Lakhasly

1838 ، أخذ تشارلز داروين وقرأ كتاب مالتوس من السكان. إن حقائق "الصراع من أجل الوجود "، التي تم
تقديمها بشكل ملحوظ في هذا المجلد الشهير الآن ، اقترحت تفسيرا لمشكلة كانت تهمه وتزعجه منذ فترة طويلة ، وهي
أصل الأنواع. هذا بيان الحقيقة تاريخية، والنقطة المهمة هي أنها لا تخضع للتحقق التجريبي. وبعبارة أخرى ، لا يمكن
ذكرها في شكل فرضية ، والتي من شأنها أن تحقق أو تشكك في مصداقية أي ملاحظة أخرى لرجال آخرين من نفس
النوع
من ناحية أخرى ، في كتابه Descent of Man ، داروین ، يناقش role للانتقاء الجنسي في تطور الأنواع 1 يجعل هذه
الملاحظة: "علماء الطبيعة منقسمون كثيرا فيما يتعلق بموضوع غناء الطيور لم يعش سوى عدد قليل من المراقبين
الأكثر حذرا من مونتاغو، وأكد أن "ذكور الطيور المغردة وغيرهم الكثير لا يبحثون بشكل عام عن الأنثى ، ولكن على
العكس من ذلك، فإن عملهم في الربيع هو الجلوس في مكان واضح ، واستنشاق ملاحظاتهم الكاملة والغرامية .
والتي ، عن طريق الغريزة ، تعرف الأنثى وتصلح المكان لاختيار رفيقها ". '
هذا بيان نموذجي لحقيقة من حقائق التاريخ الطبيعي. إنه من دواعي سروري
ومع ذلك ، ليس العمومية الغامضة إلى حد ما للبيان الذي يجعلها علمية. إنها طابعها التمثيلي ، الطابع الذي يجعل
من الممكن التحقق من خلال مزيد من الملاحظة التي تجعلها حقيقة علمية.
مـن حقائق من هذا النوع ، تم جمعها ومقارنتها وتصنيفها ، بغض النظر عـن الزمان أو المكان ، يتم استخلاص
الاستنتاجات الأكثر عمومية، والتي بني عليها داروين نظريته حول "G: رائحة الإنسان ". هذه النظرية ، كما تصورها
داروين ، لم تكن تفسيرا للحقائق وليس تفسيرا.
ويمكن توضيح العلاقة بين التاريخ وعلم الاجتماع ، فضلا عن الطريقة التي نشأت فيها العلوم الاجتماعية
الأكثر تجريدا من العلوم الأكثر واقعية ، من خلال مقارنة بين التاريخ والجغرافيا. تهتم الجغرافيا كعلم
بالعالم المرئي والأرض وموقعها في الفضاء وتوزيع الكتل الأرضية والنباتات والحيوانات والشعوب على
سطحها الترتيب ، على الأقل الترتيب الأساسي، الذي يسعى إليه ويجده بين الأشياء التي يحققها هو مكاني.
بمجرد أن يبدأ المغتصب الجغرافي في مقارنة وتصنيف النباتات والحيوانات والشعوب التي يتصل بها ، تنتقل
الجغرافيا إلى العلوم الخاصة ، أي علم النبات وعلم الحيوان والأنثروبولوجيا.
التاريخ ، من ناحية أخرى ، بهتم بعالم من الأحداث .
ليس كل ما حدث ، بالتأكيد، هو تاريخ ، ولكن كل حدث كان أو سيكون مهما في أي وقت مضى هو
التاريخ كعلم
بالعالم المرئي والأرض وموقعها في الفضاء وتوزيع الكتل الأرضية والنباتات والحيوانات والشعوب على
سطحها الترتيب ، على الأقل الترتيب الأساسي، الذي يسعى إليه ويجده بين الأشياء التي يحققها هو مكاني.
بمجرد أن يبدأ المغتصب الجغرافي في مقارنة وتصنيف النباتات والحيوانات والشعوب التي يتصل بها ، تنتقل
الجغرافيا إلى العلوم الخاصة ، أي علم النبات وعلم الحيوان والأنثروبولوجيا.
التاريخ ، من ناحية أخرى ، بهتم بعالم من الأحداث .
ليس كل ما حدث ، بالتأكيد، هو تاريخ ، ولكن كل حدث كان أو سيكون مهما في أي وقت مضى هو
التاريخ