Online English Summarizer tool, free and accurate!
توسعت بريطانيا لتبسط نفوذها على نطاق واسع في المشرق العربي وبالأخص اقليم الخليج العربي من خلال سلسلة من الاتفاقيات والمعاهدات مع حكام وشيوخ شبه الجزيرة العربية، ولئن كان الاستعمار البريطاني يلتهم أجزاء واسعة في شرق العالم العربي فان التوسع الفرنسي قد شق طريقه في المغرب العربي، ويمكن القول إن الأطماع الفرنسية المبكرة في العالم العربي قد بدأت منذ حملتها الأولى على مصر في عام 1798، وجاءت اتفاقية سايكس بيكو 1916 بين بريطانيا وفرنسا لتشكل منعطفاً في الصراع الاستعماري على العالم العربي، حيث تم تقسيم البلدان العربية في النطاق الآسيوي بين بريطانيا وفرنسا في أعقاب الحرب العالمية الأولى. كما ساهمت قوی استعمارية أخرى في تقسيم العالم العربي والسيطرة عليه، ثم مدت نفوذها في الشمال الأفريقي باحتلالها ليبيا في عام 1912 .
توسعت بريطانيا لتبسط نفوذها على نطاق واسع في المشرق العربي وبالأخص اقليم الخليج العربي من خلال سلسلة من الاتفاقيات والمعاهدات مع حكام وشيوخ شبه الجزيرة العربية، واحتلت عدن في سنة 1839، حيث صار امتدادا لإمبراطوريتها في الهند، واستكملت بريطانيا كذلك إحكام سيطرتها على مداخل ومخارج البحر الأحمر - طريق عدن والسويس - باحتلال مصر سنة 1882، فضمنت بذلك سهولة الاتصال إلى مستعمراتها في الشرق. وقد امتدت سيطرة بريطانيا إلى السودان مع نهاية القرن التاسع عشر بدافع تقوية نفوذها على وادي النيل والاستفادة من الساحل السوداني في إنشاء قاعدة بحرية بين عدن والسويس وللوقوف في وجه النفوذ الفرنسي الذي أخذ يتزايد في شرق ووسط أفريقيا. ولئن كان الاستعمار البريطاني يلتهم أجزاء واسعة في شرق العالم العربي فان التوسع الفرنسي قد شق طريقه في المغرب العربي، ويمكن القول إن الأطماع الفرنسية المبكرة في العالم العربي قد بدأت منذ حملتها الأولى على مصر في عام 1798، وجاء بعد ذلك احتلالها للجزائر 1830، وتونس 1881 وفرض حمايتها على المغرب 1921 امتداداً لتلك المطامع.
وجاءت اتفاقية سايكس بيكو 1916 بين بريطانيا وفرنسا لتشكل منعطفاً في الصراع الاستعماري على العالم العربي، حيث تم تقسيم البلدان العربية في النطاق الآسيوي بين بريطانيا وفرنسا في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وبذلك دخلت كل من سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي، بينما شمل النفوذ البريطاني كلاً من العراق وفلسطين والأردن.
كما ساهمت قوی استعمارية أخرى في تقسيم العالم العربي والسيطرة عليه، ولعب دور بارز في رسم الخريطة السياسية للعالم العربي، وبشكل خاص - في النطاق الأفريقي . فقد دخلت إيطاليا ميدان الصراع - باحتلالها جزءاً من الصومال الصومال الإيطالي) في عام 1885، ثم مدت نفوذها في الشمال الأفريقي باحتلالها ليبيا في عام 1912 . ومن جانب آخر استطاعت أسبانيا بالتنسيق مع فرنسا من السيطرة على المغرب الأقصى وفرض حمايتها
على منطقة الريف والصحراء الغربية 1912.
Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance
You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT
ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.
We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate
Dans son rapport à l'intention des décideurs, le Groupe d'experts intergouvernemental sur l'évolutio...
تعريف العلامة التجارية الشخصية في سياق التدريب في مجال التدريب، تشمل العلامة التجارية الشخصية مزيجًا...
وينظر 1998.Hamilton.C.R إلي إدارة الخطر علي أنها نشاط يمارس بشكل يومي ، سواء على مستوى الأفراد أو ال...
تعتبر الإصابات الرياضية تهديداً للبرامج الرياضية والأنشطة الحركية لعدة أسباب، منها: 1. **تأثير على ...
ستخدام الروبوتات يعزز التعاون والعمل الجماعي بين الأطفال حيث يتعاونون معا لبرمجة وتشغيل الروبوتات وح...
إذا تسبب عامل في فقد أو إتلاف أو تدمير آلات أو منتجات يملكها صاحب العمل أو هي في عهدته وكان ذلك ناشئ...
Functions in programming are blocks of code designed to perform specific tasks. There are two types ...
الهندسة هي مجال يلعب دورًا أساسيًا في تطوير وتحويل المجتمع الحديث. يكرس المهندسون جهودهم لتصميم وبنا...
في الختام، يمكن القول بأن الوطن ليس مجرد ضرورة ملحة بل هو الركيزة الأساسية التي يستند إليها الإنسان ...
Developmental states should not be confused with social democratic states which have a broader socia...
في هذا الوقت الذي كان الطقس فيه غير مستقر، حيث جمع ليبل ثلاثاً و سبعين نقطة، و اكتشف المخبأ الموجود ...
دار الحكمة في الأندلس كانت مظهرًا حضاريًا اشتهر في المجتمع الأندلسي، وهي تعبر عن المراكز الثقافية وا...