Online English Summarizer tool, free and accurate!
وفي مصر يعاني التعليم الثانوي العام من العديد من المشكلات التي تقف في طريق تحقيق أهدافه ومنها زيادة الفجوة بين التخطيط للتعليم الثانوي العام ومتطلبات التنمية وافتقاد الاصلاح والتجديد في التعليم الثانوي العام إلى رؤية مجتمعية واضحة، والانفصال بينه وبين التعليم الثانوي الفني، علاوة على ضعف الاهتمام بالأنشطة المدرسية، وعدم مطابقة كثافة الفصول للمعدلات العالمية، كما زادت مشكلات العنف الطلاب ضد عناصر المنظومة التعليمية (۳). كما يعاني التعليم الثانوي من مشكلة الدروس الخصوصية بشكل كبير جدا، وتصل أجور الدروس الخصوصية إلى أعلى مستوياتها، ويكاد الطالب يأخذ دروسا خصوصية في جميع المقررات الدراسية؛ وقله الرواتب، وزيادة كثافة الفصول الدراسية وضعف المستوى العلمي والتربوي لبعض المعلمين، وتتزايد ظاهرة الدروس الخصوصية في الوسط التربوي وخاصة في تأثرها بجائحة كورونا (1). ۳۲ وبالإضافة إلى ذلك فهناك تدنيا في مستوى الثقافة المعلوماتية لدى معلمي المرحلة الثانوية العامة؛ حيث إن هناك ضعفا في انتشار ثقافة المعلومات نظرا لعدم توافر البنية التحتية للمعلومات، وضعف القوى العاملة عالية التخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث الحاجة الملحة لدى المعلمين لامتلاك مهارات الثقافة المعلوماتية، والتي تتعلق باستخدام تقنيات المعلومات وتطبيقاتها في عمليتي التعليم والتعلم، وضرورة توافر العديد من المتطلبات لتحقيق جودة المعلوماتية بالمدارس في ظل ضعف الخطط التدريبية والتوعوية الشاملة للهيئة التعليمية بمدارس الثانوية العامة ). وقد يرجع ذلك إلى ضعف الدورات التدريبية المقدمة للمعلمين في مجال الثقافة المعلوماتية، وارتفاع تكلفة الدورات، إضافة إلى تزايد أعداد المعلمين غير المؤهلين تربويا بالتعليم الثانوي ). تشير الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (۲۰۳۰/۲۰۱٤) إلى أنه يوجد عزوف من خريجي مرحلة التعليم الإعدادي عن الالتحاق بمرحلة التعليم الثانوي العام؛ حيث يلتحق (٤٥%) فقط من خريجي مرحلة التعليم الإعدادي بالتعليم الثانوي العام، كما أنه بالرغم من أن المناهج المصرية تقع في بؤرة الاهتمام التربوي على المستويين المؤسسي إلا أنه ما زالت هناك قضايا تبحث عن حلول، ومنها :
وفي مصر يعاني التعليم الثانوي العام من العديد من المشكلات التي تقف في طريق تحقيق أهدافه ومنها زيادة الفجوة بين التخطيط للتعليم الثانوي العام ومتطلبات التنمية وافتقاد الاصلاح والتجديد في التعليم الثانوي العام إلى رؤية مجتمعية واضحة، وارتفاع معدلات الهدر فيه، والانفصال بينه وبين التعليم الثانوي الفني، علاوة على ضعف الاهتمام بالأنشطة المدرسية، وعدم مطابقة كثافة الفصول للمعدلات العالمية، كما زادت مشكلات العنف الطلاب ضد عناصر المنظومة التعليمية (۳).
كما يعاني التعليم الثانوي من مشكلة الدروس الخصوصية بشكل كبير جدا، وتصل
أجور الدروس الخصوصية إلى أعلى مستوياتها، ويكاد الطالب يأخذ دروسا خصوصية في جميع المقررات الدراسية؛ مما يشكل عبنا ماديا إضافيا يثقل كاهل الأسرة المصرية ويرجعها البعض إلى انخفاض دخل المعلم، وقله الرواتب، وزيادة كثافة الفصول الدراسية
وضعف المستوى العلمي والتربوي لبعض المعلمين، وتتزايد ظاهرة الدروس الخصوصية في
الوسط التربوي وخاصة في تأثرها بجائحة كورونا (1).
۳۲
وبالإضافة إلى ذلك فهناك تدنيا في مستوى الثقافة المعلوماتية لدى معلمي المرحلة
الثانوية العامة؛ حيث إن هناك ضعفا في انتشار ثقافة المعلومات نظرا لعدم توافر البنية التحتية للمعلومات، وضعف القوى العاملة عالية التخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وغياب الثقافة المعلوماتية في غالبية المؤسسات التعليمية ().
حيث الحاجة الملحة لدى المعلمين لامتلاك مهارات الثقافة المعلوماتية، والتي تتعلق
باستخدام تقنيات المعلومات وتطبيقاتها في عمليتي التعليم والتعلم، وضرورة توافر العديد من
المتطلبات لتحقيق جودة المعلوماتية بالمدارس في ظل ضعف الخطط التدريبية والتوعوية
الشاملة للهيئة التعليمية بمدارس الثانوية العامة ).
وقد يرجع ذلك إلى ضعف الدورات التدريبية المقدمة للمعلمين في مجال الثقافة
المعلوماتية، وارتفاع تكلفة الدورات، وقلة وجود مجتمعات تعلم مهنية حقيقية تسود المدرسة وفق تعاون المعلمين فيما بينهم، إضافة إلى تزايد أعداد المعلمين غير المؤهلين تربويا بالتعليم الثانوي ).
تشير الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (۲۰۳۰/۲۰۱٤) إلى أنه يوجد عزوف من خريجي مرحلة التعليم الإعدادي عن الالتحاق بمرحلة التعليم الثانوي العام؛ حيث يلتحق (٤٥%) فقط من خريجي مرحلة التعليم الإعدادي بالتعليم الثانوي العام، كما أنه بالرغم من أن المناهج المصرية تقع في بؤرة الاهتمام التربوي على المستويين المؤسسي
والأكاديمي، إلا أنه ما زالت هناك قضايا تبحث عن حلول، ومنها :
(
تبني بداخله القدرة على المبادرة الفردية، واحترامها، والتنافس الشريف والعمل في فريق، إضافة إلى وجود القصور في البرامج التعليمية على التعلم الذاتي، وتنمية
المهارات طبقا لمتغيرات سوق العمل، وتحديد المهارات المطلوبة، وتوصيف المهن.
(
ب) ضعف انتقال أثر تدريب المعلمين إلى القاعات الدراسية، فما زالت طرائق التدريس
تستند في معظم الأحيان على مفهوم تقليدي للتدريس، يظهر فيه المعلم كمصدر وحيد
للمعرفة والسلطة العلمية، وهي أساليب تكرس الحفظ والتلقين.
ويمكن إرجاع مثل هذه التحديات إلى غياب الرؤية الشاملة في تجديد المناهج،
والارتكان في عملية التحديث إلى مفهوم الاجتزاء الذي يقوم على خلط أجزاء من مناهج
۳۳
دولية غير متجانسة، وكذلك انفصام المنهج وطرائق التعليم والتعلم عن الواقع الحالي للبيئة المدرسية، وبرامج تأهيل الكوادر التربوية المختلفة، مع ضعف مشاركة المعلمين في
المناقشات الخاصة بالمناهج والمهارات المطلوب تعلمها، وضعف مساهمتهم في بناء المواد الثقافية المساعدة حتى داخل حجرات الدراسة، وبالرغم من المحاولات المستمرة لتطوير نظام وبنية المرحلة الثانوية في مصر إلا أن هناك عدة مشكلات تتعلق بنظام التعليم الثانوي
ومنها ):
(1) عجز نظام التعليم الثانوي عن التلبية السريعة للمتطلبات الجديدة للتطور العلمي والتقني وما يناظرها من احتياجات إلى القوى العاملة.
(ب) التوسع في قبول الطلاب دون زيادة مناظرة في عدد المعلمين والمرافق التعليمية؛ مما
يؤدي إلى تدني نوعية المخرجات.
( ج) ضعف القدرة على تلبية احتياجات التنمية، ومسايرة متطلبات التطور الاجتماعي. ( د
) عزلة التعليم الثانوي عما يدور في الجامعات، وضرورة التنسيق بينهم.
وبالإضافة إلى ذلك تواجه الإدارة المدرسية بوجه عام وإدارة مدارس التعليم
الثانوي بوجه خاص تكمن في سيطرة أساليب تقليدية مختلفة من التفكير، والسلوك الإداري والقيادي، والقصور الشديد في تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية وحل المشكلات، وقلة وجود قيادات تربوية لديها القدرة على الاستشعار المستقبلي نحو تطوير الإدارة المدرسية (١٠). غياب الأساليب الإدارية الحديثة في مجال إدارة المدرسة، وسيادة
بالإضافة إلى النمط الإداري التقليدي، ومركزية السلطة، ومحدودية التفويض والبيروقراطية، كل هذه الأمور تعيق الابداع داخل المدرسة (١).
وتتمثل مشكلات إدارة التعليم الثانوي العام في مصر في نواح متعددة؛ منها: القصور في تحقيق وظائفها، وعدم مسيرتها للأساليب الإدارية المعاصرة، وضعف الكفاءات
الفنية والمهنية عند بعض القيادات الإدارية بالتعليم الثانوي العام، وسيادة النزعة التسلطية عند
بعض المديرين، وضعف رغبة الكثير من المدرسين في المشاركة في الإدارة، وضعف تدريب المتقدمين لشغل وظائف مدير المدرسة الثانوية، كذلك انخفاض مستوى الأداء (17).
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
بدينا تخزينتنا ولم تفارقني الرغبة بان اكون بين يدي رجلين اثنين أتجرأ على عضويهما المنتصبين يتبادلاني...
خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإ...
فرضية كفاءة السوق تعتبر فرضية السوق الكفء او فرضية كفاءة السوق بمثابة الدعامة او العمود الفقري للنظر...
@Moamen Azmy - مؤمن عزمي:موقع هيلخصلك اي مادة لينك تحويل الفيديو لنص https://notegpt.io/youtube-tra...
انا احبك جداً تناول البحث أهمية الإضاءة الطبيعية كأحد المفاهيم الجوهرية في التصميم المعماري، لما لها...
توفير منزل آمن ونظيف ويدعم الطفل عاطفيًا. التأكد من حصول الأطفال على الرعاية الطبية والتعليمية والن...
Le pêcheur et sa femme Il y avait une fois un pêcheur et sa femme, qui habitaient ensemble une cahu...
في التاسع من مايو/أيار عام 1960، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام التجاري لأول أقر...
أهم نقاط الـ Breaker Block 🔹 ما هو الـ Breaker Block؟ • هو Order Block حقيقي يكون مع الاتجاه الرئي...
دوري كمدرب و مسؤولة عن المجندات ، لا اكتفي باعطاء الأوامر، بل اعدني قدوة في الانضباط والالتزام .فالم...
سادساً: التنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وفريق إدارة شؤون البيئة لنقل أشجار المشلع ب...
I tried to call the hospital , it was too early in the morning because I knew I will be late for ...