Online English Summarizer tool, free and accurate!
تقنية (النّانو) تقنية النانو تعتبر تقنية النانو من التقنيات التابعة لعلم المواد، والذي كان يعتبر نقلة نوعية في عالم صناعة التقنية، فعند توصيل الكهرباء في موصل نانوني فإنّه لا يتبع لقانون أوم الشهير في المقاومة الكهربية للأجسام الذي تربط معادلته بين التيار والجهد والمقاومة، وهذا يحدث بسبب صغر سماكة الموصل التي لا تسمح بوجود أكثر من الكترون فوق بعضهما البعض وبالتالي عدم وجود المجال الذي سيولد قانون أوم والمقاومة الكهربائية. أهمية تقنية النانو مجال الأجهزة الالكترونية تعتبر هذه التقنية هي أهم تطور تقني في القرن العشرين حيث ساهم في صناعة واختراع إلكترونيات السيليكون أو الترانزستور والمعامل الإلكتروني، وظهرت ما تسمى بالشرائح الصغيرة التي أدّت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات: كالاتصالات، والطب فاختراع الشرائح الصغيرة بعد عام 1950م أدّى كأبسط تطبيق ومساعدة للتقنية في العالم الحديث أنّها أوجدت التلفاز الملون الذي لم يكن يعهد قبله إلّا تلفزيون الأبيض والأسود عالي الثمن جدًا، ممّا سيسمح لاحقًا لعلاج الجلطات الدموية عن طريق أسطول كامل من الروبوتات التي يتم حقنها للمنطقة المريضة أو ابتلاعها للعلاج الفوري للمريض عن طريقه و(النّانومتر) هو وحدة قياس تساوي 10-6 ميلليمتر أو10-9 مترًا.
تقنية (النّانو) تقنية النانو تعتبر تقنية النانو من التقنيات التابعة لعلم المواد، وتتصل هذه التقنيات مع العلوم التالية: الفيزياء، الهندسة الكيميائية، الهندسة الحيوية، والهندسة الميكانيكية، وهو معلم متخصص ببحث المواد وإنتاجها في العالم الذري الصغير جدًا. اختراع تقنية النانو |بعد صناعة المجاهر وتطويرها في عام 1930م، ظهرت العديد من القدرات التي استطاع العلم إضافتها إلى التقنية عن طريق صناعة الأجهزة الأقل حجمًا والأكثر قوة وكفاءة من الأحجام الأكبر، فتمكن المهندسون في بداية الأمر من صناعة قطع ولوحات إلكترونية تتعامل بوحدات الملي متر والتي يعبّر عنها من المتر ب10^3 ولكن زادت الحاجة إلى لوحات وقطع إلكترونية أكثر تخصصًا ومصداقية، فكان ما تلا ذلك هو الميكرو، والذي يعبّر عنه بـ 10^6، والذي كان يعتبر نقلة نوعية في عالم صناعة التقنية، فاستطاع العالم من طريقه إنتاج الهواتف الذكية والحواسيب الصغيرة ووحدات التخزين ذات الحجم الصغير، لكن لم يتوقف طمع العلم لهذا الحد بل فكّر في تجاوز ذلك مراحل متعددة فبدأ العمل على التقنية الأصغر والأكثر رسوخًا ودقة، وهي تقنية النانو الذي يعبر عنه من المتر بـ 10^9. حجم النانو إنّ شعرة الإنسان تبلغ 50 ميكرو متر أي 50*10^6 أي أنّ الشعر الواحدة تمتلك في سماكتها 50 ألف نانو متر، وأصغر طول يمكن للإنسان رؤيته بالعين المجردة هو 10 آلاف نانو متر، والنانو متر الواحد هو عبارة عن اصطفاف 10 ذرات هيدروجين بجوار بعضها البعض، وممّا يميز المواد النانونية أنّها لا تتبع الحجم في موصليتها للكهرباء أو الحرارة، فعند توصيل الكهرباء في موصل نانوني فإنّه لا يتبع لقانون أوم الشهير في المقاومة الكهربية للأجسام الذي تربط معادلته بين التيار والجهد والمقاومة، ففي الموصلات النانونية يعتمد التوصيل الكهربائي على التدفق الإلكتروني فقط كالتدفق النهري كمثال، وبالتالي فإنّ الإلكترون يحتاج إلى المرور بعملية تدفقية داخل الموصل كما لو أنني أصف بعض الكرات خلف بعضها البعض في طريق، ويبدأ كل واحدة من الكرات بالتدفق والخروج من الطرف الآخر واحدة تلو الأخرى؛ وهذا يحدث بسبب صغر سماكة الموصل التي لا تسمح بوجود أكثر من الكترون فوق بعضهما البعض وبالتالي عدم وجود المجال الذي سيولد قانون أوم والمقاومة الكهربائية. أهمية تقنية النانو مجال الأجهزة الالكترونية تعتبر هذه التقنية هي أهم تطور تقني في القرن العشرين حيث ساهم في صناعة واختراع إلكترونيات السيليكون أو الترانزستور والمعامل الإلكتروني، وظهرت ما تسمى بالشرائح الصغيرة التي أدّت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات: كالاتصالات، والحاسوب، والطب فاختراع الشرائح الصغيرة بعد عام 1950م أدّى كأبسط تطبيق ومساعدة للتقنية في العالم الحديث أنّها أوجدت التلفاز الملون الذي لم يكن يعهد قبله إلّا تلفزيون الأبيض والأسود عالي الثمن جدًا، ممّا سهّل حصول الجميع على تلفاز ملون خاص به وبعائلته. مجال الطب في عالم الطب قدّمت تقنية النانو عملًا مدهشًا وبراقًا في إضافات مدهشة على ذلك العالم، فقام العلماء في الآونة الأخيرة بصناعة الروبوتات الصغيرة جدًا المجهرية وفقًا لتقنية النانو التي تستطيع الحركة في الشرايين الدموية وداخل الجسم، ممّا سيسمح لاحقًا لعلاج الجلطات الدموية عن طريق أسطول كامل من الروبوتات التي يتم حقنها للمنطقة المريضة أو ابتلاعها للعلاج الفوري للمريض عن طريقه
العلم يتطوّر بشكلٍ كبيرٍ، لا يقف أبدًا؛ لذلك نجد في كلّ يومٍ أمرًا جديدًا في المجالات العلميّة المختلفة، وممّا لا شكّ فيه أنّ تقنية (النّانو) أضحت موضوع العلم الحديث، ومحور اهتمامه، وغدت في طليعة المجالات الأكثر أهميّة في الفيزياء والكيمياء والأحياء والهندسة والطبّ وغيرها.
ويعود أصل اشتقاق كلمة (نانو) إلى الكلمة الإغريقيّة (نانوس)، وتعني القزم، ويقصد بها كلّ ما هو صغير، وأمّا تقنية (النّانو)، فتعني تقنية الموادّ متناهية الصّغر أو (التكنولوجيا) المجهريّة الدّقيقة، وعلم (النّانو): هو دراسة المبادئ الأساسيّة للجُزيئات والمركبّات الّتي لا يتجاوز قياسها المائة (نانومتر)، و(النّانومتر) هو وحدة قياس تساوي 10-6 ميلليمتر أو10-9 مترًا.
ويقوم مبدأ هذه التّقنية على التقاط الذّرات متناهية الصّغر لأيّ مادّة، والتّلاعب بها، وتحريكها من مواضعها الأصليّة إلى مواضع أخرى، ثمّ دمجها مع ذرّات لموادّ أخرى؛ لتكوين شبكة بلوريّة؛ للحصول على موادّ (نانويّة) الأبعاد، متميّزة الخواصّ، عالية الأداء.
تاريخ تقنية (النّانو):
استخدام تقنية (النّانو) قديم جدًّا، ويعود إلى الحضارتين: الإغريقيّة، والصّينيّة في صناعة الزّجاج، ولعلّ الإناء الإغريقيّ الشّهير (ليكوروجز) الّذي يتغيّر لونه تبعًا لزاوية سقوط الضّوء، أحد أقدم التّطبيقات لهذه التّقنية، وقد استخدم في صناعته جسيمات (نانو) من الذّهب تمّ خلطها بالزّجاج.
كما كان العرب والمسلمون من أوائل الشّعوب الّتي استخدمت هذه التّقنية -دون أن يدركوا ماهيتها؛ إذ إنّ السّيوف الدّمشقيّة -المعروفة بالمتانة- يدخل في تركيبها موادّ (نانويّة) تعطيها صلابة (ميكانيكيّة)، ويصنع من الفولاذ بطريقة خاصّة، ويحتوي تراكيب لأنابيب بأحجام (نانويّة) داخل الفولاذ، تشبه الأنابيب الكربونيّة (النّانوية) الّتي يوظفها المصمّمون في التّقنيات الحديثة؛ لصنع منتجات متينة تتّصف بخفّة وزنها.
وكان صانعو الزّجاج في العصور الوسطى يستخدمون حُبيبات الذّهب (النّانوية) الغرويّة للتّلوين، كما اعتمدت تقنية التّصوير الفوتوغرافيّ -منذ القرن الثّامن عشر الميلاديّ-إنتاج فيلم أو غشاء مصنوع من جُسيمات فضّيّة (نانويّة) حسّاسة للضّوء.
وعلى الرّغم من أنّ تقنية (النّانو) حديثة نسبيًّا، فإنّ وجود أجهزة تعمل وفق هذه التّقنية ليس بالأمر الجديد؛ فمن المعروف أنّ الأنظمة (البيولوجيّة) في الجسم الحيّ تقوم بتصنيع بعض الأجهزة الصغيرة جدًّا، تصل إلى حدود مقياس (النّانو)؛ فالخلايا الحيّة تعدُّ مثالًا مهمًّا لتقنية (النّانو) الطّبيعيّة، إذ تُعدّ الخليّة مستودعًا لعددٍ كبيرٍ من الآلات البيولوجيّة بحجم (النّانو).
وقبل ظهور تقنية (النّانو) كانت تقنية (الميكرو) مستخدمة في الأنظمة التّقنية؛ مثل الشّرائح الإلكترونية، إذ تتراوح أحجامها في المدى من المايكرومتر إلى الميليمتر، ومن الأنظمة (الميكرويّة) المعروفة الأنظمة (الكهروميكانيكيّة الميكرويّة)؛ إذ استُخدمت في عددٍ كبيرٍ من الصّناعات؛ مثل: طابعات الحبر النّفّاثة. وتعدّ مادّة (السيلكون) العصب الرّئيس لصناعة الدّوائر الإلكترونيّة المتكاملة، وهذه المادّة تعطي عمرًا طويلًا للأجهزة، وتعمل لمدّة تتجاوز البليون والتّريليون دورة دون عطب.
وأمّا بداية الأبحاث الحديثة في تقنية (النّانو)، فتعود إلى عام 1867، عندما أجرى الفيزيائيّ الإسكتلنديّ (جيمس ماكسويل) تجرِبة ذهنيّة تعرف باسم: عفريت (ماكسويل)، وكانت التّجرِبة الّتي ولّدت فكرة التّحكم في تحريك الذّرات والجزيئات.
مبادئ تقنية (النّانو):
تطبيقات (النّانو تكنولوجي):
إنّ مجالات استخدام تقنية (النّانو) في الوقت الحاضر وفي المستقبل كثيرة، وفي مختلف النّواحي والمجالات الحياتيّة، وهي خلاصة ما يهمّ من هذه التّقنية، فالعلماء يَسْعَوْنَ لاستخدامها في خدمة البشريّة.
تطبيقات (النّانو تكنولوجيّ) في الطّبّ:
ساعد تطوّر تقنية (النّانو) على تغيير القواعد الطّبيّة المتّبعة في القضاء على أنواع من الدّاء وتشخيصها وعلاجها، وأصبحنا نعيش عصر التّقنية الطّبيّة (النّانوية)؛ فمثلًا: تقدّم تقنية (النّانو) طرائق جديدة لحاملات الدّواء داخل الجسم، ويمكن بواسطة هذه التّقنية تصوير خلايا الجسم بسهولة، ويمكن التّحكّم بتلك الخلايا وتشكيلها بأشكال مختلفة.
الكشف عن الأمراض: تستخدم الأسلاك (النّانوية) كمجسّات حيويّة (نانويّة)؛ وذلك لحساسيّتها العالية، وحجمها الصّغير جدًّا؛ إذ يتم طلاء هذه الأسلاك بأجسام مضادّة مصنّعة تلتصق بالجسيمات الحيويّة (DNA).
علاج السّرطان: تستخدم الأغلفة (النّانوية) المطليّة بالذّهب؛ لتدمير الخلايا السّرطانية؛ لأنّها أصغر من حجم خلية السّرطان بنحو مائة وسبعين مرّة، وعندما تحقن هذه الأغلفة (النّانوية) داخل الجسم، فإنّها تلتصق –تلقائيًّا- بالخلايا السّرطانيّة، ثمّ يتمّ تعريض تلك الخلايا لأشعة (ليزريّة) تحت الحمراء، فتعمل بدورها على تسخين الذّهب ورفع درجة حرارته؛ ممّا يؤدّي إلى احتراق تلك الخلايا وموتها. وتمتاز هذه الطّريقة بالدّقة والموضوعيّة؛ نظرًا لصغر الأغلفة (النّانوية) بالنسبة للخلايا، وتركّزها على الخلايا المريضة فقط.
مجال الأدوية والعقاقير: دخل مصطلح (النّانو بيوتك) إلى علم الطّبّ، وهو البديل الجديد للمضادّات الحيويّة، فقد استطاع الباحثون إدخال (نانو) الفضّة إلى المضادّات الحيويّة، والفضّة قادرة على قتل ستمائة وخمسين جرثومة (ميكروبيّة) دون أن تؤذي جسم الإنسان. وسوف تحلّ هذه التّقنية كثيرًا من مشكلات البكتيريا المقاومة للمضادّات الحيويّة الّتي أحدثت طَفْرَات تحول دون تأثير المضادّ الحيويّ على هذه البكتيريا؛ إذ يقوم (النّانو بيوتك) بثقب الجدار الخلويّ البكتيريّ أو الخلايا المصابة بالفيروس؛ ممّا يسمح للماء بالدّخول إلى داخل الخلايا فتقتل.
وفي مجال العمليّات الجراحيّة، تمّت صناعة (روبوت) صغير بحجم (النّانومتر) يستخدم كمساعد للأطباء في العمليات الجراحيّة الحرجة والخطرة، إذ يستطيع الطّبيب التّحكّم في (الروبوت) بواسطة جهاز خاصّ، كما تمّ تصنيع نسيج طبيّ شفّاف من البروتين، لا يزيد سُمْكُهُ على عُشْر المليمتر، يستخدم لتغطية الجروح وتعقيمها وتسريع التئامها ثمّ يذوب ويختفي.
تطبيقات (النّانو تكنولوجيّ) في مجال الصّناعة:
صناعة الطّائرات والسّيارات: تقدّم تقنية (النّانو) الكثير؛ لتحسين الصّناعة في هذا المجال؛ فهي تدخل -على سبيل المثال- في صناعة الأبواب والمقاعد والدّعامات، ومن أهمّ مميّزات القطع الـمُـحسنّة: أنّها صُلبة، وذات مرونة عالية، إضافة إلى خفّة الوزن. وتتسم القطع المحسنّة المستخدمة في صناعة الأجزاء الدّاخليّة بأنّها تقلّل من استهلاك الوقود، كما أنّها تساعد في صنع محّركّات نفّاثّة، تتميّز بهدوئها وأدائها العالي.
صناعة الزّجاج: تدخل تقنية (النّانو) في تحسين الزّجاج، إذ يصبح عالي الشّفافيّة؛ وذلك باستخدام نوعٍ معينٍ من جسيمات (النّانو) يعرف (بالزّجاج النّشط)، إذ إنّ هذه الجسيمات تتفاعل مع الأشعّة فوق البنفسجيّة فتهتزّ؛ ممّا يزيل الرّواسب والأوساخ والغبار الملتصق بالسّيارات؛ ويجعل تنظيفها أمرًا سهلًا، وهو ما برر تسميته لاحقا بـ (الزّجاج ذاتيّ التّنظيف).
صناعة المنتجات الرّياضيّة: تستخدم تقنية (النّانو) في هذا المجال بشكل عام لهدفين: أوّلهما: تقوية الأدوات الرّياضيّة، وثانيهما: إكسابها المرونة والخفّة، إذ إنّ بعض جسيمات (النّانو) أقوى مائة مرّة من المعدن الصُّلب، وأخفّ منه بستّ مرّات.
صناعة الدّهانات والأصباغ: إذ تتميّز هذه الدّهانات بأنّ لها القدرة على مقاومة الخدش والتّآكل والتّفتّت؛ مما يجعلها مناسبة لطلاء السّفن والمراكب.
صناعة الشّاشات: تتميّز هذه الشّاشّات المحسّنة بطريق تقنية (النّانو) بأنّها توفّر كثيرًا من الطّاقة الّتي تستهلك في تشغيلها، كما أنّها تتميّز بوضوح ودقّة عاليين، وبالنّسبة لحجمها، فهي تتميّز بقلّة سماكتها وخفّة وزنها.
صناعة الثّلّاجات: على الرّغم من أنّ الحرارة المنخفضة في الثّلّاجات تقلّل تكاثر البكتيريا، إلّا أنّها لا تمنعها؛ لذا قامت شركات الإلكترونيّات بتبطين الثّلاّجات بطبقة مجهريّة من محلول (نانو) الفضّة؛ لمنع البكتيريا من عمليّة التّمثيل الضّوئيّ والتّنفّس؛ مما يجعل هذه الثّلّاجات تحافظ على جودة الطّعام لفترة أطول.
صناعة الغسّالات: وأيضًا قامت بعض شركات الإلكترونيّات بتجهيز غسّالاتها بنظام التّنظيف بالفضّة الّذي يعتمد على التّحليل الكهربائيّ لجزيئات الفضّة، فتعقّم الملابس وتحميها لمدّة ثلاثين يومًا.
تطبيقات (النّانو تكنولوجيّ) في مجال الإلكترونيّات:
أضحت الإلكترونيّات عصب الحياة الحديثة، وصارت عنصرًا مهمًّا في حياتنا اليوميّة، ولا يمكن تخيّل حياتنا دونها، ومما لا شكّ فيه أنّ (تكنولوجيا النّانو) أضحى لها دورها الأساسيّ والكبير في تطوير صناعة الإلكترونيّات المعروفة باسم الإلكترونيّات (النّانويّة).
(التّرانزستور):
دخلت (التّرانزستورات) كمكونات رئيسة في بناء الدّوائر المتكاملة في الأجهزة الإلكترونيّة المختلفة، وبفضل (تكنولوجيا النّانو) تمكنّت شركات الكمبيوتر من مضاعفة عدد (التّرانزستورات) المستخدمة في المعالجات؛ وذلك بتصغير أبعادها، ومن شأن هذه المضاعفة الضّخمة أن تضاعف قدرات الحاسوب، وسرعته في إجراء العمليّات الحسابيّة المعقّدة.
الحسّاسات:
لدى الحسّاسات العاديّة -في مجال الكشف عن المتفجّرات-العديد من العيوب؛ مثل: كبر الحجم، وانخفاض الحساسيّة، وطول الفترة الزمنيّة اللّازمة لأداء مهامّها، وصعوبة تكثيف توزيعها في أماكن مهمّة، فضلًا عن صعوبة ربطها من خلال شبكة أرضيّة؛ لرصد أماكن وجود المتفجّرات، وأنواع الموادّ المستخدمة، وإرسال تلك البيانات لحظيًا لمركز القيادة والتّحكّم، في المقابل، تتميّز الحسّاسات (النّانويّة) بنقيض خصائص الحسّاسات التّقليديّة، إضافة إلى انخفاض تكلفة إنتاجها.
تطبيقات (النّانو تكنولوجيّ) في المستقبل:
إن خواصّ الموادّ (النّانويّة) متميّزة ورائعة، ويمكن الاستفادة منها؛ إذ يمكننا الوصول إلى تطبيقات أكثر سرعة وتعمل على زيادة سهولة حياتنا اليوميّة.
يتمّ التّفكير -حاليًّا- في تصنيع أجهزة (نانويّة) ذات خصائص (ميكانيكيّة) وكهربائيّة تحلّ بديلًا لخلايا الدّم الأصليّة، وتقوم بجميع وظائفها، كما أنّ تقنية (النّانو) تستطيع أن تقدّم بديلًا للأعضاء والأجهزة البشريّة، وبكفاءة قريبة من الأصليّة؛ إذ تجرى البحوث الآن لاستبدال أعضاء (نانويةّ) ببعض الأعضاء الّتي تؤدّي وظائف حركيّة كالعظام والعضلات والمفاصل.
الأخطار المحتملة في التّعامل مع تقنية (النّانو):
على الرّغم من التّطبيقات الواسعة لتقنية (النّانو) في الوقت الحاضر، إلّا أنّ هناك اهتمامًا كبيرًا في البحث عن إمكانيّة حدوث آثار جانبيّة لاستخدام هذه التّقنية على حياة الإنسان. إنّ الجسيمات (النّانوية) نتيجة لصغرها الشّديد يمكن أن تنفذ بسهولة شديدة من خلال الجلد والرّئتين والأجهزة المعويّة للإنسان، دون معرفة تأثيرها على الصّحة البشريّة، ومن ناحية أخرى، يمكن الاعتقاد أنّ استنشاق الموادّ (النّانوية) سيؤدّي إلى سريان هذه الموادّ داخل الجسم، ثمّ وصولها إلى المخّ.
ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أنّه لا يوجد قوانين محدّدة وواضحة تحدّد الأضرار والأخطار النّاتجة عن استخدام الموادّ (النّانويّة)، ولقد أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ الجسيمات (النّانويّة) عند استنشاقها يمكن أن تُحدِث التهابًا في الرّئتين أكثر ممّا تُحدِثه الجسيمات ذات الحجم الكبير من النّوع نفسه، وأنّ الجسيمات (النّانوية) قد تسببّت في موت بعض القوارض، وحدوث تلف للمخّ في الأسماك، وأنّ زيادة تركيز الجسيمات (النّانويّة) في الهواء سوف يؤدّي إلى زيادة انتشار الأمراض والوَفَيَات، وعلى العموم فلا بدّ للعاملين في تقنية (النّانو) من أن يحتاطوا ؛ لتفادي استنشاق المواد (النّانويّة) على أنواعها جميعها، أو ملامستها لجلد الإنسان.
على أنّ تقنية (النّانو) تبقى واحدة من أهمّ التّقنيات في الحاضر ومستقبلًا، بل أصبحت في طليعة المجالات العلمية؛ لأهمّيتها في تحسين المنتجات، وعلاج الأمراض، وخدمة البشريّة، إضافة إلى أنّها تعطي أملًا كبيرًا للثّورات العلميّة المستقبلية في الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والهندسة وغيرها.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
خامساً: خدمات ومؤسسات رعاية الأحداث: تقدم الخدمة للأحداث عن طريق مجموعة من المؤسسات الاجتماعية هي من...
,l—iTWP/d[[hlN+l[P[njiU]=W/djS/lPW/d:[^njh=~l/n5d:UiW/d Vmj—i[lz/dl…:=n[aniTW/l+IlZL=ì;n.ji[lz/dl…(l...
األنظمة المدمجة Systems Embedded Embedded system: computing systems designed النظام المضمن: أنظمة ال...
تسعى مختلف الدول الى تحقيق درجات الكفاءة الاقتصادية لتحقيق مستويات عالية من التشغيل في ظل سياسة اقتص...
خامساً: خدمات ومؤسسات رعاية الأحداث: تقدم الخدمة للأحداث عن طريق مجموعة من المؤسسات الاجتماعية هي من...
شكرًا للتوضيح! إليك حلول الأسئلة الموجودة في الصورة باللغة الإنجليزية: --- Q3) Vocabulary – Compl...
ذكر استيلاء يمين الدولة محمود على خراسان و انتزاعها من السامانية كان سبب ذلك أن فائقا ويكتوزون مدي...
Chapter 1. Introduction to Inflammatory Diseases and Machine Learning Approaches 6 1.2.3 Causes of i...
تتمثل من أحد الموضوعات المهمَّة والحسَّاسة، وجدية الموضوع لكثرة المنازعات القضائية الجوارية واهتما...
ت ةفص ونيبلألا يف ةدع لكاشم ةقلعتم ةيساسحلاب ةيئوضلا يف رصبلا دلجلاو ضرعتيو ءالؤه دارفألا ىلإ قورح ...
ثانيا: أوجه الاختلاف بين العمل المدني والعمل التجاري 1: من حيث الإختصاص القضائي: أي من حيث مع...
476% 8 تكبير عودة 12:23 صفحة 7 لم تظهر محاكم التفتيش في أوربا إلى حيز الوجود بين عشية وضحاها. ...