمن :من أوائل المرتدين في أواخر عهد النبي ،وكان
    الرسول ، إذ خرج في 700مقاتل ،وقد اتبعته قبيلة مدحج واستفحل خطره وسيطر على
    اليمن كلها ونجران، فأمر النبي بقتاله فتولى أمره معاذ بن جبل فنجح المسلمون في قتله
    وتفريق جنده وعاد االمن في اليمن ، ولم تمض 3 أيام حتى بلغهم نبأ وفاة النبي : .
    ويروى أن فتنة األسود العنسي استمرت 3 أشهر أو أربعة ،وأن مقتله كان بعد
    خروج جيش أسامة لقتال الروم ، وهذا ما رجحه ابن كثير في تاريخه .وقيل قبل وفاة النبي
    بيوم وليلة .
    صاحب اليمامة وهو من بني حنيفة لم تكن ردته وادعاؤه النبوة مفاجأة للمسلمين ،فقد قدم-
    ردة مسيلمة الكذاب : أعلن الردة ،وادعى النبوة في آخر حياة النبي سنة 10ه
    المدينة وافدا مع قومه في 17 نفرا على النبي يساوم على االسالم ، وقد وقف عليه رسول
    هللا كما جاء في رواية البخاري من حديث ابن عباس فسمعته يقول : إن جعل لي محمد
    األمر من بعده تبعته " فأقبل اليه رسول هللا ومعه ثابت بن قيس بن شماس وفي يد رسول
    هللا قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه وقال : " لوسألني هذه القطعة ما
    اعطيتها .وعندما رجع مسيلمة الى قومه باليمامة أعلن أكذوبته وزعم أنه شريك النبي في
    الملك ومن جرأته ووقاحته أنه كتب وزعم أنه شريك النبي في الملك ومن جرأته ووقاحته
    أنه كتب إلى رسول هللا قائال : " بسم هللا الرحمن الرحيم من مسيلمة رسول هللا الى محمد
    رسول هللا سالم عليك أما بعد فإني قد أشركت معك في األمر فلك المدر ولي الوبر ولكن
    قريش قوم يعتدون .فكتب اليه رسول هللا – .:بسم هللا على من اتبع الهدى أما بعد فإن
    األرض يقول ابن اسحاق : " ارتدت العرب عند وفاة رسول هللا ما خال أهل المسجدين مكة
    والمدينة ، وارتدت اسد وغطفان وعليهم طليحة بن خويلد أسدي الكاهن . وارتدت كندة ومن
    يليها وعليها األشعث بن قيس الكندي وارتدت مذجج ومن يليها وعليهم األسود بن كعب
    العنسي الكاهن وارتدت بنو سليم وأبو حنيفة وبنو تميم مع سجاح الكاهنة .
    إلسالم جملة وتفصيال : ومنهم من ادعى النبوة ، ومنهم من دعا إلى ترك الصالة ، ومنهم-
    أصناف الــرّدة : تعددت مظاهرها في خالفة أبي بكر فمن المرتدين من ترك
    من بقي على اإلسالم وتقيم الصالة ، لكنه امتنع عن أداء الزكاة .
    وقد قسم ابن حزم األندلسي ت 456 الناس بعد موت النبي أربعة :
    -1 طائفة بقيت على ما كانت عليه في حياته وهم الجمهور
    -2 طائفة بقيت على اإلسالم أيضا ،إال أنهم قالو ا: نقيم الشرائع إال الزكاة ، وهم كثير ،
    لكنهم قليل بالسنة إلى الطائفة األولى
    -3 طائفة أعلنت بالكفر والردة كأصحاب طليحة وسجاح وهم قليل بالنسبة لمن قبلهم ، إال
    انه كان في كل قبيلة من المسلمينمن يقاوم من ارتد .
    -4 وطائفة توقفت فلم تطع أحدا من الطوائف الثالثة و تربصوا لمن تكون الغلبة .
    -أسباب الـرّدة
    يختلف المؤرخون في تحليلهم أسباب الردة فيردها بعضهم إلى جانب بعينيه ،
    ويردها آخرون إلى جانب أخر ، فقد شغلت المسلمين قرابة عام ،وهي راجعة إلى عدة
    عوامل متشابكة ،وقد أجملها بعضم في رقة الدين وسوء فهم نصوص القرأن الكريم
    والصدمة بموت الرسول والحنين إلى الجاهلية ، والخروج على السلطة الشرعية والعصبية
    القبلية والطمع في الملك والتكسب بالدين والتحاسد وحداثة العهد باإلسالم والمؤثرات
    الخارجية المتمثلة في الرومان والفرس .
    -مواجهة حركة الرّدة :كانت أولى الخطوات التي بدأها أبو بكر لمواهة المرتدين أنه استخدم ما اسماه
    المؤرخون بحرب الرسل فكاتب المرتدين وبعث اليم رسله لنصحهم ومحاجتهم ،ولعله أراد
    بذلك أن يمنحهم فرصة للتفكير المتأني ومراجعة النفس .ثم هو مع ذلك كله يكسب مزيدا من
    الوقت ،لتتهيأ الفرصة كاملة الستكمال االستعدادات ووصول جيش أسامة بن زيد من مهمته
    الحربية على مشارف بالد الشام فتكتمل صفو ف المسلمين للمواجهة الحربية ،وقد سجل
    الطبري هذا الموقف في روايته فقال : " فحاربهم أبو بكر بما كان رسول هللا حاربهم
    بالرسل ، فرد رسلهم بأمره ، واتبع الرسل رسال " وانتظر بمصادمتهم قدوم الساعة وقبل
    عودة أسامة بن زيد بجيشه إلى المدينة تجمعت جموع قبائل عبس وذبيان وفزازة وغطفان
    وأسد وبني كنانة ، وقد أضمروا اإلمتناع عن أداء الزكاة ونزلوا قريبا من المدينة ثم افترقوا
    فرقتين أقامت احداهما باألبريق وصارت األخرى إلى ذي القصة ، وبدا نوع من التحالف
    بين طليحة بن خويلد المتني وأتباعه من جانب وهذه القبائل التي منعت الزكاة من جانب
    آخر ، نظموا أنفسهم وأرسلوا وفودا منهم إلى المدينة فالتقوا بأبي بكر وعرضوا عليه أن
    يقيموا الصالة وأال يؤتوا الزكاة " .
    فكان جواب الصديق : " لو منعوني عقاال لجاهدتهم عليه ".
    أنكر فريق من العرب ركنا من أركان اإلسالم ،وأسقطوا فريضة من فرائضه ، وهي
    الزكاة التي جعلها هللا حقا للفقراء في أموال األغنياء ،وتزكية وتطهيرا للمسلمين .ومن
    العرب من لم ينكر فرضية الزكاة ، لكنه أنكر أن تؤدى ألحد بعد رسول هللا ، واحتجوا بقول
    م
    ُهۗۡ
    وَت َك َس َكٞن لَّ
    لٰ
    َّن َصَ
    ِإ
    م
    ِهۖۡ
    لۡي
    ب َها َو َص ِّل َعَ
    ِ
    ِهم
    ت َز ِّكي
    ت َط ِّه ُر ُهۡم َوُ
    ة ُ
    ِهۡم َصَدَقٗ
    َولِ
    ۡمٰ
    ذ ِمۡن َأ
    هللا تعالى: ﴿ ُخۡ
    َوٱ َس ِمي ٌع َعلِيٌم ١٠٣﴾ ]سورة التوبة [ هَّللُ
    فاعتبروا الخطاب موجها للرسول خاصة ،وقالوا : " ال نؤدي زكاتنا إال لمن كانت
    صالته سكنا لنا ". وأغفلوا اآليات األخرى العديدة التي تتحدث عن الزكاة وتأمرنا بها .
    إذن انصرفت وفود القبائل المانعة للزكاة من المدينة بعدما رأت عزم الصديق وقد
    خرجت بأمرين :
    أوال : أن قضية منع الزكاة ال تقبل المفاوضة ، وأن حكم اإلسالم فيها واضح .
    ثانيا : أنه ال بدمن اغتنام ضعف المسلمين كما يظنون وقلة للهجوم على المدينة .رأى الصديق في وجوه القوم الغدر وتوقع منهم الشر ،فجمع أهل المدينة بالمسجد
    وشرح لهم الموقف وكيفية مواجهة مخاطر المرتدين الذين كانوا على بعد 22 كلم واتخذ
    الوسائل الدفاعية المناسبة :
    1- فألزم أهل المدينة بالتجمع في المسجد حتى يكونوا على أكمل استعداد للدفاع
    .ووضع الرقباء والمدافعين على أبواب الطرق المؤدية إلى المدينة ، وعين عليهم أربعة من
    الصحابة أمراء هم :
    علي بن أبي طالب ،وطلحة بن عبيد هللا ، والزبير بن العوام ، وعبد هللا بن مسعود ،
    f جميعا .
    كما أنه بعث إلى مكان حوله من القبائل التي ثبتت على االسالم مثل غفار ،وأسلم ،
    ومزينة ،وأشجع ، وجهينة وكعب ،يأمرهم بجهاد الردة فاستجابوا له وأمدوه بالرجال والخيل
    والجمال .
    ولقد صدق أبا بكر حدسه وفراسته ، إذ بمجرد أن رجع الوفود إلى مواضعهم أخبروا
    عشائرهم بقلة المقاتلين في المدينة وأطمعوهم في الهجوم عليها ولم تمض سوى ثالث ليال
    حتى زحفوا عليها ودخلوها ليال ، وقد نجح المسلمون المرابطون على مداخل المدينة في
    التصدي لهذا الهجوم ،وردوا المهاجمين على أعقابهم ، وأرسلوا يخبرون أبا بكر ، فأمرهم
    بالثبات في مواقعهم، وخرج مسرعا ومعه أهل المدينة على ظهور اإلبل لمطاردة المعتدين
    فانهزموا وترك أبو بكر بذي القصة جماعة من المقاتلين منعا للمرتدين من العودة ثانية ، ثم
    عاد إلى المدينة .
    رد فعل المرتدين : لجأ المنهزمون إلى عمل انتقامي دنيئ، إذ قامت عبس وذبيان
    بقتل عامة المسلمين المقيمين ببالدهم ، فلما بلغ ذلك الخليفة أقسم " ليقتلن المشركين كل قتلة
    ،وليقتلن في كل قبيلة بمن قتلوا من المسلمين وزيادة " وبر الصديق بقسمه ، فما أن عاد
    جيش أسامة بن زيد مكلال بالنجاح والنصر حتى خرج أبو بكر بمن معه لقتال المرتدين .
    فترك أسامة وجنده ، فقاتل أبو بكر المرتدين من عبس وذبيان وطائفة من كنانة واجالهم
    عن مواقعهم .لقد كان لنصر أبي بكر شأن كبير في النفوس ،ومن األثار المرتبة على هذا-
    النتــائـــــج :
    االنتصار ، ارتفاع الروح المعنوية بين صفوف المسلمين ،وازدياد ثباتهم ويقينهم بنصر هللا
    ،وعلى جانب آخر ازدادت نفوس المرتدين ذلة وصغارا ، وبادر المسلمون من كل قبيلة
    بإرسال الصدقات إلى الخليفة ، ففي الليلة التي أعقبت النصر، طرقت المدينة وفود
    من بني تميم وطيئ تحمل أموال الزكاة ،فانتعش المسلمون وقويت عزيمتهم .

  • الهجوم الشامل على المرتدين
    بعد زوال خطر المرتدين عن المدينة النبوية ،من خالل الهجمات المتالحقة
    والمتتابعة التي قادها أبو بكر بنفسه عزم الصديق على اجتثاث الردة من جذورها ، فلما
    أطمأن إلى أن جيش أسامة استراح خرج شاهرا سيفه يريد أن يقود الصحابة ويعدهم لقتال
    سائر المرتدين ، وظل سيفه مسلوال .
    استجاب الصديق لرغبة الصحابة أن يبقى في المدينة خوفا على حياته لقول علي
    رضي هللا عنه له " ... ال تفجعنا بنفسك ،فو هللا لئن أصبنا بك ال يكون لإلسالم بعدك نظام
    أبدا " . فقام أبو بكر بتوزيع الجند أحد عشر لواء جعل على كل لواء منها أميرا وحدد لكل
    منهم وجهته .وأمره أن يستنفر من يمر به من المسلمين أولي القوة ، وأن ومن يسير لقتال
    المرتدين .
    والمالحظ أن هذه الجيوش وقد وجهت إلى كافة أنحاء الجزيرة العربية في وقت
    واحد ،مع تنسيق المهام الموكلة إليها بحيث تتساند وتتعاون وتتكامل فيما بينها .
    وهذه األلوية األحد عشر هي :
    .1 خلد بن الوليد لقتال طليحة بن خويلد المتنبئ من بني أسد ، فإذا فرغ منه توجه إلى
    نويرة في بني يربوع بالُبطاح )أرض في بالد تميم( .
    مالك بن ُ
    ذاب في بني حنيفة باليمامة
    .2 عكرمة بن أبي جهل : لقتال مسيلمة الكّ
    .3 المهاجر بن أبي أمية : لقتال بقية جند األسود العنسي ،ومعاونة.ثم يمضي المهاجر-
    بعد ذلك-لقتال ِكندة ، حضر موت ..4 خالد بن سعيد بن العاص : إلى مشارف الشام .
    .5 عمرو بن العاص: لقتال بني قضاعة ووديعة والحارث .
    .6 حذيفة بن محصن الَغطفاني : لقتال أهل َديا في ُعمان .
    فجة بن َهرثمة : لقتال ُمهرة ) على البحر شمال حضر موت (على أن يتعاون
    .7 عر َ
    مع حذيفة بن محصن .
    .8 َشَرحبيل بن َح َسنة : لمعاونة عكرمة بن أبي جهل في قتال مسيلمة ، فإذا فرغ منه
    توجه إلى ضاعة
    ق . ُ
    .9 ُطريفة بن حاجز : لقتال بني سليم ومن معهم من هوازن.
    ِرن بن عائد المزني: لقتال أهل تهامة باليمن .
    ق
    .10 ُسويد بن ُم َ
    .11 العالء بن الحضرمي : إلى المرتدين بالبحرين .
    كان هذا التوزيع للجيوش وفق خطة هامة ، مفادها أن المرتدين الزالوا متفرقين ،
    كل في بلده ، ولم يحصل منهم تحزب ضد المسلمين ألن الوقت لم يكن كافيا للقيام بعمل
    كهذا ، حيث لم يمض على ارتدادهم إال ما يقرب من ثالثة أشهر . لذلك أراد الصديق أن
    يعاجلهم بضربات مفاجئة، تقضي على شوكتهم قبل أن تستفحل فتنتهم
    -عوامل انتصار المسلمين في حروب الرّدة .

  • قوة االيمان ورسوخ العقيدة –

  • القيادة الواعية الرشيدة : امتلك المسلمون القيادة الواعية المتمثلة في أبي بكر ،ومن
    حوله أصحاب الرسول يشدون من أزره ويشاركونه المشورة ،وكان قدوة لهم في
    الشجاعة واالقدام

  • االعداد الجيد والتخطيط السليم

  • المبادرة وسرعة التحرك

  • تذبذب بعض القبائل بين البقاء على االسالم أو الردة

  • ثبات القلة المتبقية في المناطق المرتدة على االسالمالعرب ،وأن المسلمين خرجوا من هذه الحروب وهم أصلب عودا ،وأقوى إيمانا وأتقى-
    صفوة القول : القضاء على الردة وإعادة وحدة الدولة االسالمية وهيبتها في جزيرة
    عقيدة وأعظم ثقة بنصر هللا .رسخت دعائم دولة االسالم ، ودانت لها بالد العرب كلها ، ولم
    يعد فيها من يحدث نفسه بالمروق .وكانت حروب الردة مدرسة حربية صقلت جند االسالم
    وزودتهم بالخبرات القتالية والتجربة والمعرفة بجغرافية شبه الجزيرة العربية .
    ذلك أيضا من النتائج المهمة – قيامهم بجمع القرآن الكريم في كتاب واحد بعد أن كان-
    جمع القرآن الكريم :ومن ثمرات انتصار المسلمين في حرب الرّدة ، -وُي ًعُد
    موزعا في صدور الرجال والرقاع وعسب النخيل وأكتاف العظام والسبب هو وقوع
    عدد كبير من المسلمين قتلى في معارك الردة بلغ حوالى ألف ومائتين جندي منهم في
    معركة اليمامة وحدها 450 من حفظة القرآن من الصحابة وغيرهم ،فخشي عمر بن
    الخطاب الذي جعل هللا الحق على لسانه وقلبه أن يكثر القتل في القراء في بقية المواطن
    ،وربما كان عندهم شيء من القرآن فيضع بموتهم ، فأشار على أبي بكر أن يجمع
    القرآن في مكان واحد وفي صح ٍف مجموعة ، يدل وجوده ، ُمفرقا في الرقاع والعسب
    ،ولكن لم يزل به الفاروق حتى وافق ،وثبت عنده أن جمع القرآن ليس من المحدثات ،
    وأن قواعد الدين والشريعة تدعو اليه ،فأرسل الصديق إلى زيد بن ثابت وكلف للقيام
    بهذا العمل الجليل ، فجمعه بعد جهد جهيد يقول: " فتتبعت القرآن أجمعه من العسب )
    جريد النخيل ( واللخاف ) وهي الحجارة الرقاق ، وقيل هي الخزف ( وصدور الرجال
    ،فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه هللا ثم عند عمر حياته ،ثم عند حفصة بنت
    عمرg " أي بعد عمر في خالفة عثمان إلى أن شرع عثمان في جمع المسلمين على
    مصحف واحد. ويروى أن أبا بكر قال لعمر وزيد : اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما
    بشاهدين على شيء من كتاب هللا فاكتباه ".
    المصادر والمراجع

  • البالذري ، فتوح البلدان .

  • الطبري ، تاريخ الرسل والملوك.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

إدارة الدورات و...

إدارة الدورات والبطوالت الرياضية البطوالت والمنافسات الدولية ارتباطاً وثيقاً ارتبطت مع تطور الحركة ...

نظام ساسي شمولي...

نظام ساسي شمولي يعتمد على حكم الفرد في غياب اي تمثيل نيابي وتحصر كل السلطات والصلاحيات في يد رجل واح...

النّص : «لا شيء...

النّص : «لا شيء يضيّع ملكات الشّخصِ ومزاياهُ كتشاؤُمِه في الحياةِ، ولا شيءَ يبعثُ الأملَ، ويقرِّب من...

تعريف الادارة ا...

تعريف الادارة المالية تعددت مفاھيم الادارة المالية واختلفت حسب نظرة كل باحث إلى وظيفة الادارة المالي...

فاستدل في هذه ا...

فاستدل في هذه المسألة بمجموعة من الباحثين اللغويين العرب الذين خاضها تجربة المصطلح اللساني من اللسان...

نقطه تحول مفاجئ...

نقطه تحول مفاجئة في العلاقات بين الدول تتضمن تهديدا مباشرا للقيم و المصالح العليا لمختلف الفواعل ، م...

منهجية البحث في...

منهجية البحث في علم الاجتماع إعداد الأستاذة وحدي 1 ثانيا/ أدوات جمع البيانات تتعدد الخطوات التي يجب ...

تسعى مختلف الدو...

تسعى مختلف الدول الى تحقيق درجات الكفاءة الاقتصادية لتحقيق مستويات عالية من التشغيل في ظل سياسة اقتص...

 Ensemble de p...

 Ensemble de processus de transformation des aliments dans l’organisme lui permettant de se mainten...

مقدمة بات الإعل...

مقدمة بات الإعلام في العصر الراهن من أكثر الأجهزة المستعملة لصناعة الرأي العام، وتوجيهه وفق ما يخدم ...

السؤال الذي يتب...

السؤال الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن تاريخ المشاريع هو: ما هو أول وأقدم مشروع أُنشئ على وجه ال...

رفع ملوحة الترب...

رفع ملوحة التربة لدرجة يصعب على العديد من الأصناف النباتية تحملها، حيث يؤدي رفع التركيز الكلي للأملا...