Lakhasly

Online English Summarizer tool, free and accurate!

Summarize result (37%)

أشكال السلطة وتطورها
من لهم الأشكال التاريخية والمتطورة التي عرفتها السلطة هي :
1 السلطة المغفلة
عرفت المجتمعات البدائية شكلاً من أشكال السلطة التي كانت مغلقة على ذاتها ثقافياً واقتصاديا، بما جعلها سلطة مباشرة مغفلة أي غير باتنة وغير واضحة، فالكل معنيون بعدم الخروج عن التقاليد والمعتقدات القائمة، وليس من فرد أو قائد محدد يصوغ تلك الأوامر انما هي تابعة من التطبيق التلقائي للمعتقدات والعادات والتقاليد وليس لأحد القدرة على الخروج عنها أو العمل على خلافها لأن هناك نسوساً تفرض عقوبات محددة على كل من يتجاوز تلك المفاهيم بل لأن الأفراد يتحاشون الوقوع في أخطاء مخالفتها أو عدم العمل بها، مخافة من اللعنة الجماعية.فالجميع في المجتمع يحترم القيم والعادات والتقاليد التي قامت عليها الجماعة واستمرت معهم من الأجداد والآباء وصولاً إلى الأبناء. وهذه السلطة المغفلة كفيلة يردع أي فرد من مخالفة هذا الواقع ، تحاشياً من الغضب الجماعي والنكران له الذي يدفع به نحو العزلة والإبعاد عن الجماعة فكأن الطاعة هنا هي طاعة بالغريزة.وليس طاعة بالإكراه.إن ممارسة الأفراد والجماعة للطقوس والعادات التي يعتبرونها مقدسة هي بمثابة واجب ذاتي ومخالفتها تتسبب بإنزال عقوبات طبيعية مرعبة بالمخالف وهي عقوبات يشعر بها هو بذاته دون قصاص من الآخرين أنه يشعر أن قوة العالم كله تتحسب له وتناسبه العداء فيكون حكم بالإعدام دون قاض يقرض ذلك لأن السلطة مبددة في الجماعة وليست قائمة في شخص محدد أو مجموعة أشخاص أو مؤسسة معينة.أشكال السلطة وتطورها
من لهم الأشكال التاريخية والمتطورة التي عرفتها السلطة هي :
عرفت المجتمعات البدائية شكلاً من أشكال السلطة التي كانت مغلقة على ذاتها ثقافياً واقتصاديا، بما جعلها سلطة مباشرة مغفلة أي غير باتنة وغير واضحة، فجميع أبناء الجماعة يؤمنون بمفاهيم معينة لها وقعها ودورها وتأثيرها وبالتالي سلطتها على كافة الأفراد بشكل مباشر دون أن يكون هناك أمر معين يحدد طبيعة السلوك الفردي أو الجماعي، فالكل معنيون بعدم الخروج عن التقاليد والمعتقدات القائمة، مخافة من اللعنة الجماعية.فالجميع في المجتمع يحترم القيم والعادات والتقاليد التي قامت عليها الجماعة واستمرت معهم من الأجداد والآباء وصولاً إلى الأبناء. وعليهم واجب المحافظة عليها والاستمرار بها وليس لأحد وظيفة معينة لتطبيقها بالعنف والإكراه كما انه ليس من أحد معين يعاقب العابثين بتلك العادات والتقاليد فلا ترهيب في هذه السلطة من فرد على الآخرين وانما الشجب الجماعي الذي يواجهه أي مخالف هو بمثابة السلطة المغفلة التي تمنع وقوع المخالفات، وهذه السلطة المغفلة كفيلة يردع أي فرد من مخالفة هذا الواقع ، تحاشياً من الغضب الجماعي والنكران له الذي يدفع به نحو العزلة والإبعاد عن الجماعة فكأن الطاعة هنا هي طاعة بالغريزة.وليس طاعة بالإكراه.إن ممارسة الأفراد والجماعة للطقوس والعادات التي يعتبرونها مقدسة هي بمثابة واجب ذاتي ومخالفتها تتسبب بإنزال عقوبات طبيعية مرعبة بالمخالف وهي عقوبات يشعر بها هو بذاته دون قصاص من الآخرين أنه يشعر أن قوة العالم كله تتحسب له وتناسبه العداء فيكون حكم بالإعدام دون قاض يقرض ذلك لأن السلطة مبددة في الجماعة وليست قائمة في شخص محدد أو مجموعة أشخاص أو مؤسسة معينة.ففي لبنان مثلاً هناك أهمية كبرى للمجموعات الدينية الموزعة على مذاهب وطوائف ولكل طائفة نظامها وقوانينها في الأحوال الشخصية ولا يمكن للسلطة السياسية ان تصنع قانوناً يتضارب مع قيم ومفاهيم آية مجموعة دينية.الدولة.لقد اصطدمت الثورات بالعادات والتقاليد وبعضها فشل لأنها لم تستطع التغلب على السلطة النابعة من صلبها، فمن الصعوبة الإمساك بالسلطة المغفلة، لأنها منبثقة عن قناعات الأفراد والجماعة في القيم والمفاهيم التي لا يجرؤ أحد على تجاهلها أو تجاوزها أو اغفالها لأنها بمثابة المحرمات،


Original text

أشكال السلطة وتطورها


من لهم الأشكال التاريخية والمتطورة التي عرفتها السلطة هي :


1 السلطة المغفلة


عرفت المجتمعات البدائية شكلاً من أشكال السلطة التي كانت مغلقة على ذاتها ثقافياً واقتصاديا، بما جعلها سلطة مباشرة مغفلة أي غير باتنة وغير واضحة، فجميع أبناء الجماعة يؤمنون بمفاهيم معينة لها وقعها ودورها وتأثيرها وبالتالي سلطتها على كافة الأفراد بشكل مباشر دون أن يكون هناك أمر معين يحدد طبيعة السلوك الفردي أو الجماعي، فالكل معنيون بعدم الخروج عن التقاليد والمعتقدات القائمة، وليس من فرد أو قائد محدد يصوغ تلك الأوامر انما هي تابعة من التطبيق التلقائي للمعتقدات والعادات والتقاليد وليس لأحد القدرة على الخروج عنها أو العمل على خلافها لأن هناك نسوساً تفرض عقوبات محددة على كل من يتجاوز تلك المفاهيم بل لأن الأفراد يتحاشون الوقوع في أخطاء مخالفتها أو عدم العمل بها، مخافة من اللعنة الجماعية.


فالجميع في المجتمع يحترم القيم والعادات والتقاليد التي قامت عليها الجماعة واستمرت معهم من الأجداد والآباء وصولاً إلى الأبناء. وعليهم واجب المحافظة عليها والاستمرار بها وليس لأحد وظيفة معينة لتطبيقها بالعنف والإكراه كما انه ليس من أحد معين يعاقب العابثين بتلك العادات والتقاليد فلا ترهيب في هذه السلطة من فرد على الآخرين وانما الشجب الجماعي الذي يواجهه أي مخالف هو بمثابة السلطة المغفلة التي تمنع وقوع المخالفات، وهذه السلطة المغفلة كفيلة يردع أي فرد من مخالفة هذا الواقع ، تحاشياً من الغضب الجماعي والنكران له الذي يدفع به نحو العزلة والإبعاد عن الجماعة فكأن الطاعة هنا هي طاعة بالغريزة.


وليس طاعة بالإكراه.


إن ممارسة الأفراد والجماعة للطقوس والعادات التي يعتبرونها مقدسة هي بمثابة واجب ذاتي ومخالفتها تتسبب بإنزال عقوبات طبيعية مرعبة بالمخالف وهي عقوبات يشعر بها هو بذاته دون قصاص من الآخرين أنه يشعر أن قوة العالم كله تتحسب له وتناسبه العداء فيكون حكم بالإعدام دون قاض يقرض ذلك لأن السلطة مبددة في الجماعة وليست قائمة في شخص محدد أو مجموعة أشخاص أو مؤسسة معينة.أشكال السلطة وتطورها


من لهم الأشكال التاريخية والمتطورة التي عرفتها السلطة هي :


1 السلطة المغفلة


عرفت المجتمعات البدائية شكلاً من أشكال السلطة التي كانت مغلقة على ذاتها ثقافياً واقتصاديا، بما جعلها سلطة مباشرة مغفلة أي غير باتنة وغير واضحة، فجميع أبناء الجماعة يؤمنون بمفاهيم معينة لها وقعها ودورها وتأثيرها وبالتالي سلطتها على كافة الأفراد بشكل مباشر دون أن يكون هناك أمر معين يحدد طبيعة السلوك الفردي أو الجماعي، فالكل معنيون بعدم الخروج عن التقاليد والمعتقدات القائمة، وليس من فرد أو قائد محدد يصوغ تلك الأوامر انما هي تابعة من التطبيق التلقائي للمعتقدات والعادات والتقاليد وليس لأحد القدرة على الخروج عنها أو العمل على خلافها لأن هناك نسوساً تفرض عقوبات محددة على كل من يتجاوز تلك المفاهيم بل لأن الأفراد يتحاشون الوقوع في أخطاء مخالفتها أو عدم العمل بها، مخافة من اللعنة الجماعية.


فالجميع في المجتمع يحترم القيم والعادات والتقاليد التي قامت عليها الجماعة واستمرت معهم من الأجداد والآباء وصولاً إلى الأبناء. وعليهم واجب المحافظة عليها والاستمرار بها وليس لأحد وظيفة معينة لتطبيقها بالعنف والإكراه كما انه ليس من أحد معين يعاقب العابثين بتلك العادات والتقاليد فلا ترهيب في هذه السلطة من فرد على الآخرين وانما الشجب الجماعي الذي يواجهه أي مخالف هو بمثابة السلطة المغفلة التي تمنع وقوع المخالفات، وهذه السلطة المغفلة كفيلة يردع أي فرد من مخالفة هذا الواقع ، تحاشياً من الغضب الجماعي والنكران له الذي يدفع به نحو العزلة والإبعاد عن الجماعة فكأن الطاعة هنا هي طاعة بالغريزة.


وليس طاعة بالإكراه.


إن ممارسة الأفراد والجماعة للطقوس والعادات التي يعتبرونها مقدسة هي بمثابة واجب ذاتي ومخالفتها تتسبب بإنزال عقوبات طبيعية مرعبة بالمخالف وهي عقوبات يشعر بها هو بذاته دون قصاص من الآخرين أنه يشعر أن قوة العالم كله تتحسب له وتناسبه العداء فيكون حكم بالإعدام دون قاض يقرض ذلك لأن السلطة مبددة في الجماعة وليست قائمة في شخص محدد أو مجموعة أشخاص أو مؤسسة معينة.
ففي لبنان مثلاً هناك أهمية كبرى للمجموعات الدينية الموزعة على مذاهب وطوائف ولكل طائفة نظامها وقوانينها في الأحوال الشخصية ولا يمكن للسلطة السياسية ان تصنع قانوناً يتضارب مع قيم ومفاهيم آية مجموعة دينية. وهذه السلطة السياسية تأخذ بعين الإعتبار تلك القيم والمفاهيم عند صناعة القرارات في


الدولة.


إن العلاقات التي تقيمها السلطة المباشرة أو المغفلة مع السلطة السياسية المنظمة لا تكون وفق نموذج وحيد بل أنها تتنوع بحسب المجتمعات والأنظمة وهي تشكل دعامة قوية للأنظمة التي تعتمد رجالاً وبرامج تنسجم معها وتمارس السلطة المغفلة مقاومة عنيدة للتجديد والتحديث ومرد ذلك إلى سلبية الفئات الإجتماعية التي تخضع للسلطة المباشرة، وفي بعض الأحيان يعود الأمر الى تكوين النظام السياسي على مبادئ النظام الاجتماعي الذي يجمع مجموعة من التكوينات الثقافية والدينية فيرفض كل مكون ديني أو ثقافي الذوبان في


صلب مكون اجتماعي عصري واحد يجهل قيمه وعاداته ومفاهيمه.


لقد اصطدمت الثورات بالعادات والتقاليد وبعضها فشل لأنها لم تستطع التغلب على السلطة النابعة من صلبها، فمن الصعوبة الإمساك بالسلطة المغفلة، لأنها منبثقة عن قناعات الأفراد والجماعة في القيم والمفاهيم التي لا يجرؤ أحد على تجاهلها أو تجاوزها أو اغفالها لأنها بمثابة المحرمات، ولا يمكن لأحد أن


يلمسها.


والسلطة المباشرة أو المغفلة هي سلطة دينية, عسكرية, إجتماعية, إقتصادية وسياسية في آن واحد. لأنه لا يوجد توزيع للوظائف في المجتمعات البدائية وليس من قسمة للعمل, أي ليس هناك وظائف محددة الأشخاص محددين ويتميزون عن بعضهم. وبالتالي فإن العلاقات السياسية التي تكون في المجتمعات القديمة هي نوع من العلاقات التي يمارس عبرها الأشخاص والجمعات السلطة والنفوذ للحف على الإنتظام الإجتماعي داخل اطار اقليمي وتكون مستقلة عن أشكال الحكم.


Summarize English and Arabic text online

Summarize text automatically

Summarize English and Arabic text using the statistical algorithm and sorting sentences based on its importance

Download Summary

You can download the summary result with one of any available formats such as PDF,DOCX and TXT

Permanent URL

ٌYou can share the summary link easily, we keep the summary on the website for future reference,except for private summaries.

Other Features

We are working on adding new features to make summarization more easy and accurate


Latest summaries

إن القائم بالدو...

إن القائم بالدور قد يقوم بنشاطات متماثلة أو متباينة، ففي بعض التنظيمات الاجتماعية فالأدوار أكثر الما...

تكملة دور الحكو...

تكملة دور الحكومات و التنظيمات الرسمية في تقديم برامج الرعاية و التنمية: تكمل جوانب القصور في القطاع...

نظرا للأهمية ال...

نظرا للأهمية المتنامية التي تدرها المقاولاتية و انشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة على اقتصاديات البلد...

تزايدت أهمية ال...

تزايدت أهمية الرقابة الداخلية في العقدين الماضيين، في أعقاب الفضائح المالية لشركات مثل: (Barings Ban...

9-bracketing pa...

9-bracketing paradox - inconsistency between the structure suggested by the syntactic or morphologic...

ومن خلال الاطلا...

ومن خلال الاطلاع على الدراسات التي بحثت في تأثير التمثيلات الرياضية على تعلم الطلاب في مختلف مجالات ...

تعد محافظة الدا...

تعد محافظة الداخلية بموقعها وطبوغرافيتها بمثابة العمق الإستراتيجي للسلطنة وتتكون من الهضبة الكبرى ال...

If the rate of ...

If the rate of change of B is known, the magnetic field, B, can be measured by measuring the induc...

Following Harsh...

Following Harsh Warning to Caitlin Clark, Diana Taurasi Offers Words of Support.Amid the culmination...

The magnitude o...

The magnitude of the magnetic field on the axis of a circular current loop is given by Eq. 2. The ...

خيول السبق تتدر...

خيول السبق تتدرب عادة في أوروبا وتسابق في أوروبا . هذا عرف لا يخرج عنه أحد لأنه عماد صناعة كبيرة سيه...

The composition...

The compositions of distant stars, intergalactic molecules, and even the initial abundances of eleme...