Online English Summarizer tool, free and accurate!
تقع إيران في الشرق الأوسط، و كانت تُعرف باسم فارس قبل الثورة الإسلامية عام 1979. تاريخها غني ويعود إلى العصور القديمة، حيث استوطنت الشعوب الإيرانية الجبلية قبل وصول الميديين والبارسيين.
ظهرت عيلام أول مملكة إيرانية في الألف الثالث قبل الميلاد، تلتها مملكة الميديين القوية في الألف الأول قبل الميلاد، ثم أسس الفرس امبراطوريتهم بقيادة قوروش الثاني، لتُصبح واحدة من أكبر امبراطوريات الشرق الأوسط القديم.
بعد سقوط الإمبراطورية الأخمينية أمام الاسكندر المقدوني، حُكم إيران من قبل مختلف الحكام مثل سلوقس الأول والفرثيين، ثم أسرة ساسانية التي أقامت امبراطورية قوية متّحدة الدين والثقافة.
في القرن السابع، بدأت إيران في عصر الإسلامي بعد سقوط الإمبراطورية الساسانية في معركة نهاوند عام 642. اعتنق جزء كبير من الإيرانيين الإسلام، لكن سياسة الضرائب الأموية أثارت غضبهم، مما أدى إلى قيام بعض التمردات.
شهدت إيران تطور نظام الإقطاع العسكري وتأسيس دول مستقلة مثل الدولة الصفارية والسمانية والغزنوية والبويهية، قبل سيطرة السلاجقة الأتراك في القرن الحادي عشر.
غزا المغول إيران في القرن الثالث عشر، لتُصبح جزءاً من الإمبراطورية الإيلخانية قبل أن تستعيد استقلالها مع ظهور أسرة حاكمة صغيرة.
تُعتبر بداية القرن الثامن عشر نقطة تحول في تاريخ إيران الحديث، حيث شهدت إيران تدخلات أجنبية متكررة، بدءًا من الأفغان، ثم الأتراك والروس.
في القرن التاسع عشر، أصبحت إيران مسرحًا للمنافسات بين الدول الأجنبية، خاصة روسيا وبريطانيا.
شهدت إيران بداية التحديث في عهد ناصر الدين شاه، لكنها بقيت خاضعة للنفوذ الروسي والأجنبي. أدى فساد الحكومة وفشلها في مواجهة الضغوط الخارجية إلى بروز حركات دينية وليبرالية، مما أدى إلى ثورة 1906 التي فرضت إصدار دستور وإقامة نظام نيابي.
في بداية القرن العشرين، شهدت إيران انقلابًا عسكريًا قادته رضا خان، الذي أسس السلالة البهلوية.
في عهد محمد رضا شاه، ازداد النفوذ الأمريكي، وحاول الشاه إرساء نظام ديمقراطي مراقب، لكن فشل في تحقيق الاستقرار، مما أدى إلى احتجاجات وتزايد النفوذ الديني، الذي قادته آية الله الخميني.
في عام 1979، نجحت ثورة إسلامية بقيادة الخميني في إسقاط نظام الشاه، وبدأت إيران حقبة جديدة تحت حكم الجمهورية الإسلامية.
تقع إيران في الشرق الأوسط، و كانت تُعرف باسم فارس قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979. تمتد حدودها من الشرق إلى باكستان وأفغانستان، ومن الشمال إلى تركمانستان وبحر قزوين وأرمينيا وأذربيجان، ومن الغرب إلى تركيا والعراق، ومن الجنوب إلى الخليج العربي. تشتهر إيران بتنوع تضاريسها، حيث تضم هضبة إيرانية واسعة، وجبال زغروس، وجبال البورز، وسهول ساحلية، وصحارى واسعة.
تتميز إيران بتاريخ غني يعود إلى العصور القديمة. قبل وصول الميديين والبارسيين، استوطنت الشعوب الإيرانية الجبلية، مثل الكوتيين واللولوبيين والكاشيين والعيلاميين، في سفوح جبال زغروس.
كانت عيلام أول مملكة إيرانية تأسست في الألف الثالث قبل الميلاد، وامتدت إلى منطقة عربستان.
مع قدوم الميديين في الألف الأول قبل الميلاد، أصبحت إيران أكثر وضوحاً في التاريخ. أسسوا دولة قوية بين أواخر القرن السابع وأواسط القرن السادس قبل الميلاد.
بعد ذلك، أسس الفرس مملكة صغيرة في سفوح جبال بختياري، وبدأت امبراطوريتهم بالنمو بقيادة قوروش الثاني (559-530 قبل الميلاد). أصبحت هذه المملكة واحدة من أكبر امبراطوريات الشرق الأوسط القديم، إلا أن ضعفها أدى إلى سقوطها أمام الاسكندر المقدوني (330 قبل الميلاد).
بعد وفاة الاسكندر، تبع عصر هلنستي، حيث سيطر حاكم بابل، سلوقس الأول (281-305 قبل الميلاد)، على معظم ممتلكات الإمبراطورية الأخمينية السابقة في الشرق.
في القرن الثالث قبل الميلاد، ظهرت مملكة فرثية جديدة في إقليم باكترية، واستطاعت بسط سيطرتها على معظم المناطق الإيرانية الشرقية.
واستمرت الأسرة الفرثية في حكم إيران حتى بداية القرن الثالث الميلادي، حين تم إزاحتها من قبل أسرة ساسانية جديدة (224-651).
أدت الأسرة الساسانية إلى إنشاء امبراطورية قوية، استندت إلى وحدة البلاد ووحدة الدين الزرادشتي، مع احترام حرية العقائد الأخرى.
خلال عهد خسرو الأول (531-579)، وصلت الإمبراطورية الساسانية إلى ذروة قوتها وتوسعها، إلا أن ظهور الإسلام في الجزيرة العربية أدى إلى تغيير في تاريخ الشرق وبلاد العرب، وارتبط مصيرهم بشكل وثيق مع تاريخ إيران.
إيران في العصر الإسلامي: من الفتح العربي إلى الثورة الإسلامية
يشرح النص تاريخ إيران من بداية الفتح العربي الإسلامي في القرن السابع حتى الثورة الإسلامية عام 1979.
بدأ الحكم العربي في إيران بعد سقوط الإمبراطورية الساسانية في معركة نهاوند عام 642. اعتنق جزء كبير من الإيرانيين الإسلام، لكن سياسة الضرائب الأموية أثارت غضبهم، مما أدى إلى قيام بعض التمردات.
انتصرت الدعوة العباسية في خراسان بفضل دعم العرب والفرس والموالي، وخلفتها أسرة طاهرية التي حكمت خراسان في القرن التاسع. شهدت إيران في هذه الفترة تطور نظام الإقطاع العسكري وتأسيس دول مستقلة مثل الدولة الصفارية والسمانية والغزنوية والبويهية.
أدت عوامل جيوسياسية إلى سيطرة السلاجقة الأتراك على إيران في القرن الحادي عشر، ووصلت الإمبراطورية السلجوقية إلى أوج مجدها في عهد ملكشاه. بعد وفاته انقسمت الإمبراطورية إلى دويلات مستقلة، وبرزت الدولة الخوارزمية التي انتهت بغزو المغول في القرن الثالث عشر.
قضى هولاكو، خليفة جنكيز خان، على الخلافة العباسية في بغداد وأسس الدولة الإيلخانية في إيران. لكن حكم المغول انهار في القرن الرابع عشر، واستعادت إيران استقلالها مع ظهور أسرة حاكمة صغيرة في أجزاء منها.
إيران في العصر الحديث: من التدخل الأفغاني إلى الثورة الإسلامية
تُعتبر بداية القرن الثامن عشر نقطة تحول في تاريخ إيران الحديث. فبعد سقوط السلالة الصفوية، شهدت إيران تدخلات أجنبية متكررة، بدءًا من الأفغان، ثم الأتراك والروس. تمكن نادر شاه من توحيد إيران مجددًا، لكن فشل في الحفاظ على استقرار مملكته، مما أدى إلى صعود السلالة الزندية في الجنوب.
في القرن التاسع عشر، أصبحت إيران مسرحًا للمنافسات بين الدول الأجنبية، خاصة روسيا وبريطانيا. تمكن آغا محمد خان، مؤسس السلالة القاجارية، من توحيد البلاد وإعادة إرساء الأمن، لكنها بقيت خاضعة للضغوط الخارجية، مما أدى إلى تنازلها عن أراضٍ في الشمال لروسيا.
في عهد ناصر الدين شاه، شهدت إيران بداية التحديث، لكنها بقيت خاضعة للنفوذ الروسي والأجنبي. أدى فساد الحكومة وفشلها في مواجهة الضغوط الخارجية إلى بروز حركات دينية وليبرالية، مما أدى إلى ثورة 1906 التي فرضت إصدار دستور وإقامة نظام نيابي.
في بداية القرن العشرين، شهدت إيران انقلابًا عسكريًا قادته رضا خان، الذي أسس السلالة البهلوية. تمكن من إعادة توحيد إيران ووضع أسس لاقتصاد حديث، لكن حكمه كان استبداديًا، مما أدى إلى معارضة من الأوساط الدينية واليسارية.
في عهد محمد رضا شاه، ازداد النفوذ الأمريكي، وحاول الشاه إرساء نظام ديمقراطي مراقب، لكن فشل في تحقيق الاستقرار، مما أدى إلى احتجاجات وتزايد النفوذ الديني، الذي قادته آية الله الخميني.
في عام 1979، نجحت ثورة إسلامية بقيادة الخميني في إسقاط نظام الشاه، وبدأت إيران حقبة جديدة تحت حكم الجمهورية الإسلامية.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1979)
وصل آية الله الخميني إلى طهران في الأول من شباط 1979، مما أدى إلى سقوط النظام الإمبراطوري رغم دعم الجيش لرئيس الحكومة الجديد شاهبور بختيار. تأسست حكومة إسلامية جديدة برئاسة مهدي بذرغان في 5 شباط 1979، وسيطرت اللجان الخمينية على الحياة السياسية وأعدمت بعض كبار شخصيات النظام السابق.
أيد استفتاء شعبي في 31 آذار 1979 قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية (98% من المقترعين). وسيطر رجال الدين على البلاد وأخذت إيران بتطبيق الشريعة.
حلّت الحكومة الإيرانية الكونسورتيوم النفطي الدولي في حزيران 1979 وأممت المصارف والشركات الرئيسية.
شنت الحكومة الإسلامية حملة عنيفة على الولايات المتحدة الأمريكية بعد لجوء الشاه إلى هناك للمعالجة، و احتجز طلاب إسلاميون ستين رهينة أمريكية في سفارة واشنطن في طهران في 4 تشرين الثاني.
في كانون الأول 1979، وافق استفتاء شعبي على دستور يمنح الخميني جميع السلطات.
انتُخب علي أكبر هاشمي رفسنجاني لرئاسة الجمهورية في 1989/8/17، ثم خلفه زايد محمد خاتمي في 1997/8/3، وهو من رجال الدين المعتدلين.
نشبت الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) وتأزمت العلاقات الإيرانية مع الدول العربية (باستثناء سورية وليبية)، ومع الدول العظمى.
النظام السياسي
يُعتبر النظام السياسي الإيراني فريداً، فهو يجمع بين العناصر الدينية مثل منصب مرشد الجمهورية ومجلس الخبراء وصيانة الدستور، والعناصر الديمقراطية مثل رئيس الجمهورية والبرلمان.
يتعرض النظام لضغوط من الولايات المتحدة وإسرائيل.
العلاقات الإيرانية العربية
تختلف العلاقات الإيرانية العربية بإختلاف الدول. تتسم العلاقات مع دول الخليج بالتوتّر بسبب الجزر الإماراتية الثلاث، والإختلاف المذهبي، والتطوير النووي الإيراني.
مرت إيران والعراق بفترة سيئة (حرب الثمان سنوات) وما تزال العلاقات متوترة.
كانت العلاقات مقطوعة مع مصر بسبب تسمية شارع بإسم خالد الإسلامبولي الذي قتل أنور السادات.
تعتبر العلاقات غير ودية مع الأردن بسبب الإختلاف الطائفي، و تحذير ملك الأردن من خطر الهلال الشيعي.
دعمت إيران حزب الله في مختلف حروبه، وخاصة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان 2006.
تتحالف إيران مع حركة حماس، مما يمنحها أوراقاً في المسألة الفلسطينية.
أسباب التوتر
تتضمن أسباب التوتر بين إيران والدول العربية:
• قضية خوزستان
• قضية الجزر الإماراتية المحتلة
• تداعيات الحرب العراقية - الإيرانية
• الإختلاف المذهبي
• التطوير النووي لدى إيران
• تحالفات دول المنطقة مع أمريكا
أسباب العلاقات الجيدة
تشمل أسباب العلاقات الجيدة:
• محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية
• العدو المشترك إسرائيل بشكل عام
• دعم القضية الفلسطينية
• دعم حزب الله والمقاومة بشكل عام
• الحلف الإيراني السوري
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
حيث تم التركيز على أهمية الموازنة بين المساءلة وإعادة التأهيل. من المتوقع أن تسفر نتائج البحث عن فهم...
تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول في العالم العربي والإسلامي، حيث تحتل موقعًا جغراف...
This study explores university students' experiences and perceptions of using artificial intelligenc...
1 تجارب تهدف الى اكتشاف الظواهر الجديدة 2 تجارب التحقق تهدف لاثبات او دحض الفرضيات وتقدير دقتها 3 ال...
تشهد محافظة تعز موجة متصاعدة من الغضب الشعبي، عبّرت عنها سلسلة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية اليوم...
تعاني المدرسة من مجموعة واسعة من المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب والطاقم التعليمي وتعوق العملية التعل...
يهدف إلى دراسة الأديان كظاهرة اجتماعية وثقافية وتاريخية، دون الانحياز إلى أي دين أو تبني وجهة نظر مع...
تعريف الرعاية التلطيفية وفقا للمجلس الوطني للصحة والرفاهية ، يتم تعريف الرعاية التلطيفية على النح...
Risky Settings Risky settings found in the Kiteworks Admin Console are identified by this alert symb...
الممهلات في التشريع الجزائري: بين التنظيم القانوني وفوضى الواقع يخضع وضع الممهلات (مخففات السرعة) عل...
Lakhasly. (2024). وتكمن أهمية جودة الخدمة بالنسبة للمؤسسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح والاستقرار. Re...
Management Team: A workshop supervisor, knowledgeable carpenters, finishers, an administrative ass...