Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (Using the clustering technique)

المحاضرة الأولى: مدخل مفاهيمي: التربية المقارنة، هذه التعريفات تتفق جميعها في الأركان الأساسية للتربية المقارنة ومن هذه التعريفات: 1تعريف مارك أنطون جوليان الباريسي 1817م: هي دراسة " النظم التربوية " في البلدان المختلفة بهدف : تطوير نُظم التعليم القومية . التربية المقارنة " بأنها الدراسة التحليلية للتربية في البلاد المختلفة، وتعديلها بما يتمشى مع الظروف المحلية ويقول جوليان إن التربية شأنها شأن العلوم الأخرى،

  • 2تعريف مايكل سادلر 1900م : يؤكد سادلر أكثر من غيره على أهمية الظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والقومية المحيطة بالنظام التعليمي، الأجنبية ؟ " قال عبارته المشهورة " يجب ألا ننسى أن هناك أشياء خارج المدرسة، ثم نتوقع لو غرسناها جميعاً في تربة بلدنا فإننا نحصل على نبات حي، وهو نتاج الصراعات التي نسيناها والصعاب والمعارك التي قامت منذ زمن طويل". ثم يؤكد سادلر على القيمة النفعية لدراسة التربية المقارنة التي بواسطتها يمكن فهم النظم التعليمية فهماً عميقاً، محاولة إجراء أي إصلاح في التعليم في ضوء هذه الدراسة، دراستنا للنظم التعليمية بروح منصفة، -3تعريف إسحق كاندل الأمريكي 1933م: يرى كاندل أن التربية المقارنة امتداد لتاريخ التربية حتى الوقت تتمثل في تحليل الأسباب التي أنتجتها، ويرى كاندل أن القيمة الرئيسة للمعالجة المقارنة للمشكلات التعليمية تظهر في : أ) تحليل العوامل والأسباب التي أوجدت هذه المشكلات. ب- مقارنة الفروق بين النظم التعليمية المختلفة والعوامل التي أحدثت تلك الفروق. ج- دراسة الحلول التي وضعتها الدول المختلفة لمواجهة مشكلاتها التعليمية، -4تعريف جورج بيراداي الأمريكي : ( وزير التربية في الولايات المتحدة ) :أنها تمثل ( الجغرافيا السياسية) للنظُم والمؤسسات التربوية وهو بهذا يختلف مع كاندل في اعتبار التربية المقارنة امتداداً لتاريخ التربية حتى الوقت دراسة أوجه الشبه والاختلاف في النظم التعليمية، عبارة عن مسح تحليلي للنظم التعليمية الأجنبية، -5تعريف ما ليىسون : هي دراسة " للثقافة التربوية " . -6تعريف عبد الغني عبود 1976م: يرى الدكتور عبد الغني عبود في كتابه " الأيديولوجيا والتربية “أن التربية المقارنة تعنى دراسة نظم التعليم وفلسفاته، التي تقف وراء النظام التعليمي بما فيه من ظواهر ومشكلات. كما يتضح من استعراض التعريفات السابقة أن التربية المقارنة موضوع مستقل بذاته فهي تهتم بالتربية في كل أنحاء العالم أي أنها تُعنى بالتربية من منظور عالمي، التوصل إلى فهم معقول لجوانب التشابه والاختلاف بين الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة. ويتضح أيضاً أن هناك شبه إجماع على تضمين البعد النفعي أو الإصلاحي الذي توفره الدراسات التربوية المقارنة من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى وخبراتها في تحسين نظام التعليم القومي وتطويره، رسم السياسة التعليمية واتخاذ القرارات في ضوء الإبدال التي تتيحها مثل هذه الدراسات. ومن خلال استعراض التعريفات السابقة نخلص إلى هذا التعريف الاتي: التربية المقارنة هي" الدراسة التحليلية للأنظمة التعليمية في البلدان الأجنبية المختلفة بغية الاسترشاد والاستفادة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية". أحد فروع التربية / هي الدراسة العلمية (النظرية والتطبيقية) التي يهتم بدراسة (النظم والنظريات) التربوية في البلدان المختلفة / وتحليلها في ضوء الثقافة السائدة في المجتمع، للتعرف على أوجه التشابه والاختلاف بينها للاستفادة من ذلك في تطوير نظم التعليم في البلدان المختلفة، والوقوف على ظاهرتي التقدم والتخلف، والطرق والاساليب التربوية و. المحاضرة :02منهج وصعوبات البحث في التربية المقارنة. أولا مناهج البحث في التربية المقارنة: لما كان التعليم اساس بناء الامم والدول وسبيلها الى التحضر، مستوياته ومجالاته يصبح ضرورة. القومي وحده ولا احتياجات واولويات المجتمع وتوجهات العالم من حوله فقط. ادوات وطرائق بحثية تضع المعايير Normsوتحديد المستويات المعيارية Standardsاللازمة للتعليم وجودته والمستويات المعرفية فيه ومدى مناسبتها محليا ودوليا. ومناهج البحث في التربية تعتمد -عموما- على المناهج التالية: The Historical Method : المنهج التاريخي1 The Descriptive Survey Method: المنهج الوصفي2 Survey Method The Analytical : المنهج التحليلي3 The Experimental Method : المنهج التجريبي4 :6المنهج المقارن: ويمكن تعريفه كما يلي: هو المنهج الأكثر استعمالا في التربية المقارنة، والاراء بعضها ببعض لكشف ما بينها من وجوه شبه علاقة او علاقة". الانسانية بمثابة الملاحظة والتجربة من العلوم الطبيعية. فقط ولكن يتعداها الى دراسة العديد من الظواهر والمشكلات في العلوم الاخرى. الباحث منهجية محددة قدم فيها الرواد العديد من المداخل والاساليب التي تكّون ما يعرف بالمنهج في التربية كما يمكن القول بان سمة او خاصية هامة امتاز بها المنهج المقارن يصفه "اميل دور كايم" بانه نوع من "التجريب مماثلة في دقتها لتجارب العلوم الطبيعية، اذن المنهج المقارن هو منهج متعدد الادوات، واذا أردنا الوصول الى منهج مناسب للبحث في التربية المقارنة فإننا يجب ان نضع اعتبارنا طبيعة التربية المقارنة كما يمكن تصنيف المناهج المستخدمة في الدراسات المقارنة على النحو التالي:المحاضرة الثانية الأستاذ عبدلي نورالدين منهج وصعوبات البحث في التربية المقارنة المنهج الشامل: ويستخدمه الباحث في حالة دراسة النظام التعليمي بجميع جوانبه المنهج الجزئي: ويستخدمه الباحث في حالة دراسة جزء من النظام التعليمي المنهج الإستردادى: ويستخدمه الباحث في حالة مقارنة بين نظام تعليمي في حقب مختلفة لنفس الدولة. المنهج الضيق: ويستخدمه الباحث للمقارنة داخل نطاق الدولة فقط ثانيا: صعوبات البحث في التربية المقارنة: يواجه الباحثون في مجال التربية المقارنة العديد من الصعوبات والمشكلات التي تجعل مجال الدراسة محاطا بالعديد من المصاعب وليس عملا سهلا، -1توفر الإحصاءات: أن التربية المقارنة تعتمد بشكل أساسي على الحقائق المتصلة بنظام التعليم في البلاد متقدمة التي تكون أجهزة الإحصاء فيها متخلفة بشريا وآليا وفنيا مما يجعل هذه الإحصائيات تتسم بعدم الدقة كما أنها تكون غير منتظمة مما يجعل الكثير منها قديما وغير متوفر. -2عدم دقة الإحصاءات: فإذا توفرت الإحصاءات يواجه الباحث مشكلة كبيرة وهي أنها أحيانا تعتمد على المبالغة- حتى في البلاد المتقدمة- ويكون المقصود منها الدعاية لدولة أو لأخرى، مما يجعل البيانات عاجزة عن مساعدة الباحث إلى الحقيقة المنشودة. -3صعوبة تحليل الإحصاءات: ان الباحث لا تحل مشاكله بمجرد توافر الاحصائيات الحديثة وصحة الارقام الواردة بها وانما تعترض تفسير تلك الاحصائيات والبيانات عدة صعوبات. وحتى القانوني في بلد الباحث. تتطلب معرفة عملة البلد وقيمتها الشرائية في السوق الدولية ومستوى المعيشة . الصعوبات الاخرى فهي الصعوبات الفنية في المجال الذي يقوم به الباحث. 1995وبين 2000زادت الميزانية %100وهنا يأتي دور الباحث بنباهته ليبحث عن القيمة الشرائية مقارنا بين الميزانيتين بالأسعار الثابتة وليس بالأسعار الجارية كما يعرفه ارباب اقتصاديات التعليم. -4اختلاف المصطلحات: تختلف المصطلحات المستخدمة في مجال التربية المقارنة من بلد إلى آخر خاصة فيما يتعلق بالمراحل التعليمية ونظم الادارة التعليمية: فالمدارس الثانوية تسمى بهذا الاسم في بعض الدول العربية وتسمى بالمدارس الإعدادية في بلاد عربية أخرى والمدارس العليا في أمريكا، العامة ليست هي المدارس العامة الموجودة في مختلف بلاد العالم كما يدل عليها اسمها وانما هي المدارس


Original text

المحاضرة الأولى: مدخل مفاهيمي: التربية المقارنة، تاريخ التربية
ظهرت تعريفات عديدة للتربية المقارنة، ويرجع ذلك إلى وجهة نظر كل عالم من علماء التربية المقارنة، إلا أن
هذه التعريفات تتفق جميعها في الأركان الأساسية للتربية المقارنة ومن هذه التعريفات:
مفهوم التربية المقارنة:
1تعريف مارك أنطون جوليان الباريسي 1817م: هي دراسة " النظم التربوية " في البلدان المختلفة بهدف :
تطوير نُظم التعليم القومية . لقد عرف جوليان التربية المقارنة في كتابه المسمى " مشروع وفكرة أولية لكتاب عن
التربية المقارنة " بأنها الدراسة التحليلية للتربية في البلاد المختلفة، بهدف الوصول إلى تطوير النظم القومية للتعليم
وتعديلها بما يتمشى مع الظروف المحلية
ويقول جوليان إن التربية شأنها شأن العلوم الأخرى، تقوم على أساس الوقائع والمشاهدات التي ينبغي أن ترتب
في جداول تحليلية يسهل مقارنتها، حتى يتسنى استخلاص مبادئ وقواعد مضبوطة منها. وهو بهذا ركز على
النظم التربوية



  • 2تعريف مايكل سادلر 1900م : يؤكد سادلر أكثر من غيره على أهمية الظروف الثقافية والاجتماعية
    والاقتصادية والقومية المحيطة بالنظام التعليمي، ويرى أن اختلاف هذه الظروف هي التي تسبب اختلاف نظم
    التعليم وسياساته، ففي بحثه المسمى " إلى أي حد يمكننا أن نتعلم شيئاً ذا فائدة علمية من دراسة النظم التربوية
    الأجنبية ؟ " قال عبارته المشهورة " يجب ألا ننسى أن هناك أشياء خارج المدرسة، قد تكون أكثر أهمية من الأشياء
    التي داخلها، بل إنها تحكم هذه الأشياء الأخيرة وتفسرها، ولا يمكننا أن نجول بين النظم، ونقطف زهرة من غصن
    وبضعة أوراق من غصن آخر، ثم نتوقع لو غرسناها جميعاً في تربة بلدنا فإننا نحصل على نبات حي، إن النظام
    القومي كائن حي، وهو نتاج الصراعات التي نسيناها والصعاب والمعارك التي قامت منذ زمن طويل".
    ثم يؤكد سادلر على القيمة النفعية لدراسة التربية المقارنة التي بواسطتها يمكن فهم النظم التعليمية فهماً عميقاً، ثم
    محاولة إجراء أي إصلاح في التعليم في ضوء هذه الدراسة، وهذا الفهم أن القيمة العملية التي نحصل عليها من
    منا
    دراستنا للنظم التعليمية بروح منصفة، وبدقة علمية هي التي تُهيئنا لأن نصبح أكثر صلاحية لدراسة نظا
    التعليمي وفهمه.
    -3تعريف إسحق كاندل الأمريكي 1933م: يرى كاندل أن التربية المقارنة امتداد لتاريخ التربية حتى الوقت
    الحاضر، باعتبار أنها مقارنة لفلسفات التربية المختلفة، ودراسة هذه الفلسفات التربوية وتطبيقاتها السائدة في الدول
    المختلفة، ويقول كاندل في كتابه (دراسات في التربية المقارنة ) إن القيمة الرئيسة للدراسة المقارنة لمشكلات التربية
    تتمثل في تحليل الأسباب التي أنتجتها، وفي مقارنة أوجه الاختـلاف القائمة بين النظم المتعددة والدواعي التي
    تكمن تحتهـا، وأخيراً في دراسة الحلول التي جربت.
    ويرى كاندل أن القيمة الرئيسة للمعالجة المقارنة للمشكلات التعليمية تظهر في :
    أ) تحليل العوامل والأسباب التي أوجدت هذه المشكلات.المحاضرة الأولى الأستاذ عبدلي نورالدين مدخل مفاهيمي
    ب- مقارنة الفروق بين النظم التعليمية المختلفة والعوامل التي أحدثت تلك الفروق.
    ج- دراسة الحلول التي وضعتها الدول المختلفة لمواجهة مشكلاتها التعليمية، وهو بهذا ركز على الفلسفات التربوية.
    -4تعريف جورج بيراداي الأمريكي : ( وزير التربية في الولايات المتحدة ) :أنها تمثل ( الجغرافيا السياسية)
    للنظُم والمؤسسات التربوية وهو بهذا يختلف مع كاندل في اعتبار التربية المقارنة امتداداً لتاريخ التربية حتى الوقت
    الحاضر، ويؤكد على أنها دراسة تتداخل فيها ميادين المعرفة المختلفة، فلكي تحقق التربية المقارنة قيمة من
    دراسة أوجه الشبه والاختلاف في النظم التعليمية، فإن ذلك لا يتحقق إلا باعتمادها على ميادين متعددة كعلم
    الاجتماع، والتاريخ، والاقتصاد، والسياسة، وغيرهما من المجالات وثيقة الصلة بالتربية، ويرى أن التربية المقارنة
    عبارة عن مسح تحليلي للنظم التعليمية الأجنبية، وأن دراسة المشكلات التربوية هي الموضوع الأساسي لدراسة
    التربية المقارنة، فالتربية المقارنة يجب أن تبحث عن المشكلات التربوية، وتصف مظاهرها ثم تتعمق في فهم
    أسبابها. فقد بيرادي ركز على الجغرافيا السياسية.
    -5تعريف ما ليىسون : هي دراسة " للثقافة التربوية " . ركز على الثقافة التربوية.
    -6تعريف عبد الغني عبود 1976م: يرى الدكتور عبد الغني عبود في كتابه " الأيديولوجيا والتربية “أن التربية
    المقارنة تعنى دراسة نظم التعليم وفلسفاته، وأوصافه ومشكلاته في بلد من البلاد أو أكثر مع رد كل ظاهرة من
    ظواهرها، ومشكلة من مشكلاتها إلى القوى والعوامل الثقافية التي أدت إليها، بحثاً عن تلك (الشخصية القومية)
    التي تقف وراء النظام التعليمي بما فيه من ظواهر ومشكلات.
    كما يتضح من استعراض التعريفات السابقة أن التربية المقارنة موضوع مستقل بذاته فهي تهتم بالتربية في كل
    أنحاء العالم أي أنها تُعنى بالتربية من منظور عالمي، وهي تعني أيضاً بالدراسة التحليلية للقوى الثقافية بهدف
    التوصل إلى فهم معقول لجوانب التشابه والاختلاف بين الأنظمة التعليمية في البلدان المختلفة.
    ويتضح أيضاً أن هناك شبه إجماع على تضمين البعد النفعي أو الإصلاحي الذي توفره الدراسات التربوية المقارنة
    من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى وخبراتها في تحسين نظام التعليم القومي وتطويره، والمساعدة في
    رسم السياسة التعليمية واتخاذ القرارات في ضوء الإبدال التي تتيحها مثل هذه الدراسات.
    ومن خلال استعراض التعريفات السابقة نخلص إلى هذا التعريف الاتي:
    التربية المقارنة هي" الدراسة التحليلية للأنظمة التعليمية في البلدان الأجنبية المختلفة بغية الاسترشاد والاستفادة
    من هذه الدراسة في تطوير، أو تعديل، أو تغيير نظم تعليمنا المحلية، أو نظم دول أخرى، بما يتمشى مع
    الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية". كما يمكن تعريفها على أنها:
    أحد فروع التربية / هي الدراسة العلمية (النظرية والتطبيقية) التي يهتم بدراسة (النظم والنظريات) التربوية في
    البلدان المختلفة / وتحليلها في ضوء الثقافة السائدة في المجتمع، وباستخدام المنهج المقارن بالدرجة الأولى
    للتعرف على أوجه التشابه والاختلاف بينها للاستفادة من ذلك في تطوير نظم التعليم في البلدان المختلفة،
    والوقوف على ظاهرتي التقدم والتخلف، واكتشاف مواطن الضعف والقصور على مستوى (الفلسفات والمناهج
    والطرق والاساليب التربوية و...) مع ضرورة النظر في الظروف الموضوعية (الإمكانات المادية والبشرية)
    المتاحة في المجتمع.المحاضرة الثانية الأستاذ عبدلي نورالدين منهج وصعوبات البحث في التربية المقارنة
    المحاضرة :02منهج وصعوبات البحث في التربية المقارنة.
    أولا مناهج البحث في التربية المقارنة:
    لما كان التعليم اساس بناء الامم والدول وسبيلها الى التحضر، فان تحديد محتوى التعليم وشكل نظمه في كافة
    مستوياته ومجالاته يصبح ضرورة. وهذا التحديد لا يمكن ان يتم في ضوء الفلسفة القومية وحدها ولا الاطار الثقافي
    القومي وحده ولا احتياجات واولويات المجتمع وتوجهات العالم من حوله فقط. ولكن يتم هذا التحديد ايضا باستخدام
    ادوات وطرائق بحثية تضع المعايير Normsوتحديد المستويات المعيارية Standardsاللازمة للتعليم وجودته
    والمستويات المعرفية فيه ومدى مناسبتها محليا ودوليا.
    ومناهج البحث في التربية تعتمد -عموما- على المناهج التالية:
    The Historical Method : المنهج التاريخي1
    The Descriptive Survey Method: المنهج الوصفي2
    Survey Method The Analytical : المنهج التحليلي3
    The Experimental Method : المنهج التجريبي4
    :6المنهج المقارن: ويمكن تعريفه كما يلي:
    هو المنهج الأكثر استعمالا في التربية المقارنة، ويعرف مجمع اللغة العربية (المنهج المقارن) بأنه " مقابلة الاحداث
    والاراء بعضها ببعض لكشف ما بينها من وجوه شبه علاقة او علاقة". وتعتبر المقارنة والموازنة من العلوم
    الانسانية بمثابة الملاحظة والتجربة من العلوم الطبيعية. حيث ان المنهج المقارن لا يقتصر على دراسة التربية
    فقط ولكن يتعداها الى دراسة العديد من الظواهر والمشكلات في العلوم الاخرى. وخصائص هذا العلم تفرض على
    الباحث منهجية محددة قدم فيها الرواد العديد من المداخل والاساليب التي تكّون ما يعرف بالمنهج في التربية
    المقارنة, مثل طريقة كاندل اومدخل لاورايز او هولمز او موهلمان......
    كما يمكن القول بان سمة او خاصية هامة امتاز بها المنهج المقارن يصفه "اميل دور كايم" بانه نوع من "التجريب
    غير المباشر". حيث يرى دور كايم اننا إذا كنا في العلوم الطبيعية نستطيع ان نتأكد من صدق الارتباطات السببية
    بين الظواهر عن طريق التجربة، فان هناك مجالات كثيرة في مجال العلوم الانسانية يصعب فيها اجراء تجارب
    مماثلة في دقتها لتجارب العلوم الطبيعية، ومن ثم فان الطريقة التي امامنا هي اجراء تجارب غير مباشرة وهي
    التي يتيحها المنهج المقارن. اذن المنهج المقارن هو منهج متعدد الادوات، يستخدم في مجالات الوصف والتفسير
    والتحليل والتنبؤ، ولكن وفق حاجات الدراسة المقارنة ولكنه في نفس الوقت لا ينفصل عن مناهج البحث المعروفة.
    واذا أردنا الوصول الى منهج مناسب للبحث في التربية المقارنة فإننا يجب ان نضع اعتبارنا طبيعة التربية المقارنة
    كعلم... فمن خلال طبيعة التربية المقارنة يمكن ان نختار المنهج الملائم
    كما يمكن تصنيف المناهج المستخدمة في الدراسات المقارنة على النحو التالي:المحاضرة الثانية الأستاذ عبدلي نورالدين منهج وصعوبات البحث في التربية المقارنة
    المنهج الشامل: ويستخدمه الباحث في حالة دراسة النظام التعليمي بجميع جوانبه
    المنهج الجزئي: ويستخدمه الباحث في حالة دراسة جزء من النظام التعليمي
    المنهج الإستردادى: ويستخدمه الباحث في حالة مقارنة بين نظام تعليمي في حقب مختلفة لنفس الدولة.
    المنهج الضيق: ويستخدمه الباحث للمقارنة داخل نطاق الدولة فقط
    ثانيا: صعوبات البحث في التربية المقارنة:
    يواجه الباحثون في مجال التربية المقارنة العديد من الصعوبات والمشكلات التي تجعل مجال الدراسة محاطا
    بالعديد من المصاعب وليس عملا سهلا، ويمكن تلخيص هذه الصعوبات بالتالي:
    -1توفر الإحصاءات: أن التربية المقارنة تعتمد بشكل أساسي على الحقائق المتصلة بنظام التعليم في البلاد
    موضوع الدراسة. وخاصة الاحصائيات، والتي لا تتوافر أحيانا في كثير من البلاد وبصفة خاصة البلاد الغير
    متقدمة التي تكون أجهزة الإحصاء فيها متخلفة بشريا وآليا وفنيا مما يجعل هذه الإحصائيات تتسم بعدم الدقة كما
    أنها تكون غير منتظمة مما يجعل الكثير منها قديما وغير متوفر.
    -2عدم دقة الإحصاءات: فإذا توفرت الإحصاءات يواجه الباحث مشكلة كبيرة وهي أنها أحيانا تعتمد على
    المبالغة- حتى في البلاد المتقدمة- ويكون المقصود منها الدعاية لدولة أو لأخرى، ومن ثم فهي تقوم بتزييف
    الواقع, لا سيما ان الاحصائيات المتوفرة تصدرها المؤسسات الرسمية وهناك جهد ضئيل للمنظمات غير الحكومية
    مما يجعل البيانات عاجزة عن مساعدة الباحث إلى الحقيقة المنشودة.
    -3صعوبة تحليل الإحصاءات: ان الباحث لا تحل مشاكله بمجرد توافر الاحصائيات الحديثة وصحة الارقام
    الواردة بها وانما تعترض تفسير تلك الاحصائيات والبيانات عدة صعوبات. منها يتعلق بالنظام السياسي والاقتصادي
    وحتى القانوني في بلد الباحث. فمثلا معرفة نسبة ميزانية التعليم من الموازنة العامة او من الدخل القومي GNP
    تتطلب معرفة عملة البلد وقيمتها الشرائية في السوق الدولية ومستوى المعيشة .... Standard Of Livingاما
    الصعوبات الاخرى فهي الصعوبات الفنية في المجال الذي يقوم به الباحث. فمثلا ينبغي ان يتنبه الباحث الى
    خداع الارقام خاصة فيما يتعلق بالميزانية, حيث تميل الحكومات عادة الى تلميع صورتها, فتقول انها ما بين
    1995وبين 2000زادت الميزانية %100وهنا يأتي دور الباحث بنباهته ليبحث عن القيمة الشرائية مقارنا بين
    الميزانيتين بالأسعار الثابتة وليس بالأسعار الجارية كما يعرفه ارباب اقتصاديات التعليم.
    -4اختلاف المصطلحات: تختلف المصطلحات المستخدمة في مجال التربية المقارنة من بلد إلى آخر خاصة
    فيما يتعلق بالمراحل التعليمية ونظم الادارة التعليمية: فالمدارس الثانوية تسمى بهذا الاسم في بعض الدول العربية
    وتسمى بالمدارس الإعدادية في بلاد عربية أخرى والمدارس العليا في أمريكا، والمدارس البريطانية المسماة بالمدارس
    العامة ليست هي المدارس العامة الموجودة في مختلف بلاد العالم كما يدل عليها اسمها وانما هي المدارس
    الخاصة ذات المصروفات العالية، إن اختلاف المصطلحات المستخدمة في مجال التربية واختلاف مراحل التعليم


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

أيقونة الكوميدي...

أيقونة الكوميديا والدراما بقيمة 100 مليون دولار. قابل عادل إمام ولد عام 1940 في المنصورة، مصر، وبدأ ...

أتقدم إلى سموكم...

أتقدم إلى سموكم الكريم أنا المواطن / أسامة سلطان خلف الله الحارثي، السجل المدني رقم/١٧٣٧٣٨٣ ، بهذا ا...

[1] الحمد لله ...

[1] الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا أخذه ورسوله صلى ...

ad يترقب المقيم...

ad يترقب المقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي بدء تفعيل التأشيرة الخليجية الموحدة بعد مرور أكثر من ع...

Bullying is a r...

Bullying is a repeated aggressive behavior that involves an imbalance of power between the bully and...

فاللغة العربية ...

فاللغة العربية ليست فقط لغة المسلمين، ووسيلة لتحقيق غاية أخرى وهي تعديل سلوك التلاميذ اللغوي من خلال...

1-تعتبر أسرة مح...

1-تعتبر أسرة محمد آل علي الإبداع والإبتكار هي أول نقطة في الإنطلاق إلى التحسين في شتى المجالات حيث ق...

يعتبر فول الصوي...

يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة على المستوى العالمي نظراً لاحتواء بذوره على ن...

Traffic Padding...

Traffic Padding: inserting some bogus data into the traffic to thwart the adversary’s attempt to use...

السلام عليكم ور...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم ذهب إلى دورة القرآن وتعلمت القرآن ثم عدت إلى منزلي ومكتبي قلي...

يجمع نظام التكا...

يجمع نظام التكاليف بجوار المحاسبة على الفعليات،التوفيق في ظروف حدوثها وأسبابها ومدى الكفاءة في التنف...

نطاق البحث يركز...

نطاق البحث يركز هذا البحث على تحليل الأطر القانونية والمؤسساتية لعدالة الأحداث، مع دراسة النماذج الد...