Lakhasly

ثمُتابعُدراستهُفًُمدارسُلسنطٌنةُ الدراسة والتعليم: كان من أبرز أساتذته ال شٌخُالطاهرُبنُعاشورُ. عاد إلى الجزائر لٌبدأ مشواره فً الت علٌمُوالن ضال الوطن كان بن بادٌس من مؤسسً جمعٌة العلماء المسلمٌن الجزائرٌ ٌنُف، كان ٌسعى من خاللها إلى نشر التعلٌم العربً واإلسالمً فً مواجهة محاوالت الفرنسٌ ٌنُفرضُالثمافةُ الفرنسٌ أ سس العدٌد من المدارس العربٌ ةُفًُمختلفُأنحاءُالجزائر، ٌن من تعلمُلغتهمُ الن هوض باأل مة الجزائرٌ ةُوتعلٌمها. أدبه ومؤلفاته: منُأشهرُ الثمافة العربٌ ة واإلسالمٌ ة. توف عبدُالحمٌدُبنُبادٌسُف16ًُ أبرٌل 1940 فًُمدٌنةُالجزائرُبعدُصراعُمعُالمرض. فإنُإرثهُماُ زال حٌ اُفًُالجزائر، حٌثٌُتمُاالحتفاءُبذكراهُفًُكلُعام، وت عدُالمدارسُ والجامعات التً أ سسهاُمنارةُللعلم . كما ٌظ ل بنُبادٌسُمثاال ٌ حتذى به فً الحفاظ على الهوٌ ةُالث ة فً مواجهة الت حدٌات. ابن باديس والقضية الفلسطينية: صلى هللا علٌه وسل ومن المعلوم أ ن أمٌرُالمؤمنٌنُعمرُبنُالخطابُرضًُهللاُعنهُلمٌُذهبُبنفسهُ وكان هذا الموضوع محطة اهتمام الن خبةُ ها كانت تحت سٌطرة االحتالل الفرنس ، رحاب المدس الكرٌم مثل رحاب م كةُوالمدٌنة، بعبده لٌال من المسجد الحرام إلى المسجد األلصى الذي باركنا حوله لنرٌه من آٌاتنا إنه هو ال سمٌعُالبصٌر "﴿اإلسراء1ُ﴾

ولدُعبدُالحمٌدُبنُبادٌسُفً 6 دٌسمبر1889 بمدٌنةُلسنطٌنةُفًُالجزائر
العلماء المهت م
ٌن بالثمافة والت علٌم. بدأُبنُبادٌسُتعلمُالمرآنُالكرٌمُفًُسنُمبكرة، ثمُتابعُدراستهُفًُمدارسُلسنطٌنةُ
الت ملٌدٌ ةُلبلُأنٌُنتملُإلىُتونسُلمتابعةُتعلٌمهُالعال.ً
الدراسة والتعليم:
درس عبد الحمٌد بن بادٌس فً جامعة ال زٌتونةُبتونس، حٌثُتأثرُبالفكرُاإلصالحًُوالعلمًُالذيُكانٌُعمُالمنطمةُآنذان .
.ً
كان من أبرز أساتذته ال شٌخُالطاهرُبنُعاشورُ.بعدُتخرجه، عاد إلى الجزائر لٌبدأ مشواره فً الت علٌمُوالن ضال الوطن
عليمي واإلصالح ي: الن شاط الت
كان بن بادٌس من مؤسسً جمعٌة العلماء المسلمٌن الجزائرٌ ٌنُف،1931ًُ وهً الهٌئة التً لعبت دو را محورٌ اُفًُمماومةُ
االستعمارُالفرنسً .كان ٌسعى من خاللها إلى نشر التعلٌم العربً واإلسالمً فً مواجهة محاوالت الفرنسٌ ٌنُفرضُالثمافةُ
الفرنسٌ

ة وتهمٌش اللغة العربٌ ة.
أ سس العدٌد من المدارس العربٌ ةُفًُمختلفُأنحاءُالجزائر، ولاد حركة تعلٌمٌ ة واسعة لتمكٌن الجزائرٌ
ٌن من تعلمُلغتهمُ
األم ومماومة فرض اللغة الفرنسٌ ةُفًُالمدارس .كماُكتبُالكثٌرُمنُالمماالتُوالمخطوطاتُالتًُتحث علىُضرورةُ
الن هوض باأل مة الجزائرٌ ةُوتعلٌمها.
أدبه ومؤلفاته:
كانت مؤلفات بن بادٌس تهدف إلى توعٌة ال شعب الجزائر ي بأهمٌ ة الهوٌ ة الثمافٌ
ة والحفاظ على اللغة العربٌ ةُ.منُأشهرُ
مؤلفاته" :ال شهاب "
التً كانت مجلة علمٌ
ة ثمافٌة تصدر باللغة العربٌ ة، باإلضافةُإلىُالكثٌرُمنُالمماالتُالتًُتناولتُلضاٌاُ
الت علٌمُواإلصالح.
موقفه من االستعمار الفرنسي:
كانُبنُبادٌسُأحدُأبرزُالمماومٌنُلالستعمارُالفرنس،ً حٌث استخدم الت علٌم واإلعالم كأدوات للن ضال ض د االستعمار. كانتُ
أبرز محطات نضاله تعبٌ راُعنُعزمهُعلىُمماومةُالفرنسٌٌنُبالحفاظُعلىُالهوٌةُالجزائرٌة، خصو صاُمنُخاللُتعزٌزُ

الثمافة العربٌ ة واإلسالمٌ ة.
وفاته:
ً
توف عبدُالحمٌدُبنُبادٌسُف16ًُ أبرٌل 1940 فًُمدٌنةُالجزائرُبعدُصراعُمعُالمرض. رغمُوفاتهُالمبكرة، فإنُإرثهُماُ
مافٌ ة والت علٌمٌ ةُفًُالبالد.

ورة الث
زال حٌ اُفًُالجزائر، حٌث ٌ عتبر من رموز الث
إرثه:
ً والت علٌمُفًُالجزائر، حٌثٌُتمُاالحتفاءُبذكراهُفًُكلُعام، وت عدُالمدارسُ
ماف

ظ ل عبد الحمٌد بن بادٌس رم زا للن ضال الث
مافٌ ة، والت مسنُبالمٌمُ

والجامعات التً أ سسهاُمنارةُللعلم .كما ٌظ ل بنُبادٌسُمثاال ٌ حتذى به فً الحفاظ على الهوٌ ةُالث
ة فً مواجهة الت حدٌات. الوطنٌ
اسمه مرتبطا بأهم المح طاتُفًُتارٌخُالبالد. تعتبر حٌاته وأعماله من أعمدة الن هضة الفكرٌ ةُفًُالجزائر، وٌظ ل
ابن باديس والقضية الفلسطينية:
ً إ ن المضٌ ة الفلسطٌنٌ ة هً لضٌ ةُالعربُوالمسلمٌنُلاطبةُفهًُمسرى الن
ب
مُومعراجهُوأولىُالمبلتٌنُ
صلى هللا علٌه وسل
وثانًُالمسجدٌنُوثالث الحرمٌن ال شرٌفٌن، ومن المعلوم أ ن أمٌرُالمؤمنٌنُعمرُبنُالخطابُرضًُهللاُعنهُلمٌُذهبُبنفسهُ
الستالم مفاتٌح مدٌنة سوى المدس، فعندما تسلمُمفاتٌحُبٌتُالممدسُرفضُتمسٌمُأرضهاُكعادتهُ،فسئلُلمُفمالُ:"هلُلسمُ
رسول هللا صلىُهللاُعلٌه وسلم مكةُ،لالواُالُ،فمالُ:هلُالمدسُإالُمكة". فالمدسُمكةُ،ومكةُالمدسُ.

ً فً فلسطٌن إلى أن ت وجتُ
ظلت اهتمامات جمعٌة العلماء المسلمٌن بالمضٌة الفلسطٌنٌ ةُمنذُتبنًُسٌاسةُإٌجادُكٌان صهٌون
سٌاستهاُبوعدُبلفور حٌثُساهمُهذاُالوعد فً تكوٌن دولة صهٌونٌ ةُفًُفلسطٌن، وكان هذا الموضوع محطة اهتمام الن خبةُ
ها كانت تحت سٌطرة االحتالل الفرنس ،ً ومن ذلن نجد لائد الن هضة الجزائرٌ ةُورائدُ المثمفة فً الجزائر بالرغم من أن
ً
ً اإلمام ال شٌخُعبدُالحمٌدُبنُبادٌسُوحمهُهللا لد كتب فً افتتاحٌ ة مجلتهُ"ال شهاب "فًُ إصالحها الدٌن
واالجتماع ً والثماف
رحاب المدس الكرٌم مثل رحاب م كةُوالمدٌنة، ولدُلالُهللُتعالىُفًُسورةُاإلسراء" :سبحانُالذيُأسرىُ أوت1938ُمٌُمول :
بعبده لٌال من المسجد الحرام إلى المسجد األلصى الذي باركنا حوله لنرٌه من آٌاتنا إنه هو ال سمٌعُالبصٌر "﴿اإلسراء1ُ﴾
لٌعرفنا بفضل تلن الرحاب فكل ما هو والع بها كأن هُوالعُبرحابُالمسجدُالحرامُومسجدُطٌبة ".
لمدُفهمُالشٌخُبنُبادٌسُرحمهُهللُمنُاآلٌةُالسابمةُمكانةُالمسجدُاأللصىُفمنُالمعلومُأنُهللاُسبحانهُوتعالىُلدُربطُبٌنُ
المسجدُالحرامُوالمسجدُاأللصىُوذلنُحتىُالٌُفصل المسلم بٌنهما وال ٌف رطُفًُواحدُمنهما.
لمدُربطُهللاُبٌنُالمسجدٌنُحتىُالُتهونُعندناُحرمةُالمسجدُاأللصىُالذيُبارنُهللاُحوله، كماُوردنًُالحدٌثُالصحٌح عنُ
أبًُهرٌرةُرضًُهللُعنهُلال :لالُرسولُهللُصلىُهللُعلٌهُوسلم" :ال تش د الرحالُإالُإلىُثالثُمساجد :المسجدُالحرامُ
ومسجديُهذاُوالمسجدُاأللصى ". أخرجهُالبخاريُومسلم .
إذ لم تمف المحن والت حدٌات التً كانت تعٌشها الجزائر فً ذلن الولت حائال أمام شعور ال شٌخُبنُبادٌسُبواجبهُتجاهُلضاٌاُ
أمته، ومنها لضٌ ةُفلسطٌنُوتطوراتها، حٌث كانت هذه المضٌ ةُأهمُمنُأهمُالمضاٌاُالتًُتطرقُإلٌها وتناولها بالن ماشُ
والت حلٌلٌُ.مولُرحمهُهللاُفًُمجلةُ"الشهاب"ُ:تزاوجُاالستعمارُاالنجلٌز ي الغاشم بال صهٌونٌ ة ال شرهة فأنجباُلمسمُكبٌر منُ
الٌهودُالطمعُاألعمىُالذيُأنساهمُكلُذلنُالجمٌلُولذفُبهمُعلىُفلسطٌنُاآلمنةُوالرحابُالممدسةُفأحالوهاُجحٌماُالٌُطاقُ
وجرحواُللبُاإلسالم والعربُجرحاُالٌُندمل ".
وٌمضً بن بادٌس فً حدٌثه ال دلٌك والعمٌك عن فلسطٌن وابتالئها بش ر ال صهاٌنة، فٌصدر حكما شرعٌ اٌُوجبُمناصرةُ
األ مة اإلسالمٌ ة للمضٌ ة الفلسطٌنٌ ة لما تتع رضُلهُمنُمجازرُلائال" :ك ل مسلم مسؤول أعظم المسؤولٌ ةُعندُهللُتعالىُعلىُ
ك ل ماٌُجريُهنالنُمن أرواح تزهك وصغار تٌت م ونساء تر مل وأموال تنهن ودٌار تخ ربُوحرماتُتنتهن، كماُلوُكانُذلنُ
ظلمُالفظٌع بماُاستطاع .
والعا بم كةُوالمدٌنة، إ ن لم ٌعمل لرفع ذلن ال
إ ن هذا المولف المش رف من اإلمام عبد الحمٌد بن بادٌس ٌدل على أن المضٌ ة الفلسطٌنٌ ة لضٌ ةُالعربُمنُالمحٌطُإلىُ
الخلٌجُوالمسلمٌنُمنُطنجةُإلىُجاكرتا.