Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (50%)

Selective Dissemination هو نمط متميز من الإحاطة الجارية، ويمكن القول بعبارة أخرى أن 98 Scanned with CamScanner البث الانتقائي للمعلومات إحاطة جارية لصالح مستفيد بعينه، ازدادت صعوبة حصول الباحثين على المستجدات الحديثة التي تهمهم فضلاً عن مشكلة تحديث تلك المعلومات التي تحتم على المستفيد أن يكرر عمليات البحث لمواكبة أحدث الإصدارات والطبعات، ومن هنا تزداد أهمية خدمة البث الانتقائي للمعلومات في توفير المعلومات المناسبة للمستفيد في الوقت وبالشكل المناسب، وتحديد اهتمامات كل باحث بشكل منفرد
‎. ويمكننا إيجاز مفهوم هذه الخدمة بأنها الطريقة التي يتم بها تعريف المستفيد بالمصادر الحديثة والتي لها اتصال بموضوعات بحثه أو عمله، ‎ويتوقف أداء هذه الخدمة على المعرفة المسبقة بمجالات اهتمام المستفيد ووصفها وصفاً دقيقاً يتناسب مع وصف الفهرسة الموضوعية ورؤوس الموضوعات المستخدمة أو استخدام الكلمات المفتاحية والواصفات وغيرها من المصطلحات التي تعبر عن مجالات هذا الاهتمام. ففي عام 1958 نشر "لون" اقتراحه الذي أسس فيه نظام آلي لبث المعلومات. فقبل مرور عام كامل على نشر اقتراحه، أي في عام 1959 قام أحد أقسام هذه الشركة وهو قسم تطوير النظم المتقدمة Development Division Advanced System في نيويورك بتنفيذ نظام آلي للبث الانتقائي على أساس التصميم الذي وضعه لون". ‎وفي عام 1960 قامت نفس الشركة بتصميم نظام ثان أطلق عليه 2 SDI على نفس أسس النظام التجريبي الأول، لأن تعلن نظام إلكتروني موثق للبث الانتقائي للمعلومات في يوليو عام 1961 ثم قامت شركة IBM بعد ذلك بتطوير ثلاثة نظم أخرى في نفس السلسلة. وسرعان ما بدأت المصالح الحكومية والمؤسسات التجارية والهيئات الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية تجرى تجارب على نظم البث الانتقائي للمعلومات. ‎وعلى الرغم من اختلاف هذه النظم من حيث مجالاتها وعدد المستفيدين منها وطراز آلاتها وتجهيز البيانات الخاصة بها وتكاليف تشغيلها فإن الأساس الذي بنيت عليه جميعها واحد، وهو المضاهاة الآلية بين المداخل الكشفية للوثائق وسمات الاهتمامات الخاصة بالمستفيدين. فقد تطورت أشكال نظم البث الانتقائي للمعلومات مع تطور أساليب استخدام الحاسبات الآلية في نظم استرجاع المعلومات ومراصد البيانات. ‎وحديثاً لا شك أن القدرة على الاتصال بقواعد البيانات من خلال الإنترنت قد غيرت على نحو جوهري طريقة تفاعلنا وعملنا بخدمة البث الانتقائي للمعلومات، حتى أصبحت منفذاً للحصول على النصوص الكاملة،


Original text

‎البث الانتقائي للمعلومات SDI البث الانتقائي
Selective Dissemination هو نمط متميز من الإحاطة الجارية، فهو نمط يتسم بالحرص على مطابقة المعلومات المقدمة لاحتياجات كل مستفيد على حدة. ويمكن القول بعبارة أخرى أن 98 Scanned with CamScanner البث الانتقائي للمعلومات إحاطة جارية لصالح مستفيد بعينه، حيث يتم الانتقاء لضمان مطابقة المعلومات لاحتياجات هذا المستفيد وإعفائه من مشقة البحث عن المعلومات بين غيرها مما تقدمه خدمات الإحاطة الجارية التي سبق الحديث عنها، والانتقاء هنا على أساس التخصص الموضوعي.
‎فمع ازدياد حجم المعلومات المنشورة وقواعد البيانات والمعلومات المتاحة على شبكة الانترنت كمصدر للمعلومات؛ ازدادت صعوبة حصول الباحثين على المستجدات الحديثة التي تهمهم فضلاً عن مشكلة تحديث تلك المعلومات التي تحتم على المستفيد أن يكرر عمليات البحث لمواكبة أحدث الإصدارات والطبعات، ومن هنا تزداد أهمية خدمة البث الانتقائي للمعلومات في توفير المعلومات المناسبة للمستفيد في الوقت وبالشكل المناسب، وتوفير وقت الذي يستنفده المستفيد لمتابعة المستجدات.
‎ويقدم هذا النمط من الخدمات في الغالب لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعاهد المتخصصة والكليات والشركات والمؤسسات الخاصة التي توجد بها مكتبة أو مركز معلومات. ويتطلب إنجاز هذه الخدمة إجراء مسح شامل للباحثين، وتحديد اهتمامات كل باحث بشكل منفرد
‎. ويمكننا إيجاز مفهوم هذه الخدمة بأنها الطريقة التي يتم بها تعريف المستفيد بالمصادر الحديثة والتي لها اتصال بموضوعات بحثه أو عمله، وتضاهي هذه المعلومات الاهتمامات العلمية للمستفيد وميوله بناءً على معلومات جمعت من قبل بواسطة استبيان أو مقابلة شخصية حدد فيها المستفيد احتياجاته العلمية موضوعات بحوثه الجارية واهتماماته العلمية أو الأوعية المتعلقة بموضوع بحثه أو عمله.
‎ويتوقف أداء هذه الخدمة على المعرفة المسبقة بمجالات اهتمام المستفيد ووصفها وصفاً دقيقاً يتناسب مع وصف الفهرسة الموضوعية ورؤوس الموضوعات المستخدمة أو استخدام الكلمات المفتاحية والواصفات وغيرها من المصطلحات التي تعبر عن مجالات هذا الاهتمام.
‎لقد بدأ استعمال مصطلح "البث الانتقائي للمعلومات في نهاية الخمسينات وقد ارتبط باستخدام الحاسبات الالكترونية في معالجة البيانات الببليوجرافية، ففي عام 1958 نشر "لون" اقتراحه الذي أسس فيه نظام آلي لبث المعلومات. وعلى الرغم من أن النظام الذي اقترحه "لون" لم يوضع في حيز التنفيذ بحذافيره، فإن الأفكار التي طرحها كان لها صداها حيث أصبحت تمثل أساساً لتصميم عدد من النظم الآلية للبث الانتقائي. ولقد كان لارتباط لون" الوظيفي لشركة IBM أثره في تبني أفكاره؛ فقبل مرور عام كامل على نشر اقتراحه، أي في عام 1959 قام أحد أقسام هذه الشركة وهو قسم تطوير النظم المتقدمة Development Division Advanced System في نيويورك بتنفيذ نظام آلي للبث الانتقائي على أساس التصميم الذي وضعه لون". وكان هذا النظام الذي عرف باسم 1 SDI يعتمد على نظام آي بي ام 650 لتجهيز البيانات وأجهزة معالجة البطاقات المثقبة وأجهزة الاستنساخ فضلاً عن عدد من الفنيين الذين كانوا يقومون بمقارنة بيانات عدد قليل من الوثائق بسمات Profiles الاهتمامات الموضوعية لحوالي ثلاثين مستفيدا.
‎وفي عام 1960 قامت نفس الشركة بتصميم نظام ثان أطلق عليه 2 SDI على نفس أسس النظام التجريبي الأول، وكان نجاح هذا النظام حافزاً للشركة؛ لأن تعلن نظام إلكتروني موثق للبث الانتقائي للمعلومات في يوليو عام 1961 ثم قامت شركة IBM بعد ذلك بتطوير ثلاثة نظم أخرى في نفس السلسلة. وسرعان ما بدأت المصالح الحكومية والمؤسسات التجارية والهيئات الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية تجرى تجارب على نظم البث الانتقائي للمعلومات.
‎وعلى الرغم من اختلاف هذه النظم من حيث مجالاتها وعدد المستفيدين منها وطراز آلاتها وتجهيز البيانات الخاصة بها وتكاليف تشغيلها فإن الأساس الذي بنيت عليه جميعها واحد، وهو المضاهاة الآلية بين المداخل الكشفية للوثائق وسمات الاهتمامات الخاصة بالمستفيدين. فقد تطورت أشكال نظم البث الانتقائي للمعلومات مع تطور أساليب استخدام الحاسبات الآلية في نظم استرجاع المعلومات ومراصد البيانات.
‎وحديثاً لا شك أن القدرة على الاتصال بقواعد البيانات من خلال الإنترنت قد غيرت على نحو جوهري طريقة تفاعلنا وعملنا بخدمة البث الانتقائي للمعلومات، وأصبح الموردون والمجمعون القواعد البيانات الببليوجرافية - بصفة عامة والنصية منها بصفة خاصة - يقومون بتقديم خدمات كثيرة غير تلك القواعد، حتى أصبحت منفذاً للحصول على النصوص الكاملة، بل تعدى ذلك لاكتشاف المعلومات فور إتاحتها مباشرة إلى القاعدة، والباحث في هذا الصدد يستطيع التعرف على المعلومات الحديثة فور نشرها.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

الكلام المصطلح ...

الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن لفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها فاللفظ جنس يشمل الكلام وا...

أحمد مازن أحمد ...

أحمد مازن أحمد أسعد الشقيري (ولد في 6 يونيو 1973) إعلامي وكاتب سعودي ومقدم برامج تلفزيونية. وهو مقدم...

A BRIEF HISTORY...

A BRIEF HISTORY OF NANOTECHNOLOGY Reference is often made to a lecture given by Richard Feynman in ...

الضريبة على الأ...

الضريبة على الأشخاص قديما كانت تسمى الضريبة على الرؤوس أو ضريبة الفردة أي كانت تفرض على الوجود الشخص...

The term nativi...

The term nativist is derived from the fundamental assertion that language acquisition is innately de...

يعتبر الاهتمام ...

يعتبر الاهتمام بسياسة التحفيز في الوقت الراهن عاملا ناجحا ومهما في التقليل من الضغوطات المهنية لدى ا...

Health Educatio...

Health Education Program on Breastfeeding 1. Health Problems Expected for Mothers and Babies Healt...

بحثنا كثيرا عن ...

بحثنا كثيرا عن اصل كلمة مسرح ومفهومها لغويا , وحاولنا ان نعثر على اجابة وافية لغة : لجميع تساؤلاتنا ...

The process of ...

The process of making administrative decisions is considered one of the processes that determine the...

In this project...

In this project we will calculate the Cumulative Distribution Function (CDF) of X1, X2, X3, X4, Arra...

هي عبارة عن مجم...

هي عبارة عن مجموعة من الخدمات القانونية المتكاملة المقدمة للمنشات حيث تتضمن كل ماتحتاجه تلك المنشات ...

قام الفريق الطب...

قام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز منذ بداية الحملة بالكشف على 638 فرداً، وإجراء 30 عملية جراحية...