Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (100%)

يعيشان في قرية من - قرى الريف، في الإقليم الشمالي : هو كان في جانب من القرية، بحيرة صنعها الْأَمَالِي لِيَدْخِرُوا فِيهَا مَاء المطر . وَكَانَ الْأَخَوَيْنِ قَارِب صغير يتنزهان به في البحيرم ويَقْضِيانَ فِيهِ سَاعَاتِ سَعِيدَة . فركب قاربهما ، وَسَيْعاً بِهِ فَوْقَ الماء . ثُمَّ قَالَ حَامِدٌ لأخته : مَا رَأَيْكَ يَا شَامَةَ ، فِي أَنْ تَقْصِدَ إلى النَّاطِي الْآخَرَ مِنَ الْبُخَيْرُ حَيْثُ تَكْثُرُ الْبَسَانِينَ السَّيرَةِ ، فَنَقْضِي هَنَالِكَ وَقَتَا سَعِيداً ، ثُمَّ نَعُودَ قَبْلَ الْمَسَاءِ ؟ قَالَتْ شَامَة : كَمَا نَشَاءِ يَا أَخِي ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ تنوع ولا تجد هناكَ طَعَامًا تَأْكُلُهُ ؛ هذه الرحلةَ إِلَى يَوْمِ آخر ، وَنَسْتَعِدَّ لَهَا وَلَمْ يَرُدُّ عَلَيْهَا حَامِدٍ ، فَقَدْ كَانَ مشغولاً بالنظر إلى قاع البحيرة ، يُحدق بِانْتِبَاءِ إِلَى مَنظَرِ لَمْ يَكُن يَتَوَقَعَهُ وَلَا حَظَتْ شَامَةٌ سُكُونَهُ ، فَقَالَتْ لَهُ : مَاذَا يَسْتَرْعِى قال حامد : انظري . صَافياً ، كَأَنَّهُ لَوْحٌ مِنَالزجاج وقد ظهر قاع البحيرة واصيحاً ، بكل ما فيه من حتى وَ أَعْشَابِ، وَجُذوع أَعْجَارٍ عَنِيقَةً ، كانت قائمة في ذلك المَكَانِ قَبْلَ أَن يتحول إلى بحيرة ونظرت سَامَهُ إِلَى حَيْثُ أَشَارَ حَامِدٍ ، فَلَمْ تَجِدُ شيْئًا غريبا فَقَالَتْ لَهُ ؛ قالَ أَخوهَا وَهُوَ يُشِيرُ بأصبعه : انظُرِى إلى هناك . مُتَّجِهَا فَرَأت ، فَارْتَعبت ، سريعاً . وَكَانَ مَنْظُرُ ذَلِكَ الْمَخْلُوق يُخيفاً حقا . كَانَ طَويلا، في مِثْلِ طُولِ الرَّجُلِ ، ضَحْمًا فِي مِثْلِ ضَخَامَتِهِ ؛ وَكَانَ لَهُ رِجْلَانِ طويلتان، تنتهى كل رجل مَنْهُمَا بِطَرْفِ يُشْبِهُ ذَيْلَ السَّمَكَة أَمَّا وَجْهُهُ فَكَانَ أَعْجَب مَنْظَرًا ، إِذْ كَانَ لَهُ عَيْنِ وَاحِدَةً كبيرة ، هَيَّاقالت قالة مسكين اماذا تستطيع أن تقتل له ؟ ولم تمت معايد ، بل خلع بيانه سريعاً ، والتي بنفيه في ماء العبرية فقاص فيه ، وعمل تسبيح منها نحو الرجل . كانت الأملاك الشائكة في قاع البحيرة ، قد حكمت جهاز التنفسي كما قال حامد و أما الرجل عليه مد فيدله الأسلاك في مكانه فلم يستطيع حراك ، وأردو أن يتنفس فلم يستطع ، وأَحدَه الدوار ؛ ولكن الله فوصل إليه حليد . واسْتَطَاعَ حَامِدٌ أَن ينك ) الأسلاك من رجليه سهولة فَخَلَص من الموت . ولكن المفاجأة المظلمي حدمت حين خرج الرجل من الماء ، فهتف حامد وكان عمهما وتدير ، قَدِ اشْتَرَى مُنْذُ يَوْمَيْنِ تَوْب قواس ، وأراد أن يجربة في البحيرة قبل أن يستخدمه في البحر ا فكانت تمَالَهُ مِنَ الْمَوْتِ عَلَى أَيْدِي وَلَدَى أحيه : حامد ، وشامة )نَهْرُبُ قَبْلَ أَنْ يُؤْذِينَا ! وَكَانَ حَامِدٌ خَائِفًا مِثْلَ أُخْتِهِ ، وَلَكِنَّهُ تَصَنَعَ الشَّجَاعَةَ وقَالَ : لِمَاذَا تَخَافِين ؟ إِنَّنِي أَرَاهُ يَسْبَحُ مُبْتَعِدًا عَنَّا ، فِي مَا اتِّجَاهِ الشَّاطيء الآخر . لا بُدَّ أَنْ تَنتَظِرَ لِنَعْرِفَ حَقِيقَتَه ! وَسَكَتْ حَامِدٌ وَشَامَةً لَحْظَةَ ،


Original text

گان و حامد، وَأَخْتَهُ «شامة ، يعيشان في قرية من - قرى الريف، في الإقليم الشمالي : هو كان في جانب من القرية، بحيرة صنعها الْأَمَالِي لِيَدْخِرُوا فِيهَا مَاء المطر . وَكَانَ الْأَخَوَيْنِ قَارِب صغير يتنزهان به في


البحيرم ويَقْضِيانَ فِيهِ سَاعَاتِ سَعِيدَة . وَذَاتَ يَوْمَ خَرَجَ الْأَخْوَانِ التَّرْمَةِ في البحيرة ، كعادتهما ، فركب قاربهما ، وَسَيْعاً بِهِ فَوْقَ الماء ..


ثُمَّ قَالَ حَامِدٌ لأخته : مَا رَأَيْكَ يَا شَامَةَ ، فِي أَنْ تَقْصِدَ إلى النَّاطِي الْآخَرَ مِنَ الْبُخَيْرُ حَيْثُ تَكْثُرُ الْبَسَانِينَ السَّيرَةِ ، فَنَقْضِي هَنَالِكَ وَقَتَا سَعِيداً ، ثُمَّ نَعُودَ قَبْلَ الْمَسَاءِ ؟ قَالَتْ شَامَة : كَمَا نَشَاءِ يَا أَخِي ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَنْ تنوع ولا تجد هناكَ طَعَامًا تَأْكُلُهُ ؛ فَمِنَ الْخَيْرِ أَنْ تَرْجِى


هذه الرحلةَ إِلَى يَوْمِ آخر ، وَنَسْتَعِدَّ لَهَا وَلَمْ يَرُدُّ عَلَيْهَا حَامِدٍ ، فَقَدْ كَانَ مشغولاً بالنظر إلى قاع البحيرة ، يُحدق بِانْتِبَاءِ إِلَى مَنظَرِ لَمْ يَكُن يَتَوَقَعَهُ وَلَا حَظَتْ شَامَةٌ سُكُونَهُ ، فَقَالَتْ لَهُ : مَاذَا يَسْتَرْعِى


انتباهَكَ يَا حَامِد . قال حامد : انظري ... إِنِّي أَرَى منظراً عجيباً وَكَانَ مَاء الْبُخَيرَةِ رَائِقَاً ، صَافياً ، كَأَنَّهُ لَوْحٌ مِنَالزجاج وقد ظهر قاع البحيرة واصيحاً ، بكل ما فيه من حتى وَ أَعْشَابِ، وَجُذوع أَعْجَارٍ عَنِيقَةً ، وَأَلْقَاضِ بُيُوتِ مهدومة ، كانت قائمة في ذلك المَكَانِ قَبْلَ أَن يتحول إلى بحيرة ونظرت سَامَهُ إِلَى حَيْثُ أَشَارَ حَامِدٍ ، فَلَمْ تَجِدُ شيْئًا غريبا فَقَالَتْ لَهُ ؛ إني لا أَرَى مَا تَعْنِيهِ يَا حَامِد . قالَ أَخوهَا وَهُوَ يُشِيرُ بأصبعه : انظُرِى إلى هناك ... إنني أرى مخلوقاً غَرِيبَ الصُّورَة، يَسْبَحُ تَحْتَ الْمَاء ، مُتَّجِهَا


إلى الشاطئ ! وَعَادَتْ شَامَةً تَنظُر ، فَرَأت ، فَارْتَعبت ، وَقَبَضَتْ عَلَى يد أَخِيهَا وَهِيَ تَقُولُ فِي هَمْس : هَيَّا تَرْجِع .. سريعاً .. إنه ی مین جن من الماء ال


.



  • قَالَ حَامِد مُتَشَجّعاً : لَا تَخَافِي .. إِنَّ بُخَيْرٌ تَنَا لَيْسَ فِيهَا جن ، وَلا بُدَّ أَنْ تَعْرِفَ سِرِّ ذَلِكَ المَخْلُوق ! -


وَكَانَ مَنْظُرُ ذَلِكَ الْمَخْلُوق يُخيفاً حقا .. كَانَ طَويلا، في


مِثْلِ طُولِ الرَّجُلِ ، ضَحْمًا فِي مِثْلِ ضَخَامَتِهِ ؛ وَكَانَ لَهُ رِجْلَانِ طويلتان، تنتهى كل رجل مَنْهُمَا بِطَرْفِ يُشْبِهُ ذَيْلَ السَّمَكَة


أَمَّا وَجْهُهُ فَكَانَ أَعْجَب مَنْظَرًا ، إِذْ كَانَ لَهُ عَيْنِ وَاحِدَةً


كبيرة ، وَفِي مَكَانِ الْأَنْفِ وَالْقَمِ خُرْطُومٌ مُلْتَو كَالْقَوْس ما قَالَتْ شَامَة : إِنَّهُ وَحْشَ مِنْ وُجُوشِ الْمَاءِ يَا حَامِد .. هَيَّاقالت قالة مسكين اماذا تستطيع أن تقتل له ؟ ولم تمت معايد ، بل خلع بيانه سريعاً ، والتي بنفيه في ماء العبرية فقاص فيه ، وعمل تسبيح منها نحو الرجل ..... كانت الأملاك الشائكة في قاع البحيرة ، قد حكمت جهاز التنفسي كما قال حامد و أما الرجل عليه مد فيدله الأسلاك في مكانه فلم يستطيع حراك ، وأردو أن يتنفس فلم يستطع ، وأَحدَه الدوار ؛ ولكن الله


لملف به في لحظات الأخيرة


فوصل إليه حليد ... واسْتَطَاعَ حَامِدٌ أَن ينك ) الأسلاك من رجليه سهولة


فَخَلَص من الموت ..... ولكن المفاجأة المظلمي حدمت حين خرج الرجل من الماء ، وَخَلَعَ عَنْ جَسَدِهِ نوب الغواص ؛ فهتف حامد


وكان عمهما وتدير ، قَدِ اشْتَرَى مُنْذُ يَوْمَيْنِ تَوْب قواس ، وأراد أن يجربة في البحيرة قبل أن يستخدمه في البحر ا فكانت تمَالَهُ مِنَ الْمَوْتِ عَلَى أَيْدِي وَلَدَى


أحيه : حامد ، وشامة )نَهْرُبُ قَبْلَ أَنْ يُؤْذِينَا !


وَكَانَ حَامِدٌ خَائِفًا مِثْلَ أُخْتِهِ ، وَلَكِنَّهُ تَصَنَعَ الشَّجَاعَةَ وقَالَ : لِمَاذَا تَخَافِين ؟ إِنَّنِي أَرَاهُ يَسْبَحُ مُبْتَعِدًا عَنَّا ، فِي مَا اتِّجَاهِ الشَّاطيء الآخر .. لا بُدَّ أَنْ تَنتَظِرَ لِنَعْرِفَ حَقِيقَتَه ! وَسَكَتْ حَامِدٌ وَشَامَةً لَحْظَةَ ، وَأَعْيُنَهُمَا مُعَلَّقَةٌ بِذلِكَ -


المخلوق العجيب ؛ وَفَجْأَةٌ ضَحِكَ حَامِد ...


قَالَتْ شَامَة : مَاذَا يُضْحَكُكَ الْآنَ يَا حَامِد ؟ قَالَ : إِنَّهُ رَجُلٌ يَرْتَدِى رَى سَكَة .. أنظرى ، تجدى = أَسْطُوَانَةَ الْهَوَاءِ مَرْبُوطَةً فِي كَتِفِهِ ، وَالْأَنْبُوبَتَيْنِ اللَّتَيْنِ


يتنفس بهما على جانبيه . - وَظَلَا يَرْقَبَانِ الرَّجُلَ وَهُمَا يَضْحَكَانَ ، وَالكِنَّهُمَا لَمْ يَلْبَنَا أَنْ كَفَا عَن الضَّحِكَ ، حِينَ رَأَيَا الرَّجُل يَدُورُ نَفْسِهِ لَحظة ، ثُمَّ يَقفُ جَامِدَا لَا يَكَادُ يَتَحَرَّك بدور حول : من موضعه . قَالَ حَامِدٌ وَهُوَ يُنْعِمُ النَّظَرَ فِي الْمَامِ : أَنظُرِى .. إِنَّ سلكاً شائكاً فِي قَاعِ الْبُخَيْرَةِ قَدْ أَمْسَكَ بِأَسْطُوَانَةِ الْهَوَاء . وَبَعْدَ قَلِيل لَا حَظَ حَامِدٌ أَنَّ فَقَاعَاتِ الْهَوَاءِ الَّتِي كَانَتْ تَعْلُو عَلَى سَطْحِ الْمَاء قَدِ اخْتَفَت ؛ فَصَاحَ فَرِعاً : لَا بُدَّ أَنَّ السلك الشائِكَ قَدْ حَطَّمَ جِهَارُ التَّنَفسِ ، وَيُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يموت مختنقاً تحت الماء !


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

أولا: تعريف الص...

أولا: تعريف الصحافة المتخصص ة تعرف الصحافة المتخصصة بأنها الصحافة التي تعطي أكبر قدر من اهتماماتها ل...

# نموذج أمن الو...

# نموذج أمن الوصول للشبكة - ملخص بسيط ده نموذج بيوضح كيف نحمي نظام المعلومات من الوصول غير المصرح...

الديون قصيرة ال...

الديون قصيرة الأجل – الخزينة: • زادت بشكل ملحوظ بين 2020 و2022، مما يشير إلى زيادة في الالتزامات الق...

تعد مؤسسات التع...

تعد مؤسسات التعليم حجر الأساس في تطوير المجتمعات، ومحركًا أساسيًا للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتلعب...

2. المنظور البح...

2. المنظور البحثي والنظري ذي الصلة 1. تعليم العلوم الإنسانية والاجتماعية عالية الجودة لطلاب العلوم و...

كيف أنها قابلة ...

كيف أنها قابلة للطي بشكل كبير، وربما تكون أكثر سماعات الرأس راحةً ارتديتها على الإطلاق. تحتوي على نظ...

في دليل جديد عل...

في دليل جديد على استمرار حالة الانفلات الأمني وغياب سلطة القانون في مدينة تعز، نفذت مجموعة مسلحة عمل...

" الم " تقدم ال...

" الم " تقدم الكلام على البسملة. وأما الحروف المقطعة في أوائل السور, فالأسلم فيها, السكوت عن التعرض ...

اعتمدت المثالية...

اعتمدت المثالية على طرق التدريس التي تهدف إلى حشو عقول التلاميذ حشوا ميكانيكا بالحقائق والمعلومات ال...

المحور الثاني: ...

المحور الثاني: الصلة بين القانون والعلوم الاجتماعية الأخرى أولاً: الصلة بين القانون وعلم الاقتصاد: ...

- قيام الحكومة ...

- قيام الحكومة على ثقة البرلمان. أي أنه لا يمكن أن للحكومة أن تستمر في ممارسة مهامها إلا بعد حصولها ...

أدت المواجهات ا...

أدت المواجهات التي أندلعت بين قبائل مأرب والسلطات المحلية والأمنية إلى جرح 27 من أبناء القبائل ،فيما...