Lakhasly

تظهر أهمية السياحة المستدامة في سلطنة عُمان كواحدة من المجالات المهمة التي تساعد في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومع زيادة الاهتمام العالمي بالسياحة المستدامة، تُعتبر السياحة من أبرز القطاعات غير النفطية التي تساهم في تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان، وتشمل القيمة الاقتصادية للسياحة المستدامة: حيث يساعد قطاع السياحة في توظيف أعداد كبيرة من الأشخاص في مجالات متنوعة مثل الإرشاد السياحي وإدارة الفنادق وخدمات النقل، • تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، خصوصًا في بلد مثل سلطنة عُمان الذي يتميز بتنوع بيئي ملحوظ يشمل الصحاري والجبال والسواحل والمحميات الطبيعية. وتشمل: من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات التي تخفض من الأثر البيئي السلبي للنشاطات السياحية. مثل محمية جزر الديمانيات ومحمية رأس الجنز للسلاحف، • تعزيز مفهوم الفنادق الصديقة للبيئة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، من خلال تشجيع وسائل النقل المستدامة، 3. الاهمية الثقافية والاجتماعية: وتكمن القيمة الثقافية والاجتماعية في: من خلال دعم صيانة المعالم مثل القلاع والحصون والأسواق التقليدية، • تشجيع السياحة الثقافية التي تزيد من الوعي بتاريخ السلطنة، • دعم الحرف والصناعات التقليدية، • تعزيز التفاعل بين الزوار والمجتمع المحلي، مما يفتح بابًا لتعزيز الفهم الثقافي وتبادل الحضارات بين الشعوب.

تظهر أهمية السياحة المستدامة في سلطنة عُمان كواحدة من المجالات المهمة التي تساعد في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مع الحفاظ على الثقافة والتراث الخاص بالبلد. ومع زيادة الاهتمام العالمي بالسياحة المستدامة، بات من الضروري على الدول التي تملك ميزات سياحية خاصة، مثل سلطنة عُمان، أن تتبنى سياسات وإجراءات تحافظ على هذه الصناعة، لضمان استفادة الأجيال الحالية والمستقبلية من مواردها دون إلحاق الضرر بالبيئة أو التراث الثقافي. وفيما يلي توضيح لأهم النقاط:

1. 
   

   الاهمية الاقتصادية:
   تُعتبر السياحة من أبرز القطاعات غير النفطية التي تساهم في تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان، خصوصًا في ظل رغبة الدولة في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للإيرادات. وتشمل القيمة الاقتصادية للسياحة المستدامة:
   • زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال جذب الزوار وزيادة الإنفاق في المجالات المتصلة بالسياحة مثل الفنادق والمطاعم ووسائل النقل.
   • خلق فرص عمل جديدة، حيث يساعد قطاع السياحة في توظيف أعداد كبيرة من الأشخاص في مجالات متنوعة مثل الإرشاد السياحي وإدارة الفنادق وخدمات النقل، وكذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بالسياحة.
   • تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، من خلال دعم المشاريع السياحية البيئية والفنادق المستدامة مما يزيد من تدفق الأموال إلى الاقتصاد الوطني.
   • دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مثل النُزل البيئية والحرف التقليدية والمطاعم المحلية مما يحسن من مستوى حياة السكان المحليين.

   
   


2. 
   

   الاهمية البيئية:
   يُعتبر الحفاظ على البيئة من الجوانب الأساسية للسياحة المستدامة، خصوصًا في بلد مثل سلطنة عُمان الذي يتميز بتنوع بيئي ملحوظ يشمل الصحاري والجبال والسواحل والمحميات الطبيعية. وتشمل:
   • التوعية بأهمية المحافظة على الموارد الطبيعية، من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات التي تخفض من الأثر البيئي السلبي للنشاطات السياحية.
   • تشجيع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية، مثل محمية جزر الديمانيات ومحمية رأس الجنز للسلاحف، وغيرها من الأماكن المميزة التي تتمتع بأهمية بيئية عالية.
   • تعزيز مفهوم الفنادق الصديقة للبيئة، من خلال اعتماد مبادرات مثل تقليل استهلاك الطاقة والمياه، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة التدوير.
   • التقليل من التأثير السلبي للبصمة الكربونية للسياحة، من خلال تشجيع وسائل النقل المستدامة، وتقليل التلوث الناتج عن الأنشطة السياحية.

   
   


3. 
   

   الاهمية الثقافية والاجتماعية:
   تلعب السياحة المستدامة دورًا مؤثرًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الاتصال بين المجتمعات المحلية والزوار، مما يساعد على تعزيز الفخر بالتراث الوطني وتقديم صورة إيجابية عن البلاد. وتكمن القيمة الثقافية والاجتماعية في:
   • الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، من خلال دعم صيانة المعالم مثل القلاع والحصون والأسواق التقليدية، مثل سوق مطرح وقلعة نزوى وقلعة بهلاء المعتمدة ضمن التراث العالمي لليونسكو.
   • تشجيع السياحة الثقافية التي تزيد من الوعي بتاريخ السلطنة، من خلال تنظيم مهرجانات ثقافية مثل مهرجان مسقط ومهرجان صلالة السياحي.
   • دعم الحرف والصناعات التقليدية، مثل صناعة الفخار والسعفيات والنسيج العماني، مما يساعد على إبقاء هذه الفنون حية ويعزز الاقتصاد المحلي.
   • تعزيز التفاعل بين الزوار والمجتمع المحلي، مما يفتح بابًا لتعزيز الفهم الثقافي وتبادل الحضارات بين الشعوب.