Lakhasly

لغة: كلمة "العينة" مشتقة من الجذر "عين"، والذي يدل في اللغة العربية على الأخذ من الشيئ أو النظر إليه. في البحث العلمي و الإحصاء، لتمثيل هذا المجتمع ودراسة خصائصه دون الحاجة الى دراسة كل أفراده. وتستخدم العينات في الدراسات العلمية والاستبيانات والتجارب لتوفير الوقت والجهد والمال، كما أنها ذالك الجزء من المجتمع التي يجري اختيارها وفق قواعد وطرق علمية بحيث تمثل المجتمع تمثيلا صحيحا. هي مجموعة الاجراءات أو العمليات التي تسمح بانتقاء مجموعة فرعية من مجتمع البحث بهدف تكوين عينة. 5أسلوب المعاينة أو العينات: ونعني به طريقة جمع البيانات والمعلوماوت من وعن عناصر وحالات محددة، وتدوينها في استمارات متخصصة لهدف اختيار دقة تصميم الاستبانة. /2شروط اختيار العينة(العينة الجديدة): لا يقوم الباحث باختيار العينة دون التقيد بنظام او وسيلة علمية خاصة، • تجنب التحيز في اختيار العينة خاصة اذا كانت غير عشوائية. • أن تكون العينة ممثلة للمجتمع الأصلي أي شاملة لجميع خصائصه. • أن تكون لوحدات المجتمع الأصلي فرص متساوية في الاختيار. • تجنب الوقوع في بعض الأخطاء الشائعة والتي من بينها:

• الخطأ العشوائي ويرتبط وقوعه بأسلوب اختيار مفردة او عنصر من عناصر المجتمع.
• خطا التحيز وينجم عادة عن وقوع الباحث تحت تأثير معين يجعله منحازا لفكرة معينة فيقوم باختيار عينات تتلائم مع هذا التأثير وتعمل على تحقيقه.
• اختيار عناصر او مفردات لا تنتمي الى مجتمع الدراسة. /3خطوات اختيار العينة: تمر عملية اختيار العينة بمجموعة من المراحل المترابطة والمتسلسلة كالاتي: _ تحديد الهدف من البحث: إذ لابد من تعريف الدراسة المطلوبة والهدف منها حتى يتمكن الباحث من تحديد التصميمات التي يمكن استخدامها، _ تحديد مجتمع الدراسة وتفريغه بشكل دقيق. _ تحديد البيانات والمعلومات المراد جمعها والتي لابد وأن تتلائم مع اهداف المسح بالعينة وتعمل على تحقيقها. فكما أشرنا سابقا هناك أخطاء يقع فيها الباحث عند اختيار العينة، بالتالي يجب عليه تحديد درجة هذه الأخطاء والجهد والمال الاضافيين المبذولين للتغلب على هذه الأخطاء. _ تحديد طرائق وأساليب الحصول على البيانات: مثل الإستبيانات، فقبل اختيار العينة لابد من تقسيم مجتمع الدراسة إلى أقسام تعرف بوحدة المعاينة، إذ لابد أن تغطي مجتمع الدراسة وأن تكون منفصلة عن بعضها وغير متداخلة. ويعني ضرورة اجراء ترجبة أولية لأسلوب جمع المعلومات والبيانات المطلوبة، هذا ما يُمكن من كشف مشاكل يمكن تجنبها قبل الشروع في جمع المعلومات بالتالي دقة أكثر. _ تنظيم العمل الميداني ويتطلب ذالك: • تدريب العاملين في الميدان وتوضيح أهداف الدراسة وطرق جمع المعلومات. • إيجاد نظام للتدقيق المبكر للبيانات • وضع الحلول المناسبة للحالات التي لا يتمكن الباحث فيها من الحصول على بيانات ومعلومات من عناصر الدراسة. _ تنظيم وتبويب وتحليل البيانات. حجم العينة هو عدد العناصر التي تكون العينة، 2فروض البحث: إذا توقع الباحث الحصول على فروض ضئيلة أو علاقات بسيطة فلابد أن يكون عدد أفراد العينة كبيرا. 3 تكاليف البحث: غالبا ما يضطر الباحث عند ارتفاع تكلفة البحث الى خفض حجم العينة و لذالك يفضل تحديد هذه التكاليف قبل الدراسة. 4أهمية النتائج: يقبل حجم العينة الصغير في الدراسات الاستطلاعية لأن الباحث يكون مستعدا لتحمل شئ كبير نسبيا من الخطأ. 5طرق جمع البيانات: إذا لم تكن طرق أو وسائل جمع البيانات ثابتة او دقيقة بدرجة عالية، 6الآداة المستخدمة: فإذا استخدم الباحث الملاحظة أو المقابلة آداة لجمع البيانات فإنه يقلل من حجم العينة حتى يقلل من الجهد والوقت، الإستبيان او الاختيار فلابد من اختيار عينة أكبر لأن هاتان الوسيلتان تسهلان عليه جمع البيانات. 7الدقة المطلوبة: تزداد دقة النتائج ويصبح من الممكن تعميمها على الأصلي كلما ازداد حجم العينة . /5أنواع العينات: تنقسم العينات الى مجموعتين رئيسيتين هما: . 1العينات الاحتمالية : سميت كذالك لأنها تعتمد على نظرة وتكون المعاينة احتمالية اذا كان لكل عنصر من مجتمع البحث الأصلي حظ محدد ومعروف ليكون من العناصر المكونة وذالك وفقا لمعايير رياضية حسابية. _ شروط إجراء معاينة احتمالية: _ إجراء عد أو قائمة تشمل كل عناصر مجتمع البحث المراد دراسته تسمى هذه القائمة قاعدة مجتمع البحث او السبر. _ تكافؤ كل العناصر أي لا ينبغي نسيان او تكرار أي عنصر. وللعينات الاحتمالية عدة أنواع نذكرها فيما يلي: . 1العينة العشوائية البسيطة: في هذا النوع يتم تشكيل العينة على أساس أن يكون هناك احتمال متساوي أمام جميع العناصر في مجتمع الدراسة الختيارها وفي نفس الوقت لا يؤثرهذا الاختيار على بقية العناصر. وفي حالة ألاعداد الكبيرة للمجتمع يفضل استخدام جداول لألعداد العشوائية باتباع الخطوات التالية:
• تحديد وتعريف المجتمع
• تحديد حجم العينة
• إعداد قائمة بكل أفراد المجتمع
• وضع رقم مسلسل لكل فرد يبدأ من 499الى 000 ويمكن إجراء ذلك باستخدام الحاسب آلالي وبتوظيف بعض البرامج مثل برنامج SPSS. . 2 العينة العشوائية الطبقية: يستخدم الباحث هذا النوع من العينات في حالة الرغبة في تمثيل كل قطاعات وأفراد المجتمع في العينة ويعتمد على ضرورة ظهور السمات الديموغرافية للأفراد (الجنس،

3. العينة العشوائية المنتظمة: إلا أن هذا النوع يعتمد على وجود نوع من النظام في اختيار أفراد العينة مثال لو أراد الباحث اختيار عينة مكونة من 100مفردة من مجتمع يتكون من 1000مفردة، باختيار 10٪ من أفراد مجتمع العينة،

• يرتب ألافراد رقميا من 1 إلى 1000
• يقسم عدد أفراد المجتمع الكلي على عدد أفراد العينة المراد اختيارها (10=100:1000) -يختار رقما عشوائيا من ألارقام من (1إلى(10 ولنفترض أنه الرقم 7 ومن ثم يضيف الرقم10 فيكون الرقم 27، ولاختيار العينة العشوائية المنتظمة مجموعة شروط هي: _ لابد أن تتوافر لكل أفراد مجتمع الدراسة نفس الفرصة للظهور في عينة الدراسة. _ يجب أن يتم الاختيار بشكل عشوائي بحت دون أي تدخل شخصي من الباحث _ ضرورة توافر قائمة شاملة تحتوي كل أفراد المجتمع _ أن تكون هذه القائمة مرتبة بطريقة تؤدي إلى زيادة فرصة ظهور بعض الافراد _ أن يكون أفراد المجتمع متجانسين وأهم ما يميز هذا النوع من المعاينة سهولة اختيار الوحدات ودقة الاختيار مقارنة بالاختيار في حالة المعاينة العشوائية البسيطة. . 4العينة العشوائية العنقودية : في المعاينة العنقودية يتم اختيار مجموعات وليس أفراد حيث يتم الاختيار العشوائي مناطق أو مجموعات أو تجمعات مختلفة مثل المدارس أو الفصول الدراسية أو المستشفيات حيث يتصف كل أعضائها بنفس الخصائص، وللمعاينة العشوائية العنقودية عيوب من بينها احتمال كبيرألا تكون العينة ممثلة للمجتمع فكما في المثال السابق نجد أن أفراد العينة من عدد محدود من المرضى ولذلك فإن هناك احتمال أن تختلف ألافراد في المستوى المعيشي مثلا. باستخدام معظم أساليب الإحصاء . 5العينات غير الاحتمالية أو المتحيزة: فمن الممكن أن يهدد الباحث بدراسة الحالة مثلا حيث انه يريد التعمق في مختلف أنواع السلوكيات دون اعتبارلوزنها في مجتمع البحث. إن الا نتقاء غير الاحتمالي يكون نتيجة الصدفة المجهولة فعلا فاحتمال اختيار عنصر ما لا يكون ضمن العينة هو غير معروف وغيرمحدد مسبقا، إلاإن هذه إلامكانية تبقى مجهولة لأن عدم الانطلاق من قاعدة مجتمع البحث لا يسمح بقياس احتمال اختيار عنصر ما، وللعينات غير الاحتمالية عدة أنواع نذكرها فيما يلي: والبحوث الغرضية مناسبة في ثالث مواقف هي:
• اختيار حالات فريدة يمكن الحصول منها على معلومات مهمة . الحالات التي لها وضع خاص. حيث يصعب وضع قائمة بجميع المدمنين ولكن يلجأ إلى مديرية السجون للحصول على أفراد من المسجونين المدمنين. ويحدث خطا المعاينة عندما تتباعد قيم معالم المجتمع الحقيقة نتيجة للمعاينة العشوائية عن القيم التي حصلنا عليها من العينة. أما في العينة الحصحصة تترك الحرية للباحث أثناء جمع البيانات باختيار الأشخاص حتى يحصل على العينة المطلوبة من كل فئة مما يؤدي إلى بعض التحيز. ورغم أن الحصول على هذه العينات سهل وسريع إلا أن الأخطاء المرتبطة بها تجعل من استخدامها أسوأ شيء يمكن أن يحدث للباحث. /6مصادر الأخطاء في المعاينة و أنواعها: إن اختيار العينات باستخدام أفضل أساليب المعاينة لا يضمن أن تكون العينة المختارة ممثلة للمجتمع فلا يمكن الحصول على عينة يتطابق تركيبها مع تركيبة المجتمع تماما. خطأ المعاينة الناتج عن فروق الصدفة العشوائية بسبب سحب عينة من المجتمع خطأً عشوائياً والأخطاء العشوائية يلغي بعضها بعضا بزيادة حجم العينة، أما تحيز المعاينة الناتج عن انعدام العشوائية فخطأ منتظم يتم التقليل منه إذا كان الباحث واعيا بمصادر التحيز. وهناك نوعين من الأخطاء التي قد يتعرض لها الباحث أثناء المعاينة، وهذا الخطأ لا يختفي عند استخدام أسلوب المسح الشامل وذلك لأنه ينتج عن اختلاف العدادين أو اختلاف الدافع الشخصي للإجابة على أسئلة البحث، ويتوقف مقدار هذا الخطأ على عاملين أساسيين هما: مدى الاختلاف أو التباين بين وحدات المجتمع، _ خطأ التحيز في التقدير: _ خطأ التحيز في المعاينة: وهو الذي يتسرب إلى البحث لعدم فهم المبحوث للبيانات المطلوب تقديمها أو لعدم إتاحة الفرصة لتحضير إجابات صحيحة.

. 2العينة:
لغة: كلمة "العينة" مشتقة من الجذر "عين"، والذي يدل في اللغة العربية على الأخذ من الشيئ أو النظر إليه. فالعين تعني النظرة أو المصدر، والعينة هي جزء يأخذ من كل شيئ لفحصه او دراسته، مثل عينة الدم أو عينة من التربة. ¹⁶
إصطلاحا:
في البحث العلمي و الإحصاء،العينة (Simple) هي:
مجموعة جزئية يتم إختيارها من مجتمع إحصائي (Population) أكبر، بطرق علمية محددة، لتمثيل هذا المجتمع ودراسة خصائصه دون الحاجة الى دراسة كل أفراده.
وتستخدم العينات في الدراسات العلمية والاستبيانات والتجارب لتوفير الوقت والجهد والمال، مع الحصول على نتائج قريبة من واقع المجتمع الأصلي. ¹⁷
وتعرف أيضا:
هي جزء من المجتمع الاصلي او مجموعة فرعية أو جزئية من عناصره، لها خصائص مشتركة وبها يمكن دراسة الكل بدراسة الجزء. ¹⁸
_ ويعرفها "موريس أنجرس" أيضا أنها مجموعة فرعية من عناصر مجتمع البحث.كما أنها ذالك الجزء من المجتمع التي يجري اختيارها وفق قواعد وطرق علمية بحيث تمثل المجتمع تمثيلا صحيحا. ¹⁹

. 3 المعاينة:
هي مجموعة الاجراءات أو العمليات التي تسمح بانتقاء مجموعة فرعية من مجتمع البحث بهدف تكوين عينة.
. 4 أسلوب المسح الشامل: هو طريقة جمع البيانات والمعلومات من وعن جميع عناصر أو مفردات مجتمع الدراسة بأساليب مختلفة. ويدرس فيه حالة جميع وحدات المجتمع موضوع البحث دون استثناء، وهذا يقتضي الوصول إلى كافة الوحدات الاحصائية لجمع البيانات عنها.
. 5أسلوب المعاينة أو العينات: ونعني به طريقة جمع البيانات والمعلوماوت من وعن عناصر وحالات محددة، يتم اختيارها بأسلوب معين من جميع عناصر ومفردات مجتمع الدراسة.
. 6الإطار: قائمة أو سجل يشمل جميع وحدات المجتمع الآحصائي . ويتضمن عادة أسماء وعناوين الوحدات الاحصائية وبعض المعلومات المتعلقة بها، والإطار هوالدليل او مجموعة الوثائق التي تساعدنا في الوصول إلى الوحدات الاحصائية لجمع البيانات عنها
. 7العينة الاستطلاعية:اختيار جمع البيانات عنها، وتدوينها في استمارات متخصصة لهدف اختيار دقة تصميم الاستبانة. والوقوف على الصعوبات التي قد يواجهها الباحثون عند تنفيذ البحث.
/2شروط اختيار العينة(العينة الجديدة):
لا يقوم الباحث باختيار العينة دون التقيد بنظام او وسيلة علمية خاصة، فهناك شروط أساسية ينبغي توفرها في العينة حتى تكون ممثلة للمجتمع الأصلي وأهمها:
• تجنب التحيز في اختيار العينة خاصة اذا كانت غير عشوائية.
• أن تكون العينة ممثلة للمجتمع الأصلي أي شاملة لجميع خصائصه.
• أن تكون لوحدات المجتمع
الأصلي فرص متساوية في الاختيار.
• أن يكون حجم العينة كافيا لضمان دقة النتائج من خلال دقة تمثيل العينة لمجتمع الدراسة، فكلما كان حجم العينة كبيرا كلما كان تمثيلها أفضل وكانت النتائج أكثر دقة.
• تجنب الوقوع في بعض الأخطاء الشائعة والتي من بينها:

• 
  

  الخطأ العشوائي ويرتبط وقوعه بأسلوب اختيار مفردة او عنصر من عناصر المجتمع.

  
  


• 
  

  خطا التحيز وينجم عادة عن وقوع الباحث تحت تأثير معين يجعله منحازا لفكرة معينة فيقوم باختيار عينات تتلائم مع هذا التأثير وتعمل على تحقيقه.

  
  


• 
  

  اختيار عناصر او مفردات لا تنتمي الى مجتمع الدراسة.
  /3خطوات اختيار العينة: تمر عملية اختيار العينة بمجموعة من المراحل المترابطة والمتسلسلة كالاتي:
  _ تحديد الهدف من البحث: إذ لابد من تعريف الدراسة المطلوبة والهدف منها حتى يتمكن الباحث من تحديد التصميمات التي يمكن استخدامها، بالتالي تحديد نوع العينة وحجمها.
  _ تحديد مجتمع الدراسة وتفريغه بشكل دقيق.
  _ تحديد البيانات والمعلومات المراد جمعها والتي لابد وأن تتلائم مع اهداف المسح بالعينة وتعمل على تحقيقها.
  _ تحديد درجة الدقة المطلوبة، فكما أشرنا سابقا هناك أخطاء يقع فيها الباحث عند اختيار العينة، بالتالي يجب عليه تحديد درجة هذه الأخطاء والجهد والمال الاضافيين المبذولين للتغلب على هذه الأخطاء.
  _ تحديد طرائق وأساليب الحصول على البيانات: مثل الإستبيانات، المقابلة،
  الملاحظة...
  _ تحديد الإطار، فقبل اختيار العينة لابد من تقسيم مجتمع الدراسة إلى أقسام تعرف بوحدة المعاينة، إذ لابد أن تغطي مجتمع الدراسة وأن تكون منفصلة عن بعضها وغير متداخلة.
  _ إختيار العينة.
  _ الاختيار المسبق، ويعني ضرورة اجراء ترجبة أولية لأسلوب جمع المعلومات والبيانات المطلوبة، هذا ما يُمكن من كشف مشاكل يمكن تجنبها قبل الشروع في جمع المعلومات بالتالي دقة أكثر.
  _ تنظيم العمل الميداني ويتطلب ذالك:
  • تدريب العاملين في الميدان وتوضيح أهداف الدراسة وطرق جمع المعلومات.
  • إيجاد نظام للتدقيق المبكر للبيانات
  والمعلومات التي يتم جمعها.
  • وضع الحلول المناسبة للحالات التي لا يتمكن الباحث فيها من الحصول على بيانات ومعلومات من عناصر الدراسة.
  _ تنظيم وتبويب وتحليل البيانات.
  /4تحديد حجم العينة:
  حجم العينة هو عدد العناصر التي تكون العينة، وهناك العديد من العوامل المختلفة التي لابد من أخذها بعين الاعتبار لتحديد حجم العينة حسب نوع المعاينة ومنها:
  
  . 1نوع البحث: ففي البحوث الارتباطية لا يجب أن يقل حجم العينة عن 30 فردا، وفي البحوث المقارنة لا يجب أن يقل عدد الافراد عن 10 في كل مجموعة.
  . 2فروض البحث: إذا توقع الباحث الحصول على فروض ضئيلة أو علاقات بسيطة فلابد أن يكون عدد أفراد العينة كبيرا.
  . 3 تكاليف البحث: غالبا ما يضطر الباحث عند ارتفاع تكلفة البحث الى خفض حجم العينة و لذالك يفضل تحديد هذه التكاليف قبل الدراسة.
  . 4أهمية النتائج: يقبل حجم العينة الصغير في الدراسات الاستطلاعية لأن الباحث يكون مستعدا لتحمل شئ كبير نسبيا من الخطأ.
  . 5طرق جمع البيانات: إذا لم تكن طرق أو وسائل جمع البيانات ثابتة او دقيقة بدرجة عالية، فلابد أن تكون العينة كبيرة لتعويض الخطأ المتأصل في جميع البيانات.
  . 6الآداة المستخدمة: فإذا استخدم الباحث الملاحظة أو المقابلة آداة لجمع البيانات فإنه يقلل من حجم العينة حتى يقلل من الجهد والوقت، أما اذا استخدم
  الإستبيان او الاختيار فلابد من اختيار عينة أكبر لأن هاتان الوسيلتان تسهلان عليه جمع البيانات.
  . 7الدقة المطلوبة: تزداد دقة النتائج ويصبح من الممكن تعميمها على الأصلي كلما ازداد حجم العينة .

  
  

  /5أنواع العينات: تنقسم العينات الى مجموعتين رئيسيتين هما:
  . 1العينات الاحتمالية :
  سميت كذالك لأنها تعتمد على نظرة
  الاحتمالات التي تسمح بحساب الممكن أي احتمال وقوع حدث، وتكون المعاينة احتمالية اذا كان لكل عنصر من مجتمع البحث الأصلي حظ محدد ومعروف ليكون من العناصر المكونة وذالك وفقا لمعايير رياضية حسابية.
  _ شروط إجراء معاينة احتمالية:
  _ إجراء عد أو قائمة تشمل كل عناصر مجتمع البحث المراد دراسته تسمى هذه القائمة قاعدة مجتمع البحث او السبر.
  _ تكافؤ كل العناصر أي لا ينبغي نسيان او تكرار أي عنصر.
  وللعينات الاحتمالية عدة أنواع نذكرها فيما يلي:
  . 1العينة العشوائية البسيطة:
  وهي أول وابسط أنواع العينات الاحتمالية. في هذا النوع يتم تشكيل العينة على أساس أن يكون هناك احتمال متساوي أمام جميع العناصر في مجتمع الدراسة الختيارها وفي نفس الوقت لا يؤثرهذا الاختيار على بقية العناصر.
  
  وفي حالة ألاعداد الكبيرة للمجتمع يفضل استخدام جداول لألعداد العشوائية باتباع الخطوات التالية:

  
  


• 
  

  تحديد وتعريف المجتمع

  
  


• 
  

  تحديد حجم العينة

  
  


• 
  

  إعداد قائمة بكل أفراد المجتمع

  
  


• 
  

  وضع رقم مسلسل لكل فرد يبدأ من 499الى 000
  ويمكن إجراء ذلك باستخدام الحاسب آلالي وبتوظيف بعض البرامج مثل برنامج SPSS.
  . 2 العينة العشوائية الطبقية:
  يستخدم الباحث هذا النوع من العينات في حالة الرغبة في تمثيل كل قطاعات وأفراد المجتمع في العينة ويعتمد على ضرورة ظهور السمات الديموغرافية للأفراد (الجنس، الدين، السن،مستوى الدخل) وتضمن هذه العينة للباحث أن يتم تمثيل كل من املجموعات املتجانسة في مجتمع الدراسة.

  
  

خطواتها: شبيهة جدا بخطوات المعاينة العشيوائية فيما عدا أننا نختار من مجموعيات فرعيية للمجتمع وليس من المجتمع ككل، حيث يقسم الباحث المجتمع إلى طبقات معينة بموجب مواصفات معروفة تؤخذ وحدات من كل طبقة للحصول على عينة مؤلفة من مجموع هذه ألاجزاء.
مثال: إذا أردنا اختيار عينة طبقية مكونة من 244 تلميذ من مجتمع قوامه2444 تلميذ، عدد إلاناث004 والذكور 600فإن نسبة الذكور إلى إلاناث4/6فالعينة يجب أن تشمل60 تلميذ و 40 تلميذة.
3. العينة العشوائية المنتظمة:
تشابه إلى حد ما العينة العشوائية البسيطة، إلا أن هذا النوع يعتمد على وجود نوع من النظام في اختيار أفراد العينة مثال لو أراد الباحث اختيار عينة مكونة من 100مفردة من مجتمع يتكون من 1000مفردة، فمعنى ذلك أنه سيقوم
باختيار 10٪ من أفراد مجتمع العينة، وفي هذه الحالة يتحتم عليه إتباع الخطوات التالية:

• يرتب ألافراد رقميا من 1 إلى 1000


• يقسم عدد أفراد المجتمع الكلي على عدد أفراد العينة المراد اختيارها (10=100:1000)
  -يختار رقما عشوائيا من ألارقام من (1إلى(10 ولنفترض أنه الرقم 7
  يكون الفرد رقم 7 أفراد العينة، ومن ثم يضيف الرقم10 فيكون الرقم 27،17،. 37..... حتى يصل إلى الرقم 1000
  ولاختيار العينة العشوائية المنتظمة مجموعة شروط هي:
  _ لابد أن تتوافر لكل أفراد مجتمع الدراسة نفس الفرصة للظهور في عينة الدراسة.
  _ يجب أن يتم الاختيار بشكل عشوائي بحت دون أي تدخل شخصي من الباحث
  _ ضرورة توافر قائمة شاملة تحتوي كل أفراد المجتمع
  _ أن تكون هذه القائمة مرتبة بطريقة
  تؤدي إلى زيادة فرصة ظهور بعض الافراد
  _ أن يكون أفراد المجتمع متجانسين
  وأهم ما يميز هذا النوع من المعاينة سهولة اختيار الوحدات ودقة الاختيار مقارنة
  بالاختيار في حالة المعاينة العشوائية البسيطة.
  . 4العينة العشوائية العنقودية :
  في المعاينة العنقودية يتم اختيار مجموعات وليس أفراد حيث يتم الاختيار العشوائي مناطق أو مجموعات أو تجمعات مختلفة مثل المدارس أو الفصول الدراسية أو المستشفيات حيث يتصف كل أعضائها بنفس الخصائص، وبعد ذلك نختار ألافراد من كل تجمع أو عنقود فمثلا بدلا من اختيار عينة من أفراد المرضى في مصلحة أمراض الغدد يمكن اختيار عينة من عدة مصالح لأمراض الغدد ثم تستخدم جميع المرضى في كل مصلحة نختارضمنها المرضى شرط أن تكون نفس الخصائص
  لكل عنقود. وخطوات المعاينة العشوائية العنقودية لا تختلف عن املعاينة البسيطة أو الطبقية، والفرق الرئيس هو أن المعاينة العنقودية تجرى على مجموعات وليس أفراد. ⁴
  وللمعاينة العشوائية العنقودية عيوب من بينها احتمال كبيرألا تكون العينة ممثلة للمجتمع فكما في المثال السابق نجد أن أفراد العينة من عدد محدود من المرضى ولذلك فإن هناك احتمال أن تختلف ألافراد في المستوى المعيشي مثلا. كما أن تحليل بيانات المعاينة العنقودية غير مناسب
  باستخدام معظم أساليب الإحصاء
  الإستدلالي العادية. ⁵
  . 5العينات غير الاحتمالية أو المتحيزة:
  بعض البحوث لا تطلب بالضرورة أن تكون العينة المأخوذة من المجتمع ألاصلي ممثلة، فمن الممكن أن يهدد الباحث بدراسة الحالة مثلا حيث انه يريد التعمق في مختلف أنواع السلوكيات دون اعتبارلوزنها في مجتمع البحث. ³⁶وقد يلجأ الباحث لهذا النوع لأن المجتمع الأصلي قد يكون غيرمعروف للباحث أو أنه لا يرغب في تعميم النتائج على مجتمع أكبر. أو أن تكون قاعدة مجتمع البحث غير تامة، محدودية
  الإحاطة بمجتمع البحث، وقت محدود موارد ضئيلة .
  إن الا نتقاء غير الاحتمالي يكون نتيجة الصدفة المجهولة فعلا فاحتمال اختيار عنصر ما لا يكون ضمن العينة هو غير معروف وغيرمحدد مسبقا، كل عنصر له الحق في إن نختاره ، إلاإن هذه إلامكانية تبقى مجهولة لأن عدم الانطلاق من قاعدة مجتمع البحث لا يسمح بقياس احتمال اختيار عنصر ما، لهذا لا يمكن حساب مقدار خطأ المعاينة ولا درجة تمثيلية العينة حتى لو ازداد حجم هذه العينة.
  وللعينات غير الاحتمالية عدة أنواع نذكرها فيما يلي:
  1.5 العينة الغرضية او العمدية:
  هي العينة التي تكون في متناول اليد، وتعتمد على اختيارالباحث للعينة التي يسهل الحصول عليها. فالاساس هنا هو حكم الباحث في اختيارالحالات المطلوبة، وان يكون الاختباربناء على غرض خاص
  بالباحث، ولا يستطيع أن يعرف عند استخدام هذه الطريقة إذا كانت هذه الحاالت ممثلة للمجتمع الأصلي. و تستخدم هذه الطريقة في البحوث الاستطلاعية و الاثنوجرافية.
  والبحوث الغرضية مناسبة في ثالث مواقف هي:


• اختيار حالات فريدة يمكن الحصول منها على معلومات مهمة . كدراسة بعض
  الحالات التي لها وضع خاص.


• الحصول على عينة من مجتمع يصعب التوصل إليه ، مثل دراسة الاستراتجيات المعرفية لمدمني المخدرات ، حيث يصعب وضع قائمة بجميع المدمنين ولكن يلجأ إلى مديرية السجون للحصول على أفراد من المسجونين المدمنين.


• الرغبة في التعرف على أنواع معينة من الحالات لدراستها دراسة متعمقة، فمثلا إذا أراد الباحث دراسة بعض الأطفال المتخلفين عقليا، فإنه قد يلجأ إلى مؤسسات الرعاية للحصول على الأطفال المتخلفين ذهنيا، ومن الواضح أنه لا يمكن التعميم.
  يختلف خطا المعاينة عن التحيز في أن الأول ليس تحت سيطرة الباحث ولكن نتيجة للمعاينة العشوائية، ويحدث خطا المعاينة عندما تتباعد قيم معالم المجتمع الحقيقة نتيجة للمعاينة العشوائية عن القيم التي حصلنا عليها من العينة.
  2.5العينة الحصصية أو المعاينة بالحصة :
  تعتمد على اختيار أفراد العينة من بين الفئات ذات خصائص معينة ، وذلك بنسبة الحجم العددي لهذه الجماعات. قد تبدو العينة المختارة بطريقة الحصة مماثلة للعينة الطبقية، لكن اختيار المفردات في هذه الأخيرة لا يترك للشخص الذي يقوم بالمقابلة بل يتم عشوائيا، أما في العينة الحصحصة تترك الحرية للباحث أثناء جمع البيانات باختيار الأشخاص حتى يحصل على العينة المطلوبة من كل فئة مما يؤدي إلى بعض التحيز. فمثلا يقوم الباحث بالتعرف على فئات المجتمع مثل الذكور وإلاناث، أومن تقل أعمارهم عن 04 سنة، أو تزيد عن 04 سنة، ثم يختار عددا ثابتا من كل فئة مثال 24 ذكور و24 إناث ومن الصعب في مثل هذه الطريقة الحصول على عينة ممثلة للمجتمع
  3.5 عينة الصدفة: في مثل هذا النوع من المعاينة يلجأ الباحث إلى اعتماد العينات المتوفرة لديه والتي في الغالب لا تمثل مجتمع الدراسة ويصعب تعميم نتائجها ، وأحيانا لا يستجيب بعض أفراد العينة فيلجأ إلى اختيار أفراد آخرين.
  ورغم أن الحصول على هذه العينات سهل وسريع إلا أن الأخطاء المرتبطة بها تجعل من استخدامها أسوأ شيء يمكن أن يحدث للباحث.
  4.5 عينة كرة الثلج: وتقوم على اختيار فرد معين و بناءً على ما يقدمه من معلومات تهم موضوع الدراسة ، يقرر الباحث الشخص الثاني الذي سيختاره لاستكمال المعلومات المطلوبة ، ولهذا سميت كرة الثلج لأن الفرد الأول يعبر عن النقطة التي سيبدأ حولها التكثيف لإكمال الكرة، أي إكمال العينة.
  /6مصادر الأخطاء في المعاينة و أنواعها:
  إن اختيار العينات باستخدام أفضل أساليب المعاينة لا يضمن أن تكون العينة المختارة ممثلة للمجتمع فلا يمكن الحصول على عينة يتطابق تركيبها مع تركيبة المجتمع تماما. فقد تكون. نسبة الذكور مثلا أقل من نسبة تواجدهم في المجتمع.
  يؤدي التحيز إلى عدم تمثيل خصائص المجتمع الأساسية في العينة، والتحيز لا يرجع لفروق الصدفة العشوائية بين العينات والمجتمع، فتحيز العينة خطأ منتظم ويرجع إلى أخطاء الباحث، ويعد عشوائياً، خطأ المعاينة الناتج عن فروق الصدفة العشوائية بسبب سحب عينة من المجتمع خطأً عشوائياً والأخطاء العشوائية يلغي بعضها بعضا بزيادة حجم العينة، أما تحيز المعاينة الناتج عن انعدام العشوائية فخطأ منتظم يتم التقليل منه إذا كان الباحث واعيا بمصادر التحيز.
  وهناك نوعين من الأخطاء التي قد يتعرض لها الباحث أثناء المعاينة، وهما:
  1.6الخطأ العشوائي:
  ويمكن التعرف عليه من مشاهدة انتشار نتائج البحث إذا تكرر إجراءه بنفس الأسلوب وتحت نفس الظروف، وهذا الخطأ لا يختفي عند استخدام أسلوب المسح الشامل وذلك لأنه ينتج عن اختلاف العدادين أو اختلاف الدافع الشخصي للإجابة على أسئلة البحث، و في معظم الأحيان يكون هذا الخطأ ضئيلا ويمكن قياسه ومعرفة حدوده .
  ويتوقف مقدار هذا الخطأ على عاملين أساسيين هما: مدى الاختلاف أو التباين بين وحدات المجتمع، وحجم العينة بالنسبة للمجتمع الذي سحبت منه، فكلما ازداد التباين بين وحدات المجتمع إزداد احتمال الوقوع في الخطأ العشوائي، أما بالنسبة لحجم العينة فكلما كبر حجم العينة انخفض احتمال الوقوع في هذا الخطأ.
  2.6خطأ التحيز: وهو أيضا نوعان:
  _ خطأ التحيز في التقدير:
  وهو انحراف متوسط جميع التقديرات الممكنة لدليل المجتمع عن قيمته الحقيقية، ومن الصعب اكتشاف هذا الخطأ والتخلص منه إلا بإجراء تعديلات جذرية على تصميم البحث أو طريقة جمع البيانات أو تعديل النتائج.
  _ خطأ التحيز في المعاينة:
  وهو التحيزالذي يكون إما مقصودا، وينشأ بسبب الإدلاء بمعلومات لا تطابق الواقع من قبل معطي البيانات، أو نتيجة لتزوير بيانات الإستبانة من قبل الباحث، أو مصممي البحث وفقا لميول أو أغراض مقصودة، وإما أن يكون التحيز غيرمقصود، وهو الذي يتسرب إلى البحث لعدم فهم المبحوث للبيانات المطلوب تقديمها أو لعدم إتاحة الفرصة لتحضير إجابات صحيحة.