Online English Summarizer tool, free and accurate!
سلَّمتُ حينها القبطان لأحد رجالي،
ولم يقل شيئًا على الرغم من هذا الدليل الدامغ ضده. «أيمكنك التفضل بخلع هذه اللحية المزيفة؟» أكون وحذرته بضرورة التزام الصدق فيما يقوله، سألني: «هل أنا رهن الاعتقال؟» «ما التهمة الموجهة إليَّ؟» «أقر بأني مذنب في هذا، «أنا بريء من هذه التهمة الثانية؛ «كان الصندوق في حيازته بصورة مشروعة؛ «إذن لماذا قفز من على سطح الزورق؟» ومنذ هذه اللحظة وأنا أراقبه باهتمام؛ غضون ثوانٍ عقب قفزته من على المقعد. «أنا لا أرى سببًا لاعتقاد أن[…]” وأخبرت السائق أن يتبع السيارة الأولى، يسير أمامي قدر المستطاع، هكذا أصبح لديك الآن القصة بأكملها. «وهي قصة بعيدة الاحتمال جدًّا يا سيدي. يغادر أول قطار متجه إلى باريس محطة مولون في الرابعة و١١ دقيقة صباحًا، وأعطيتهم أوامر بالتحرك إلى باريس بمجرد بزوغ ضوء النهار، الثالث في المحطة مع سجيننا الإنجليزي، تحريات الشرطة في لندن صحة ما قاله عن نفسه، أكد رجلان كانا على الزورق البخاري رؤيتهما له وهو يدفع الرجل الفرنسي من على سطح الزورق، فقد بدا من غير المعقول ألا يحاول استرجاع ممتلكاته القيِّمة التي فقدها. محاولات تعقُّبه عبر الشيك الذي صُرف في بنك كريدي ليونيه. ولم يُظهر أيَّ رغبة مندفعة لخيانة مثل هذا العميل الجيد. أثارت القضية كثيرًا من الاهتمام في جميع أنحاء العالم، التالي:سيدي العزيزعند وصولي إلى نيويورك بالباخرة الإنجليزية «لوكانيا»، لوجود شائعات عن وفاة صديقي مارتن دوبيز غرقًا، وهو القاطن في ٣٧٥ شارع اليهود، فإن حدث هذا بالفعل فإن سبب ذلك هو أخطاء الشرطة، فخطر لي أنها فرصة لأروع إعلان في العالم، الأحجار الصناعية التي أعطيتُها له، كنتُ أعلم أن المحققين سيُغفلون الأمر الواضح، وجعلتُه يحمل الصندوق الذي أعطيته له إلى هافر. “وفي العُلبة الحقيقية وضعتُ وذهبتُ إلى أقرب مكتب بريد ودفعتُ ثمن طابع بريدي، وفي اليوم التالي أبحرتُ من ليفربول على متن الباخرة «لوكانيا». بحيث لا يمكن لأحد التمييز بينهما، ووجدتُ مارتن دوبيز على قيد الحياة وبصحة جيدة، له: «أقسم أني لم أسرق المجوهرات. “السيد هازارد وقتًا أطول من المتوقَّع في صنع العِقد المزيف، مرور عدة أعوام ذهب في رحلته مع العِقدين على الباخرة المنكوبة «بورجوين»،
جيد جدًّا، أيها القبطان، إن كانت هذه هي الحقيقة، فسيتساهلون معك كثيرًا في التحقيق
الذي سيعقب هذا.»
سلَّمتُ حينها القبطان لأحد رجالي، وأمرتُ بإدخال الرجل الأجنبي ومعه حقيبته ولحيته المزيفة
السوداء. قبل أن أبدأ في استجوابه أمرته بفتح حقيبة يده، وفعل هذا بتردد واضح. كانت مليئة
باللحى المزيفة، والشوارب المزيفة، والعديد من الزجاجات، لكنْ فوق كل هذا يوجد صندوق
المجوهرات. فتحتُ الغطاء ورأيتُ هذا العِقد الملعون. رفعتُ بصري ونظرت إلى الرجل، الذي وقف
أمامي في سكون تام، ولم يقل شيئًا على الرغم من هذا الدليل الدامغ ضده.
«أيمكنك التفضل بخلع هذه اللحية المزيفة؟»
فعل هذا على الفور، وألقاها داخل الحقيبة المفتوحة. عرفتُ بمجرد النظر إليه أنه لم يكن
الأمريكي، وعليه ذهبت نظريتي أدراج الرياح، أو على الأقل جزء مُهم للغاية منها. أخبرتُه بمن
أكون وحذرته بضرورة التزام الصدق فيما يقوله، وسألته كيف أصبحت المجوهرات في حيازته.
سألني: «هل أنا رهن الاعتقال؟»
فرددتُ عليه: «بالتأكيد.»
«ما التهمة الموجهة إليَّ؟»
«أنت متهم، أولًا، بحيازة ممتلكات لا تنتمي إليك.»
«أقر بأني مذنب في هذا، وماذا عن ثانيًا؟”
“ثانيًا، ربما تُوجه إليك تهمة القتل.»
«أنا بريء من هذه التهمة الثانية؛ فقد قفز الرجل من على سطح الزورق.»
«إن كان هذا صحيحًا، فلمَ صاح وهو يقفز؟»
«لأنني حين وجدتُ الأوان قد فات لاستعادة توازنه، أمسكتُ هذا الصندوق وتشبثتُ به.»
«كان الصندوق في حيازته بصورة مشروعة؛ فقد أعطاه المالك له.»
«أعترف بهذا؛ فقد رأيت المالك وهو يعطيه إياه.»
«إذن لماذا قفز من على سطح الزورق؟»
«لا أعرف؛ فقد بدا عليه الذعر حين أمرَنا الشرطيُّ عند البوابة الأخيرة بالعودة. التمس من
القبطان إنزاله على الشاطئ، ومنذ هذه اللحظة وأنا أراقبه باهتمام؛ إذ توقعتُ أننا إن
اقتربنا من الأرض فإنه سيحاول الهرب، بما أن القبطان رفض إرساء الزورق. ظل هادئًا طوال نحو
نصف ساعة، جالسًا على مقعد قابل للطي بجوار سور الزورق، وعيناه تنظران نحو الشاطئ، في
محاولة منه، على ما أظن، لاختراق الظلام وتقدير المسافة، ثم فجأة انتفض من على مقعده واندفع
نحو الماء. كنت مستعدًّا لهذا، وأمسكتُ الصندوق على الفور من يده. استدار نصف دورة محاولًا
إنقاذ نفسه أو الاحتفاظ بالصندوق، ثم صرخ صرخة وسقط في الماء رأسًا على عقب. حدث كل هذا في
غضون ثوانٍ عقب قفزته من على المقعد.»
«أنت تعترف، إذن، بأنك مسئول مسئولية غير مباشرة على الأقل عن غرقه؟»
«أنا لا أرى سببًا لاعتقاد أن[…]”
“كنيسة مادلين.» أوقفتُ أنا سيارة أجرة مغلقة،
وأخبرت السائق أن يتبع السيارة الأولى، وتخفَّيتُ بلحية مقاربة لشكل لحية الرجل المنطلق
أمامي، كانت معي في مجموعتي.»
«لماذا فعلت هذا؟»
«يُفترض بك، كمحقق، أن تعرف سبب فعلي لهذا؛ فقد رغبتُ في الاقتراب من شَبه الرجل الذي
يسير أمامي قدر المستطاع، حتى إن اقتضت الحاجة تظاهرتُ بأني الشخص المُكلَّف بحمل صندوق
المجوهرات، وفي الواقع، ظهرت الأزمة حين وصلنا إلى نهاية رحلتنا في سيارات الأجرة، فلم يكن
القبطان يعلم أيٌّ منا الراكب الحقيقي، ولذلك تركَنا نبقى نحن الاثنين على متن الزورق البخاري.
هكذا أصبح لديك الآن القصة بأكملها.»
«وهي قصة بعيدة الاحتمال جدًّا يا سيدي. فحتى وفقًا لروايتك لا يحق لك التدخل في هذا
الأمر على الإطلاق.»
ردَّ بعدم اكتراث بالغ، وهو يُخرج بطاقة من كتاب للجيب، وأعطاها لي: «أنا أتفق معك كثيرًا في
هذا. هذا عنواني في لندن، يمكنك السؤال عني، وستجد أني تمامًا كما قلتُ لك.»
يغادر أول قطار متجه إلى باريس محطة مولون في الرابعة و١١ دقيقة صباحًا، وكانت الساعة
آنذاك الثانية والربع، فتركت القبطان وطاقم الزورق والزورق تحت مسئولية رجلين من رجالي،
وأعطيتهم أوامر بالتحرك إلى باريس بمجرد بزوغ ضوء النهار، أما أنا فقد انتظرت مع رجلي
الثالث في المحطة مع سجيننا الإنجليزي، ووصلنا إلى باريس في الخامسة والنصف صباحًا[…]”
“التزم السجين الإنجليزي بقصته، على الرغم من تعرُّضه لاستجواب عنيف من جانب القاضي، وأثبتت
تحريات الشرطة في لندن صحة ما قاله عن نفسه، إلا أن قضيته بدأت تبدو في غاية الخطورة حين
أكد رجلان كانا على الزورق البخاري رؤيتهما له وهو يدفع الرجل الفرنسي من على سطح الزورق،
ولم تتزعزع إفادتهما. وجَّهنا كافة طاقاتنا في الأسبوعين التاليين في محاولة العثور على شيء عن هوية الرجل
المفقود، أو على أي أثر للرجلين الأمريكيين. إن كان الأمريكي الطويل ما زال على قيد الحياة،
فقد بدا من غير المعقول ألا يحاول استرجاع ممتلكاته القيِّمة التي فقدها. ثبت عدم جدوى جميع
محاولات تعقُّبه عبر الشيك الذي صُرف في بنك كريدي ليونيه. فقد تظاهر البنك بتقديم كافة
المساعدات لي، لكني أحيانًا أشك في أن هذا كان الحال بالفعل؛ فمن الواضح أنه حصل على مال
وفير نظير خدماته، ولم يُظهر أيَّ رغبة مندفعة لخيانة مثل هذا العميل الجيد.
أجرينا تحريات عن كل رجلٍ مختفٍ في باريس، لكن دون نتيجة أيضًا.
أثارت القضية كثيرًا من الاهتمام في جميع أنحاء العالم، وبلا شك نُشرت كاملةً في الصحف
الأمريكية. ظل الرجل الإنجليزي محتجَزًا ثلاثة أسابيع، ثم تلقَّى رئيس الشرطة في باريس الخطاب
التالي:سيدي العزيزعند وصولي إلى نيويورك بالباخرة الإنجليزية «لوكانيا»، اندهشتُ كثيرًا عندما قرأتُ في الصحف مآثر[…]”
“المحققَين، الفرنسي والإنجليزي. أُعبر عن أسفي لوجود أحدهما في
السجن، وأعتقد أن زميله الفرنسي لا بد له من مرافقته، ومع ذلك، أنا أُعبر عن بالغ أسفي
لوجود شائعات عن وفاة صديقي مارتن دوبيز غرقًا، وهو القاطن في ٣٧٥ شارع اليهود، في روان.
فإن حدث هذا بالفعل فإن سبب ذلك هو أخطاء الشرطة، ومع ذلك، أرغب منك التواصل مع أسرته في
العنوان الذي”
“أخبرتك به، والتأكيد لهم بأني سأفعل الترتيبات اللازمة لدعمهم في المستقبل.أريد إخبارك أنني صانع ماسات مزيَّفة، ونجحت عبر الدعاية الواسعة في تجميع ثروة بالملايين.
كنت في أوروبا حين عُثر على العِقد، وكان في حوزتي نحو ألف من الماسات الزائفة التي صنعتها،
فخطر لي أنها فرصة لأروع إعلان في العالم، فرأيت العِقد، وحصلتُ على مقاساته، وحصلت كذلك
على صور له التقطتها الحكومة الفرنسية، ثم بدأ صديقي الخبير مارتن دوبيز في العمل، ومعه
الأحجار الصناعية التي أعطيتُها له، فصنع عِقدًا مزيفًا قريب الشبه للغاية بالأصلي لدرجة
أنكم لا تعلمون، كما هو واضح، أن الذي بحوزتكم هو العِقد المزيف. لم أكن أخشى من خبث
المحتالين بقدر خوفي من أخطاء الشرطة، التي كانت ستحميني بجوقة من رجالها إن لم أتملص منهم.
كنتُ أعلم أن المحققين سيُغفلون الأمر الواضح، ولكنهم سيتبعون على الفور أي دليل إن قدمتُ
لهم واحدًا؛ وعليه، وضعتُ خطتي، كما انكشفت لكم تمامًا، وأحضرتُ مارتن دوبيز من روان
وجعلتُه يحمل الصندوق الذي أعطيته له إلى هافر. أما أنا فكان لديَّ صندوق آخر جهزته ولففته
في ورق بُني، وكتبتُ عليه عُنواني في نيويورك، ولحظة خروجي من قاعة المزاد، وبينما كان
صديقي راعي البقر يحتجز الحاضرين، التفتُّ بوجهي إلى الباب، وأخرجتُ الماسات الحقيقية من
العلبة، ووضعتها في الصندوق الذي جهزته ليُرسل في البريد[…]”
“وفي العُلبة الحقيقية وضعتُ
الماسات المزيفة، وبعدما سلمتُ الصندوق لدوبيز، توجهتُ إلى شارع جانبي، ثم إلى شارع آخر لا
أعرف اسمه، وفيه دخلتُ إلى أحد المتاجر، وجهزتُ صندوق الألماس ليُرسل عبر البريد؛ إذ أغلقته
بشمع الختم وشريط من الخيط. كتبتُ على الطرد «كتب»، وذهبتُ إلى أقرب مكتب بريد ودفعتُ ثمن طابع بريدي، وسلمته غير
مسجل بعلم الوصول، كما لو أنه غير ذي قيمة. بعدها ذهبتُ إلى غرفتي في فندق جراند أوتيل حيث
كنتُ نزيلًا باسمي لأكثر من شهر، وفي صباح اليوم التالي استقللتُ القطار المتجه إلى لندن،
وفي اليوم التالي أبحرتُ من ليفربول على متن الباخرة «لوكانيا». وصلتُ قبل الباخرة
«جاسكوين»، التي أبحرت من لو هافر يوم السبت، وحصلتُ على صندوقي من مكتب الجمارك، ودفعتُ
رسومه الجمركية، وهو الآن مستقر بأمان داخل خزانتي. أعتزم صنع عِقد آخر يشبه الأصلي تمامًا
بحيث لا يمكن لأحد التمييز بينهما، ثم سآتي إلى أوروبا وأعرض الاثنين من أجل إذاعة حقيقة
هذه المسألة، وستكون هذه أكبر دعاية لي على الإطلاق.المخلصجون هازارد
اتصلتُ على الفور بروان، ووجدتُ مارتن دوبيز على قيد الحياة وبصحة جيدة، وكانت أول كلمات
له: «أقسم أني لم أسرق المجوهرات.»
كان قد سبح إلى الشاطئ، وسافر إلى روان، وظل صامتًا في خوف بالغ، بينما كنتُ أبحث عنه دون
جدوى في باريس. استغرق[…]”
“السيد هازارد وقتًا أطول من المتوقَّع في صنع العِقد المزيف، وبعد
مرور عدة أعوام ذهب في رحلته مع العِقدين على الباخرة المنكوبة «بورجوين»، ويرقد حاليًّا
بجوارهما في قاع الأطلنطي.
جواهر كثيرة لبريقها جمال وصفاء،مخبأة في كهوف مظلمة تحت مياه المحيط الزرقاء.”
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
تعتبر وفيات الأطفال واعتلال صحتهم من القضايا الصحية العاجلة التي تتطلب فهمًا عميقًا للعوامل المتعددة...
القطاع الزراعي يعتبر القطاع الزراعي بشقيه الحيواني و النباتي من أهم القطاعات في السودان حيث يضم 80...
يبدو أن نهاية حقبة نتنياهو قد اقتربت فعلا هذه المرة. إدارة ترامب تعتقد أن الضربات الأخيرة على إيران ...
تؤثر الألعاب الإلكترونية بشكل سلبي على المراهقين، خاصة في حال استخدامها بشكل مفرط أو عند اختيار ألعا...
إقليم تيغراي الإثيوبي. هذه التوترات تأتي على خلفية تباين أهداف الدولتين خلال الحرب في تيغراي، حيث سع...
إيميل A FORMAL EMAIL که تحمل From: Antonio Ricci [[email protected]] The Priory Language Sch...
لم يتفق الباحثون على تعريف جامع للشيخوخة، وذلك لأنها ليست من الظواهر الثابتة التي تحدث في المراحل ال...
وتناولت دراسة (فياض، والزائدي 2009) الأزمة المالية العالمية وأثرها على أسعار النفط الخام، تناولت بش...
تعتبـــر التغذية الصحية مهمة جدا خلال الســـنتين الاولى من عمر الطفل حيث يتطور النمو العقلي والجســـ...
ﻦ ﷲ، إﻻ إﻟﮫ ﻻ ﯾﺎﻣﻮﺳﻰ: ﻗُﻞ ْ ﻗﺎل: ﺑﮫ، وأدﻋُﻮك َ أذﻛﺮُك َ ﺷﯿﺌًﺎ ﻋَﻠﱠﻤﻨﻲ ؟ ھﺬا ﯾﻘﻮﻟﻮن ﻋ ِ ﺒﺎدِك َ ﻛﻞ ﱡ ...
معايير التقييم الأساسية المهارة النسبة الفهم السمعي 20% التعبير الشفهي 25% القراءة والفهم 20% الكت...
التحسّس المبكّر لأمراض الكلى ضروري لمنع أو تأخير تطور المرض إلى مراحله النهائية. يشتمل التشخيص المبك...